السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 00:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2006, 04:31 AM

shahto
<ashahto
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية (Re: NEWSUDANI)

    دور ثوار الريف
    و
    تحول الحركة الشعبية الي حزب سياسي

    هناك تساؤلات و مخاوف مشروعة حول امكانية تحول الحركة الشعبية الي جزب سياسي يمكنه ان يقود السودادن و خاصة مهمشيه الي بر الامان ان هذا التخوف لم يكن محصورا فقط علي المهمشين و لكنه شمل كل الحريصين علي وحدة و استقرار السودان . و هذا ما يجعل المهام صعبة جدا و احيانا مستحيلة الانجاز في الوقت القريب لانها تتميز بتفاصيل دقيقة و حساسة جدا في و جدان و ذاكرة الشعوب السودانوية،و كذلكم الحال و امال و طموحات القادة و هم بشر و تراهن القوي المناهضة للتجديد الي اجتذابهم و عرضهم الي سوق النخاسة و السمسرة علي رؤس القيادات القادمة الظاهرون علي السطح و دافعي القرار خلف الكواليس . اجل ان مسالة التحول الي حزب سياسي قائدا و مساهم رئيس في تاسيس السودان الجديد ليس بالامر السهل و هذه المهمة التي تتمثل في تتطبيق اتفاقية سلام نيفاشا تطبيقا حازما و نزيها للولوج الي تسوية تاريخية لمشكلة السودان المذمنة ، تلكم المشكلة التي اقعدتده و اخرته من اللحاق بركب الامم التي تحترم شعوباها و كرامتهم
    هذه الاتفاقية التي توعد بممارسة ديمقراطية جديدة ذات سمات و اسس حديثة منسجمة مع الواقع الجديد لسودان اليوم مع تفتح عقول رعيته الي حقيقة ان الديمقراطية التي يجب ان تمارس و تتطبق في السودان الجديد. و ان لا تكون ضورية و مجزئة و يجب ان تشمل كل الشؤن الحياتية لانسان السودان اي ليس في التعددية الحزبية فقط لابل الاثنية و الدينية والثقافية و الاقتصادية، اي يجب ان تزول المركزية العرقية و الدينية و الاقتصادية الي الابد .و ان يصبح السودان فخورا بتعددية الاثنية و الدينية و جعلها ان تتطورا طبيعيا لخلق وحدة جديدة حقيقية و الانعتاق من ازمة الهامش و المركزو حفظ الوطن من الانهيار الابدي خا صة بعد نهوض قوميات اخري (غير الجنوبية ) و مطالبتها بحقوقها المغيبة منذ الاذل و احسب ان السودان اكتقي من الصراعات و حان و قت البناء


    ان تحول الحركة الي حزب سياسي مدني لم يكن مفاجاء لقادة الحركة و لكن فرض عليها ان تتحول الي شريك في الدولة القديمة مع تنظيم عرف جيدا اجادة توزيع الادوار لاعضائه و ولربما يجر الحركة الي معترك الانشغال بتولي المناصب و من ثم فتح الشهية الانسانية للمكافآت و التعويضات علي ما فقد في سني النضال الطويل طبعا هذا امر مشروع جدا في حد ذاته و يجب ان تراعيه الحركة ولكن لايمكن ان ينخرط كل القادة في و ظائف الدولة وننسي تحويلها الي حزب جماهيري صلب يمكنه ان يحافط حتي علي المناصب المكتسبه و تحولها من وزاراة تابعة للسيد الوزير و سدنة الي وزارة ثورية تخدم و تعبر علي الطموحات الجماهير التي صمدت خلف ثورتها و دعمتها بالمقاتلين و المؤيدين طيلة مدت النضال العسكري و لاننسي لقد عاني المدنين ايضا من بطش ايادي الدولة تارة بتكسير المنازل (كما في خراب سوبا الاخيرة) و محاكم النظام العام و مرة اخري بتهم الطابور الخامس
    هذا لايمكن ان نتناسي المسائل النفسية و الموضوعية التي تصاحب مسالة التحول الي حزب سياسي و شركاء في الدولة و لكن يجب ان تعالج هذه المعضلات بصبر و اناة و اخلاص من القادة و الجماهير علي حد سواء

    و لابد من ان يتكون جهازا ثوريا منفصل عن الدولة و مشغولياتها لكي يتولي مهمة مراقبة الاداء الحزبي و الشراكة في الدولة و ان يقوم بتصيح المسارات حتي تصبح الحركة والدولة و الشعب شئ واحد ، اي ان تتناغم تغيرات و التحول الي حزب مع اماني و تطلعات الجماهير ..... و اضعين في الاعتبار ان رواسب الدولة القديمة و عسكرة الحركة سوف تظل ترمي بظلالها الايجابية و السلبية منها الي امد ليس بقصير ، و سوف يستمر تحكم و تعالي المركز لمدة من الزمن . و لكي ننجح في الانعتاق من هذه الدائرة الشريرة يجب علينا ان نحسن الاداء الحزبي و ارتباطه برغبات الجماهير السودانية من حرية تعير و توزيع للثروة و المساواة امام القانون و غير ها من الاماني المعبر عنها في اتفاقية نيفاشا...
    فلابد من ان تتوسع رؤي الحركة عمليا لكي تشمل كل اهل السودان و هي الامل الاخير لفقراء و مهمشي وو طني السودان و الا وقعنا في هوه الانهيار الاخير التي لاترحم اي منا. لذي نري لابد من توجيه بعض الاعضاء المؤسسين للحركة و المؤمنين باهدافها النبيلة و المؤ هلين للانخراط في العمل الشعبي و العام لتنزيل السلطة للشعب و الارتقاء بالجماهير الي صلب القرار و من ثم تؤمن الثورة النفاشية و تصبح الجماهير شريكة لما يدور في مكاتب الدولة كما كانت شريكة في النضال و المعاناة

    كما يجب علي البعض ان يتولي خدمة الشعب مباشرة و ان يزوبوا و سط الجماهير حتي يتم تمكين و تعميق الفهم الثوري و فكرة السودان الجديد ، وحتي و تزوب الفوارق الوهمية بين ما هو عسكري متسلط و شعبي مقهور اي لكي تزول رواسب الاستعمار الذي حرص علي المباعد مابين الجماهير و قادتها من جنود و تكنوقراط ( اقصد هنا الافندية و نظام داخليات الطلبة التي جعلة اداء لابعادهم عن اهلهم وطنهم ) فالكل يمكنه ان يقاتل و يضحي . ان هذا يقرب الجماهير للقيادة و حتي لا تجد الجماهير نفسها بعيدة عن الدولة و تبتعد الدولة عن جماهيرها،

    ولان معيار نجاح الحركة الشعبية و برنامج السودان الجديد هو قرب الجماهير السودانية منها و انفعالها ببرامجها و بهذا يقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب او الشامتين و حتي لاتجد هذه القوي المنافسة او المعارضة ضالتها في هذه الجماهير المغيبة و بعض القيادين الذين يشعرون بالتجاهل ، و التجاوز و من ثم يتحول هذا الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور و لربما متقد حقدا علي رفاق الامس و من ثم يتحولون للاستعانة بقوي خارجية لدفع جهود معارضتهم فتتضع كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة و المستفيد الوحيد هو عدو الوحدة و التقدم و النماء فهلا تتداركت الحركة هذه المسالة و هي في ريعان شبابها حتي لا يصبح الصراع علي السلطة هو الديدننا

    ...... فلابد ان يتفرغ ثلة من المناضلين للعمل الجماهيري و الاسلوب الخديمي و الذي نجحت فيه الانقاذ في بداية عهدها ولكنها اي قيادتها تنافسة علي الكراس ( وهذا شانا اخر ) و للناس اهواء ................. ان الاخ القائد سوق لا يتجاهل هذه المسالة ابدا .. فمنه تعلمنا ان نستشعر الاخطار و نتكاتف قادة و جماهير لمواجهتها و لاننسا ان الحركة استطاعت في نضالها الطويل ان توحد جماهيرها في هدف واحد هو السودان الجديد سودان الحرية و الانعتاق و لان المسآلة بنسبة لنا هي البقاء او الفناء

    ومن العروف ان النضال السلمي من اصعب و اشد النضالات مما يتتطلبه من خبرات مدنية صادقة للتحقيق النموء و التطور و هو صعب جدا علي مثقفاتية السودان و هم الذين كانوا دموا معزولين عن الجماهير و هموم الوطن و لا يطيب لهم غير التنظير تحت ظلال كافتريات الجامعات و ردهات الفنادق حالمين دوما ان تاتي شركات مقاولات اسيوية لترجمت تنظيرهم الحالم الي واقع، فتشق الطرق و تؤسس المكاتب و ما عليهم الا الاستحواز علي الانجازات و ممامرسة التنظير و لكن هذه المرحلة غير السابقات ، فاما استلام زمام المبادرة و السير بشعوبنا الي الامام او الفناء

    والان الطريق مفتوح و معبد بعد ما توصلت الحركتان الي اتفاق نيفاشا التي اشتملة علي الديمقراطية و حقوق الانسان و العالم شهودا علي ذلك و هذه هي الضمانة فما علي محبي التقدم و الارتقاء لوطننا الجريح الا انتهاز هذه الفرصة الاخيرة و اخص هنا قادتنا و جماهير الحركة الشعبية واهل الهامش علينا ان نبرهن للشعب السوداني باننا اهل لتحمل المسؤلية المدنية كما سبق ان تحملناها عسكرية و ان نضع ايدينا مع حلفاءنا الاستراتيجين من الديمقراطين و الثورين من اقاليم السودان المختلفة الذين ناضلوا معنا من اجل حقوق الفقراء و المهمشين منذ ميلاد دولة السودان ( طبعا كل حسب مقدرته) ولكن نحن الان في سبيل التحول الي حزب سياسي لابد ان يسع الجميع و خاصة من يشاركنا هذه الهموم من و حدة و عدالة و مساواة يجب التعامل مع الحلفاء القداما و كآننا جسم و احد و ان نستفيد من خبراتهم المدنية و الشعبية في التنظيم و الادارة لان الشعوب لاتبني الاعندما تستفيد و تتطور من خبراتها الوطنية و من ثم مصاهرتها مع الخبرات العالمية حسب حاجة الوطن و المواطن و علينا ان نعلم انه لايمكننا ان نواجه الاخر و هو متحد بينما نحن فرادي فمن ثم يجب تنشيط العلاقات الطيبة مع ابناء الوطن المؤمنين بالتحول الي سودان جديد و افساح المجال اليهم للاسهام بابداعاتهم المكبوته طيلة سنوات الصارع السوداني و جعل شريان خبراتهم ان يضخ و يعمل في انبات الارض اليباب التي احرقتها اليات التجريف الثقافي و التعليمي المدروسة وو لا ننسي ان هؤ لاء الرجال الوطنيون الصادقون موجودين و لو بدرجات متفاوته في عصب كل التنظيمات السودانية مركزيها و هامشيها فما علي خبراء الادارة و التنظيم في حركتنا الفتية الا ان يمعنو معول تنقيبه في التربة الجزبية الصالحة لمهمة التحول الحزبي الديمقراطي و من هناك يمكنهم انبات الخير و الطيب منها و سوف يستفيد الوطن من خبراتهم ، و لايشعر اي احد في طول هذا الوطن و عرضه بالغبن و الاقصاء ....... و انا مؤمن ان الحركة كان يمكنها البداء لانجاز هذه المهمة و لزمن ليس بقصير بالتوجه لانجاز هذه المهمة فهل علينا الان ان نستعين بالصبر وهل يطول الانتظار ياخوتي لان اصلاح اخراب و اعادة البناء صعبة جدا خاصة اذاء كانت تحت هذه الظروف من عواصف و الانواء التي ترعر فيها الوطن المنكوب بفعل ابناء ه جهلا و طمعا ،وغباء محير

    من المعروف ان شعوب الهامش كانت و منذ الاستقلال مشغولة بمكافحة اسباب الحرب و الفقر و حتي الاحزاب التي نشآت في الهامش كانت مرتكزة علي العشائرية و القبلية و ليس لها مواقف مبدئية مما جعلها سلعة في سوق السياسة الشمالية النيلية و اصبح قادتها العوبة في يد قادة احزاب المركز و كما هي الحال تظل امنية تراود الكثيرون من قادة و منتسبي احزاب المركز النيلي و هم يتآ هبون للفترة الديمقراطية القادمة و كل آمالهم ان يكسبوا بعض قادة او متعاطفي الحركة الشعبية الي تنظيماتهم (و هذا عمل لاغبار فيه اذا فرط الاخرون في حقوقهم المكتسبة بدماء الشهداء و من ثم العودة بناء الي زمن اعفاء الوزراء في نشرة الساعة الثالثة و هدايا العربات الفارهة و المساكن المشيده اصلا لهذه الاغراض و لكن هؤ لاء المخربين نسيوا ان القادة الحركة الجدد و لدوا بانيايهم و مهما اختلفوا فالهدف هو الحرية و الانعتاق من تسلط المركز النيلي و تجارته البائرة وان زمان التبعية قد و لي ما حيث لا رجعة، و ما تجمع كردفان الا وجهه اخر لثورة الريف و تمدد فكر السودان الجديد الي بقعة اخري من الوطن

    كما نري ان تكثف الحركة و حلفاءها من محبي السودان الجديد من جهود العملية في المرحلة القادمة للاعداد الشباب و تدريبهم للمهام المختلفة علي اسس علمية حديثة و ان يبني كل هذا و فق استراتجية و حدوية و طنية قادرة علي اذابة و اذالة درن العهود السابقة و لابد من الاستفادة من الكم الهائل من النساء و الشباب و الاطفال و الخبرات المكتسبة من الخارج و تظيفها الخير الوطن مع ملاحظة جعل الوطن جاذبا للجميع و لابد اذا اردنا الرقي و الاستفاده من خبرات ابناءنا في الخارج ان يصاحب ذلك الجهد تتطبيق حقوق المواطنه و ممارسة الشفافية و حقوق الانسان مع تنذيل الديمقراطية لواقع الشعب حيث لايكمن ان يستمر ازدهار جهد الشباب لا في بيئة طيبة كما التي اعتادوا عليها في الغرب البعيد

    طبعا هذا الحال مسحوب علي ذوي هؤلاء الذين شردتهم الايادي الخبيثة التي كان التشريد جزاء مهم من استراتجيتهم للتحكم في رؤس العباد و نهب خيرات الوطن بعيدا من الوعي الرقابي و الشفافية و المحاسبة و هذا مما جعل مؤسسات غربية كثيرة ان تنوه بان هناك تخوف من الفساد المالي و الاداري الذي لازمة السياسة السودانية و اصبح شطارة و حذلقة في زمننا هذا (و العياذ بالله) .. وفلابد ان نراعي هذا في مرحلة تحول الحركة الي حزب يمارس الحكم علي ان تبتعد عن الترضيات القبلية في امور التاهيل و كيف لا و نحن المناضلون من اجل العدالة فلابد من الحيط و المواذنة بين الولاء و التاهيل في اختيار الاشخاص لاي مهمة صغيرة ام كبير و ان نبذل الجهد في ان يتولي خيارنا المهام المرحلية و ان نعلم اننا تحت مجهر الاعداء و الحاقدوين هذا بالاضافة للمواطنون الذين كلهم ثقة و امل في ان ننهض بالوطن الي مصاف الدول العادلة الامنة ... نعم نحن علي ثقة قي الاخوة في القيادة و هم سوف لايفوتون هذه السانحة التاريخية في ان نقود السودان الكبير الي بر الامان و ان لا يتبخر امل الوحدة و ارقي من بين اصبعنا و ان لايتبعثر الي سودانوات لا حول لها و لاقوة رغم انف الظروف ان يظل مظاوما مواطنه فاسدا قائده سهلا نهب ثرواته هاربة عقوله ... لا لن يحدث هذا في عهد القائد جون قرنق الذي وهبه الله لنا لاعادة عزة و كرامة انسان السودان . و الان فقدناك يا ابا الثوار فهل نستسلم ان ناخذ الحربة حيث و قهت و الي الامام نستمرفي التقدم

    نعم ان الكثيرون ما ذالوا يناضلون سلبيا و ينتظرون (الجاهزة...و لايبادرون)و...و لذلكم اتمني ان تاتي المبادر التنظيمية من الاخوة في مكاتب الحركة الشعبية و اصدقاء الحركة في الخارج و ادعوا لوضع اللبنات الاولي للتحول الديمقراطي في الخارج بعقد مؤتمر للاخوة اعضاء و اصدقاء الحركة الشعبية و كل عشاق الحرية و المساواة لابناء و طننا السودان و ان يشمل المؤتمر العام تنفيذ استراتيجية الحركة الشعبية و اهداف التجمع الوطني مصحوبا ذلك كيفية تتطبيق مشاكوس و تعميمها لحل مشاكل الوطن المذمن و تكويتن منظماته المدنية لنشر التوعية بالدمقراطية و حقوق الانسان و الحيوان و الرقي بصحة المواطن و الاعتناء ببيئته و كما اود لو ان تاخذ المراة السودانية زمام امرها في تحمل مسؤلياتها نحو بني و طنها فكفي تهمشا لدور المراة و كفاك يا اختاه انتظار الاخوة لاشراككم في حكم انفسكم و المشاركة في يسير الوطن ففاقد الشئ لايعطيه فكلنا مطالبون بحمايته و بناء الوطن

    و اتمني ان يتم ترتيب دوراة شهرية للتطوع و العمل في المناطق النامية حتي يساهم الكل ( خاصة من هم في الخارج).. في اعطاء الوطن ما اعطاهم من تعليم ( حتي الي وقت ليس ببعيد كان التعليم مجانا )... و هذا حتي نبر الشهداء الذين لولاهم لماكانت نيفاشا ممكنة فلدينا الاطباء و المهندسين و غيرهم من ذوي الكفاءات التي يحتاجها الوطن و هم مستعدون للوفاء لارض الاجداد (فجدودهم و صو هم ايضا علي الوطن).و ارجوا ان تكون الحركة علي استعداد للاجابة علي تساؤلات الاخوة الذين وجدوا انفسهم ما بين جحيم الاغتراب و سندان العودة للوطن بدون آمال و خطط تستوعب خبراتهم و توفر لهم الكرامة الانسانية و الكثير يتخوف ان تفتح السجون ابوابها بدلا من المصانع و اماكن التعمير( كما هو الحال في دول مرت بحروب اهلية طويلة) .... لكني كنت حالم وواثق ان الحركة الشعبية بكم و معكم قادرة علي تتطبيق كل ما ناضلنا من اجله من حقوق انسان و ديمقراطية حقة

    و ان الاخوة في الحركة مسؤلون لجعل السودان جاذبا للوحدة و كرامة الانسان وان لايفرطوا في هذه المسؤلية التاريخية..... و لا احسب ان شركائهم عازمون ايضا علي و حدة البلاد و نماء الوطن وعلي الحركة ان تستمر في بذل الغالي و النفيس في سبيل تحولنا الي الحزب سياسي .........
    اخوتي لابد انتبادروا و ترفعو راس الشهداء علي رآسهم القائد قرنق باحترام الانسان و ان نعلموا ذللم جيدا و ان تضعونه كالحلقة في الاذن ،...... .و قديما قال اهلنا ( جدي بابنجي و حبوبتي جا كورما في دار الذاندي .. نعم قالوا ما معناه بالعربي ما حك ظهرا مثل ظفرك ... و اخيرا ر حم الله استاذي السودانوي احمد الطيب زين العبذين ورفع الله الازي عن اهله في دار فور
    رحم الله القائد الشهيد شهيد القدر و الخيانة المطنة بالثورية و القومية


    المجد و الخلود لكل من استشهد لكي يكون السودان حرا و موحدا يحترم فيه الكل بدون تميز بين الاديان و العراق و الثقافات
    المجد و السؤدد لتجمع كردفان للتنمية احد ر وافد ثورة الريف و احد مترجمي فكرة السودان الجديد الي خطا عملية جاد بعيدا عن التنظير العير فعال
    كردفان جديدة وييي
    ويي سودان جديد ويي
    عبد الباقي شحتو علي ازرق
    رئيس تجمع كردفان للتنمية
    اكتوبر ????
    [email protected]



                  

العنوان الكاتب Date
السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية Dr.Elwathig Kameir10-23-06, 00:33 AM
  Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية Elbagir Osman10-23-06, 01:19 AM
    Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية صلاح شعيب10-23-06, 01:43 AM
      Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية Mustafa Mahmoud10-23-06, 02:04 AM
        Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية بشير الخير10-23-06, 02:53 PM
          Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية shahto10-23-06, 03:54 PM
  Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية NEWSUDANI10-23-06, 04:49 PM
    Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية بشير الخير10-23-06, 07:41 PM
      Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية عبّاس الوسيلة عبّاس10-24-06, 00:41 AM
    Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية shahto10-24-06, 02:36 AM
      Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية بشير الخير10-24-06, 08:22 PM
        Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية بشير الخير10-24-06, 08:58 PM
          Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية shahto10-25-06, 02:14 AM
            Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية عبّاس الوسيلة عبّاس10-26-06, 01:55 AM
    Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية shahto10-25-06, 04:31 AM
      Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية بشير الخير10-25-06, 02:39 PM
        Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية wadalzain10-26-06, 05:24 AM
          Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية خالد عمار10-26-06, 01:25 PM
  Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية هشام المجمر10-26-06, 05:13 AM
  Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية Deng10-27-06, 11:50 AM
    Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية عبّاس الوسيلة عبّاس10-28-06, 04:55 AM
      Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية Haydar Badawi Sadig10-28-06, 09:38 AM
        Re: السودان الجديد: نحو بناء دولة المواطنة السودانية Haydar Badawi Sadig10-28-06, 09:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de