|
من الارشيف..رودا مردا.. فى آخر مداخلة لها، قبل أن تختار الغياب
|
كانت هذه المداخلة يوم29/3/2005 الساعة 9:35 م
Quote: ...أنها الأرض،
قبل ان ياتى الجنجويد الى القرى ، قبل كل غاره ارضيه كانت الأنتنوف تستهل حفل التطهير، وللتخويف والأباده، طلعه بعد طلعه ..
تنزل من السماء قنابل تقتل من تقتل... وتهدف الى ان يترك سكان القرى قراءهم.
بعده ياتى الجنجويد وجنود حكومة الخرطوم، و بالعربات ذات الدفع الرباعى ، والخيول.... يقتلوا من تبقى من الرجال ، ثم يغتصبوا النساء..
ثم:
يحرقوا القريه عن بكرة ابيها بيتا بيتا !!!!!! ويحرقوا الحقول...حقلا حقلا!!
يحرقوها حتى يحيلوا من تبقى على قيد الحياه الى لاجىء، حتى يقطعوا اى ارتباط بين من بقى على قيد الحياه وبين ارضه..بين من بقى على قيد الحياه وبين قراءهم....
حتى لايكون هناك من سيقول ... سنعود الى بيوتنا...الى قرانا...الى زرعنا...
هذا ماجرى...
تحول اهلنا فى دارفور من مالكى الى ارضهم وارض أجدادهم ... الى لاجئين ينامون اليوم فى خيام بلاستيكيه ... والكثير منهم خارج حدود السودان حتى!!!
هذا ماجرى!!!
حياتهم الى جحيم ... وفقدوا كل شىء...من يحبون ، ارضهم ، مدارسهم ، بيوتهم...
والمجرمين عشرين فقط!!!لا ثلاثين!!! لا خمسين!!!
لامائة مجرم...
وهكذا....
ياللعار .. |
بعيداً عن لغز رودا مردا، تظل هذه المداخلة قوية ومعبرة وبعيداً عن المزايدة، لإنسان دارفور قضية عادلة، لا تخطئها حقيقة (وجود/لاوجود) رودا مردا
وللإرشيف عودة حتى نواصل المصدر حكومة تعتقل "قرابين" لراس مجرم حرب طه في دارفور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من الارشيف..رودا مردا.. فى آخر مداخلة لها، قبل أن تختار الغياب (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: ...أنها الأرض،
قبل ان ياتى الجنجويد الى القرى ، قبل كل غاره ارضيه كانت الأنتنوف تستهل حفل التطهير، وللتخويف والأباده، طلعه بعد طلعه ..
تنزل من السماء قنابل تقتل من تقتل... وتهدف الى ان يترك سكان القرى قراءهم.
بعده ياتى الجنجويد وجنود حكومة الخرطوم، و بالعربات ذات الدفع الرباعى ، والخيول.... يقتلوا من تبقى من الرجال ، ثم يغتصبوا النساء..
ثم:
يحرقوا القريه عن بكرة ابيها بيتا بيتا !!!!!! ويحرقوا الحقول...حقلا حقلا!!
يحرقوها حتى يحيلوا من تبقى على قيد الحياه الى لاجىء، حتى يقطعوا اى ارتباط بين من بقى على قيد الحياه وبين ارضه..بين من بقى على قيد الحياه وبين قراءهم....
حتى لايكون هناك من سيقول ... سنعود الى بيوتنا...الى قرانا...الى زرعنا...
هذا ماجرى...
تحول اهلنا فى دارفور من مالكى الى ارضهم وارض أجدادهم ... الى لاجئين ينامون اليوم فى خيام بلاستيكيه ... والكثير منهم خارج حدود السودان حتى!!!
هذا ماجرى!!!
حياتهم الى جحيم ... وفقدوا كل شىء...من يحبون ، ارضهم ، مدارسهم ، بيوتهم...
والمجرمين عشرين فقط!!!لا ثلاثين!!! لا خمسين!!!
لامائة مجرم...
وهكذا....
ياللعار .. |
نعم رودا،
ياللعار...
ويا لعار كل قائد وكل زعيم صامت وغير منحاز بدون شروط الى وقف المأساة فى دارفور...
أن يكون أى إنسان رودا مردا!!!
أى شرف هذا؟
ولانامت أعين الجبناء.
| |
|
|
|
|
|
|
|