|
بكري الموقع ده ان ما عدمنا نفاخ النار ....لومني ( سجيمان : RE ) (Re: سجيمان)
|
أخي سجيمان
يا خي سلامتك وناس الانقاذ كرامتك
تصدق انا من ما جيت الموقع ده من بوست بكا
لبوست بكا ....... و بتعرف عاداتنا نحن السودانيين
عيب كبير جدا تكون مع ناس في حتة واحدة و ما
تشاركهم أفراحهم و أتراحهم ....... يا زول بعد يومين
كده لقيت نفسي في حالة عزاء دايم وما دايم الا
وجه الله ........ بعدين كم زميل كده انتقلوا لرحمة
الله تعالى نسأل الله أن يتقبلهم قبولا حسنا .........
والله قعدت أفكر ..... يا ربي أنا دخلت سودانيزأونلاين
ولا برنامج أسماء في حياتنا........فكرت زيك كده قلت
يا ولد تشتت لموقع تاني ولا تثبت ........
أنا أقترح على السيد بكري أن يخصص منبر خاص
للوفيات .....
وسلامتك يا سجيمان و سلامة السامعين من أعضاء البورد
أخوك المرحوم فاروق حامد (أبوناصر)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكــري المنبـر دا.... ان ما عدّمنـا نفــاخ النــار...لومنـي! (Re: سجيمان)
|
سيناريو نساء نوائح: كرع على ياسيد الهمر ..... يا الشبابك راح هدر ........................................... كرع على ياسجيمان .......... ياعشا الضيفان كرع على يا ابوالبنيات ... يا الخيرك عمَّ البوستات ................................... سجيمان ياخوى أهلنا قالوا " عمر الشقى بقى " والشافك - مكوَّم فى نص العنقريب واحفادك اخموك العصرية امرقوك من الأوضة والصباح ادخلوك جواها زى التلفزيون- ماكضَّب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكــري المنبـر دا.... ان ما عدّمنـا نفــاخ النــار...لومنـي! (Re: سجيمان)
|
أخونا صاحب موهبة السخرية دكتور سجيمان..تحية زكية ......... ها هاها.. أنا أقول ليك زي ما قال ليك الأخ حيدر صاحب التعليق أعلاه( ياطويل العمر) دا طبعاً لقب خليجي.. عشان كدة حا نحاول نسيير عليك طويل العمر.. بي كترت تكرارا بتصبح حقيقة.بي كترة تكرارا جايز كلمة طويل العمر يصادفا ملك يعتمدا عندو.. ........... قلتا لى حكاية المنبر دا بقت حكاية..حتى خفتا على نفسك؟ ..... إنت عارف يا سجيمان بكون في واحد عدو للمنبر ماقدر على مصارعة الحجة بالحجة راح عمل عمل للمنبر عند فكي كارب والفكي الكارب دفن العمل في قبر قديم في مقابر مهجورة توقف الدفن فيها منذ ألف سنة ........... أو يكون واحد رباطابي سحر المنبر دا.. عشان كدة شايف عدد كبير من الأعضاء هنا بدوا يشتتوا وخافوا وآثروا السلامة دي دعاية كويسة للمنابر السودانية الآخري عشان تلقى ليها أعضاء جاهزين ومدربين على الشبكة ... معناهو لازم بكري يوقف النعي في المنبر العام ويتوقف الأعضاء عن النعي وينشر أخبار العرس بكثرة عشان يجذب الأعضاء لأنو اللون الأسود خوف عضوات كتار هنا القلبها رجف البكت قبل ماتعرف الحاصل شنو؟ الرفضت تفتح المنبر إلا كلفت واحدة زميلتها في مدينة أخري تفتحوا ليها وتوريها الخبر .. وهذا دخلها في نكتة ظريفة؟ غير مقصودة قالت لزميلتها؟ فتحي المنبر قالت ليها نعم فتحتو قالت ليها أها أمي ماتت؟ باقي لى شهر في الغربة وأمشي أزورها؟ كان ماتت أنا الحسرة حاتلحقني ليها وأنا عندي القلب والسكري؟ قولي قولي أمي ماتت خايفة مني قولي قولى..... قالت لها قولي باسم الله واضربي قلبك بالرحمن مات واحد هنا اسمو عبد الماجد فرح قالت.....( الحمدلله)... فدخلت في المحظور من حيث لاتقصد؟ .............. إنت عارف ياسجيمان.. نجي لي كلمة( نفاخ النار) التي استخدمتها هنا.. ياخي دا كلام قديم خلاص.. أولاد الزمن دا مابيعرفوهو مرة برضو لاحظت الأخ العضو عبدالله عقيد استخدم كلمة نفاخ النار دي في عنوان بوست... فهذا أكد لى أن الأخ عبدالله عقيد دا كبير موش على صورتو الناشرا في البورد؟ ........ ولو عايز تتأكد من إنو كلمة نفاخ النار دي سارية المفعول والله ماسارية المفعول يا دكتور سجيمان طبعا إنت بقيت راجل صحفي في السودان ممكن تاخذ تيم بنات من الجريدة.. أو تيم من التلفزيون وتوقفهم في شارع الجمهورية أو شارع القصر أو شارع الحرية أو تمشي جامعة الأحفاد وتسألهم ( هل تعرفي نفاخ النار) .......... نجي للتحليل البحثي يا دكتور ...... شوف لأنو نفخ النار ذاتو إنتهى.. وبقت النار يا إما عن طريق قدح الكبريت أو الزناد أو مفتاح البتوجاز نفسو أو أو ....... عشان كدة معنى نفاخ النار إنتهى؟ اللغويون يقولوا ( ان اللغة نتاج الواقع) أضاف عليها علم الإجتماع الحديث(كلمة معاش) فأصبحت( اللغة نتاج الواقع المعاش)... يعني اي لغة مامعاشة تنصل من حياة الناس.. تنصل بعض كلماتها من حياة الناس كدي فتش شوف زمنا والزمن دا .. مثلاً كان زول مجنون نقول فلان دا ( قافل فونية)... وقادي مكنة...أو مسيح لقمة...أو فلان دا جاري نور طويل.. أو كاسر كرونة أو سلكو عريان.. أو مفوت شنبر ....... او نقول يازول إنت رامياك حيطة أو يازول إنت ناطحاك عز ....... أو يا زول إنت لافخاك حماره ......... حتي مسميات ناس المزاج كانت مختلفة يقول ليك فلان دا مشعشع أو فلان دا شالع أو فلان دا عامل سنة بكسر السين وتشديد النون أو ظاهر عليها مافكت منو ........ لاحظ حتى مسميات الغواية إختلفت زمان يقول ليك فلان دا غوي فلانة هسه فردة جكس شرط سلك وحاجات تانية ماداير أقولا .......... فبالله عليك الله ياسجيمان لما تجيب عباره خليها تكون معروفة لى أولاد الزمن دا نفاخ النار ......... علماء التاريخ قاعدين يهتموا بمسايرة التاريخ من نواحي أخري التاريخ القديم التاريخ الحديث لمان تروى السير تلقى علماء التاريخ يتحدثوا عن مصاحبة نشأة المجتمع وتطوره للواقع الذي كان يحكي الأحداث مثلا العصر الحجري الناس كانوا حياتهم كيف لبسهم كان شنو مصطلحات الحياة العصر الإقطاعي اللغة كانت كيف عصر الصحابة الناس كان بيولعوا النار كيف عصر بني أمية مثلاً تطور الغناء.زالفن كان كيف العود كان فيهو كم وتر.. العصر العباسي لون السكر كان كيف الملح كان أحمر والله ابيض الذهب كان بيستخرجوه كيف في عصر الفراعنة هل كانت النساء مغرمة بالفضة أم الذهب؟ ........ عشان كدة نار كسرى كانت مولعة مدى ملكهم دلالة على القوة والعايز يلقى نار يجدها من غير ما يكون في نفاخ نار لأنو وليه النار صعب .... ما انطفت هذه النار إلا ليلة ميلاد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم معجزة له وإيذانا بزوال ملك كسري فلما انطفات النار عرف كسرى ان ملكه سوف يزول فهلع وجن جنونه.( نار فارس) ( يولد غلام عند العرب يوم ميلاده تنطفي نارك) من غير سبب.. هكذا كانت تقول كتبهم القديمة. ....... ونقول ياسجيمان نفاخ النار بضم النون.. وهذه معانيها عندي ضعيفة ونفاخ النار بفتح النون.. اي أعدمهم الشخص الذي ينفخ لهم النار.. ونفخ النار كان شاق حتى الناس كان يحايووا الجمرة ويحتفظوا بيها تحت الرماد عشان تظل عندهم نار.ز لازالت هذه العادة في البدو موجودة... برضو عشان ما يستهلك حب كبريت كتير..إقتصاد ونفخ النار كان شاق وقاسي ما كل واحد بيقدر ينفخ نار لعاية ما يولعا ..عايزة يكون عندك نفس طويل وتقدر توجه دفع الهواء الطالع من فمك وجهة معينة وبتركيز معين وعشان تولع النار نفسها العود الكبير الغليد لما تكون تحتو جمرة ما بيولع طوالي عندها برتوكول أول حاجة تخت الجمرة من تحت فوق ليها عويش أو تبن أو ليف تمر عليهو بعرة حمار مفترنة أو بعر غنم مشتت فوق الجمرة بعد داك قصب او فروع اشجار رفيعة بعد داك تخت أعوادك الغليظة العايزهم وقود للنار وغالباً ماتكون فروع أشجار السمر أو الطلح او خشب اشجار السنط وبعد داك يجي نفاخ النار ينفخ بتمرسه في فن النفخ.. يعدمهم نفاخ النار يعني ينتهي منهم كلهم ما يلقوا زول ينفخ ليهم النار ..... والمعنى الثاني نفاخ النار بضم النون.هو الرماد يعني يخليهم رماد يكملهم وتتسلسل منو معاني أخري.. نسأل الله طولة العمر لكل الأخوة الأعضاء والعضوات هنا وأن لايقطعوا نفاخ النار يا دكتور سجيمان طويل العمر والأعمار بيد الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بكــري المنبـر دا.... ان ما عدّمنـا نفــاخ النــار...لومنـي! (Re: سجيمان)
|
هذه إفادة الأستاذ الشاعر كامل عبد الماجد وتعليقه حول البوست:
صديقى سي جي نحن والردي من اروع ما كتب الشاعر صلاح احمد ابراهيم والتى تؤسس لمنحى شعري جديد يسبر فيه الشاعر الكبير الراحل صلاح في شاعرية سلسة فلسفة الوجود والعدم والتصوف والدين ويحشد فيه فيضاً مهولاً من الصور التي تلخص بما لا يدع حيزاً لتفسير آخر، نظرته الشاملة لمعنى أن يعيش الإنسان الحياة. وقال عنها الراحل علي المك -وهو أول من نشرها على الملأ- : (قرأ لي صلاح قصيدة ر|يت فيها اختلافا بيناً عن قصائده التي ألفت وبانت لي تحمل في طيها قدراً كبيراً من التشاؤم والحزن ، إلا أنني حين ولجت أتونها ومتونها رأيت أن صلاحاً يلخص لنا فيها لحظة المجيء ولحظة الذهاب وما بينهما من أحزان وأفراح وآمال تبرق وتخبو). كامل عبد الماجد
نحن والردى ... يا ذكي العودِ بالمطرقة ِ الصماء ِ والفأس ِ تشظى وبنيران ٍ لها ألف ُ لسان ٍ قد تلظـّى ضُع على ضوئِك في الناس اصطبارًا ومآثر مثلما ضوّع على الأهوال صبرًا آل ياسر فلئن كنت كما أنت عبق فاحترق يا منايا حومّي حول الحمى واستعرضينا واصطفي كل ّ سمح النفس بسّام العشيات الوفي الحليم َ العف كالأنسام روحًا وسجايا أريحيّ الوجه والكف ّ افترارا وعطايا فإذا لاقاك بالباب بشوشًا وحفِي بضمير ككتاب الله طاهر أنشُبي الأظفار في أكتافهِ واختطفي وأمان ُ الله منِّا يا منايا كلما اشتِقتِ لمِيمون المحيّا ذي البشائر شرّفي تجدينا مثلا في الناس سائر نقهر الموت َ حياةً ومصائر هذه أجنابنا مكشوفة ً فليرم رامي هذه أكبادُنا لُكهـَا يا حقود هذه أضلاعنا مثلومة ُ وهي دوامي وعلى النطع ِ الرؤوس فاستبدي يا فؤوس وادخُلي أبياتنا واحتطبي وأديري يا منايانا كؤوسًا في كؤوس من دمانا واشربي مالذي أقسى من الموت ؟ فهذا قد كشفنا سرِهـُ واستسِغنا مـُرّهـُ صدِئت الاته فينا ولازلنا نُعافر ما جزعنا أن تشهانا ولم يرضَ الرحيل فله فينا اغتباق واصطباح ٍ ومقيل آخر العمر ، قصيرًا أم طويل كفن ٌ من طرف السوق ِ وشبر في المقابر ما علينا .. إن يكن حزنًا فللحزن ذبالات ٌ مضيئة أو يكن قصدًا بلا معنى ، فللمرء ذهاب بعد جيئة أو يكن خيِفة مجهول ٍ فللخوف وفاء ودريئة مِن يقين ومشيئة فهَلُمِّي يا منايانا جحافل تجدينا لك أنداد المحافل القرى منا وفينا لك ، والديوان حافِل ولنا صبر على المكروه – إن دام َ – جميل هذه أعمالنُا مرقومة بالنور في ظهر مطايا عبرت دنيا لأخرى تستبق نفد الرملُ على أعمارنا إلا بقايا تنتهي عمرًا فعُمرًا وهي ند ٌ يحترق ما انحنت قاماتنا من حِمل اثال الرزايا فلنا في حلك الأهوال ِ مسرى وطُرق فإذا جاء الردى كَشّرَ وجهًا مكفهرا عارضًا فينا بسيف ٍ دموي ٍّ ودرق ومٌصِّرا بيد تحصدنال ، لم نُبدِ للموت ارتعادًا وَفَرَق نترك الدنيا وفي ذاكرة الدنيا لنا ذكرٌ وذكرى من فعالٍ وخُلقُ ولنا إرث من الحكمة والحلم وحب الاخرين وولاء ُ حينما يكذب أهليه الأمين ولنا في خدمة الشعب عرق هكذا نحن مفاخرنا وقد كان لنا ايضا سؤال وجواب ونزوع للذي خلف الحجاب : برهة من سرمد ِ الدهر أقمنا ومشينا ما عرفنا بم أو فيم اتينا وانتهينا وخبرنا تَفَهَ الدنيا ومافي بهرج َ الدنيا الحقير عَرَضًا فان ٍ فما نملكه يفلت ُ من بين يدينا او ذَهبنا دونه حين بقى فكما كان لدينا ، صار ملكًأ لسوانا وغرور لغرير غافل ٍ يختال ُ في الوهم الهوينى في حبور ربّ من ينهل من بحر الغوايات ظمِي والذي يملك عينين ولا لُبّ – عَمِي والذي تسحرهـُ الدنيا ولم يؤو المصير أبله ٌ يمرح في القيد وفي الحلم يسير ريثما توقظه السقطة في القاع ولا يعرف آينا كل جيل ٍ بعده جيل ويأتي بعد جيل بَلِيت جدِته مرتقبا في غبطةِ أو غفلة ٍ أو قلق ِ فقة الامال في جيل بديل طالع ٍ او طامع ٍ مستبق ِ أمس قد كنا سقاة القوم ِ بالكأس مرير وغدًا يحملنا أبناؤنا كي نستقي فالذي تُخلى له مضيفة ُ الدنيا سيُدعى لرحيل حين يبدو قادم في الأفق وكلا الذاهب والقادم في دفترها ابن سبيل طل ُّ طفل جاء للدنيا أخي من عدم ِ مُشرق الوجنة ِ ضحّاك الثنايا والفم ِ يَسرج ُ الساعات مُهرًا لاقتحام القمم ِ سابحًا في نشوة ٍ للهرم ِ فإذا صاح به الموت أقدم كان فوت ُ الموت ِ بعض المستحيل عجبي من رمة ٍ ترفل ُ بين الرمم نسِيت سوء مآل الأمم وسعت في باطل ٍ عقباهـٌ غير الألم ِ ومُطيِف ِ الندم ِ والسأم غصّة الموت ، وإن مُـّد لها في فسحة ِ العمر ِ قليل فالذي يعقبه القبر وإن طال مدى ليس طويل والسؤال الحق ُ : ماذا بعد ؟ ماذا بعدُ ؟ ماذا بعد في هذا السبيل يرتجيه الآدمي ؟ أإذا مِتنا انتهينا للأبد غير ما يمسك دهر أو طبيعة أم بدأ،ا نم جديد كيف أو أين سؤال هائل لن نستطيعه أفمَـن يذهب عنا سيعود مثلنا تذعم شيعة ثم هل عاد أحد ؟ أم له في داره الأخرى خلود بعد أ، يسترجع الله الوديعة بكتاب وأمد حُلمّه صار حكيمًا وهو طفل في سرير فهو يزداد بما حاق بنا خُزنًًا وحزمًا ووقارا وانفعالا كلما عاث بنا دهر وجارا هكذا يطرق فولاذ البطولاتِ ويُسقى بالعذاب فلهُ في غدهِ يومٌ كبير يوم ان يدلَج في وادي طُوىً يطلب نارا والجًا هولاً مهولا ، خائضًا نقعًا مُثارا وغِمارا ضاحكًا في حَنَكِ الموت عُتُوا واقتدارا وقد استل كسيف ٍ بارق جرحًا عميقًا في الضمير خبِّراني لهف َ نفسي : كيف يخشى الموت من خاشنه ُ الموتُ صغير في غد ٍ يعرف عنا القادمون أي حب ٍ حملناه لهم في غد ٍ يحسِبُ فيهم حاسبون كم أيادٍ قُدمت منا لهم في غدٍ يحكون عن أناتنا وعن الالام في أبياتنا وعن الجرح الذي غنّى لهم كل جرحٍ في حنايانا يهون حين يغدو ملهمًا يوحي لهم جرحنا دام ٍ ونحن الصامتون حزننا جمّ ونحن الصابرون فابطشي ما شئتِ فينا يا منون كم فتى في مكة يشبه حكزه ؟ بالخضوع المحض ِ والتقديس والحب المقيم واتضاعٍ كامل ٍ في حضرة الروح ِ السماوي الكريم التحيا ت لها .. وبشوق ابدي عارم ينزف من جرح أليم وامتنان ٍ لا يفيه قدرة قول ولا فعل حديثًا او قديم التحيات لها .. ليت لي في الجمر ِ والنيران ِ وقفة وأنا أشدو بأشعاري لها ليت لي في الشوك ِ و الأحجار والظلمة ِ زحفة وأنا أسقي بأشواقي لها ليت لي في زمهرير الموت رجفة وأنا ألفظ أنفاسي لها ليت لي من ألم ٍ طاغٍ محفّة وأنا أحمَلُ مصروعًا لها ... كهدية فأنادي باسمها الحلو بلهفة : لك يا أم السلام وهي ترنو لي وتصفو للتحية بابتسام وجبيني في الرغام والتحيات الزكيات لها ، نفس زكية رسمها في القلب كالروض الوسيم صنعتنا من معانيها السنية وستبقى منبع النور العظيم ياقبورًا في عراء الله حسب الأبدية أنكم من ذوقها العالي صميم سنوات عشتموها أينعت حُفلا بالخير والبر الحقيقي ومضيتم فتركتم آثرا نبش اسماعيل في القفر السحيق يا أحبائي ويا نبض عروقي كنتم القدوة بالحب الوريق فاهنأوا نحن كما أنتم على نفس الطريق ربَّ شمس ٍ غربُت والبدرُ عنها يُخبرُ وزهورٍ قد تلاشت وهي في العطر تعيش نحن أكفاء لما حلّ بنا ، بل أكبر تاجنا الأبقى وتندك العروش ولمن ولى جميل ُ يؤثر ُ ولمن ولى حديثٌ يذكرُ صلاح أحمـــــــــــد إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
|