من موقع الإذاعة الهولندية... الإنقسام حول الإسلام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 10:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-16-2006, 04:13 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48960

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من موقع الإذاعة الهولندية... الإنقسام حول الإسلام

    أشكر الأخ عماد آدم الذي نقل هذا الموضوع من موقع الإذاعة الهولندية إلى صالون الجمهوريين حيث رأيته.. وأعتقد أنه من المناسب أن أنقله إلى هنا أيضا.

    http://arabic.rnw.nl/data/2006/reports/155200620.htm

    الانقسام حول الإسلام
    إعداد: إندي كلارك
    إذاعة هولندا العالمية
    ترجمة: محمد عبد الرؤوف

    "نحن نتحدث عن الإرهاب الدولي، وما يغذي هذا الميل للتطرف، عندما يصور الإسلام في أوروبا الغربية على أنه شيء شيطاني، سينظر المسلمون لهذه الصورة باعتبارها هجوما عالميا على المسلمين، وهكذا سوف يردون باعمال انتقامية"

    "عبد الله النعيم"

    يهيمن على الجدل الدائر حاليًّا حول الإسلام حالة من التعميمات؛ الذي قد يتسبب في المخاطرة بتحويل المسلمين حول العالم إلى كائنات شيطانية.

    كانت هذه الجملة السابقة بمثابة تحذير أطلقه الناشط المسلم في مجال حقوق الإنسان "عبد الله النعيم"، بل إن البروفسور "النعيم" يذهب للتحذير من ظاهرة النقد الراهنة للإسلام؛ التي يمكن مقارنتها بمعاداة السامية في أوروبا في الثلاثينيات من القرن الماضي.


    و"النعيم" سوداني يعيش في المنفى، وخبير دولي بارز في الدين والقانون؛ والذي سجن في السودان لمدة عامين تقريبًا في منتصف الثمانينيات بدون توجيه تهمة؛ بسبب مشاركته في حركة إصلاحية معارضة للحكومة الإسلامية المتشددة. ومنذ ذلك الوقت و"النعيم" يشارك "في حملات دولية كناشط في مجال حقوق الإنسان. ويحل "النعيم" اليوم كضيف على برنامج منتدى أمستردام.

    ويشترك في البرنامج أحد صانعي الرأي البارزين الهولندي "بارت يان سبريت"، من مؤسسة "أدموند بيرك" المحافظة. ويحاج "سبريت" بالقول: إن هناك جوانب معينة في الإسلام تتعارض مع النموذج الأوروبي الغربي للديمقراطية الليبرالية.

    وهاكم مقتطفات من البرنامج...
    حول مقارنته بين نقد الإسلام في الوقت الجاري وبين العداء للسامية في الثلاثينيات من القرن الماضي، يقول "النعيم": "لقد كان الأمر بمثابة تحذير أكثر منه مقارنة؛ فقد قلت ـ في يوم الذكرى.. اليوم الذي تحيي فيه هولندا ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية ـ قلت إنه يجب ألا يشعر الهولنديون بأنهم استثناء، وبأنهم خارج دائرة احتمال تكرار بعض أحداث التاريخ الرهيب للعداء للسامية.

    إن الأمر بالنسبة لي هو أن التشديد على أن دينًا عالميًّا.. يرجع تاريخه إلى 1500 عام، ويدين به مئات الملايين، له جوهر ثابت وأن يتم اختزاله في عبارة واحدة: "الإسلام هو هذا أو ذاك" ـ سيؤدي إلى سيناريو ابلسة ينتهي إلي اعتبار كل مسلم شخص سيء، وبالتالي سيكون عليهم: إما أن يتخلوا عن كونهم مسلمين، أو لا يسمح لهم بالانضمام إلينا".

    وحول السؤال عما إذا كان هناك بالفعل مقارنة مع العداء للسامية التي أدت إلى الهولكوست، يجيب "النعيم": "أنا متأكد من أن الأحداث التي أدت إلى الهولكوست لم تعط للناس أية إشارة لما سيعقبها. إنني هنا أفكر في العولمة التي تكتسح عالمنا اليوم؛ حيث أن شيئا يحدث في أي جزء من العالم سيغذي رد فعل متطرف وغاية في العنف في مكان آخر.

    "نحن نتحدث عن الإرهاب الدولي، وما يغذي هذا الميل للتطرف، عندما يصور الإسلام في أوروبا الغربية على أنه شيء شيطاني، سينظر المسلمون لهذه الصورة باعتبارها هجوما عالميا على المسلمين، وهكذا سوف يردون باعمال انتقامية؛ لذا فإن الأمر ليس هو تكرار "سيناريو الهولكوست" في أوروبا، ولكنه يتعلق باحتمال عواقب عالمية قد تكون أسوأ".
    وحول تشبيه انتقاد الإسلام بالعداء للسامية يقول "بارت يان سبريت": "إن مشكلتي في المقارنة بين الجدال الحالي حول الإسلام، وبين دعاوي النازي المعادية لليهود في الثلاثينيات من القرن الماضي، هي أن هذه المقارنة ضعيفة جدا من الناحية التاريخية وغير صحيحة وغير مقبولة. ومع ذلك فهناك عنصر أساسي يشترك فيه الإسلام والنازية، وهو معارضتهم للغرب ومعارضتهم للديمقراطية الليبرالية".

    وحول ما يرغب فيه نقاد الإسلام في هولندا، يقول "بارت يان سبريت": "نحن نرغب في نقاش مهذب تماما، وغاية في الصراحة أيضا، حول السؤال: (هل يتلاءم الإسلام مع الديمقراطية الليبرالية التي نحظى بها في أوروبا الغربية؟)؛ فنحن فخورون جدًّا بهذه الديمقراطية الليبرالية، ونرغب في الدفاع عنها.

    وحول الاتهامات بأن انتقاد الإسلام يعد نوعا من تشويهه وتصويره على أنه عقيدة شريرة، يقول "سبريت": "أنا لا أرى العديد من الأمثلة لتشويه الإسلام في هولندا. ما أراه هو أن هناك عناصر معينة في الإسلام ثبت أنها لا تتلاءم مع أسلوب حياتنا هنا في الغرب، وهذا هو الأمر. نحن لا نحاول أن نشوه دين في حد ذاته".

    وحول الإسلام في حد ذاته يقول "عبد الله النعيم": "لا يوجد شيء اسمه الإسلام في حد ذاته، ولا يوجد شيء اسمه المسيحية في حد ذاتها أو اليهودية في حد ذاتها. إن الأديان ليس لها وجود مستقل وليست قوى، ولا تمارس أية أفعال، إنما أتباع الدين والمؤمنون به هم الذين يمارسون الأفعال. يجب أن تتحدث عن المسلمين وليس الإسلام. وفي حالة ما تحدثت عن المسلمين وليس الإسلام؛ فأنت تتحدث عن جماعة من المسلمين، وعن أماكن وعن أحداث تجري".

    "فمع كل احترامي المسبق؛ لا يعرف هؤلاء الذي يقولون: (إن الإسلام هو هذا أو ذاك) ماهية الإسلام.

    وحول العلاقة بين الإسلام وبين المشاكل في هولندا، يقول "بارت يان سبريت": "أنا أعلم أني أتحدث عن أقلية؛ ولكنها أقلية تسبب الكثير من المشاكل؛ فهؤلاء الشباب المغاربة في بعض احياء من أمستردام لا يهاجمون فقط الأشخاص العاديين، بل يهاجمون اليهود والمثليين جنسيّا؛ لذلك فإن سوء سلوكهم له علاقة كبيرة بخلفيتهم الدينية".

    وحول الحاجة إلى وضع الدين في سياقه الصحيح، يقول "النعيم": "عندما تتحدث عن المشكلة بشكل صحيح ـ عوضا عن القول بأن (الإسلام هو) أو (المسلمين هم) ـ فإنك ستقول: إن هذا القطاع من الشباب المغاربة الذين الذين يهاجمون الغير، ينتهكون القانون، يسيئون للمغربة، ولا يعجزون عن ادراك مزايا المواطنة، وهكذا سيكون عند نقاط معينة تنقد جمتعة محددة"
    "إننا إذ ما ركزنا على معالجة القضايا الاساسية مثل الصحة والتعليم والتوظيف؛ فسيفقد التطرف الديني؛ الذي يزدهر في الأزمات، حظوته عند البعض".


    مجموعة من الرسائل الإلكترونية حول المقارنة بين النقد الراهن للإسلام وبين معاداة السامية في ثلاثينيات القرن الماضي:

    "جودي كيركهام" – فانكوفر كندا:
    "يزداد وضع المسلمين ـ بصورة ما ـ سوءا عن اليهود في ثلاثينيات القرن الماضي؛ فقد تركز اضطهاد اليهود في أوروبا، بينما كان باقي العالم متعصبا ضدهم، ولكنه لم يقتلهم ولم يشرع في قتلهم. إن العالم الإسلامي منقسم على نفسه؛ فالوضع في العراق يصرف النظر ـ إلي حد كبير ـ عن الصراع الداخلي الحرج من أجل استمرار التحديث؛ ففي الواقع يصب ما حدث في سجن أبي غريب ومعتقل غوانتانامو في صالح المتطرفين، ويضر المعتدلين، وأنا متأكدة من الأستاذ "النعيم" سيتفق معي. وأود أن أساله عما ما هي الاصلاحات التي سيطالب بها الحكومات الغربية وكيف تغير سياساتها نحو الافضل؟ هل سيكون في فتح أسواقنا أمام منتجات الدول الإسلامية؟. لقد كان فشل شركة دبي للموانئ في شراء أحد شركات المرافئ البريطانية العاملة في أميركا أمرا مخيبا بالنسبة لي".

    "جاسمين" – أمريستار، الهند:
    ما الذي يمنع الإسلاميين من التكيف مع الاوضاع التغيرة حاليا ومتى سيفعلون ذلك"

    "ريك ميشيل" – الولايات المتحدة:
    نحن نعيش في أوقات خطرة؛ فالخوف – أكثر المشاعر خطورة – يحدث صدعا بين المسلمين وبين العالم الغربي؛ فالخوف الذي أزكاه مقتل المخرج "ثيو فان خوخ" قد غير هولندا بنفس الطريقة التي غيرت بها أحداث الحادي عشر من سبتمبر الولايات المتحدة.
    لقد أزكى الخوف والكراهية حالة العداء للسامية بنفس الطريقة التي يزكي فيها الخوف والشك حالة التغير السلبي الذي نشهده اليوم؛ فطبيعة الأديان تزكي الانقسامات، وهذا ما نشهده اليوم، مثلما شهدناه على مدار التاريخ".

    "أيريني باكلر"- أستراليا:
    "عندما يحترم المسلمين جميع الرجال والنساء على وجه الأرض، فوقتها فقط سيلاقون القبول من الجميع".

    "ليستر نيس" – أميركي يعيش في الصين:
    "نعم، إن موجة انتقاد الإسلام الراهنة تشبه مع معاداة السامية منذ قرن لحد كبير إن التشابه بينهم واضح".

    هولندي يعيش في نيوزلندا:
    "إن التطرف الإسلامي هو المدان بمعاداة اليهود ومعاداة غير المسلمين وليس العكس. إن الأمر يتطلب مجرد خطوة صغيرة ليتحول المعتدلون المسلمون إلى متطرفين؛ خاصة هؤلاء الذين يقرءون القرآن وهم مؤمنون به".

    "جورج كاي" – لوس أنجلوس، الولايات المتحدة:
    "سيتخاصم الرجال بسبب الدين، كما يؤلفون الكتب من أجله، ويقاتلون ويموتون من أجله، يفعلون أي شيء من أجله ما عدا الحياة من اجل الدين؛ فعندما يكره المرء دينا أو عرقا أو ثقافة؛ فإنه يكره شيئا موجودا أصلا فيه؛ فما لا يوجد داخل أنفسنا لا يزعجنا".

    "ماريا مارتن" – سيدني، أستراليا:
    "لا يوجد أي خطأ على الإطلاق في الطريقة التي يعامل بها الهولنديون المهاجرين. ولا يمكن مقارنتها بجرائم الحرب الألمانية. بل إني أقول: إنهم محظوظون بالحياة في هولندا؛ فإذا ما لم تكن سعيدا بالحياة في هولندا، فلابد أنك قد أثرت استفزازهم؛ فالهولنديون كرماء جدًّا.. ودودون للغاية، ولا يحبون أن يؤذوا أحدًا؛ فلتسعدوا وتقدروا ما يفعلونه لكم".

    "بام ليف" ـ نيويورك، الولايات المتحدة:
    "هل يمكن أن نقارن ما يطلق عليه المشاعر المعادية للإسلام بمعاداة السامية التي كانت موجودة قبل الحرب العالمية الثانية؟ لقد شارك اليهود بإخلاص في الدولة الديمقراطية في أوروبا، كما أنهم تبنوا المساواة بين الجنسين، وكانوا جزءًا هامًّا من قوة العمل، وتلقوا تعليمهم في المدارس، والتحقوا بالعمل في الصحف والحكومة والمعاهد. هناك قسم من الجالية الإسلامية رفض أن يفعل ذلك أو حتى يحاول فعله؛ فهم متهمون بالعديد من الهجمات الإرهابية، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الجرائم الصغيرة؛ مثل حرق السيارات في فرنسا. كيف يمكن أن نقارن بين ردود الأفعال على سوء سلوك هذه الجماعة وبين العداء للسامية الموجه ضد اليهود الديمقراطيين الملتزمين؟.

    "جون كوجلان" ـ المملكة المتحدة:
    "ألا تعتقدون أنه من النفاق أن يرغب المسلمون في الحصول على الاحترام والتسامح، بينما لا يظهرون أيًّا منهما للأديان الأخرى؛ فعلى سبيل المثال، بزيارة أي موقع إلكتروني حكومي سعودي، سيجد المرء العديد من العناصر غير المسموح بجلبها إلى المملكة العربية السعودية؛ بأسباب دينية وتشريعات محلية، وممنوع أيضا جلب الأشياء، والمواد المكتوبة التي تعود إلى عقيدة أخرى غير الإسلام. وتشمل قائمة الممنوعات هذه: الإنجيل والصلبان والتماثيل والأشياء التي تحمل رموزا دينية. ولمكة والمدينة أهمية دينية خاصة؛ فلا يسمح إلا للمسلمين فقط دخولهما؛ لذلك فبينما يحتج المسلمون من أجل احترم كتابهم المقدس، لا توجد عندهم مشكلة في تمزيق الأناجيل المسيحية أو تحطيم تماثيل بوذا في أفغانستان؛ الاحترام والتسامح يذهب في الاتجاهين اليس كذلك"

    "أيسا رونكين" – فنلندا:
    "إن العالم الإسلامي منقسم على نفسه؛ مثلما ينقسم العالم المسيحي على نفسه؛ فصورة العدو تعد هامة للدعاية؛ فالحقيقة هي الضحية الأولى للحرب، وهو ما يحدث في الحرب ضد الإرهاب".

    "لينا" ـ لوس أنجلوس، الولايات المتحدة:
    "أعتقد أننا في حاجة لكي نتوقف عن الحديث عن الدين، وأن تركز جهود المجتمع الدولي على مواضيع هامة؛ مثل الزيادة السكانية، ومرض الإيدز، والمشاكل البيئية، والنمو الاقتصادي، وحل الصراعات. يفترض أن يكون الدين أمرًا خاصًّا، وهكذا يجب ان يُبعد عن الحكومة والحياة العامة".

    "روبن" – كاليفورنيا، الولايات المتحدة:
    "هل يمكن مقارنة حالة نقد الإسلام الراهنة بمعاداة السامية في ثلاثينيات القرن الماضي؟ هل هدد اليهود غير اليهود بالموت والعنف بسبب رسوم كاريكاتورية (ضايقتهم) في الثلاثينيات؟ هل كافح اليهود من أجل دولة خلافة عالمية في الثلاثينيات؟ هل هدد اليهود بقتل كل من لا يدين بديانتهم في الثلاثينيات؟ هل فجر اليهود أنفسهم مستهدفين غير اليهود في الثلاثينيات؟ هل قاد اليهود الطائرات وفجروها في المباني في الثلاثينيات؟ هل مارس اليهود جرائم الشرف بحق أخواتهم وبناتهم في الثلاثينيات؟ هل قام اليهود بختان بناتهم في الثلاثينيات؟".

    "جو أميركا" - الولايات المتحدة:
    "إذا ما نظرنا إلى الأمر في سياق الأسباب والنتائج؛ فهل فجر اليهود أنفسهم؟ هل طار اليهود بطائرات وصدموا بها مباني؟ إن تأثير ما حدث هو أن الناس قد سئموا من الأشخاص العاجزين عن الالتزام بنفس النوع من قيم الحياة كغير مسلمين. على الأقل أنا نفسي سئمت ومتضايق منهم".

    "لويز سميث" ـ فلوريدا، الولايات المتحدة:
    "لم يرتكب اليهود القتل بشكل يومي في ثلاثينيات القرن الماضي، لقد كان اليهود الألمان من أنصار السلام بمقاييس اليوم. الغالبية العظمى من المسلمين لا يميلون للعنف، ولكن توجد ثقافة سفلية جانبية عند المتطرفين المختلين بقتل كل من لا يلتزم بعقيدتهم التي يعتنقوها.

    "جان فاليما" – أونتاريو، كندا:
    "دائما ما تبحث المسيحية عن شي لتلبسه ثوب الشيطان. بهذه الطريقة تستمر المسيحية في صدر اهتمامات الناس. يرغب المسيحيون في أن يملوا على الاخرين أسلوب الحياة الأمثل، وهم أنفسهم يرغبون في يملى عليهم طريقة حياتهم.

    "روبرت ألفاريز جالوسو" – ميامي، الولايات المتحدة:
    "تقدم الصفوة ـ في أوقات الأزمات ـ كبش فداء. يبدو أننا لم نعي دروس التاريخ في هذا المجال. إن كل أشكال النزعات العنصرية مؤسفة. إن أي شخص يحض النزعات العنصرية يجب أن تتم محاكمته أمام المحكمة الدولية في لاهاي".
                  

05-16-2006, 05:08 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48960

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من موقع الإذاعة الهولندية... الإنقسام حول الإسلام (Re: Yasir Elsharif)

    معاداة الإسلام والسامية وجهان لعملة واحدة
    تقرير: ميشيل هوبينك
    إذاعة هولندا العالمية
    ترجمة: حسام عبد العزيز

    تتشابه نغمة معاداة الإسلام في هولندا حاليا مع معاداة السامية؛ التي سادت في الثلاثينيات من القرن الماضي. هذه هي الجملة التي تصدرت الإعلان عن المحاضرة؛ التي ألقاها أول أمس الناشط الإسلامي في مجال حقوق الإنسان البروفسور "عبد الله النعيم" بجامعة أوتريخت، بمناسبة ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية في هولندا؛ التي تحتفل بها البلاد في الرابع من مايو.

    (على الهولنديين أن يحذروا من أن تتحول بلادهم إلى قلعة)
    يشتهر "النعيم" ـ دوليًّا ـ بأنه إصلاحي وناشط حقوقي إسلامي، وكان ـ في الأصل ـ أستاذًا في القانون بجامعة الخرطوم، ثم فر من السودان بعد إعدام معلمه وصديقه الإصلاحي الإسلامي السوداني "محمود طه" ـ عام 1985 ـ بتهمة الهرطقة. ويعمل "النعيم" ـ حاليًّا ـ محاضرا غير متفرغ بجامعة أوتريخت.

    يقول "عبدالله النعيم": "كانت هولندا متفردة دائما في التمسك بالتسامح والمساواة وممارستهما، لكن لمثل هذا التفرد مساوئه أيضا، لأنها يمكن أن تتحول إلى شعور بالاستعلاء والرضا عن النفس ينفي التفرد ويهزمه تلقائيا"، وينقل البروفسور "النعيم" عن أستاذة "محمود محمد طه" قوله: "إن فكرة التفرد هو ألا تشعر به"
    ويواجه الهولنديون حاليا معضلة اندماج المهاجرين المسلمين؛ فبينما يدور الجدل حول قضية الاندماج، يبدأ البعض في استغلال قضية حقوق الإنسان كأداة لإثبات تفوقهم الثقافي على الثقافة الإسلامية؛ فهم يزعمون أن حقوق الإنسان ملكية خاصة للثقافة الغربية، وأن الإسلام غير قابل ـ في جوهره ـ للتناغم مع قيم حقوق الإنسان.

    ويقول "النعيم": إن الحديث عن الجوهرانية (طبيعة ثابتة) يعد غير علمي، ويناقض فكرة حقوق الإنسان العالمية تماما؛ فالإسلام لا يمكن اعتباره مؤيدا أو مناهضا لحقوق الإنسان في طبيعته الثابتة. كتقليد ديني يشتمل الإسلام على مجموعة من التأويلات بعضها قد يتوافق والبعض الآخر قد لا ينسجم مع قيم حقوق الإنسان.

    ما هو أكثر أهمية أن حقوق الإنسان لا يمكن اعتبارها ملكا حصريا للأوروبيين؛ فالفكرة التي تقول بقصر حقوق الإنسان على هذه الثقافة أو تلك غير مقبولة تماما؛ فهي ليست غير علمية فحسب، بل تناقض الطابع الكوني لحقوق الإنسان.
    غادر "النعيم" بلاده هربا من طغيان الإسلاميين السودانيين، لكنه يرى الآن نفس طريقة التفكير تسود الخطاب الأوروبي المعادي للمهاجرين والإسلام.

    إن فكرة أن الإسلام – بطبيعته – لا يمكن أن يتصالح مع الديمقراطية لا تعدو كونها صورة مماثلة لخطاب الأصوليين الإسلاميين في الشرق الأوسط الذين يقولون أيضا بأن الإسلام لا يقبل بالديمقراطية.

    يقول "النعيم": إن مقارنة المنتقدين الهولنديين للإسلام بالأصوليين المسلمين شيء، وإن مقارنتهم بالنازيين شيء آخر.

    هل يمكن أن نشبه المناهضين للإسلام بالأوروبيين ـ وبخاصة الألمان ـ في معاداتهم للسامية في حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي؟ بالطبع كان لمعاداة السامية في هذه الفترة خصائصها الفريدة التي لا يمكن في الواقع أن تتكرر؛ لكن هذا لا ينفي وجود تشابه رئيسي بين الحالتين. والقاسم المشترك هو القول باختلاف مجتمع ما جوهريا (أي في طبيعته الثابتة) عن مجتمعات أخرى وتفوقه عليها وبالتالي تجريد المجتمعات الأخرى من إنسانيتها.

    تقوم هذه النظرة على اختزال البشر وتنميطهم والتوصل لاستنتاج مفاده أنهم سيئون. بهذه الطريقة يمكن تشبيه التحدث عن تفوق الهولنديين، مقارنة بالمسلمين، بمعاداة السامية.

    http://arabic.rnw.nl/data/2006/reports/65200620.htm
    ..
                  

05-16-2006, 02:15 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48960

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من موقع الإذاعة الهولندية... الإنقسام حول الإسلام (Re: Yasir Elsharif)

    ......
    فوق.
                  

05-16-2006, 04:23 PM

Asma Abdel Halim
<aAsma Abdel Halim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من موقع الإذاعة الهولندية... الإنقسام حول الإسلام (Re: Yasir Elsharif)

    وتانى فوق
                  

05-17-2006, 03:49 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48960

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المقابلة الإذاعية مع د. النعيم ويان سبريت بالصوت (Re: Yasir Elsharif)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de