الشخصية السودانية .. كلام بيش .. وطلعت الطيش

Quote: اما كان أجدي للشخصية السودانية .. بدل ما تلبس التوب الوسخ الساقوه ليها الكيزان بالإرهاب والتجويع والمحاربة في الرزق .. ما كان اجدي ليها انها تحارب من يحاربها في امنها ورزقها ، وتظهر نقاط القوه فيها ان كانت موجوده ( شجاعة ، وصبر ، وتحلي باخلاق حتى وقت الضيق ) بدلا من أن تبتدع وسائل اخرى ( بيع زمم ، بيع شرف )

Quote: ابوالجعافر، الموقف من الختان حقيقة يوضح علي دامغ ماساوي مدي تيهنا، بل الغيبوبة الاحنا فيها كشعب! هذا الختان الكوشي هوابرز شارات هويتنا المقبورة، الفضلت لامعة كماالبرق في الظلام! للختان الكوشي معان روحية غاية في العمق والتعقيد. لكننا وبحكم مرض فقدان الذاكرة الثقافية، اضحينا غرباء عن ارثنا الروحي الكوشي المجسد في الختان، واصبح الختان غريبا عنا، رغم استمرار الممارسة اللتي فقدت معناها تماما! قدرة ثقافتنا علي البقاء حقيقة تدعو للاعجاب، رغم كل هذه المتاريس، ومئات سنين الاسترقاق لجنسنا! ده البهمني في امر الختان صراحة. الغريب، انو الممارسة دي رغم انها زنجية صرفة، مواهيم العروبة وكعادة الكثير من جوانب ثقافتنا، نسبوها للعرب، بل كمان بشتمو غير العرب حسب وهمم، كابناء وبنات غلفة! عجبي! الكثير من جوانب ثقافتنا، بتنطق حروف مسمياتا بالعربية انطلاقا من افتراض مسبق انها عربية! هكذا تم تلفيق فرية عروبة ارض السود!

(عدل بواسطة Bakhaf on 07-12-2006, 05:03 AM)

(عدل بواسطة Bakhaf on 07-12-2006, 03:26 PM)
(عدل بواسطة Bakhaf on 07-12-2006, 03:29 PM)

Quote: عن اى فتنة وعن اى صراع نتحدث...وعن اى اجندة خفية نتحدث وعن اى تعايش سلمى وعن اى وطن. المشكلة اننا نحاول ان نغطى عيوبنا وعوراتنا بخرق بالية لاتستر ولاتغنى من جوع كالنعام ندفن رؤسنا فى التراب لا نجابه انفسنا نخاف المرايا لانها تقول لنا الكثير والكثير. نحن شعب وللاسف الشديد جاهل وقبلى وسطحى مجرد خلاف بسيط بين مجموعتين يتحول الى صراع عرقى او طائفى او دينى قمة البلطجة لا وازع دينى يجبرنا على الكف عن تلك الانحطاطية ولا اخلاقى ولا انسانى ولا قومى. من اى طينة قد خلقنا اللهم لا اعتراض على حكمك . نكرة بعضنا ونحسد بعضنا وننهب بعضنا ونغتصب بعضنا ونقتل بعضنا,ولان لا نجابه المرايانعطى انفسنا خصل وميزات هى فى الاساس نتاج عقلية مريضة واستعلائية لاتوجد فينا فى الاصل. نعلق فشلنا وجهلنا وتفاهاتنا على شماعات افتراضية غير موجودة اساسا كحكومة الانقاذ او امريكا او اوغندا او حتى الصين. كم نحن بسطاء وطن بحجم قارة وسع 36مليون نسمة ولكن لايسع صدرنا اى ابن بلد. اليوم ما حدث بين الرزيقات والهبانية وبالامس فى دارفور وقبلة احداث الاثنين الاسود وقبلها حرب الجنوب هى اكبر دليل.عرب وافارقة وحبش اتراك او مصريين مسيحى ولا مسلم او من غير دين دينكاوى ولا شايقى ولا زغاوى او مسلمى حتى كلنا متساويين فى هذا الانحطاط والتقهقر والبؤس الذى نعيشة جميعا نحن عبارة عن شعب مكون من الهمباتة اصبحت لا اصدق كتب التاريخ التى كتبت عن سيرنا وامجادنا ولا حكاوى كبارنا .... كلنا قتلة خونة ودجالين وطنى على شيوعى على اسلامى على وحدوى على انفصالى على بعثى على امه على اتحادى.. الجميع يلهث وراء الجاه والسلطان والمال والبنون ونسينا بان الله سلط علينا انفسنا جزاء اعمالنا ومساوءنا سلط علينا الحرب والكراهية لبعضنا سلط علينا الجوع والمرض سلط علينا بان نهيم فى الارض هربا من انفسنا ووطننا واهلنا سلط علينا الفقر والارض اليابسة. الا لنا ان نعودالى رشدنا ......