|
Re: قضية دارفور في الإعلام الأمريكي (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الأخ محمدين محمد أسحق لك التحية و شكرا للمرور قضية دارفور هنا أصبحت مواضيع نقاش في المدارس الأبتدائية. لأنه من الصعب تصديق أن مثل هذه الفظائع ما زالت تحدث في زماننا هذا و تمر بلا عقاب.
أريك ريفز و غيره من ذوي الضمائر الحية يوثقون كل الفظائع .. بالتاريخ .. بالأماكن ... بالأسماء .. للقري و المجرمون و الضحايا.. أنهم يوثقون للمحاكمات و للتحليل و للتاريخ. عندما نقول أن لاهاي هي بداية الأدانة للشركاء الفعليين في تنفيذ هذه الجرائم لم نعني المبالغة و التضخيم. فهؤلاء المختصون لهم من العلم و الدراية في علوم المجتمع و السلوك الأنساني ما يمكنهم من سبر غور هذه الأبادة الجماعية بدارفور و الوصول الي مسبباتها الأصلية و من قام بالتحريض, بالتنفيذ, بالتستر, بالتمويه. بالمشاركة الفعلية و المشاركة السلبية, البني التحتية الأجتماعية التي أستمد منها القتلة كل مسوغات و أدوات القتل الجماعي المنظم. التأييد السافر و المستتر الذي ينعم به هؤلاء القتلة. الصورة ستكون واضحة للجميع أن ألانتونوف و الجيش و الجنجويد .. كانوا كلهم فقط مجرد أدوات في تنفيذ خطة منظمة و متفق عليها منذ زمن لأفراغ دارفور من القبائل الأفريقية. أنها أبادة جماعية نفذت عمدا مع سبق الأصرار و الترصد. و الحقائق من أرض الواقع هي الفيصل.
|
|
|
|
|
|