|
أمين الحزب الاتحادي: عدم الاستجابة لقرار مجلس الأمن سيدمر ما بقي من السودان
|
القاهرة: زين العابدين احمد طالب الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني المعارض سيد احمد الحسين الحكومة السودانية بالالتزام بقرار مجلس الأمن بإحالة مرتكبي الجرائم في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية بدون أي تحفظ. وأشار إلى أن عدم الاستجابة للقرار يعد تصرفاً غير منطقي ويتسبب للشعب السوداني بأضرار كبيرة وخطيرة إضافة إلى الأضرار التي سببها النظام للشعب على مدى الأربع عشرة سنة الماضية، حسب قول الحسين. واضاف الحسين في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن «الحكومة أو بعض معاونيها عندما ارتكبوا هذه الجرائم التي تصل إلى درجة التطهير العرقي كانوا يظنون أنها قضية محلية قبل تدويل قضية دارفور، والآن فوجئوا بأن الأمر لم يعد كما اعتقدوا». وأكد الحسين تأييده لمحاكمة هؤلاء أمام المحكمة الجنائية الدولية «ليس فقط لأن القضاء في السودان تحت سيطرة حكومة الخرطوم وحزبها ولكن لأن السودان ملتزم بقوانين ومواثيق دولية وموقع عليها وإلا تعرض الوطن والمواطنون إلى مشاكل يمكن أن تمتد آثارها لعقود بعيدة». وانتقد الحسين الزعامات الدينية في السودان واعتبرها مسؤولة مسؤولية كاملة عما يحدث للسودان. واتهمها بأنها فرقت الشعب السوداني الذي يتميز بعرقيات وديانات وثقافات متعددة، مشيراً إلى أن عهد هؤلاء انتهى وعليهم «الاختيار في المرحلة المقبلة إما التفرغ للزعامة الدينية أو الزعامة السياسية لأن السياسة العامة للبلاد يجب أن تقوم على الاعتراف الكامل بالتعددية العرقية والدينية لتقود السودان بكل تنوعه في بوتقة واحدة». وانتقد الحسين كذلك تكريس السلطة والثروة كلها في يد حزب واحد استثمرها لصالح توجهاته، متسائلا «أين عائد البترول الذي لا يعرف أحد نتائجه وإذا كانت موجودة فلماذا لم تحل مشاكل التعليم والصحة والتنمية؟». وقال إن هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة دقيقة وعادلة. وطالب الحسين المعارضين في الخارج بأن يعودوا للسودان لإحداث التغيير الحقيقي وللنضال من أجل ذلك. وأضاف «أستغرب لأي رئيس حزب أو مسؤول حزب كبير أن يبقى خارج البلاد لأكثر من 14 عاماً، وكان يفترض أن يكونوا في قلب الأحداث في الداخل لقيادة الشعب نحو التغيير ومقاومة سلطة الحزب الواحد».
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمين الحزب الاتحادي: عدم الاستجابة لقرار مجلس الأمن سيدمر ما بقي من السودان (Re: Agab)
|
أحى هذا الحديث الجرئ للأستاذ سيدأحمد الحسين وهو حديث معبر عن أشواق و نبض الشارع السودانى. عكس موقف السيد الميرغنى و طبعا مولانا رجل تاجر فى المقام الأول لذلك آثر أن يتعامل بمنطق السوق فقال خلى هيئة قيادة التجمع ترحب بالقرار الدولى ويطلع بيان من مكتب رئيس الاتحاد الديمقراطى يرفض محاكمة أى سودانى فى الخارج....الخ و بعدين نشوف السوق ماشى على وين ونقوم نتملص من القرار الما فيهو ربح مضمون..... مسخره و الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمين الحزب الاتحادي: عدم الاستجابة لقرار مجلس الأمن سيدمر ما بقي من السودان (Re: Zakaria Hamza Ali)
|
التحية والتجلة للاستاذ سيد احمد الحسين وهو يدلى بهذا التصريح الشجاع , والذى يتسق تماما مع مواقفه الداعمة لخيارات واشواق الشعب السودانى , عرفت الرجل عن قرب فى احد بيوت الاشباح بالخرطوم , واعتقد انه من القامات التى يعول عليها كثيرا ,فى قيادة نهضة مفاهيمية فى الحزب الاتحادى تفضى لديمقراطية حقيقية فى هذا الحزب المازوم ,حتى يطلع بدوره القيادى والريادى فى تحقيق نهضة حقيقية فى السودان , ترضى طموحات جماهيره العريضة المنتشرة بحجم هذا الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|