اليوم 19/1 نحتفل بعيد زواجنا .....كم هو زاهر بينكم

Quote: إلى امرأة ظلت ترينى من الجمال كل يوم قليلا .. ليس بخلا منها ولكن لضيق ذات البصر .. الى امرأة سافرت بها إليها .. لأدرك أن .. لا سَـفر معها ولا مقام .. لا سِــفر غيرها و لا كــلام .. أهدتنى السكينة والطمأنينة وراحة البال .. منحتنى الحب .. فعلا وممارسة .. أفسحت لى فى رحاب صدرها حيزا فتمددت بطول الحلم وعرض ما تسع الرؤيا .. جعلت من بيتى حديقة دفء وساحة مودة و أقامت معى عليه أطفالا .. وأجرت بيننا نهر من حنان .. ما رأيت غيرى أقرب الى أمى سواها .. فرحلت أمى راضية عنها .. فأوصانى عليها أبى .. وأوصاها على أبوها .. وصارت اقرب الى أهل بيتى من بينى .. حتى أنها أقرب الىّ من حبل الشقيق .. لا تشبه فى الخلق إلا الحليب .. و لا تشبه فى الحليب إلا لبن الأم فطرة خلق الله .. صافى و عذب ..يشبع ويروى .. يزداد نضجا كلما كبرت.. ينبع من قرب القلب .. وبين الضلوع .. وفوق الصدر .. ولا تُـسـقاه إلا وانت على الأحضان .. هى حليبى .. يا لها من امرأة اختصرت كل نساء العالم فيها صغيرتى .. حبيبتى .. أختى .. عرسى .. صديقتى .. وامى ورفيقة دربى .. وكل نسائى .. أذكر أنى عندما لقيتها أول مرة بقدر مساحة ( الشوف) أنـزَلَـت جلالها فى طور الجمال حتى تُمكِّـن البصر من البصيرة .. فهيأتُ لنفسى عندها مقاما .. هو مقام فى مرتبة روح الروح .. وهتفت مكتسيا بها .. ( نسائيا .. نسائيا..) وبدأت معها رحلة عرس لانهاية لمبتداه .. ولابداية لمنتهاه وجدت أنى خبر مبتدأ فى شبه جملتها الفعلية وفعلها أحبـــك .. ذكرتها و النهر يمر ببابها يغسل رجليه قبل المسير .. و القمر على كتفيها ضياء تتبارك .. والندى على كفيها يصطبح .. وعلى فستانها عصفورة استحالت فراشة .. أذكر حينها عرفت انسانا داخلى .. صيّرنى عاشقا .. فأسمحى لى .. اقدم أوراق اعتمادى حبيبا فوق العادة .. بدرجة زوج .. وأجدد حبى لجيل ثالث .. عاجل الى ... (زولتى) وتقبل اللام التأويل الى جيم طوعا وطمعا .. العنوان .. كل مناحى الحِتّة .. التأريخ من وحتى .. 17 حبيب أول 1985 17 حبيب ثانى 2005