|
Re: إعلان الحرب من جديد (Re: نصار)
|
الأخ العزيز نصار
نحتاج لوحدة الصف والهدف الآن , أكثر من أى وقت مضى !.
نحتاج أن نكون عمليين فى هذا الأتجاه !.
أذن دعنى أدخل مباشرة فى المفيد
القوى الديمقراطية الحديثة , مثل الحزب الليبرالى , الوطنيين الأحرار , مؤتمر المستقلين , حق , مؤتمر البجا , حركة تحرير السودان ...الخ , هذه القوى طرحت نفسها فى الساحة , وتحت مسميات مختلفة , ولكنها لا تكاد تختلف فى برامجها السياسية وأطروحاتها الفكرية أختلافات أساسية تمنع أتحادها فى جبهة واحدة أو تنظيم واحد أكبر قاعدة , وأكثر فعالية, يستطيع أن يطرح نفسه وبقوة للمجتمع السودانى . حتى التنظيمات التى تكونت من أجل رفع الظلامات من مناطق أو أثنيات معينة , مثل مؤتمر البجا , هى فى الأساس تنظيمات ديموقراطية ومؤسسية , تؤمن بالديموقراطية , والمؤسسات الدستورية , والفدرالية , وأستقلال القضاء وحقوق الأنسان وكل المبادئ العامة لكل هذه القوى الديموقراطية الحديثة.
ولكى أكون أكثر واقعية , كل هذه التنظيمات تنحصر مشكلة توحيدها , إن لم أكن مخطئا , فى مسألة أقناع قياداتها بجدوى وأهمية هذا الأتحاد وفكرة أمكانية خلق قيادة جماعية للتنظيم الجديد.
وحتى يتم توحيد هذا القوى , لا بد من وجود برنامج سياسى وفكرى مشترك , دعنا نسميه برنامج الحد الأدنى , تتفق عليه كل هذه التنظيمات وتتوحد حوله , حتى تكون وثيقة ملزمة لكل الأطراف , يعملوا على تنفيذها للوطن ومواطنيه .
وعمليا , الخطوة الأولى فى هذا الأتجاه , هى وضع الخطوط العريضة لبرنامج الحد الأدنى هذا , ثم دعوة كل التنظيمات ذات الرؤى المتقاربة , وطرحه لها , من خلال المنبر الحر , لمناقشته والتدوال والتفاكر حوله , ومن ثم الوصول للصيغة المثلى التى يجمع عليها الكل , والتى تصلح عندها أن تكون قاعدة للوحدة والعمل المشترك.
الوصول الى هذه الصيقة المثلى لن يوحد هذه التنظيمات فحسب , بل سيفتح الباب واسعا لكل قطاعات الشعب السودانى , بكل مللهم وطوائفهم وأعراقهم للأنضمام اليه , وتكوين الحزب السيلسى الأمثل , والذى تفتقده , وبالكامل , الساحة السياسية السودانية.
ولك كل الود
د. مهدى
|
|
|
|
|
|