شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 11:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-11-2005, 01:26 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37137

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد (Re: adil amin)

    لماذا يخاف العرب من الديموقراطية فى العراق؟؟؟؟




    شيعة العراق احق بالتقدير والدعم منهم بالاستفزاز والاستعداء
    2005/01/11

    د. عبدالوهاب الافندي(القدس العربى عدد الثلاثاء
    ليست هذه هي المرة الاولي التي نسمع فيها التحذيرات القادمة من عواصم عربية حول الخطر الشيعي ، ولعلها للأسف لن تكون الاخيرة. والذي يجمع هذه الدعوات هو كونها تصدر تحديدا حينما يكون الوجود والفعل للشيعي ابعد ما يكون عن ان يشكل خطرا الا علي اعداء الامة. فحينما كانت ايران تسعي للعب دور الهيمنة علي الخليج، وتتعاون مع اسرائيل وحليفها النظام العنصري في جنوب افريقيا، وتدعي السيادة علي البحرين وتتدخل في عمان وتهدد العراق، لم نسمع صوتا يهمس بحديث عن خطر شيعي ايراني او فارسي. ولكن بمجرد ان قامت ايران بقطع علاقاتها مع اسرائيل، وحولت سفارة اسرائيل لمقر لمنظمة التحرير الفلسطينية، تنادي دعاة الدين ان وااسلاماه!
    وتصايح المستعربون ان واعروبتاه! واعلنت الحرب علي ايران باسم الاسلام السني الصحيح الخالي من البدع، وباسم العروبة المهددة من قطع العلاقات مع اسرائيل!
    هذه الايام تعود نفس النغمة الي التردد، مما يعني مرة اخري ان الجهة التي يتهددها هذا الخطر المزعوم هي نفس الجهة. هذه المرة لم تكن هناك مواربة، لان صيحة الخطر صدرت في واشنطن ومن واشنطن، وكان المقصود بها الرأي العام الامريكي والجهات المتنفذة هناك.
    في الدورة الاولي التي اعقبت الثورة الاسلامية في ايران، كان هناك مخدوعون كثر، وكان هناك من اراد الانخداع، وكان هناك مخلصون قلة. هناك علماء دين اقنعوا انفسهم بأن الاسلام السني في خطر من مد شيعي ثوري مزعوم ـ وهناك عروبيون اقنعوا بان فارس تتهدد معاقل العروبة ـ ولكن الغالبية كانت من المتاجرين او الذين يعلمون الحقيقة، وهي ان الخطر الشيعي الاكبر كان الخطر علي مصالح الاستعمار واولياءه، وان الدين المهدد كان دين عبادة الملوك والطغاة الخاضعين بدورهم لآلهة ارضية اوامرها تسبق في التنفيذ والاحترام كل نص قرآني او سماوي.
    ولكن حتي المخدوعين والمتخادعين لم يسألوا انفسهم عن مصدر الخطر المزعوم: هل الخطر علي الاسلام السني يأتي من نجاح رجال الدين الشيعة في الالتحام بالجماهير والتعبير عن همومها، ومصادمة الحكام الطغاة، ام يأتي من ركون علماء الدين السنة الي السلاطين وبعدهم عن المسلم العادي، وبيعهم دينهم بدنيا غيرهم؟ وهل تدافع اولئك العلماء في ركب الدعاية السلطانية المضللة كان سيقوي ام سيضعف اكثر الاسلام السني ورموزه؟ وهل الخطر علي العروبة يأتي من انتفاضة ايران الاسلامية ونهضتها، ام من تحول انظمة الثورة العربية الي مقاولين لاسرائيل، وما يشهده العالم العربي من ردة علي كل صعيد؟
    الزمان اجاب علي كل هذه الاسئلة، لان من تصايحوا بنصرة العروبة اثبتوا انهم، لا ايران، كانوا الكارثة علي العرب والعروبة، حيث دمروا موارد العرب في حروب لا طائل من ورائها ضد شعوبهم اولا، وضد العرب الآخرين ثانيا. واذا التحالف الذي هب مدعيا انه حصن العرب والعروبة ضد ايران، اصبح عراب كل عدوان علي العرب والعروبة، وحصان طروادة لاسرائيل الي احصن حصون العرب وقدس اقداسهم، وموطئ خيل المحتل والمستعمر، والمبشر بزمان الخضوع والاستعباد. فاذا كانت هذه هي العروبة بزعمهم، فمرحبا بالعجمة في اي وقت!
    مهما يكن فانه في هذه الايام لا يوجد اي عذر او ذريعة من وجود عدوان ايراني شيعي مبيت أو شبهة خطر مزعوم. وربما لانه لم يعد هناك في هذا الزمان المقلوب حاجة اساسا الي العذر والذريعة. فالامور قد انقلبت بحيث ما كان يري بالامس عارا وشيئا من ممالأة الاعداء اصبح فخرا وعزا. وهكذا يمكن ببساطة ان تدان ايران لانها خالفت النهج العربي الاصيل في استضافة سفارة دولة اسرائيل المسالمة الشرعية، واستبدلتها باستضافة منظمة التحرير الفلسطينية رمز الارهاب في العالم!
    سوي ان ايران هذه المرة لم ترتكب حتي مثل هذه الجريمة الشنعاء. فاذا كانت هناك جهة تريد ان تنشر الثورة الاسلامية في العراق، فان هذه الجهة لم تكن ايران، وانما الادارة الامريكية بزعامة جورج بوش وزمرته من المحافظين الجدد. فهؤلاء هم الذين دبروا غزو العراق، وهم الذين صرحوا ـ لا آيات الله في طهران ـ بأن هدفهم هو استخدام العراق قاعدة لنشر الثورة في العالم العربي، وان كانوا سموها ثورة ديمقراطية لا اسلامية.
    القيادة الايرانية استغلت لصالحها بحكمة وانتهازية هذا الجنون الامريكي (اذا استعرنا التعبير الذي استخدمه غور فيدال في وصف مماثل لاستغلال اللوبي الصهيوني لهوس اليمين المسيحي الجديد). وكما اشرت سابقا فان لا احد يمكنه لوم الايرانيين لو رأوا في التطورات الاخيرة كرامة من كرامات الزعيم الراحل آية الله الخميني، حيث سلط الله اعداء ايران المتمثلين في امريكا ونظام الطالبان في افغانستان ونظام صدام في العراق علي بعضهم البعض، فدمر او اضعف الاعداء الاقليميين، واضعف امريكا وحلفاءها وعلي رأسهم النظام الوهابي السعودي في الجزيرة العربية.
    وبنفس القدر فان ايران تكون غاية في الغباء اذا لم تسع الي استغلال هذه التطورات لمصلحتها، ودعم وصول حلفائها الي مراكز القوة. ومرة اخري فان المسؤول عن ضعف نفوذ العرب في العراق ليس ايران التي دعمت العراقيين في نضالهم ضد الدكتاتورية، وانما الدكتاتوريات العربية التي وقفت ولا تزال ضد طموحات الشعب العراقي في الحرية. والحل لا يكون، كما يوحي المتصايحون بالخطر الشيعي، بدعم دكتاتورية جديدة تجثم علي انفاس العراقيين، وانما ببناء علاقات افضل مع الشعب العراقي، وهو ما تعجز عنه الانظمة العربية العاجزة عن بناء علاقات ايجابية مع شعوبها في المقام الاول.
    المغيب الاكبر عن هذا الصراخ عن خطر شيعي هم اهل الشأن، اي شيعة العراق، حيث يسعي البعض الي تصوير شيعة العراق بأنهم ادوات في يد طهران، وهذا امر لا يقبله اي قائد شيعي عراقي، بما في ذلك اولئك الذين كانوا يتمتعون بدعم طهران. ولا يخفي فوق ذلك بأن شيعــة العــــراق ليسوا كلهم كتلة سياسية واحدة، حيث هناك اختلافات واسعة وتمثيل لكل ألوان الطيف السياسي من اليمين الي اليسار، ومن التدين للعلمانية، في اوساطهم.
    واهم من ذلك كله فان شيعة العراق يستحقون الكثير من التقدير لما تميزوا به من ضبط نفس تجاه بعض الاستفزازات المتكررة التي رمت الي جرهم الي حرب اهلية يستفيد منها المحتل. وهذا بالرغم من الاستقطاب الذي سعت له بعض القيادات في الجانبين، مما جعل الصراع يكتسب بعض ملامح الحرب الاهلية. ولكن عزوف جماهير الشيعة عن الانجرار الي هذا الفخ هو الذي منع الصراع من التحول حتي الان الي كارثة انسانية عربية لا مثيل لها.
    اذن فانه من المهين وغير اللائق الحديث عن شيعة العراق بصيغة الغائب، وكما لو كانوا وحوشا او كائنات من كوكب آخر. وبالمقابل فان من المفيد واللائق الحديث الي شيعة العراق وفتح ابواب الحوار معهم. فللشيعة ايضا مخاوف ومرارات وذكريات غير سعيدة عن المواقف الرسمية العربية (وبعض المواقف غير الرسمية) من قضاياهم.
    والاهم من ذلك هو اقناع العراقيين بالحديث الي بعضهم البعض، لان الخطر الاكبر علي العراق هو اصابته بالمرض العربي، وهو التنصل من كل مسؤولية عن الازمات القائمة، ورمي اللوم علي كل جهة سوي النفس الامارة بالسوء، فهكذا نسمع القيادات العراقية تكرر لوم دمشق وطهران وغيرهما علي ما يقع في العراق. وبنفس القدر فان الحكومة العراقية تصرف مبالغ طائلة علي اعلانات تنشر علي قنوات اجنبية تمتدح فيها الانتخابات العراقية وفوائدها ومزاياها للعراقيين. ومن الواضح لكل ذي عينين وتلفاز ان المقصود بهذه الاعلانات ليسوا هم العراقيون.
    هناك اذن خطر ماحق علي العراق والعراقيين، وعلي العرب والعروبة. ولكن هذا الخطر ليس مصدره مؤامرات ايران لخلق امبراطورية شيعية. هذا مع العلم بان من حق ايران الاجتهاد في توحيد الشيعة والمسلمين حول اجندتها مثلما ما هو من حق الولايات المتحدة والسعودية وغيرهما الدعوة الي المبادئ التي تراها صحيحة. فلماذا يكون استنفار العرب حول دعاوي الليبرالية والسلام مع اسرائيل حلالا، ودعوتهم للتوحد حول مبادئ الاسلام حراما؟ ومع العلم ايضا بأن القيادة الايرانية عاجزة عن توحيد الايرانيين انفسهم خلفها، حيث صوت اكثر من 70% من الايرانيين ضد هذه القيادة في آخر انتخابات.
    الخطر الماثل والقادم علي العرب هو من العرب انفسهم، وخاصة من قياداتهم التي تسعي لاثارة النعرات الطائفية، ولرهن قرار البلاد للأعداء الاجانب، كل ذلك لتغطية عجزها عن اي فعل ايجابي، ولانها ليست من الشجاعة للاعتراف بالعجز والفشل وتحمل المسؤولية كاملة عن اخطائها.
    القيادات العربية كلها فاشلة فاسدة عاجزة، وهذه جريمة في حد ذاتها. ولكن المصيبة انها وهي تعرف عجزها وفشلها لا تريد ان تتنحي، بل تريد ان تفرض قاماتها القصيرة، وعجزها المستديم علي الامة بشتي المكايد التي اصبحت مفضوحة تثير الشفقة والسخرية. وهذا امر اكثر من الجريمة، وابعد من الفشل. وهل وجدت الثورات الا لعلاج مثل هذه الاوضاع؟
    9

                  

العنوان الكاتب Date
شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-01-05, 03:28 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد Yasir Elsharif01-01-05, 03:58 AM
    Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-02-05, 01:18 AM
      Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد عبداللطيف خليل محمد على01-02-05, 08:29 AM
        Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد عبداللطيف خليل محمد على01-02-05, 10:33 AM
          Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-03-05, 05:09 AM
            Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد عبداللطيف خليل محمد على01-03-05, 10:47 AM
              Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-04-05, 05:31 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد Deng01-01-05, 06:29 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد EMU إيمو01-01-05, 06:59 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد Deng01-01-05, 07:17 AM
    Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد EMU إيمو01-02-05, 00:37 AM
      Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-02-05, 01:05 AM
        Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد othman mohmmadien01-03-05, 11:17 AM
          Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-04-05, 05:45 AM
            Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد محمد صالح علي01-04-05, 06:19 AM
        Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد جدو01-04-05, 07:22 AM
          Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد عبداللطيف خليل محمد على01-04-05, 07:53 AM
            Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-06-05, 03:07 AM
          Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-06-05, 03:31 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد othman mohmmadien01-04-05, 01:32 PM
    Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-06-05, 04:01 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد othman mohmmadien01-05-05, 04:32 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-08-05, 05:03 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-11-05, 01:00 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-11-05, 01:26 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-12-05, 00:06 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-12-05, 00:30 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-16-05, 03:18 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-25-05, 02:08 AM
    Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin01-28-05, 08:18 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin03-18-05, 07:26 AM
  Re: شاهدو الفيحاء....فضائية العراق/السودان الجديد adil amin04-08-05, 08:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de