♧ علمتنا صروف القدر و نوائب الدهر £

+على أنو آخر درس عصُر تُلقننا إياه صروف قدرٍيظل يُلاحقنا
و نوائب دهرٍ تولَّى وهل يا بثينُ يعود ؟! كلا ، بل اظن العكس تمامن.
+زبدة الدرس أننا كنا نبلع منطق أن علاقات الدول تقوم على مصالحَ محضةٍ
ولا صمامَ سواها لضبط سلوكها؛ ذلك لكون الدول تُعد بمثابة شخصيات اعتبارية
أي : أنها بلا دمٍّ ولا أعصابٍ ، وباالتالي فهي منزوعة الدين و الأخلاق.
+ هذا كله بات من المسلمات بداهةً فلا يتناطح فيه تيسان أملحان . لكن الجديد
في الأمر أنه حتى الجماعات والأفراد لم تعُدعلاقاتها العامة منها والخاصة، تُؤسس
على بُنىً تحيةٍ سوأءٌ أكانت من دينٍ أو عُرفٍ خلقٍ ، كلا، بل إن أمرونا لم تعُد
تجد سبيلها للتسليك والمرور إلا من أوسع أو أضيق شق على باب المنفعة
الذاتية(على حسب) ياخي حتى تبسمك في وجه الذي هو صدقة في أدنى
صوره، لم يعُد يصرف إلا بأحد عبَارينن لا ثالث لهما، فغايتو
ترا أنت ونصيبك، إما بركاوي، و إما حشفاً و سوء كيلة.
وﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﺗﺄﺗﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺋﻢُ
ﻭ ﺗُنْحرُ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ جيب العريس ﺍﻟﻮﻻﺋِﻢُ
🔹 ﻭ ﺗَﻌﻈﻢ ﻓﻲ ﻋﻴﻦِ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮِ دﺟﺎﺟﺔٌ
ﻭ ﺗﺼﻐﺮُ ﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺍﻟجعيصِ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋِﻢُ.
ود ال ح ي ش ا ن ال ت ل ا ت ة
مؤذنٌ محجورٌ منزلياً بجزيرة مالطا