|
Re: أعوذ بك من وطنٍ شاهرا موته يتأبط خيبته (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
إلهي مضى العمرُ إلا القليلَ وما غادرتْ قدمي أوّلَ السورِ من منزلِ الكائناتِ ولم يشهدْ القلبُ سرّ الجمال الموزع في الأرضِ لم تكتبِ الروحُ أولَ حرفٍ من اللغة المُسْتكِنةِ في الضوءِ ما زالتِ الكلماتُ تشدُّ الرحالَ إلى غيمةٍ ليس تدنو إلى امرأةٍ اسمها في الكتابِ القصيدةْ يا سيدي: ورقُ العمرِ ما زال أبيضَ من غير سوءٍ سوى ثرثراتِ المرايا وأبخرةٍ تتصاعدُ من كبدِ الشكّ هل تستطيعُ اللغاتُ التي ستموتُ معي والقصائدُ أن تعبُرَ الدهشة الصامتة؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|