|
Re: أعوذ بك من وطنٍ شاهرا موته يتأبط خيبته (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
إلهي تبدّلَ وجه ُ الزهورِ و وجه الطيورِ رماداً ، تبدّلـَـتِ الأرضُ بالعشبِ وانفطرتْ لم يعدْ مستقيماً شعاعُ الصباحِ وما عادتِ العينُ تقرأُ عبر نوافذها المـُغلقاتِ سحابةَ صيفٍ تذوبُ حناناً إذا اقتربَـتْ من أصابعها الشمسُ حتى السماءُ انحنَتْ و تهشَّمَ أزرقـُها، ارتجَّ وانطفأَتْ فوق جدرانها صورُ الظلِّ والضوءِ إن الحريقَ على حافةِ العمرِ ماذا جرى هل سيتركُنا الحبُّ للحربِ؟ أشهدُ أن الزمان انتهى والمكان انتهى والفصول ولا شيءَ يلمعُ ، يسقطُ فوق المياهْ
|
|
|
|
|
|
|
|
|