|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
في عددها الصادر في سبتمبر-اغسطس 2004 قامت مجلة ذا نيو افريكان باعلان قائمة ضمت ما يمكن ترجمته بالافارقة المئة العظماء في كل الأزمان او العصور .. وهذه القائمة من العظماء الافارقة تم اختيارهم عبر استفتاء شارك فيه القراء ولأشهر عدة .. علي كل القائمة حوت شخصيات متنوعة ..وفي مجالات متنافرة ..سياسية ..تاريخية ..رياضية ..فنية .. أدبية ... الافريقي الذي تم اختياره ليكون الافريقي الأعظم وفي كل العصور كان هو المناضل الرمز نيلسون مانديلا .. موجابي والذي يعتبر لدي البعض دكتاتورأ ..أتي في المرتبة الثالثة ..شيخ انتا ديوب المؤرخ الافريقي وصاحب الحظوة لدي الحبيب بشاشا كان ترتيبه في العظماء الرقم (22) وشاركه المرتبة نفسها ..اللاعب الكاميروني روجيه ميلا صاحب الرقصة الكروية التي دخلت تاريخ كرة القدم ..زين الدين زيدان كان ترتيبه رقم 82 ..ايدي مورفي كان رقم 89..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
علي كل هذا الاستفتاء وجه بنقد من أوجه عدة بعضها كان موضوعيا وبعضها لم يكن كذلك .. ومما قيل في الاستفتاء أنه ركز علي العنصر الرجالي (في العظمة) ..وهو ما اعتبر مؤشرأ سالبأ في تقييم دور المرأة في المجتمعات الافريقية .. ومما قيل فيه أيضأ أنه شمل شخصيات ليست أفريقية مثل وجود ايدي مورفي ..ومايكل جاكسون ..و محمد علي كلاي في القائمة .. وهناك منظمات كنسية دخلت علي الخط فوجهت نقدأ لاذعأ منها ..كيف يمكن لبوب مارلي (المخدراتي ) - هكذا تم وصفه- ان يكون من بين عظماء افريقيا ..وكيف يمكن لطغاة مثل موجابي وسامورا ميشيل و نكروما ان يكونوا بين العظماء .. وأشارت مجلة Christian Action Magazine الي ان القائمة خلت من قساوسة كان لهم اثر كبير في أفريقيا .. ودشنت الصحيفة حملة أخري لأختيار اعظم الافارقة المائة ولكل الأزمان .. علي كل مجلة The New African magazine تعتبر من المجلات ذات المصداقية والتي تتمتع بحضور ومتابعة جيدة للأحداث الأفريقية ..وتساهم بجهد مقدر في نشر الوعي الافريكاني واحترام الذات الافريقية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
أخي محمد عبد الرحمن ..لك التحية ..
Quote: بلاشك ان اختيار مانديلا فى راس القائمة صادف اهله ، فسيظل مانديلا لفترات قادمة انموذج افريقى نادر المثال .. ولكن اين نحن من قائمة المائة العظام فى افريقيا ، هل ليس فى تاريخنا كله من يستحق ان يكون فى هذه القائمة ؟ ام جهل الاخرين بنا اخرجنا من هذه القائمة ... |
وكأنك كنت تقرأ أفكاري ..فالنقطة التي كنت اريد الاشارة اليها هي خلو هذه القائمة من أي سوداني .. حقيقة في تاريخنا منذ مملكة مروي والي ألأن ما يستحق الذكر ..جهل الاخرين بنا وباثرنا في التاريخ الأفريقي هو الذي يجعلنا علي الهامش ..اضافة الي اننا أنفسنا نساهم في هذا بتغربنا عن افريقيا ..مع عدم نسيان ان التاريخ الافريقي نفسه لا زال مجهولأ لدي الافارقة أنفسهم ..وما كتب عنه انما كتب بأيدي أجنبية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الأخ محمدين لك التحية , بوست جبد نتمني يرافقه حوار ثر..
Quote: Quote: الترابي ما معاهم ليه ! قصروا تب
تقول شنو ؟؟
لكن عودة الي النقطة التي أشار اليها الاخ محمد عبد الرحمن فكان من المستغرب مثلأ عدم وجود شخصيات سودانية مثل المهدي او أيا من قيادات المهدية ..او محمد علي دوسة الداعية الافريكاني او الشاعر الفيتوري ..او الطيب صالح .. |
ما عشان كده استغربنا!..
ما هو الترابي بذل كل ما في و سعه لطمس تاريخ أكبر الدول الأفريقية, الراجل مجنهد لقرابة
السبعة عقود في محاولة لبدء السودانيين لتاريخ جديد , و من الصفر .. لا , و إعادة صياغة الإنسان
السوداني نفسه .. أها دي السواها و لا فكر فيها في أفريقيا منو ?..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
أخي محي الدين أبكر ( أبو سامي ) ..لك التحية ..
Quote: عاتب عليك فى وصف الثائر شهيد الابارثيد (بتاع موزمبيق) سامورا ميشيل بالطاغية عموما, احتلال الشيخ ديوب للمرتبة الثالثة ايضا محل نظر, واين واثنغو, سنغور, غابرييل اوكارا, والوليد الاعدموه فى نيجيريا , كين ساورو ويوا, عشان كاتل ضد اليانكى واذيالهم؟
|
حقيقة كنت بنقل نوع النقد اللي وجهوا لعملية الاستفتاء .. ووصف سامورا ونكروما وموجابي بالطغاة ذكرته مجلة كنسية .. ومعليش يمكن من العجلة ما وضحت النقطة دي كويس ..
Quote: وهناك منظمات كنسية دخلت علي الخط فوجهت نقدأ لاذعأ منها ..كيف يمكن لبوب مارلي (المخدراتي ) - هكذا تم وصفه- ان يكون من بين عظماء افريقيا ..وكيف يمكن لطغاة مثل موجابي وسامورا ميشيل و نكروما ان يكونوا بين العظماء ..
|
أنتا ديوب مرتبتو 22 ..والبركة فيك اخوي محي الدين لسع مذكر قضية كين سارو ويا..علي كل ما نسوه الجماعة ترتيبو رقم 34 ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
روبرت موجابي رئيس زيمبابوي جاء في المرتبة الثالثة وعلي النقيض من الهجوم الاعلامي الكثيف الذي تعرض له الرجل من قبل الاعلام البريطاني تحديدأ خاصة بعد قراره بنزع الأراضي من البيض وارجاعها للسكان السود وهي مسألة لا زالت محل جدال عريض ..كونه يأتي في هذه المرتبة المتقدمة فهذا قد يرجع لأرث الرجل النضالي ..وقضية الأرض نفسها التي يعتبرها البعض من الاخطاء التي وقع فيها ..الا أنها فيما يظهر هي نفسها تعتبر وبالشكل الذي طرحها موجابي من احدي اسباب اختياره ليكون الافريقي الأعظم رقم (3) ..الأرض تحتل لدي الافريقي أهمية قصوي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
Quote: خلو هذه القائمة من أي سوداني .. حقيقة في تاريخنا منذ مملكة مروي والي ألأن ما يستحق الذكر ..جهل الاخرين بنا وباثرنا في التاريخ الأفريقي هو الذي يجعلنا علي الهامش ..اضافة الي اننا أنفسنا نساهم في هذا بتغربنا عن افريقيا ..مع عدم نسيان ان التاريخ الافريقي نفسه لا زال مجهولأ لدي الافارقة أنفسهم ..وما كتب عنه انما كتب بأيدي أجنبية .. |
الاخ الفاضل/ محمدين
كلامك في محلو ... لكن الشغلة عاوزة حتة (تفاعل) مننا كسودانيين
التفاعل هنا يشمل كل شيئ ، مثلا استشهد ليك بملاحظة ابداها احد السياسيين الحادبين في فترة
الديمقراطية الاخيرة .. قال انه فوجئ من عدم تواجد السودان كعضو في
العديد من المنظمات والهيئات الاقليمية الافريقية..وطالب حينها بتفعيل عضويتنا في المنظمات دي
وباسرع فرصة ولو على سبيل تسجيل حضور فيها.. الكلام ده نابع من اهمية التواجد الفاعل في
المنظمات دي ودوره في ابراز وجه البلد في المحفل القاري
تخيل انا فوجئت خلال مشاركتي ضمن وفد دولة الامارات في اجتماعات رابطة الدول المطلة على المحيط
الهندي التي عقدت في العاصمة السريلانكية في اغسطس عام 2004 ان السودان مقدم طلب انضمام
للرابطة (كشريك حوار) ... تخيل بالله والمنظمة دي تضم 18 دولة وتاسست عام 1994 بناء على اقتراح
تقدم به الزعيم نيلسون مانديلا للزعماء الهنود لدى زيارته للهند، من اجل مزيد من التعاون
الاقليمي بين الدول الاعضاء ولمجابهة التحديات التي تفرضها التكتلات الاقليمية الراهنة
تخيل بالله يا محمدين الى اي مدى يسرح خيال ساستنا
حقيقة متاهات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: عبد الحميد البرنس)
|
أخي حيدر حسن ..لك التحية ..
Quote: لكن الشغلة عاوزة حتة (تفاعل) مننا كسودانيين
التفاعل هنا يشمل كل شيئ ، مثلا استشهد ليك بملاحظة ابداها احد السياسيين الحادبين في فترة
الديمقراطية الاخيرة .. قال انه فوجئ من عدم تواجد السودان كعضو في
العديد من المنظمات والهيئات الاقليمية الافريقية..وطالب حينها بتفعيل عضويتنا في المنظمات دي
وباسرع فرصة ولو على سبيل تسجيل حضور فيها.. الكلام ده نابع من اهمية التواجد الفاعل في
المنظمات دي ودوره في ابراز وجه البلد في المحفل القاري |
وما ذكرته أخي حيدر يصبح الأن ضروريأ أكثر من أي وقت مضي .. التوجه نحو افريقيا يعتبر لدي البعض منا ترفأ ..لا ضرورة .. وهذا التفاعل قد يحتاج منا كسودانيين أيضا الي مصالحة مع الذات ..
الاخ عبد الحميد البرنس ..لك التحية ..
Quote: ما يبعث الدهشة (يا محمدين) أن هذه القائمة تخلو من جون بول سارتر ومفكرين آخرين من ذوي النزعة الإنسانية. ما قلته هنا للتو كان حجرا لرج بركة النقاش. فتأمل!. |
أخي عبد الحميد ..يبدو انك كنت تقصد فرانز فانون المارتينيكي والذي أرتبط كتابه ( معذبو الأرض) بالمقدمة التي كتبها عنه الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر ..وما جعلني أعتقد أنك كنت تقصد فانون ما قرأته في مداخلة لك عنه في بوست للاخ بشاشا ..علي كل فرانز فانون جاء ترتيبه في القائمة رقم 49 ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: أحمد أمين)
|
up ****
لا شك أن هناك عظماء فى إفريقيا (نساء ورجال) ، لكن طريقة إخيتارهم وترتبيهم يبدو إشكالياً . أخشى أن يكون حماسنا فى عرض قائمة العظماء،خطاباً معكوساً للخطاب الغربيّ الشوفينى القائم على تميز العرق الأبيض.يجب أن أن نتذكر بأن خطاب الأنثروبولوجياالغربية التقليدية لم يعد كما كان،منذ فتوحات إدوارد سعيد العظيمة فى نقد خطاب الإستشراق والإستعمار . سوف أعود لمناقشة التفاصيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخ الاديب عبد الحميد البرنس .. لك التحية والتقدير ..
Quote: بل أقصد سارتر بعينه, وأنت تفتح لي هنا عن حق أفقا ثريا للحوار, مع صادق احترامي! |
Quote: لعل منصور علي وفق الصيغة الأمريكية للإنثربولوجيا يقترب كثيرا مما أسعى إليه لاحقا: |
يبدو أنني بدات أفهمك ..ولكن أخشي أن دخلنا في تلك التفاصيل أن نبعد كثيرا ..أو علي الأقل دعنا نكمل القائمة وحينها سنناقش لماذا غاب جان بول سارتر عن الافارقة المائة العظماء ..
أخي منصور علي ..لك التحية والتقدير ..
Quote: لا شك أن هناك عظماء فى إفريقيا (نساء ورجال) ، لكن طريقة إخيتارهم وترتبيهم يبدو إشكالياً . أخشى أن يكون حماسنا فى عرض قائمة العظماء،خطاباً معكوساً للخطاب الغربيّ الشوفينى القائم على تميز العرق الأبيض.يجب أن أن نتذكر بأن خطاب الأنثروبولوجياالغربية التقليدية لم يعد كما كان،منذ فتوحات إدوارد سعيد العظيمة فى نقد خطاب الإستشراق والإستعمار . |
معك في الجزئية الأولي من المداخلة .. ولعل اضافات البعض الي القائمة باسماء وشخصيات أفريقية لم ترد هنا يكون مفيدأ جدأ ..
أخي أحمد أمين .. أختي تراجي مصطفي ...
لكما التحية والتقدير علي المرور .. ومرحبأ بكما ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
مارتن لوثر كنج أحد رواد الحقوق المدنية في الولايات المتحدة جاء ترتيبه في عظماء أفريقيا رقم (7) .. لالقاء نظرة علي بعض سيرة الرجل يمكن مراجعة هذا المقال :
مارتن لوثر كينج.. ضمير أمريكا "الأسود"! 28/08/2003 ريهام محمد
مارتن لوثر صاحب مبدأ اللا عنف في صباح يوم قاتم بارد يوم الثلاثاء 15 يناير 1929م بمدينة أتلانتا كاد التوتر يفتك بالأب الأسود، وأفكاره مركزة حول زوجته (ألبرت) التي عانت أشد العناء في حملها للطفل وبعد ساعات من العذاب ولد الطفل (مارتن لوثر كينج)، وكادت القلوب تتوقف عن الحركة من أجله؛ لأنه بدا ميتا إلى أن صدر منه صراخ واهن، سببه صفعة شديدة للطبيب!!
كانت جذور هذا الطفل (الأمريكي) تمتد بعيدا في التربة الأفريقية التي اقتلع منها أجداده ليباعوا ويشتروا في الأراضي الأمريكية، ولكي تستغل أجسادهم وأرواحهم لخدمة السيد الأبيض.
إلا أن الأب كينج كان ذا تطلعات واسعة، فعمل راعيا لكنيسة صغيرة بعد أن تلقى العلم في كلية "مور هاوس"، وعاش بعد زواجه في بيت صهره "ويليامز" رفيقه فيما بعد في حركة نضال الزنوج، وهي الحركة التي سار فيها مارتن على درب أبيه وجده حتى أصبح أشهر الدعاة للمطالبة بالحقوق المدنية للزنوج.
أنت لست أقل من الآخرين
في أتلانتا المدينة التي كانت تعج بأبشع مظاهر التفرقة العنصرية، كان يغلب على الصبي (مارتن) البكاء حينما يقف عاجزا عن تفسير لماذا ينبذه أقرانه البيض، ولماذا كانت الأمهات تمنعن أبناءهن عن اللعب معه.
ولكن الصبي بدأ يفهم الحياة، ويعرف سبب هذه الأفعال، ومع ذلك كان دائما يتذكر قول أمه "لا تدع هذا يؤثر عليك بل لا تدع هذا يجعلك تشعر أنك أقل من البيض فأنت لا تقل عن أي شخص آخر".
ومضت السنوات ودخل كينج المدارس العامة في سنة 1935، ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة أتلانتا ثم التحق بمدرسة "بوكر واشنطن"، وكان تفوقه على أقرانه سببا لالتحاقه بالجامعة في آخر عام 1942، حيث درس بكلية مورهاوس التي ساعدت على توسيع إدراك كينج لثنايا نفسه والخدمة التي يستطيع أداءها للعالم.
وفي سنة 1947 تم تعيينه كمساعد في كنيسة أبيه، ثم حصل على درجة البكالوريوس في الآداب في سنة 1948، ولم يكن عمره يزيد على 19 عاما، وحينها التقى بفتاة زنجية تدعى "كوريتاسكوت"، وتم زفافهما عام 1953، ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من جامعة بوسطن.
نقطة تحول
في سبتمبر سنة 1954 قدم مارتن وزوجته إلى مدينة مونتجمري التي كانت ميدانا لنضال مارتن.
كان السود يعانون العديد من مظاهر الاضطهاد والاحتقار، خاصة فيما يلقونه من شركة خطوط أتوبيسات المدينة التي اشتهرت بإهانة عملائها من الزنوج، حيث كانت تخصص لهم المقاعد الخلفية في حين لا تسمح لغير البيض بالمقاعد الأمامية، وعليه كان من حق السائق أن يأمر الركاب الزنوج بترك مقاعدهم لنظرائهم البيض، وكان الأمر لا يخلو من السخرية من هؤلاء "النسانيس السوداء"! وكان على الركاب الزنوج دفع أجرة الركوب عند الباب الأمامي، ثم يهبطون من السيارة، ويعاودون الركوب من الباب الخلفي فكان بعض السائقين يستغلون الفرصة، ويقودون سياراتهم ليتركوا الركاب الزنوج في منتصف الطريق!
واستمر الحال إلى أن جاء يوم الخميس أول ديسمبر 1955، حيث رفضت إحدى السيدات وهي حائكة زنجية أن تخلي مقعدها لراكب أبيض، فما كان من السائق إلا أن استدعى رجال البوليس الذين ألقوا القبض عليها بتهمة مخالفة القوانين؛ فكانت البداية.
مقاومة بلا عنف
مارتن لوثر يناضل من اجل حريته وكرامته كانت الأوضاع تنذر برد فعل عنيف يمكن أن يفجر أنهار الدماء لولا مارتن لوثر كينج اختط للمقاومة طريقا آخر غير الدم. فنادى بمقاومة تعتمد مبدأ "اللا عنف" أو "المقاومة السلبية".
وكان يستشهد دائما بقول السيد المسيح عليه السلام: "أحب أعداءك واطلب الرحمة لمن يلعنونك، وادع الله لأولئك الذين يسيئون معاملتك". وكانت حملته إيذانا ببدء حقبة جديدة في حياة الزنوج الأمريكان.
فكان النداء بمقاطعة لشركة الأتوبيسات امتدت عاما كاملا أثر كثيرا على إيراداتها، حيث كان الزنوج يمثلون 70 % من ركاب خطوطها، ومن ثم من دخلها السنوي.
لم يكن هناك ما يدين مارتن فألقي القبض عليه بتهمة قيادة سيارته بسرعة 30 ميلا في الساعة في منطقة أقصى سرعة فيها 25 ميلا، وألقي به في زنزانة مع مجموعة من السكارى واللصوص والقتلة! وكان هذا أول اعتقال له أثر فيه بشكل بالغ العمق، حيث شاهد وعانى بنفسه من أوضاع غير إنسانية، إلى أن أُفرج عنه بالضمان الشخصي.
وبعدها بأربعة أيام فقط وفي 30 يناير 1956، كان مارتن يخطب في أنصاره حين ألقيت قنبلة على منزله كاد يفقد بسببها زوجته وابنه، وحين وصل إلى منزله وجد جمعا غاضبا من الزنوج مسلحين على استعداد للانتقام، وأصبحت مونتجمري على حافة الانفجار من الغضب، ساعتها وقف كينج يخاطب أنصاره: "دعوا الذعر جانبا، ولا تفعلوا شيئا يمليه عليكم شعور الذعر، إننا لا ندعو إلى العنف".
وبعد أيام من الحادث أُلقي القبض عليه ومعه مجموعة من القادة البارزين بتهمة الاشتراك في مؤامرة لإعاقة العمل دون سبب قانوني بسبب المقاطعة، واستمر الاعتقال إلى أن قامت 4 من السيدات الزنجيات بتقديم طلب إلى المحكمة الاتحادية لإلغاء التفرقة في سيارات الأتوبيس في مونتجمري، وأصدرت المحكمة حكمها التاريخي الذي ينص على عدم قانونية هذه التفرقة العنصرية. وساعتها فقط طلب كينج من أتباعه أن ينهوا المقاطعة ويعودوا إلى استخدام سيارات الأتوبيس" بتواضع ودون خيلاء"، وأفرج عنه لذلك.
حق الانتخاب
في يونيو 1957 وهو في السابعة والعشرين من عمره، أصبح مارتن لوثر كينج أصغر شخص وأول قسيس يحصل على ميدالية "سينجارن" التي تعطى سنويا للشخص الذي يقدم مساهمات فعالة في مواجهة العلاقات العنصرية.
وبهذه المناسبة وأمام نصب [إبراهام لينكولن] وجه كينج خطابه الذي هاجم فيه الحزبين السياسيين الرئيسيين (الجمهوري والديمقراطي) وردد صيحته الشهيرة: "أعطونا حق الانتخاب"، ونجحت مساعيه في تسجيل خمسة ملايين من الزنوج في سجلات الناخبين في الجنوب.
وفي 19 سبتمبر كان يزور أحد المحلات المملوكة للبيض والواقعة في قلب (جرهارلم)، وحينما اتخذ مقعدا، وبدأ يوقع على الأتوجرافات ظهرت فجأة امرأة وأخذت تسبه وتلعنه، ثم أخرجت فتاحة خطابات ودفعتها بأقصى ما تستطيع إلى صدر كينج الذي كاد يفقد حياته قبل أن ينقل للمستشفى. وحين استجوبت الشرطة المعتدية عللت دافعها بأسباب عديدة غير مترابطة فتقرر إيداعها في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية!
ومرت الأيام ومارتن يحاول ترسيخ فلسفته في النضال من أجل حقوق الزنوج، ولكن دون عنف حتى تلقى ضربة عنيفة لم يكن متأهبا لها كانت كفيلة بأن تقضي عليه كرمز يحتذى به وتعصف بأفكار ونضاله ضد العنصرية، ففي يوم الأربعاء 17 فبراير 1959 ألقى البوليس القبض على كينج في مكتب كنيسته بأتلانتا بتهمة التزوير في تقديم إقرارات ضريبة الدخل، ثم أفرج عنه بكفالة معربا عن دهشته البالغة من تلك التهم، وذكر أنه "ولو لم يدع الصلاح الكامل إلا أن الفضيلة الوحيدة التي يتمسك بها هي الأمانة"، وسرعان ما بدا بوضوح أن القضية التي رفعتها الولاية عليه كانت مرتكزة على أساس بالغ الضعف.
في السجن الانفرادي
الزنجى الذى قهر العنصرية وبعد تولي "كيندي" منصب الرئاسة ضاعف كينج جهوده المتواصلة لإقحام الحكومة الاتحادية في الأزمة العنصرية المتفاقمة إلا أن كيندي استطاع ببراعة السياسي أن يتفادى هجمات كينج الذي كان لا يتوقف عن وصف الحكومة بالعجز عن حسم الأمور الحيوية.
ومن هنا قرر كينج في أواخر صيف عام 1962 بدء سلسلة من المظاهرات في برمنجهام، وعمل على تعبئة الشعور الاجتماعي بمظاهرة رمزية في الطريق العام، وفي اليوم التالي وقعت أول معركة سافرة بين الزنوج المتظاهرين ورجال الشرطة البيض الذين اقتحموا صفوف المتظاهرين بالعصي والكلاب البوليسية، ثم صدر أمر قضائي بمنع كل أنواع الاحتجاج والمسيرات الجماعية وأعمال المقاطعة والاعتصام؛ فقرر كينج لأول مرة في حياته أن يتحدى علانية حكما صادرا من المحكمة، وسار خلفه نحو ألف من المتظاهرين الذين كانوا يصيحون "حلت الحرية ببرمنجهام"، وألقي القبض على كينج وأودعوه سجنا انفراديا، وحرر خطابا أصبح فيما بعد من المراجع الهامة لحركة الحقوق المدنية، وقد أوضح فيه فلسفته التي تقوم على النضال في إطار من عدم العنف.
إيقاع الخصم في خطئه
وبعد خروجه بكفالة واصل قيادته للحركة، ثم برزت له فكرة تتلخص في هذا السؤال: ماذا أنت صانع بالأطفال؟ إذ لم يكن إلا القليلون على استعداد لتحمل المسئولية التي قد تنشأ عن مقتل طفل، ولكنه لم يتردد كثيرا فسمح لآلاف من الأطفال باحتلال المراكز الأمامية في مواجهة رجال البوليس والمطافئ وكلاب بوليسية متوحشة فارتكبت الشرطة خطأها الفاحش، واستخدمت القوة ضد الأطفال الذين لم يزد عمر بعضهم عن السادسة، ثم اقتحم رجال البوليس صفوفهم بعصيهم وبكلابهم؛ مما أثار حفيظة الملايين، وانتشرت في أرجاء العالم صور كلاب البوليس وهي تنهش الأطفال، وبذلك نجح كينج في خلق الأزمة التي كان يسعى إليها، ثم أعلن أن الضغط لن يخف، مضيفا: "إننا على استعداد للتفاوض، ولكنه سيكون تفاوض الأقوياء فلم يسع البيض من سكان المدينة إلا أن خولوا على الفور لجنة التفاوض مع زعماء الزنوج، وبعد مفاوضات طويلة شاقة تمت الموافقة على برنامج ينفذ على مراحل بهدف إلغاء التفرقة وإقامة نظام عادل وكذلك الإفراج عن المتظاهرين، غير أن غلاة دعاة التفرقة بادروا بالاعتداء بالقنابل على منازل قادة الزنوج؛ فاندفع الشباب الزنجي لمواجهة رجال الشرطة والمطافئ، وحطموا عشرات السيارات، وأشعلوا النيران في بعض المتاجر، حتى اضطر الرئيس كنيدي لإعلان حالة الطوارئ في القوات المسلحة، وسارع كينج محاولا أن يهدئ من ثائرة المواطنين، وكان عزاؤه أن من اشتركوا في العنف من غير الأعضاء النشطين المنتظمين في حركة برمنجهام، وما لبث أن قام بجولة ناجحة في عدة مدن كشفت عن البركان الذي يغلي في صدور الزنوج تحت تأثير مائة عام من الاضطهاد.
الحلم.. والثورة
تلقى زنوج أمريكا درسهم من الأحداث العظام فقاموا في عام 1963 بثورة لم يسبق لها مثيل في قوتها اشترك فيها 250 ألف شخص، منهم نحو 60 ألفا من البيض متجهة صوب نصب لنيكولن التذكاري، فكانت أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية، وهنالك ألقى كينج أروع خطبه: "أنا أحلم" التي قال فيها: "إنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم".
ووصف كينج المتظاهرين كما لو كانوا قد اجتمعوا لاقتضاء دين مستحق لهم، ولم تف أمريكا بسداده "فبدلا من أن تفي بشرف بما تعهدت به أعطت أمريكا الزنوج شيكا بدون رصيد، شيكا أعيد وقد كتب عليه "إن الرصيد لا يكفي لصرفه".
فدقت القلوب وارتجفت، بينما أبت نواقيس الحرية أن تدق بعد، فما أن مضت ثمانية عشر يوما حتى صُعق مارتن لوثر كينج وملايين غيره من الأمريكيين بحادث وحشي، إذ ألقيت قنبلة على الكنيسة المعمدانية التي كانت وقتذاك زاخرة بتلاميذ يوم الأحد من الزنوج؛ فهرع كينج مرة أخرى إلى مدينة برمنجهام، وكان له الفضل في تفادي انفجار العنف.
جائزة نوبل
في العام نفسه أطلقت مجلة "تايم" على كينج لقب "رجل العام" فكان أول زنجي يمنح هذا اللقب، ثم حصل في عام 1964 على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، فكان بذلك أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة -35 عاما-. ولم يتوقف عن مناقشة قضايا الفقر للزنوج وعمل على الدعوة إلى إعادة توزيع الدخول بشكل عادل إذ انتشرت البطالة بين الزنوج، فضلا عن الهزيمة السنوية التي يلقاها الزنوج على أيدي محصلي الضرائب والهزيمة الشهرية على أيدي شركة التمويل والهزيمة الأسبوعية على أيدي الجزار والخباز، ثم الهزائم اليومية التي تتمثل في الحوائط المنهارة والأدوات الصحية الفاسدة والجرذان والصراصير والبق وما لا يعرف له اسم!!
الاغتيال
وفي 14 فبراير عام 1968 اغتيلت أحلام مارتن لوثر كينج ببندقية أحد المتعصبين البيض ويدعى (جيمس إرل راي) - James Earl Ray - وكان قبل موته يتأهب لقيادة مسيرة زنجية في ممفيس لتأييد إضراب (جامعي النفايات) الذي كاد يتفجر في مائة مدينة أمريكية.
وقد حكم على القاتل بالسجن 99 عاما، غير أن التحقيقات أشارت إلى احتمال كون الاغتيال كان مدبرا، وأن جيمس كان مجرد أداة!
المصدر : http://www.islamonline.net/arabic/famous/2003/08/article05.shtml
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
المرتبة الثامنة كانت من نصيب رئيس جنوب أفريقيا ثابو امبيكي .. سيرة حياته نقرأها هنا:
Thabo Mbeki From Wikipedia, the free encyclopedia President from June 14, 1999 – present
Thabo Mvuyelwa Mbeki (born June 18, 1942) is the President of the Republic of South Africa.
Born in the Transkei region of South Africa, Mbeki is the son of Govan Mbeki (1910 - 2001), a stalwart of the African National Congress (ANC) and the South African Communist Party. Mbeki has a Master of Economics degree from the University of Sussex. Facing arrest and imprisonment in apartheid South Africa, he spent many years in exile in the United Kingdom, only returning to his homeland after the release of Nelson Mandela. He was one of a number of young ANC militants to be sent abroad for education and to continue anti-apartheid activities in exile.
Mbeki joined the African National Congress at the age of 14, representing it abroad from 1967. He was appointed head of the ANC's information department in 1984 and of its international department in 1989. While in these roles, he was close to Oliver Tambo who served as a powerful mentor. He became a deputy president of South Africa in May 1994 on the attainment of universal suffrage, and sole deputy-president in June 1996. He succeeded Nelson Mandela as ANC president in December 1997 and as president of the Republic in June 1999 (inaugurated on June 16); he was subsequently reelected for a second term in April 2004.
Mbeki is noted for heading the formation of both NEPAD and the African Union and has played influential roles in brokering peace deals in Rwanda, Burundi and the Democratic Republic of Congo. He has also tried to popularise the concept of an African Renaissance. He has been a notably powerful figure in African politics, positioning South Africa as a regional powerbroker and also promoting the idea that African political conflicts should be solved by Africans. He sees African dependence on aid and foreign intervention as a major barrier to the continent being taken seriously in the world of economics and politics, and sees structures like NEPAD and the AU as part of a process in which Africa solves its own problems without relying on outside assistance.
المصدر :
http://en.wikipedia.org/wiki/Thabo_Mbeki
(عدل بواسطة محمدين محمد اسحق on 02-04-2006, 09:08 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان جاء في المرتبة العاشرة وأعتبرته المجلة الدبلوماسي الأعظم ..لكن البعض أحتج علي كونه في القائمة بسبب عجزه عن ايقاف مذابح رواندا .. وقد قال كوفي عنان بعد عشرة سنوات من تلك المذابح انه نادم علي انه لم يستطيع ان يفعل شيئأ لوقف ما حدث مع انه كان في امكانه ان يفعل الكثير..
سيرته الذاتية نقراها من الموقع الرسمي للامم المتحدة :
كـوفي عنـان الأمين العـام للأمـم المتحـدة السيرة الذاتية يضفي كوفي عنان، الأمين العام السابع للأمم المتحدة، والذي كان قبل تعيينه بهذا المنصب وكيلا للأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام، على منصب الأمين العام ثروة من الخبرة والخبرة الفنية التي اكتسبها طوال ما ينوف على ثلاثين عاما من الخدمة في المنظمة العالمية. والسيد كوفي عنان، الغاني الجنسية، والذي يتحدث الإنكليزية والفرنسية وعدة لغات أفريقية بطلاقة، عينته الجمعية العامة في 17 كانون الأول/ديسمبر لشغل هذا المنصب للفترة من 1 كانون الثاني/يناير 1997 إلى 31 كانون الأول/ ديسمبر 2001.
وقد شغل السيد عنان بالأمم المتحدة مناصب متنوعة تنوعا ملحوظا، فهي لا تركز على مسائل التنظيم - الإدارة والميزانية والمالية وشؤون الموظفين - فحسب وإنما تشمل أيضا قضايا اللاجئين وحفظ السلام. كما اضطلع بعدد من المهام الدبلوماسية الحساسة، شملت التفاوض من أجل عودة أكثر من 900 من الموظفين الدوليين إلى أوطانهم، وإطلاق سراح الرهائن الغربيين في العراق عقب غزو ذلك البلد للكويت في عام 1990؛ وبدء المناقشات بشأن صيغة "النفط مقابل الغذاء" للتخفيف من الأزمة الإنسانية في العراق؛ والإشراف على عملية الانتقال من قوة الأمم المتحدة للحماية في يوغوسلافيا السابقة إلى قوة التنفيذ الدولية بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي عقب إبرام اتفاق دايتون للسلام في عام 1995.
وهذه الخبرة المكينة بالتنظيم وبشؤون حفظ السلام - وهما مجالان عظيما الأهمية لمستقبل المنظمة في مرحلة حرجة من وجودها - يكملها الالتزام القوي للأمين العام الجديد تجاه التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية. وكما أعلن في خطاب له أمام الجمعية العامة عقب تعيينه، "لا بد من ظهور مفهوم جديد للسلم والأمن". وقال إن العالم قد بدأ يسلم بأن الصراع له جذور كثيرة وأن السلم يقوم على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وأن "عدم التسامح والظلم والقهر - وما يترتب عليها من آثار - لا تعرف الحدود الوطنية". وتابع حديثة على نفس الغرار قائلا "إننا ندرك الآن أكثر من أي وقت مضى أن التنمية الاقتصادية المستدامة ليست مجرد مسألة مشاريع وإحصاءات. بل هي قبل كل هذا مسألة تتعلق بالناس - الناس أنفسهم واحتياجاتهم الأساسية: الغذاء والملبس والمأوى والرعاية الطبية".
والسيد عنان بصفته أول أمين عام يأتي من بين صفوف موظفي الخدمة المدنية الدولية وقد خدم في أديس أبابا والقاهرة وجنيف والإسماعيلية (مصر) وبمقر الأمم المتحدة في نيويورك، له معرفة وثيقة بأنشطة المنظمة في الميدان، وعلى مستوى القاعدة، وكذلك بآراء الموظفين على جميع المستويات وفي مراكز العمل في جميع أنحاء العالم.
المناصب التي شغلها بالأمم المتحدة في الآونة الأخيرة، أي في الفترة من 1 آذار/مارس 1993 حتى تعيينه أمينا عاما - باستثناء الفترة من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1995 إلى آذار/مارس 1996، التي كان فيها ممثلا خاصا للأمين العام في يوغوسلافيا السابقة - تقلد السيد عنان منصب وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام، وشغل لمدة عام قبل ذلك منصب الأمين العام المساعد لشؤون عمليات حفظ السلام. وفي هذه المناصب عمل على صياغة نهج جديدة للتعامل مع الأوضاع المعقدة التي اتسمت بعدم اليقين والتي سادت عالم ما بعد الحرب الباردة والذي شهد مستويات لم يسبق لها مثيل من التعاون الدولي، فضلا عن انتشار الصراع على نطاق واسع أزكت ناره تأكيدات عنيفة للهويات القومية والعرقية. وطوال هذه الفترة المتقلبة، عمل السيد عنان على تقوية قدرة المنظمة على الاضطلاع ببعثات حفظ السلام التقليدية والعمليات المتعددة المهام على السواء، وعلى الاضطلاع بمهام جديدة في مجال السلم والأمن الدوليين مثل "الانتشار الوقائي".
ولمسايرة النمو الكبير في عدد العمليات - حيث أنشئ 26 من الـ 41 عملية التي يضمها تاريخ الأمم المتحدة بعد عام 1989، وأنشئ أغلبها بعد عام 1993 - أشرف السيد عنان على إنشاء "مركز العمليات" الذي يرصد عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام على مدار الساعة. كما ركز على تعزيز تأهب المنظمة للاضطلاع بعمليات حفظ السلام، فناشد الدول الأعضاء أن تضطلع بالتزامات بشأن وضع "ترتيبات احتياطية" لتوفير القوات والمعدات والموارد الأخرى. وحتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1996، كانت 62 دولة عضوا قد أكدت استعدادها لتوفير موارد احتياطية يبلغ مجموعها حوالي 000 80 فرد.
وقد عمل السيد عنان أيضا مع الدول الأعضاء على تحسين "زمن الاستجابة" باتخاذ خطوات من أجل إنشاء مقر للبعثات المتأهبة للانتشار السريع، تخصص له أمانته وأفراده الآخرون، ومن المتوقع أن يبدأ عمله في أوائل عام 1997. ولضمان استيعاب وتطبيق الدروس المستفادة من تجارب حفظ السلام، سواء كانت ناجحة أو غير ذلك، أنشأ السيد عنان وحدة "الدروس المستفادة" داخل إدارة عمليات حفظ السلام. وسيتم عما قريب توسيع نطاق أنشطة الوحدة ليشمل الدروس المستفادة من الإدارات الأخرى - بما في ذلك إدارات الشؤون السياسية والشؤون الإنسانية وشؤون الإعلام - في مجال السلم والأمن
كما أكد السيد عنان، بوصفه الأمين العام، التزامه بالدخول في حوار مع الدول الأعضاء بشأن أفضل استخدام ممكن لأدوات حفظ السلام، والدبلوماسية الوقائية، وبناء السلام بعد انتهاء الصراع.
وسجل الأمين العام في مجال التنظيم واسع النطاق بنفس القدر، وما برح السيد عنان يشارك عن كثب في كامل نطاق المسائل التي تتصدر حاليا الجهود الرامية إلى إصلاح المنظمة وترشيدها وهما يمثلان أولوية يتوقع أن يعين لها مستشارا خاصا في إطار مكتبه. ومن بين المناصب التي تقلدها في الأمم المتحدة في مجال التنظيم منصب الأمين العام المساعد لتخطيط البرامج والميزانية والمالية والمراقب المالي (1990-1992)؛ والأمين العام المساعد في مكتب إدارة الموارد البشرية ومنسق الأمن لمنظومة الأمم المتحدة (1987-1990)؛ ومدير الميزانية في مكتب الخدمات المالية (1984-1987)؛ ونائب مدير شؤون الإدارة ورئيس شؤون الموظفين في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف (1980-1983). وقد استهل السيد عنان عمله في الأمم المتحدة في عام 1962 كموظف إداري وموظف ميزانية في منظمة الصحة العالمية في جنيف.
ويعتزم السيد عنان، بوصفه الأمين العام، أن يركز بصفة خاصة على تحقيق توافق في الآراء فيما بين الدول الأعضاء بشأن الدور الذي ينبغي للأمم المتحدة أن تضطلع به في ميادين نشاطها العديدة. وكما قال في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب تعيينه، "إننا بحاجة إلى تشجيع الدول الأعضاء على المحافظة على إرادة مستمرة لدعم المنظمة". وأضاف قائلا إنه من المهم بالقدر ذاته ضرورة "إزالة الغموض الذي يكتنف الأمم المتحدة وعدم جعلها بهذه الدرجة من البيروقراطية والبعد عن إدراك الشخص العادي. وينبغي علينا أن نجعل المنظمة أقرب إلى عامة الناس". ومن بين أولويات السيد عنان الرئيسية الأخرى القيام بمبادرات رئيسية لحل الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة.
وقد اضطلع السيد عنان، بالإضافة إلى مناصبه العادية، بعدد من المهام الخاصة. ففي الفترة من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1995 إلى آذار/مارس 1996، عمل ممثلا خاصا للأمين العام ليوغوسلافيا السابقة.
وعمل في هذا السياق مبعوثا خاصا لدى منظمة حلف شمال الأطلسي. وقام بهذه الصفة، عقب توقيع اتفاق دايتون للسلام في كانون الأول/ديسمبر 1995، بتنسيق دور الأمم المتحدة في تحقيق انتقال سلس في البوسنة والهرسك من قوة الأمم المتحدة للحماية في البوسنة والهرسك إلى قوة التنفيذ المتعادلة الجنسيات بقيادة منظمة حلف شمال الأطلسي. كما أشرف على إنشاء عمليات حفظ السلام الثلاث التي تلت ذلك في يوغوسلافيا السابقة.
وعقب قيام العراق بغزو الكويت، في عام 1990، أوفد الأمين العام السيد عنان إلى العراق لتيسير عودة أكثر من 900 من الموظفين الدوليين إلى أوطانهم ولإجراء مفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الغربيين. وأثناء وجوده هناك، ساعد السيد عنان على تركيز الاهتمام على محنة أكثر من 000 500 من الآسيويين كانوا محصورين في العراق والكويت بسبب اندلاع الأعمال الحربية. وفي وقت لاحق، كان السيد عنان هو أول من شجع حكومة العراق على مناقشة مسألة بيع النفط لتمويل مشتريات المعونة الإنسانية، وترأس أول فريق للأمم المتحدة للتفاوض مع العراق لتحقيق هذه الغاية. وقد أثمرت تلك المبادرة منذ ذلك الحين اتفاق عام 1996 بين حكومة العراق والأمم المتحدة بشأن تنفيذ صيغة "النفط مقابل الغذاء" وفقا لقرار مجلس الأمن 986 (1995).
وإلى جانب مناصبه الرسمية، شارك السيد عنان طويلا في مجالات التعليم ورعاية وحماية الموظفين الدوليين. وأسهم في عمل مجلس التعيين والترقية والفريق الرفيع المستوى للاستعراض (وقد رأس كليهما)؛ وفي المجلس الإداري والتنظيمي والمالي؛ وفي فرقة عمل الأمين العام المعنية بحفظ السلام؛ وفي الصندوق المشترك للمعاشات التقاعدية لموظفي الأمم المتحدة. كما عمل رئيسا لمجلس أمناء المدرسة الدولية للأمم المتحدة في نيويورك (1987-1995) ومحافظا للمدرسة الدولية في جنيف (1981-1983).
الخلفية والتعليم درس السيد عنان في جامعة العلوم والتكنولوجيا في كوماسي بغانا، وأكمل دراسته الجامعية في الاقتصاد في كلية ماك ألستر في سانت بول، مينيسوتا (1961). وفي الفترة من 1961 إلى 1962، أجرى دراسات عليا في الاقتصاد بالمعهد الجامعي للدراسات العليا الدولية في جنيف. وكحاصل على زمالة "سلون" في الفترة 1971-1972 في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، نال درجة ماجستير العلوم في الإدارة. وقد ترك السيد عنان العمل بالأمم المتحدة مدة عامين، من 1974 إلى 1976، شغل خلالها منصب مدير عام الشركة الغانية لتنمية السياحة، حيث عمل في وقت واحد في مجلس إدارتها وفي مجلس مراقبة السياحة الغاني. ويعمل الأمين العام حاليا في مجلس أمناء كلية ماك ألستر، التي منحته في عام 1994 جائزة الخدمة المتميزة للأمناء تكريما له لجهوده في خدمة المجتمع الدولي. وهو أيضا عضو في مجلس أمناء معهد المستقبل، في مينلو بارك بكاليفورنيا.
والسيد عنان من مواليد 8 نيسان/أبريل 1938، في كوماسي، غانا. وهو متزوج من ناني عنان، وهي محامية أصلا وفنانة حاليا، ولديهما ثلاثة أولاد. http://www.un.org/arabic//sg/bio.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
المرتبة الرابعة في عظماء أفريقيا كانت من نصيب الروائي النيجيري شينوا شيبي صاحب الكتاب الشهير الاشياء ..تتداعي Things Fall Apart ..وهو ينتمي لأثنية الأيبو ..وعرف يتناوله في روايته العديدة لقضية الاستعمار الأوربي وتأثيره علي المجتمعات الافريقية .. وقد رفض في العام 2004 تسلم ثأني ارفع وسام في الجمهورية النيجيريةوذلك بسبب الوضع المزري الذي تعيشه نيجيريا ..وقد قال في رسالة وجهها للرئيس النيجيري اولسا اوباسنجو : من الصعب علينا الصمت في وضع كهذا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
المرتبة الخامسة عشر تبؤاها دبليواي ديبوا احد كبار قادة و زعماء الافرو اميركان ..دخل في في خصومات علنية مع ماركوس قارفي حول أفكاره حول الافريكانية و عودة افارقة الشتات الي أفريقيا فكرة قارفي الجوهرية .. وقد ساهمت تلك المحاورات الفكرية في زيادة الوعي لدي السود عمومأ فيما يتعلق بقضايا السود الحيوية..تأثر بالفكر الماركسي وقد زار روسيا ليدرس الماركسية عن قرب ..ألف العديد من الكتب حول افريقيا والاستعمار وقضايا السود في الدياسبورا يعتبر رائد فكرة الجامعة الافريقية Pan-Africanism توفي في أكرا بغانا في عام 1963..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
الرئيس النيجيري اوليسجون اوباسانجو جاء في الترتيب رقم 19 ..
بعضأ من سيرته توجد هنا :
Born 5th of March 1937, in Abeokuta, Ogun State in the South West of Nigeria to a middle class Baptist family.
He is Yoruba, one of the four main ethnic groups out of more than 250 in Nigeria.
Went to Baptist Boys High School in Nigeria for his Secondary School Education and later went to military schools in England and India.
Was a teacher briefly before joining the army in 1958 and went on to lead an army commando division in the 1967-70 Biafran civil war.
Became Military Ruler in 1976, voluntarily handed Power to Civilian Rule in 1979 and subsequently retired from politics.
Jailed By General Sanni Abacha in 1995, Released by Abubakar AbdulSalam in 1998 and elected President in 1999.
المصدر : http://www.olusegun-obasanjo.com/bio2.html
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
جورج ويا الليبيري فشله في الحصول علي الأصوات اللازمة لكي يصبح رئيسأفي انتخابات الرئاسة العام الماضي ..لم يكن تقييمأ لكانته أفريقيا ..فهو قد أحتل المرتبة الـ(20) من بين عظماء أفريقيا
مقال جميل يتحدث عنه هنا:
جورج ويا: من قلب الملاعب لسدة الرئاسة في ليبيريا
جاء قرار لاعب كرة القدم الليبيري الشهير "جورج ويا" بترشيح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية في ليبيريا، جاء مفاجئا سواء للدوائر السياسية أو للمهتمين بكرة القدم؛ حيث لم يكن لـ"جورج ويا"، المنتظر توليه الحكم في ليبيريا بعد تصدره سباق الانتخابات في البلاد، أية اهتمامات أو أنشطة سياسية حتى إعلان ترشحه لخوض هذه الانتخابات.
واقتصر نشاط اللاعب الليبيري ـ في الفترة التي أعقبت اعتزاله عالم كرة القدم في عام 2004 ـ على أعمال الإغاثة والمساعدات الإنسانية لأطفال إفريقيا، بعد أن اختاره صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "اليونيسيف" سفيرًا للنوايا الحسنة في القارة الإفريقية، وذلك في عام 1997. كما أسس "جورج ويا" جمعية "المحترفون الصغار" التي تتبنى تطوير إمكانات المبدعين الرياضيين في ليبيريا، والترويج لهم في الخارج.
وقد أصبح "جورج وايا" سفيرًا للنوايا الحسنة لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة في 7 أبريل عام 1997 حيث قال: "اليوم تحقق أحد أحلامي وأصبحت جزءًا من عائلة صندوق رعاية الطفولة". ويقول عنه صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة: "يعرف "جورج ويا" كل شيء عن احتياجات الأطفال في الظروف الصعبة".
وتضمنت جهود "ويا" بعد انضمامه لصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة دعم برامج التوعية بمرض الإيدز، وبرامج أخرى للصندوق في غانا وليبيريا. وعلى سبيل المثال، كان "ويا" يتولى الدعاية لمدارس إعادة التأهيل للأطفال المحاربين وتعليمهم مهارات جديدة، وذلك من خلال مشاركته في فرق لكرة القدم تشكلت أساسًا من هؤلاء الأطفال في يونيو عام 1997. وذلك رغم أنه كان يدير فيه فريق بلاده الوطني. وكما يؤكد صندوق رعاية الطفولة التابع للأمم المتحدة "اليونيسيف" فقد أكسب العمل الإنساني "جورج ويا" إعجاب الكثيرين، حتى أن "نلسون مانديلا" رئيس جنوب إفريقيا السابق وصفه بـ"الفخر الإفريقي".
وأشارت "اليونيسيف" إلى أن "جورج ويا" ـ خلال السنوات القليلة الماضية ـ واصل دعمه المطلق لجهود الصندوق؛ خاصة في هولندا وبريطانيا وليبيريا والولايات المتحدة الأميركية.
ولأن صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة يتجنب اختيار المنخرطين في العمل السياسي لتمثيله في أنشطته حول العالم، فقد أعلن الصندوق عزل "جورج ويا" من منصبه كسفير للنوايا الحسنة في أعقاب إعلانه خوض انتخابات الرئاسة، باعتبار ذلك عملا سياسيا يتنافي مع مبادئ الصندوق.
أما عن حياة اللاعب الأسطورة كما يعتبره الليبيريون أنفسهم، فقد ولد "جورج وايا" في أول أكتوبر عام 1966 في بلدة في إحدى ضواحي العاصمة مونروفيا.
وفي سن الثلاثة أعوام فقد “ويا” أباه، وتربى هو وإخوته الثلاثة عشر مع جدته؛ التي غرست داخله شعور الكرم الإفريقي، وقوة الإرادة والانضباط، وهو الأمر الذي كان له أثر كبير في اندفاع اللاعب إلى الأعمال الخيرية والإنسانية بعد اعتزاله.
وفي أثناء فترة المراهقة، اعتمد “ويا” على نفسه لتوفير حاجاته لمواصلة التعليم وحياة كريمة ومع تعاظم شعبية كرة القدم في إفريقيا، لاحت الآمال أمام الموهوبين المغمورين في القارة التي لفها الفقر والصعوبات الاقتصادية. ومثل العديد من الشباب الإفريقي طور “ويا” هواية لعب كرة القدم التي وضعته فيما بعد في مصاف المشهورين في تلك اللعبة.
وقد بدأ "جورج ويا" مشواره الكروي في عام 1981 مع نادي "يونغ سرفيفورز"، أحد الأندية المحلية في ضاحية كلارا تاون بالعاصمة مونروفيا، حيث استمر في النادي ثلاثة مواسم قبل أن ينتقل إلى "بونجرنجي" عام 1984، وبعد موسم واحد انتقل إلى "بارولي" عام 1985؛ حيث بقي موسما وحيدا ثم انتقل إلى نادي "إنفنسيبل إليفين" الذي لعب فيه موسمين بدأ بعدهما “ويا” احترافه في الكاميرون في عام 1987؛ لينضم إلى نادي "تونيري ياوندي" ليحقق مع النادي بطولة الدوري لكرة القدم في لعام 1988.
أما انطلاقة "جورج ويا" لسماء كرة القدم العالمية فقد بدأت من فرنسا عندما انضم لنادي موناكو في موسم 1988-1989 تحت قيادة المدرب الكبير "أرسون فينجر"؛ حيث سجل “ويا” ـ في أول ظهور له في الدوري الفرنسي ـ 14 هدفا؛ ليستمر مع موناكو 4 سنوات حقق خلالها النادي عددا من البطولات هي: كأس فرنسا عامي 1993 و1995، وبطولة الدوري الفرنسي عام 1994، وكأس فرنسا عام 1991، وأخيرًا كأس الكؤوس الأوروبية عام 1992.
وقد حصل "جورج ويا" على جائزة أحسن لاعب في عام 1995 وهو ما فتح له الطريق في صيف نفس العام للانضمام لنادي "آيه سي ميلان"؛ الذي استطاع معه ـ في أول موسم ـ تسجيل 11 هدفًا، وتوج ميلان بطلا للدوري الإيطالي عامي 1996 و1999.
وقضى "جورج وايا" 5 سنوات محترفا في ميلان الإيطالي سجل خلالها 46 هدفا.. غادر بعدها إلى نادي تشيلسي في يناير من جورج ويا لاعبا في ميلان الإيطالي عام 2000، وله من العمر 39 عامًا؛ حيث حقق النادي في نفس العام الفوز بكأس إنجلترا.
وفيما بعد انتقل إلى نادي مانشستر سيتي، وبعد موسم واحد عاد "جورج وايا" لفرنسا لينضم إلى نادي مارسيليا في أكتوبر من عام 2001؛ حيث استمر عاما واحدا بعده انتقل للعب في دوري الإمارات في صفوف نادي الجزيرة.. حيث وضع "جورج وايا" نهاية مشواره الكروي هناك، وعمره 40 عامًا. وخلال 12 عاما قضاها محترفا في أوروبا (7 أعوام في فرنسا و4 أعوام في إيطاليا وعامين فقط في إنجلترا)، أصبح “ويا”، في عام 1995-1996، أول لاعب كرة قدم على الإطلاق يتم اختياره كأحسن لاعب من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي والاتحاد الدولي. كما فاز في عام 1996 بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للعب النظيف؛ بسبب روحه الرياضية الطيبة.
العجيب أنه، ورغم إنجازاته على المستوى الدولي، لم يشهد "جورج وايا" مع المنتخب الوطني الليبيري أية بطولات تذكر؛ ولعل أفضل حدث لـ"جورج وايا" مع منتخب بلاده هو المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية عام 1996؛ حيث تكفل “ويا” بجميع نفقات المنتخب! إلا أن المشاركة لم تكن ناجحة حيث خرج الفريق من الدور الأول.
وفي عام 1995، عندما واجهت ليبيريا خطر التجميد بسبب عجزها عن سداد المستحقات السنوية للاتحاد الدولي للكرة "فيفا"، أنقذ “ويا” منتخب بلاده بقرض قيمته 5 آلاف دولار التي لم تسدد حتى الآن. وبعد ذلك بعام ـ خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية في جنوب إفريقيا ـ استعان "جورج ويا" بحساباته البنكية لتمويل احتياجات المنتخب الوطني وجهازه الفني، بل عمل كمدير فني ولاعب في نفس الوقت لمنتخب بلاده؛ الذي كان شارك في البطولة.
(الجسر: إعداد خالد حسان)
http://www.aljesr.nl/imp/171020057.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
المرتبة الـ(21) كانت من نصيب رئيس زامبيا الأسبق كينيث كاوندا ..واول رئيس بعد تحررها وحكم منذ العام 1964 الي العام 1991 بعد أن خاض انتخابات خسرها لصالح الرئيس السابق فردريك شيلوبا ..يعتبر أكبر داعم لحركات التحرر في الجنوب أفريقي ..وقد جعل بلاده قواعد انطلاق لحركات التحرر الوطني في كل من جنوب افريقيا و موزنبيق وناميبيا و زيمبابوي .. اعترافأ بفضله في الكفاح من اجل انهاء النظام العنصري في جنوب افريقيا خصاه الزعيم نلسون مانديلا بأول زيارة خارجية وذلك بعيد اطلاق سراحه في عام 1990 ..انخرط الأن في لأعمال خيرية لصالح مكافحة الايدز في أفريقيا ...وقد تحدث في سبتمبر من العام الماضي (2005)لاذاعة البي بي سي بمرارة أنه لم ينسي ابدأ لحظات الألم التي عاناها بعيد خسارته لانتخابات 1991 حيث قتل أبنه خوف ان يعود ليحكم يومأ علي ارث والده ..وذكر كيف تألم حين امر شيلوبا بطرده من منزل كان ينزل فيه في لوساكا تحت ضيافة شركات التعدين ..حيث كان وقتها لا يملك بيتأ خاصأ به ..ولكن افظع من هذا كله ..كان الحكم الذي صدر من محاكم زامبيا بأنه مواطن بلا وطن ..علي خلفية أن أصول والديه من ملاوي .. وقال ان هذا هو اقسي ما واجهه في حياته وبعدما كلما فعله من أجل بلده الحبيب ..
الأن وان تناساه البعض في بلاده من اجل اسباب سياسية .. فان أفريقيا لم تنسي فضله علي تحريرها من ايدي الاستعمار فاختارته من بين اعظم رجالها وفي كل الأزمان .. تاريخ أفريقيا لن ينسي رجال من امثال كنيث كاوندا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
لاعب كرة القدم الكاميروني روجيه ميلا تقاسم المرتبة الحادية والعشرين مع د.الشيخ ديوب
رصد لسيرة هذا اللاعب الفلتة كتبه أحد متابعي الرياضة العالمية ..أنقله هنا :
روجيه ميلا ، الثعلب الكاميروني (الجزء 1) الجزء الاول:
روجيه ميلا،اسم من اكبر الاسماء في تاريخ الكرة الافريقية و الكاميرونية،صاحب سجل رائع و مشوار طويل في عالم كرة القدم،ظهرت قدراته التهديفية و تفجرت بشكل واضح في مونديال ايطاليا 1990 و كان يبلغ من العمر 38 عاما و هو سن يصعب فيها التألق و لكنه خالف هذه القاعدة في البطولة،و من الادلة التي تثبت بأنه لاعب يصعب تكراره في افريقيا ورود اسمه في اكثر من استفتاء عن افضل 100 لاعب في تاريخ الكرة العالمية و كان الافريقي الوحيد الذي يرد اسمه في هذه الاستفتاءات هو و الجزائري رابح ماجر و اختياره في عدة استفتاءات كلاعب القرن في افريقيا.
ولد روجيه ميلا و اسمه الحقيقي هو البير في العاصمة الكاميرونية ياوندي في 25/4/1952 و تحديدا في حي (مكاك) الشعبي الفقير الذي كان يلعب فيه كرة الشراب و شهد نبوغه المبكر كلاعب كرة،بدأ مشوار ميلا الكروي مع فريق اكلاير دوالا و بعده دوالا ليوباردس و من ثم انتقل لفريق العاصمة تونير الذي فاز معه بالدوري عام 1972 و الكأس عام 1974 و بطولة اندية افريقيا ابطال الكؤوس عام 1976 و فاز في نفس العام بلقب افضل لاعب في افريقيا،و في عام 1977 ترك ميلا الكاميرون متوجها الى فرنسا ليلعب لفريق فالنسيان و كان يحمل الكرة الذهبية الافريقية و يتمتع بشهرة اللاعب المتألق و لكنه اصطدم بنظام الاحتراف الفرنسي فبعد ان وعده رئيس نادي فالنسيان بعشرين الف فرنك شهريا و فيلا خاصة و سيارة دفعوا له اجر لاعب احتياطي و اسكنوه في شقة صغيرة فأدرك ان اللاعب الافريقي موضع خداع و استغلال من قبل الاوروبيين فبدأ الصدام و ظهر ميلا في صورة الرجل السيئ السمعة و الانسان المتعال الطماع لمجرد انه طالب رئيس النادي الفرنسي بتنفيذ وعوده و بسبب المشاكل المادية انتقل ميلا لصفوف موناكو و خاض معه بطولة كأس فرنسا و احرز اللقب عام 1980 و كرر الانجاز في العام التالي مع فريق باستيا.
في 1982 وصل ميلا مع منتخب بلاده لمونديال اسبانيا و ابلى الفريق بلاء حسنا و لكن لم يتأهل الفريق للدور الثاني الذي فضل عليه منتخب ايطاليا بفارق الاهداف،في عام 1983 احرز ميلا 13 هدفا في الدوري الفرنسي احتل بها باستيا المرتبة الثالثة عشرة و في الموسم التالي صعد فريقه للمرتبة العاشرة و فاز مع منتخب بلاده بكأس الامم الفريقية التي اقيمت في كوت ديفوار و انتقل بعدها لصفوف سانت اتيان و في نفس الموسم انتقل لمونبلييه فأرتفع به من الدرجة الثانية للأولى بعد ان سجل 17 هدف في 30 مباراة و في عام 1988 احرز مع فريقه المركز الثالث بتسجيله 12 هدف و فاز باللقب الافريقي مرة اخرى مع فريقه عام 1988 في المغرب بعد ان فقده في عام 1986 في مصر امام المنتخب المصري بضربات الترجيح و الذي فاز فيها ميلا بلقب الهداف و افضل لاعب في البطولة.
في نهاية عام 1988 اعلن ميلا اعتزاله الكرة نهائيا و في حفل اعتزاله ما كان من عشرة آلاف متفرج الا ان تركوا المدرجات و تجمعوا حول غرف تبديل الملابس بين شوطي المباراة التي اعلن ميلا انها الاخيرة له و اضطرت الشرطة الى التدخل لصرفهم لكنها فشلت و استمر هتاف الجماهير ((روجيه...روجيه)) فبكى ميلا و اعلن عدوله عن قرار الاعتزال تقديرا لتلك الجماهير.
شعبية ميلا في الكاميرون دفعت الجماهير الى مطالبة نجمها ان يرشح نفسه نائبا في البرلمان لكنه رفض و الغريب ان عشرة في المائة من عدد اصوات الناخبين جاءت لصالح ميلا رغم انه لم يرشح نفسه اصلا و قد فضل العمل في شركته التي انشأها للاستيراد و التصدير على العمل السياسي،في عام 1990 بلغ ميلا من العمر 38 عاما و هو سن كبير بالنسبة للاعبي المنتخبات و تأهل المنتخب الكاميروني من دونه لمونديال ايطاليا 1990 حيث كان بعيدا عن الكرة لمدة عام كامل و لكن قام وزير الرياضة الكاميروني جوزيف فوفا بإستدعائه من فرنسا للعب مع المنتخب في ايطاليا بقرار اوزاري قبل شهرين من بداية البطولة و جاء القرار على مسئولية الوزير الشخصية الذي كان واثقا من ان ميلا سينجح مع المنتخب في المغامرة الايطالية لتبدأ بذلك المحطة المهمة في مسيرة ميلا الكروية.
المصدر : http://sport4ever.com/vb/printthread.php?t=14147
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
في المرتبة الرابعة والعشرون جاء سير سيريتس خامااول رئيس لبوتسوانا ..
Quote: A brief biography of Sir Seretse Khama, Botswana's first president:
Seretse Khama (1921-80), founding President of Botswana, 1966-80. He inherited an impoverished and internationally obscure state from British rule, and left an increasingly democratic and prosperous country with a significant role in Southern Africa.
Seretse Khama was born on 1 July 1921 at Serowe in the British protectorate of Bechuanaland. He was was the son of Sekgoma Khama, and the grandson of the internationally famous Kgosi Khama III (c.1835-1923), ruler of the Bangwato people of central Botswana. He was named Seretse-the clay that binds together-because of the recent reconciliation between his father and grandfather. Seretse's mother, Tebogo Kebailele, had been chosen by Khama to be the new wife of the ageing Sekgoma. When Sekgoma died in 1925, four-year old Seretse was proclaimed Kgosi. His uncle Tshekedi Khama became regent and later sole guardian for him.
The lonely and often sickly child was sent to boarding schools in South Africa, but developed into a healthy and gregarious adolescent sportsman. He attended Fort Hare University College and graduated with a general BA degree in 1944. In August 1945 he was sent to England for a legal education. After a year at Balliol College, Oxford, he enrolled for barrister studies at the Inner Temple, London.
In 1947 Seretse Khama met an English woman of his age, Ruth Williams, daughter of a retired army officer. They were married in September 1948. Uncle Tshekedi ordered Seretse home to berate him and demand a divorce. But, after a series of public meetings in Serowe, Seretse turned his people against Tshekedi, and was popularly recognised as Kgosi together with his wife. Tshekedi gave way and went into self-exile.
The proclamation of a black chief with a white wife, in a territory strategically placed between South Africa and the Rhodesias, caused outcry among white settler politicians. South Africa had come under the control of white Afrikaner nationalists in 1948. The British were told that there was no chance of the pro-British opposition party winning the next all-white election in South Africa, if Seretse Khama was allowed to be chief of the Bangwato.
The Labour government in Britain desperately needed South African gold and uranium. It agreed to bar Seretse Khama from chieftainship. The Commonwealth relations minister denied that the government was bowing to racism, and lied about this before the House of Commons. A judicial enquiry was set up to prove Seretse's personal unfitness to rule. However, Justice Harragin concluded that Seretse was eminently fit to rule. His report was therefore suppressed by the British government for thirty years. Seretse and his wife were exiled to England in 1951, and in 1952 the new Conservative government declared the exile permanent.
The treatment of Seretse and Ruth Khama by British governments received international press coverage, and outrage was expressed by a wide range of people including human-rights activists, Scottish, West African, Indian and West Indian nationalists, British communists, and conservatives who supported the principle of aristocratic inheritance. Eventually, in 1956, a new Commonwealth relations minister realised that Britain must distance itself from institutionalized racism in South Africa, and decided to allow Seretse and Ruth home as commoners and private citizens.
Back home, Seretse Khama was still respected as a man of principle and integrity, but was generally seen as being out-of-touch and a yesterday's man. He was a not too successful cattle rancher and dabbler in local politics, and declined in health until incipient diabetes was diagnosed in 1960. Then, however, much to everyone's surprise, in 1961 he was suddenly energized as a nationalist politician.
The Bechuanaland Democratic Party (BDP), with Seretse Khama at its head, drew overwhelming support from rural progressives and conservatives alike. The liberal-democratic BDP swept aside its pan-Africanist and socialist rivals in the small railway towns, to win the first universal franchise elections of 1965. Seretse Khama became prime minister and then, on 30 September 1966, president of the Republic of Botswana.
President Khama and the new republic began with an international image problem. It was widely assumed that his country had no option but to sell-out to its all-powerful white neighbours, South Africa (including South-West Africa) and Southern Rhodesia. Botswana was believed to be the poorest country in Africa. The new government could not cover the costs of administration from taxes, and was continually indebted to Britain.
The first task was to lay the groundwork for an export-oriented economy, based on beef processing and copper and diamond mining. President Khama then turned his personal attention to foreign policy, seeking out allies such as President Kaunda of Zambia to break Botswana free from its image of being a docile 'hostage' state. He also used his unique authority to develop local democracy and quash the powers of traditional chiefs, to develop citizen administrative capacity without over-bureaucratization, and to promote the rule of law in the operations of the state.
Though Botswana came to be described as a 'paternalist democracy' under the dominance of one political party, it succeded in establishing itself as both prosperous and peaceful. Between 1966 and 1980 Botswana had the fastest growing economy in the world. It also came to be seen a remarkable state with high principles, upholding liberal democracy and non-racialism in the midst of a region embroiled in civil war, racial enmity and corruption. State mineral revenues were invested in infrastructural development, education and health, and in subsidies to cattle production. The result was a great increase in general prosperity, in rural as well as urban areas, though with inequities that were to become increasing apparent after the death of Seretse Khama.
Seretse Khama was known for his intelligence and integrity, and a wicked sense of humour --puncturing the pomposity of those who had too high an opinion of themselves. He also went through cycles of ill-health and depression, exacerbated by diabetes. He underwent intensive medical treatment in 1968-69 and in 1976-77, when he was fitted with a heart pacemaker, but bounced back energetically in both cases with an innovative period lasting for years. His wife, Ruth Khama, remained the guardian of his health and homelife, but had relatively little influence on his politics.
In his last years Seretse Khama looked increasingly outwards and onwards. He was one of the "Front-Line Presidents" who negotiated the future of Zimbabwe and Namibia. He developed a vision of the future of Southern Africa after colonialism and apartheid, as a peaceful, democratic and prosperous region. He was thus the key founder of what has since become the Southern African Development Community.
The rigours of constant travel by air for international negotiations, leading up to the independence of Zimbabwe, finally exhausted Seretse Khama. But he had the final satisfaction of witnessing both the independence of Zimbabwe in March 1980 and the launching of the Southern African Development Coordination Conference in April, before his death on 13 July 1980. He was buried in the Khama family graveyard, on the hill at Serowe overlooking his birthplace.
Neil Parsons
|
http://ubh.tripod.com/bw/skhama.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
طق للبحر
الى المعطون بحمى النضال .. الوريف محمدين محمد اسحق
هل مازلت محموما بحمى النضال ؟ انا مازلت !
Quote: الافريقي الذي تم اختياره ليكون الافريقي الأعظم وفي كل العصور كان هو المناضل الرمز نيلسون مانديلا .. |
تحياتى واماقبل : بداية سعيد بطرحك لهذا الموضوع واعتقد انه كامل الدسم
فيما يخص المناضل الافريقى نلسون مانديلا اختيار صادف اهله لا ن نلسون من منظورى الخاص انه ظاهرة كونية لانه زعيم بحجم افريقيا ..
ايمن هارون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
وول سوينكا الأديب والروائي النجيري المشهور أحتل المرتبة ال 27في عظماء افريقيا قراءات عنه نجدها في صحيفة البيان الاماراتية :
آكيه.. سنوات الطفولة» رواية أعطت كاتبها جائزة نوبل العالمية عام 1986. وول سوينكا هو أهم وأبرز كاتب أفريقي. وحائز على الدكتوراه الفخرية في الأدب من جامعة «ييل»، ولد عام 1934 في «أبيوكوتا» جنوب نيجيريا، وكانت أول محاولة له في كتابة الرواية مع بداية إلتحاقه بالجامعة فأذيعت أول قصة له في الإذاعة عام 1951.
أما عام 1960 أنتج أول رواية «رقصة الغابات»، وألحقها بالكثير من الروايات الأخرى ومنها: «المفسرون«، «موسم الفوضى»، «داخل القبو»، «العرق القوي»، «الموت»، «أناس المستنقع»، «العمالقة»، «مكوك في السرداب». ولسوينكا أيضاً ديوانان من الشعر أصدرهما عامي 1976 و 1969 وله ايضا أعمال مسرحية منها «الأسد والجوهرة»، «العشيرة القوية»، «الطريق» يجمع وول سوينكا مهارات عديدة، فهو الناقد والممثل والمخرج الإذاعى والمسرحي والمدرس الجامعي، يعمل سوينكا الآن أستاذاً في جامعة «آيف» في نيجيريا. رواية «آكيه.. سنوات الطفولة»، هي القصة الحقيقية لطفولة وول سوينكا، تلك القصة التي تزامنت مع ما قبل الحرب العالمية الثانية وما بعدها، عاشها وول في بلدة «آكيه» في غرب نيجيريا وكان عمره لم يتجاوز الثلاث سنوات، حيث يسرد لنا وول في قصته هذه ما مر به من احداث حتى بلوغه العاشرة من عمره .
وول كان الطفل الذي لا يتوقف عن طرح الأسئلة، السؤال عن كل شيء يدور حوله، والسؤال يتلو الآخر. كان وعيه يفوق عمره بسنوات عديدة. أما محبته للعلم والمعرفة والاكتشاف فكبيرة جداً .
راح وول يحسد أخته «تيني» التي تذهب إلى المدرسة وأصبح لها عالم آخر أجمل وأوسع من عالمه هو، ولذا قرر الذهاب إلى المدرسة خلسة وهو لم يبلغ الثلاث سنوات بعد.
يقول وول «ذات مرة اختلست النظرات داخل المدرسة فسمعت همهمات غاضبة لتلاميذ لم استطع أن أتبينها ومن خلال الشبابيك المفتوحة لفصول المدرسة شاهدت رؤوسهم في حالة من التركيز وكان المدرس بهيئته الجليلة يتحرك في حجرة الدرس جيئة وذهاباً وهو يتحدث إلى التلاميذ الذين يستمعون بانتباه شديد.
وكانت تتناهى إلى مسمعي أغنيات مختلفة من أجزاء متفرقة من كل مبنى وفي بعض الأحيان كنت أسمع غناء مباشراً بمصاحبة موسيقى الهارموني وبعد ممارسة الطقوس الداخلية والشعائر الدينية كانوا يخرجون في مجموعات مختلفة يلعبون ألعاباً كثيرة ويقفزون في كل مكان... أصبح لتيني وزملائي عالم جديد في اللعب بدخولهم المدرسة، أصبح لتيني مكان جديد لتلعب وترسم فيه .
كانت تستيقظ مبكراً عني كل صباح حيث يقودها واحد من الأولاد الكبار في منزلنا إلى مدرسة فأصبحت ألعابي كلها بلا قيمة لكني كنت أضحك رغم وحدتي ولم أعد أطلب اللحاق بتيني في المدرسة غير أنني استيقظت ذات صباح مع تيني واغتسلت في نفس الوقت الذي تغتسل فيه ثم تناولت إفطاري وقررت بإصرار شديد أن أرتدي تلك الملابس التي هي أقرب إلى زي المدرسة وتناولت بعض الكتب من فوق مكتب أبي، ثم انتظرت في الحجرة الأمامية حتى انطلقت تيني مع رفيقها .
وما هي إلا بضع دقائق حتى حملت الكتب وتسللت وراءهما بخفة حتى وصلت المدرسة .. انتظرت قليلاً عند الباب ورأيت المقعد الذي تجلس عليه تيني ثم إندفعت متسلقاً المكان ووجدت نفسي إلى جوارها.
سمع المدرس تحركات غريبة بين التلاميذ عند دخوله الحجرة ، فقد كان جميع التلاميذ يضحكون من وجودي».
المُدرس الذي كان صديقاً لوالد وول اقترُب منه وسأله: أليست هذه كتب أبيك؟ أجاب وول: نعم هي كذلك وأنا أريد أن أتعلم منها. فكان قرار المُدرس أن يضيف اسم وول إلى قائمة التلاميذ، وطلب منه أن يأتي إلى المدرسة عندما يشعر برغبة في ذلك، أي أنه ليس عليه أن يأتي كل يوم كأخته تيني. أما وول فقد نظر إلى الخرائط الملونة والصور والأشياء المعلقة على الحائط ثم الى الأقلام وكتب الرسم وصورالحيوانات .
كل ذلك جعله يرد على اقتراح المُدرس، معلناً جوابه بكل ثقة: سوف أحضر كل يوم. فخلافاً لمعظم الأولاد في عمره، أحب وول المدرسة .
وخلافاً لغيره من الأولاد الذين يقضون أوقاتهم في اللعب كان وول يحب العناية بالحديقة والزهور وكان يخصص وقتاً لهذا العمل الذي يقوم به بمتعة تامة تضاهي تمتع الأولاد باللعب. لم يردع هذا الطفل الصغير أي شيء، لا الخوف، ولا العقاب ولا أي شيء آخر كان يمكن أن يوقفه إذا أراد أن يكتشف أمراً مستعصياً عليه.
كان وول متمرداً منذ صغره، لم يكن يتقبل السلطات العليا، سواء من رجال الدين أو من الرجال الكبار في بلدته، ففي إحدى جلسات البلدة حيث كان الأهالي كلهم مجتمعين للقاء أكبر رجل دين في القرية وحيث كان يجب الإنحناء امامه، فامتثل الجميع لهذا التقليد عدا الطفل وول، قائلاً في نفسه أمام هذا المشهد» لا.. لن أنحني لذلك الغريب المتعجرف حتى لو أصاب والداي مس من الجنون وأجبراني على ذلك فإنني لن أفعل.
كان وول ينعت أمه بالمسيحية المتوحشة أو المسيحية الشريرة. فأهله كانوا ككل الأهل التقليديين الذين يعاقبون أولادهم بالضرب. اما فيما يخص أباه فكان وول يعشق كتبه والصحف التي كان يقرأها.
«آكيه .. سنوات الطفولة» هي قصة طفل مميز تحكي عن كل التفاصيل للحياة العائلية، ومن الحياة العائلية يجوب وول في كل المناحي الحياتية، الاقتصادية، الاجتماعية، التقليدية في وطنه مسلطا الضوء عبر نافذة الطفولة على العالم الذي ساهم في تكوين ثقافته خلال سبع سنوات من عمره . http://www.albayan.ae/servlet/Satellite?cid=11202183482...FullDetail&c=Article
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
شارك شعب الاشانتي ( غانا) في تجارة الرقيق عبر الأطلنطي وقد اصبحت تجارة الرقيق احدي مصادر سطوة وقوة الاشانتي ولكن بعد الغاء الرق اصبحوا هم انفسهم هدفأ للقوي الأوربية وقد أمرت السلطات البريطانية الحاكمة لغانا وقتها من الاشانتي تسليم ( الكرسي الذهبي ) رمز الاشانتي اليها ..وقد خشيت بعض زعامات الأشانتي من مواجهة البريطانيين خاصة بعد ان تم نفي ملك الأشانتي فنهضت الأم( يآاسانتيوا) باعلان رفض الاشانتي لهذا الطلب وخاضت الحرب ضد الانجليز وشاركت نساء الاشانتي في تلك الحرب ولكن الانجليز تمكنوا من اخماد الثورة ونفي الام( يآ اسانتيوا) من البلاد ..وقد أحتلت يا اسانتيوا المرتبة الـ30 من عظماء أفريقيا
للمزيد يمكن مراجعة الرابط :
http://en.wikipedia.org/wiki/Yaa_Asantewaa
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
رقم 39 كانت من نصيب الرياضي الأولمبي الفلتة جيسي اوين الافرو - اميركي الذي قيل انه جعل الزعيم النازي هتلر يبلع كلماته حول تفوق الجنس الأري ..حيث انه شارك في المبياد المانيا1936 وحصد اربع ميداليات ذهبية وهو انجاز لم يتكرر الا في 1984 ..وقد تجنب هتلر مصافحته رغم انه صافح الفائزين الألمان .. من مقولاته في هذه المسألة :
حينما عدت الي بلدي بعد كل القصص التي حدثت مع هتلر فانني لا زلت لا استطيع ان أجلس في مقدمة البص ..يجب عليّ ان أركب من الباب الخلفي ..لا استطيع ان أعيش حيث اشأ .. لم ادعي لكي أصافح هتلر ..لكنني كذلك لم ادعي الي البيت الابيض لمصافحة الرئيس ..
http://www.jesseowens.com/index.php
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الي بشاشا ..والي حين العودة ..الأفارقة المائة العظماء ..وعبر كل العصور .. (Re: محمدين محمد اسحق)
|
المرتبة ال 49 كانت من نصيب المارتينيكي فرانز فانون والذي يعتبر احد ابرز الافريكانز الذين ساهموا كتابة وفكرأ وحركة في حركة تحرير افريقيا من الاستعمار.. كان طبيبأ ومديرأ لمستشفي بليدة بالجزائر لمعالجة الامراض النفسية وقد ترك عمله ذاك وانضم الي صفوف الثورة الجزائرية لعله اكثر مفكري الافريكانية التصاقأ بالعرب وذلك لاسهامه الواضح في الثورة الجزائرية..وحين وافته المنية كان خارج الجزائر في خدمة الثورة ..وقد غامر ثوار الجزائر حتي يدفن جثمانه في ارض الجزائر وذلك عبر حمل جثمانه من مصر وليبيا الي الجزائر.. لا شك ان الجزائر المستقلة مدينة لهذا الافريكاني بالكثير ..ولا زالت افكاره وكتبه تجد نقاشأ وحضورأ حتي اليوم ..
http://www.alhayat-j.com/details.php?opt=1&id=2130
| |
|
|
|
|
|
|
|