أميرة الطحاوي.. أفكار ماتت

Quote: ----- Original Message ----- From: Amira Al Tahawi Sent: Friday, August 12, 2005 8:40 PM Subject: تعالوا نفكر معا ورشة عمل !!! a.. عندما تطالع العدد الأخير من جريدة الفجر الخميس الماضي سوف يفاجئك في مقال الدكتورميلاد حنا عن جون قرنق صورتان الأولى له مع الفقيد و أخرى مع عقليته السيدة ريبيكا و قد ظهر الشيب على ميلاد حنا و بدا في الصورتين واضحا b.. عندما تراجع أسماء المهتمين بالشأن السوداني في مصر – شمال الوادي – ستتوقف عند أسماء لامعة و مخلصة في فهمها للقضية السودانية مثل الدكتور حلمي شعراوي c.. ستجد صحفيين قدموا رصيدا لا بأس به في متابعة هذا الشأن مثل يوسف الشريف d.. و ستجد أكاديميين كان اهتمامهم بالسودان جزء من الاهتمام بقضايا افريقيا ككل مثل د عبد الملك عودة لكن ألا يستوقفك شيء في كل هؤلاء ؟ أن معظمهم قارب أو تعدى السبعين !! نريد أن يكون هناك كتاب مصريون يتناولون الشأن السوداني بطريقة موضوعية و بدأب حقيقي نريد تكوين كادر من الباحثين و الصحافيين ممن يلمون بمفردات القضايا السودانية و تشعباتها الفكرة مبدئا ان يتولى مركزالدراسات السودانية - د. حيدر ابراهيم، بالاشتراك مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان – أ.مجدي النعيم ، و جهات أخرى تحدد وفق النقاش ، تنظيم ورشة عمل مركزة لصحافيين و باحثين مختارين من مصر لتعريفهم بالشأن السوداني – بالأحرى بأهم المعطيات و القضايا و الحقائق الغائبة و المغيبة و رفع اللبس عن بعض الأفكار المشوشة في هذا الصدد من الممكن أن ينظم مركز القاهرة ندوة أولية عن السودان و لتكن عن و يدعو لها الأسماء التي أدلت بجهد في متابعة الشأن السوداني بأبحاث علمية أو تغطيات و تحليلات صحفية ، و بالطبع آخرين من نتوقع من متابعة أبحاثهم و كتاباتهم أن لديهم من الموضوعية ما قد يفيد في متابعة الشأن السوداني بعد الندوة -يمكن تنظيم ندوة الأسبوع القادم مثلا بمركز القاهرة عن " قراءة في خطاب سيلفا كير : حقوق الإنسان" و بعد إعطاء فرصة كافية للمتحدث لتوضيح أفكاره ، بحيث لا يكون هناك مجال لأسئلة تعتمد على معلومات خاطئة أو مضللة، يفتح الباب للنقاش بمساحة اكبر للحاضرين من المصريين ،و من تحليل ما جاء بها من مداخلات و لمس موضوعية أو جدية فيما يتداخلون به من تعقيبات أو اسئلة ،يمكن اختيار الأسماء التي تدعى لورشة العمل في ورشة العمل يتم توزيع كتيبات و مختارات من المقالات و الكتب المرجعية و خريطة مكبرة للسودان على الحاضرين و لنقل قبل بدء الورشة بأيام يتم تبادل طرق المراسلة و التواصل عمل قائمة بريدية بحيث يتم دعوتهم و اعلامهم بالندوات ذات الصلة بالقاهرة حتى تلك المنظمة خارج مركز القاهرة ليبقوا متابعين للشأن نريد ان تكون هذه الورشة بمثابة خطوة لتكوين كادر بحثي و اعلامي مصري يهتم بالسودان بطريقة اكثر انفتاحا و موضوعية مما نراه على صفحات الجرائد القومجية و الاسلاموية نريد ان يبقى الشان السوداني في قائمة اهتمامات القاريء المصري يمكن أن يتم التعاون مع معهد الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة لاستضافة الندوة لكن دون مشاركة في التحضير بسبب الطابع الرسمي للمعهد يمكن مفاتحة معهد الدراسات العربية لاتاحة قاعة لعقد جلسات الورشة يجب أن يكون برنامج العمل به مساحة كبيرة للنقاش و لكن بعد إعطاء معلومات بصورة وافية و ليكن أن يتم توزيع بعض مفردات المكتيبة السودانية المصغيرة على المشتركين قبل الندوة بأسبوع – لا يسمح بالنقاش قبل انتهاء طرح فكرة ما بصورة واضحة و متبلوة ، حتى لا تطرح من الحاضرين معلومات مغلوطة و افكار غير صحيحة و يتأثر بها الآخرون هل يمكن أن نفكر معا – نحن – لماذا لم يعد للشأن السوداني جاذبية لدى الصحفيين المصريين مقابل الشأن العراقي و الفلسطيني رغم تعقد الأول و رغم الايقاع البطيء في الأحداث و التطورات في الشأن الفلسطيني ؟ هل يمكن أن نفكر في مدخل جديد لتعريف القاريء المصري بالسودان ؟ هل يمكن أن ندعو مثلا صحفيين فنيين أو نقاد ؟ يمكن ان يكون الفن أو الأدب السوداني مدخلا ما لإعادة ما أنقطع ؟ اهتمامات المواطن المصري لم تعد سياسية في معظمها ن الفن الرياضة الأدب أصبح لها دور في جذب المصريين نحو ثقافات و حاضرات شعوب أخرى،ثم على تطورات السياسة في هذا البلد أو ذاك هذه مجرد افكار لتناقش حولها ؟ ماشي ؟؟ أميرة الطحاوي