|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: AMNA MUKHTAR)
|
ما اروعك يا صديق
Quote: لأنهم قد حلموا ببساطة الأشياء ثم حمَلُوا عريضة صغيرة / مذكرة يطلبون فيها أن تكون لهم قيمة الإنسان على الأرض وستر العرض وشيئا من التعليم والصحة والماء وقليلا من العدل والتساوى ،، فى فرص الوظيفة لاكتساب لقمة شريفة ولأنهم قد طلبوا بعضا مما حباهم الله به – ( فى أرضهم ) وجادت به ديارهم - وحتى يسمعون المقصود / الحاكم صوتهم فقد تزيُّوا بأجمل ما لديهم من الحلى والحلل وكل ما يليق بجلال المقصود / والمناسبة
|
وما اجمل تصويرك وادقه
لبساطة عمال الميناء
وعنف السلطه.
دمائهم لن تذهب هدرا يا صديق
واطفالهم امانة في اعناقنا.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
سلامى للجميع المناضلتان منى مختار وترجى مصطفى أستاذتان تابعت نشاطهما الوطنى رائدتان لايشق لهما غبار منى إبنة الأسرة الكريمة المعروفة آل مختار ورجالهم أعمامنا من قيادى الشرق حظوا بعلمهم على الوظائف الرفيعة وقدموا للسودان الخير الكثير ترجى مصطفى من أبى طلب أعمامها هاشم وجعفر أبوطالب من طوكر طوكر التى أنجيت أشرس المقاتلين للشرق والتى اتخذمنهاومن سواكن وسنكات الأمير عثمان دقنة قلاعا لحربه لإيقاف الدخلاء المستعمرين المستعمرين الغزاة من الخارج وليس الغزاة من الداخل هاشم نوريت البطل المصادم - الباسبار الذى لا يتراجع ويقاوم بشراسة ورثها عن أهله البداويت خالد العبيد من ضمنا وإياه الحزب - يكفى - فالحزب عظيم محمد سليمان وله اسم أخى الأصغر وله التحية والإجلال ترجى - الأمورة يحفظها الله لكم فقد زانت البوست - وأضاءت البورد تحياتى لها ولكم الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
سلامى للجميع المناضلتان منى مختار وترجى مصطفى أستاذتان تابعت نشاطهما الوطنى رائدتان لايشق لهما غبار منى إبنة الأسرة الكريمة المعروفة آل مختار ورجالهم أعمامنا من قيادى الشرق حظوا بعلمهم على الوظائف الرفيعة وقدموا للسودان الخير الكثير ترجى مصطفى من أبى طلب أعمامها هاشم وجعفر أبوطالب من طوكر طوكر التى أنجيت أشرس المقاتلين للشرق والتى اتخذمنهاومن سواكن وسنكات الأمير عثمان دقنة قلاعا لحربه لإيقاف الدخلاء المستعمرين المستعمرين الغزاة من الخارج وليس الغزاة من الداخل هاشم نوريت البطل المصادم - الباسبار الذى لا يتراجع ويقاوم بشراسة ورثها عن أهله البداويت خالد العبيد من ضمنا وإياه الحزب - يكفى - فالحزب عظيم محمد سليمان وله اسم أخى الأصغر وله التحية والإجلال ترجى - الأمورة يحفظها الله لكم فقد زانت البوست - وأضاءت البورد تحياتى لها ولكم الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: Tragie Mustafa)
|
خنجر آخر يغرس فى صدرى يترك جرحا آخر فى قلبى
وكان شيخ القبيلة فارسا يحمى الحمى ، ويزود عن أفراد قبيلته وكانت القبيلة كلها تدين ولاء وطاعة تأتمر بأمره وتنتهى بنهيه فهو جانى الثأر لها أما شيخ قبيلتنا فهو يثأر منا ويغض الطرف عمن يستبيحنا سيأتى اليوم الذى يحاسب فيه عن دم هذه النرجسة الطاهرة قلبى على والدتها ولا أقول والدها فيكفيه جرحا أن من تسبب فى إخرجه من السودان هو من تسبب فى قتل طفلته ترجى وآمنة كان أحرى أن تتركانى على عماى فقد تآلمت جدا عزائى لكما وأهلها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: محمد يسن علي بدر)
|
Date
أسامة أنت كما قالت لك أختك ترجى مصطفى ودكتور أبو آمنة أستاذى وأخى الأكبر ببسيط والآن معه سليمان أخوى وهم شغالين كويس فى بلاد الضباب
--------------------------------- أخى دكتور عبدالله صديق
اللهم ولي علينا من بخافك فينا
هذه الدعوة ليدعو بها كل الأمة السودانية والله هو المنقذ
--------------------------- ولمحمد يسن على بدر فارس قادم
التحية لشهداء مجزرة بورتسودان العار للقتلة والمجرمين
هاشم بدر الدين هل هو صديقى وابن أستاذى بدر الدين محمد عبدالرحيم كنا معا فى كل شىء Hashim Badr Eldin
ولترجى وآمنة
وأغنى عن ليلى : ليلى تلقى بالقفاز على وجه الطلقاء المأجورين الخنث ليلى تترك بيت الشَّعر وتسكن بيت الشِّعر الثورى ،، وتسرح فى عسل الوجدان ويقول الفارس عثمان كنا قد حاصرناهم فى الميدان ففروا أيدى سبأ قد راحوا وتفرق جحفلهم مختبئا بجحيم الخيران واتجهوا نحو الصبية والفتيان الشجعان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: siddieg derar)
|
شهداء انتفاضة البجا
حسين أركه حمد إبراهيم ابو فاطمة بشير مكي ادروب حامد أوهاج علي حمد أونور حمد علي محمد حمد عمر أحمد عمر البدري محمد محمد طاهر أحمد طاهر حسين حسان محمد بدري بادنين محمد أحمد أحمد أبو فاطمة همزة مكاوي عبد الرحمن محمد آدم علي حسين ريهين اوشيك الأمين كرار عمر عبد الله محمد عيسى محمد دين عمر حسن عيسى حسين علي محمد طاهر محمد طاهر علي حسين محمد عثمان محمد آدم فقيري أحمد حامد راشد حسين عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: AMNA MUKHTAR)
|
شهداؤنا خالدون حـــين زفــوا اليه الخــبر..انها ملحــمة المـجزرة
حـين زفوا اليه الخبر.. انها ملــحمة المجزرة ما اروعــك يا صــديق ! و ما اروعـــك ! انه صديق .. ابن البجا.. الانسان الملتزم.. الشاعر الموهوب الذي سخر ابداعاته من اجل الانسان البسيط ..ومن اجل حياة افضل .. ومستقبل مشرق. في رائعته حـين زفوا اليه الخبر يصور شاعرنا كيف ان الخيرات من حليب ومن دمقس ومن درر تذهب للخرطوم بالطريق الدائرى. بينما يقف البجا حماة عن السودان ويحملون اليه الخيرات .. يأتى الغزاة المجرمون القاتلون من الخرطوم بنفس هذا الطريق محملين بالسم .. بالغاز اللعين .. وبالرصاص, ويصور لنا كيف ان البجاوي لم يكن يتخيل ان يأتيه الموت من الداخل .. من الأرض التى يسكنها الذين كان يذود عن قيانهم ويبعد الفتنة عن أوطانهم ويجنبهم مشقة القتال حين يستعر. وشاعرنا لاينسي الهياكل البشرية التي انهمر عليها الرصاص .. واخترق صدورها .. فيقول: خر البجاوي بجسمه الناحل فى الثرى مضرجا .. وانقبضت ضلوعه تحت العروق النافرة .. انقشع الغطاء عن ترسبات السم .. عن الصديد الذى أفرزه السل تحت الرئة المهترئة. شاعرنا لاينسي تلك المذكرة التي حملها ابناء البجا, آملين بتقديمها في موكب سلمي للسلطة .. يطلبون فيها أن تكون لهم.. قيمة الإنسان على الأرض .. وستر العرض .. وشيئا من التعليم والصحة والماء .. وقليلا من العدل والتساوى .. فى فرص الوظيفة .. لاكتساب لقمة شريفة .. أنهم طلبوا بعضا .. مما حباهم الله به فى أرضهم .. وجادت به ديارهم. حينذاك انهمر الرصاص عليهم من كل جانب واستشهد العشرات من ابناء البجا.. وقالت السلطة الاجرامية انهم يشعلون الفتنة ويريدون الخراب. يقول شاعرنا : فكيف استقام أن أصبحت هذه الأشياء ضربا من الحرابة والفتنة والتمرد والجريمة ! فقد اعتاد البجا حمل العصا والشوتال والسيف و خاصة حين يقدمون عروضهم. ..يقول شاعرنا : بنفس هذى الحراب المشرعة .. وبنفس هذى السيوف الراعفة وبنفس هذا الشوتال .. وهذه العصاية المعقوفة .. يعرضون مهاراتهم الفنية و يؤدون رقصة السيف ويستعرضون فنونهم الحربية ويتساءل شاعرنا: فكيف استقام أن أصبحت هذه الأشياء ضربا من الحرابة ما اروعـك يا صـديق ! ما اروعــك يا عـجيلابي! انها ملحمة... انها ملحمة المجزرة ..التي سيفتخر بها ابناؤنا للاجيال القادم.. الي المزيد من هذه الدرر يا صـديق.
حـــين زفــوا اليه الخــبر..انها ملحــمة المـجزرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: A.Razek Althalib)
|
الأخوين أبو آمنة وعبد الرازق
مع تحياتى وللجميع
تبلغ مساحة السودان الشرقى 110.000 ميل مربعا تمتد من الشمال على الحدود المصرية السودانية من موضع بئر شلاتين شمال ميناء حلايب ، وإلى الجنوب حتى ميناء مصوع بإريتريا تسكن هذه البقعة قبائل البجة المختلفة منذ آلآف السنين ، وانتشرت جماعاتها وأفرادها يضربون فى وديان السودان الشرقى ، ويرقون جباله ويقطعون صحاريه وسباسبه وهم على ظهور جمالهم يرعون بإبلهم وماشيتهم وضأنهم وأغنامهم ، لا يزرعون إلا الذرة والدخن وهى الحبوب التى يصنعون منها خبزهم وطعامهم ولا يغلون منها إلا ما يكفيهم مؤونة عامهم . فإن لم تهطل الأمطار فى الموسم التالى ضاقت حالهم ، ونضب ماؤهم ، وماتت أنعامهم وضمرت أجسامهم . والبجاوى فى مظهره صغير المبنى ، متوسط القامة ، خفيف الحركة سريعها ، يقفز إلى أعلى فى خفة الطير ، وإلى الأمام فى سرعة الفهد . ووجهه نحيل بيضاوى وفكه غير عريض ولكنه ينزل فى زاوية حادة إلى الذقن فتصبح كأنها زاوية المثلث . أما أنفه فحسن الإستقامة جميل التكوين ويبدو مثالا للأنف القوقازى. وبشرة البجاوى بنية تشوبها حمرة . وشعره ناعم تغلب عليه الأمواج . أما الأرض التى يسكن عليها فليست بالأرض الكريمة التى تهب وتعطى ، ولذلك فإن سكانها جبلوا على التقشف وحياة الجدب حتى أجسادهم ضامرة ، ووجوههم نحيلة . ولما قلت مطالبهم فى الحياة احتفظوا بكبريائهم وكرامتهم ، وبحبهم لحياة الإستقلال الفردى مع شعور عظيم بالشجاعة والتضحية والانتصار للقريب وللقبيلة ، والابتعاد عن كل مظهر أجنبى ، وعدم الثقة فيه أو الاعتماد عليه . ماذا يريد البجاوى فى حياته غير قليل من الماء والخبز ، ومرعى لإبله وسائر أنعامه ، وبضعة أذرع من القماش حول جسمه ، ثم يتمنطق بسيفه ، ويمسك برمحه ويعلق ترسه ، ويمشى بعصاه الغليظة المحنية من أسفلها يضرب بها الحيات والثعابين ، ويطرد بها الكلاب ، ويلوح بها على ماشيته ، وينزلها على رأس أعدائه ، فهو يقضى النهار بطوله فى صيف محرق دون أن يتجرع قطرة ماء ، وتمضى عليه عدة ليال لا يتذوق فيها طعاما ، وهو بحاله راض قد وطن نفسه على أن تلك هى العيشة الهانئة التى لم يكتشفها أحد غيره بعد . بالرغم من سعة الأرض التى يسكنها البجاوى إلا أنه حريص أشد الحرص على كل شبر فيها ، فهو لا يتنازل عنها لغيره ولو أدى ذلك إلى القتال ، وهو حريص على مرعاه وعلى مافى أرضه من كلأ وعشب وشجر ، ويدافع عنها كما يدافع غيره عن أسمى ممتلكاته ، ثم هو لا يسمح لغيره بحفر بئر فى تلك الأرض مهما درت البئر من ماء له ولغيره لأنه يعلم أن ذلك يعنى نزوح عدد من الناس للسكنى فى تلك الرقعة من الأرض . ومن حفر بئرا فى أرض البجاوى كمن حفر قبرا له ، لذلك تراه يمانع ويجاهد دون ذلك مهما كلفه الجهد من جهاد ، فهو لا يحب أن يجاوره أحد فى أرضه ، وقل أن يؤمن بالتعايش السلمى ، والتبادل التجارى فى منطقته لأنه بفطرته يشعر بأن ذلك إنما يجلب شر الأجنبى إلى بلاده لأن فيه استقرارا للغريب فى أرضه ، ومشاركة له فى السيادة والملكية ومن ثم كان البجاوى دائما يؤمن بالإكتفاء الذاتى فى ملبسه وفى مأكله ومشربه ، وفى كل ما يطلبه من متع الحياة . كان البجاوى يرمق سواحله على البحر الأحمر بكثير من التهيب . ولعلهم الشعب الوحيد فى التاريخ الذى يسكن على شواطىء البحار ولم يشتغل بالملاحة والتجارة ، أو يهتم بالتجارة بين بلدان العالم القديم ( محمد صالح ضرار _ مؤرخ إقليم البجة والبحر الأحمر _ من سفره تاريخ شرق السودان – ممالك البجة – قبائلها وتاريخها)
" كان أكبر همه أن يرقب البحر وكانت الجبال منظاره يصعد شاهقها ليرصد الأفق ،، وأبعد من مرمى البصر البحر كان يأتيه بالموت ويبعث فى داخله الرعب والجنون وكانت الجبال حصنه المنيع والقلعة التى تتصدع عند بوَّبتها فزَّاعة الخطر الآن الموت يأتيه من الداخل من الأرض التى يسكنها الذين كان يذود عن قيانهم ويبعد الفتنة عن أوطانهم ويجنبهم مشقة القتال حين يستعر "
سأقوم بشرح القضية وحث الحساسيات وتأليب الرأى ، فقوم هذا شأنهم بسطاء – فقراء – ضعفاء - مهلكون – سعداء بالضنك الذى فيه يعيشون – لم يرفعوا سلاحا فى وجه الظالم كيف مثل هؤلا قد استباحهم من بيدهم السلطة فى بلادنا .
اللهم ولِّ من يخافك فينا
كأنما رأى بأنه : فى ساحة الميناء حاملا وعاملا يتقافز فى رشاقة النمر كأنما رأى بأنه آخر النهار عائد محملا بالقطف الجنى والثمر كأنما رأى : أطفالا من الجنان قد أُنزلوا على بوَّابة المهمشين فى شراعة السحر منمنمة أثوابهم ، نظيفة أجسادهم غسلت بالثلج و البَرَد و بالمطر وفتية تحدَّروا من العلياء باسمة وجوههم طاهرة قلوبهم لا يضمرون غلآًّ ولا يشكِّلون هاجسا خطر
هم من إغتالتهم يد السلطة فى بلادنا – ترحموا عليهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: siddieg derar)
|
كان أكبر همه أن يرقب البحر وكانت الجبال منظاره يصعد شاهقها ليرصد الأفق ،، وأبعد من مرمى البصر البحر كان يأتيه بالموت ويبعث فى داخله الرعب والجنون وكانت الجبال حصنه المنيع والقلعة التى تتصدع عند بوَّبتها فزَّاعة الخطر الآن الموت يأتيه من الداخل من الأرض التى يسكنها الذين كان يذود عن قيانهم ويبعد الفتنة عن أوطانهم ويجنبهم مشقة القتال حين يستعر.
موقعك كان ولازال في خندق الجياع, وانت من قادتهم
فالي الامام يا صديق حتي نحقق النصر او نفني دونه..الي الامام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: siddieg derar)
|
هذا ما كنا نطلبه فى أبريل 1985
أبكى عليكِ أيتها الصبيةُ النبيلةْ
أبكى على أبنائكِ
الذبيح والذبيحة ؛ القتيل والقتيلة
أبكى عليكِ
وانت فى احتضار هذا العصرْ
تساقين من العسر إلى الحشر
تحت المقاصل المسقيةِ من دم الرجولة
الضاربة الهاماتِ ،
دون أن يختلج العرقُ
أو يرتد النصلْ
أحنو على اليد
التى تحد من معصمها الجميلْ
لأنها كانت تشير
للذى يلصُّ من خِزانتكِ
الحلىَّ والمجوهراتْ
فهى التى أوشت بهِ ،
وحررت من نومها الكائناتْ
وهى التى كانت
تسبح ضد سريان النهر .
أدنو من المعاقل الأصيلة
أشحذ فى الرجال نخوة البطولة
أشحذ علَّنى أشدهم لجذرهم
يطاردنى الحراس فى الشعاب والممرات
أُطارد ـ دون رحمة ـ فى ساعة القيلولة
أحاول أن أصدهم
أحاول ـ لو أستطيع ـ أن أحسر مدَّهم
أحاول باليد المغلولة
أفلت من شرك الحصار
ومن فخاخ الأسر
أقفل راجعا إلى مضارب القبيلة
أنظر الرفاق
فوق المسوَّمة الصافناتْ
تُرفع فى طريقى سيوفُ قوس النصر .
يسألنى أبناؤك المشردون
فى مدن العالم فى الطرقات
أبناؤك الذين لم تعوزهم الحيلة .
أعرفهم من سحنة تنضح بالعزم
وبالتصميم والثبات
أعرف أنهم ـ برغم كل المغريات ـ
فى بعدك قد تعوزوا عن قربك بالصبر
دكتور ابو آمنة لك الحب والتقدير وأنت تحمل هموم القضية آمنة الفضلى بت القبائل البجاوية شوفى بوست عائشة حميدة
كانت وسائل الصراع بالتظاهر
برفع المذكرات والعرائض
أما بعد الثمانينات فأصبح التظاهر عنيفا دمويا
وأصبحت فاعلية النقابات أقل من المؤثر
فلجأنا إلى الجهوية - وفى عريننا لن نبقى لهم شيئا
لكنهم أصبحوا يأتوننا بأحدث الأسلحة الفاتكة
ويحظرونها علينا
فلا دور للأحزاب إلا أن يعيش رموزهم لفترة قصيرة زمن العز الزائل
أما الإنقاذ فإنها تعرف اللعبة جيدا .
فعندما صارعها المهمشون من جهاتها الأربع
وحينما صرعوها ، فكرت فى إيجاد مكان للأحزاب
حتى تحول الصراع إإلى فئة مثلها فى البغى والفساد
وقد أفسدت الأرض ومن عليها وبذرت الفتن
حزبيا وطبقيا وجهويا وقبليا وعائلة وأفرادا
هذا هو ما يحدث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: siddieg derar)
|
(( لأنهم قد حلموا ببساطة الأشياء ثم حمَلُوا عريضة صغيرة / مذكرة يطلبون فيها أن تكون لهم قيمة الإنسان على الأرض وستر العرض وشيئا من التعليم والصحة والماء وقليلا من العدل والتساوى ،، فى فرص الوظيفة لاكتساب لقمة شريفة ولأنهم قد طلبوا بعضا مما حباهم الله به– ( فى أرضهم) وجادت به ديارهم)) هذا لأن حكومة الإنقاذ خبَّرتهم بأنها : ستعطى الناس حقهم - فى حدود الشريعة الغراء والأطر لعلع الرصاص واستشاط فى السماء وانتشر
... لم تشفع له هذه البساطة، ولم يشفع له ان اسمه ( محمد محمد طاهر أحمد).
استاذي صديق، تحياتي الطيبات، ودمت. تحية للدكتور ابو آمنه في منفاه في تخوم القطب الشمالي من تخوم القطب الجنوبي!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: adroub)
|
أبكى عليكِ أيتها الصبيةُ النبيلةْ
أبكى على أبنائكِ
الذبيح والذبيحة ؛ القتيل والقتيلة
أبكى عليكِ
وانت فى احتضار هذا العصرْ
تساقين من العسر إلى الحشر
تحت المقاصل المسقيةِ من دم الرجولة
الضاربة الهاماتِ ،
دون أن يختلج العرقُ
أو يرتد النصلْ
أحنو على اليد
التى تحد من معصمها الجميلْ
لأنها كانت تشير
للذى يلصُّ من خِزانتكِ
الحلىَّ والمجوهراتْ
فهى التى أوشت بهِ ،
وحررت من نومها الكائناتْ
وهى التى كانت
تسبح ضد سريان النهر .
أدنو من المعاقل الأصيلة
أشحذ فى الرجال نخوة البطولة
أشحذ علَّنى أشدهم لجذرهم
يطاردنى الحراس فى الشعاب والممرات
أُطارد ـ دون رحمة ـ فى ساعة القيلولة
أحاول أن أصدهم
أحاول ـ لو أستطيع ـ أن أحسر مدَّهم
أحاول باليد المغلولة
أفلت من شرك الحصار
ومن فخاخ الأسر
أقفل راجعا إلى مضارب القبيلة
أنظر الرفاق
فوق المسوَّمة الصافناتْ
تُرفع فى طريقى سيوفُ قوس النصر .
يسألنى أبناؤك المشردون
فى مدن العالم فى الطرقات
أبناؤك الذين لم تعوزهم الحيلة .
أعرفهم من سحنة تنضح بالعزم
وبالتصميم والثبات
أعرف أنهم ـ برغم كل المغريات ـ
فى بعدك قد تعوزوا عن قربك بالصبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: siddieg derar)
|
أخونا الفاضل أدروب يها دبا - كتيب وا -ناتكا خير
وإلى أختنا الفارسة الجسورة إبنة الشرق المناضلة
آمنة مختار بت القبايل
هى والأستاذة الكبيرة ترجى مصطفى
تشكراتى وسلامى
ودا قطعة أخرى من ملحمة
وبتخطى بيكى المرحلة
* * ويجونى فى الليل البهيم وانا فى بيتى متغتت ، أمين أشباح الفريق متلتّمين متلتّمين متل العذارى وبس عذارى مدشّنين بالغالى من أحدث سلاح متحزمين . . أخدونى فى الليل البهيم وبدت فصول المهزلة سألونى : كيف الحالة سايرة ؟ وفى أمة محمد ـ من عموم المسلمين أيّكا تتبع أياتّا دايرة ، وأياّتو دين ؟ ومالك مرقت من القطيع ؟ وكنا بنقول أيّاكا زولنا وزول مطيع . أخدونى فى الليل البهيم بين سين وجيم والآمة نايمة . . وفى وداعة رب رحيم أخدونى فى الليل البهيم والكون موشح بالسكوت لا جار يحس . . لا عابر بالدرب ساكت يفوت والريح تحت صفق الشدر الريح تصرصر فى البيوت والكون موشح بالسكوت ومافى شيتن غير طراطيف المطر واصوات صرير الأسلحة بيناغى فى صوت المطر ويزيد إحساسى بى حجم الخطر كب . . كرب كرب كب كع والكون موشح بالسكوت ـ يا رب تغتّى السامعين ـ بالدبشق القذر اللعين دقّونى فى الضلع ، انكسر ووقعت فى طين الحفر ورفعت راسى وتكيته على حجر وانا من رجال ياكلوا الجمر كسروا الضراع مع الترّقوّة . . فى الجنب اليمين ـ الله يغتّى السامعين ـ ولووا الكراع شدّونى وانزرد الحلق بكلبش فى الاتنين أيادى لزق لزق * *
سألونى عنّك . قلت : أيوا سألونى تانى . وقلت : حلوة سألونى تالت . قلت : أيوا أيوا أيوا أيوا أيوا أحب سماها واحب هواها واحب نخيلا ودمّى نابع فيه نيلا تكوينى من قبل الزمان تشكيلو فى التربة النبيلة ولونى من شمس استواها مزاجى من تلوين فصولا وعرقى فى واطاتا سوّخ ونبضى من تنطيط وعولا وبيتى من أكواخ قراها أرضعتنى لبان هواها ودثرتنى دفا حماها ومنّى كانت وفينى جوّا منتهاها ومبتداها ولمّا اسافر كان هواى بفضل معاها ولامن أرجع كانت أول من أراها واحنى هامتى تحية للبطن الأنجبتنى واقبّل القدم الجليلة وكت بنادى عليها : يمّة وكان تقوللّى : جناى ضنايا ويحلو قولا وتحكى لى حكوات طويلة عن رجال فاقوا الرجولة وعن شباب ـ وكت الحرابة دقّوا فى الساحات طبولا وعن صبّياتا الحراير ولسه فى ميع الطفولة كان بهسهسوا فى حجولا وعن مواليد فى المراضع هتفوا بيها وغنّوا فيها . . وجرّوا نمّة كان بتحكى ، ومافى وقفة ومافى جمّة عن سجل شرف البطولة وكت بجاوب ودمعى شارّى وباللّى سدرى وقالوا : أيوا خلاص خلاص خلاص تمام ـ الجرم تمّ كنت وحدى وكانوا لمّة كنت وحدى وكانوا " إمّة " • * وانا فى العذاب مابين منام يغشانى ساعة وبين صحا شفت الشمس جات بالشـــــــــــــرق ساعة الضحى شفت القبيلة قيامة قايمة مجلجلة شفت الجموع شاقّة الدرب مستعجلة شفت النعال دايسة اللّحى
ونواصل الملحمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: siddieg derar)
|
نواصل الملحمة
• * وانا فى العذاب مابين منام يغشانى ساعة وبين صحا شفت الشمس جات بالشرق ساعة الضحى شفت القبيلة قيامة قايمة مجلجلة شفت الجموع شاقّة الدرب مستعجلة شفت النعال دايسة اللّحى شفت السجون أبوابا واقعة ، مبطّحة شفت الصبايا يزغردن وشبابنا فوق ضهر الضوامر المنزلة هازّين سيوفم فوق سما الخرطوم صقيلة ملوّحة والسمحة زى بدر البدور فوق . . فوق فى العلالى مجنّحة فوق للخلق تبرق عيونا ، والمحها وهتفت بيها ، وقلت أيوا وقلت لا أيوا للمليون مربع ميل خلا أيوا للنيل البشق جوّاى دموع متواصلة قلت أيوا وأيوا أيوا أيوا أيوا جوابى كان للأسئلة وراسى كان خاتّينو تحت المقصلة أيوا أيوا الأرض دايرة أيوا أيوا الصولجان دولابو داير وبانتظام تنزل دناصر من عل . . تركب هوام وصوتى لو يقع البحر ما بدّية تب لى واحدى عايرة أيوا أيوا جوابى كان للأسئلة أيوا أيوا الأرض دايرة " وحسّى دايرة " ( 2 ) أيوا أيوا وما بحيد عن أيوا قيد الأنملة وابوى زمان وصّانى قال : أفتح أضانك يا ولد أوعك تقول غير الحقيقة ولو بالحقية بقيت قصد كل البلد ما تقولا أيوا مجاملة الدنيا فركة كعب زايلة والمجد للعشق البلد الشّال معاه الكلمة لى ود اللّحد والمات وفى خشمه الحقيقة يادابو يا ولدى اتولد يادابو يا ولدى اتولد ومن ديكا بقدل فى البلد من ديكا بقدل فى البلد . . وعيونى بى دمع الأسايا موحلّة وأشب قبل ، واتخطى بيكى المرحلة دمّى أشواق للصحارى القاحلة وأجزّ ناصية السنين الماحلة ما الموجة تعرف ساحلا دى الموجة تعرف ساحلا الموجة تعرف ساحلا 10-13 شعبان 1416 هـ / 1-4 يناير 1996 م 1 – قول مشهور لأمرىءِ القيس حينما نوى الأخذ بثأر أبيه 2 - جاليلو عندما رمى بالكفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين زفوا إليه صحة الخبر - عن مجزرة بورتسودان التى استشهد فيها أباؤنا البجا (Re: siddieg derar)
|
وابوى زمان وصّانى قال : أفتح أضانك يا ولد أوعك تقول غير الحقيقة ولو بالحقية بقيت قصد كل البلد ما تقولا أيوا مجاملة الدنيا فركة كعب زايلة والمجد للعشق البلد الشّال معاه الكلمة لى ود اللّحد والمات وفى خشمه الحقيقة يادابو يا ولدى اتولد يادابو يا ولدى اتولد ومن ديكا بقدل فى البلد من ديكا بقدل فى البلد . . وعيونى بى دمع الأسايا موحلّة وأشب قبل ، واتخطى بيكى المرحلة دمّى أشواق للصحارى القاحلة وأجزّ ناصية السنين الماحلة ما الموجة تعرف ساحلا دى الموجة تعرف ساحلا الموجة تعرف ساحلا
| |
|
|
|
|
|
|
|