|
هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص)
|
محتملٌ أن تراود النجوم عن ضيائِها تسْتَمِيحُها عُذراً فاتَ الأوانُ للضياء جاءَ النهارُ بالصخب الليلُ مرتعُك الخصيبِ حانة للرقصِ حيناً لا وقتَ للشراب الليلُ حينما الرذاذِ يُوحي بشئٍ مِنَ الرحيلِ و التناقضِ الحميم و انهمارِ ذلك الحنين للبداية الى ايّ البدايات انتهيت هل ستنتمي أخيراً ؟ الليلُ ذلك الرفيق حينه تُشاكس العدم لابُدَ مِنْ بَعْضِ التَلاشِي قبلَ أنْ تكونَ مِنْ جَدِيد قبلَ أن تُجَمِعَ الذي تَفرق لن ينتهي هذا العناء لا لن ينتهي هذا العناء الموتُ غايتُك الأخيرةُ التي لا تشتهى لا تنتهي و الليلُ موتٌ يصطفي عن الوجود تتجوهر اذات في محرابها ترنيمةٌ ايقاعها العدم تُناوش الوجود بالفناء تُفلسف الحَياةَ في تناقضٍ حَمِيم
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
(1) تَحْلُمِين يا صغيرَتِي بنجمةٍ مُضيئةٍ تقودُ هذه الخُطى المُبَعْثرةْ لسَوسَنٍ و نَرْجِسٍ و أُمنيةْ شِراعُ حُلُمُكِ الفَسيحُ يَسْتَدِيرُ في المِدِىْ و يسْتِخِفُ بالفصُولِ يسْتَمِدُ مِنْ عنائِها العِناد و تهزَئينَ من تبدلِِ الفصول
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
(1) و حينما ارتضيتُ لي سفيناً تمخرُ المسافةُ التي ابتدأتها و بحرٌ مِنَ الرغبات الموجُ حين اصطخابه يقولُ كيف؟ كيفَ ارتَضَيت أن تسافرَ السفين في فضاء؟ و كم مضى عليكَ كَمْ ؟ و أنتَ تَسْتَحِيلُ قُنبلة لتركلَ السُكون ثم تطلبُ المهادنة هادن كما تشاء و مَنْ تَشَاء ينقطُ الفراغ و يتركُ الصفحات دائماً بيضاءْ هكذا طبيعةُ الأشياء أن ترسم البياض في البياض و تترك السواد لأوقاتٍ خواء أنْ تسقطُ الأمطارُ فينا عندما نُكابر و تغرقُ السواد و البياض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: نادر)
|
Quote: أنا أتلصص هنا .. أتلذذ حد الثمالة ... |
زيادة على قول الرائـع نادر يا محمد استقـي من هذا الرحيق ما اجمـلك وما اروع الكلمات وما امتع قوافي الحروف حين تسكب على صحائف الوراقين......... زخات لطيفة، تداعب الوجدان متعكما الله بالصحة وموفور العافية
ودي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
إعزائي :
أبوذر قرأتك هناك شكراً لبهاء حضورك و احتفائك وليد 399 أشكر مرورك و ثنائك و كلماتك الرائعة نادر قشعريرة ألمت بجلدي و أنا أقرأ كلماتك ليت نصوصي كما ذكرت لأني أعرف – مثلما ذكرت انت – كيف يتلبس الشعر و يجتاح
.... نعم ما أغرب اللغة !!!
لكم جميعاً حبي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: مريم بنت الحسين)
|
مريم المشاكسة وحشتنا مشاكساتك
بعدين تجاملي شنو شكلك ما فهمتي حاجة ما بتعرفي شكلك غير ال الـ machine languages لأني أنا زاتي ما قاعد أفهم البنقلو أقصد البكتبو دا خلي "راجلك" يفهمك
بِينِي
و تحايا محمد
Quote: ما مريم بنت الحسين |
منو طيب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
أهذا ضِياكِ يَرفُ علي شفيفٌ مثلَ غُلالةِ حُلُمُكِ حِينَ تُضِئُ على عينيكِ أمْ انه وهجٌ يَشعُ بعُمقي أمتلئُ الآنَ بنورٍ مهيبٍ إذ يغشاني حضورك أُصغِي غناءَ النجوم و تعزفي أنتِ على أوتارِ هوانا سوناتا لهذا المساء الجَمِيل طويلاً
نرقُصْ
"جزء من نص"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
عالياً محمد الحاج ... شوف الغيمة الجاتك تربت فوق أكتافك ... من النوم عايزة تصحيك ... جايبة الشاي ... وقطعة خبز وأطنان أشواق ... وبـ(يسارها) الناهض شايلة الشمس قضية ... وهم ...
ياخي ما تشوف لينا سامي جوخ ده ... نفضو جيبو لي جاي الود ده عشق يترحّل على قدمين وفرشاة رسم ... بلغو تحياتي وقوليهو (الشوق الليكم للإشراق الفي عينيكم) ... من الجميل أن تجد حولك من يصنعون من (فسيخ) الغربة صباحات بِكر ... هنيئاً لي ... بكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: نادر)
|
نادر و هنيئاً لنا بك
يطربني احتفاؤك بما أكتب حد رغبتي بالكِتابة كل صباح علني أساهم في تلوينه بهاءً
أفلحت في إقناع السيد (جوخ) بوضع بعض أعماله علي البورد و ستراها .....
Quote: شايلة الشمس قضية ... وهم ...
|
لي وين؟ و كيف؟ لمتين؟
| |
|
|
|
|
|
|
Abgutta (Re: Mohammed Elhaj)
|
أستاذنا أبقوتة شكراً لترحيبك الجميل أسفي شديد لتأخر ردي على مداخلتك الجميلة كنت قد قررت ان أرد عليك منفصلاً، فعفواً لتاخر الرد، ربما خجلاً أمام جميل كلماتك و ضجيج ساعة هيامك، أرجو أن تعاود ثانية و أن استمع إليك ثانية
لك ودي،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
الفرح، يَتَخَيَّر فِينَا أزْمِنَةٌ حُبْلى كَذِباً و عَقِيمَة يتَسَارعُ فِيهَا العُمْرُ رَخِيصٌ، دونَ هَوَادَةْ لحْظَاتٌ لا تَسْبُر فِينَا غَورَاً، نَنْضَحُها بمسامِ الجِلدِ ينْخَفِضُ الضَغْطُ، ينحسرُ المَدُ عَنْ الرَأسُ فَنَتَنَفْس، ما شئنا من أجواء مدينتنا الدنسة الفرح، طائرٌ متلونُ الريشِ بَهِي الطَلَة يتناهى بُعْداً، يتنائى قُرباً،يَطِيرُ جَنَاحَهُ مَغْلُولٌ يَتَنَفْسُ، يُحِبُ، يَعْشَقُ سَجِينٌ العقلُ يُهَومُ يتهولم
الطَائرُ، الفَرَحُ، العَقْلُ، القَلْبْ، حَوَاسُنَا أصَابَتْهُم لَعْنَات مَدِيَنُتنا اللعنةُ تَسْكُن كُل جُحُورِ مَدِيَنَتَنا تَتَجَمَّع فَوق سَمَاءِ مَدِينتنا كَي تُمْطِرَ فِي أَفْنِيَة مَنَازِلَنا و الطَائِرُ، الفَرَحْ، صَهَرَتْهُ الأَحْزَان يَهْوي مِنْ قُرْبٍ، كَسَرَته الأحْزَان تَرْفُضُهُ مَدِيَنتنا و نَشْتَاقُهْ رَفَضَتْكَ مَدِينتناو رَفَضْنَاهَا و دَفَنَّا الأحْلامْ حَتَّى أنْتَ يا طَائرُ الفَرَحُ كُنْتَ فُقَاعَة، أََخَذَتْ شَكْلاً مُخْتَلِفاً و تعالت لَمْ تَصْمُد في وَجْهِ الرِيح، لكِن حَشَدَتْ فِينَا الرَفْض إلى المُنْتَهَى فَرَفَضْنَا كُلَ خُنُوعٍ بَاتَ يُعَشْعِشُ فِيْنَا حَتَّى زُلْزِلْنَا، مُزِقْنَا أَشْلاء تَمَادَى البُعْدُ عَنِ الذَاتِ مَسِيرَة ألفَي عَامٍ، إمْتَدَتْ غُرْبَتُنا عَنْ هَذِي الذَات بِلَا جَدْوَى، تَمَادَى الرَفْضُ تَمَادَى فَغْنِينا يا طَائرُ الفَرَح الفِضِي أُغْنِيَةٌ تَبْعَثنا قَبْل البَعْثِ فَقَد مَاتَتْ فِينَا الأَشْيَاء قَبْل النَفْخِ في الصُور غَنِي وَ سَتَعْزِفُ كُل خَلايانا مُوسِيقَى، الدَمْعُ يُدَوزِنُ إيقَاعَاً غَنِينَا فَنَحْنُ اللَحْنُ و نَحْنُ الكَلِمَات غَنِيَنا حُزناً أزَلِياً و نَعُودُ إلى تلك الذَات المُغْتَرِبَة نَتَعَانَق نتَََلاصَق نَتَلاحَم نَأَتَلِفُ وَ نَتَمَاذَج غَنِيَنا حُزْناً أَزَلياً مَمْزُوجٌ بشَقَاءٍ أَبَدِي هَوَينَا مِنْ أُفُقٍ حَالِق لَمْ يَرْضَ الأُفُقُ بنَا، الأَرْضُ تَخَلَتْ فَتَحَ العَدَمُ لنَا أَحْضَانه، كُنْتَ فُقَاعَة أَخَذَتْ شَكلاً لَمْ تَصْمد في وَجْهِ الرِيحِ إرْتَحَلَتْ للبُعْدِ الرابع للخامس للسابع تَرَكَتْنا، نَتَمَرّد لَكِنَا نُذْبَحُ قُرْبَاناً للأَحْزَان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
إذاً فأحْزِمْ حَقائبَ الرحيلِ أسكبْ مدادك قرب ذاك النهرِ سبخةً متسخة مستنقعٌ يغص بالهوام و المياه آسنة خلسةً عانق الحبيبة، تحس بعض الدفئ دونما لهيب قبِّل الأعين الواسعة إرتحل، لا شئَ يسْتَدْعِي البَقَاء هذا أوانُ اللهثِ للغُيوم الشَمْسُ تأَبَى أنْ تَغِيْب، غابَتِ الفُصُول و الغيومُ هَاجَرَت و خاصَمَت، الأرضُ تحْتَرِقْ ينْصَبُ اللهب تتلَوى الأجْسَادُ وتَرْقُصُ غُبْناً، دِماؤكَ تَغْلِى تحتَ الجِلد تَتَشَوى، تَتَحَرَقْ
مَنْ لى بقاربٍ ومَاءْ طريقاً إلى الغيومِ حلماً بعودةِ الفصولِ نرجِساً بقامةِ الحُلم و يابسَة لأُمضِى صََيفىَ متشحاً بالبردِ وبالاصقاعِ و بالعزلةْ اتلهى بسماعِ الطيرِ تُنَاجِى الحُرية تخرُجُ مِنْ مخدعها تتجول فى الاسواقِ وفى الساحاتِ تزيلُ الصدأ وتقتصُ أبسمُ و اوارى سوأةَ أفكاري عن أسراب الطير لتسافر ثانية للدنيا والمدنُ المسكونةُ بالاحزان الطيرُ رسولُ الحرية الشمس ستحنو يوماً و الصبحُ سيتنفسْ
أودعُ أسراب الطير أتسكعُ بين ثنايا ذاكرتي تتلبدُ غيماً ذهبياً امطارا .. و امرأة لَمْ تَسْقُط فى غَيْهَبِ نسيان الشعرُ الاسودُ مُبْتَلٌ بمياهِ البَحْرِ و نَخْلة ترتاحُ عَلى الخدِ تسّاقط اثماراً و رواءً أقتربُ أُعريها من لغط الدنيا واوهام الموتى الاحياء أُلبسها عُقداً مِنْ صَدَفِ البحر فتبدو حُورية خَرَجَت تَتَشمسُ فى جزرِ مَجْهُولة أُهديها زهرة شمسٍ تائبةٌ تَتَبَعُها الفصلُ اليومَ خَريف أهديها زهرةُ نرجس لن تذبل ففصولى أُبدلها كيف اشاء اليوم خريفٌ و غداً العام القادم قد اُبدله لشتاءٍ ألبسها . . أتدفأ
نضطجعُ قليلاً فوق الرملِ ندخنْ يصّاعدُ دُخان لفائفنا ترتسم الأسئلةُ الكبرى تصحو من هجعتها ذاكرتي و تُدميني و يُزاورني أرقي ثانيةً
أسرابُ الطيرِ تعود النهرُ الرابض في الأحزان الأرضُ التتسلخ الشمسُ الجانحة شروقاً أزلياً و جموع الرقص الجبري و لوحة تبحث عن راسمها بين الأنقاضِ و بين حكايا الأول و الآخر أنتظر المد أحزم بعض بقاياي و أرحل ثانيةً في الغيمِِ إلى جزرٍ أُخرى
مارس أبريل2001م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
تقولين
بأني لا أتكلم
عيناك تقول حديثاً أكثر و أنا أصغي حديث العينين يلعثمني ألوذ بصمتي بحر العينين يلولبني أتسوحل في مدن الصمت
أتودين أغني لك منذ البدء حكايتنا حسناً أصغي كانت عينيك طريقي و كانت مُدني في تغريبة حزني الازلية أنا كنت افتش عن وطن أطفاله لا يبكون الجوع صباح مساء يستجدون المارة قطعة خبز مائة جنيه ثمن الخبز ذبلت أعينهم جفت لم يبقى فيها ما يقطر دمعاً حُزناً أنا كنت افتش عن وطن لكن هذي الارض تغطت غبناً قامات الناس كأعجاز النخل خوت بريق الاحداق خفت البسمة ذبلت الناس هنا ما عادوا الناس السادة ينتفخون و ينتفخون و يمتشقون سيوف الخشب و يمتصون دماء الأطفال و يمتصون و يمتصون و آه لو شبعوا ابتلعوا النيل اقتلعوا كل جميل في هذي الارض و ابتلعوه و آه لو هذا القبح تجمل اقتاتوا بالاحلام طويلاً و فضاء الحلم يجف يجف فلماذا يأتينا النوم و قد جفت حدقات الاحلام من النجوى
موات موات يجلل هذي الحواس فتغشى البصيرة عتمة تؤسس للاستلاب تعهر معني الكلام المباح فيستبيح هذه المدائن التتار و يزعمون انها مشيئة الاله اصطبروا عباد الله هذا ابتلاء نحن من لدنه ابتلاء انصاعوا فهذه مشيئة الاله و عفروا جباهكم علي التراب اسجدوا طويلاً لا ترفعوا الجباه للأفق لا ترفعوا الجباه للأفق عل الاله يمحو عنكم الخطايا فتنعموا بالعفو و الغفران و تدخلوا الجنان فهل نستفيق و هل ننتفض و هل نستعيد بهاء المكان
استقال مني الانتماء للمكان للزمان للوطن أنا افتراض جديد يعشعش خارج التاريخ يعلو علي الأخطاء و أنت امرأة وطن يكفيك انك الوطن تضاريسك السهول و الجبال و الجنان شعرك المخبوء غابتي عيناك شموسي الحفية فلنرتحل رافقيني الى المبتغي لا ضير من بعض الرحيل فقد يسافر الوطن
أغسطس 2000
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
أُهديكَ الفرح القابع في عينيها و في الأعماق
هجرَ الفرحَ الدُنيا صارتْ دُنياه
تَمَدد حُزن الدُنيا فينا لا تطردُه إلا لحظات لقاءٍ أو ينسحب الشوقُ علي استحياء فتذوبُ الروحُ من الشوقِ إاليها الى فرحٍ كانَ سَكنَها
فإذا ما تمَّ لقاءٌ في غفلةِ كلِ نواميسِ الكون
شَهَقَتْ روحٌ لم تعتد معانقة الفرح و صعدتْ
هل تنعمُ بالفرحِ الأبدي
أخيراً
أبريل 1999 إلى صديقي (ع) و هو يواصل في التلويح بسريالية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
سِراعَا ً تَأتِيك الأَحْزانُ بلا مَوعِد خبباً تعدُو نَحْوَ فَنَائِكَ و بِلا مَوْعِد مَنْ أنتَ سِوى دُخَانٌ يتصاعدُ يَتَلَوى يخفتُ يَتَلاشَى لا أحدٌ يأبه لا تَأبَه، تَتَعَرَى الآن الأحْزَان وَمَنْ يَأبَه تَرْفاُ صَوتُكَ تَصْرُخُ مِلئَ الفَرَاغِ وَمَنْ يَأبَه، أنتَ الآنَ وُجُودٌ عَاطِل ثُقْبٌ مَنْسِيٌ في جُلبَابِ فَقِيرٍ مَجْذُوبٌ مَجْنُونْ ولِمَاذَا الآنَ وقُوفُكَ بَيْنَ جُمُوعِ المَارَةِ تَسْتَجْدِى أنْ تُمنحَ بَعْضَ وجُودٍ أو يَتَخَطَاكَ السَابِلةُ يَمِيناً يَسَارَاً لا جَدْوَى، لا أحدٌ يأبَه وَحْدكَ مِثْلَ إلهٍ يُصَارعُ ضَجَرَه تُدْفَنُ بَيْنَ ثَنَايا الفَرَاغِ وتُنْسَى
كَيْفَ سَتُمْضِى نَهَارَ الفناءِ ولَيْلَه تَجْلِدُكَ السَاعَاتِ تَصْلُبُكَ لَيَالِي الصَيف تُذيبك زَخَاتُ الشَمْسِ مَثْقُوبٌ في مُنتَصفِ الوَعْي تَتَأرجحْ .. لا شَئَ يُضِيركَ أَنْ تَسْقُطََ في الضَفةِ في الإسفلتْ أو يَبْتلعُ عِظَامُكَ مَاءُ النهرِ لا تَأبَه لا أَحَدٌ يَأبَه دُخَانٌ يَرْتَدُ البَصَرُ حَسِيراً يَتَشَابَهُ طَعْمُ المَاءِ و رائحَةُ الصَيفِ عَلَى الأجْسَادْ لَنْ تُدْرِكَ شَيئَاً حَوَاسُك تَصْدَأ يَجْتَاحُ الرُؤيَا دُخْانٌ تَهْتَرِئُ وتَذْوِى بصَمْتٍ تَخْبُو
يونيو 2001م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
سلامات وعوافي محمد الحاج .. اوتخفي كل هذا الجمال خلف صمتك !!!؟ امتعتني يارجل حد الدهشة ... واسف محمد لتأخري من دخول (ديوانك) الانيق .. وواصل يامحمد في النشر فمثل هذه الكتابة قمينة بالمتابعة .. وربما تكفينا شر الغثاء المبعثر علي سطح المنبر العجوز .. سلمت ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
عجزت تواريخي عن الإفصاح يا امرأةٌ ينامُ النيلِ في أحضانها ليبثها فيضاً من الذكرى و يحكيها الرحيلُ المشتهى عجزت تواريخي بأي أرضٍ تلاقينا و هذي الأرضُ تلفظنا الأرضُ كانت لا مكان و الزمان كان انفجاركِ في المسام كان الزمان سريت نيلاً في دماي سكنتِ أعماقي الفسيحة كان احتمالٌ في زمانٍ يرتدي الزيفَ قناعاً شائهاً كان الزمان حبيبتي أن التقينا وعداً رأيته في محياك الجميل و النيلُ يرمقنا بإعجابٍ سخي النيلُ يبدأُ الترحالَ من عينيكِ من الأعالي إلى الأعالي من الشمالِ إلى الشمال و أنا أدورُ على حوافِ الصمتِ يغمرني الحنينُ إلى اندهاشٍ وفقما خطت عيونك في المدى بيني و بينك قيثارةٌ لحنٌ خريفْ كانت مياهُ النيلِ تهمسُ في أوان الصمت أحاديثاً بواحاً و جسراً في المدى بيني وبينك أجملُ الصمتِ كلامٌ لم نقله وينتظر للحبِ أزمانٌ سَتَاتِى بالخريفِ وبالمطر وتكسرينَ حبيبتي كلامُ الصمتِ وهمسُ النيل أوّ تأخذُ بعضَ القهوة أنا منذ أتيتكِ أشربُ أنخاباً ورحيقاً من زهرِ عيونك صبى الحبَ وصبى النشوة فتاريخي يعجزُ عن وصف بداية تحسى بانى غريبٌ تعالى بقربى لكيما ترينى لماذا البعاد أما زال فيكِ شكٌ بأمرى الآن وقد أبحرتِ فليست هناك مراكبُ عودة رحيلُ ..رحيلُُ بغير نهاية أنى أرحلُ منذ سنين بنهر عيونك أدنو أراك نجمة سعدي مضيئة أراك اكتمال رؤاي حبيبة أتجلد .. اسبح .. اغرق أطفو يفاجئ صمتي نهر تحدر من مقلتيك تغيب الحواس فأدرك أدور .. أدور .. أدور بفلكك وشعرك هذا الجمال المخبى يحيل النهار لليل سخي أراك اسمع أحس بشكل جديد أغادر هذا العناء الطويل فخلى شعرك مثل النخيل يسمق يتثنى يلثم وجهك يغيب عناق نبيل نيل تدفق .. أحسه يمخر عمق الحنايا أغرق أحيا وأترع كأسي لكي ما أعود إذا ما سلونا اكتوبر نوفمبر 2000م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
مؤرقٌ حَدَ انطفائي متارجحٌ علي الزمانِ لائذٌ بشمسِ صيفٍ لاهبٍ من الصقيعِ مبعثرٌ على الطريقِ و الخُطى قَصُرَتْ و غاصَ في ثناياها الوحل الدربُ لا يفضي إلا الى الفراغ العمرُ ينقضي هباء لا فجوةٌ من الضياءِ لا بريق يضئُ عتمةَ النهارِ وحشة الطريقِ لا رفيق لا وطنٌ ترتاُح في أحضانه إلى الوسن قارعةُ الطريقِ أضحت الوطن مظلةٌ بجانبِ الأسفلت وطن الشمسُ لن تضئ دربك سحاباتُ الخريفِ لن تظلك الأرضُ تابى أن تقلك أنكرتك فرضية الوطن و أوجعت قوافلُ الرحيلِ صهوات الخيول أذكت استلابك الرهيب عنك احتمالاتِ استلاب نصفك المضئ عتمة الخرابِ موطناً يناوشُ التراب ريحه الرحيل أحلامك انبعاثكَ الكبير من جدارِ صمتِ ذاتك انبهاركَ الجميلِ لانحسارِ مد ياسك التماسك السكينة في خمودِ ثورة تأججت بداخلك فعافت الخروجُ للشوارع استكانَ انتفاضُكَ انطفاءُ فكرة ٍ خمودُ عاصفة تشرنقت مكامن انتمائك لمبدأ و فكرة تلولب السكونُ فيك نهاركَ الخمودُ و اللهب و ليلك اصطخابكَ اشتعالكَ استكانتك على مذابح الصباح قربان َ الجنونِ و العسس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
لا تتردد أخرج من فلوات الحزن امسك بحرص لحيظات حب جني انشق عميقا عبير البنفسج اغزل بحبك ثوب تغطي و الحبيبة فيه ناما عميقاً علكما تصبحان علي حلم ضل عن النوم ساعتئذ نامت انامل تلك الحبيبة علي كفيك و فر الوجل (و تقول الحب خطير جداً ليتني ما أحببت وجع يشطرني نصفين و يرديني فلا أرد الماء و لا أرشف من عطر إلا أنسام ربيع ضل طريق خسئ الطرف على أوجاع الصحراء) الموج الهادر يبلعني أدري أتريد نجاة لتحاول و تحاور لتناور و تسافر لن تلبث أن ترجع فتمسك في طوق نجاتك دع غلوائك اسبر غورك كيما الحبيبة تهمس لأذنك آه هذا الاعصار تشبث في عقد الخرز علي جيد الحبيبة أو فتلمس طريقاً مضيئاً لعقل الحبيبة أو فتريث قليلاً هبوط السكون رحيل العواصف و أهبط لمصرك عشقك اعطي الحبيبة امكان ان تمحو السكون بفعل يوازي انتظارك فتطعم مناً و سلوى و تشرب كأساً أخيراً لحد الثمالة
تمشى قليلاً كثيرا سريعاً بطيئاً يداك تعانق خصر الحبيبة تداعب افقاً تجلي تنزع ثوب الحداد
ئد خطرفاتك دون الملاً آمن بربك دون التجلي بطور سينين
مارس 2000
سوف ينمو الجناح، فإلى أين تُحَلِق ؟
الي صديقي (ن)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
تناثر شظايا
(1)
مطرودٌ مِنْ كُلِ الأنحاء الأرضُ تَضيقُ بما رَحُبت و تضنُ عليكَ بمتسعٍ تتلفتُ أينَ مفرُك هذا الكونُ ينوء بأثقاله فأينَ ستُمضي النهار و جموعٌ تحجبُ ضوءَ الشمسِ لتنفثَ في وجهِك أقذاراً عبثٌ كانَ بقاؤكَ أين ستَمْضِي و أينَ ستَقْضي سَحَابَةَ هذا النهار تنبذُ كل الأماكنِ كلُ الوجوه استحالت مسوخاً و كلُ الكلامِ أنينا و أنتَ تُغادرُ هذا المكان و ذاك المكان كبقعةِ زيتٍ بوجهِ المياه عبثٌ كانَ بقاؤكَ مَنْ ستُنَادي مَْن ستُناجي و من ... تلهي يقامر حيناً و يتسامر
(2)
يا هذا الأسودُ قاني النظراتِ تلمّظْ أرسلتُ إليكَ هدية أرسينا صُحْبَتَنَا اليومَ أنا و الألمُ و أنت فلنشرَب نُخباً بكؤوسِِ جماجم و لنرقص فوقَ الأشلاء الأرضُ تعجُ فلا تقلقْ و تلمّظ و تعالَ بقربي اجلس حدثني عن رحلتك المشئومة، مُـنذ و حتي ابتلاعك هذي الضحية تحكي امتزاج النخيلِ بماء النيلِ و شمسُ الشتاءِ و دفئ الحياة
أمسى يتوهمُ أني طوقُ نجاته يتشبثُ ... يتشبث لم يُدرك أني أدفعه يتشبثُ ... أدفعه لم يعرف أني و أنت كما السبابة و الوسطى عيناه ستبقي تحفرُ في ذاكرتي أخاديداً
يَهذي يُلقي آخر كلماته يتنهد يشكو الهوام و أنتَ حثيثاً تزحف تعبُ بريقَ الحياة تطلُ عليّ بعينيه الذابلتين و تبصق بسمتك الصفراء بوجهي خبرني عن غزواتك عن نزواتك عن أهوائك عن آلآف تقصيهم عن أرقٍ يتمددُ تتشققُ ساعات اليقظة
(3)
حدثني أو أنت الحقيقةُ تبقي كموناً بعمق الحنايا حتي إذا ما استفاق الفناءُ تهاوت عمائرُ وهمٍ تعالت بقلب فلاة
أنت انطفاء التوهجِ دون ضجيجٍ كصرخةِ ميلادِ طفلٍ يعرفُ يوم الخروجُ بأنك انت الحقيقة
أنتَ امتلاءُ الهيولي ببعض الحقيقة
أأنت الشقاءُ و أنت تؤذن بدء الحقيقة ؟
أنت انثيالُ الدموعِ كنهرٍ عجوز ينخرُ عُهر افتراضاتنا منذ بدء الخليقة
انت اختصار التواريخ ألماً شقاءً و بعضُ الحقيقة
تبقى مغطيً رماداً حتي إذا ما الرحيلُ ضج كان اشتعالُ الأنين حريقا
(4)
أنديمي جف الكأسُ فدعني أتمددُ فوقَ الموج و أمضي لعلي أُلفظ من بطن هذا العبث الى يابسة نبيٌ غريب بغيرِ إلهٍ بغيرِ عصاه بغيرِ قضية
فآه إلى أين تمضي تراوحُ هذا المكان و ذاك المكان كسرب حمام يطير الى الشمس دفئاً يروم تشوّى هوى فاشعل لفائف تبغك
تناثر شظايا
يناير 2001
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Emad Abdulla)
|
أخي عماد عبد الله كل سنة و إنت بخير سعيد أنا لإحتفاءك بالنصوص أما عن اللون الأزرق فسأفتي برغم وجودك كمالك في مدينتي بأنني أرى أن الأزرق مقاربة أحاول من خلالها الغاء انفصال النصوص عن القارئ، أنا اري اللون الأزرق أقرب الألوان التي استطعت تخيلها في نقله للمعاني. هي محاولة لوضع النص في حوار مباشر مع ذهن القارئ فقط محاولة،
ما رأي مالك في ذلك؟؟
ودي و تقديري
و تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
محمد يا جميل
هو ذلك .. تماما يفعل لونك الأزرق ذلك .. يتحسس مداخلنا الدافئة فيدوزنها مع النص .. خالقا حالة التماهي تلك ، مستغرقا في التسلل عبر مداخل لنا ممعنة في تعقيداتها .. وعصية تستدعي إعمالا دؤوبا لأشكال الأدوات/المعابر الإنسانية هذه : لغة سمعية / بصرية .. كلماتك الملونه هذه تفعل ما يفعله البعد الرابع ( الزمن ) .. لا تعود مجرد كلمات .. لكنها ( تفرهد ) بعدا خامسا و سادسا وسابعا ... و مليونا .. ينقر فينا بابا/قنديلاً آخر ما عرفناه .. ومعنا أكثر تكثيفا للكلمة ..
أعتقد ذلك يا محمد .. أعتقد
و .. سلمت
ودي لك .. والإحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
أخي عماد تحياتي حينما "فكر" يوماً ما عالم عباس محمد نور و كتب ورقته التي سارت بها ركبان الصحف و المنتديات "حول المركز و الهامش ، دارفور نموذجاً" قبل أكثر من عامين ، كان احتفاء الكثيرين به يبدأ بـ "ها هو عالم عباس محمد نور يقول فكرا الآن بعد أن كان يكتفي بالشعر" و كان اختلافي معهم في أن عالم عباس لم يبدأ في حينها فقط بقول ما يفكر به أو اقترافه، كان يفكر و يكتب ما يفكر في شعره و أحلتهم الى شعره ليقرأوا ! ها أنت هنا تصع فرشاتك لتحلل ما أكتب و كيف اكتب بأحرفك،، و ليس ذلك بغريب بل أعتقد أن حالة التجريد التي يفترضها الشكل و اللون تبقي نواة نقدية تسهل النقد و الرؤية الأُخرى،، حتى اليوم لا اجرؤ علي اطلاق لفظة الشعر على ما أكتب دون احساس بعدم الارتياح، هي تكثيفات لأفكار تشغل الذهن بكثافة و التعبير عنها بهذا الشكل يعوض عن الاسهاب و هذا شكل يشبه الشكل الأول المعتمد من قبل عالم عباس في التعبير قبل أن يطرح ورقته التي ذكرت،
لك ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
أخي محمد تحياتي
تراني غبت طويلا عن ( تناصك ) هذا الحميم .. أعتذر عدت فقرأني مرات .. نصك قلت : ميكانيزم التفكير الإبداعي هو رحم ( الفكر ) ، وعالم عباس لم يُشعِر إلا حين أعيت وعاءاته إحتمال كثافة رؤاه الفكرية .. و قصر( الفيض ) المسترسل في إسهاباته عن إنفاذ إشتعال عالم أفكاره ذاك من خلاله ، فـ (خلق ) عالمه المجنح .. حيث كثافة الصورة/الكلمة تستولد أبعادا جديدة كلما ( ارتكبها ) فعل القراءة والتفكير ، استنباط العوالم تلك - تراكميا - فوق كثافة معاني نصه ، يخرج العمل من ذاتية عالم عباس ( بتشابكات معارفها ) إلى أفق أرحب أبعادا .. ويطلق لنصوصه أقصى آفاق الرؤي الفكرية والفلسفية لجدليات الوجود. لست ناقدا .. ولن أكون ، لكنه الداء الكامن حين ترتج من عمل إبداعي ما .. فيخرجك عن طورك ( البايخ ) إلى طور التحليق .. لونا / رقصا / كلمات ... وكلماتك تفعل ذاك بصدق آسر .. ....... أزرقك الشعري .. ندي .. ملوكي ( royal blue ) .. أحبه ( شتاء الدفء ) .. .. ممعنا في تكثيفي .. شعرا ( أريد تسميته هكذا ) .. its a free country .. right ? وسمه أنت ما شاء لك ..
ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Emad Abdulla)
|
أخي عماد و ها أنا أيضاً تستطيل غيبتي لتؤخرني عن الرد علي مداخلتك الدسمة "كعادتك" بالطبع تدرك لماذا أقحمت "عالم عباس محمد نور" هنا إذ تتناص الرؤية ما بين ما قصدت و ما ذهب إليه، روح الشعر فيما أرى ، الفكر مرآة تعكس كيفما شاءت،،
و يا عزيزي أنت حُرٌ تماماً في أن تسمي ما شئت بما شئت بأي افتراض شئت
مع جزيل شكري لمرورك و كلماتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
مسافرةٌ ثوانِي العُمرِ لا تهتمْ كأنهُ الهروبُ للقدرْ إحساسُنا أنا نعيشُ في وهمٍ سُرعانَ ما يزول ثم نبقى أسرى للعدم كأنه احتشادُ الرفض في ذواتنا و رغبةٌ في العيشِ خارج الحدودِ خارج الجسد رحيلٌ إلى ميعادٍ يحفه شذى الياسمين و عطشُ شوقنا قد ترويه لحظات اللقاء و ساعاتُ السفر لكننا نأبى سوى الرحيلِ المر كأنه الشوق قد جرى مع الدماء في العروق استقر في الخلايا يرفضُ الرحيل و السفر
june 99
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: Mohammed Elhaj)
|
Quote: لا لن ينتهي هذا العناء الموتُ غايتُك الأخيرةُ التي لا تشتهى لا تنتهي و الليلُ موتٌ يصطفي عن الوجود تتجوهر اذات في محرابها ترنيمةٌ ايقاعها العدم تُناوش الوجود بالفناء تُفلسف الحَياةَ في تناقضٍ حَمِيم |
جميل هذا المقطع العدمي.. شهور اواخر واوائل العام تدخلني في احاسيس عدمية شكرا لك لقد لامس هذا المقطع نقطة هناك في الدواخل والحشاشة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل ستنتمي ..... أخيراً ؟ (نص) (Re: bayan)
|
Quote: جميل هذا المقطع العدمي.. شهور اواخر واوائل العام تدخلني في احاسيس عدمية شكرا لك لقد لامس هذا المقطع نقطة هناك في الدواخل والحشاشة.. |
يا دكتورة - أولا - تدخلنا الحياة نفسها في هذه الجدلية صباح مساء كل يوم حسبما أرى كوننا نراوح أماكننا منذ الفين و سبعمائة عام - سبع و عشرون قرناً- دون أن يواجهنا اليقين الذي يُشبع العقل / الروح، شكراً لمرورك الذي أسعدني
| |
|
|
|
|
|
|
|