|
Re: محمود محمد طه: طوبى للغرباء... مقال بقلم عبد الله علي ابراهيم (Re: Yasir Elsharif)
|
كتب سيف الدين خواجة في الراكوبة
Quote: استاذنا الجليل الكتاب هذه الايام معي وهو بحق جهد يشكر عليه الاخ عبد الله وما تكتبه يعين علي فهم الكتاب ونشره من ناحية اخري وفعلا طه كان غريبا كما قال والده في مؤلف بنت اخيه امنه وكثيرين من زملاء طه بالجامعه لاحظوا شرود الرجل متاملا كانما يبحث عن ابره في كوم قش واعجب ما في طه تصالحه مع نفسه بغير ما هو متوفر مع الاخرين من النخب التي لعبت لمصالحها لعب الورق بمصلحة السودان لذلك كله تحاشوه فحتي وهو في المعتقل سنحت فرصة النجاة فتابي باباء راسخ معتمدا كما قال لانصاره انه لا بد من التضحية لازالة البلاء في حين من نفس الطريقه نجا الاب فيب غبوش السياسي وما قله السجناء معه انه ظل متاملا داخل سجنه هادئا مطمئنا وحين طلبوا ان ينتقد الرئيس كما يفعلون ردا قائلا (اذا اتي ساقول له ما اريد اما ما تقوله فهو يقع فيما نهي عنه الاسلام بدرجاته الثلاثه من وراء الظهر ) طه ما زال يحتاج لامثالكم لسبر اغواره خاصة مع ثورة الوسائط لاجيالنا الحالية والقادمة وانت تدرك ظلام ربع قرن ماذا فعل بهذه الاجيال التي قبضت الريح !!! استاذنا اريدك في حملة التوعية -ربما تكون كتبت من قبل -ان تكتب للاجيال بطريقة سردية غير تحليلة عن علاقة اليسار منذ حل الحزب ومعارك القضاء الي الانقلاب الي المذبحه في يوليو1971وما بعدها ما حدث من تمزيق الحزب عن اعلامه من عاش منهم ومن تلاءم مع مايو تاركا للاجيال ان تقول كلمتها لان تلك حقبه رغم اني عاصرتها ثم التهمتنا الغربة باكرا من غير ان نجمع فكرا عنها فهي مهمة كحقبه تاريخية بغير ادانه منك لاي طرف او شخض او كما تقول حتي تتبين الاجيال خيطها الاسود منالابيض ودمت في رعاية الله فما ننتظره منك كمعاصر واستاذ ما زال كثيرا رغم جهدك المقدر الا ان المحنة الراهنه تحتاج لاكثر للوعي من اجل التغيير وشكرا |
|
|
|
|
|
|