|
Re: احمد هارون المطلوب من المحكمة الجنائية يكرم الشاعر محمد المكى ابراهيم (Re: mustafa mudathir)
|
الأخ بكري وجميع المتداخلين، سلام والجميع بخير كل عام. لا نريد أن نفتح بابا للإيمان بالقرارات الدولية التي تنتقص من مكانة المواطن السوداني وتخيفه من أمن وسلامة مستقبله، قبل أن يكون معتمدا، واليا ، وزيرا أو رئيسا، فالقرارات الدولية كالديدان الشريطية، تتشبث بمكان واحد ، وكلما انفصل عنها جزء و مات، نما بدلا عنه جزءا آخرا بذات الصفات والخصائص. فكل الذين صدرت ضدهم قرارات بالتمثيل أمام القضاء في لاهاي بلاشك سيذهبون عن دنيانا عاجلا أم آجلا، لذلك لا نريد الإيمان بتلك القرارت الموجهة بحسب المصالح الغربية، حاليا أو مستقبلا ، حفاظا على المياه الإقليمية و الدولية لوجوه الهياكل القيادية القادمة....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احمد هارون المطلوب من المحكمة الجنائية يكرم الشاعر محمد المكى ابراهيم (Re: بدر الدين الأمير)
|
قمة الوفاء من كردفان لابنها البار شاعرنا الضخم ود المكي ...
يستحق التكريم من اهله و مسقط رأسه ...
لا يعنيني احمد هارون فهو لا يملك كردفان .,..
هو هنا اليوم و غداً ياتي غيره ...
و تبقي كردفان بجمالها ....
كم انا سعيد بمظاهر الفرحة في وجوه الكل هناك ...
و يستحق ود المكي بعد الرحلة الطوييييله ان ينيخ بعيره و ينعم بالاستمتاع بالوطن ...
و ستبقي اعماله مدرسة شاملة لمن يريد ان يتعلم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احمد هارون المطلوب من المحكمة الجنائية يكرم الشاعر محمد المكى ابراهيم (Re: Osman Musa)
|
تظل الحقائق كالاتي: صحيح ان محمد المكي ابراهيم كتب شعرا في اكتوبر وغيرها من الانتفاضات ... وصحيح ان اشعاره تغني بها فنانين ومطربين كبار.
صحيح ايضا ان الشاعر محمد المكي ابراهيم كتب الكثير من القصائد اللطيفه التي احبها السودانيين والهمت الكثير منهم.... الخ .. هذه حقائق.
الان : من الحقائق ايضا آن النظام القائم اليوم نظاما فاشيا بما يعنيه تعبير الفاشيه، ففوق ان النظام القائم يرتكب افظع الجرائم ضد الانسانيه ، هذا النظام ذهب بالفنون الي اسفل درك في سلم الابتذال، وزج ولايزال بالمبدعين من الشعراء والادباء والفنانين والمثقفين في غياهب السجون.
احمد هارون - الذي كرم محمد المكي ابراهيم مطلوب بالاسم للمحكمه الجنائيه الدوليه ، التهمه : جرائم ضد الانسانيه !
هل كرم اهل كردفان محمد المكي ابراهيم؟ الاجابه : لا، فمن اين لاهل دارفور ان يشموا نفسهم حتي من القهر - كرمه الفاشي- الفاشي بكامل هيله وهيلمانه ، وهو قبل بهذا التكريم كما طالعنا في الفيديو .
فالحقيقه هي ان محمد المكي ابراهيم تم تكريمه من الفاشي وهو قبل بهذا التكريم.
رايي الشخصي:
محمد المكي ابراهيم كمعظم المتعلمين والمثقفين السودانيين ليس قدر الذي يجري في السودان ولاطاقه اخلاقيه لهم بمايجري. فالتكريم صادف اهله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احمد هارون المطلوب من المحكمة الجنائية يكرم الشاعر محمد المكى ابراهيم (Re: Khalid Kodi)
|
كتب دكتور محمد الحسن:
(بلغ الرجل من العمر ما تتراكم معه التجارب و تجارب الامم تقول ان المكان اللائق لامثاله هو مراكز البحث العلمى وان يحاوره المتخصصون وليس انصاف المتعلمين ..التكريم لا يزيد ود المكى شيئا وعدمه لا ينتقص من مقامه لا كدبلوماسى ولا كاديب ولا كانسان حتى.. ترى هل فى وسعنا ان نتعلم قيمة الوفاء من هذه التجربه??)
وكما هو واضح ، ان الماره من صفوة المتعلمين الشماليين السودانيين يذهبون في الاتجاه نفسه:
ولكن الامر كالاتي :
آن هذا التكريم لن ينتقص من الشاعر شيئا فيما يتعلق بمقامه كدبلوماسي (اي كانت قيمة هذا المقام)م ولا بمقامه كاديب (ربما) وفقا لمدارس الادب ورؤيتها بالتزام الشاعر بماحوله ... لكنني اجزم ان تكريم الفاشي للشاعر محمد المكي ابراهيم ينتقص من انسانيته. وينتقص من انسانية كل من يحاول التبرير وتمرير هذا التكريم!
الامر يادكتور ليس ان محمد المكي ابراهيم شاعرا كبيرا وديبلوماسيا كبيرا وانسانا رائعا .... الخ .. من التغريض الذي يحاول الناس هنا ان يستعملوه كمخرج لتمرير تكريم الفاشي للشاعر محمد المكي ابراهيم. نفس هذه الاسباب هي التي تؤدي بمحمد المكي ابراهيم الي موقع (لاقل انساني).
آمثال الشاعر محمد المكي ابراهيم يسمونهم قادة الراي - ولهؤلاء ثقل عند من يستهلك اعمالهم الادبيه والفنيه، فان يقبلوا بتكريم من الفاشي لايضعوا اشخاصهم كواجهات علاقات عامه للفاشي وحسب بل يكون ماابدعوه في مقدمة ادوات ووسائل العلاقات العامه التي تجعل من الفاشي (مقبولا) عاديا ... انسانيا وداعما للاداب والفنون والابداع والمبدعين !
مؤسف ان قبل محمد المكي ابراهيم بهذا التكريم، ومؤسف من يحاولون التبرير لهذا القبول باستخدام انجازات محمد المكي ابراهيم .... فله ولكم ان تتحسسوا انسانيتكم.
نعم ... ياموصلي وياكل من ذهب في اتجاه ان تكريم محمد المكي ابراهيم (يجوز) اولاينتقص منه شيئا ... كلكم تحسسوا انسانيتكم!
السؤال الذ لن يستطيع محمد المكي ابراهيم ولن يستطيع ايا منكم مواجهته هو ماذا تقولوا للسيده كاكا انقولو التي فقدت ابنتيها في لحظة كالبرق ... هذا كان عقب تصريحات اكسح ، امسح ، كشو- ماتجيبو حي تصريحات نفس الاحمد هارون الذي قبل نفس المحمد المكي ابراهيم التكريم منه؟
هل يستطيع محمد المكي ابراهيم ان ينظر في عينيها؟ هل يساطيع اي منكم المبررين والمدافعين ان تنظروا في عينيها ... ؟
نظام الانقاذ ياساده كنظام هتلر- و احمد هارن ك (Heinrich Luitpold Himmler) لنظام هتلر ، ، محمد المكي ابراهيم قبل تكريما من احمد هارون تي من مايعادا (Heinrich Luitpold Himmler) في ذاك الزمان ، وانتم تحاولون التبرير لهذا التكريم ...
فاليذهب محمد المكي ابراهيم بكل شارات وانواط التقريض والتبجيل التي تزين صدره وهي تحمل شارات الفاشي ... ليذهذهب الي الجحيم، فالتاريخ سيدفنه ويضع انواط الفاشي علي لتزين قبره ... ولن تتحسر عليه ابدا المكلومه كاكا انقلو ... وماتمثله بالطبع!
ولكل من برر، واعتذر وحاول ان يقلل من اهمية هذا التكريم (بدون فرز) اقول:
لكم المتعلم والمثقف السوداني الشمالي مثيرا للشفقه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: احمد هارون المطلوب من المحكمة الجنائية يكرم الشاعر محمد المكى ابراهيم (Re: عبدالله الشقليني)
|
كتب منذ زمان " الطيب صالح " أيقونة في وجه الإنقاذ :
* السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟ هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟ يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين . يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم . لا أحد يهمّه أمرهم . هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟ الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى . نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم " السادة " الجدد لايسمعون ولا يفهمون . يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ . يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة . يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟ أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟ أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟ أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟ أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟ أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟ أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟ إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟ أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافـ ـهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق . من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟ هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟ هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟ هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟ من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟
*
| |
|
|
|
|
|
|
|