|
الإيبولا على الأبواب ـ فماذا نحن فاعلون ؟
|
معدل إنتشار المرض السريع في غرب أفريقيا
وصوله بصورة وبائية لبعض الدول المحاذية لحدود السودان الجنوبية والغربية بما في ذلك جنوب السودان ويوغندا والكنغو
إعلان منظمة الصحة العالمية لحالة الطواري ، وإعتبار وتيرة إنتشار المرض المتسارعة وإرتفاع عدد ضحاياه بمثابة كارثة صحية تهدد العالم
كل ذلك جعل إنتقال المرض للسودان مسالة وقت ، ليس إلا
السودان اليوم بلد مستباح ، فكما تدخل الطائرات الأسرائلية وتضرب أهدافها أين ما تشاء في أرض السودان ، سيكون فيروس الأيبولا حراً طليقاً هو الأخر يدخل أراضي وطننا الجريح دون أن يعترضه أحد . ستكون أجساد فقراء السودان ملاذ أمن له ، وحتماً سيطيب له المقام طويلاً ، طالما البلد تفتقر لأدنى مقومات الرعاية الصحية ، ويعجز مواطنها الفقير عن شراء أقل المضادات الحيوية قيمة ،
حينما يضاف لكل ما ذكر سلفاً لا مبالاة حكومة الفساد الجاثمة على صدرنا وعدم إكتراثهم لما يحيق بأبناء السودان من الإحن والخطوب والكوارث وطالما يقوم على أمر البلاد والعباد من هم على شاكلة القائل (( عدوا العام دا خنق و"إن شاء الله العام الجاي ما في غرق ))
فإن السودان مقبل على كارثة ومصيبة ستكون عواقبها وخيمة للغاية إن لم يقم أبناء الوطن البررة بتحرك عاجل ووضع كافة التحوطات اللازمة
(النسخة الجديدة ) للفيروس القاتل المقاوم لكل المضادات السابقة لا ترحم وزي ما بقول أهلنا في المثل الشعبي المرة دي ( الكمدا بالرمدا )
فقرا السودان عرضة للإبادة لو لم يتم تحرك عاجل لأبناء الوطن العاملين في المنظمات الدولية والخيرية في الخليج وغيره كل ذلك يضع أبناء هذا الوطن أمام تحدي كبير ، وكبير جداً فهل سنكون قدر التحدي ؟ أم نترك بسطاء السودان تحت رحمة عصابة النظام الحاكم ؟
|
|
|
|
|
|