|
|
 Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! (Re: aydaroos)
|
شكراً عيدروس على هذا الطرح القيّم
و مما فهمته من كلامك أن التغيير فى السودان يجب ان تقوده "طبقة البرجوازية"، و عرفتها ب (سكان الحضر ممن يمتلكون وسائل إنتاجهم)، و ان التعويل على ان العمال " طبقة العمال" - و هم عمال المصانع و المزارع و ما شابه ذلك - فى التغيير، هو تعويل في غير محله، اى انه سوف لن ينتج اي تغيير فى السودان، و ذلك لعدم تشكل " طبقة العمال" فى السودان وفقاً لتعريفهم في ادبيات الماركسية.
و اعتقد ان " الطبقة البرجوازية" التى عرفتها اعلاه، و التى زدت تعريفها لاحقاً ب ( في السودان البرجوازية (الرأسماليون، سكان الحضر الذين يمتلكون وسائل الإنتاج) مقسمون تقسيماً كبيراً. قسم منهم يتحالف منذ الإستعمار مع الطائفيين ويمسك بالسلطة معهم ولازالوا برغم تغير العهود والحكومات. وأقسام منهم موزعة على القوى الحديثة) لن تقود التغيير، لانها على الدوام متحالفة مع الجماعات الطائفية(الصوفية) السياسية و جماعات الاسلام السياسي، و هي تنقل ولائها بين الجماعتين بمجرد سيطرة احدى المجموعات على الحكم، و ذلك للحفاظ على مصالحها، و ليس مهمومة بالتغيير.
و هنالك "طبقة" أخري من الراسمالية، لنسميها الراسمالية الانتهازية، او بالبلدى موظفى الدولة الذين تحولوا الى رجال اعمال، و هى الراسمالية التي تكونت في فترات الحكم الشمولي فى السودان - النميرى و البشير - و نتجت من استغلال المنصب العام فى تكوين ثروات ضخمة من استغلال الوظيفة للمصلحة الشخصية، و نهب المال العام او تلقى عمولات كبيرة - غير شرعية - من الراسمالية العالمية للاستثمار فى السودان، و هى ايضاً غير مهمومة بالتغيير، لان من مصلحتها استمرار أجواء عدم الشفافية و الشمولية، لزيادة راس مالها، بكافة الطرق الملتوية المعروفة.
اعتقد ان المهمومين بالتغيير فى السودان هم:
- مواطني "الهامش السوداني" و الذين يعانون من ويلات الحروب و النزوح و الفقر و الافقار و العنصرية الممارسة عليهم من "المركز".
- "طبقة" موظفى الدولة الذين لا ينتمون للحزب الحاكم - و هم بالطبع لا يمتلكون وسائل انتاج - مثل الاطباء و المهندسين و المعلمين الخ.
- "طبقة" النساء " النسوية" الذين يعانون من بطش قوانيين الدولة الديكتاتورية المصبوغة بالايديولجيا الدينية، و خير مثال لها هى قوانيين النظام العام تحت ظل حكم جماعة الاسلام السياسي.
- "طبقة" الشباب عموماً، منهم العاطل عن العمل و منهم طلاب الجامعات، و منهم حتى الشباب فى الاحزاب الطائفية الذين لديهم حماس منقطع النظير للتغيير
- " طبقة" المغتربين الموزعين فى كافة دول العالم
هؤلاء هم " الطبقات" - اذا جاز لنا استخدام " طبقة" فى هذا السياق - المهمومين بالتغيير فى السودان، و هم الذين يجب ان يضعوا فى الاعتبار عند مناقشة هموم التغيير و نشر الوعي الديمقراطي
عارف نفسي لخبطت موضوع " صراع الطبقات" المعلوم لديكم، لكن في رائي الشخصي هذه هي " الطبقات" "البتصارع" من اجل التغيير و عليها الرك فى كل خطواته..
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | aydaroos | 01-29-14, 05:29 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | محمد الطيب محمد | 01-29-14, 05:48 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | عبدالحفيظ ابوسن | 01-29-14, 06:06 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | Asim Fageary | 01-29-14, 06:23 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | aydaroos | 01-29-14, 07:12 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | aydaroos | 01-29-14, 07:24 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | aydaroos | 01-31-14, 12:54 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | باسط المكي | 01-31-14, 02:10 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | عبدالحفيظ ابوسن | 01-31-14, 02:31 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | mekki | 01-31-14, 03:24 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | adil amin | 02-01-14, 04:54 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | aydaroos | 02-01-14, 06:15 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | adil amin | 02-06-14, 03:05 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | cantona_1 | 02-01-14, 06:25 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | Kabar | 02-01-14, 09:19 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | aydaroos | 02-03-14, 04:32 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | aydaroos | 02-03-14, 04:36 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | aydaroos | 02-05-14, 11:15 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | سعد مدني | 02-05-14, 04:00 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | cantona_1 | 02-05-14, 09:06 PM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | adil amin | 02-06-14, 03:11 AM |
| Re: عاش كفاح الطبقة البرجوازية ! | adil amin | 02-06-14, 03:35 AM |
|
| |
سعد مدني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست