قيادات تطالب بإقالة معتمد الكاملين!

Quote: من حوارات قديمة مع بعض الأصدقاء في القرية، الوُحدة الوحدة الإدارية، المحليّة والولاية والقُطر بكاملِه! كتبتُ:- (1)- بعد انتهاء انتخابات أبريل 2010 العامّة الأعزاء والعزيزات بمنتديات المعيلق ،، سلام .. أعود إليكم بعد معمعة الانتخابات ومشاغيلها وإنني لفي شوقٍ الى التحاور معكم عظيم، بأمل تمتين عُرى الوثاق الأخوي، المناطقي، القرائبي بل والانساني في إطارٍ فكريٍّ ينتهج الحوار كآلية بناء لمفاهيم نهضوية تنعكس ثراءاً وثقافةً وارتباطاً انسانياً نبيلاً بين العقول المتحاورة والمتفاعلة بهمّ اللحظة الحياتية التي نعيش، والغد المأمول الذي نتأمّل . كل ذلك لأجل واقعٍ أقل عَــوَزاً ويومٍ أكثرُ مَيـْزاً ، نهارٍ أطيبَ معاشاً وليلٍ أسنى لَباساً .. وربّ غدٍ لناظرِه قريب ؛ وكما قيل : على المرء أن يسعى وليس عليه ادراك النجاح ؛ وكذلك قالوا (إن كان في قولهم الصدق) : المُتعة في السـَّفَر وليست في الوصول . بلاشك، فقد كانت الانتخابات العامة ، والتي شاركتُ فيها كمُرشّح مُستَقِل بما تأتـّى لي من قُدرة محدودة (وغالب القُدرات الفردية محدودة!) تجربة مفيدة من كل النواحي برغم ما اعتورها من مظاهر انحطاط تفضح مُتَــلَــبـِّسيها ومزاعم بؤسٍ تُخزي زاعميها ومؤشِّرات "indifference " أو ما يُمكن أن نُسمِّيه " فقر المفهومية! إن لم تكن عينها اللاّ مُبالاة حتى بالحياة وبالدين وبالعقل وبالنفس و و و ناهيك عن الالتزام الديمقراطي الدستوري ! فويلٌ لهم ، إذن، كل أؤلئك الممالئين على الحق والطامعين بالباطل ممّا كسبتْ أيديهم وممّا يُزوِّرون من إرادات الجماهير وممّا يبتزّون من ضِعاف المواطنين وممّا يُرِّغبون من شَرِهين أفّاكين عاطلي مواهب وكثيري مشاغب من أغبياء وسفهاء لم يسمعوا بالانتخابات إلاّ عَشية (قيلَ لهُم!) فطفقوا يستطلعون ذوي المال وكم وكم وكم .. ولكن .. مَن أوصَل الناس الى هذا الدّرَك السفيل؟؟ أليس هُم الإنقاذويين الانقلابيين بدءاً ؟؟ ســأعود للإنقاذويين في مقبل كتاباتي ، أما الآن فإنني وددتُ فقط أن أحييكم من على البُعد وسأعود قريباً ما استطعتُ .. ولكم التحايا والو،،، محمد أحمد أبوجـودة/ الجملون السعدانة .. الثلاثاء 20 أبريل/10 مرحباً بك أيها الصديق العزيز، ســأسعى جهدي أن أكتب عن تجربتي في خوض انتخابات أبريل 2010 العامة ، عبر هذا المنتدى ومنتدياتٍ أُخر ، وباعتقادي أن الأمل مايزال أخضر في أن تنصلح أحوال الناس طالما كانوا على ظنِّ غالب بأنّه في الإمكان أحسن ممّــا هوَ كائن !! وبالطبع فإنّ ما هوَ كائن لايعدو أن يكون نتاج سياسات خاطئة يدمنها الحزب الحكومي منذ أن أهلّ انقلابه المشؤوم في 30 يونيو 1989 وكذلك هوَ ، نَــتــاج رؤى خاطئة في عديد من التيارات السياسية السودانية في أحزابٍ متعددة فشلتْ فشلاً ذريعاً في زحزحة الحزب المتسلــِّط بسببٍ من قِلّة إعدادها وتكوينها وطاقاتها . السودان اليوم أســوأ ممّا كان عليه بالأمس ! وفي المتوقّع الأغلب، أن يكون برلماننا الجديد أضــــألُ أثراً رقابياً وتشريعيـــّاً من برلماننا المُعَــيــَّن من 2005 !! وهذه طامة كُبرى ، ستتبدد على أثرها أيّة آمالٍ عظيمة في انصلاح الحال ! وسيعلم الذين ظلموا أيّ مُنْقَلبِ سينقلبون .إن قيّض الله الكريم ، مرور هذه الكذبة الديمقراطية الكُبرى المُسمّاة انتخابات ابريل 2010 العامة ، بسلا م ، وتم انعقاد البرلمان الجديد (الناقص) والقاصر والمتآمِر والفاشل قبل أن يبدأ ؛ سيرى الناس أيُّ تقصير اقترفوه في حق أنفسهم ! وسيرى الإنقاذويين أيُّ حماقةٍ ارتكبوها في حقّ الوطن وحق أنفســهم التي أُحضِرت الشــّحّ . لامحالة سيكتُب التاريخ عن إضاعة الإنقاذويين للسودان إضاعة عبدالله بن الأحمر (آخر ملوك طوائف الاندلس أواخر القرن الخامس عشر الميلادي) والذي فُجِعَ بضياع مُلكِه فلم يجد غير أن يبكي ! فقالت والدته الكريمة كلماتٍ حكيمات أصبحتْ مثلاً : "إبكِ كالنساء مُلكاً أضعتَــه وقد شيـّده الرجال". ستنبهم الرؤى على الإنقاذويين، بعد أن تسوء أحوا ل المعاش بسببٍ من تخبّطاتهم المخبورة في سياسات الاقتصاد والادارة طيلة العشرين سنة الماضية ! فضلاً عن " فُولــيح " أمرائهم المتنقّلين من مركز سلطوي الى آخر بقدرما يجلب لهم من رَيعٍ حكومي بالمليارات ! دون أيّ احساس بالمسؤولية عما يخرِّبون من مشاريع ومواضيع ! ستتكالب جيوش الفساد والمحسوبية والموالاة الخاثرة! والتوالي الفهلوي ويا دُنيا ما فيكِ إلا نحنا ؟ ناس الحركة الاسلامية .. قال اسلامية قال! فتحيل خُضرة الأمل السوداني الى بلقع ، ومهمومات أهله الموضوعية الى سرابٍ بقيعةٍ ، سترخص النفوس في سبيل التماشي الهزيل مع موضات الكُضـُّب كُضُّب لتتلاشى أيّ بادرة خير عن أن تتطور أو تتمحوَر ! وفي المنتهى سنكون - في بلدنا - نَهباً لكلِّ ناهبٍ أمريكي غربي ! أو إسلاموي شرقوي حصيف في التهام عظام البلد قبل لحمِه . سـتنمسخ الحياة الى طريقة معايشة بليدة تفتقر الى الأمل والطموح نحو المعالي ..ومع ذلك، يقولون لك: هيَ لله هي لله .. لا للسلطة ولا للجاه ! كَـبُر مَقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ..هُم ، في المنتَهى ، إخواننا في الوطن وأخواتنا المُدّعيات أنّهُنّ أخوات نُسيبة ! فهل هذه هي الأخوّة في الوطن ؟ وهل تلك هيَ الخـوّة النُسَيبية ؟ أم أنها أخوّة أمّ جميل بنت حرب بن أمية؟؟ ما أطهَر الأمويين في زمانهم الماضي عن أموييينا تجّار الدِّين الحالييين ! فبأيِّ حديثٍ بعده يؤمنون ؟؟؟ --- --- (2)- هجمة قيادات إسلاموية على أراضي الجزيرة ومحليّاتها بالانتهاب والتدليس ..! شكراً عزيزي الباشمهندس، على إشراكنا في هذا الموضوع الجلل؛ وفي الحقيقة، فولاية الجزيرة، يُنظَر لها كالضّرّة للخرطوم! فيندلق على "أُمِّ رأسها" كثيرٌ من الخبطات المركزية الضالّة! ولكن الشيء المؤكّد، أن معظم تلك الخبطات، تأتي من قِبِل مَنْ يُزعَمون أنّهم قيادات إسلامية من المنطقة، وياويل منطقتنا ومحليّتنا من هكذا قادة "نجوس"! وعلى ذلك قِس كل المصائب والدّواهي.. الوالي السابق، واللاحق، ورئيس مجلس ادارة مشروع الجزيرة الحالي والماضي! ورئيس اتحاد المزارعين الفات والقاعد!!! والجايي ربما! وزراء المالية، كبار موظّفوها، ورؤساء تشريعيات وشورات محليّاتها.. والغم الغم، ما طلعوا علينا بهم من مُعتَمَدين، لا يعرف أغلبهم الكوع من البوع من الجربوع! ومع ذلك، فإنهم كثيراً ما يتناطقون بالتحدي ولحس الكوع! آه يا جرابيع ..!! ليكم يوم قريب، يؤخذ الحق منكم كما في قولة إمام العادلين عليِّ بن أبي طالب، رضي الله عنه، حينما قال له بعض الناصحين: لا تتعب بما راح من مال المسلمين، فقد تبدد في كذا وكذا وكذا ..! فقال قولته، التي نهّج عليها إمرته المباركة"يقيناً" على المُؤمنين، وعسيرة على غير المؤمنين...! حيث قال: ((إنّ الحقّ قديم، فوالله لو وجدتُّه وقد تُزُوِّجتْ به النساء، ورُطِّبتْ به الحلوق، وتفاشى به المتفاشون، لأعدتُّه الي أصحابه، فإنّ مَنْ يضيق عليه الحق، فالباطلُ عليه أضيَق! )) هل قُلتُ نوّاب ولايتنا في المجلس الوطني... دعوهم، فإنّهم منسيــــُّون، متروكون ليومهم الذي يوعَدون! وهو قريب كالصُّبح! أليس الصّبح بقريب؟ !! وهاهنا إضافة لا بُدّ منها قبّح الله دستوريي ولاية الجزيرة من أعلاهم لأسفلهم! قباحاً يدخل عليهم الساعة، فيُعيدهم لما كانوا فيه من ضياع وجوع وخناعة! لعن الله كل مُفسدٍ فيهم! تطوحلت كرشه بالسُّحتْ، وانهدلت أجفانه من التّرَف! ما أقام ببطن الولاية فاشتغل بالدّس والحَسّ والمحاية! أو تحكّر في بمبر البندر! وبغالي الثياب قد تدثّر. قد طلى الشوارع بالهَمَر! ولملم في المآدب لحم الجؤذر! أكل البنجر ونسيَ القنقر! لعن الله تعالى فيهم: مَنْ سَرّه مركبه، ولم تلفته مراكب الفقراء! أراح جنبه في مرقده! ولم يسمع أنين الضعفاء! سحلَ الله تعالى فيهم:مَنْ تهافت على الطيِّبات بحقوق الأرامل والأيامي والصالحين والشباب الضائعين، فركّن العربات، وتلّت العرسات، وشحن الرصيدات في بنوكات الاستثمارات، وخصخصات الشركات وجعل نفسه - ويا دُنيا ما فيك إلا أنا- من ضمن القوم الرّاتعين! ومن ثَم، تطاول باستدامة العُمرات وتعشير الحجّات، وتسييل الدولارات!! فأطال اللِّحية هوناً، وتارةً يُقصِّرها، كثّةً كانت أم تشذّبتْ!! قصُرتْ جُلابيبه أو تحزَّقتْ! تنعّمت بمصنوع الحرير والذّرير والكشمير أو اخشوشنتْ! تليّنت ملبوساته ثم أفاض فيها حتى تليَّنَتْ! وإذا الرّعيةُ سُئلتْ بأيِّ ذنبٍ أهمِلتْ؟ لم يكن عليه، ساعتها، من ملزم! ولا حديثٍ يُبرئ كَلَمْ! مشدوهٌ في الدنيا، يُجبى خَراجها، ميئوس في الآخرة لا يتذكّر هراجها! وهو، في الغالِب، من الذين منذ القديم، قد اهتبشوا، وانكمشوا بأكل "أم تكشو!" والآن يدّعون أنّهم ما ذاقوها ...! وما ألفوها ولا عرفوها .. لله درّهم، لكأنّهم يسترون ضِعتهم بالتلمُّع! ويُكثرون من الحوقلة خوف التفجّع وهو آتيهم حتى لو كانوا من المُغبِّرين اقدامهم الناعمة في سبيل الحزب والجماعة المُنماعة! تُرى لماذا يتصدّون لجلائل الأمور وهم عاجزين عن صغائرها.؟ يا أخواني وأخواتي، هل تسمعون لمحلِّيتنا الكامنينينة رِكزا في بيادر الفشل الإداري بظهرانَيْ هذه المحلية الموكوءة بسماجة وبلادة إدارية مُنقطعة النظير..!! ألا مَنْ يفجِّعهم بِـــ: على رسلكم يا هؤلاء ...؟ من أين أتيتم يا هؤلاء الضّالِّين؟ ولمَ هذا التبلّد والتمحين؟ألا تدرون أنّ اللّغف، قد أفنى لحم الأمة؟ وهاهو جازرٌ في عضمها وقد بلغ المِشاش؟ .. ألا تعلمون أن اللّغِف ليهو حَد ...! أيّها اللَّغَفة المُهَرِّجين .. ساءكم الله تعالى، بقدرما تسيئون الى الحق، وإلى الوطن، وإلى الناس، وإلى المعالي في ذات نفسها.. ألا تعرفون أنّ حقوق الناس، لا بتتنسي، ولا بتتعفي.. ولا بتتمحي ..لا بينتهي منّو الحريق......! يا ضُـــلـــّنا المصلوب على ... رمل المسافة .. وَوْ جايي من طوووووول الطريييييق!