خدعة كاودا : التسريبات انقذت محمد حمدان حميدتي من التصفية ( صورة )

Quote: السيد/صلاح جادات السلام عليكم ولك التحية أبدلا لا أؤيد القتال ولكن هذا النظام وصل به الصلف والتجبر لدعوة من يريد حقوقة أن يحمل السلاح وتلك العبارة قالها الخائن عمر البشير ولكن نهاية لعبة نط الحبل الانقاذية قاربت على النهاية ، فحميدتي وغيره ستسلحهم الحكومة ولن يقاتلوا انابة عنها ولن تستطيع أن تتخذ اجراءات ضدهم خوفا من أهلهم ولذلك نجد كبار الخونة في حكومة الانقاذ بدأوا يتسللون منها رويدا رويدا استعدادا للهروب العظيم من السودان بحجة النقاهة والاستجمام اذا ضاق الحال ، فالانقاذ حفرت قبرها بيدها وأولى بشائر تلك المواجهة بدأت مع ضكيرهم بنيالا وأنتظر قليلا عندما تصل ترسانة أسلحة أفريقيا الوسطى الى كردفان ودارفور قريبا ، فهناك من أعضاء هذا المنبر يتحدث عن المليشيات التى ساعدت جوتويا للوصول الى السلطة في أفريقيا الوسطى بعد تنظيم قواته من جنوب دارفور ، فكان النظام يريد ابعاد أبناء البقارة بأن يقول لهم كونوا لكم دولة بأفريقيا الوسطى حتى يشتت مجهودهم ولكن انقلب السر على الساحر فقد تسلحت تلك المليشيات وقريبا تتساوى كتف الانقاذ مع كتف تلك القوات . أما بالنسبة للجبهة الثورية فقد أصابتها الشيخوخة فأصبح قادتها ديناسورات ولوردات حروب فأصيبوا بالجمود الفكري والتنظيمي بسبب اتباعهم لأساليب الانقاذ في التمكين لشرائح معينة من المجتمع السوداني ، فهي لن تصبح البديل لهذا النظام العنصري وهي أيضا الجبهة الثورية لن تستطيع الفكاك من هذه التهمة حتى وان استخدموا أساليب الانقاذ فى التضليل فالنهاية واحدة هي التمكين لشرائح معينة بالجبهة الثورية دون سائر مكونات الشعب السوداني ، فاساليب الاستحمار التى أتبعتها الانقاذ نتيجتها بائنة لكل ذي عينين وأما اتباع الجبهة الثورية لأساليب الانقاذ الاستحمارية ستتطول من عمر النظام وأنا شخصيا لا أرى في الجبهة الثورية بديلا عن هذا النظام لأنهم لن يصلوا الى الخرطوم بتشكيلهم الحالى . أولا: بالنسبة لأهلنا لديهم تجربة حية مع قائد الجبهة الثورية عبدالعزيز الحلو ولو وجدوه اليوم فلن يهرب منهم كما فعل 1993 بمنطقة أم لباسة بجنوب دارفور ، فقد غدر بأناس أبرياء وأصيب بالجبروت وكانت نهاية قواته ونهاية داؤد بولاد بتلك المنطقة ، فهو لا يؤتمن أبدا ولا عهد له اذا آلت اليه الأوضاع ولن تتكرر تلك التجربة ولو على جماجم نسائنا من بعد جماجمنا .