دفتر احوال ضابط الشرطة المناوب 2013 {توجد صور}

Quote: اطلعت على ما جاء فى مداخلة الاخ عباس فوراوى ثمة ملاحظات هامة : قوله: (ضباط الشرطة المتقاعدون الذين تمت احالتهم للصالح العام أو بأسباب التقاعد الأخرى للفترة بين 1989 – 1992) نرد عليه بالآتى: اسباب التقاعد الاخرى امر غير وارد حاليا .. وهى عبارة لا تخلو من تغبيش لاصل المعنيين بالامر واصحاب القضية الاصليين قوله: (المعضلة هى معضلة قانونية بحتة) نرد عليه كلا والف كلا .. فالعبارة حملت ابتسارا مخلا وتسويفا غير مرغوب يدلان على نية مبيتة ويصلحان لكل تأويل .. وهى لن تجد الى مسعانا سبيلا .. فالمعضلة كما نعلمها علم اليقين .. هى أزمة سياسية ومهنية من الدرجة الاولى وهى جزء لا يتجزأ من الأزمة الدستورية الشاملة التى يعانى منها هذا الوطن الحبيب قوله: (على كل حال سيتم هذا الاجتماع برعاية اللجنة التنفيذية للاتحاد وبعلم الجهات المسؤولة وداخل دار الاتحاد التى هى دار كل الضباط المتقاعدين) لا ادرى من اين أتى بحق الرعاية .. فنحن قد طلبنا الدار دون سواها لاصل صلة .. ولايماننا القاطع بأن ما نحن بصدده ليس من اولويات لجنتكم الموقرة .. وثالثها أننا نملك رغبة وشجاعة وحرصا ليكون تجمعنا فى الهواء الطلق حتى ننأى به من كل شبهة اتهام وريبة .. ونربأ به من كل لغو حديث او اباطيل اقوال .. اما تمنى الاخ فوراوى : (أن يوفق الله الجميع للوصول الى حلول جادة وعملية لتسهم فى ارجاع الحقوق الى أهلها تمهيداً لارجاع كل الحقوق الأخرى والتى منها احالات الفصل التعسفى دون وجه حق) عنها نقول هى كسراب بقيعة فى ظل هذا العهد .. لسببين : 1/ قوله جلت قدرته: ( ان الله لا يهدى القوم الظالمين) ودونك الكثير من اقوالهم وافعالهم التى تؤكد أنهم بظلمهم الذى انتظم البلاد من لدن الانقلاب العسكرى .. لم ولن يدركوا طريق الصواب او يسلكوا سبيل الرشاد .. بل هم فى غيهم يعمهون وفى ضلالهم يسدرون .. 2/ ان قضيتنا المحورية لم تجد من يأخذ بنواصيها فى قوة ارادة وثبات جنان .. ولكن نعلم ويعلمون أنها (مأمورة) كناقة المصطفى (ص) فى يوم الفتح ومنقادة الى ديان يوم القيامة او الى سدرة نظام تتقدمه دولة القانون ( ايهما أسبق) .. مع تحياتى للقمندان فوراوى .. وتأكيد تقديرنا لكل ما قمتم به فى سابق الايام ولا نقول فى عز الشباب .. حيث كنتم للقضية سيفا الفاتح مقبول الصديق رائد شرطة (م) الدفعة (45) ملحوظة .. هذا ما تم تداوله بيننا بداخل الوطن الحبيب واعتبرناه مقدمة لالغاء الاجتماع ونسعى الآن حثيثا للسير الى الامام .. فى تضحية ونكران ذات .. تتقدمنا نخوة مهنية لازمة وضرورية .. ويحرس خطانا عنفوان صدق وبارقات امل تجعل من الوصول الى حقوقنا كاملة غير منقوصة هى قضيتنا من المهد الى اللحد .. ولن ندخر وسعا فى أن نبلغ بها غاياتها التى ترضينا .. ليس فى مجال الحقوق الشخصية (معاش مثل او صالح عام) فحسب بل الى غايات أرحب وطموحات لا تحدها حدود .. نبحث (كفاحا وفلاحا) فيها عن قومية قد انتزعت جهرا ومهنية قد اندثرت قسرا .. حتى صارت شرطتنا التى نعرفها فى غياهب العدم ودهاليز النسيان..