البط الأسود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 08:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2013, 07:35 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البط الأسود

    (*)

    مقدمة لابد منها :

    برنامج البط الأسود هو برنامج نشا في مصر ويقوم على الدعوة إلى وضع نص بالدستور المصري
    يقر بعدم إسلامية الدولة وينص أيضاً على وضعية خاصة للملحدين واللادينيين تحترم إقرارهم بعدم الحاجة إلى وجود إله
    وعدم إعتبارهم مرتدين عن الدين الإسلامي او الديانة المسيحية وتبنى الشاب (إسماعيل محمد ) إنشاء قناة على اليوتيوب تحت مسمى (البط الأسود)
    يهدف إلى إستضافة (الملحدين واللادينيين) .

    خرجت الشابة المصرية (علياء المهدي) 22 عاماً لتقر على الملأ إرتدادها عن الدين الإسلامي ونشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي
    صوراً لها وهي متجردة من ملابسها تماماً , وهو الأمر الذي أثار حولها لغطاً كبيراً وإستهجاناً من قبل المسلمين والمسيحيين على حد سواء ..

    المستغرب أن هذه الدعوات وهذه المجموعات لم يتم محاربتها من قبل حكومة الاخوان ولكنها الآن أيضاً تواجه حرباً شعواء من قبل النظام الحالي
    والذي من المفترض انه نظام مدني يسمح بحرية الإعتقاد ولا يتبنى دولة دينية ..!!

    يبدو ان كل برامج البط الاسود ستواجه بسد منيع إسمه (ثوابت الأمة ) ..

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 11-24-2013, 07:43 AM)

                  

11-24-2013, 08:03 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    هلل الدكتور / محمد محمود ... أستاذ علم الأديان وكاتب دينا خالد المفضل , لسقوط المشروع الإسلامي في السودان بوصفه أكاديمي متخصص
    و ربما غفل الدكتور في وسط إنشغاله ببحوثه وكتبه وكتاباته إلى أمر هام (البط الأسود في مواجهة أخطبوط الدين) وتناسى أن فشل الإسلاميين
    يعزيه مجتمع السودان إلى نفاقهم و إدعاءهم التدين وعدم إلتزامهم بتعاليم الدين الإسلامي , أي أنهم ببساطة فشلوا لانهم ليسوا متدينون حقاً
    و الدين منهم براء , أي ان الإقرار سقوط مشروع الدولة الدينية من حيث أنه مشروع يستند إلى مرجعيةغير صالحة لتكون نظاماً للحياة والحكم
    أمر لن يتم الإقرار به لمجرد أن الدكتور / محمد محمود هلل لذلك وأعلنه على الملأ وتجاوز امر الفكر الإخواني الذي سقط بالضربة القاضية
    ليتقدم خطوة أخرى نحو مشروع ديني آخر هو مشروع (الإخوان الجمهوريين) ..

    والدكتور سينفق جل عمره في نقد مشاريع دينية مختلفة دون أن يستطيع التخلص من أخطبوط الدين الذي يحيط بعنق المجتمعات لأكثر من ألفي عام
    فشل مشروع الإخوان لا يعني فشل مشروع السلفيين وفشل مشروع السلفيين لا يعني فشل مشروع الجمهوريين وفشل مشروع هؤلاء جميعاً لا يعني فشل مشروع
    الشيعة وفشل مشروع الشيعة لا يعني فشل مشروع المتصوفة وهكذا تتوالى دوائر الخروج بالدين من عنق زجاجة الفشل , لان المبدأ المتأصل بالمجتمع
    وهو مانعته حكام مصر الجدد المعادون لمشروع دولة الاخوان الدينية ب(ثوابت الأمة) , والتي تقول قولاً واحداً , إستناداً على نصوص قطعية الدلالة
    تقول بصحة الدين وخطأ التطبيق عند كل فشل .

    نواصل ..
                  

11-24-2013, 10:42 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    : مصر دولة مسيحية أرسوذوكية وستظل ..

    هكذا خرج البابا زعيم الأقباط المصريين معلناً للناس عبر الفضائيات , عقب أحداث العنف التي شهدتها مصر بين مجموعات إسلامية متطرفة
    و أخرى مسيحية , ولم يقل البابا :
    أن مصر دولة مدنية تكفل حرية المعتقد للجميع ..
    عاد نيافته بمصر خمسة عشرة قرناً إلى الوراء ليعيدها إلى أصلها المسيحي , ولكنه أيضاً ينكر على الآخر (الإسلامي) دعواه أن مصر دولة إسلامية سنية
    العلمانية بمفهومها الحديث إستطاعت إستيعاب المسيحية ولم تستطع إستيعاب الإسلام (أرجو ان يتفضل الدكتور محمد محمود بالبحث كمتخصص حول هذا الأمر)

    فأوروبا الغربية العلمانية تبيح إنشاء أحزاب ذات مسمى ديني وتقوم على أساس ديني (الحزب الديمقراطي المسيحي الحاكم بألمانيا) وهو حزب منتشر
    بمعظم دول أوربا الغربية (أي الدول حامية حمى الديمقراطية وحقوق الإنسان والحقوق المدنية) ولكنها لا تستطيع إستيعاب أن هنالك في المقابل أحزاباً
    تستند إلى مرجعية إسلامية ..!

    كنت أرجع الأمر إلى ان وجود الشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع وما تحمله العقوبات الحدية من دلالات تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان , إلا أن الزواج الكاثوليكي هو أيضاً جزء من تشريع ديني , وما يعانيه أيضاً أقباط مصر من سلطة الكنيسة المطلقة في الأحوال المدنية والتي تحرم الطلاق إلا عند إثبات الخيانة على الطرف الآخر , هو أيضاً تشريع سماوي ديني ..

    والمفارقة أن أمريكا المسيحية وضعت يدها بيد الإسلاميين بأفغانستان لمحاربة الإتحاد السوفيتي (اللاديني) ..!
    وهو أمر شبيه بالسجال الذي وقع بين قريش والرسول (ص) حين هزم الفرس المجوس الروم المسيحيين , و كان أن خرج الرسول عليهم بقوله تعالى :
    (غلبت الروم في أدنى الأرض ) إلى آخر الآية الكريمة ..وكانت الآية دلالة على أن الروم الذين يدينون بديانة سماوية سينتصرون على من يدينون بديانة ليست من تنزيل السماء على الأنبياء ...!

    إذا أين الخطل ؟
    هل هو في الدين الإسلامي وصلاحيته كدين يصلح لإدارة الحياة وأن يكون مصدراً للتشريع ؟
    ام انه بالدين على إطلاقه من حيث أن هنالك وحي وأنبياء و حياة دنيا وحياة أخرى وإله بالسماء ؟
                  

11-24-2013, 11:16 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    بطة دكتور / محمد محمود ...

    قام الدكتور / محمد محمود بالتسويق لفتاة سودانية تكاد تماثل المصرية (علياء المهدي ) سناً , وأثار إعلانها الردة عن الدين الإسلامي
    وإنكارها مسلماته لغطاً كبيراً وسط السودانيين , هاجمه الإسلاميون , وبعض من يصنفون أنفسهم غير ذلك , وأيده البعض بحجة الإيمان بحرية المعتقد

    رغم أن إرتداد فتاة عشرينية في مصر أو السودان أو دولة أخرى لا يشكل تهديداً للدين الإسلامي او الديانة المسيحية , إلا أنه أعتبر نصراً لدعاة الإلحاد واللادينيين لأنها كسرت حاجز الخوف من عقوبة الردة , على الرغم من أن (علياء ) المصرية تعيش الآن بالسويد , وفتاة الدكتور محمود تعيش بأنجلترا وهما دولتان بالتأكيد لن تسمحا بالمساس بمسلمة مرتدة , إلا ان السؤال الذي يطرح نفسه :
    هل هنالك تطور في تقبل الردة والإلحاد لدى جمهور المسلمين ؟

    الإجابة :
    نعم

    لأن ردة الفعل لم تكن كالسابق , إهدار دم , محكمة ردة , تهديدات حقيقية بالقتل .. وهو تطور مبشر الى حد ما بأن حرية المعتقد كمفهوم سيسود
    مجتمعنا , و سيقول علماء الدين مستقبلاً :
    من شاء فليومن ومن شاء فليكفر ..
    وسيكون الإيمان بحرية المعتقد مبدأ سائداً مما يوقف محاكم التفتيش ...
    ولكن هل سيعتبر هذا إنتصاراً للملاحدة واللادينيين ؟
    وهل سيكون هزيمة للدين ؟
    لا هذا ولا ذاك ..
    خرجت (علياء) عن الديانة الإسلامية ولكن هنالك مئات دخلوا في ذات التوقيت حديثاً ...
    خرجت فتاتنا السودانية ودخل مئات أيضاً الدين الاسلامي بذات التوقيت ..
    تنصر مسلمون ..
    وأسلم نصارى ..
    و لازال الدين (من ثوابت الأمة) ..
    و لازال الإلحاد يراوح مكانه بين الرفض و القبول عند العامة والخاصة ..
    ...
    ..
    .
    إذا ما الضير في الإيمان بحرية المعتقد وإحترام الآخر وعدم الإنتقاص من حقه في إختيار ما يشاء ..
    الخطل .. ان كتابات الملاحدة عن الدين تعتبر إزدراءَ للأديان (وهي جريمة يعاقب عليها القانون )..
    و الدعوة إلى الإلحاد أيضاً .. يجرم صاحبها ..

    أي ان القانون يجرم نقد الدين (تخصص الدكتور محمد محمود يعاقب عليه القانون في دول تعتبر الدين من ثوابت الأمة التي لا يجب المساس بها )
    إذاً ما ضير الدين ان نقده او مسه أكاديمي أو ملحد ؟
    وما ضير هذا الملحد إن هتف الناس جميعاً :

    إسلامية .. إسلامية ..

    نواصل ...

    (عدل بواسطة كمال علي الزين on 11-24-2013, 11:22 AM)

                  

11-24-2013, 11:41 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    محاور هامة :

    مفهوم الأبوية و السلطوية :
    مثال : أتهمت (علياء) المصرية بأن وراء إلحادها منظمة أو شخوص (أي تم تصويرها كمغرر بها)
    وكذلك السودانية .

    الدين و الأخلاق :
    هل من يعلن إرتداه عن الدين يعلن أيضاً تحلله من أيما قيود أخلاقية ؟
    (هل الدين هو مصدر مكارم الأخلاق ) أم أن مكارم الأخلاق مفاهيم إنسانية ؟

    حرية التفكير و الشك :
    و هذه تقودنا إلى طرفة , حيث أن أحد المشايخ أوصى بترك مجموعة (البط الأسود ) المصرية
    بحجة أنهم في الطريق الصحيح إلى الإيمان الحقيقي بوجود الله , و ضرب مثلاً برحلة الدكتور مصطفى محمود
    (يعني بكرة متوقعين دكتور محمد محمود يجي يحكي لينا عن رحلته بين الشك واليقين وتستمر الحكايات اللانهائية )

    المحور الأخير :
    الإلتباس بين الدين و السياسة ..
                  

11-24-2013, 06:19 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    المناضل الفذ كمال الزين !
    دع دينا خالد وكاتبها المفضل فى حالهم
    او يا قول مصريينك ديل شيلهم من دماغك ..
    ثم قل قولك واستغفر الله لنا ولكم ....
    Quote: خرجت الشابة المصرية (علياء المهدي) 22 عاماً لتقر على الملأ إرتدادها عن الدين الإسلامي ونشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي
    صوراً لها وهي متجردة من ملابسها تماماً , وهو الأمر الذي أثار حولها لغطاً كبيراً وإستهجاناً من قبل المسلمين والمسيحيين على حد سواء ..

    هسه الدخل المسيحين هنا شنو ؟؟؟ لو قاصد الطرف التانى فى معادلتك دى فهم الملحدين ....
    المسيحين المساكين مالهم ؟
    Quote: ولم يقل البابا :
    أن مصر دولة مدنية تكفل حرية المعتقد للجميع ..

    البابا يا زميل رجل دين برضو .... انت شكلك خالط بين المسيحية والعلمانية لووووووب
    او تكون داير تقول لينا المسيحى لانو ما مسلم علمانى .....
    Quote:
    إلا أن الزواج الكاثوليكي هو أيضاً جزء من تشريع ديني , وما يعانيه أيضاً أقباط مصر من سلطة الكنيسة المطلقة
    في الأحوال المدنية والتي تحرم الطلاق إلا عند إثبات الخيانة على الطرف الآخر , هو أيضاً تشريع سماوي ديني ..

    دا كان زمان لما اوربا كانت بتتحكم بالدين ... ثاروا وانتفضوا عليه وبقا الزواج مدنى وعادى تطلق مرتك وعادى تخون سورى قصدى تتزوج !
    وحتى لو فى حزب دينى فى السلطة ولا خارجها لا يستطيع ان يزايد على دستور المانيا العلمانى ولا على التحفظ على اى من المواثيق بحجج دينية ..
    ولا اى كلام مغتغت وفاضى وخمج ... فى معظم الاحيان لا يمت للدين بصله ....
    على فكرة مقولة الدولة الدينية تشمل كل الاديان ...











    ـــــــــــــــــــــــــ
    باقى الكلام ما قادره اقراه .... لما اقدر ..
                  

11-24-2013, 07:51 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: دينا خالد)

    Quote: هسه الدخل المسيحين هنا شنو ؟؟؟ لو قاصد الطرف التانى فى معادلتك دى فهم الملحدين ....
    المسيحين المساكين مالهم ؟


    يؤسفني جداً يادينا وبدون ما أضطرا أتريق عليك بكلمة مناضلة ولا فذة ولا فلتة إنك تجهلي الكثير عن المسيحيين المتدينيين
    وما أظن حا أحاول أقنعك ولا حا أقدر بأنو الأقباط الذين أختاروا ديناً آخر أو ألحدوا أو أعلنوا أنهم تخلصوا من سلطة الكنيسة
    و أعلنوا لا دينيتهم يعانون كما يعاني المسلمون على حد سواء و بالمناسبة لو أن علياء قبطية مصرية وتعرت ربما تعرضت للقتل
    (حاولي إتعرفي على المجموعة المسيحية الإسمها الأقباط دي )



    Quote: البابا يا زميل رجل دين برضو .... انت شكلك خالط بين المسيحية والعلمانية لووووووب
    او تكون داير تقول لينا المسيحى لانو ما مسلم علمانى .....


    وأنا قلتا ليك رجل ثلج :)
    لا ماعاوز أقول ليك أنو المسيحي علماني , لكن عاوز أقول ليك ببساطة إنو المشكل ليس في الدين الإسلامي فقط
    و المفارقة أن الدولة الدينية موجودة بداخل كل متدين أياً كان دينه , لذلك الدولة المدنية حتى بأوربا لم تقم بفصل الدين عن الدولة بشكل قطعي
    ولن يجرؤ أحد على القول بذلك والدليل فوز الأحزاب المسيحية المسمى بالإنتخابات ..
    انتي الشكلك خالطة بين المسيحي والعلماني ولا شايفا المسيحية مستوعبة العلماني اكتر (وده كلام قلتو انا فوق بس انتي قلتي ماقريتي وجيتي رديتي)



    Quote: دا كان زمان لما اوربا كانت بتتحكم بالدين ... ثاروا وانتفضوا عليه وبقا الزواج مدنى وعادى تطلق مرتك وعادى تخون سورى قصدى تتزوج !


    دينا خالد أحبطتيني والله (:
    راجعي قضايا الطلاق في مصر وشوفي في كم مسيحي مصري ومسيحية مصرية منتظرين حكم الكنيسة بالطلاق والكنيسة معلقاهم لسنوات
    وده (رايت ناو ) ما في الزمان المتوهماهو في راسك ده وده في مصر القررررررريبة دي ويحدث الآن , معاناة طويلة و وقوف في الصف بانتظار السماح
    بالطلاق والأذن بالزواج مرة أخرى ..



    Quote: باقى الكلام ما قادره اقراه .... لما اقدر ..


    لا ما أظن مفروض تتعبي نفسك وتقريهو ..
    سأستجيب لطلبك وسأتركك أنتي وكاتبك وتاني لا بجيك بهناك ولا بجيب سيرتك بي جاي ..
    وشيلتكم نوهائي من راسي ..
                  

11-24-2013, 08:31 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    (*)

    من الواضح والجلي أن بعض جمهور المثقفين الذين ينادون بحرية الإعتقاد من ناحية مما يقود إلى مجموعات (البط الأسود) وحريتها في الالحاد
    و ينادون أيضاً بعلمانية الدولة وهو أمر مختلف عن الإلحاد (راجع الفرق بين العلمانية و الإلحاد) والذي ليس بحاجة إلى مثقف لمعرفته , يبدو أنهم
    يقدمون (فيتو الرضا) عن أوربا المسيحية لمجرد أن شرائع الديانة المسيحية فيما يتعلق (ببعض الحريات العامة) ليست متشددة كما بالديانة الإسلامية
    و شرائعها و قوانينها الحدية , أي أن الحزب المسيحي الديمقراطي لانه لا يمارس سطوة الدين في منع الخمور والزام المرأة بمعايير أزياء معينة ويتسامح في كثير مما لا تتسامح به الشريعة الإسلامية , يعتبرونه حزباً علمانياً مدنياً حتى ولو أن حجم المغالطة وصل به إلى أن يقترن مسماه بالديانة المسيحية , بل ويقدم المسيحية على الديمقراطية في مسماه , وهذا هو محور الإلتباس الحقيقي بين الدين و السياسة وهو ما آل إليه حال (الجبهة القومية الإسلامية ) والتي تحولت إلى جناحين 0(المؤتمر الشعبي ) و (المؤتمر الوطني ) أي أنهما قاما بخطوة متقدمة حتى على (الحزب المسيحي الديمقراطي ) الحاكم بألمانيا على سبيل المثال ..!
    و حقيقة الامر أن كلاهما حزبين دينين , لم يسقطا مشروعهما الديني ولم يتراجعا عنه , ولكنهما أختارا طوعاً الإتصاف بالوطنية والشعبوية دون الإسلاموية , لأنهما خلصا إلى مفهوم (التأصيل) أي تأصيل الدين بالحياة العامة , وهم يقولون بنجاح مسعاهم رغم كل ماحاق بهم وبحزبهم وبالوطن من مآسي جراء هذا المشروع (راجع حوار علي عثمان طه مع الجزيرة ), واظن أنهم محقون فلا زال السودانيون يتحدثون عن أحقيتهم بالدين الإسلامي وتمسكهم به و أنهم أكثر إيماناً وعملاً من أصحاب المشروع الإسلامي نفسه , رغم القول بفشله , لذلك لا حاجة لهم بربط مسمى حزبيهم بالإسلام , فقد مكنوا حسب زعمهم الدين من كل مناحي الحياة , ولا زالت النساء تجلد والرجال يجلدون وشرب الخمر جريمة يعاقب عليها القانون السوداني بالجلد حداً , و عامة السودانيون لا يعترضون على ذلك , وإنما يعترضون على فساد الحكام و نهبهم لثروات البلاد و إفقارهم المجتمع , وليس هنالك أدل من أن الديمقراطية الثالثة , والتي من المفترض أنها ارست دعائم دولة مدنية لم تستطع تغيير قوانين العقوبات وظلت العقوبات الحدية موجودة حتى أتى أصحاب المشروع الإسلامي الحقيقيون (وجدوها موجودة مسبقاً رغم زوال سلطة الإمام نميري ) , فقد خشي اهل الديمقراطية الثالثة من المساس بها , وهم محقون فالدين في مجتمعنا أمراً أستطيع مخالفته و أستطيع عدم إتباع تعاليمه , لكنني لا أجرؤ على المساس به أو إنتقاده ..!!
    أستطيع ان أشرب الخمر ولكنني لا أستطيع الماداة بأباحتها كما في ألمانيا المسيحية أو في تونس العلمانية , و أستطيع فعل كل شئ ينهى عنه الدين ولكنني لن أجرؤ على الدعوة له حتى من باب الحريات الشخصية , لأنني حينها سأضع عنقي تحت مقصلة المجتمع الذي رسخ به الدين كأحد (الثوابت ) التي لا يجب المساس بها .
                  

11-26-2013, 03:11 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)
                  

11-30-2013, 01:25 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    الصراع حول الطلاق فى المسيحية قضية عمرها 1500 سنة
    سليمان شفيق نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 21 - 05 - 2011

    صدق أو لا تصدق أن قضية الصراع من أجل الطلاق فى المسيحية عمرها ألف وخمسمائة عام، ظهرت منذ منتصف القرن السابع الميلادى وبعد دخول الإسلام مصر عندما أقر عمرو بن العاص بوجود ثنائية فى القضاء المصرى، قضاء للأقباط ( كان الأقباط الأغلبية حتى القرن العاشر ) وقضاء للمسلمين، وكان الأقباط يخضعون للقضاء القبطى فى كل القضايا الجنائية والمدنية، ولم يكن الأقباط يشذون عن القاعدة ويذهبون للمحاكم الشرعية الإسلاميةإلا طلبا للطلاق،
    البابا شنودة
    ودارت صراعات بين أصحاب قضايا الطلاق والكنيسة، وتشدد البطاركة خرستو ذوس 66 وإبرام بن زرعة وكيرلس (76) وأصدروا عقوبات للقبطى الذى يلجأ للمحاكم الإسلامية طلبا للطلاق. وحصل البابا بطرس السادس على فتوى من الوزير (ابن ايواظ) تحرم ذهاب الأقباط للمحاكم الإسلامية، ولكن الأمر ازداد تدهورا وعرف الأقباط تعدد الزوجات و(الجوارى) و(السرارى) مما استدعى تصدى باباوات مثل إبرام بن زرعة ويوحنا التاسع والتسعين لتلك الظاهرة، الأمر الذى أدى إلى (قتلهما بالسم) كما يقول المؤرخون.
    واستمر امتلاك الأقباط للجوارى والسرارى حتى عهد محمد على، وشهدت مصر - كما يذكر المؤرخون - أكثر من 15 فتنة طائفية بسبب الطلاق وإسلام أحد الزوجين فقط فى العصر العثمانى، واستمر صراع الأقباط من أجل الطلاق حتى قام الراهب أنطونيوس السريانى بعمل بحث للكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية 1958 (عن شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية)، وحينما صار أنطونيوس السريانى البابا شنودة، البابا (117)، صدر القرار رقم (7) لسنة (1971) للمجلس الأكليريكى والذى ينص على عدم إصدار قرار زواج ثان إلا إذا كان الحكم الصادر من المحاكم المصرية قد صدر بناء على سبب الزنى فقط، وليس على أى سبب من الأسباب التسعة التى تنص عليها لائحة 1938 والمدونة بالقانون (462لسنة 1955) والذى كان ينص على تسعة أسباب للطلاق منها الزنى، وبذلك أنهى البابا شنودة الثالث كنسيا وروحيا العمل بالقانون واللائحة وإن كانت المحاكم لا تمتلك غيرهما.. ومازال الصراع مستمرا من منتصف القرن السابع وحتى مطلع القرن الواحد والعشرين ومن فتنة تفاخة بنت شنودة في القرن الرابع عشر حتى فتنة عبير بنت فخرى في القرن الواحد والعشرين مازال الصراع مستمرا.. القضاء يعترف بالقانون 462 لسنة 1955 والكنيسة لا تعترف به ولا بلائحة 1938 عشرات الآلاف من القضايا فى المحاكم وأروقة المجلس الإكليريكى (المنوط به دراسة مشاكل الأحوال الشخصية للأقباط، وتتعدد الفتن والسبب واحد، مشكلة زوجية تؤدى لفتنة طائفية، ترى ما هو رأى الخبراء والمتخصصين؟ وكيف نحفظ للكنيسة وللمسيحية حقوقها، وللمتنازعين حقوقهم، وللوطن وحدته، ذلك ما سوف نستعرضه فى ذلك التحقيق.
    البابا كيرلس
    بعد أن عين عمرو بن العاص واليا على مصر قام بتقسيم البلاد إلى عدة مناطق، عين لكل منطقة قاضيا قبطيا يفصل فى النزاع الدينى والمدنى لغير المسلمين، وفقا لشرائعهم، حدث ذلك حينما كانت أغلبية سكان مصر من الأقباط أتباع الكنيسة المصرية اليعقوبية، كان هذا الوضع يتماشى مع موقف الإسلام من القضاء بين (أهل الذمة) - كما تقول الباحثة والكاتبة الكبيرة كريمة كمال فى كتابها (طلاق الأقباط)، حيث يحض القضاء الإسلامى على عدم إجبار أهل الذمة على العمل بأحكام الشريعة الإسلامية، بل كانت لهم الحرية فى إتباع أحكام دينهم فى كل المسائل حتى الجنائية منها، واختلف فقهاء المسلمين حول الأمر، إلا أنهم جميعا اتفقوا على أن يجوز للقاضى المسلم الحكم فى قضايا أهل الذمة إذا كان أحد طرفى النزاع مسلما، واستمر تقليد عمرو ابن العاص حتى العصر الفاطمى.
    صراع المحاكم
    وفى العصر الفاطمى، فرض البابا (إبرام بن زرعة) قوانين الشريعة على رعاياه. كما وضع البابا (خرستوذوس) السادس والستون جملة من القوانين كان منها قانون لعقاب كل من يتجرأ ويذهب للمحاكم الإسلامية ويترك المحاكم الكنسية.
    تكرر الأمر فى عهد البابا كيرلس السابع والستين (بحث القضاء القبطى للباحث مجدى جرجس) يؤكد الباحث أن هذه القوانين شديدة اللهجة والمشفوعة بعقوبات قاسية وراءها أمران : أولهما أن القبط تعودوا اللجوء للمحاكم الشرعية الإسلامية، وثانيهما: أن سلطات البطاركة فى النظر فى قضاء أهل ملتهم كانت مقررة من قبل الحكام.
    إلا أن دراستى فى هذا الموضوع بحث للكاتب بعنوان: (الأقباط بين الحرمان الوطنى والكنسى) يؤكد أن تشدد الكنيسة فى أمور الطلاق أدى إلى إشهار بعض الأقباط إسلامهم، إضافة إلى ظهور الأسر المختلطة الديانة حتى القرن العاشر وتبوؤ البطريرك غبريال بن طريق سدة البطريركية وتحريمه لهذا الزواج.
    ومع تولى صلاح الدين الأيوبى حكم مصر وإسقاط الخلافة الفاطمية ترسخت قواعد القضاء القبطى، وكان الأقباط يحاكمون أمام محاكمهم الخاصة.
    خلال العصر العثمانى كان الأقباط بوصفهم رعايا للدولة الملية فقد كانوا يخضعون بشكل تام للقضاء العثمانى فى كل شىء ما عدا قضايا الأحوال الشخصية كانوا يخضعون فيها لمجالسهم الملية.
    سعد زغلول
    إلا أن تشدد الكنيسة فى الطلاق كان يدفع ببعضهم للجوء للمحاكم الشرعية مما دعا البابا بطرس السادس ليحصل على فتوى وفرمان من الوزير (ابن ايواظ) تمنع المسيحيين من اللجوء للمحاكم الشرعية الإسلامية فى أمور الطلاق، ولكن قضاة المحاكم الشرعية من المذهب الحنفى استمروا فى نظر قضايا طلاق الأقباط وعلى سبيل المثال:
    دخل قبطى مجلس القضاء الحنفى وأشهد على نفسه شهادة الإشهار الشرعى أنه أبان زوجته (عز المرأة بنت عطية النصرانى اليعقوبى من عصمته).
    وقد عرف الأقباط أيضا الطلاق على الإبراء، وكان هو المسيطر على حالات الطلاق فى العصر العثمانى والتى تمت بين الأقباط فى المحاكم الشرعية، وقد أدى ذلك إلى أكثر من 15 فتنة طائفية كما يذكر المؤرخون خاصة الجبرتى، وعلى سبيل المثال :
    ذهبت (مريم بنت سعد) ولد جرجس النصرانى ومعها والدها وعمها كشاهدين، وسألت زوجها بولس نقولا النصرانى القصبجى الشهير بالبيطار أن يطلقها من عصمته طلقة واحدة أولى تملك بها نفسها على براءة ذمته من مؤخر صداقها، وحصلت على الطلاق الذى طلبته، وتكرر نفس الشىء عند طلاق تفاحة بنت شنودة من زوجها جرجس النصرانى الخياط، إذ تم الطلاق على الإبراء من جميع الحقوق الشرعية
    الأقباط وتعدد الزوجات
    يلاحظ أن الأقباط عرفوا تعدد الزوجات والتسرى بالسرارى والجوارى منذ عهد عبد الملك بن مروان، وقد كان التسرى مصدر إزعاج للبطاركة، وحاولوا منع الأقباط من (التسرى) ذلك الذى انتشر بين الأقباط بمعنى حيازة القبطى للجوارى كمحظيات وعشيقات، وذهب ضحية ذلك اثنان من البطاركة، (إبرام بن زرعة الذى حرم تلك العادة مات مسموما، وكذلك البابا يوحنا التاسع والتسعين)، واستمرت عادة امتلاك الأقباط للسرارى، وتعدد الزوجات حتى عهد محمد على حيث لاحظ المستشرق (إدواردلين) فى كتابه (عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم) إن زواج الأقباط بأشخاص من خارج طائفتهم، ودينهم، كان يتم عادة لدى القاضى المسلم وبواسطة عقد مدنى، وعرفوا أيضا تعدد الزوجات، وكان ذلك دافعا للبابا بطرس الجاولى لأن يندد بشدة بهذا الأمر ويحذر رعيته من الخروج عن الشريعة المسيحية فى المحاكمات.
    أربعة عشر قرنا من الخلاف حول الطلاق
    وهكذا ومنذ منتصف القرن السابع الميلادى وحتى منتصف القرن العشرين ظلت مشكلة الزوجة الواحدة، والطلاق تغيب وتظهر فى الكنيسة المصرية، حتى مايو 1958 حينما طلب من الراهب ( أنطونيوس السريانى ) - البابا شنودة فيما بعد - عمل بحث علمى عن شريعة الزواج المسيحى، وكان الطلب من الكلية الإكليريكية ومعهد الدراسات القبطية، وقبل أن نتوقف أمام بحث الراهب أنطونيوس السريانى، لابد من الإشارة إلى أن ذلك البحث جاء كرد فعل لخضوع الأقباط الأرثوذكس فى مصر فى أحكام الأحوال الشخصية إلى القانون رقم (462 لسنة 1955 ) الخاص بالأحوال الشخصية لغير المسلمين وهذا القانون صدر تطبيقا للائحة الأحوال الشخصية التى أعدها المجلس الملى للأقباط فى عام 1938 فى عهد البابا يؤانس الثالث عشر بعد المائة، وظلت مطبقة فى عهد البابا مكاريوس ال (114)، والبابا يوساب (115) والذى صدر فى عهده القانون (462 لسنة 1955) وأيضا فى عهد البابا كيرلس السادس (116).
    هدى شعراوى
    وكانت هذه اللائحة وذلك القانون يبيح الطلاق لتسعة أسباب هى :
    (علة الزنى، خروج أحد الزوجين عن الدين المسيحى، غياب أحد الزوجين خمس سنوات متتالية، الحكم على أحد الزوجين بالأشغال الشاقة أو السجن سبع سنوات، إذا أصيب أحد الزوجين بالجنون المطبق أو بمرض معد يجوز الطلاق بعد ثلاث سنوات، ويجوز للزوجة طلب الزواج إذا أصيب الزوج بمرض العنة ولم يستجب للعلاج ثلاث سنوات).
    وجاء فى البند السادس أنه يجوز طلب الطلاق إذا اعتدى أحد الزوجين على الآخر وعرض صحته للخطر، والبند السابع يجوز الطلاق إذا أساء أحد الزوجين معاشرة الآخر أو أخل بواجباته إخلالا جسيما، والثامن إذا ترهبن أحد الزوجين برضا الآخر، والتاسع للنفور.
    وقدم الراهب أنطونيوس السريانى بحثه عن (شريعة الزوجة الواحدة فى المسيحية)، ولم ينشر إلا فى بداية الستينيات حينما أصبح أسقفا للتعليم باسم الأنبا شنودة، وحينما تولى الكرسى الباباوى (117) عام 1971 أصدر القرار البابوى رقم (7) لسنة 1971 للمجلس الإكليركى والذى ينص على عدم إصدار قرار زواج ثان إلا إذا كان الحكم الصادر من المحاكم المصرية بالطلاق قد صدر بناء على سبب الزنى فقط، أما إذا كان منطوق الحكم قد بنى حكمه على أى من الأسباب الثمانية الأخرى فلا يعطى المطلق ( أو المطلقة ) تصريح زواج ثان ومنذ ذلك التاريخ صار طلاق الأقباط مشكلة.
    فتش عن الطلاق قبل الفتنة الطائفية
    رغم ذلك صدرت عدة أحكام بالطلاق من المحاكم ولم تعترف بها الكنيسة ولم تعط الحاصلين عليها تصريح زواج، وعلى سبيل المثال فى بحث قامت به مؤسسة قضايا المرأة المصرية حول حالات الطلاق وأسبابها فى مختلف المناطق فى معرض إعدادها لمشروع موحد للأحوال الشخصية للمسلمين والأقباط فقد وجد أن فى محافظة أسيوط وفى عام واحد (1999/2000) وقعت (1057) قضية طلاق فى ظل تغيير الملة، وفى نفس الفترة بسوهاج 185 قضية طلاق للهجر، وفى القاهرة (9441) قضية طلاق و(129) قضية خلع، أما فى الأقصر (350) طلاق للنفور، وفى الجيزة كان هناك (333) قضية طلاق و(32) قضية خلع، مما يوضح أن عدد القضايا الخاصة بالطلاق لأسباب غير الزنى أكثر كثيرا. ومنذ 1971 وحتى الآن لم تستطع الكنائس المصرية أن تتفق على قانون موحد للأحوال الشخصية، وتفجرت المشكلات، ووفق الإحصائيات لما هو معلن فإن 56% من الاصطدامات الطائفية تنتج من هروب أحد الزوجين وإشهار إسلامه، الأمر الذى دعا الكاتب والمفكر كمال زاخر إلى الاقتراح بأن تعترف الدولة بالزواج المدنى بما لا يرتب أى التزامات على المسجد أو على الكنيسة، ويضيف لو اعتبرت المؤسسات الدينية أن من يتزوج مدنيا قد ارتكب جرما روحيا ودينيا فإن هذه الجريمة - كما يرى زاخر - هى جريمة شخصية ولابد للكنيسة أن تفرق بين شخصية الجريمة (الأبوين) وشخصية العقوبة (الأطفال نتاج ذلك الزواج) ورأى ضرورة أن تعترف الكنيسة بالأطفال وتطبق عليهم سر المعمودية والمسحة بالميرون، وإذا أراد الأبوان العودة للكنيسة فلابد أن تقبلهما.
    كمال زاخر
    لأنه من المعروف أن الشهر العقارى لا يوثق العقود المدنية إلا إذا كان أحد أطراف عقد الزواج أجنبيا، ولا يجوز لغير المأذون أو الكاهن توثيق عقد الزواج المدنى المرتبط بالعقد الدينى.
    أصل المشكلة الدين والدولة !
    تحت هذا العنوان حاورت الباحثة والكاتبة كريمة كمال د. محمد نور فرحات - أستاذ فلسفة القانون - وسألته عن دعوته لقانون موحد للأحوال الشخصية لكل المصريين فقال : هى فكرة سببها إيمانى بأن الوطن الواحد لابد أن يحكمه قانون واحد، وأن يراعى بطبيعة الحال الخصوصية داخل المجتمع سواء كانت خصوصية دينية أو الجنس، وأضاف والأحكام القانونية التى يتميز بها المسيحيون أو المسلمون، والتى يتميز بها مختلف الطوائف المسيحية من الممكن أن تكون أحكاما خاصة فى داخل قانون واحد، خاصة أننى أعتقد أن كثيرا من القواعد القانونية فى الأحوال الشخصية التى تحكم المسلمين وتلك التى تحكم المسيحيين هى أحكام متشابهة إلى حد كبير.
    أما د. سمير تناغو أستاذ القانون المدنى بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، والذى شغلته قضية الأحوال الشخصية لغير المسلمين فضمها فى كتاب حوى رؤيته لتعديل القوانين المعيبة فى الصياغة قال : فى البدء لابد أن نبحث عن الدولة المدنية، وفى الدولة المدنية الدين له مكانة فى الفكرة العامة للوجود، له مكانة فى المبادئ العامة للقانون والمبادئ العامة للأخلاق.. له مكانة فى الصراع من أجل القانون، جوهر القانون والعدل يتولد عنهما المبادئ العامة، ويدخل فى ذلك الدين وفى كل هذا يلعب الدين دورا وتؤدى كل تلك المقدمات إلى الصياغة النهائية للقانون، فى الدولة المدنية لا يتدخل الدين فى الصياغة على عكس الدولة الدينية.
    ما الذى تراه كأستاذ قانون فى الوضع السائد الموجود فيما يخص التطليق عند المسيحيين؟
    - المبدأ العام فى الأخلاق وفى الدين أنها تحكم إنسانا صاحب إرادة.. وهذا هو الفرق بين القوانين العلمية والقوانين الوضعية أو القوانين الأخلاقية.. فالمبادئ القانونية والمبادئ الأخلاقية تحكم إرادة أفراد، وتحدد ما ينبغى أن يكون لا ما هو قائم فعلا، فهى تخاطب الفرد وتأمره بأعمال وتنهاه عن أعمال، ولكن فى آخر الأمر القرار النهائى هو قرار الفرد.. فهى تلزم ولا تحتم.. لذلك أرى أن الكنيسة من حقها أن تقوم وتضع المبادئ وتنهى عن الطلاق، لكن فى آخر الأمر لن تستطيع الكنيسة أن تطبق المبادئ الدينية تطبيقا حتميا.. هى تقدم وتوجه.. وبالتالى فعندما تقرر الكنيسة أنه لا طلاق إلا لعلة الزنى ثم تكون هناك حالات يحدث فيها انفصال فعلا ويصبح الزواج غير قائم بمعنى الكلمة..
    ففى آخر الأمر هؤلاء الأشخاص علموا بمقتضى القاعدة الدينية وعن إرادة أو عن ظروف معينة قرروا مخالفتها والقرار النهائى لهم، لذلك لابد أن تحدث موازنة بين وجود القواعد القانونية وكيفية تطبيقها.. إرادة الدولة أو إرادة الكنيسة تلزم، ولكنها لا تحتم، وهنا لابد أن تحدث مخالفات تترتب عليها جزاءات، والكنيسة لا تملك سلطة التشريع إلا من خلال الدولة وصادرة عنها، وانتهى د. سمير تناغو بالقول :
    المفروض أنه مادام صدر حكم بالطلاق يعتبر وقع.. لكن الكنيسة لا ترغم على أن تعطى تصريحات بزواج دينى.. ولا يستطيع أحد إرغامها.. ولكن الذى يحدث هو أن الشخص الذى بدأ بمخالفته الكنيسة أو بأحكامها يمكن أن يستمر فى مخالفته أكثر وأكثر فى أن يعقد زواجا مدنيا مع شخص آخر مختلف عنه فى الملة أو فى الطائفة، وطبقا لأحكام الشريعة الإسلامية، هذا هو الحل الذى يلجأ إليه البعض وعلى الكنيسة أن توازن.. هل تخالف القواعد لإرضاء أو لعدم إرضاء.. وهذه معضلة تواجه كل الكنائس. وتحدث نوعا من المواءمة حتى لا يفقد الشخص بالكامل.. فهل الكنيسة على استعداد لذلك؟
    هذا يعود إلى الكنيسة نفسها، والكنيسة تعلم أن فى كل المجتمعات المسيحية فى العالم الآن الزواج مدنى ويسمح بالتطليق وظروف الواقع تغلب أحيانا وتفرض نفسها على المبادئ الدينية التى يتم شىء من التجاوز فيها. ومن الضرورى أن نعترف بأنه لاشك أن الكنيسة متألمة لأحوال هؤلاء الناس ولا يسعدها وجود هذا العدد من الآلاف.. لكن هذا الألم يتحول إلى تساؤل : هل تتنازل الكنيسة فى سبيل هؤلاء الأشخاص أو فليذهب هؤلاء الأشخاص إلى حيث يريدون.. هذه هى القضية المطروحة أمام الكنيسة.
    مشكلة الطلاق تغيب وتظهر فى الكنيسة المصرية
    القانون المدنى هو الحل
    قلت موجها سؤالى لكريمة كمال إذن المشكلة ليست مشكلة الكنيسة بل مشكلة الدولة ؟ أجابت نعم.. لو الدولة أقرت قانونا مدنيا للزواج وتركت للمواطن القبطى والمسلم حرية الاختيار بين الدينى والمدنى لتم حل المشكلة.
    تذكرت مقترح كمال زاخر إذن، فالمشكلة ليست بين ( الكنيسة والدولة) وجهت ذلك السؤال للباحثة فى العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ريهام رمزى، قالت : بشكل عام النساء أول من يضحى فى سبيل الثورة وأول من تضحى بهم الثورات، خذ مثلا ثورة 1919 أول من استشهد كانت النساء ولم يحصلن على حقوقهن السياسية سوى عام 1956 بقرار من جمال عبد الناصر وليس من سعد زغلول رغم أن هدى شعراوى كانت رائدة للحركة النسائية ومعها سيزا نبراوى ونبوية موسى وغيرهن، وكذلك الأمر فى ثورة 25 يناير، وتمتمت فى حزن : كلنا نذكر الشهيدة سالى زهران وما حدث من أن القوى الرجعية لم تتركها تستشهد فى سلام، وللأسف حرمت المرأة من الاحتفال بعيدها فى التحرير (8 مارس ) بما فيهن أمهات وشقيقات الشهداء..
    ولذلك هناك أكثر من مشكلة فى المجتمع النصف دينى والدولة النصف مدنية، والثورة التى اختطفها المتطرفون الدينيون - لذلك لابد من رد اعتبار للثورة قبل المرأة، وسن قانون مدنى يليق بدولة مدنية محترمة، يتعايش فيها الزواج الدينى والزواج المدنى.. وتكون مصر دولة مدنية، ولكن حق تقرير المصير للمرأة رهن بنجاح ثورة 25 يناير وإكمال بناء الدولة المدنية وإلا ستظل المرأة مضطهدة خاصة الفقيرة.. فما بالك لو كانت فقيرة ومسيحية، وإذا لم تنصف الثورة النساء قل على الثورة السلام!
                  

11-30-2013, 04:11 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    البابا شنودة يرفض علاج أزمة المطلقين بـ "الزواج المدني"
    المصدر: الأهرام المسائى بقلم: حفنى وافى
    البابا شنودة


    قال إن الشخص الذي سيلجأ إلي هذا النوع من الزواج سيفصل من الكنيسة
    في تصعيد جديد لأزمة الزواج الثاني للأقباط، أعلن أمس البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية رفضه حكم القضاء الإداري الذي يسمح بـالزواج الثاني للأقباط المطلقين، مؤكدا أنه لا طلاق في المسيحية إلا لعلة الزنا.. كما أكد رفضه لمقترح الزواج المدني للأقباط لحل الأزمة المثارة حاليا.
    وقال في مؤتمر صحفي عالمي بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إن الشخص الذي سيلجأ إلي الزواج المدني سيصبح خارجا عن الكنيسة ومفصولا منها.
    وأضاف أن المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية وافق بالاجماع في اجتماعه الطارئ أمس علي رفض حكم القضاء الإداري بشكل نهائي.
    وأشار البابا إلي أن الكنيسة تحترم القانون، لكنها لا تقبل احكاما تعارض الكتاب المقدس "الانجيل" أو تتنافي مع حريتها الدينية التي يكفلها الدستور.
    وقال إن العديد من أحكام محكمة النقض، والمحكمة الدستورية العليا أكدت مبدأ خصوصية تطبيق الشريعة المسيحية علي أبنائها.
    وأضاف أن البطريرك ليس موظفا عاما يمكن الزامه بالاحكام المدنية، وأن القيادات الدينية شريعتها الانجيل وقوانين الكنيسة.
    وأكد البابا، انه لا طلاق إلا لعلة الزنا في المسيحية، مشيرا إلي أن الشريعة الإسلامية تقول "احكم بين أهل الكتاب حسبما يدينون"، فكيف يصدر حكم قضائي يخالف تعاليم الكتاب المقدس.
    وأضاف البابا شنودة أن لائحة 1938 التي يستند إليها بعض القضاة هي لائحة باطلة.
    من جانبه، أكد الانبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، وعضو المجمع المقدس لـ "الأهرام المسائي" أن قرار المجمع المقدس يلزم نحو 300 كنيسة في جميع دول العالم بتطبيقه، ويعرض من يخالفه للعقاب الكنسي، مشيرا إلي أن المجمع المقدس، وأقباط المهجر يؤيدون قرار البابا شنودة الثالث برفض تنفيذ الحكم القضائي.


    _______________________________________________-

    هذه هي العلمانية المسيحية (فيها تكفير برضو) وما تهديد البابا بالفصل من الكنيسة إلا تهديد بالتكفير
                  

12-03-2013, 06:50 AM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: كمال علي الزين)

    كمال بعد التحيه ..
    انا كمسيحي ..اقول لك ..الطائفيه ليست علي صواب في كثير من الجوانب ..لايمكن لطائفه ان تفصل احد المسيحين من (الكنيسه) بمفهموها اللاهوتي المدون في الكتاب المقدس ..كنيسه المسيح ليست ملك لاحد .
    ايضا في المسيحيه ليست هنالك حد او حدود ضد المرتد ..المسيح علاقته مع المسيحين قائمه علي الحريه والمحبه واختيار الشخص ..
    هذا النص يعكس لنا ان يعض التلاميد الاوائل تركوا يسوع ..
    . 66مِنْ هَذَا الْوَقْتِ رَجَعَ كَثِيرُونَ مِنْ تلاَمِيذِهِ إِلَى الْوَرَاءِ وَلَمْ يَعُودُوا يَمْشُونَ مَعَهُ.

    الطلاق في المسيحيه ممكن في حاله ا لعنف ضد الزوجه او الخيانه الزوجيه من كلا الطرفين او طرف ضد الاخر ..
                  

12-03-2013, 08:28 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: Muhib)

    البابا يا زميل رجل دين برضو .... انت شكلك خالط بين المسيحية والعلمانية لووووووب
    او تكون داير تقول لينا المسيحى لانو ما مسلم علمانى .....
    __________________
    أعتقد أنها مداخلة تعضد (دعوى) (كبرى) بهذا الخيط ...
    أنتما مناضلان متفقان حولها !!
                  

12-03-2013, 05:02 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البط الأسود (Re: Mohamed E. Seliaman)

    Quote: أعتقد أنها مداخلة تعضد (دعوى) (كبرى) بهذا الخيط ...
    أنتما مناضلان متفقان حولها !!


    غايتو يا الحبشي ما بتفوت فرصة ..











    ______________________________________________
    زميل التي نادتني بها دينا خالد هنا أظنها تعني زمالة البورد
    أو هكذا أعتقدت , فأنا لم أنتمي يوماً لحزب الزملاء (مع إحترامي وتقديري لهم )
    و مناداتها لي بلقب مناضل , فهو من باب التريقة فحسب ..
    يادينا لازم أعمل ليكم زي ودالبشرى وأقول ليك :
    نعلو الزميل ..ده أنا يا مناضلة ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de