الراحلة العزيزة نادية عثمان ماتت أم اغتيلت؟!

Quote: راشد عبد الرحيم : الهروب الكبير من الخرطوم وباريس يستبين للناظر أن معركة كبري للشرف والكرامة والتحرير قادمة، إلي باريس هربت قيادات الجبهة الثورية جميعاً لم تترك من خلفها سوي قائدها العسكري عبد العزيز الحلو وشمل الهروب قيادات دارفور مني وجبريل وعبد الواحد وشملت قيادات قطاع الشمال عقار وعرمان ودونهما من قيادات حزبية.هرعوا إلي باريس يحملون لافتات تكشف مدي التوجس الذي يحدو ركبهم فقد زعموا أنهم إنما ذهبوا للحصول علي دعم أوربي (لضمان انخراط الخرطوم في مفاوضات سلام شاملة) و(في إطار الحاجة لحل شامل) وأنهم يحملون (صرخة للمجتمع الدولي لينتبه ويساعد في إنهاء الحرب).وقالوا إن الحكومة (تستغل انشغال العالم بحروب مثل سوريا ومالي لسحق المتمردين).بؤس المبررات لا يخفي فزع القيادات.هذا هو المشهد في باريس، أما في الخرطوم فإن المشهد جد مختلف ففي كثير من شوارع الخرطوم تنسرب قوي معتبرة من قواتنا المجيدة وهي في كامل استعدادها تجوب الطرقات بعدتها وعتادها وعلي الطرقات تلتحم بها الجموع هاتفة وداعمة.نعلم أن للمتمردين عيونا في الخرطوم وأن الذي شاهدناه في طرقات الخرطوم قد نقل إليهم وأن الهروب إلي أوروبا ليس بحثاً عن سلام وإنما هرباً من لقاء حتمي.إن السلام والتفاوض الشامل لا يتم في باريس وإنما في الخرطوم وفي السودان والذين هربوا من السلام والتفاوض لا يمكن أن تنخدع لهم حكومة تعرف مراميهم ومساعيهم وأهدافهم.الذي يرد السلام عليه أن يسلك طريق السلام وهو عبر طريق البحث عن دعم دولي في الخارج وسعي للإحاطة بالحكومة من الغرب.القوات التي تتحرك في الخرطوم إذا تحركت إلي مواقع القتال في جبال النوبة وغيرها من المناطق من حقها علينا ألا تعود إلا معها النصر والحسم.وكما طالب المتمردين من قبل بأن يتزامن القتال والتفاوض فعليهم أن يواصلوا في موقفهم هذا وأن تتزامن مناضد التفاوض مع ميادين القتال.عزة النصر هي التي تحقق السلام والقوة التي تستطيع أن تحسم التمرد بالقتال هي --- أكثر