|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: والله تلقاك شبعت فتّة مع الختمية |
عماد موسي الفتٌة ام توم مابنابها ، عله الكبسة بتتقل الفهم كان ظلمك ساكوزي او كاميرون من حقك ان تحشد الراي العام وتستغل الميديا لتنصارك في الحق وتقدل بافلام اليوتوب في المنابر وتجرجر ساكوزي اوكاميرون في المحاكم ، والقاضي يسمعوا ###### اضنيه . عله لو ظلمني بن باز (كشيعي او صوفي او من يهود نجران ) ......اقبل وين ؟ ماعندك حل الا تقول اذا ظلمك (الشيخ المفتي / النظام / المذهب ) فان المظلومية سماوية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: فمرجعتيهم (وغيرهم) ليست سوح قتالنا ومآل الفرد في جهنم او الفردوس الاعلي شانهم وشان مراجعهم ، اما شان العلمانية الديمقراطية فهو اتاحة الحرية والاطمئنان والسلام (دون مسآلة لمرجعية ) حتي يرجعـــــــــــون طالما ارتضوا بقيم التعايش ونبذ الكراهية والتحريض ضد الاخر المختلف |
والله يا محجوب وجهة نظر .... بالطبع العلمانية ما بتساءل الدينيين ولا غير الدينيين بل وكما قلت مفروض انها تتيح لهم الحرية والاطمئنان والسلام .... يعنى يا محجوب الناس الاختاروا مرجعيتهم مافى زول سالهم .. لكن لو قمت تلخبت فى المرجعيات ,,,, مش بسالوك ولا بحاسبوك لكن بناقشوك بقولوا ليك ... دقيقة دى ح تعملها كيف دى ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: كل يرجع الي مراجعه (كدين او مذهب او ثقافة ) لكن مراجعه لاتلزم الاخرين ولاتصاغ كدستور او قانون ولايحق لنا (كغير جمهوريين ) ونؤمن بالاطار الاشمل (العلماني الديمقراطي ) ان نحصرهم (وغيرهم ) بين الرمضاء والنار ، فمرجعتيهم (وغيرهم) ليست سوح قتالنا ومآل الفرد في جهنم او الفردوس الاعلي شانهم وشان مراجعهم ، اما شان العلمانية الديمقراطية فهو اتاحة الحرية والاطمئنان والسلام (دون مسآلة لمرجعية ) حتي يرجعـــــــــــون طالما ارتضوا بقيم التعايش ونبذ الكراهية والتحريض ضد الاخر المختلف |
الأعزاء / دينا بت خالد و محجوب ود علي
تحيات سا مقات باسقات زاكيات
انا بفتكر انو في ثغرات كبيرة جدا، في مجمل ما كتب هنا، والحقيقة الثغرات دي تكمن جلها في الفرق بين النظرية والتطبيق، فمن حيث التنظير، توجد محاولات جادة لفصل ادارة الدولة علمانيا، عن الفلسفة العلمانية نفسها، عشان يبقي في حياد حقيقي بين الفرقاء، في النقطة دي تحديدا الوحيد النجح نجاح باهر هو دكتور / عبد الله احمد النعيم، بحكم تبنيه وتعريفه للعلمانية التي يدعو لها، تعريفا اكاديميا، والكتابة عن هذا المفهوم بتفصيل، وهو امر يؤطر لملكيته الفكرية لهذا التعريف، وهو تعريف لم يسبق عليه Quote: "أنا أنادي بعلمانية الدولة ولكني أعارض العلمانية كفلسفة حياة تسعى لاستبعاد الدين عن الحياة العامة. |
ويؤيده في ذلك محجوب ود علي بالمقتبسات في اعالي المداخلة، وفيما يلي Quote: بالطبع العلمانية ما بتساءل الدينيين ولا غير الدينيين بل وكما قلت مفروض انها تتيح لهم الحرية والاطمئنان والسلام .... |
Quote: العلمانية وسيلة لادارة التنوع والتمايز والخصوصية دون اخضاع او محو او الغاء او تهميش فهلموا بمعتقداتكم ومذاهبكم وثقافاتكم وسحناتكم الي رحاب كيان علماني ديمقراطي لايطالبك بتنازلات مكلفة وباهظة (كفرد او دين او مذهب او عرق او ثقافة ) |
وتؤيده في ذلك دينا بت خالد.. اما علمانية الدكتور / احمد محمد محمود واخرون فهي تلك الفلسفةالشاملة الكاملة التي تدعو الي Quote: العلمانية كفلسفة حياة تسعى لاستبعاد الدين عن الحياة العامة |
كما قال عنها دكتور/ عبد الله احمد النعيم، فعبد الله بحكم تخصصه الاكاديمي يعرف تماما مفهوم (العلمانية) الشامل، بداياته وغاياته، عشان كده هو عمل التفريق ده ليميز بين المصطلحين.. عشان كده يا دينا يفترض يكون كاتبك المفضل هو عبد الله احمد النعيم وليس احمد محمد محمود، وتساؤلك يبقي في غير محله. لأن الأخير ملتزم التزام صارم بالعلمانية كفلسقة حياة شاملة.
Quote: نحن بس بنقول فى مشروعين مختلفات متوازيات وزمان لما بدرسونا الخطين المتوازيات بقولوا لينا هما اللذان لا يلتقيا الى يوم القيامة ... |
Quote: ود سؤالنا كان هنا التمسك بتلك المرجعية ... ومواكبة العلمانية والمواثيق الدولية ... |
اما بخصوص السؤال عن المرجعية ( برغم انه ليس من عادتي الدفاع عن طروحات الأخوان او غيرهم، لقناعتي ان خير من يدافع عن طرحه بصورة صادقة هو صاحب الطرح نفسه، وهذا لا يمنع ان يكون لي تفسيري الشخصي لكل ما هو مكتوب، لذلك رؤيتي الشخصية لما خطه عبد الله من تعريف لمقصده من العلمانية التي ينادي بها كما ورد في الاقتباس اعلاه) مرجعية دينية، وبخلاف كل الذين اختلفوا معه،( فهناك ما يدعم هذا التعريف) من الفكرة الجمهورية.
نجي لمسألة التطبيق للعلمانية كوسيلة حكم علي ارض الواقع، ونشوف انو مسألة الحياد دي مجرد تنظير لا علاقة له بالممارسةالفعلية، ح ناخد مثال في التشريعات، والحقوق، وعدم مساوات ماهو اسلامي بما هو انساني.. المثل يقول:( في العلمانية لا يسمح بتعدد الزوجات، في نفس الوقت في اباحة للممارسة الجنسية الغير محدودة بثقف معين، ويتمثل ذلك في ان الشخص البالغ لسن الرشد قانونيا، يحق له ممارسة المتعة الجنسية بمقابل وبغير مقابل مع من يشاء (غير محدد العدد), كما ان هناك حقوق للمثليين في ممارسة الجنس، والتزاوج فيما بينهم) ويمكننا ان نري بعض هذه الحقوق في اقتباس من اهلها الاصليين:
Quote: Although fewer and fewer people need convincing that gay rights are legitimate, many individuals and several states' laws still harbor considerable bias against homosexuals. This paper constructs a church-state separation argument against any statutory discrimination against gays by showing that the view that homosexuality is "unnatural" is, like personal religious commitments, not a view that states or the federal government can constitutionally support. Since there are no objective harms of being or acting gay, there are no reasons to withhold any constitutional right from homosexuals, including marriage. This article appeared in the Humanist. |
نجي نشوف كيف الناس البي تطبق مباديء العلمانية تطبيق فعلي في مناطق نفوذها ديل ضد الاسلام تحديدا، فكما اوردنا سالفا ان العلمانية لديها اضطراب بيين وواضح في تعريف مصطلح (حقوق الانسان) فهي حين بالتعدد في الممارسة الجنسية الا انها ترفض الاعتراف بأن تعدد الزوجات اذا تم بموافقة الاطراف هو ايضا حق من حقوق الانسان ، لمجرد انه من الشريغة الاسلامية، بل تعدي الأمر لأكثر من ذلك، فبينما منح الرجل حق الزواج من الرجل، والمرأة من المرأة، يتم رفض تقنين هذا التعدد، بالرغم من الاعتراف به، يحفظ الحقوق المدنية والقانونية لجميع الاطراف.. لذلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك اتمني ان اجد اجابة ممن يدافعون عن العلمانية الاجابة علي هذه الاسئلة لو امكن؟ السؤال الأول: ماهو الفرق بين تعدد الازواج في الاسلام( كحق انساني) اذا تم بموافقة الاطراف المشتركة فيه، وبين مالممارسة الجنسية المباحة (كحق انساني) لآي عدد كان بمقابل او بدونه برضي الاطراف الممارسة ايضا؟ السؤال الثاني: ما الفرق بين ملك اليمين، وبين الممارسة الجنسية غير محدودة العدد وبمقابل مادي ؟ لدينا المزيد الذي يمكن ان نتناوله بالبحث، وحتي نستنع الي بعض الاجابات . .اخليكم في رعاية الله.. محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: جمال المنصوري)
|
اول حاجة انا عندى سؤال على تساؤلاتك Quote: تمني ان اجد اجابة ممن يدافعون عن العلمانية الاجابة علي هذه الاسئلة لو امكن؟ السؤال الأول: ماهو الفرق بين تعدد الازواج في الاسلام( كحق انساني) اذا تم بموافقة الاطراف المشتركة فيه، وبين مالممارسة الجنسية المباحة (كحق انساني) لآي عدد كان بمقابل او بدونه برضي الاطراف الممارسة ايضا؟ |
منو فى الدنيا صاحب نظرية او عقيدة او مذهب ينادى بالممارسة الجنسية المباحة (كحق انسانى ) ؟؟
Quote: السؤال الثاني: ما الفرق بين ملك اليمين، وبين الممارسة الجنسية غير محدودة العدد وبمقابل مادي ؟ |
برضو علمانية وين القالت بالحق الانسانى دا ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
Quote: نجي نشوف كيف الناس البي تطبق مباديء العلمانية تطبيق فعلي في مناطق نفوذها ديل ضد الاسلام تحديدا، فكما اوردنا سالفا ان العلمانية لديها اضطراب بيين وواضح في تعريف مصطلح (حقوق الانسان) فهي حين بالتعدد في الممارسة الجنسية الا انها ترفض الاعتراف بأن تعدد الزوجات اذا تم بموافقة الاطراف هو ايضا حق من حقوق الانسان ، لمجرد انه من الشريغة الاسلامية، بل تعدي الأمر لأكثر من ذلك، فبينما منح الرجل حق الزواج من الرجل، والمرأة من المرأة، يتم رفض تقنين هذا التعدد، بالرغم من الاعتراف به، يحفظ الحقوق المدنية والقانونية لجميع الاطراف.. |
جميلنا المنصوري هناك نكته تحكي عن اختلاف وهابي مع جماعته ، فقام بحلق لحيته وجمعها في قرطاس وقال لهم : هذا ماكان بيني وبينكم !!!!!!!
Quote: نجي نشوف كيف الناس البي تطبق مباديء العلمانية تطبيق فعلي في مناطق نفوذها ديل ضد الاسلام تحديد |
لن نحتكم لمبادئ العلمانية هنا لانك تفترض ان نفوذها الفعلي (ضد الاسلام ) فهل ترتضي كجمهوري مبدا الحرية لنا ولسونا ؟.
Quote: QUOTE]فكما اوردنا سالفا ان العلمانية لديها اضطراب بيين وواضح في تعريف مصطلح (حقوق الانسان) فهي حين بالتعدد في الممارسة الجنسية الا انها ترفض الاعتراف بأن تعدد الزوجات اذا تم بموافقة الاطراف هو ايضا حق من حقوق الانسان |
| انت هنا تطالبنا ان لانظر للغابة بل ان نتوه بين الاشجار حتي نتبين حجم الغابة . اين التعارض بين (حقوق الانسان ) ومبدا ( الحرية لنا ولسوانا ) هل حرية الجنس وممارسة الافراد (في تفاصليهم الذاتية واذواقهم الدقيقة من تزوق المفروكة الي مواضع التذوق الجنسي ) اضحت شان ديني عقائدئ يتطلب موافقة رب العزة وان تقديس الحرية ما هو الا محض شعار للحشد والالتفاف والتجيش ويجب تنصيص ذلك في الدستور والقوانين ؟ وان الحرية لنا ولسوانا لاتتعامل مع الخطاء الرباني الوحيد الذي اوجد اصحاب الميول الخاصة !!!!!! فمن منظور جمهوري هل تحاسبني كعلماني ان اتقبل عيال الله كم خلقهم ، ام تطالبني باعادة صياغة خلق الله لانه لايوافق معتقدك ماذا عن الوهابي الذي يراك مجدف ؟ او الصوفي الذي يضع مسافة بينك وبينه لمقتضيات الراهن ؟ او الملحد الذي يراك كحجوة او قصة ماقبل النوم ؟ والا عليكم بنشر خطوط الطول والعرض (لحريتكم ) لنتبين مؤطي الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: منو فى الدنيا صاحب نظرية او عقيدة او مذهب ينادى بالممارسة الجنسية المباحة (كحق انسانى ) ؟؟ |
Quote: السؤال الثاني: ما الفرق بين ملك اليمين، وبين الممارسة الجنسية غير محدودة العدد وبمقابل مادي ؟ |
اختنا العزيزة / دينا بت خالد...
تحية طيبة...
معقولة يا دينا ما عارفة انو القوانيين في الدول العلمانية بتبيح الحكايي دي؟ الأقتباس اللي بالانجلزي ده ما شفتي ؟ كدي شيلي ليكي منو اي جزء و (قوقلي) شوفي بيوديكي لي وين؟
تحياتي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: لانظر للغابة بل ان نتوه بين الاشجار حتي نتبين حجم الغابة . اين التعارض بين (حقوق الانسان ) ومبدا ( الحرية لنا ولسوانا ) هل حرية الجنس وممارسة الافراد (في تفاصليهم الذاتية واذواقهم الدقيقة من تزوق المفروكة الي مواضع التذوق الجنسي ) اضحت شان ديني عقائدئ يتطلب موافقة رب العزة وان تقديس الحرية ما هو الا محض شعار للحشد والالتفاف والتجيش ويجب تنصيص ذلك في الدستور والقوانين ؟ وان الحرية لنا ولسوانا لاتتعامل مع الخطاء الرباني الوحيد الذي اوجد اصحاب الميول الخاصة !!!!!! فمن منظور جمهوري هل تحاسبني كعلماني ان اتقبل عيال الله كم خلقهم ، ام تطالبني باعادة صياغة خلق الله لانه لايوافق معتقدك ماذا عن الوهابي الذي يراك مجدف ؟ او الصوفي الذي يضع مسافة بينك وبينه لمقتضيات الراهن ؟ او الملحد الذي يراك كحجوة او قصة ماقبل النوم ؟ والا عليكم بنشر خطوط الطول والعرض (لحريتكم ) لنتبين مؤطي الانسان
|
العزيز / محجوب ود علي.. تحياتي يا زول يا جميل..
غايتو يا محجوب، وديت لي مداخلتي الانا تعبان فيها دي واشيل وامسح واغير، وديتها لي شمار في مرقة. الموضوع ما ليهو اي علاقة بالمحاسبة يا محجوب. كدي عليك الله اقرأ كلامي مرة تانية، وشوفوا علي ضوء الحرية لنا ولسوانا، كمبدأ انساني. اثانيا انا حتي لحظتها لم اعترض ولم اؤيد اي شيء ، انا لسع في طور البحث عن الانصاف علي مذهب (الحقوق الانسانية). لسع قدامنا وكت طويل عشان نجيء لموضوع التأييد او المعارضة.. يا اخي.. انا قلت Quote: اضطراب بيين وواضح في تعريف مصطلح (حقوق الانسان) فهي حين بالتعدد في الممارسة الجنسية الا انها ترفض الاعتراف بأن تعدد الزوجات اذا تم بموافقة الاطراف هو ايضا حق من حقوق الانسان ، لمجرد انه من الشريغة الاسلامية، بل تعدي الأمر لأكثر من ذلك، فبينما منح الرجل حق الزواج من الرجل، والمرأة من المرأة، يتم رفض تقنين هذا التعدد، بالرغم من الاعتراف به، يحفظ الحقوق المدنية والقانونية لجميع الاطراف.. |
وقصدي من الكلام ده انو العلمانيين (الدول الغربية خصوصا) بيهاجموا الشريعة الاسلامية في مسألة العلاقات الجنسية دي، وتحديدا بتهاجم موضوع تعدد الزوجات ، وملك اليمين، وموضوع المهور ( برغم اني جمهوري، والفكرة الجمهورية لا تقر مبدأ تعدد الزوجات ، ولا ملك اليمين وانت تعرف هذا، ودفاعي هنا عن حق الملل الاسلامية المختلفة مع الطرح الجمهوري هو دفاع عن حق انساني ) برغم انو يمكن النظر الي هذه الأمور بمنظار انساني بحت، الا انها تهاجم الاسلام بناءا علي هذه الممارسة الانسانية، وتصفه بصورة شاملة بانه يحقر المرأة ويحط من كرامتها الانسانية . وفي نفس الوكت بتسمح بالممارسة الجنسية المتعددة بمقابل مادي وبغيره، وهو ايضا يحط من كرامة الانسان بنفس المستوي. الخ، ده خلاصة فكرتي، وما حديثي هنا الا مقارنة انسانية بحتة، بين حقوق الانسان في ممارسة الجنسي كقانون علماني، ورفض نفس الممارسة قانونيا ، كحق انساني لقطاع كبير من المجتمع لمجرد انه يؤمن بيها من منطلق الشريعة الاسلامية، وده يا محجوب له علاقة قوية بشعار الجمهوريين (الحرية لنا ولسوانا) لأن لنا ولسوانا تعني حقوق ذلك الأخر المختلف معنا دينيا وسياسيا وفكريا واخلاقيا. انا هنا بس ضربت مثل للأضراب واختلال الموازين في الحقوق الانسانية نفسها عند العلمانية، لأنو المفروض الانسان من حيث هو انسان ان يتساوي في حق المتعة الانسانية كحق متاح للجميع، لكن الظاهر انو طريقة تعامل العلمانيين والدول التي تطبق العلمانية مع هذه الحقوق بتقول غير كده، بتقول بكل وضوح (الحرية لنا وبس) لأنها لو كانت بتؤمن بالحرية ليها وللغير، ما كان قننت للمثليين، وللدعارة، وللمارسة الحرة للجنس، ورفضت للغير نفس الحقوق بحجة انها دينية. وعشان ندلل اكثر ان الأمر مقصود به الشريعة الاسلامية، اولا والاسلام ثانيا، فلننظر لمسألة اساسية في قوانين الزواج في الدول العلمانية، والذي اساسه التقنين للزوجة الواحدة وعدم تعدد الزوجات، الأمر ده شريعة مسيحية، ويتعارض مع حقوق الانسان انفة الذكر والمتعلقة بحق المتعة الجنسية لأنه يستثني من هذه الحرية اولئك الذين يريدون التمتع بالجنس في شكل زواج متعدد وفقا للقوانين السائدة. مع فائق محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: عماد موسى محمد)
|
Quote: ألا تعرف دينا أن أوباما دافع عن"الجماعة" ديل عديييل كدة؟ وان أمريكا أباحت لقوم لوط دخول الجيش الذي كانوا محظورين منه؟ وأوربا مشت خطوات بعيدة في هذا البلاء بل ابتدعت ثقافتهم العلمانية "-كُفرا- جنساً ثالثا- وتم"تغيير" فطرة الله -حتى في السير الذاتية والبطاقات الشخصية ..تم تبديل الخيارين المعروفين منذ أن خلق الله: |
بعيد من انو الكلام دا صحيح ولا خطأ اذا قال الحكام فى السودان او فى السعودية انهم يطبقون الشريعة فهل ينفع ان ناخذ امثلة من تطبيقاتهم لنحكم بها على مفاهيم ومنهج الاسلام ؟؟؟ العلمانية كمنهج وفكر شىء ومن يدعون انهم يطبقون العلمانية دا شىء اخر ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ هسه كلام المنصورى دا بشبه كلام اى جمهورى تانى ؟؟ ممكن يكون فى جمهوريين مقربين ينتحروا من كلام منصورى دا .... (جيب وشوش خدر اسنانها برا بيضا )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
Quote: ألا تعرف دينا أن أوباما دافع عن"الجماعة" ديل عديييل كدة؟ وان أمريكا أباحت لقوم لوط دخول الجيش الذي كانوا محظورين منه؟ وأوربا مشت خطوات بعيدة في هذا البلاء بل ابتدعت ثقافتهم العلمانية "-كُفرا- جنساً ثالثا- وتم"تغيير" فطرة الله -حتى في السير الذاتية والبطاقات الشخصية ..تم تبديل الخيارين المعروفين منذ أن خلق الله: |
شيخ عماد الدخول للجيش مباح للجميع ، لكن الجيش ماكان بيسمح بالتصريح بالميول المثيلية حتي عهد كلنيتون الذي اتبع سياسة don't ask don't tell لكن كدي نسالك سوال (الجماعة ) ديل ظاهرة علمانية انتجتهم العلمانية كبشر عن طريق الاستنساخ ولا هم بشر من خلق الله ؟ ورايك شنوا ان خليفة المهدي (الخليفة عبدالله ) استعبوهم في الجيش (في زمن التركية كان لهم شيخ ولديهم كرنفال اسبوعي كل جمعة ) والحقهم بجيش الكاره وارسلوا لفشودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: وعشان ندلل اكثر ان الأمر مقصود به الشريعة الاسلامية، اولا والاسلام ثانيا، فلننظر لمسألة اساسية في قوانين الزواج في الدول العلمانية، والذي اساسه التقنين للزوجة الواحدة وعدم تعدد الزوجات، الأمر ده شريعة مسيحية، ويتعارض مع حقوق الانسان انفة الذكر والمتعلقة بحق المتعة الجنسية لأنه يستثني من هذه الحرية اولئك الذين يريدون التمتع بالجنس في شكل زواج متعدد وفقا للقوانين السائدة. |
جميلنا المنصور لك الود والاحترام دأب اهل الاسلام السياسي بابتزاز العامة بالشريعة الاسلامية ، وهم عند حديثهم عن الشريعة لايتناولوها ككل بل يختزلوها في جزئية العقوبات .... الحدود مع ان الحدود (قانون العقوبة ) جزئية من كل الشريعة وليست هي الشريعة في عضمها . ورغم ان التراث الفقهي (الانساني، طبعا عند البعض رباني ) لاحكام الزواج فيه مايشب له الولدان (فترة الحمل التي تترواح بين العامين والخمسة عند المالكية ، والزوج غير ملزم بالانفاق علي زوجته ان مرضت ) دون تناول ملك اليمين ، فهل اضحت اجتهادات الفقهاء ( المرتبطة بزمانهم واجتهادهم ، عدم كفاءة العربي غير القريشي لقرشية والمسلم الاعجمي لعربية ......الخ ) هي كلام الله ؟
Quote: ويتعارض مع حقوق الانسان انفة الذكر والمتعلقة بحق المتعة الجنسية لأنه يستثني من هذه الحرية اولئك الذين يريدون التمتع بالجنس في شكل زواج متعدد وفقا للقواني |
العلمانية لا تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض او تتفق مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، ولاتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، المسيحي ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين ديانته ! فاذا جنح الفرد لذاته وفارق اعتقاده فتلك مسؤليته الاعتقادية لاشان الدولة ، كما ان (المتعة ) ذائقة فردية لاتنتمي للامم او الكيانات حتي تفرد له فصل في دساتيرها ويعد تجاهلها استهداف لدين معين او اعتقاد .رغم ان طائفة المورمن في امريكا تمارس تعدد الزوجات كممارسة تخصها رغم القانون جميلنا المنصور كتب التفسير (وهي تراث ) اسلامي تتناول نزول ادم من الجنة بسب حواء ويرد فيها ان الله (جلي وعلى) عاقب حواء بانه سوف يدميها (الدورة الشهرية ) وسوف يجعل حملها كرها ووضعها كرها ، التفسير لظاهرة الدورة الشهرية ولمعاناة الحمل والوضع هي عقوبة ربانية تتحمل وزرها النساء دون الرجال !1 وكمسلمين يجب ان نجعل من متعة الرجل حق انساني اصيل يصاغ دستوريا لان المتعة (حق ) وليست نزوع ذاتي غير ملزم لغير المستمتع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: MAHJOOP ALI)
|
Quote: العلمانية لا تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض او تتفق مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، ولاتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، المسيحي ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين ديانته ! |
الرجل الخلوق / محجوب ودعلي سلامات يا زول يازوق
نعم يا محجوب العلمانية لا تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض او تتفق مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، ولاتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، المسيحي ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين ديانته . دا من ناحية التنظير، اما من ناحية التطبيق، فالواقع يقول بأن العلمانية تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، وتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين العلمانية. وهذه حقيقة اؤكد عليها مرة اخري. يا محجوب ..الانا قاصدو بختلف شديد عما تشير اليه العبارة بتاعتك، انا قاصد الشارع العام، اوتحديدا تلك القوانين التي تنظم الشأن الاسري والشأن العام، مثلا عندك النظم العلمانية في اوروبا وامريكا سنت قوانين خاصة بالزواج، القوانين دي اختصرت حق الزواج في زوجة واحدة فقط لكل رجل واحد، في نفس الوقت سمحت بالممارسة الحرة للجنس لجميع الاطراف، القوانين دي بتصادر حق انساني لانصار الديانات التي تسمح بالتعدد من ممارسة هذا الحق، ولا تساوي في النظرة الانسانية بين حقوق هؤلاء المتدينين، وما سمته بحقوق المتعة، الشاهد انو انصار الديانات التي تسمح بالتعدد لديهم رغبة مؤكدة في ان يوفقوا بين القوانين العلمانية وبين قوانينهم الدينية، وبين حقوقهم الانسانية في المتعة، يعني هم عاوزين شرعية قانونية. فليه العلمانية تقيف ضد رغبتم دي؟؟ فيها ايه لو سمحت بالتعدد، بدون ما تتقيد بديانة معنية؟ ليه ما تخلي العدد مفتوح؟ فالزواج وفق القوانين المدنية بيحافظ علي الحقوق الاسرية لجميع الاطراف.. ولا ده ما حق؟ بل انها لم تكتف باهدار هذا الحق الانساني للاخرين، وانما فرضت عقوبات بالسجن علي من يمارس تعدد الزوجات. وده عبر اجراءات قانونية يستخدم فيها البوليس السري والبوليس الغير سري، وبلاغات، ونيابة ومن ثم محاكم لتحدد اين تجاوز (المسلم واليهودي) لتعاليم العلمانية. انا داير رايك في الحتة تحديدا من منظور حقوق الانسان فقط لا غير...
Quote: وكمسلمين يجب ان نجعل من متعة الرجل حق انساني اصيل يصاغ دستوريا لان المتعة (حق ) وليست نزوع ذاتي غير ملزم لغير المستمتع |
صديقنا / محجوب ماحدش قال انو متعة الرجل والمرأة مش حق اصيل... ولكـــــــــــــــــــــن. يا محجوب.. كل شيء وفق الحقوق الطبيعية للأنسان. خلينا ننظر لحق المتعة من منظور انه حق طبيعي فقط، ونشوف هل المتعة دي مطلقة ولا مقيدة بقوانين فيسيولوجية ، فالمعروف علميا ان الذكر بمواصفاته الطبيعية اعد اعدادا خاصا ليكون (مرسلا) وجهز بالغربة والمتعة اللازمتين ليتمكن من تحقيق غرض النشأة الحقيقي، والذي تحدد في مفهوم (الحفاظ علي النوع) يعني يساهم مع عضو اخر للتناسل ، ذلك العضو الأخري سمي (انثي) تم تزويده باجهزة استقبال تختلف عن ذلك الجهاز عند الذكر من نفس النوع بالاتحاد الجنسي بين الاثنين يحدث التكاثر، او التنسال لنفس النوع، يعني يا محجوب الطبيعة جعلت المتعة الجنسية وسيلة لغاية هي التكاثر، مش لمجرد المتعة..ده الوضع الطبيعي. واي وضع يخالف هذا الوضع الطبيعي يسمي (وضع شاذ) كويس يا محجوب ؟؟.. الوضع الشاذ يا محجوب لا يقنن علميا.. يعني عادة القانون بيوضع وفقا للقاعدة العريضة، يعني الاغلبية، الوضع الشاذ بي يصحح يا محجوب اخوي، عبر المعالجة سواء بايولوجيا، او فيزيائيا، او كيميائيا، او الجراحية ، يعني لمن يولد طفل بثلاث اذرع، بيتدخل الطب هنا لتصحيح الوضع ، ما بيخلوه كده لأنو القاعدة العامة بتقول (ذراعين لكل طفل) .. كذلك الحال بالنسبة للرجال الذين يجدون المتعة في ممارسة الجنس مع بعضهم البعض، ديل مرضي تجب معالجتهم، مش توضع قوانين تسمح ليهم بالزواج . عشان كده ما بتلقي ليهم اي عقوبة في الدين... ما فيش دين وضع ليهم عقوبة بالمرة.. عشان ده مرض، والمرض لا يعاقب عليه انما يعالج في المستشفيات، وليس في القوانين (سواء بالزواج او السجن) وهذا الأمر يشمل الانثي التي تمارس الجنس مع انثي اخري.. ده مربط فرسنا يا محجوب.. مع وافر تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: جمال المنصوري)
|
Quote: كذلك الحال بالنسبة للرجال الذين يجدون المتعة في ممارسة الجنس مع بعضهم البعض، ديل مرضي تجب معالجتهم، مش توضع قوانين تسمح ليهم بالزواج . عشان كده ما بتلقي ليهم اي عقوبة في الدين... ما فيش دين وضع ليهم عقوبة بالمرة.. عشان ده مرض، والمرض لا يعاقب عليه انما يعالج في المستشفيات، وليس في القوانين (سواء بالزواج او السجن) وهذا الأمر يشمل الانثي التي تمارس الجنس مع انثي اخري.. ده مربط فرسنا يا محجوب.. |
طيب ما نتأمل فى ان كلللل الاديان ما وضعت ليهم عقوبة دى ليييه ؟؟؟ ولا رايك شنو يا محجوب ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــ دا فى الديبيت ولا الكريديت بتاع الجماعة ديل ؟ دا مش باكد انو العلمانية فى جوهر كل الاديان قبل ما يقشروا بيها الجماعة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
Quote: طيب ما نتأمل فى ان كلللل الاديان ما وضعت ليهم عقوبة دى ليييه ؟؟؟ |
دينا كيف حالك... نعم يا دينا التأمل ضروري جدا، عشان كده لو (تأملتي ) لي مداخلتي بصورة كافية كنتي لقيتي الاجابة دي Quote: عشان ده مرض، والمرض لا يعاقب عليه انما يعالج في المستشفيات |
المعلومة المتاحة لي (انك خريجة قانون) يعني المفروض انتي اكتر واحدة تنورينا في موضوع التشريعات دي ، هل في مشرع يتمتع بالاهلية والعقل ، يشرع للمرض عقوبة او اي حقوق اخري (غير انو يتعالج في المقام الأول ) يا دينا (المرض من الحاجات البتسقط الاهلية القانونية للشخص) عشان كده الواحد بيفتكر انو العلمانية نفسها نظام حكم (شاذ) يجب معالجته اولا، ومن ثم النظر في اهليته للحكم. ولا ايه رأئك ؟ سلامي الخالص
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: جمال المنصوري)
|
با منصورى المرض عمره ما اسقط اهلية ... ولا قاصد الجنون ؟ غايتو نظرتكم للعلمانية وانها شاذه دا جنون ساى ... لوووووب ( العلمانية مرض ولا تعالج الا فى المستشفيات) .. دا تحليل منك ساى برضو .. عشان كدا لايمكن القى فيه اجابتى ... العلمانية فكرة ونظرية ومنهج دحضها بكون بمناقشة افكارها ... وليس باعتبارها مرض وتحويلها او احالتها لجهة اخرى غير ذات اختصاص ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ طيب خلينا من العلمانية الموقعين على المذكرة قالوا باصمين على القوانين الدوليه بالعشرة .... وبلا اى تحفظ .... اها دا حسب الفكرة كيف ؟ ممكن ولا ما ممكن ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
Quote: با منصورى المرض عمره ما اسقط اهلية ... ولا قاصد الجنون ؟ غايتو نظرتكم للعلمانية وانها شاذه دا جنون ساى ... لوووووب ( العلمانية مرض ولا تعالج الا فى المستشفيات) .. دا تحليل منك ساى برضو .. عشان كدا لايمكن القى فيه اجابتى ... العلمانية فكرة ونظرية ومنهج دحضها بكون بمناقشة افكارها ... وليس باعتبارها مرض وتحويلها او احالتها لجهة اخرى غير ذات اختصاص ... |
دينا.. صباح الخير.. الكلام المكوت ده، جبتيه من وين؟ والقالو منو؟ غايتو يا دينا حيرتيني في عضمي ده، عندي ملاحظات كتيرة علي الحوار الداير بيني وبينك، كتير جدا بلاحظ انو بكون كلامي في وادي، واجوبتك في وادي اخر، ومن ضمن الملاحظات ايضا، انو بتردي علي نظريات انا ما قاعد اشوفها، خصوصا النظرية الفوق دي بصراحة شديدة انا ما عارف من وين جبتي الكلا م البي الاخضر ده؟ يتخيل انو السبب الرئيس يمكن في اختلاف الزمان والمكان، انتي في الغرب، وانا في الشرق، ففي فروقات في السرعات، عشان كده انا كتبت ليكي صباح الخير، عشان لمن تصل عندكم يكون الصبح جا اصلو الوكت عندنا بالليل. ، كدي الحقيني بالكوت تبعو.. يمكن تكون ذاكرتي، تعبانه. المصيبة الاكبر لو بقي ده استنتاج لمضمون كلامي. لحدت ما تجيبي الكوت.. خلينا نسولف شوية عن العلمانية، يا دينا العلمانية الانتي بتتكلمي عنها دي، دي القاصدها دكتور عبدالله احمد النعيم، مش دكتور/ محمد احمد محمود الشهير بكسلاوي، كدي اسألي محجوب ود علي ، وهو بقول ليكي النصيحة، عموما للأحتياط كده انا كتبت:
Quote: عشان كده الواحد بيفتكر انو العلمانية نفسها نظام حكم (شاذ) يجب معالجته اولا |
المعالجة الانا قاصده معالجة فكرية.. اما العلاج في المستشفيات فدة قاصد بيهو شذوذ الرجال والنساء.
Quote: طيب خلينا من العلمانية الموقعين على المذكرة قالوا باصمين على القوانين الدوليه بالعشرة .... وبلا اى تحفظ .... اها دا حسب الفكرة كيف ؟ ممكن ولا ما ممكن ؟
|
الجماعة ديل مارسوا حقهم الديمقراطي في الاختيار.. ما فيها شيء غريب، ولا ده من ناحية الديمقراطية عيب؟ مع خالص امنياتي لك بالتوفيق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
Quote: الجمهوريين ممكن بعترفوا بمواثيقنا الوضعية دى بلا تحفظ ... سؤال بسيط ؟؟ |
العزيزة / دينا... تحية طيبة افوت اروح وين؟ الموضوع الفتحتيه ده موضوع دسم خالص، وده خلاصة الخلاصة، لو وصلنا فيهو لي نتيجة ترضي جميع الاطراف نبقي ساهمنا مساهمة كبيرة جدا في حل واحدة من اهم المشاكل التي تواجه الانسان علي هذا الكوكب، الا وهي الوصول الي صيغة مقبولة لنظم الادارة والحكم في اقطار هذا الكوكب، يوفق بين حق المجتمع للأمن وحق الفرد في الحرية المطلقة، عشان كده انا بقول انو من الافضل الاستمرار .. شوفي يدينا، ما فيش في الدنيا دي كلها سؤال ممكن يكون بسيط، البساطة الانت بتقولي عليها دي انا حاسس انو وراها فكرة غير بسيطة، يعني انتي ممكن تكوني دايراني اديك اجابة معينة انتي خاتاها في راسك وبانية عليها استراتيجية كاملة، يعني نقول فكرة هجوم مضاد.. بس برضو كويس ما بطال.. غالية والطلب رخيص، هاك الاجابة دي، وهي بسيطة بساطة سؤالك نفسو.( ببساطة كده يا دينا انا هنا لا اتحدث باسم الجمهوريين كتنظيم او كافراد، انا هنا بمثل نفسي بس). ( عن نفسي انا بعترف بمواثيق حقوق الانسان الواردة في الاعلان العالمي لحقوق الانسان (بدون تحفظ) اما بقية مواثيقكم التي تحتوي علي حقوق الشواذ، دي اصلي ما بوافق عليها اللهم الا حقهم في العلاج والتداوي من هذا المرض الذي لا يتواءم مع طبيعة الانسان).. بالنسبة للموقعين علي البيان فهم حددوا موافقتهم علي هذا الاساس:
Quote: على أساس فصل الدين عن الدولة، واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، بمرجعية إنسانية، تحكمها المواثيق الدولية. |
مع وافر التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: جمال المنصوري)
|
دينا ومحجوب شكراً لكما، من مداخلة أخونا منصور الأولى حول "نقيصة وإبتسار" العلمانية، وددت أن أتحاور معه وأنادي جمهوريين آخرين لأقف على حقيقة موقفهم من الدولة الدينية، وفي البال مقالة الأستاذ محمود محمد طه حول قوانين سبتمبر التي قال عنها وفيها: "أنا أعلنت رأيي مرارا، في قوانين سبتمبر 1983، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام. أكثر من ذلك، فإنها شوهت الشريعة، وشوهت الإسلام، ونفّرت عنه. يضاف إلي ذلك أنها وضعت، واستغلت، لإرهاب الشعب، وسوقه إلي الاستكانة، عن طريق إذلاله. ثم إنها هددت وحدة البلاد. هذا من حيث التنظير. وأما من حيث التطبيق، فإنّ القضاة الذين يتولّون المحاكمة تحتها، غير مؤهلين فنيا، وضعفوا أخلاقيا، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب، وتشويه الإسلام، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين. ومن أجل ذلك، فإني غير مستعد للتعاون، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر، والتنكيل بالمعارضين السياسيين"، إنتهى النقل. __ ولكنّني لم أتمكن من التعقيب لأنّني مزنوق في الشغل زنقة شديدة، ولو ربنا هوّن سأعود، ولكن من متابعتي لكما، دينا ومحجوب، ستكون عودتي للبوست فرض كفاية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: دينا ومحجوب شكراً لكما، من مداخلة أخونا منصور الأولى حول "نقيصة وإبتسار" العلمانية، وددت أن أتحاور معه وأنادي جمهوريين آخرين لأقف على حقيقة موقفهم من الدولة الدينية، |
الأخ / ياسر طيفور تحية وسلاما..
في الحقيقة سؤالك جاء في وقته تماما، لتوضيح نقطة مهمة جدا، ويمكننا ان نجملها اجمالا في شكل تساؤل بصيغة :ما شكل الدولة التي يعسي الجمهوريون لأقامتها ؟ الاجابة الحاسمة يا ياسر وردت في أسس حماية الحقوق الاساسية : الدستور الإسلامي المزيف :
Quote: وهذا الدستور لا يسمى اسلاميا لأنه لا يسعى لإقامة حكومة دينية وإنما يسعى لإقامة حكومة انسانية ويستظل بظلها كل البشر بصرف النظر عن ألوانهم، وألسنتهم ، ومعتقداتهم ، على قدم المساواة في الحقوق والواجبات ولكن مصدره القرآن |
وهي تختلف اختلاف كلي وجوهري عن الحكومة الدينية التقليدية، وعن الحكومة العلمانية، لأن الحكومة الانسانية لها غايات،واهمها علي الاطلاق هو انتاج المجتمع الانساني الحر، الذي يوظف نفسه لخلق الجمال في نفسه وفي الارض، والذي اجمل فيما سمي (بخلق الجمال): نَحْنُ نُبَشِّرُ بِعَالَمٍ جَدِيدٍ، ونَدْعُو الى سَبِيلِ تَحْقيقِهِ، ونَزْعَمُ أنَّا نَعْرِفُ ذَلِكَ السَّبِيلَ مَعْرِفَةً عَمَلِيَّةً.. امَّا ذَلِكَ العَالَمُ الجَّدِيدُ، فَهوَ عَالَمٌ يَسْكُنُهُ رِجَالٌ ونِسَاءٌ، أحْرَارٌ، قَدْ بَرِئَتْ صُدُورُهُم مِن الغِلِّ والحِقْدِ، وسَلِمَتْ عُقُولُهُم مِن السَّخَفِ والخُرَافَاتِ.. فَهُمْ فى جَمِيعِ أقْطَارِ هَذَا الكَوْكَبِ مُتَآخُوْنَ، مُتَسَالِمُوْنَ، مُتَحَابُّونَ.. قَدْ وَظَّفُوا أنْفُسَهُم لِخَلْقِ الجَّمَالِ فى أنْفُسِهِم، وفى مَا حَوْلَهُم مِن الأشْيَاء.. فَأصْبَحُوا بِذَلِكَ سَادَةَ هَذَا الكَوْكَبِ.. تَسْمُو بِهِم الَحيَاةُ فِيهِ سَمْتاً فَوْقَ سَمْتٍ، حَتَّى تُصْبِحَ وكَأنَّهَا الرَّوْضَةُ المُونِقَةُ.. تَتَفَتَّحُ كُلَّ يَوْمٍ عَنْ جَدِيدٍ مِن الزَّهرِ، وجَدِيدٍ مِن الثَّمَرِ.
اكيد حينما نبحر اكثر في هذا المضمار ستضح الصورة اكثر، وحتي ذلك الحين اتركك في رعاية الله وحفظه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: جمال المنصوري)
|
دندنة الاوتار المشدودة علي العصب الانساني
Quote: طيب ما نتأمل فى ان كلللل الاديان ما وضعت ليهم عقوبة دى ليييه ؟؟؟
|
خلينا نتكلم عن الدين الاسلامي في الحتة دي دون ان نتكئ علي الجهد الفكري (الانساني ) الجمهوري او قناعة مسلمين (علمانيين ) واقصد الثرات الفقهي (المقدس ) هسه بجيك واحد مدجج بالاحاديث يقول ليك حكم الاسلام كما ورد في (السيرة ) القذف من حالق ....... وفي رواية اخري منسوبة لعلي الكرار الحرق !! جميلنا المنصور
Quote: اما من ناحية التطبيق، فالواقع يقول بأن العلمانية تتسلل لمخدع المواطن لتتعارض مع نزوعه ورغباته ومتعه الشخصية ، وتخصص له بوليس سري خاص ليحدد اين تجاوز المواطن (المسلم ، اليهودي ) لتعاليم وقوانين العلمانية. اؤكد عليها مرة العلمانية
|
هل المقصود هنا ان العلمانية مؤامرة مسيحية لاحتواء المواطن (المسلم ، اليهودي ) ؟ حديثي عن التوهان بين الاشجار لتحسس الغابة قصدت به انك تتناول جانب قانوني مفرد يعد جزء وليس مضمون ، مثل مااستلفت الشمولية العلمانية (الاتاتوركية والانقلابية العربية ) هياكل العلمانية الدستورية والقانونية وكما وظف اهل الاسلام السياسي الحدود واستله من مفهوم متكامل ليمسي اداءة ابتزاز ووسيلة لدغدغة عواطف العامة وتهشيمها في صراع سياسي دينوي يبتغي طين المصالح والنفوذ لاسبيل المعراج للسماء العلمانية الديمقراطية ليست خاتمة احزان البشرية او الجنة التي كنتم بها توعدون ، هي اجتهاد مبني علي ركام تجارب البشرية التي عصفت بها حروب الاديان والمذاهب ومصلحة القومية والعرق والثقافة السامية وتمتلك اداءة التقويم الذاتي التي تراجع وتتراجع (مازي اب عاج اخوي الذي يراجع ولايتراجع ) طبقا (وياللغرابة ) لمبدا الحرية لنا ولسوانا ، ر /B]
Quote: محجوب ..الانا قاصدو بختلف شديد عما تشير اليه العبارة بتاعتك، انا قاصد الشارع العام، اوتحديدا تلك القوانين التي تنظم الشأن الاسري والشأن العام، مثلا عندك النظم العلمانية في اوروبا وامريكا سنت قوانين خاصة بالزواج، القوانين دي اختصرت حق الزواج في زوجة واحدة فقط لكل رجل واحد، في نفس الوقت سمحت بالممارسة الحرة للجنس لجميع الاطراف، |
حكاية زوجة واحدة تصاقرك العمر كلوا ده عند الكاثوليك دون غيرهم ، بخصوص الزوجة الواحدة انت مصدرنا للغرب مالك ؟ ماترجع للتراث الاسلامي الفقهي ودخول المراءة للجنة مرتبط بطاعة زوجها ، وان نادها وان كانت علي التنور ولم تجبه نزلت عليها لعنات السماء ........اهه مع الركام دا نسوط بالعود في الاديان ؟ ام نعي تجربة الانسان ؟ بخصوص حق المثيلين ، فان الدولة العلمانية الديمقراطية ليست قمسيون طبي يحدد المرضي من الاصحاء والا كانت صنوا لدولة هتلر النازية ، بل احتكمت (وياللغرابة ) لمبدا الحرية لنا ولسوانا ، والحرية في العلمانية الديمقراطية ليست مرهونة بنص مقدس او اجتهاد فقهيه بل لجهد يتوق للحرية ، المثييلين في امريكا ، لم تتصيدهم الدولة العلمانية الديمقراطية ، كما يتصيد كتاب العرضحالات المراجعين للدوائر الحكومية ، بل نتاج لجهدهم في حرية التعبير عن ذواتهم رغم معارضة مؤسسات تهز وترز ( وزارة الدفاع الامريكية ، والكنائيس ) ومن الغرائب ان كنائيس السود (الامريكيين الافارقة ) رغم الحيف التاريخي كانوا اكثر معارضة للاعتراف بحق المثييلين واستناد علي مبدا الحرية لم تتدخل الحكومة الفيدرالية في سن قانون يوافق او يعارض حقوق المثيليين ، وتركت الامر يحسم بالتصويت او الاستفتاء علي المستوي الولائي ، وبالتالي هو مسؤلية فردية معلقة في عود رقبتك وعليه توجد ولايات تقر بحقوق الزواج للمثيليين (كزوج وزوجة ) ومايترتب عليها من حقوق وواجبات ، وتوجد ولايات اعادة صياغة دستورها الولائي (عبر استفتاء ، لااستنادا لمذهب او ديانة ) لتضيف ان ان الزواج هو ارتباط بين رجل وامراة تعديلا للصيغة المتداولة والشائعة وهي ارتباط بين شخصين (دون تحديد للنوع ) فالعلمانية الديمقراطية حدها معاك الدنيا ، كان مجنون او عاجز او مريض او مستهدف او مظلوم ، وكان آخرتك مربوطة بمتعة التعدد الجنسي فتعدد ماشاء لك لانه دي آخرتك وحدك ، لان الدولة لاتراجع الكنائيس لامدادها بعقود الزواج بل تستند لسجلها المدني لانها لاتتعامل مع المواطن استنادا لدينه وتطالب مرجعيته بايراد مايثبت ان (المواطن ) راجع وليس تائهه بين الاديان والمذاهب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: جمال المنصوري)
|
سلام يا دينا لك وللجميع وتحية خاصة للدكتور محمد أحمد محمود
كتب الدكتور محمد:
Quote: وعنوان البيان يحمل صدى البيان الذي أصدرته الحركة الجمهورية يوم الثلاثاء 25 ديسمبر 1984 بعنوان "هذا أو الطوفان"، والذي أعقبه اعتقال الأستاذ محمود محمد طه ومحاكمته وإعدامه. ولا شك أن هذا البيان هو أهم ما خرجت به الحركة الجمهورية على أهل السودان بعد سُبات دام زهاء الثلاثين عاما، إلا أنه يصدر بكل أسف في ظرف انقسام داخلي في الحركة ويعكس رأي أقلية استيقظت بينما تواصل أغلبية الحركة سُباتها وانسحابها. ولا شك أن كل حادب على مستقبل الوطن يجب أن يرحب بهذا البيان وغيره من البيانات التي صدرت عن قوى إسلامية أخرى أدانت ما فعله النظام ونادت بمراجعته لأفعاله أو التحقيق فيما ارتكب من جرائم وانتهاكات أو بإزاحته من السلطة. |
هذا البيان ليس صادرا عن "حركة" أو تنظيم، ويمكن تسمية الموقعين عليه بأنهم أصحاب مبادرة لمشاركة الشعب السوداني في حمل هم مستقبل السودان. طبعا الجمهوريون أساسا مجموعة صغيرة وحتى لو اجتمعت المجموعة كلها لن تشكِّل جماعة يكون لها وزنها العددي الكبير. وليس صحيحا أن الجمهوريين ظلوا في سُبات كما ذكر الدكتور محمد محمود، فقد تمكن جماعة منهم، يمكن تسميتهم أيضا بأصحاب مبادرة، من إنشاء موقع الفكرة الجمهورية في شبكة الإنترنيت، وقد وفر هذا الموقع مرجعا لتراث الفكرة الجمهورية استفاد منه الكتاب والمفكرون في جميع أنحاء العالم.. أنا أعتقد أن هذا أعظم إنجاز، وهو يفوق ما قد أعجب الدكتور من أمر مبادرة أصحاب هذا البيان. http://www.alfikra.org/ ولكن بقية الجمهوريين، لم يظلوا في سبات، وإن بدا عليهم هذا الأمر، فهم قد احتفظوا بقدرتهم على البقاء ككيان استعصى على الإزالة والتشتيت. وأخيرا، وفي ظل هامش الحرية الذي جاء بعد اتفاقية السلام الشامل مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، تمكنت جماعة من الجمهوريين من انتزاع حق افتتاح مركز باسم الأستاذ محمود محمد طه في أمدرمان، وفي عطبرة، وفي بلدة الهجيليج التي نشأ فيها الأستاذ محمود. وقد تمكنت هذه المراكز من إقامة كثير من الندوات وورش العمل المفيدة. يمكن زيارة موقع المركز هنا لنجد رصدا كبيرا لهذه الندوات بالصورة والصوت تحت بند ندوات ومحاضرات، وضعت أيضا في موقع يوتيوب. http://alustadhcenter.org/
يتواصل
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: Yasir Elsharif)
|
جميلنا المنصور pleasure is mines، يااخي انتم معشر الاذكياء المهمومين بقلق السؤال دون حجر حتي لمخالفينكم في اطار الدين نفسه اومعارضينكم في الفكر والفكرة ، فالجمهوري لايرث الفكرة بل يصبح جمهوري بوعيه وبارادة تتجاوز النظم السياسية وركام التاريخ لتلامس القيمة ، لذلك فان الفكرة الجمهورية (كفرة تستند علي الدين ) تستفرد دون غيرها بادغام القيمة في الحرية دون اسناد من نظام سياسي قائم او دعم من قوي اقليمية او دولية تقدر ماتملك الفكرة من احتياطي نفطي ،بل تتوسل الحوار والمنطق ورغم اغتيال شهيد الراي والفكرة لم تنشق منها جماعة او مجموعة لتبرر الحياد من الفكرة (او تجميدها وتعطيلها ) بسبب عنف السلطة واستكانة اهل الدين بل ماانفكوا يجاهدون راي براي وعنف بكلمة
Quote: وده كان مطلب الاستاذ / محمود من اليساريين في ان لا يتركوا ميدان الدين للقوة الجاهلة.. لو ده حصل ما حتبقي في مشكلة كبيرة. |
يااخي قلنا ليك تجاوزنا الغمام وقبضنا نجمتين ..... عاوز تودينا وين تاني ؟ بجيك صادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: بدر الدين الأمير)
|
Quote: والدليل انها انشأت قسم خاص يتبع هياكل الدولة، اسمه القمسيون الطبي، وتجري فيه اجراءات لازمة وضرورية لأي شخص يترشح لشغل وظيفة عامة او خاصة، اسمها اللياقة الطبية، بعض الحكومات لا تسمح بالعمل الا اذا كنت لائقا طبيا، والبعض الاخر، ولظروف انسانية بحتة، وضعتتشريعات خاصة حددت فيها نسب لآصحاب هذه الامراض، وبامكانها فحص ذوي الميول الجنسية المثلية وبصورة علمية |
ياسليل الاذكياء لست في حوجة لايضاح ان الوظيفة العامة والموظف العام في الدولة العلمانية الديمقراطية (باعتباره الخادم لعموم المواطنيين ) لم تاتيه الوظيفة تجرجر اذيالها بل تقلد المنصب (حتي اون كان من ذوي الاحتياجات الخاصة ) عن كفاءة واقتدار لذلك في عوالم اخري المرشح لمنصب حيوي يخضع لجلسة استماع علنية (من قبل المشرعين ) تُفسخ فيها كفاءته واقتداره من نزوعه وميوله الحزبي والديني والمصلحي لانه يتقلد منصب في دولة (كيان ) تقر بحرية كل الاديان والمذاهب والاعراق والثقافات . اما ان تستخدم الدولة جهاز من اجهزتها لتحجر علي مجموعة وتصفهم بالمرضي فهي لاتختلف عن الدولة التي حاكمت الحلاج او محمود محمد طه
Quote: طالما كان هناك اقرار ولو ضمني من الدولة العلمانية بان هناك حقوق للمثليين تتمثل في الاعتراف بحقهم في الزواج، يبقي ده من حيث المبدأ تقنين للشذوذ مسؤلة عنه مسئولية كاملة النظرية العلمانية في شأن الحقوق الانسانية، غض النظر بعد داك ترك للولايات او المقاطعات او للأنتخابات حرية تقريره من عدمها، يبقي المبدأ موجود، ومن هنا تكون العلمانية لا تعرف لها غايات، يعني ما عارفة هي عايزة بنظام الحكم ده توصل الانسان لي شنو؟ |
العلمانية ليست ديانة او ايدلوجية بختامها يتزوج الابطال (جنان الخلد او عالم الشيوع او خاتمة عابد البقر او النار ) لكنها الابحار في خضم الاقوام والاديان والافكار دون سفح دم انساني او صلب ديانة او سحل ثقافة او قومية ، لذلك لاتحدد لك الغاية لان الغايات الفردية بلون قوس قزح . ولان (الشذوذ ) لاتحتكره ديانة او ثقافة مرتهنة لحقبة تاريخية ، ورغم ارث التخويف من التفرد والتميز بمصير الشياه القاصية ، ورغم ان الانبياء والمصلحين والثوريين كانوا( شذاذ) كل بطريقته ومعارف زمانه ، فالعلمانية الديمقراطية تترك غايات الافراد ليقين الفرد وايمان الفرد بغاية وجوده ، دون وضع تراتبية تحدد سمو غايتك او و ض ا ع ت ه ا ، وبذلك تفترض في الافراد نبل المقصد ولا تفترض المرض و (الشذوذ )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
والله نحن بنلقط في العلمانيين زول زول ... يجي بروف محمد محمود يهرش لينا الاقلية الجمهورية هرشة قدر دي؟
اعتقد أن رده لا يخلو من تفتيش الضمائر ... ويفترض جمود الفكر الجمهوري ... ولا يقبل تطوّره ... ويفترض سوء النية في كاتبي البيان. بمعنى أننا لو اتفقنا على أن الفكرة الجمهورية في أصلها مشروع دولة دينية ... فعلينا أن نضع في الإعتبار تطورات حدثت منذ تقديم الأستاذ محمود محمد طه روحه فدىً للحقوق والحريات المدنية وليس فدىً للفكرة الجمهورية فحسب ... وهو بذلك قدّم روحه فدىً لكل هذا الشعب بتعدد دياناته وملله ومذاهبه ... ثانيًا رغم أن الإخوان الجمهوريين تغيّبوا عن العمل العام لفترة طويلة ... ولكنهم لم يتوقفوا عن التعاطي مع هزة الفداء العنيفة التي تركها في نفوسهم الأستاذ وفي نفوس غيرهم ... ولابد أنهم عائدون بجديد مختلف وعوه من النظرة المتأملة لذلك الحدث الملحمي ... وهاهم يخرجون إلينا بتطور علماني منطقي في الموقف الجمهوري ... ولا يصح لنا بأي حال من الأحوال استسهال التشكيك في هذا التطوّر اعتمادًا على ما كتبه الأستاذ في الخمسينات والستينات ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
للأستاذة دينا خالد والاساتذة المتداخلين معها هنا احتراماتي على ما ورد في هذا البوست الثر وبعد:
الفكرة الجمهورية مثل الفكرة الشيوعية يتم تطبيقها في المدى البعيد غير المنظور لمجتمعنا السوداني الراهن ؛ وذلك بعد اقتناع (خمسين في المائة + واحد) بها . في ذلك الوقت غير المنظور يمكن لسودانيي الأجيال المقبلة الذين يقتنعون بها أن يطبقوا دولة دينية وفق منظور الفكرة نفسها يمكن وصفها بالدولة الدينية المصفاة من شوائب الدولة الدينية التي يحاربها الجمهوريون حالياً. وبما ان الجمهوريين حالياً يحاربون الدولة الدينية الخام غير المصفاة وفق منظورهم فهم يلتقون مع جميع الديمقراطيين كما يلتقي الشيوعيون بهم قبل ظهور المجتمع الشيوعي في الافق البعيد ؛ لكن حتى ذلك الوقت على الجميع ( علمانيين شيوعيين جمهوريين تقديم تنازلات) فنحن نعيش في مرحلة في نظري يجب أن نكف فيها عن الحديث عن الآيديولوجيا ونجعلها صفراً إن امكن ونقيم في بلدنا فقط دولة المواطنة. المواطنة هي الحجر الأساسي في مجتمع مليء بأوصاب مثل أوصابنا الراهنة هي من الغلظة بحيث أن اي تفكير في المستقبل البعيد يعتبر حمولة لا داعي لها وترفاً يقود المنشغلين به للانغلاق في الصالونات الفكرية.وذلك التفكير في المستقبل البعيد ومآلاته من ناحية أخرى وهذا هو الأهم يتعدى على حقوق الأجيال القادمة في التخطيط لمستقبلهم كما يشاءون. PS عندنا اقام نظام نميري معرض الخرطوم الدولي لأول مرة كتب الشاعر يوسف احمد آدم(سوس) قصيدة علقها في مقهى النشاط بجامعة الخرطوم يقول فيها: "معرض دولي يطلع عينك كفي الناس طلبات معجون". كانت الأسواق في ذلك الوقت بالسبعينات خلو من معجون الأسنان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: Bushra Elfadil)
|
بعض النقاط .. العلمانيه افضل من الاسلام (نظام حكم) . المسيحيه ليست شريعه (للحكم) لان الله في الكتاب المقدس اوضح ان للانسان مقدره (علي حكم) نفسه ( هذه الاشياء مكتوبه في القلب الانساني ) ..يعني هذه بديهيات معلومه للانسان والانسان دوما متطور في طريقه تفكيره وتقييمه لما هو افضل له كنظام حكم ,ولكن في نفس الوقت الانسان ليس مجرد ( جسد) فهو روح ومختاج لعلاقه مع الله (الروح) ووجود هذه العلاقه تضع الانسان وتعطيه فرصه جيده للاتيان بنظام حكم جيد . وجود العلاقه الروحيه مع رب الكتاب المقدس ليست شرطا لنجاح الهيكل الفلسفي الحكمي , لان الانسان منذ السقوط عارفا للشر والخير بدون ان يكون له علاقه مع الله .. غرض الشريعه الموسويه ليس للحكم او للسياسه وهي ليست شريعه للتبشير ولكن لها اغراض اخري (ممارسه ) ظاهريه وغرض روحي يظهر قداسه الله الغير منظظور بالعين من خلال ممارسات وطقوس منظوره (تقديم الذبائح والخ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: Muhib)
|
Quote: بعض النقاط .. العلمانيه افضل من الاسلام (نظام حكم) . المسيحيه ليست شريعه (للحكم) لان الله في الكتاب المقدس اوضح ان للانسان مقدره (علي حكم) نفسه ( هذه الاشياء مكتوبه في القلب الانساني ) ..يعني هذه بديهيات معلومه للانسان والانسان دوما متطور في طريقه تفكيره وتقييمه لما هو افضل له كنظام حكم ,ولكن في نفس الوقت الانسان ليس مجرد ( جسد) فهو روح ومختاج لعلاقه مع الله (الروح) ووجود هذه العلاقه تضع الانسان وتعطيه فرصه جيده للاتيان بنظام حكم جيد . وجود العلاقه الروحيه مع رب الكتاب المقدس ليست شرطا لنجاح الهيكل الفلسفي الحكمي , لان الانسان منذ السقوط عارفا للشر والخير بدون ان يكون له علاقه مع الله .. غرض الشريعه الموسويه ليس للحكم او للسياسه وهي ليست شريعه للتبشير ولكن لها اغراض اخري (ممارسه ) ظاهريه وغرض روحي يظهر قداسه الله الغير منظظور بالعين من خلال ممارسات وطقوس منظوره (تقديم الذبائح والخ) |
يا عزيزي محب ... بعد إذن صاحبة البوست
يا عزيزي حديثك أعلاه للأسف يستند على جهل الآخرين بطبيعة المجتمع المسيحي (القبطي تحديداً لأنهم شركاءنا بالوطن)
أنت تعلم يا عزيزي أن بطريرك الكرازة المرقسية هو حاكم ديني داخل دولة نصف مدنية في مصر , وسوف أسالك ياعزيزي أسئلة صغيرة ومباشرة : هل تسمح الكنيسة القبطية بالزواج والطلاق المدنيان ؟ هل تتسامح في قضية الإلحاد او تغيير الدين و الردة على المسيحية ؟ هل تتسامح الكنيسة أو المجتمع القبطي مع شابة قبطية تعلن الحادها و إنسلاخها و تتعرى علناً كما فعلت المسلمة علياء المهدي مثلاً ؟
ياعزيزي لا وجود لدولة مدنية في مفهومالاديان السماوية الثلاث , وإنما هنالك دولة نصف دينية ونصف مدنية في المسيحية واليهودية وفي بعض مذاهب الإسلام و دولة دينية كاملة الدسم في أغلب مذاهب الإسلام .
الكنيسة تقبل بتشريعات مدنية فيما يختص بقونان العقوبات الوضعي , ولكنها لا تتتسامح فيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية ودي علمانية إنتقائية و يعاني منها الأقباط للأسف لأنها ضيقت عليهم تضييقاً لا يعانيه غيرهم فيما يتعلق بالزواج والطلاق ...فكيف تتحدث أعلاه عن إيمانكم بالتشريعات الوضعية و ان الكنيسة تهتم بالجانب الروحاني فقط (ياخي دي سالة روح الأقباط عديل روحانية شنو) ؟
هذا مع التنويه أنني مع دولة مدنية تكفل حرية المعتقد للجميع ..
ولكي لا أشوش على صاحبة البوست لأنني وعدتها بعدم العودة و بعد ان تفرغ من هنا أرجو ان تتفضل بمحاورتي هنا :
البط الأسود
هذا مع تكرار اسفي لراعية البوست ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
الأخت العزيزة \ دينا خالد .
لكم التحية وكل الاحترام ..
المشكلة يا دينا بالرغم من تقدم الدول العلمانية واحرازها المرتبة الاولي من كل دول المعتقدات وزي ما شايفين توحيد حكم الدول العلمانية بأكملها .عكس ما نراهوا في دول المعتقدات من تشرذم وخلافات جوهرية ... ما زال بعض اصحاب المعتقدات الذين يعيشون في الدول العلمانية هم اكتر الناس محاربة للعلمانية .. فاذا هولاء الذين يعيشون في نعمة الحرية والعدالة و المساواة هذا هو رائهم في هذه الدول فما بالك في رآي الذين يسمعون بها فقط ؟ عمومآ طيلة ما موجود اسلام سياسي ومصحوب بديكتاتوريات فلا يوجد امل كما هو مطلوب . وتحيا وتعيش الديمقراطية وفليذهب الاسلام السياسي اينما كان ولا اسفآ عليه . ولي قدام .
ولي عودة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: مني عمسيب)
|
تبارك الذى ليس بيده شىء ! Quote: عتقد أن رده لا يخلو من تفتيش الضمائر ... ويفترض جمود الفكر الجمهوري ... ولا يقبل تطوّره ... ويفترض سوء النية في كاتبي البيان. بمعنى أننا لو اتفقنا على أن الفكرة الجمهورية في أصلها مشروع دولة دينية ... فعلينا أن نضع في الإعتبار تطورات حدثت منذ تقديم الأستاذ محمود محمد طه روحه فدىً للحقوق والحريات المدنية وليس فدىً للفكرة الجمهورية فحسب ... وهو بذلك قدّم روحه فدىً لكل هذا الشعب بتعدد دياناته وملله ومذاهبه ... ثانيًا رغم أن الإخوان الجمهوريين تغيّبوا عن العمل العام لفترة طويلة ... ولكنهم لم يتوقفوا عن التعاطي مع هزة الفداء العنيفة التي تركها في نفوسهم الأستاذ وفي نفوس غيرهم ... ولابد أنهم عائدون بجديد مختلف وعوه من النظرة المتأملة لذلك الحدث الملحمي ... وهاهم يخرجون إلينا بتطور علماني منطقي في الموقف الجمهوري ... ولا يصح لنا بأي حال من الأحوال استسهال التشكيك في هذا التطوّر اعتمادًا على ما كتبه الأستاذ في الخمسينات والستينات ...
|
ولا تفتيش ضمائر ولا حاجة ... سالهم سؤال صريح وواضح انتو يا جماعة الكلام دا معانا فيه للاخر ولا بترتدوا ؟؟ وقال ليهم عشان لو تكتيكى ما بنفع .... وبرضو شجعهم انو ما يقولوا كدا ويسكتوا لازم يقولوا الكلام ال انت كتبتوا فوق دا وبى كدا بكون موقفهم واضح على الاقل بالنسبة لينا نحن الاشتبه علينا الامر .... يعنى هسسسه دى لو وافقوا على الكلام القلتو فى مداخلتك دى نزغرد ايوووووى يووى .. ومالو فالديمقراطية عااااالم جميل .....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
منى بت عمسيب يسعد مساك وصباحك .... Quote: كم التحية وكل الاحترام ..
المشكلة يا دينا بالرغم من تقدم الدول العلمانية واحرازها المرتبة الاولي من كل دول المعتقدات وزي ما شايفين توحيد حكم الدول العلمانية بأكملها .عكس ما نراهوا في دول المعتقدات من تشرذم وخلافات جوهرية ... ما زال بعض اصحاب المعتقدات الذين يعيشون في الدول العلمانية هم اكتر الناس محاربة للعلمانية .. فاذا هولاء الذين يعيشون في نعمة الحرية والعدالة و المساواة هذا هو رائهم في هذه الدول فما بالك في رآي الذين يسمعون بها فقط ؟ عمومآ طيلة ما موجود اسلام سياسي ومصحوب بديكتاتوريات فلا يوجد امل كما هو مطلوب . وتحيا وتعيش الديمقراطية وفليذهب الاسلام السياسي اينما كان ولا اسفآ عليه . ولي قدام .
|
( فاذا هولاء الذين يعيشون في نعمة الحرية والعدالة و المساواة هذا هو رائهم في هذه الدول فما بالك في رآي الذين يسمعون بها فقط ؟)
ايوة كدا .. اديى لينا منصورى دا بالناعم بالله ... لانو صاحبنا ... وادى تبارك بالحديدة ... بسمع ساااااى او الحقيقة بلفح ... لوووووب .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: مني عمسيب)
|
Quote: للأستاذة دينا خالد والاساتذة المتداخلين معها هنا احتراماتي على ما ورد في هذا البوست الثر وبعد:
الفكرة الجمهورية مثل الفكرة الشيوعية يتم تطبيقها في المدى البعيد غير المنظور لمجتمعنا السوداني الراهن ؛ وذلك بعد اقتناع (خمسين في المائة + واحد) بها . في ذلك الوقت غير المنظور يمكن لسودانيي الأجيال المقبلة الذين يقتنعون بها أن يطبقوا دولة دينية وفق منظور الفكرة نفسها يمكن وصفها بالدولة الدينية المصفاة من شوائب الدولة الدينية التي يحاربها الجمهوريون حالياً. وبما ان الجمهوريين حالياً يحاربون الدولة الدينية الخام غير المصفاة وفق منظورهم فهم يلتقون مع جميع الديمقراطيين كما يلتقي الشيوعيون بهم قبل ظهور المجتمع الشيوعي في الافق البعيد ؛ لكن حتى ذلك الوقت على الجميع ( علمانيين شيوعيين جمهوريين تقديم تنازلات) فنحن نعيش في مرحلة في نظري يجب أن نكف فيها عن الحديث عن الآيديولوجيا ونجعلها صفراً إن امكن ونقيم في بلدنا فقط دولة المواطنة. المواطنة هي الحجر الأساسي في مجتمع مليء بأوصاب مثل أوصابنا الراهنة هي من الغلظة بحيث أن اي تفكير في المستقبل البعيد يعتبر حمولة لا داعي لها وترفاً يقود المنشغلين به للانغلاق في الصالونات الفكرية.وذلك التفكير في المستقبل البعيد ومآلاته من ناحية أخرى وهذا هو الأهم يتعدى على حقوق الأجيال القادمة في التخطيط لمستقبلهم كما يشاءون. PS عندنا اقام نظام نميري معرض الخرطوم الدولي لأول مرة كتب الشاعر يوسف احمد آدم(سوس) قصيدة علقها في مقهى النشاط بجامعة الخرطوم يقول فيها: "معرض دولي يطلع عينك كفي الناس طلبات معجون". كانت الأسواق في ذلك الوقت بالسبعينات خلو من معجون الأسنان |
الدكتور بشرى الفاضل معتتتر ... الصفحة قلبت مغ مداخلتك .. والله بس لو عرفوا لينا الاوصاب دى ... تانى ما دايرين حاجة .. (فنحن نعيش في مرحلة في نظري يجب أن نكف فيها عن الحديث عن الآيديولوجيا ونجعلها صفراً إن امكن ونقيم في بلدنا فقط دولة المواطنة.) كلام ذى الورد لكن منو البقنع ديل على ديل ؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
كمال الزين نفسى اعرف الحساسية المسكتك فى كبرك دى شنو ؟؟ ما تزعل ياخ نحن بتحبك والله ... دا كلام زعل انت ما بتقصدوا مش ؟ ما تكون حساس ... كرهتنا .. اولا شايفاك معلق فى الاقباط وقصصهم ومصر انو نحن ما بنعرف حاجاتهم دا ما صاح .. انا شخصيا بعرفهم ليك عرفة قريبة ووثيقة .. اها ... لكن انت ما قادر تقتنع انو الدولة الدينية ومحنها دى ما خاصة بالمسلمين بس دى بتخص كل الاديان ... رجال الدين ديل فى كل مكان بتشابهو ... لو فى المسيحية او الاسلام او اليهودية او او او الخ وفكرة الدولة الدينية وعيوبها برضو فكرة معممة على كل الاديان ... انت زعلان من شنو ما عرفنا .... دا بالنسبة لى انا لكن محب لو داير يدافع عن الدولة الدينية المسيحية ... دى اتجربت زمااان واندثرت وحلت محلها دول علمانية كااااملة الدسم ... وبكون كوز مسيحى بس .... لوووووب .. كلنا ح ندقوا معاك وهنا دا ولا بنمشى للبط الاسود ولا بنتعولق ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: دينا خالد)
|
Quote: لكن محب لو داير يدافع عن الدولة الدينية المسيحية ... دى اتجربت زمااان واندثرت وحلت محلها دول علمانية كااااملة الدسم ... وبكون كوز مسيحى بس .... لوووووب |
اوك طالما أديتينا فرصة ندافر معاك بي جاي
المقتبس حقك ده يادينا هو نقطة خلافي , إنو الحائل دون نشوء الدولة العلمانية كالة الدسم دي ما الإسلام والإسلاميين و إنما الغرب البدعي إنو أوجد الدولة العلمانية دي وهو خلق دولة نصف مدنية ونصف دينية لأنو ماقدر يقضي على (الغول) الإسمو الدين , لذلك بعض دراسات علماء مقارنة الاديان وقعت في الشرك ده .. و موضوع الأقباط ده ماسك فيهو عشان غنتي لفحتي لي مسألة الزواج الكنسي أنتهى دي من شعارات الدول نصف المدنية دي ودي نقطة لازم تحسم , ولماذا لازم تحسم ؟ لانو ببساطة الأخ محب بدعي أنو مسيحتو ماعندها مشكلة مع العلمانية و الكنيسة مكان للاحتفالات الدينية و الروحانيات وبس نقوووم نحنا طوالي ناخد ادعاؤوا ده عن عمد عن جهل عن عدم تعارض معانا لاننا مسلمين ومشكلتنا بس مع عماد موسى والمنصوري والترابي علماً بانو محب والبابا شنودة ومفيد فوزي ونجيب سويرس زي ديل واااااجد مع اختلاف بسيط انو ديل علمنو كل حاجة الا الاحوال الشخصية و قوانينا لذلك ديل مشكلتهم يفكر فيها ويواجها حنا مينا و عزيز سليمان وبقية العلمانيين المسيحيين , مع انو البابا شنودة رفض الزواج المدني بالواضح وهو في مشكلة بتواجه البني ادم مع الدين أكبر من تحكموا في أحوالو الشخصية ؟ الفرق بين عماد احمد موسى و محب .. إنو ده عماد واااااضح ومنهجو خشن و عقيدتو فيها جهاد يخليهو يمسك في حلقومك ده لكن محب أسلوبو ناعم ولو ضربتيهو على خدو الأيسر بديك جضمو الأيمن وهو بضخك لأنو دي تعاليم دينو برضو .. لكن أوعك تهبشي ليهو كلام البابا عن قانون الأحوال الشخصية ده ..
لذلك طالما في دولة نصف دينية ونصف مدنية وترفع شعار العلمانية في وجه المسلمين الغرب راع العلمانية وعتد مسيسحيي المشرق , لن يكون هنالك دولة مدنية ولا دولة علمانية و لاحتى انسان علماني حقيقي (في ملحد رافض للدين وده ماعلماني لأنو الإلحاد زاتو ببقى معتقد ) أما العلماني الذي يؤمن بالمسيحية ولا الإسلام كدين ومعتنقهم وبنادي بفصل الدين عن الدولة ده بكون شخص بعاني من فصام سياسي حاد .. مؤمن بالمسيحية حا تمشي تتزوج في الكنيسة مهما كنتا علماني وبكده مضطر تتعامل حسب قوانين الاحوال الشخصية الكنسية وده قانون وتشريع مسلم علماني ورثتك بتتقسم لبتك و لدك تلتين للولد وتلت للبت .. اسي سؤال لعمانيي السودان : ابهاتم لما يموتوا بتدوا اخواتكم زيكم ولا بتلقفوهم عادي عشان قانون الاحوال الشخصية الشرعي بلع اي قانون وضعي ؟
دي اعتبريها مجرد تساؤلات وما تضايقي مني ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: أما العلماني الذي يؤمن بالمسيحية ولا الإسلام كدين ومعتنقهم وبنادي بفصل الدين عن الدولة ده بكون شخص بعاني من فصام سياسي حاد .. |
كيمو يا صديقي كلامك أعلاه يقرأ: العلماني الذي لا يعاني من فصام سياسي حاد يجب أن يكون ملحد، وأنت في نفس المداخلة ذكرت بأن الإلحاد ذاتو معتقد، وأنا أوافقك تماماً على ذلك. ربط العلمانية بالإلحاد هو قول دعاة الدولة الدينية، ولا أحسبك من دعاة الدولة الدينة. يا كيمو العلماني وصفه الدقيق هو شخص ديمقراطي إبتداءاً وينادي بفصل الدين الدين عن الدولة. هذا الفرد قد يكون مسلم أو مسيحي أو يهودي أو ملحد أو عابد شمسٍ، أبقارٍ أو فئران.. إلخ. الدولة مسؤليتها الخدمات، من أمن وتعليم وصحة ..إلخ، ولكن ليس من مسؤوليتها أن تحدد للناس كيف يعبدون الله ولا من مسؤوليتها تأمين دخولهم الجنة. أنا يا كيمو مسلم، وهذا الأمر يعود لي أنا لا غير، وعلماني أدعو لقيام دولة لا علاقة لها بالدين، دولة خدمات، والدولة لا تدخل الجنة ولا تدخل النار، ولا أرى في هذين الموقفين أي فصام سياسي أو ديني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. محمد محمود .. استاذ علم الاديان ... انت كاتبى المفضل ....شكرا . (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: أنا يا كيمو مسلم، وهذا الأمر يعود لي أنا لا غير، وعلماني أدعو لقيام دولة لا علاقة لها بالدين، دولة خدمات، والدولة لا تدخل الجنة ولا تدخل النار، ولا أرى في هذين الموقفين أي فصام سياسي أو ديني. |
فتح الله عليك ياياسر فأنت لم تسقط في الفخ رغم أنك أتيت مخالفاً لي و أنت تتفق معي .. لماذا ؟ أنت علماني تدعو إلى ديمقراطية تحترم جميع مواطنيها بمختلف دياناتهم , أعراقهم , ثقافتاهم , إعتقاداتهم , وده واضح من كلامك أو زي ما أنا فهمتو .. طيب أنت كعلماني مسلم إن قلن بفصل الدين عن تشريعات الدولة وقوانينها و الإحتكام إلى قوانين وضعية فيما يتعلق بالأحوال الشخصية كالميراث مثلاً , أي أنك تستطيع التنازل لشقيقتك عن جزء من ميراثك طواعية لتقيم مبدأ المساواة , ولكنك لن تستطيع فرض ذلك على أخ زوجتك مثلاً إن أراد أن يأخذ حقه الشرعي (بناءً على نصوص قطعية الدلالة ) فيما يتعلق بالميراث حسب التشريع الإسلامي , إذا فهل تستطيع إقناعه أن هو إن فعل ذلك فقد ظلم شقيقته ؟وأخذ ما لايستحقه حسب مبدأ المساواة ؟ أم أنك ستصمت باعتباره أخذ نصيبه حقاً وعدلاً حسب الديانة التي تدين بها وتؤمن بها ؟
ما أود قوله أنك إن أنكرت قطعية دلالة هذه النصوص فأنت تؤمن بالاسلام قولاً ولكنك ترفض تشريعاته أو فلنقل بعضها ؟
لذلك أنا توقعت أن يأتي أحد مثلما فعل تبارك ليبيح للأخ محب خضوعه لسلطة (الكنيسة) فيما يتعلق بسلطتها عليه في أمر الزواج والطلاق ورفضها لمدنية الزواج وتكفيرها المعلن لمن يخرج عن سلطتها و(تشريعها) أي قانونها الذي يتعارض مع قوانين الدولة المدنية وتشريعاتها التي تقول باباحة الزواج بالتراضي والطلاق بالتراضي على سبيل المثال . أي أن المسيحي يذهب إلى القضاء المدني في كل شئونه ولكنه يحتكم إلى (سلطة دينية ذات تشريعات دينية خاصة ) عند إشتكاله وإختصامه مع شريكه بعقد الزواج (شريكك بعقد العمل والتجارة تختصم معه أمام القضاء حسب التشريع المدني الوضعي ) و(شريكك بعقد الزواج تختصم معه أمام قاضي آخر هو بطريرك الكرازة المرقسية نيافة البابا) صاحب السلطة الدينية الموازية لسلطات الدولة المدنية و قضاءها .
وكذلك أنت كمسلم ... بعض أمرك محسوم بنصوص دينية قطعية الدلالة و هذه بالدول الإسلامية المدنية (عدا تونس ) طبعاً حسب معلوماتي المتواضعة , جعلت التشريعات الإسلامية في الأحوال الشخصية أو اغلبها كقوانين ضمت غلى القوانين الوضعية .
لذلك أنا قلت بوضوح دولة مدنية كاملة الدسم (تعني أن الدين عبارة عن شعاير و روحانيات و إحتفالات وممارسات خاصة صلي وصوم وحج ) لكن لا تتبع التشريع الذي ينص بأن (للذكر مثل حظ الأنثيين) .
ده الإشكال ياصديقي الذي جعلني أقول لا وجود لدولة مدنية هكذا قولاً واحداً , دون ان ينكر المسلم تشريعات واردة بنصوص قطعية الدلالة , وكذلك ينكر المسيحي سلطة الكنيسة عليه في بعض أحواله ويعطيها ظهره مرة واحدة ويتوكل على القضاء المدني ده , وهذا يجعله بحكم الكافر حسب تهديد (البابا شنودة مثلاً ) : من يلجأ للقضاء المدني ليطلق ويتزوج سيتم فصله من الكنيسة وسيعتبر زانياً .
و انت أيضاً : إن قلت أن النص القراني (ليس قطعي الدلالة) ولاوجود لزواج مثنى وثلاث ورباع ولا حظ لذكر على أنثى مضاعفاً عن الميراث , فأنت ستواجه بتكفير ليس من لدن عماد أحمد موسى السلفى , ولكن من أكثر علماء الدين إعتدالاً (عمرو خالد )مثلاً أبو بدلة وكرفتة وإبتسامة .
أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت بوضوح ...
| |
|
|
|
|
|
|
شكرا يا تبارك ...
____________________________________________________ سمحة السلطة المابتعتبر دحض لفكرة علمانية الدولة ومدنيتا
| |
|
|
|
|
|