|
السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة .
|
منذ دهس ميدانى (رابعة) و (النهضة) , وانا اجد تيارات يسارية وعلمانية فى الدول العربية والدول المستعربة وقد بدلت جلدها مثل (أصلة) . لبست هذه التيارات ثياب الصرامة العسكرية , لا بديل عن الدهس لهذه التيارات , الدهس تحت (البوت) . قلنا ان خطورة المشهد المصرى الراهن فى ترسيخ الاقصاء , وقلنا ان تيار الاسلام السياسى بمدارسه المختلفة هو تيار وطنى تختلف او تتفق معه , لكن ليس من حقك اقصائه عن اللعبة الديمقراطية , وليس من حقه اقصائك . قلنا ان الصندوق الدورى هو المعيار والحكم . قلنا لا تحاصروا (القط) فى ركن , ويجب ان تتركوا طريقاً لخروجه عبر تسويات برعاية دولية , وقلنا لنترك المسار الديمقراطى ديمقراطى فعلاً . لكن ردهم كان ان هذا التيار يعرض البلاد والعباد للتفكك والحرب الاهلية وعدم الاستقرار والتدهور الاقتصادى , وان الحل هو الاقصاء والدهس , ورغم ذلك .. ورغم اعتقال كل قيادات الصف الاول ونصف قيادات الصف الثانى والكثير جداً من العامة والمتعاطفين , حدث ما حدث , بدات بشائر حرب اهلية حقيقية ونشهد عدم الاستقرار وصرخات من التدهور الاقتصادى المريع . والان نشهد محاولة أغتيال وزير الداخلية .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: shaheen shaheen)
|
(1) قبل أيام قليلة من الان , كنت اتناقش مع صديق من عُشاق الحل السحرى عبر الانقلابات العسكرية , اتناقش معه عن ان سلطة الانقلابيين الجدد فى حوجة ماسة لمصيبة كبيرة من اجل مد حالة الطوارئ , اقترحت له انه سيحدث حرق لواحد من المبانى الهامة فى (القاهرة) او لنقول محاولة اقتحام (المتحف) ونهب محتوياته . المهم مُصيبة ما , يتم بها مد حالة الطورائ . المناضل الشريف (محمد حسنى مبارك) كان لديه هواية حرق الكنائس , وكان تبرير ان (مصر) تعيش فى ظل حالة الطوارئ حتى اوشكت على دخول موسوعة (جينيس) , كان التبرير هو حرق الكنائس والارهاب الاسلامى والفتنة الطائفية . الان خلاص , البلد تضربها موجة ارهاب مصحوبة بعواصف رعدية من الاغتيالات . لا حديث بعد الان عن إنتخابات رئاسية / واخد بال حضرتك / , او عن حقوق انسان , او عن قتل شوية ارهابيين صعاليك فى سيارة ترحيلات الى السجن . لا صوت يعلو الان فوق صوت انقاذ البلد من الارهاب الاسلامى المجنون . سوف يبصم اليسار والليبراليين على شيك بدون رصيد للقوى الامنية , المهم انقاذ البلد , الحديث عن لجنة الخمسين وتشكيل لجنة الخمسين والتى تقوم باعداد الدستور الدائم سوف يتراجع / واخد بال سيادتك / . المهم الان انقاذ البلد . لو كانت الدولة العميقة هى من قامت بهذا التفجير , فهذا وووب سياسى كبير .. ولو كانت احد الاطراف من التيار الاسلامى فهذا وووبين سياسى اكبر لانه يعنى ان لا بديل عن الحوار ولا جدوى من الاقصاء والدهس والاغتصاب والاعتقال والاعدام والشيطنة . قلنا يا سادتى ان لا احد فى الارض بقادر على قتل اعتناق الافكار , الافكار لا تموت , لكنهم قالوا اننا خلايا اسلامية نائمة , وتحول اصدقائى فى اليسار الى جنرالات حرب ضروس رغم انهم يعلمون ان واحدة من اطول الحروب الاهلية فى افريقيا قد انتهت حول مائدة مفاوضات وقبول كل طرف بالآخر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: عبدالله احيمر)
|
عزيزي الأديب - والمثقف شاهين تحياتي كتبت Quote: قلنا ان خطورة المشهد المصرى الراهن فى ترسيخ الاقص اء , وقلنا ان تيار الاسلام السياسى بمدارسه المختلفة هو تيار وطنى تختلف او تتفق معه , لكن ليس من حقك اقصائه عن اللعبة الديمقراطية , وليس من حقه اقصائك . قلنا ان الصندوق الدورى هو المعيار والحكم |
بداية أحي روحك الديموقراطية وأثمن علي حرصك علي الديموقراطية والحريات العامة والمتمثل في الإحتكام لصناديق الإقتراع وقواعد الديموقراطية فقط التحليل والرصد الموضوع يتطلب من أكثر من الوقوف علي النتيجة-أي ماحدث بعد 3 يوليو في مصر - فمن إنقلب بداية علي أسس الديموقراطية وقوض مبادئي الدستور وخرق القانون وأجهض المبدأ المقدس - مبدأ فصل وضبط السلطات هو مرسي العياط وأخوانه - من تغول علي إستقلال القضاء ورفض الإنصياع لأحكامه الواجبةالنفاذ هو مرسي العياط ! مرسي هو من أنقلب علي الديموقراطية عبر إنقلاب مدني مكتمل الأركان ! "الحرص علي الديموقراطية يقتضي إدانة من بادر بوأدها ومن أجهض التجربة وكرس لقيام ديكتاتورية مدنية ! ومن ظل يمارس الخروقات والتجاوزات علي مدي عام كامل! * الخلاصة:- جماعة الأخوان المسلمين- ومرسي العياط- يتحملون المسئولية كاملة عن الأزمة السياسية وعن مآلات الأمور! وعن إنحسار سندهم الشعبي وضمور جماهيرتهم وفقدان قطاعات واسعة من الشعب المصري - الثقة فيهم ! ! ** * ومن ناحية الأيدلوجيا هل تصدق يا أخ شاهين - أن الأخوان كإيدلوجيا لازالوا يرفضون مبدأ تولي رئاسة المراة والقبطي لل دولة -مما يعني بالضرورة رفض مبدأ دولة المواطنة وسلب جوهر حقوق المواطنة- أي المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات غض النظر عن إختلاف الدين والنوع والجنس ! كما أنهم يرفضون مبدأ كفالة حق تبديل الفكر والمعتقد-أي الردة- ! ويلوحون بقتل من يمارس حقه في تبد يل الدين ! فأي ديموقراطية هذه التي تسلب فيها حقوق المواطنة والإنسان !? , منهج ونهج الأخوان ضد الديموقراطية من حيث المبدأ ويعتبرونها إستلاب وتغريب وفكردخيل- راجع كتابات حسن البنا وسيد قطب ! من ممارسات الأخوان وفكرهم يتضح أنهم يتعاملون مع الديموقراطية كسلم يتسلقونه للوصول للسلطة ثم يقومون بتكسيره! أو كآلية ووسيلة متجاهلين حقيقة أن الديموقراطية ليست فقط وسائل ومكانيزمات واليات وإنما هي فوق هذا روح وجوهر ومؤسسات ومبادئي ! ....** مبدئيا أرفض إستيلاء العسكر علي السلطة وأتمني أن تعود الديموقراطيةا حقيقية لمصر- عبر مؤسسات راسخة والتزام صارم بمبادئها ومن ناحية أخري أري أن جماعة الأخوان مطالبة بتقييم التجربة السابقة لحكم مرسي - ونقد ممارستهم ونهجهم - وتحليل أسباب فشلهم وإخفاقهم- بدلا من الركون علي لعب دور "الضحية" - المريح والإسترخاء وخدر الأعصاب والتوهم- أنه لم يكن في الإمـكان أحسن مما كان والنوم علي شماعة نظرية المؤامرة والإستهداف! فالكيزان فازوا في الإنتخابات الرئاسية ضد شفيق- بمساندة من تيارات ديموقراطية وشبابية مثل 6 إبريل وبمساندة الملايين الثلاثة لحزب النور - ولكنهم خذلوا كل من ساندهم - بفشلهم في المحك العملي وفي الممارسة الفعلية- حينما تساقطت شعاراتهم وتهاوت دعاويهم -وحينما لجاؤا للتمكين والإقصاء وذبح الديموقراطية التي أتت بهم لكراسي الحكم !هذا إضافة لفشلهم في الإقتصاد- إنهيار الجنيه والسياحة ... والإستثمارات/غلاء الإسعار -وفشلوا في السياسة الخارجية والحفاظ علي النسيج الوطني- وفي تبني خطاب وسطي معتدل/ وقاموا بإستعداء- الصفوة المصرية من - مثقفين وأدباء وفنانين وممثلين وكتاب الخ لذا لا أعتقد أنهم سيتولوا الحكم- في المدي القريب - في مصر -ولكن وإذا قاموا بعمل مراجعة- جذرية شملت- المنهج والعقلية والمسار- وأتوا عبر الإنتخابات -والتزموا بالديموقراطية- كنهج ومبادئي وممارسة - عندها سيرحب بهم ال mainstream من الشعب أو الإتجاه العام للجماهير كما رحب بهم في بداية عهد مرسي -علي الرغم من خلاف كثر مع الفكر الأخواني
ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: كمال عباس)
|
كل الشكر على المداخلات للاساتذة الاجلاء : أ/ محجوب عبدالله . أ/ العوض . صديقى أ/ عبدالله احيمر . أ/ كمال عباس .. ومع كامل الاحترام فانى اعتقد ان الاخوان المسلمين هم تنظيم وطنى اختلف معه واتفق معه فى الوجود , واعتقد ان الارهاب هو الانقلاب , وانا بدورى اتوجه بسؤال الاقباط المسيحيين للجيش المصرى , كم عدد الرتب العليا من الاقباط فى الجيش المصرى ؟ , وماذا فعل الجيش الذى يظل يحكم منذ 1952 للاقباط ولمعضلة الخط الهمايونى ؟ . كل الاحزاب المصرية بدون اى استثناء كانت تنسق ايام إنتخابات مجالس شعب المخلوع (مبارك) , وكان من ضمن التنسيق جماعة الاخوان المسلمين . من (الفيس بوك) أ/ عبدالعزيز حسين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: shaheen shaheen)
|
تحياتي أستاذ شاهين:- ........ . Quote: / كمال عباس .. ومع كامل الاحترام فانى اعتقد ان الاخوان المسلمين هم تنظيم وطنى اختلف معه واتفق معه فى الوجود , واعتقد ان الارهاب هو الانقلاب , وانا بدورى اتوجه بسؤال الاقباط المسيحيين للجيش المصرى , كم عدد الرتب العليا من الاقباط فى الجيش المصرى ؟ , وماذا فعل الجيش الذى يظل يحكم منذ 1952 للاقباط ولمعضلة الخط الهمايونى ؟ . كل الاحزاب المصرية بدون اى استثناء كانت تنسق ايام إنتخابات مجالس شعب المخلوع (مبارك) , وكان من ضمن التنسيق جماعة الاخوان المسلمين . |
أولا لست أنا ممن يمنح أو ينزع صكوك الوطنية عن الأخوان - أو غيرهم من فصائل الشعب المصري فهذه ليست مهمتي أو واجبي- فأنا في فالمقام الأول ليس مصريا حتي أعطي نفسي حق الحكم علي وطنية أبناء شعب آخر! فأنا أكتب فيا لشأن المصري من موقع المراقب لاغير- هذا بالإضافة الي أن المقام هنا ليس مقام حديث عن الوطنية- فالديكتاتور ية والفاشي ية - والشمولي لاتنزع الوطنية عن أحد! # أما إذا كنت تتحدث عن مشروع الأخوان وماهيته هل يعترف بالوطنية / القومية/الأممية الدينية وماهية موقفه من مفهوم الوطنية فهذا مبحث آخر يستدعي التنقيب والتوثيق في وثائقهم وأدبياتهم ! * أما موضوع الإرهاب :- لا أدري لماذا أقحمته هنا?- فأنا هنا لم أتطرق لهذه القضية أصلا_ لم ألصق تهة الارهاب بالاخوان ولم أنزعها عنهم! فالسياق لايتطلب أو يحتمل هذا! ** أنا هنا أتحدث عن خروقات مرسي العياط لمبادئ الدستور والقانون وتقويضه لنظام فصل السلطات ومبدأ إستقلال القضاء وهدم قواعد الديموقراطية والتكريس لديكتاتورية مدنية هذا بالإضافة لموق الأخوان - من كفالة حق الردة وتبديل المعتقد وحق المراة وغير المسلم في تولي رئاسة الدولة! بل وموقف - رواد حركة الأخوان من الديموقراطية نفسها! ** ا لحرص علي التجربة الديموقراطية في مصر يستدعي - تقييم ونقد فترة حكم الأخوان والوقوف علي سلبياتها وتحليل محصلتها - لا ا لإنكفاء علي النتيجة أي ماحدث بعد 3 يوليو- وتشريحها بمعزل عما حدث قبلها !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: كمال عباس)
|
اخ شاهين بكل هذا التحليل العميق المبسط
يبدو انك تنفخ في قربة مقدودة
طالما وجد من يساند ديمقراطية قوقل ايرث بديلا لديمقراطية الصندوق بدعوى ان الاخوان كيت وكيت وكيت
بالاضافة الى قراءة مافي الصدور كمبرر لما جرى
يبدو انهم يحتاجون لمئات السنوات الضوئية لاستيعاب كلامك يا شاهين
يبدو ان من نشأ وترعرع في ظل حكم العسكر من الصعب عليه تحمل حكم الصندوق وان لبس لباس المفكر
فالطبع يغلب التطبع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: مزمل التريكى)
|
شكراً شاهين لهذا التحليل الواعي والمتناسق مع الفطرة السليمه ...............
Quote: ماحدث بعد 3 يوليو في مصر - فمن إنقلب بداية علي أسس الديموقراطية وقوض مبادئي الدستور وخرق القانون وأجهض المبدأ المقدس - مبدأ فصل وضبط السلطات هو مرسي العياط وأخوانه - من تغول علي إستقلال القضاء ورفض الإنصياع لأحكامه الواجبةالنفاذ هو مرسي العياط ! مرسي هو من أنقلب علي الديموقراطية |
أخي الكريم --- الأخطاء ليست مبرر لإرتكاب مجازر وأخطاء أفظع ...............
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: عبدالله احيمر)
|
. تحية أخي عبد الله الأحمر:- شكرا علي ا لمداخلة الرائعة والمبدئية كتبت تعليقا علي من يقف مثل موقفك هذا Quote: ا قدر كثيرا من يرفض إستيلاء العسكر علي مقاليدالحكم ( ب وهو أمر أرفضه من حيث المبدأ ) وكذلك أقدر كثيرا من يتحسس من تدخل العسكر في العملية السياسية- وذلك حرصا علي العملية الديموقراطية - وعلي القيم والمبادئي -الديموقراطية - |
وقد قلت عن مجريات أحداث مصر Quote: ماحدث في مصر في 30 يونيو الماضي ثورة شعبية عارمة علي الفاشية الد ينية وعلي الديكتاتورية المدنية وكان يمكن أن تطيح بمرسي العياط عبارة الأضراب السياسي والعصيان المدني - حتي وإن لم يتدخل العسكر قاطعا الطريق أمام مسار التصاعد الثوري الشعبي والذي كنت أتمني شخصيا أن يكمل دورته!! |
وبعيدا عن موقف الديموقراطيين أمثالك - وأمثال الاستاذ شاهين- أقول :- الاحظ أن هناك بعضا ممن لم نسمع لهم صوتا تجاه- قضية الديكتاتورية والحريات العامة في وطنهم السودان! أو صوتا ناقدا لوقوف أخوان مصر مع ديكتاتورية الإنقاذ منذ إنقلاب 1989 - ومع هذا تجدهم يتسربلون برداء الديموقراطية في أحداث مصر بل ويمارسون المزائدة الرخيصة والأبتزاز علي الآخريين في موقفهم من أحداث مصر ! وإذا طرحنا لمناصري الأخوان هولاء هذاالسؤال البسيط عن رأئهم في كفالة الحق الديموقراطي الأصيل أ ي حرية الإعتقاد والفكر وتبديل المعتقد= الردة والمبدأ الديموقراطي الآخر القائل بصيانة الحقوق الدستورية المتساوية لجميع المواطنين - غض النظر عن إختلاف الدين والجنس- = تولي المراة والمسيحي الرئاسة - تجدهم يلعقون ديموقراطيتهم الوقتية هذه ويتوارون بالصمت ! ! متجاهلين حقيقة الأديموقراطية حقيقة بلا كفالة حق الاعتقاد وعدم الإعتقاد ولا ديموقراطية حقيقية في ظل سلب في ظل سلب حقوق المواطنة والإنسان ! * أقف ويقف غيري ضد إستيلاء العسكر علي مقاليد الحكم في مصر- أو غيرها -وسنظل نرجو عودة الديموقراطية بمصر -بشكل مؤسسات راسخة ومبادئي عميقة الجذور ! ولكن هذا لايمنعنا من نقد نهج ومنهج الأخوان ودورهم في تقويض أ سس الديموقراطية- ولايثنينا عن هذا الدور والموقف من يتماهي مع الأخوان ويرفض نقدهم أو من كسبه في الحديث عن الديموقراطية هو الخوض فيما جري في مصر مؤقتا! ......... ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: كمال عباس)
|
اخي كمال
كل ما قام به الاخوان من تجاوزات و فشـل في ادارة الدولة لا يقف مبررا للانقلاب على الديمقراطية
اتفق معك انهم فشــلوا و ارد ذلك الى انهم لا يملكون الرؤية الواضحة للحكم و لا المقدرة على تصـور ممارســة الديمقراطية في الحكم لازمهم ذلك قبل فوزهم في الانتخابات و بداية حكمهم ولكن الواقتع وضغط الجماهير و المعارك التي خســروها ضتد القضاء بدات يؤثتر في قناعاتهم , فرضخوا للدولة المدنية و اقــــــروا ان هنالك دســتور يكتب و يجاز من الشــعب ( و ليس الكتاب دسـتورنا و الحاكمية ) ودا تطور ايجابي لمصلحة الدولة المدنية و مســيرة الديقراطية و انتشـارها في المنطقة
ولكن ردة الاتقتـــلاب ســوف تكون ذات انعكاس ســلبي لا يخلو من عنف و كفر بالديمقراطية و يطرح اكثر من ســؤال حول مدى رسـوخ ثقافة التداول السـلمي للســلطة , و هل فعلا نحتن قادرون على ممارســة الديمقراطية ام انها مجرد شــعار للوصول للحكم نرميه و نخرج عليه إن اوصل عدونا للحكم
انت دعوت لعودتهم للديمقراطية بعد تقييم تجربتهم , وهنا اسـألك ما هي الضمانات التي يمكن ان تقنعهم بامكانية تنفيذ هذا الطرح وعدم اقصاءهم مـرة أخرى ؟
كمال ما نكتبه ليس دفاعا عن الاخـوان و لكن دفاعا عن الديقراطية التي هي الحـل و التي قـد ســـقطت في مصــر وســوف يمــر زمن طويل قبل عـودتها , وهنا ارى ان ســقوطها ليس لسـوء الاخوان فقط بل لغفلة الديمقراطيين و اللبراليين المصريين الذين وقفـوا معهم ضـد شــفيق دون ان الزصزل معهم لاتفاق سـياسي اي انهم نحالفوا مع الاخوان دون ضمانات ودا قصـور و تعجـل منهم ما زالوا يمارسـونه في تحالفهم مع العسـكر و الفلول
قـد تســألني هل كان من الواجب تركهم و ينتظر الشـعب المصري 4 ســنوات لبقوموا خلالها بالتكمين وتخريب الدولة
واقول لك لا فالشــعب الذي خرج كان قادرا على اجبارهم على تصحيح مسـار الديقراطية و تغيير الحكومة او الانتخابات المبكرة وتعديل الدسـتور , وانا على قناعة تامة بأن العسـكر قطعـوا الطريق على الشــعب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: كمال عباس)
|
Quote: أنا شخصيا من أنصار الثورة الشعبية التي إندلعت في ال30 في مصر وأعتقد أن الجماهير كانت قادرة عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني وكافة اليات الثورة الشعبية المدنية أزاحة مرسي من السلطة و أعتقد أن التدخل العسكري قطع الطريق أمام التطور المنطقي للأحداث ! ويري غيري أن الجيش إنحاز للثورة وحقق أهدافها ويري سوانا أنه كان يمكن الضغط الاخوان لحمل مرسي علي الإستقالة وقيام إنتخابات مبكرة لأن إتجاه الشارع كان يفرض ضرورة التغيير والإنحناء للريح ! الخ |
** سلام يا كمال اذن لا خلاف بيننا طالما اننا نشترك فى القناعة المتجسدة فى الصراع السياسى ضمن اطار التعددية الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة السياسية سوى انك تطلق على ماحدث لفظ تدخل عسكرى ربما انا وغيرى نصفه بأنه انقلابا عسكريا مكتمل الاركان وكل يوم يمر نرى فيه مزيدا من التنكيل وقمع الحريات وصولا الى محطة الدستور المقترح ، يؤكد ما ذهبنا اليه دعم الانقلاب بأى حجة من الحجج موقف اصولى بإمتياز وهو يفضح اصحاب المشاريع الشمولية التى لا ترى فى الديمقراطية اى امكانية للتطور المعرفى بحكم استبطانهم لقناعات مفادها ان فى مشاريعهم هم فقط تكمن فكرة الخلاص ولا يختلف فى ذلك القومى عن الاخ المسلم او الشيوعى او حتى بعض الجمهوريين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السيد وزير الداخلية المصرى , سينما ولا تأكل باسطة . (Re: shaheen shaheen)
|
Quote: قلنا لا تحاصروا (القط) فى ركن , ويجب ان تتركوا طريقاً لخروجه عبر تسويات برعاية دولية , وقلنا لنترك المسار الديمقراطى ديمقراطى فعلاً . لكن ردهم كان ان هذا التيار يعرض البلاد والعباد للتفكك والحرب الاهلية وعدم الاستقرار والتدهور الاقتصادى , وان الحل هو الاقصاء والدهس |
الأستاذ شاهين تحياتي.. إذا ووجه شعب بخيار: إما نحكمكم أو ننحركم , على الشعب أن يختار , في مثل هذه الأوقات الشكسبيرية (يكون أو لا يكون) إذ لا توجد منطقة وسطى بين الجنة والنار , وعلينا أن نرضى بخيارات الشعب , وعلى الأخوان أن يتحملوا مسئولية خياراتهم. كثير من المصريين يرضخ لشروط البلطجية وقد شاهدت بأم عيني بعض البلطجية يفرضون إتاوة على تجار أحد الأسواق حتى يسمحوا لهم بالعمل , ولكن شروطهم معروفة وسقفها محدود, وكان التجار يرضخون لها , خلاف بلطجة الأخوان المسلمين التي لا يمكن الرضوخ إليها فهي غير محدودة في سقفها وغير محدودة في زمنها وشبيهة بمفاوضات الفلسطينيين مع الإسرائيليين. الحراك الشعبي الذي قامت به "الحركة الشعبية لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي وإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة" التي يطلق عليها اختصاراً "حملة تمرد" واستطاعت الحصول على 22 مليون إسم وتوقيع مرفق معه رقم الهوية وتم إدخالها في قاعدة بيانات وتم توثيق صحة جمعها مع نقابة المحامين والمنظمات الحقوقية الدولية والداخلية وتم تسليمها رسمياً للمحكمة الدستورية العليا على دفعات تحت حراسة من الجيش.
وتم تمويل الحملة ذاتياً فهي لم تكن أكثر من موقع إنترنت لم يكلف أكثر من 100 دولار وورقة A4 موجودة على الإنترنت يقوم الناشطون بنسخها إما على طابعة الكمبيوتر أو محلات النسخ وكل حسب استطاعته , لكن القيمة الأكبر كانت في الإرادة الثورية , وذلك رداً على العاجزين الذين يقولون أن الحملة كان يأتيها تمويل من الخارج , وهذا الإعجاز ما كان ليتم إلا بالإرادة الشعبية وإيمان قاطع بأن الأخوان بفشلهم وتآمرهم أمسوا خطراً داهماً على وطنهم. كل هذا قوبل في البداية بحركة (تقليد) من الأخوان المسلمين أسموها "حركة تجرد" , وفشلت فشلاً ذريعاً ولم تجذب عدداً يذكر فتغاضوا عنها ثم آثروا الإنكار , إنكار مرضي هستيري بأنه لا توجد حركة اسمها تمرد ولا يوجد توقيعات من أصله ورداً على الأخ مزمل التريكي الذي ذكر أن الجيش هو من دعى إلى 30 يونيو فأقول أن هذا الكلام غير دقيق فحملة تمرد بدأت بالدعوة لهذا اليوم قبل شهور طويلة من هذا التاريخ , وربما اختلط عليه دعوة وزير الدفاع السيسي لتفويضه شعبياً للنزول ومحاربة الإرهاب بعد انحيازه لإرادة الشعب , وبالفعل المبادئ لا تتجزأ فالديمقراطية هي الإنصياع لإرادة الشعب.
لبت الجماهير نداء حركة تمرد , وقد أكدت بي بي سي أن مصر شهدت أكبر جموع بشرية على وجه الأرض منذ الخليقة , وشاهدها كل العالم وشهد لها مع ذلك أصر الأخوان على الإنكار. وبصفتك كاتب مسلسلات وسيناريست , ما هو السيناريو الذي تعتقد أنه الصحيح في خضم هذا المشهد؟ هل السيناريو الديمقراطي الصحيح أن نقول لكل هذه الحشود البشرية الغاضبة "بلو ورقكم وأشربوا مويتو؟" هل نقول للمتظاهرين" مين اللي قال لكم أصلاً جيبوهم؟إتحملوا غلطتكم.. يلا روحوا اتخمدوا لغاية ما يكملوا الأخونة؟ وتاني لو شفتوا صندوق ديمقراطية تعالوا قابلوني؟" , "سيبوهم يدمجوا السلطات ويأخونوكم عشان الأجيال القادمة منكم تتعلم الديمقراطية الصحيحة" , من يقبل مثل هذه السيناريوهات القبيحة فليتحسس الديكتاتور الذي يسكن داخله. الشعب المصري يا أستاذ شاهين كان شبيهاً بزرقاء اليمامة التي قالت لقبيلتها إنني أشاهد شجراً يمشي فلم يصدقوها وهجم الأعداء عليهم ومسحوهم وفقأوا عينيها , لكن زرقاء اليمامة المصرية صدق الجيش رؤيتها وانحاز إلى نظرتها المتعمقة. ولك مودتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|