تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 01:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-19-2013, 05:10 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة)


    اللوحة التالية مستوحاة من طريقة صيد الفيل لقبيلة الحمران والبجا بشرق السودان .. لكنها هى نفس طريقة صيد الفيل لدى البقارة، مع أختلاف طفيف، الرجل الذى يحاول ضرب الفيل بالسيف من الخلف، فى حالة البقارة لا يذهب إنسان لصيد الفيل وهو راجلاً بل يذهبون وكلهم على ظهور الخيل ويحملون الحراب البقارية ذات النصل الطويل ..



    الفارس الذى يركض أمام الفيل يسمى "قوّاد" الفيل .. ودائماً يكون رجلاً شجاعاً لا يهاب المخاطر وإلا أنه يعرض كل المجموعة للهلاك إن لم يحسن قيادة الفيل. الصورة يتضح جلياً أن الفارس أحكم قيادة الفيل لدرجة انه واضح أن الفيل طمع فى القضاء عليه .. علماً أنه يفعل ذلك من خلال تكتيك متعارف فى صيد الفيل، فالحصان الذى يركب عليه الفا رس من الخيل الأصيلة التى تسبق الفيل إذا أطلق لها العنان.

    بريمة
                  

01-19-2013, 05:22 PM

أيمن الفاضل
<aأيمن الفاضل
تاريخ التسجيل: 01-12-2013
مجموع المشاركات: 1013

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ألخ بريمة لك التحية

    يبدو أن البيئة قد تغيرت كثيراً في السودان
    مناطق البجا الآن مناحق قاحلة وشبه صحراوية ولا يمكن أن تجد فيها فيل

    أحد أبناء البجا أخبرني أن لغتهم فيها أسماء كل الحيوانات
    هذا يدل علي أنها كانت موجودة هناك في يوم من الأيام
    حيث أن اللغة من البيئة


    لا أظن أن البجا يركبون الخيل الآن
                  

01-19-2013, 05:32 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: أيمن الفاضل)


    تراث البقارة فى الفروسية تم توثيقة فى روايات عدة .. من تلك الروايات رواية A Desert Drama by Sir Arthur Conan Doyle فى المقطع التالى .. الذى يؤكد أن البقارة كانوا بمثابة بعبع بالنسية للأنجليز فى السودان ..
    أنظروا إلى الرواية فى نقطة وصف حالة الشاب البقارى ذو الشوراب السوداء .. وبعد أن سقط البعير الذى يستقله كيف أنه جرد سيفه وهجم نحو الغزاه .. وأنظروا كيف تحكى الرواية عن مقتله وعن الرصاص الذى يخترق جسده وهو لا يبالى ..

    Quote: The Baggara glared round like a lion at bay

    Page 69 of 77

    it really did seem as if the whole body of them, in their haste to get clear of the ravine, had not a thought to spend upon the prisoners. The rush was past, and only stragglers were running the gauntlet of the fierce fire which poured upon them from above. The last of all, a young Baggara with a black moustache and pointed beard, looked up as he passed and shook his sword in impotent passion at the Egyptian riflemen. At the same instant a bullet struck his camel, and the creature collapsed, all neck and legs, upon the ground. The young Arab sprang off its back, and, seizing its nose-ring, he beat it savagely with the flat of his sword to make it stand up. But the dim, glazing eye told its own tale, and in desert warfare the death of the beast is the death of the rider. The Baggara glared round like a lion at bay, his dark eyes flashing murderously from under his red turban. A crimson spot, and then another, sprang out upon his dark skin, but he never winced at the bullet wounds. His fierce gaze had fallen upon the prisoners, and with an exultant shout he was dashing towards them, his broad-bladed sword gleaming above his head. Miss Adams was the nearest to him, but at the sight of the rushing figure and the maniac face she threw herself off the camel upon the far side. The Arab bounded on to a rock and aimed a thrust at Mrs. Belmont, but before the point could reach her the Colonel leaned forward with his pistol and blew the man's head in. Yet with a concentrated rage, which was superior even to the agony of death, the fellow lay kicking and striking, bounding about among the loose stones like a fish upon the shingle.

    "Don't be frightened, ladies," cried the Colonel. "He is quite dead, I assure you. I am so sorry to have done this in your presence, but the fellow was dangerous. I had a little score of my own to settle with him, for he was the man who tried to break my ribs with his Remington. I hope you are not hurt, Miss Adams! One instant, and I will come down to you."

    But the old Boston lady was by no means hurt, for the rocks had been so high that she had a very short distance to fall from her saddle. Sadie, Mrs. Belmont, and Colonel Cochrane had all descended by slipping on to the boulders and climbing down from them. But they found Miss Adams on her feet, and waving the remains of her green veil in triumph.

    "Hurrah, Sadie! Hurrah, my own darling Sadie!" she was shrieking. "We are saved, my girl, we are saved after all."

    "By George, so we are!" cried the Colonel, and they all shouted in an ecstasy together.

    But Sadie had learned to think more about others during those terrible days of schooling. Her arms were round Mrs. Belmont, and her cheek against hers.

    "You dear, sweet angel," she cried, "how can we have the heart to be glad when you--when you----"

    "But I don't believe it is so," cried the brave Irishwoman. "No, I'll never believe it until I see John's body lying before me. And when I see that, I don't want to live to see anything more."

    The last Dervish had clattered down the khor, and now above them on either cliff they could see the Egyptians--tall, thin, square-shouldered figures, looking, when outlined against the blue sky, wonderfully like the warriors in the ancient bas-reliefs. Their camels were in the background, and they were hurrying to join them. At the same time others began to ride down from the farther end of the ravine, their dark faces flushed and their eyes shining with the excitement of victory and pursuit. A very small Englishman, with a straw-coloured moustache and a weary manner, was riding at the head of them. He halted his camel beside the fugitives and saluted the ladies. He wore brown boots and brown belts with steel buckles, which looked trim and workmanlike against his kharki uniform.


    الكتاب مرفق فى الوصلة التالية:
    http://www.freefictionbooks.org/books/d/7881-...conan-doyle?start=68

    بريمة
                  

01-19-2013, 05:37 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    الأخ ايمن
    سلامات ..
    Quote: ألخ بريمة لك التحية

    يبدو أن البيئة قد تغيرت كثيراً في السودان
    مناطق البجا الآن مناحق قاحلة وشبه صحراوية ولا يمكن أن تجد فيها فيل

    أحد أبناء البجا أخبرني أن لغتهم فيها أسماء كل الحيوانات
    هذا يدل علي أنها كانت موجودة هناك في يوم من الأيام
    حيث أن اللغة من البيئة


    لا أظن أن البجا يركبون الخيل الآن

    بالطبع البيئة تغيرت .. لكن لم يتغير البجا كثيراً وكذا البقارة عن نمط الفروسية القديم .. الحروب التى قادها قائد قوات المهدية فى الشرق عثمان دقنه تؤكد أنهم كانوا يستقلون الخيول حتى فى عهد الثورة المهدية فى القرن التاسع عشر. مازال البقارة يربون ويركبون الخيل إلى اليوم .. ما عدا مناطق الحوازمة وأولاد حميد والمسيرية الزرق فى جنوب كردفان أنعدمت فيها الخيول نتيجة لمرض الدلك الذى ضرب المنطقة.

    بريمة
                  

01-19-2013, 05:53 PM

الامين موسى البشاري
<aالامين موسى البشاري
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 15391

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول ابا بريمه

    كيف حالك ياخ
    اجدع لي بريدك عشان عندي ليك هدية لا تقدر بثمن
    والله صحي
    الهدية بتنفعك في كتابك الجديد عن البقارة
                  

01-19-2013, 06:09 PM

معتز يوسف نجم
<aمعتز يوسف نجم
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: الامين موسى البشاري)

    ود ابوك بريمة تحياتي
    واصل وأكتب لنا عن هذا المخزون الثر من تراث المسيرية
    الساير عطية والمقيم حيماد ...وأحكي لنا بالتفصيل عن كيفية
    صيد الفيل و(الجلكاية )
                  

01-19-2013, 06:23 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: الامين موسى البشاري)

    ول أبا الأمين
    سلامات ..
    Quote: ول ابا بريمه

    كيف حالك ياخ
    اجدع لي بريدك عشان عندي ليك هدية لا تقدر بثمن
    والله صحي
    الهدية بتنفعك في كتابك الجديد عن البقارة

    ألف شكر على الهدية مسبقاً .. ويدك معانا فى تدوين تراث البقارة.

    بريمة
                  

01-19-2013, 06:50 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول ابا معتز
    جيداً جيت .. يا أخى مكسب لنا فى المنبر برجل بقارى جديد. الف مرحب بمقدمك.
    Quote: صيد الفيل و(الجلكاية )

    أنواع الحراب لدى البقارة كثيرة: منها الجلكاية وهى من الحراب صغيرة الحجم وهى للدواس رمياً من مسافة فهى تقال فى مناطق البقارة بمسميات مختلفة منها الطبيقة ودائماً الصبى يحمل أقل شيئ جلكايتين أو طبيقتين .. وأكثرها تركاش (كنانة) كاملة بها حوالى 12 جلكاية .. وهناك الحربة الكبيرة ات صل ضخم وعود طويل، وهى التى تستعمل فى الدواس الكمد والطعن من قرب .. كما تستخدم فى صيد الفيل والزراف والحيوان المفترسة الأخرى .. كما يستخدمها البقارة فى أثناء الرحول والركوب فى التيران بالأرتكاز عليها من ظهر الثور.

    هناك الكوكاب (ذو الشراشف) .. وهو نوعين كوكاب جنمجم ذو سنون كبيرة .. وكوكاب إميلس ذو أسنان صغيرة .. وهناك الجلكاية جنقا .. وهى بها شناكل صغير تتدلى إلى تحت أسفل وعكس النصل .. وهذه لا تخرج من الرمية إلا بقطع الجزء الذى تشبك فيه.

    لكن التسليح لدى البقارة الأن تغير .. أنظر أولاد أهلك البقارة يتدربون على الرماية .. قضيت معهم حوالى واحد وعشرين يوم، ما خلينا قمرية أو جدادة وادى ما قشطناها زخيرة لما ريشيها يتطاير.


    تحياتى
    بريمة
                  

01-19-2013, 09:37 PM

ادم الهلباوى
<aادم الهلباوى
تاريخ التسجيل: 06-27-2004
مجموع المشاركات: 9291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    لا تعليق

    ..
                  

01-19-2013, 09:48 PM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: ادم الهلباوى)

    بريمة ولدي الصغير كل مرة بيسألني : اسرع الفيل و لا الفأر
    ما عارف الاجابة .. دحين اقدر اقول ليهو الفيل اسرع طالما
    بصيدوه بالخيول

    سؤالي : من اين تعلم البقارة صيد الفيل ؟
    بمعنى
    هل تعلموها من موطنهم الاصلي في الجزيرة العربية قبل هجراتهم
    الى افريقيا و لا تعلموها بعد نزوحهم الى افريقيا؟
                  

01-19-2013, 11:10 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: الصادق ضرار)

    ول أبا الهلباوى
    سلامات ..

    غلبنى تب أعرف الحاجات التى تشبه القفاف التى تلامس ضراع الثور، هل هى ضمن التراث البقارى .. غايتو فى كردفان ما عندنا، لا هى ضبايا ولا كرايو ..

    بريمة
                  

01-19-2013, 11:20 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    الصادق ضرار
    سلامات ..
    Quote: ريمة ولدي الصغير كل مرة بيسألني : اسرع الفيل و لا الفأر
    ما عارف الاجابة .. دحين اقدر اقول ليهو الفيل اسرع طالما
    بصيدوه بالخيول

    سؤالي : من اين تعلم البقارة صيد الفيل ؟
    بمعنى
    هل تعلموها من موطنهم الاصلي في الجزيرة العربية قبل هجراتهم
    الى افريقيا و لا تعلموها بعد نزوحهم الى افريقيا؟

    بالنسبة لسرعة الحيونات المختلفة، المسآلة نسبية .. لا يمكن أن تقارن الطائرة والعربة .. ولا شنو؟
    بخصوص صيد الفيل، أرى أن البقارى كونوا تراث بقارى فى السودان بعد هجرتهم إليه .. دعنى نذكر لك بعض التراث البقارى .. ونبدأ بالأسم نفسه، كلمة بقارة هى جديدة تم نجرها البريطانيون فى القرن التاسع عشر .. القبائل كانت تسمى بأسماءها فقط، ثم أمسك فى تربية البقر، أجدادنا معرف عنهم تربية الجمال ولكن نتيجة لظروف البيئة، وقيل الحروبات القبلية بينهم وخزام أدت إلى نزوح البقارة إلى السافنا الغنية التى لا تصلح لتربية الأبل .. حيث تحولوا لتربية الأبقار. أنظر إلى ألوان بشرتنا هل تراها تشبه العرب؟ .. هى ايضاً وليدة نتيجة لأختلاطنا مع السكان المحليين .. وهذا التمازج يسرى حتى على التراث والأعراف وكثير من التقاليد .. نحن شعب سودانى بحق وحقيقة.

    بريمة
                  

01-20-2013, 09:44 AM

الصادق ضرار
<aالصادق ضرار
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 2345

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    Quote: بالنسبة لسرعة الحيونات المختلفة، المسآلة نسبية .. لا يمكن أن تقارن الطائرة والعربة .. ولا شنو؟

    يا بريمة ما تكبر اللفة : اسرع الفيل او الفأر ؟
    الاجابة ليها ما بعدها و علاقتها بالصورة المرفقة في البوست .
                  

01-20-2013, 10:07 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: الصادق ضرار)

    من البوستات المحببة لي حين يتجلى بريمة ويخرج من المطبات المنبرية إلى فناء القبيلة وتراثها
    صدقني ياحبيب معظم الشعب السوداني ده لايعرف عن تراث قبائله اي شيئ
    الانسان في السودان صار محصور في بيئته بس لايسافر منها إلا اذا اضطر لذلك
    وهو معذور بالطبع في بعض الاحيان لكن المعرفة مبذولة لمن اراد
    شكرا ليك وانت تعلي من شأن ثقافة منطقتك التي هي جزء اصيل في المكون الثقافي للبلد ككل


    -
    واصل في المفيد وخليك من المدافرات مع غيرك ما امكن
                  

01-20-2013, 04:14 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: حيدر حسن ميرغني)


    حيدر
    سلامات ..

    كتر خيرك على المرور .. وجاييكم بالمزيد.

    بريمة
                  

01-28-2013, 02:16 AM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: ادم الهلباوى)

    النوانــي في فــرون التور ما هي؟
                  

01-28-2013, 02:18 AM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: ادم الهلباوى)

    النوانــي في فــرون التور ما هي؟
                  

01-20-2013, 10:31 AM

Zakaria Gabeir Adam
<aZakaria Gabeir Adam
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    وما تنسى الحربة الشابنية
                  

01-20-2013, 10:46 AM

صديق أندر
<aصديق أندر
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Zakaria Gabeir Adam)

    الاخ بريمه
    لك الشكر اجزله على هذه الروائع
    وانت تنقل تراث اهلنا البقارة الى العالم

    انا نحتاج الى تحويل المخزون الكبير من التراث البقارى الى افلام توثقيه حتى تعرفه الاجيال الاحقه ومن حقها علينا
    والشعب السودانى محتاج لتدوين لتلك البطولات التى سطرت كررى
                  

01-20-2013, 11:01 AM

علي محمد الفكي
<aعلي محمد الفكي
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق أندر)

    الاخ بريمة محمد
    سلام وشاكرين لك فتح نافذه نطل منها على تراث البقارة في كردفان ..
    والذي بلا شك مخزون ثقافي وجمالي وحضاري واجتماعي كبير ..
    ونتمنى ان تواصل هذا الخيط التوثيقي لتراث البقارة ...
    ويا ريت لو اديتنا نماذج شعرية من شعراء البقارة تتوافق مع كل معروض من معروضات التراث التي تقدمها ..
    ولك خالص الود
                  

01-20-2013, 11:15 AM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: علي محمد الفكي)


    الاخ الفاضـل بـريـمـة متحـمـد



    حياك الله

    مـن أروع الـبـوسـتـات ،
    تُــراث أهـلـنـا الـبـقـارة ،
    مـعـيـن لا يـنـضـب مـن الأكــالـيـك ،
    واصـل أخـي بـريـمـة ،
    مـع خـالـص الود والاحترام،،،







    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي
                  

01-20-2013, 04:10 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: عزالدين عباس الفحل)

    الأخ الصادق
    سلامات ..
    Quote: يا بريمة ما تكبر اللفة : اسرع الفيل او الفأر ؟
    الاجابة ليها ما بعدها و علاقتها بالصورة المرفقة في البوست .

    أفصح !! .. أنت دخلت فى السياسة .. ونحن فى التراث ما تخلط بين الأثنين.

    بريمة
                  

01-21-2013, 03:48 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    شوف الزول دا سال بريمة شنوا ؟

    Quote: سؤالي : من اين تعلم البقارة صيد الفيل ؟
    بمعنى
    هل تعلموها من موطنهم الاصلي في الجزيرة العربية قبل هجراتهم
    الى افريقيا و لا تعلموها بعد نزوحهم الى افريقيا؟




    شوف بريمة قال شنوا ؟

    Quote: بالنسبة لسرعة الحيونات المختلفة، المسآلة نسبية .. لا يمكن أن تقارن الطائرة والعربة .. ولا شنو؟
    بخصوص صيد الفيل، أرى أن البقارى كونوا تراث بقارى فى السودان بعد هجرتهم إليه .. دعنى نذكر لك بعض التراث البقارى .. ونبدأ بالأسم نفسه، كلمة بقارة هى جديدة تم نجرها البريطانيون فى القرن التاسع عشر .. القبائل كانت تسمى بأسماءها فقط، ثم أمسك فى تربية البقر، أجدادنا معرف عنهم تربية الجمال ولكن نتيجة لظروف البيئة، وقيل الحروبات القبلية بينهم وخزام أدت إلى نزوح البقارة إلى السافنا الغنية التى لا تصلح لتربية الأبل .. حيث تحولوا لتربية الأبقار. أنظر إلى ألوان بشرتنا هل تراها تشبه العرب؟ .. هى ايضاً وليدة نتيجة لأختلاطنا مع السكان المحليين .. وهذا التمازج يسرى حتى على التراث والأعراف وكثير من التقاليد .. نحن شعب سودانى بحق وحقيقة.

    بريمة


    القصة دى مقتبسة من قصة الجماعة المسلمين مشوا حرب فى محل لقوا الجماعة التانين راكبين فيل فقام واحد
    قال ليهم ياخى اربطوا ليكم جرس فوق رقبة الحصان علشان الفيل يجرى لانوا بخاف من الجرس مش كدا يا بريمة

    انته يا بريمة قاصد بركوب الفيل ولا بصطادو الفيل

    -----------------
    بريمة صورتك الزمان بتديك ملامح عربية اكتر من دى غير الصور دى !
                  

01-20-2013, 04:42 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق أندر)

    ول أبا صديق
    سلامات ..


    أهمية التوثيق لتراث البقارة وكل تراث الشعب السودانى تنبع من الأخطاء القاتلة والعجيبة التى تورد فى كتب الرحالة .. المتقتطف السابق من كتاب إيليسيه ريكلوس الذى كتب ونشر ما بين 1882 - 1886م، يعنى بعد سنة من سقوط الخرطوم .. أنظر ماذا يقول الشخص: أن الحرف الرئيسية للبقارة هى الرعى وصيد الفيل والجاموس وحيوانات الصيد الكبيرة كما أنهم أحياناً يصيدون الأنسان.

    دحين يا ول أبا صيد البشر، ماذا تقول عنه؟ .. صيد من أجل ماذا؟ .. كثير من يقرأون كتاب هذا الرحالة يتعقدون أن البقارة يأكلون البشر .. هذا ما يستخلصه أى قارئ لهذا الكتاب والذى يعتبر واسع الأنتشار فى الغرب كضمن كتب الرحالة.

    ثم أنظر مرة اخرى إلى قوله الذى نسبه إلى كارلو بياجيا بأنه قابل ظعينة للبقارة قوامها 50 ألف نسمة من البشر والبقر وأستمرت فى المسير أثناء وقوفه بما يقدر أثنين ميل، وأن هناك ألاف الطيور التى تحوم حولهم لأكل الذباب والحشرات التى تطيرها الظعينة .. !! ..

    هذه ظعينة تأريخية يجب أن تدخل مدونة جنيس العالمية .. علماً أن الشيئ اللافت للنظر هو جمع الأنسان والحيوان فى عدد واحد، 50 ألف من البشر والبقر ..

    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 01-20-2013, 04:44 PM)

                  

01-20-2013, 04:59 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول ابا صديق
    أها جيناك بأساءة أكبر من السابقة .. وهى أن أجدادنا البقارة، حسب زعم إيليسيه فى كتابه المزعوم، أنهم حينما يكبرون ويصيرون غير قادرين على تسير شئون حياتهم، يذهب الواحد منهم ويحفر قبره بيده ثم يدفن نفسه فيه وحينما ياتى الليل تأتى الذئاب فتأكله وربما مازال حياً وتنهشه الجوارح وتطمره الرمال ..

    أقرأ ..


    عشان كده يا ول أكتبوا بكل لغة وكل كبيرة وصغيرة .. حتى يتم تصحيح تأريخنا وطرق معاشنا ..


    بريمة
                  

01-20-2013, 04:17 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Zakaria Gabeir Adam)

    العزيز زكريا جابر
    سلامات ..
    Quote: وما تنسى الحربة الشابنية

    ول أبا تذكرت الشابنية .. ونحن نسميها الجابنية .. والجلكاية ممكن تكون جابنية أو مليسه .. وكذا الكوكاب .. وقد وصفتها فى الفقرة السابقة بأنها لها شراشف تحت النصل وقبل مكان تركيب الحربة فى العود ..

    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 01-21-2013, 03:05 PM)

                  

01-20-2013, 05:59 PM

صديق عيسى صالح
<aصديق عيسى صالح
تاريخ التسجيل: 08-26-2009
مجموع المشاركات: 876

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول ابا بريمه لك التحيه وانت تكتب عن تراث البقاره خاصة ثقافة صيد الفيل عن طريق الخيول والحراب
    اتمنى ان تورد لنا قصص عن صيد الفيل وهنالك قصص كثيره مرويه شفاهة مثل قصة التور ابو ضنب ان كنت سمعت عنها .
    وكذلك هنالك رجال مشاهير ومتخصصين فى صيد الفيل .
                  

01-20-2013, 07:18 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق عيسى صالح)

    ول أبا صديق عيسى
    سلامات ..
    Quote: مثل قصة التور ابو ضنب ان كنت سمعت عنها .

    يا ول أبا، يا أخى اروى لينا تفاصيل القصة ربما غير التى سمعتها .. بأن رجلان من المسيرية كانا يحبان أمراة واحدة جميلة وقررت المرأة أن تتزوج الفارس الذى يصطاد الفيل .. وحتى هذه القصة ضاعت عنى تفاصيلها التى كتبها ذات مرة الأخ دكتور عبد القاسم قور.

    بريمة
                  

01-20-2013, 10:29 PM

صديق أندر
<aصديق أندر
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

                  

01-20-2013, 10:40 PM

صديق أندر
<aصديق أندر
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق أندر)

                  

01-20-2013, 11:13 PM

صديق أندر
<aصديق أندر
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق أندر)

                  

01-20-2013, 11:31 PM

خالد كيبا
<aخالد كيبا
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق أندر)

    بريمة أبو الصحوب,

    نهارك سعيد

    بريمة كتب:
    Quote: أنظر إلى ألوان بشرتنا هل تراها تشبه العرب؟ .. هى ايضاً وليدة نتيجة لأختلاطنا مع السكان المحليين .. وهذا التمازج يسرى حتى على التراث والأعراف وكثير من التقاليد .. نحن شعب سودانى بحق وحقيقة.
    يا بريمة الكلام ده فيهو أكتر جمل نافعة إنت كتبتها من زمن طويل في حقك وحق الجميع ...... ليك إبتسامة كبيرة

    تاني يا بريمة صحبي أهلي البقاره ديل من متين كانو صيادين؟ ناس الصيد والناس الفوق ألفي الصورة ديل بصيدو الفيل عشان الجوع كتلم، البقاره متين الجوع شف ليهم درب؟ البقاره أهلي عندهم الفروسية الأولي وهي اجادة ركب الفرس والفروسية التانية وهي الرجولة المفرطة في عمل المستحيل يعني مثلا ممكن شرط البت للعرس يكون يقبضو ليها فيل ولا وحيد قرن ويجيبو حي، لكن ما من أجل القتل والأكل ذي الصورة الفوق.

    Khalidkeba
                  

01-20-2013, 11:39 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق أندر)


    بالتوفيق يا ول أبا صديق

    وأجدع لينا مزيد من الصور ..


    وأستأذنك فى إضافة هذه الصورة إلى أرشيفى لصور البقارة.


    بريمة
                  

01-20-2013, 11:45 PM

علي جلاس
<aعلي جلاس
تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 968

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق أندر)


    شكراً أستاذ بريمه علي تعريفنا بجوانب مختلفة من تراث وثقافة أهلنا البقارة
    وأهتمامك بالتوثيق لهذة القبائل التي اشتهرت بالشهامة والشجاعة ولك هذه الصور
    من خلال إحتفال مدرسة النادي السوداني الأمريكي بفلادلفيا وتعريف أطفالنا في المهجر
    بثقافات السودان ورقصهم علي أنغام المردوم:




                  

01-21-2013, 00:16 AM

صديق أندر
<aصديق أندر
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: علي جلاس)

    السمة ست الذوق ارفعى جبنكى فوك
    نحن حرسك كباش الموت
                  

01-21-2013, 00:19 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: علي جلاس)

    ول أبا خالد كيبا
    سلامات ..
    Quote: تاني يا بريمة صحبي أهلي البقاره ديل من متين كانو صيادين؟ ناس الصيد والناس الفوق ألفي الصورة ديل بصيدو الفيل عشان الجوع كتلم، البقاره متين الجوع شف ليهم درب؟ البقاره أهلي عندهم الفروسية الأولي وهي اجادة ركب الفرس والفروسية التانية وهي الرجولة المفرطة في عمل المستحيل يعني مثلا ممكن شرط البت للعرس يكون يقبضو ليها فيل ولا وحيد قرن ويجيبو حي، لكن ما من أجل القتل والأكل ذي الصورة الفوق.

    Khalidkeba

    يا أخى الناس قالوا أسأل مجرب ما تسآل خبير .. البقارة أهل صيد وكمان يصيدون صيد كبير: الفيل، الزراف، أب عرف، والتيتل والكتمبورو والنعام، كلها حيونات يصيدها البقارة من أجل اللحوم .. كتبت من قبل عن تراث للبقارة يسمى "الدنكوج" .. وتسمع البقارة يقولون نحن ماشين "مدنكجين". فى سابق الأزمان "الدنكوج" هو أن يقتل خشم البيت أو فرع القبيلة فيل، ويسير كل الفريق إلى مكان الفيل المقتول ويصيفوا هناك ليأكلوا اللحم ، الدكنوج ممكن يكون مصيف حول بحيرة بها سمك والبقارة يصطادونه .. جدى لوالدتى، يسمى الشيخ محمد شنتو، ملقب ب (بيبه)، كان لديه حصان مقلب بالبيدى .. هو من الحصين التى كان يصطاد بها الزارف والنعام .. فى زمن جدى تراجعت الأفيال عن جنوب كردفان .. وذكر لى جدى أنهم أصطادوا "أضليم" وهو ذكر النعام .. ودنكجوا فيه أيام .. ومن غرابة ما ذكره لى جدى أنهم حينما يأكلون لحم النعام وفى حرارة النهار يتهد حيلهم تب .. ولا يقوون على الوقوف، فيأتى الغراب ويأكل من طبيخ حلتهم وهم لا يستطيعون طرده .. بل يحاهونه .. الغراب هاه .. الغراب هاه .. وقد عرفت الغربان ضعف حيلتهم فلا تبالى فهى تأكل لما تشبع من اللحمة نجيضة فى النار .. وقال لى جدتى حينما يأتى جدى بلحم النعام فإن كل الأوانى التى بحوزتها لا تستيطع أن تحقن فيها دهن النعام .. فهو يتسرب حتى من راحة اليد إلى الجانب الأخر .. لا قرعة ولا بخسة ولا فخار يستيطع حزن دهن النعام .. شيئ واحد فقط هو سعن صغير يصنع من جلد رقبة النعام .. ويخيط من أطرافه بجلد النعام ، هو الشيئ الوحيد الذى يمكن أستعماله لتخزين دهن النعام

    فى عام 1984-1986م كنت طالباً جامعياً حينما جاءت المجاعة المشهورة مجاعة 85م، وكنت مع البقارة فى جنوب كردفان أكلنا جميع أنواع عروق الأشجار والرازيومات الارضية وأعرفها جميعاً بالأسم .. مثل الشنقل والفايو وأم بيجى، وأم دقن تيس وغير من عروق الطرطاق وسيرسير. .. أم بيجى يا ول أبا خالد هى البطاطس البرية .. مرة الطعم لازم تضعها فى الماء لمدة يومين .. يعنى تعمل لها Retting .. ثم تخرجها وتجففها وتطهيها .. كما إننى جازفت يوم من الأيام لحم الأصلة Poison .. وهذه أغرب لحمة أطهيها فى حياتى وربما حتى الممات .. حينما تضع اللحمة فى النار وتصل مرحلة الغليان تتطاير كل اللحمة من الحلة ونحن نعزولوها من التراب ونغسلوها بالماء ونردوها إلى داخل الحلة .. وحينما نقشت اللعبة وضعت عليها صخرة فى غطاية الحلة .. وحينما جاء والدى، ضحك طويلاً حينما قلت له تطايرت اللحمة وقال لى أن جدتك البقارية لم تكمل تعليمها لك بسبب ذهابك إلى المدرسة.

    تحياتى
    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 01-21-2013, 00:29 AM)

                  

01-21-2013, 00:25 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول أبا على جلاس
    سلامات ..



    ما شاء الله عل براعم بلادى .. حفظهن الله .


    بريمة
                  

01-21-2013, 01:06 AM

خالد كيبا
<aخالد كيبا
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    تشكر يا بريمة للسرد الجميل عن تاريخكم وتاريخ الصيد وأجدادك

    بريمة كتب:
    Quote: يا أخى الناس قالوا أسأل مجرب ما تسآل خبير .. البقارة أهل صيد وكمان يصيدون صيد كبير: الفيل، الزراف، أب عرف، والتيتل والكتمبورو والنعام، كلها حيونات يصيدها البقارة من أجل اللحوم

    والله أول مرة أسمع البقاره بياكلو الفيل والزراف و أب عرف، والكتمبورو ده احتمال يكون نتج لاختلاطكم وقبائل النوبة في كردفان هم برضو مشهورين بصيد الحيوانات الانت ذكرتها. غيتو البقاره اهلنا في جنوب دارفور وشمال دارفور ما عندهم الكلام دا عندنا الشي الوحيد البياكلو بجانب الماشية هو لحم الجمل والغزال والحوبار وناسنا مشهورين بتربية البقر والغزال من منذ الأزل و ده أكتر لحم بياكلوهو. احتمل سمعت بلمزرعة المشهوروة لتربية الغزلان في أم كدادة دي عملوها ناسنا لدعم السوق السعودي والخليج للغزلان لشهرتهم في ذلك وهسي مسكا عمي و اولاد أعمامي.

    بخصوص أسال المجرب أخوك عندو قرابة الميتين بقرة و جمل في خزان جديد. وفي حول نيالا في بليل و قد الهبوب أكتر من 100 ناعز وخروف كلو مره أقول ليهم بيعوهم يقول لي التجي إنت تبيع ما في زول بتصرف في حقكم. ناسنا يا بريمة بعيوف أي لحم آخر غير البقر والغزال حتي لحم الغنم عندهم فيهو راي .
    بريمة كتب:
    Quote: فى عام 1984-1986م كنت طالباً جامعياً
    يا ود عمك مشاء الله شكلك قديم بس محافظ في سنة 84 أنا امتحنت من الابتدائي للمتوسطة يعني ممكن تكون أستاذي

    Khalidkeba
    correction

    (عدل بواسطة خالد كيبا on 01-21-2013, 01:08 AM)

                  

01-21-2013, 05:46 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: خالد كيبا)

    خالد
    سلام ..
    Quote: والله أول مرة أسمع البقاره بياكلو الفيل والزراف و أب عرف، والكتمبورو ده احتمال يكون نتج لاختلاطكم وقبائل النوبة في كردفان هم برضو مشهورين بصيد الحيوانات الانت ذكرتها. غيتو البقاره اهلنا في جنوب دارفور وشمال دارفور ما عندهم الكلام دا عندنا الشي الوحيد البياكلو بجانب الماشية هو لحم الجمل والغزال والحوبار وناسنا مشهورين بتربية البقر والغزال من منذ الأزل و ده أكتر لحم بياكلوهو. احتمل سمعت بلمزرعة المشهوروة لتربية الغزلان في أم كدادة دي عملوها ناسنا لدعم السوق السعودي والخليج للغزلان لشهرتهم في ذلك وهسي مسكا عمي و اولاد أعمامي.

    بخصوص صيد البقارة هم مشهورون بذلك .. هناك قصة تراثية، أن جمع من البقارة أرادوا الذهاب إلى الصيد وخرجت معهم إحد حكامات القبيلة التى كانت تلهب ظهور الفرسان بالغناء الجارح حينما يطردهم الفيل .. وأيضاً خرجت قبيلة مجاورة للبقارة مع الصياديين وهم يركبون الحمير .. وحينما ذهبوا مكان صيد الفيل، ظهرت الأفيال فى مرتع لها، فقال الحكامة أين الأفيال من تلك الحجيرات (وهى لا تدرى أنها الأفيال)، فقالوا لها أنها الأفيال ذاتها .. فقالت المرأة للفرسان أن يرجعوها الفريق فرفض الجميع .. ذهب واحد من الفرسان لدواس الفيل "########" الفيل كما فى الصورة المرفقة فى بداية البوست وأختبأ الجميع وحينما رأت القبيلة الأخرى أن الفارس جاء ركضاً بالفيل نحوهم ظنوا أن الأعراب يحاولون أيقاعهم فى الموت، فخرجوا من مخابئهم وفروا أمام الفيل بحميرهم وظل الفيل يدحس فيهم جماعات وفرادى .. حتى أستطاع البقارة طعن الفيل ..

    طعن الفيل يتم بطريقة معينة .. وهو الطعن فى العصبة الشدّاده فى الأرجل الخلفية .. وحينما يغرظ الفارس حربته فى عضلة الفيل يسندها وبما أن الفيل يجرى فى شكل مزوزاة فان الحرب تنسحب داخل العضلة فتقطعها ويهوى الفيل مدوياً ..

    من أشهر قبائل البقارة فى الصيد هم أولاد حميد .. وأولاد حميد هم من الحميات أشقاء للتعايشة والهبانية ويتواجدون فى تشاد وجنوب دارفور وفى جنوب وجنوب شرق جنوب كردفان، حاضرتهم مدينة اب جبيهة فى جنوب جنوب كردفان، ومن فرسانهم المشهورين بصيد الفيل الفارس أبراهيم ديدان الملقب بإبراهيم القوم Ibrahim the Nation .. و كذا الحوازمة الحلفا ايضاً مشهورون ومن فرسانهم الفارس الحسب الملقب بالحسب النصيبة .. The Nightmare .. يا أخى أهلنا لهم تراث واصل فى صيد الفيل والخواجات وثقوا لصيد الفيل.
    Quote: بخصوص أسال المجرب أخوك عندو قرابة الميتين بقرة و جمل في خزان جديد. وفي حول نيالا في بليل و قد الهبوب أكتر من 100 ناعز وخروف كلو مره أقول ليهم بيعوهم يقول لي التجي إنت تبيع ما في زول بتصرف في حقكم. ناسنا يا بريمة بعيوف أي لحم آخر غير البقر والغزال حتي لحم الغنم عندهم فيهو راي .

    يا أخى ما شاء الله .. أنت ما ياهو زول من أغنياء دارفور .. أسرة أعمامى كانت تملك حوالى 10 الف راس قبل بداية الحروب الأهلية فى جنوب كردفان .. الأن كل الأبقار تم نهبها بواسطة التمرد وجزء كبير منها جراء حصرها فى بيئات جافة .. قليل جداً من بينهم من يمتلك أكثر من مئة راس وكانوا فى السابق يمتلكون آلاف الروؤس .. سمعت أن الوالى كبر يمتلك منزل به كمية كبيرة من الغزلان .. ولاول مرة أعرف أن أم كداده بها محمية طبيعية للغزلان .. ومن أدعوا أهل شمال كردفان عمل محمية للأرنب .. البديرية لهم تراث كبير فى صيد الأرنب، فهى أعز لحم بالنسبة لهم.

    عييك يا خال
    Quote: في سنة 84 أنا امتحنت من الابتدائي للمتوسطة

    عييك يا خالد أنت زول "جركوك" ساكت .. دا بيعنى أنك دخلت الجامعة 90-1991م .. وقتها أنا خريج لى عام كامل، وسافرت أوروبا لعمل ماجستير فى الموارد الطبيعية فى شهر سبتمبر عام 1990م .. أخوك سنير عدييل لكن خلى الباقى فى سرك ساكت ..

    بريمة
                  

01-21-2013, 06:45 AM

خالد كيبا
<aخالد كيبا
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 597

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    تشكر يا بريمة مرة تانية للسرد الجميل في التاريخ و الصيد

    بريمة كتب:
    Quote: ولاول مرة أعرف أن أم كداده بها محمية طبيعية للغزلان
    لا هي في الحقيقة مزرعة خاصة ما محمية
    بريمة كتب:
    Quote: يا أخى ما شاء الله .. أنت ما ياهو زول من أغنياء دارفور .
    يا ريد يا بريمة عندنا عيب الناس تبيع البهايم كلو لبن وجبه وفرصة ولحم لكن ما في بيع عشان كدة كلو الشباب هرب من الريف للتوظيف في المدن الكبيرة .
    تخريمة:إنت كويس ناسك صيادين .. أي نعم جدي كان جراي بتاع سباق أرانب لكن تاني ماعرف أي شي ليهو علاقة بلصيد, إحتمال إنت ما تكون سمعت بناسنا بسموهم شنو عاين تحت رقم خمسة،
    * أفــــــــــرع دار حــــــــــــــــــــــامــــــــد:
    فروع دار حــامد تضم:
    1- الفراحــــنه.
    2- المرامــــرة.
    3- أولاد أقوى.
    4-البــــــــغادة.
    5.-الجليـــدات
    6-العريــفيـة.
    7-الهبــابيـن
    أنا دايما بقول ليهم سموكم جليدات عشان انتو ناس جلدة .... بتحبو الشاي بلسكر الكتير واسم حامد ( اتخيل أخوي اسمو حامد، عمي اسمو حامد، واولاد أعمامي 8 منهم إسمهوم حامد، جدي اسمو حامد، جد جدي إ سمو حامد ) ويحبو الزواج الكتير لكن جلدة ما بتطلعو أي تعريفة, عندي دايما مشاكل معاهم في كل شي.
    بريمة كتب:
    Quote: عييك يا خالد أنت زول "جركوك" ساكت .. دا بيعنى أنك دخلت الجامعة 90-1991م
    نعم دخلت الجامعة 91-1992م لكن ما في السودان مشيت لالمانيا علي طوول قلنا لا حرب ولا كلام فارغ.

    هل بتعرف أول سوداني حضر في UK في مجال البيية والموارد الطبيعه من جامعه الخرطوم؟
    Khalidkeba
                  

01-21-2013, 06:51 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: خالد كيبا)


    ول ابا بريمة.. حبابك
    و حباب ضيوفك من الحضور هنا (مشاركة و متابعة)..
    اعد مساهمة للمشاركة هنا ، والأمر مهم للغاية لتعريف الناس بالظواهر الثقافية القديمة في مجتمعات البقارة. و بالطبع أي ظاهرة ثقافية تحتوي جوانب سلبية و ايجابية..و التأريخ ايضا فيه بعض السلوكيات المخزية..و مثل هذه يصعب التبرير لها و محاكماتها وفق السياقات اللاحقة ، بل الأجدى التعامل معها وفق زمانها و شروطها التأريخية التي انتجتها..

    بالنسبة لموقفي من ظاهرة صيد الفيل.. صحيح انها بمعايير اليوم قد تتعارض مع ثقافة حقوق الإنسان ، و التي توسعت لتشمل حقوق الحيوان المتمثلة في قوانين حماية الحياة البرية ، و لكن الظاهرة ايضا تتميز بجوانب ايجابية منها قيم الفروسية التي تجعلها منطلق اساسي ، و جانب معاينة تفاصيل حياة الإنسان ، خصوصا الأدوات المستخدمة و القيم الأخلاقية مثل الجماعية و طريقة تقسيم الغنيمة و الأغاني..و كلها تشكل محاور تعمل مع بعض لخلق الظاهرة الثقافية..و مثل هذه الأمور مهمة لإنسان البقارة المعاصرة.. على الأقل تعطي فرصة لمعانية و معرفة كيف يعيش اسلافه.. مخاوفهم.. طموحاتهم.. افراحهم.. احزانهم..و طريقة تعاملهم مع بعضهم البعض و مع الحياة بصورة عامة..!
    اما الجوانب السلبية..فهي قد تكون كانت عادية و غير مدانة في زمانها.. اما اليوم فلا استطيع أن اقف تجاهها بالحياد.. فالكعب منها يظل كعب..و مرفوض و مدان..!
    سوف نتحدث هنا عن الشابنية التي ذكرها اخونا زكريا جاد كريم..ضمن الأدوات المستخدمة في ثقافة البقارة..

    و حتى نعود.. صادق المحبة..

    كبر

                  

01-21-2013, 07:42 AM

معتز يوسف نجم
<aمعتز يوسف نجم
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Kabar)

    فوق
    ول ابا بريمة
    واصل متابعين
                  

01-21-2013, 11:09 AM

حسن محمود
<aحسن محمود
تاريخ التسجيل: 10-23-2009
مجموع المشاركات: 868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: معتز يوسف نجم)

    Quote: يا أخى اروى لينا تفاصيل القصة ربما غير التى سمعتها .. بأن رجلان من المسيرية كانا يحبان أمراة واحدة جميلة وقررت المرأة أن تتزوج الفارس الذى يصطاد الفيل .. وحتى هذه القصة ضاعت عنى تفاصيلها التى كتبها ذات مرة الأخ دكتور عبد القاسم قور.


    ول ابا بريمة والاخوة المتداخلين ..خالص التحايا والود
    .. ياخي خليك مع التراث..فكتابتك ممتعة ومفيدة في مجاله..ارجو التركيز ع موضوع البوست
    و اتبع نصيحة الاخ/ حيدر حسن ميرغني القائلة (واصل في المفيد وخليك من المدافرات مع غيرك)


    يا خي انت بقيت نساي القصة دي حكاها د. صديق عيسى صالح نفسة في هذا البوست

    Re: التراث الشعبي للمسيرية...كتاب ممتع وطريف


    قصة زواج مريم ام باتومة

    الشاعر (الهداي) علي ول دليل بالاضافة الى شاعريته في المدح والذم والتغزل
    في النساء ، فقد كان فارس مغوار لا يشق له غبار .. وقد ظهرت تلك الفراسة في
    ممارسة صيد الفيل التي كانت رائجة في ستينات القرن الماضي عند اهلنا المسيرية.
    وكان المسيرية يصطادون الفيل بواسطة الحربة (الرمح) .. لعدم توافر
    الاسلحة النارية آنذاك..وعادة ما يتم قتل الفيل بأن يهجم الفارس وهو على ظهر
    جواده على الفيل مسددا اليه طعنة قوية بحربته، ويرجع فارا ممسكا بحربته ..
    ويأتي آخر مندفعا بفرسة ويسدد طعنته ويفر ..وهكذا تتوالى الطعنات حتى يصرع
    الفيل.
    احب الشاعر علي ول دليل مريم ام باتومة .. وهذا لقبها ..وهي امرأة بارعة الحسن
    والجمال من (اولاد عمران) ..وحينما تقدم طالبا الزواج منها ،وجد منافسة قوية من احد
    فرسان ذلك الزمان وهو موسى ول مؤنس المشهور بموسى الخُوج .. وهو ايضا
    من الفرسان المشهورين في صيد الفيل.. وكان كل واحد منهما يسعى جاهدا للفوز
    بالزواج من مريم ام باتومة..وكادت ان تودي هذه المنافسة الى نتائج لا تحمد
    عقباها..عند وصول الحال الى هذه المرحلة الخطيرة والحرجة .. رأت مريم –ربما
    بمشورة من المقربين لها- ان من الحكمة ان تلجا الى وسيلة عادلة تفصل و تضع
    حدا لهذا التنافس..
    اعطت مريم كل من علي ول دليل و موسى الخُوج حربة( شلكاي) من سوق المجلد
    وقالت لهم:( امشوا لي الفيل والبسمع منه خبر زين بزوجة).
    جهز الفرسان مسلتزمات الرحلة الصعبة والطويلة من زاد و عتاد ، ومعهم بطبيعة
    الحال مجموعة من الرجال وشكلوا مجموعة صيد تسمى عقيد .. واتجهوا جنوبا
    حيث اماكن الفيل ..وجنوب بحر العرب حيث تكثر الرُقاب (افرع بحر العرب) .وتوجد الافيال.
    وهناك ..وجدوا تور فيل كبير (رباعي).. فأطلقوا العنان للخيل نحوه ..حتى اقتربوا منه .
    ..حينها شمر الفيل عن خرطومه مستعدا للدواس .... فقد كان فيلا شرسا.. ولكنه
    لشدة حصار الفرسان له ..اتجه نحو احدي الرقاب ودخل الماء..ومن المعروف في
    مثل هذه الحالة .. يصعب قتل الفيل لصعوبة الكر والفر للفرسان في داخل الماء ..
    توقف الفرسان حيرى امام هذا الامر ؟ هل ينتظروه حتى يخرج من الرقبة ..كيف ومتى؟؟
    لكن لا وقت للتفكير وصورة ووعد وحلم الزواج بمريم ام باتومة حاضر في خيال الفارسين
    نزل موسى الخُوج من فرسه عازما ..قتل الفيل ..ودخل الرقبة ، خائضا المخاطر متجها نحو
    الفيل وفي نفسه روح العزيمة والتحدي لنيل مبتغاه.. مسددا اليه طعنة قوية في موخرته وفي
    مكان مقتل ، يعلمه بخبرته في الصيد . .خر الفيل بعدها ،واسلم الروح.
    فرح الفرسان للنصر وهللوا معجبين بفروسية موسى الخُوج .. بما فيهم منافسه
    الشاعر علي ول دليل.. الذي تجلت روحه الرياضية في هذه اللحظات .. وانشد :

    ما قِيل وما قال ..وبِشُوف عينِي وسمع اضاني
    موسى ول مونس..طعن التور لُــــب الالمي..

    رجع الفرسان الى الفريق بالخبر الزين .. بالعاج وسن الفيل..وحكوا الحصل
    لمريم ام باتومة ..وعنوان الخبر ( موسى الخوج كتل الفيل) .. وقد كانت على وعدها
    وقبلت الزواج من موسى الخوج....
    .. ولكن كانت المفاجأة .. وفي موقف يدل على نبل الاخلاق، تنازل الفارس موسى
    الخوج عن الزواج من ام باتومة..؟! وطلب ان يتزوجها الشاعر علي ول دليل.. تقديرا
    لموقفه وشعره الذى اعترف فيه لموسى بالفروسيه..ولعلمه بحب وتعلق ول دليل الشديد
    بأم باتومة..
    تزوج شاعرنا علي ودليل مريم وقال فيها شعرا كثيرا..و صارت قصة زواجهما مضرب
    مثل في الفرقان..
                  

01-21-2013, 03:11 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: حسن محمود)

    تحايا يا عيال أبا، كبر، حسن محمود ومعتز

    وألف شكر حسن .. أنا كنت ظننت أن الرواية كتبها الأخ دكتور أبو القاسم .. ألف شكر لدكتور صديق.


    أها يا أخوانا .. ول أبا خالد كيبا طلع زول بقر .. وجليدى كمان .. مكسب كبير لثقافتنا البقارية أن ينضم إلينا خالد، مش من قبل قلت لكم رعاة البقرة جميعهم لهم أشواق مشتركة.


    بريمة
                  

01-21-2013, 03:35 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    مرات الواحد يستغرب فى كيف تسرى المسآلة الثقافية لدى البقارة .. فى مسآلة صيد البقارة للسمك كنت أستغرب كيف البقارة يأكلون الحوت (البلبوط) يسمونه فى المدن القرموط .. ويتركون البلطى (يسمى لدي البقارة بالفرفو) وسمك القرقر (وهو شكل مصغر من سمك القرش) .. طبعاً من فترة مبكرة أنا نقشت أن البقارة ثقافتهم فى أكل الأسماك ضد ثقافة أهل المدن .. وأستفدت من هذه الثقرة سنوات كتيره خلاص ..

    فى فصل الشتاء حينما تجف البرك يصطاد البقارة الأسماك بالكواكيب .. ويدخلون فى الماء وهم يحوتون، المسآلة شختك بختك .. ممكن كوكابك يصادف سمكة فيطعنها .. وفى كل هذا التعب إذا أصطدت فرفويه (سمكة بلطى أو قرقراية) تعيدها إلى الماء .. كنت أحضر ومعاى سكتايه (القفة التى يجمع بها العيش فى المزرعة .. الشرح دا لغير الناطقين بالبقارية .. لأن أى بقارى بعرف السكتاى) .. كلما أصطاد فرد منهم سمكة فرفوية أو قرقر يضعونها لى فى سكتايتى .. وحينما يستمر الصيد لفترة يتعكر الماء ويصير طين وطمى .. وهناك لا يجد السمك من الهواء داخل الماء فيقز إلى السطح للأستنشاق وحينما يستمر الأمر لمدة أطول يطفح السمك إلى سطح الماء .. ربما بسبب عدم وجود هواء أو بسبب الأعياء الذى يصيبة .. هناك البقارة يقولون السمك (سكر) .. وفى الحقيقة أنا أقيم الموقف من بدرى هل ممكن السمك يصل مرحلة السكران .. وعلى هذا الاساس بكون قطعت لى عصا خضراء جديدة ومنتظر لحظة السكر .. حينما يسكر السمك يترك البقارة التحويت بالكوكاب ويقطعون عصى خضراء تقيلة (فى شكل دقله قصيرة) ويقعون فى السمك ضرب .. وأنا أول النازلين فى حكاية الضرب لأن هنا تظهر تيران سمك كبيرة ..

    فى نهاية اليوم أنا بكون أكثر زول صاد سمك من بين المجموعة .. وتصدقوا حتى حكاية الشويان لا يتركونى نشوى معهم بل فى نار منفرده .. وهم يتقززون من حكاية انا قاعد نأكل الفرفو دى .. ولدى خالة واحدة هى التى تطهى لنا الفرفو ولدى شقيق واحد فقط يأكل معنا أنا وخالتى .. وولدتى وجدتى لا يتركاننى نأتى بأى سمكة فرفوية إلى البيت فأنا إما أتركه مع خالتى أو أعلقة فى جزع شجرة بعيد من البيت واغطيه بشوال بلاستيك حتى لا يسرقه الغراب.

    بريمة
                  

01-21-2013, 04:20 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    عامر
    سلامات ..
    يا أخى بالغت .. فى زول واحد فى المنبر بركب الفيل .. العبار دينق، تقول هندى لركوب الفيل. هاك من تراث الصيد الأفريقى .. سؤال يا عامر لماذا فى أفريقيا لم يستطع أهلنا أن يقوم بأستئناس الفيل مثل الهنود؟

    أها هنا تراث "دارى" فى الصيد المعروف لدى نوبة الجبال .. الصيد الجماعى.



    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 01-21-2013, 04:22 PM)

                  

01-22-2013, 02:09 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    ****

    بريمة
                  

01-22-2013, 02:22 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    أحد القراء الكرام كتب تعليق فى الفيسبوك .. عن البوست قائلاً ..
    Quote: وشككات المخالي

    شكاكات المخالى تعنى الخيل فى التراث البقارى .. وهى رواية مثيولوجية لدى البقارة تحكى عن قصة للفرس التى كانت تناجى صاحبها .. وكانت تناجى صاحبها الذى كان فى ورطة وتقول له:
    سيدى سيدى شكاكات المخالى ما فى رأسى إلا الزريقة وبتها مندرى ..


    -------------------------
    كلمة مندرى تعنى أننى لا أستطع الجزم عنهن. وكلمة "مافى رأسى" أى أنهن لا يهمنى كثيراً إلا الزريقة وبنتها.

    بريمة
                  

01-23-2013, 06:58 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول ابا بريمة..حبابك..

    ايواتا ليك يا قريب.. بعد ما تنتهي من الفيل.. اعنى الحجا طوال و قصار..

    ياخي الأهزوجة حتى الآن تزن في راسي..
    الحوار بين جمل و سيد الجمل..
    سيد الجمل قال:
    نواي يا نواي.. البرق البدادي جاي..
    تعال دول اهلنا جاي..

    الجمل قال..
    يا سيد يا سيد.. شن لماني على (نسيتها والله)..
    شكاكات المخالي ما بدخلن في راسي..
    الإ كن الزريقة بي بتها مندري...

    الزريقة مهرة جامحة..
    و كتر خير استاذنا و صديقنا حسن موسى من سودان فور اوول.. اكتر زول قاعد يستخدم جملة (مندري)..

    كبر
                  

01-23-2013, 07:04 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Kabar)


    ظاهرة ثقافة اندثرت: صيد الفيل ، الفكرة و الأدوات


    ظاهرة صيد الفيل و الزراف ، هي من الظواهر الثقافية في مجتمعات البقارة القديمة في كردفان و دارفور ، و الظاهرة لم يتم تدوين تأريخ مكتوب لها ، اللهم الإ شذرات متفرقة و متباعدة و تمت كتابتها بوساطة افراد من خارج الثقافة المحلية (ثقافة البقارة هنا) ، و بالتالي تميزت مثل تلك الكتابات القليلة بنوع من الضعف و البعد عن المزاج العام للثقافة و حاجز اللغة ، اضافة الى الإسقاط الذاتي من قبل الكاتب ، و معظمهم يتميزون بالإنحياز الى المركزية الأوربية و اضفاء تقاليد و قوانين الإنسان الأوربي في التقييم و التكييف..و لكن تظل مثل تلك النصوص هي المدخل الوحيد المتبقى ، خصوصا في غياب التدوين في مجتمعات البقارة و الإعتماد على الشفاهية في نقل التاريخ و الظواهر الثقافية القديمة و كيف كانت الناس تصنع الثقافة و تشكل رؤيتها للكون و الأشياء.. و الإعتماد على اللوحة المرسومة أو القصاصات القصيرة.. يظل نهج مشروع في غياب المدون المحلي..و ايضا هو امر مشروع مراجعة و مساءلة تلك المنجزات و محاولة تصحيح الأخطاء فيها ، فهي ليست كلها صحيحة ، خصوصا فيما يتعلق باسقاط قيم و محاكمات حضارية و ثقافية تعتمد على الخلفية الثقافية لمعد مثل تلك التدوينات..
    هنا سوف نسلط الضوء على عملية صيد الفيل ، الأدوات المستخدمة ، و القواعد التي تحكم قسمة الصيد و توزيع الأنصبة..و سنعتمد على ما سمعناه في التأريخ الشفاهي لبعض من مجتمعات البقارة اضافة الى ورقة قديمة (عبارة عن ملاحظات ثقافية) كتبها اداري انجليز اسمه آر ديفز * و تم نشرها في مجلة (السودان: رسائل و مدونات)..

    عملية صيد الفيل:

    في مجتمعات البقارة ، تتميز هذه العملية بالجماعية ، و تحتاج لعدد من الأفراد ما بين ستة الى سبعة عشرة رجال ، في احيانا اخرى يكبر العدد..صيد الفيل يحتاج الى الخيل ، فلا تتم العملية و الفرد راجلا..و عادة يتقدم الفيل فارس يمتطي جواد سريع..و هو يصيح ( ابو حليمة هور..هور)..و هذا النداء مهمته لفت انتباه الفيل و جعله يركز فقط في الفارس الذي ينطلق امام الفيل بجواده..ثم يأتي دور بقية الصيادين..و غالبا يستخدمون الرماح التي تعرف برماح البقارة (الحراب)..و رمي الرمح محكوم بقواعد و نتائج سنتعرض لها لاحقا.. بمعنى أن الرمح الأول يختلف في معانه و مضامينه عن الرمح الثاني أو الثالث..لأن رمية الرمح (شرطا ان تصيب الفيل) يترتب عليها امر تقسيم الغنيمة..!
    و عملية صيد الفيل هي مناسبة اجتماعية ، كل من يستطيع المشاركة يشارك فيها..و غالبا ما يتم التعبير عن ذلك عبر الأهازيج القصيرة التي تفصح عن ذلك..و منها اهزوجة ثبتها ديفز باللغة الإنجليزية..و نحاول ارجاعها الى لغتها الأصلية (اللغة العربية كما يتحدثها البقارة)..يقول احدهم:
    زولتي ام فلجا ريقان
    كن حبكوا الجهال..
    و سار (ام جعران)..
    انا بدّله فرحان..

    قوله ام فلجا ريقان.. تقابل مقولة الشاعر العربي القديم ، اظنه جميل بثينة ، (و ذو اشر شتيت النبت)..و يعني اسنانها متساوية و متراصة بصورة منتظمة..
    قوله.. كن حبكوا الجهال ..و الجُهال تعني الشباب الصبيان..و حبك بمعنى اقترب.. فلان حبك قريب.. بمعنى اقترب قريب..و ديفز يرى أن مسألة (الحبك)..هي طريقة صيد الفيل.. أي الإقتراب منه كثيرا..
    و قوله سار (ام جعران)..الطريقة التي رسمها ديفز بالإنجليزية تشبه (جرعان)..ولكنا قاربناها بام جعران.. أي الخنفسانة..لأننا سمعناها بهذه الهيئة في بعض من الحكاوي في تراث المسيرية الشفاهي.. و تبريرهم أن الفيل حينما يطارد الفارس.. يضم جسده بصورة تشبه جسد الخنفسانة..و يسير بنفس الطريقة التي تسير بها الخنفسانة..
    قوله أن بدّله فرحان..و التدلي في ثقافة المسيرية هي عملية المسير نحو ديار المخارف..و الشاعر هنا يريد أن يقول انه يكون اكثر سعادة للمشاركة في صيد الفيل..و هنا تصير عملية الصيد ذات محمولا ثقافي.. لأن البقارة في ذلك الزمان (و ربما حتى الآن) يرون أن قمة النجاح أن تسافر و تعود محملا بالغنائم و المكاسب..و صيد الفيل في ذلك الزمان اشبه بعملية الإغتراب الى دول الخليج التي يفعلها شباب البقارة في هذا العصر..و الجامع بينهما عملية السفر و العودة محملا بالغنائم..
    في صيد الفيل و الزراف يخرج الصيادون في شكل معسكر.. لأن العملية احيانا تأخذ موسم كامل (شهرين الى اربعة اشهر)..و معسكر الصيد يسمى (الدنكوج)..و المرأة لا تشارك في عملية صيد الفيل بصورة مباشرة ، و لكنها تشارك في المعسكر و ذلك بتجهيز الطعام ثم تجفيق لحم الصيد و حفظه عبر عملية التعقيم عن طريق رش الملح..


    كبر
    ــــــــــــــــــــــــــــــ
    * انظر ..
    ُُELEPHANT AND GIRAFFE HUNTING IN THE HOMR TRIBE (SOUTH-WEST KORDOFAN
    by:R.DAVIES
    Sudan Notes and Records.1919.vol.II
                  

01-23-2013, 07:09 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Kabar)


    الأدوات في صيد الفيل:


    و نقصد الأسلحة البيضاء المستخدمة..و هي الرماح..و ديفز يسميها (رماح البقارة)..و في الثقافة المحلية لا يقولون الرماح و انما يقولون الحراب..و المفردة حربة..!
    الحراب ثلاث انواع:
    1/ كبيرة
    2/ صغيرة
    3/ كواكيب..
    الحربة الكبيرة تسمى (الجلكاية )..و شكلها اشبه بالحربة الموجودة في شعار حزب الأمة القومي السوداني..و تصنع من الحديد (يكون طوله ذارع تقريبا)..ثم تركب في عود طويل (متر و نصف تقريبا)..ثم في نهاية العود توضع حديدة صغيرة (صامولة) مهمتها حفظ العود من التشقق..
    في مجتمعات البقارة ، الرجال يحملون الحراب..و ايضا هناك تراتيبه اجتماعية تصاحب مسألة حمل الحربة الكبيرة.. فعادة يحملها كبار السن (خمس و ثلاثين سنة و ما فوق)..و يندر أن تجد شاب من البقارة يحمل حربة جلكاية..بل الشباب يتندر و يقول انها حربة العجائز..و من هذه الفكرة جاءت مسالة الوصف الشائع في البندر (جلكين/ جلاكين..الخ)..!
    الحراب الصغيرة..و تسمى الطبايق

    ..و المفردة طبيقة..و هذا يعني انه لا تحمل لوحدها.. فلابد أن تكون معها طبيقة اخرى أو جلكاية..و الطبايق نوعين: طبيقة شابنية و طبيقة شنقاء..
    قالت الحكامة توصف احد الفرسان..

    موسى نورين..
    شابنيتا هزها..
    ام قدمينا عشاها..

    و الشابنية هي حربة صغيرة قياسا بالحربة الجلكاية..و تكون في نفس الطويل و لكن عرضها اصغر..و تنتهي في قاعدتها بمستطيل يتم نحت زخرف عليه..و تركب على عود في نهايته (صامولة)..
    (هزاها)..و هذا توصيف لعملية رمي الرمح في ثقافة البقارة..و هو يشبه الى حد كبير نفس العملية التي نشاهدها في الألعاب الأولمبية.. الفرق أن رمي الرمح في ثقافة البقارة يكون تجاه عدو أو تجاه حيوان كاسر..و هنا قد لا يتنسى للرامي فرصة للركض خطوات ، و يستعاض عن ذلك تركيز القوة في الوقوف على القدمين ، و عادة يتم تقديم قدم على الأخرى..
    ام قدمين ، نوع من النسور يقتات على جثث الحيوان بما فيها جثث البشر..و لا يخفى على فطنة القراء هنا مسألة كرم الضيافة ، فالبدو عندهم اكرام و اطعام ضيف الهجعة افضل كثيرا من اكرام و اطعام ضيف النهار..و في الهجعة غالبا ما يتم الإكرام بالقرابين (نظام دم و كده)..!!!
    النوع الأخر من الطبايق (الحراب الصغيرة).. الطبيقة الشنقاء..و هذه رأسها يشبه الجلكاية بقاعدة عريضة قليلا..وتعقبه شراشف حادة و قاتلة..و لقد تم توصيفها في بعض من اغاني التراث في مجتمع المسيرية..
    قال الشاعر:

    ام قرون زرقا مطعونة بالشنقاء..

    و ام قرون اسم لأمرأة من المسيرية الغزايا..و عادة البقارة لا يقتلون المرأة..و لكنها دخلت بين فريقين متقاتلين..و اصابتها طعنة عن طريق الخطأ..و تقول الأسطورة أن اغتيال ام قرون تلك..حسم النزاع و تفرق الجمعان..و ان رهط القاتل..ظل نادما و يلاحقه العار بانه اغتال امرأة..!
    وورد ذكر الطبيقة الشنقاء في قول شاعر اخر..و هو في نفس الحقبة التي أرخت لإغتيال ام قرون..فقال الشاعر:

    دوسة قرضاية ، الما عندكي حجازي..
    بقع أم كبابي ، بفرّق الشناقي..
    و قرضاية منطقة في ديار المسيرية الزرق..و شهدت معركة بين فصيلين منهم..هما اولاد هيبان (نفس الفصيل الذي خاض احداثا مؤخرا في مدينة الفولة)..و الغزايا (اهل ناظر المسيرية الزرق عز الدين حميدة والد الإداري المعروف و ناظر المسيرية لاحقا عمنا الحريكة عز الدين)..
    قوله الما عندكي حجازي.. أن الأمر انفرط للغاية..و لم يعد من الممكن تدخل طرف ثالث محايد بين الطرفين المتقاتيلين..
    بقع ام كبابي.. أي اسقط على وجهي..و المعنى هنا انه سيتدخل دون خوف أو وجل للتفريق بين الخصماء المتقاتلين.
    قوله بفرق الشناقي..و الشناقي جمع شنقاء..و المعنى انه سيذهب دون وجل للتفريق بين المتقاتلين..و اطلق الشناقي و اراد اصحابها..

    النوع الثالث من الحراب..و يسمى الكواكيب ..و المفردة كوكاب..و هو نوعين: كوكاب مري..و كوكاب نمنم..
    الكوكاب المري.. اشبه بالرمح الذي نشاهده في الألعاب الأولمبية.. أو في بعض الأفلام التي تحكي عن مغامرات صيد الحوت..في مناطق البقارة يكون صغير الحجم..اما الكوكاب النمنم.. فهو اكثر انواع الحراب خطورة..و قاتل للغاية..و يتكون من شراشف صغيرة دقيقة عديدة..
    الشجر المستخدم لصناعة اعواد الحراب..غالبا يستخدم شجر القنا.. لتميزه بالمتانة.. الخفة.. اللدانة..

    و دمتم
    نواصل لاحقا..

    كبر
                  

01-23-2013, 07:17 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Kabar)

    تحية خصوصية لول ابا زكريا جاد الكريم..
    غايتو ، يا و لد ابوك ، الواحــد قـرّب يبقى ليكو سنــــــــدالي في االطبنقعة ام همبريبا ضارب دي..!

    و ذكرك للشابنيه هو ما جعلني انوني النهار كلو عشان اتذكر بعض الأغاني و اجي اكتب هنا بعض من ادوات اهلنا..
    و اهلك قالوا:
    السنوسي ولد الفقير ..سبب لوقيه..

    اها يا قريبي انت ذاتك بقيت سبب عشان نجي نعافر هنا..انت صحي كي يا زكريا حصل مشيت ابو اللكري.. صاروا..صيورة..الكركر..او بالعدم.. الزنقور..كرمادي الإغيبش؟..

    التحية لعيال ابا حملة..و تحية خاصة للصديقات و الأصدقاء.. الذين يتابعون هذا الخيط..

    سلام مخصوص لأخونا ضو البيت من الفيسبوك..و المفردات التي ذكرها هي مفردات ثقافة صيد الفيل..و سوف نشرحها اكثر..و الله يا ضو البيت.. قريبك بريمة ده خلعنا بحكاية (قـــــواد) .. دي..ياخي لو قال زمام ساكت.. كان اقدى و اعدل..المهم..!

    كبر

    (عدل بواسطة Kabar on 01-23-2013, 07:21 AM)
    (عدل بواسطة Kabar on 01-23-2013, 07:22 AM)

                  

01-23-2013, 09:53 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Kabar)

    ول أبا كبر
    سلام .
    يا اخى والله صححت لى حاجات كتيرة خلاص عن أسماء الحراب لدى البقارة ... أنا خلطت خلط مريع .. ما قلته صحيح .. لكنى أختلفت معك فى موضع واريد ان اضيف معلومة بسيطة فى موقع اخر .. وسوف نأتى لك لاحقاً بحديث أطول ..
    أولاً الحربة الجلكاية .. طويلة اكثر من مترين بكتير .. وفى النت موجودات صورتين واحدة فى غلاف كتاب يان كنيسون عن المسرية الحمر والاخرى لفارس من اولاد حميد وهو يركب تور ارقط .. الفارس المسيرى كان يركب حصان ويرتكز على الجلكاية فى حين الحميدى كان يضع الجلكاية على كتفه وهو راكب فى الثور .. هنا لوحة معروضة للبيع فى إى بيى .. وأنا لطشتها



    الأضافة الثانية هى عن التقالة فى مؤخرة الحربة فى الطرف الأخر .. يا ول أبا كبر، تصدق حربة بدون تقالة لا يمكن أن تصيب بها أى هدف .. هى نقطة توازن للحربة .. وكمان مسآلة جمالية للحربة مثل القنطرة فى السكين.

    بخصوص قـواد الفيل .. وسوف أتصل ليكم بزول بقارى جلك وبجيب ليكم الكلمة الصحيحة .. لكن صدقونى سمعتها .. ومعنى الكلمة الذى يستخدمة الشارع السودانى ليس موجود لدى البقارة .. بينى وبينكم البقارى لو لقى فرصة يقتنصها هو لنفسه. باقى الكلام خلو فى السر.


    بريمة
                  

01-23-2013, 11:23 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    ****

    بريمة
                  

01-28-2013, 02:44 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول أبا ضو البيت
    سلامات ..
    النوانى فى راس التور مشهورين بها أهلك التعايشة .. أهل الخليفة الدود اللصيفر، الفروة ام صوف كما يسميه ول أبا أدم الهلباوى، أسعد الله أوقاته.

    هنا لوحة لشيئ يسمى "شعب الدقاقة" .. فى الصورة التى أرفقها ول ابا صديق أندر، البنت كانت تدق اللبن، أى تهز البخسة حتى تفصل الفرصة من اللبن.



    بريمة
                  

01-28-2013, 02:59 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    رائعين والله ياشباب
    والله يحفظ لينا سودانا بتراثه وناسه الميامين
    بوست يرد الروح
                  

01-29-2013, 07:21 PM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    أستاذنا بريعمة
    التحية والتقدير

    أولا التعايشة منين بقارة اصليين والنواني هي زينة لقرون التور عند العيين الشيخات
    وعادة ما تكون من الشياء التي تأكل ك صمغ عرديب نبق في شكل كرات للقرون ( دلالة على شبع ست التور)
    النعايشة - الهبانية - بني هلبة - الرزيقات كلهم بقارة ( مراكزهم جنوب دارفور)أما دق اللبن ده ده كان هنا امهاتي
    وللمعلومية البقارة ما بشربو الروب ( الروابة) الناتجة عن دق اللبن حدهم الفرصة والسمن ودائما يقال ( بلا ماني جلابة لشرب الروابة)
    والتور أبو نواني بقي مافي ، ابو نواني وحيدة بدلي البيت ( دلالة على القوة والحجم والشموخ) والمسكينة بكون عندها ليه تيير بقوم وبقع في لب الطينة
    أنا البكلمك ده ولدوني في الدرنقل وركب جنب أميي في التور ونشقنا ووطينا وما في رهد ولا بوطة إلآ بردوني فيها وما خليت عرديباية ولا جوغانية ولا ستيب
    ولا أم بيجي إلي دغتها زمنا يا بريعمة غير زمنكو والشكر لك لفتحك هذا الباب حتى يعلم شباب البقارة أن لهم تراث لا يضاهى وما خفي اكثر

    أبوهنية
                  

01-29-2013, 07:40 PM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    أستاذنا بريمة

    البت الفي الصورة ده لو بيت جيزة ده أسمه بيييت (تصغير بيت )
    بيوت العرسة زمان : بشوفوا شجرتين خضر مورورات واحدة صباح وواحدة غرب
    والمسافة بيناتهن حسب قدرة ام البت وعلى قدرة شقاقها ( بروشها )
    يبربرو الشجرتين وينو عليهن بيت العرسة
    بعد ما يسبرو ويدلو يا الحول الشجرتين بخضرن ويورورن ولما يعدو بالبكان ده
    يقولوا ديل شجرات عرسة فلان ولطالما خبطنا بيوت العرسة بالعصي ونح نردد
    ( يطيــر ليك ) والباقي إنته عارفه أما الآن بييتات هني عرس ولا تاش ولا عمار ولا مصو ولا رحط
    ولا أهازيج مثل ( نحن عروسنا زينة قاسي للمسكينة ) ( عروسن ولد الدور غدانا بقرة عشانا تور )
    ( ولد الغالي عرسوه سمن البارة رايسوه )أتذكر أغنية خاصة عند الزواج ( أم جليلي الغريرة أنزلي بحركي ، جوزكي
    افندي مويته مكررة ماها مويت دونكي ، البنية الزمي حبابكي أخوانكي بقو حميانكي ) حيث كانت بنت عمي!!!!!!
    وبلغة المدنية الشوارعية للسف أقول ( وين تلقو زي دة )!!!!
    ابو هنية
                  

01-28-2013, 02:55 AM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Kabar)

    الأستاذ كبر لك التحية والتقدير
    أولا إسمك بالإنجليزي ( كبار ) وده إسم بقارة مافي غلاط

    كل ما ذكرته عن الحراب تمام التمام( عند المسيرية الزرق ) مع خلاف بسيط في المسميات عند المسيرية الحمر
    كلنا تجمعنا كلمة مســـيرية ( حمر وزرق ) وكان المرحوم بابو نمر ناظر لعموم المسيرية حمر وزرق
    وما حدث في رجل الفولة خطير ومدمر إذا لم يتم إستدراكه - المشاكل القبلية عادة ما تقوم بين المسيرية الحمر (بيناتهم)
    وبين المسيرية الزرق ( بيناتهم ) كحادثة الغزايا وهيبان) ولكن أن تقوم بين حمر وزرق فهذه كارثة فقد بدأ إستخدام عبارات مثل ( دول يمرقوا ودول يقعدوا)
    يعني ( كل زول يشوف ترابه يين )ومصيبة البقارة الآن ليس في الحراب والسكاكين والخيل فالسلاح بجميع أنواعه غزى المنطقة وإستخدامه وارد بلا شك
    من باب ( الرجالة والمباهاة ) والقوي يأكل الضعيف !!! زمان الواحد يتنبر ويقول ( طعنته بالسكين يا العود ) والآن قد يقول ( فكيت فيهم خزنة كاملة
    إن لم يقل شريط كامل )ونحن لا نريد ان نكون كبش الفداء فيما يجري بين الشمال والجنوب وكلنا في ( جنـــوب كردفان )!!!!!

    أبو هنيـــة
                  

01-28-2013, 03:24 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Dawalbait Hamid)


    ول ابا ضوالبيت
    سلام ..
    يا أخى تهمنا معرفة الأختلاف فى مسميات الحراب بين المسيرية الحمر والزرق .. بالله عليك أسرد لينا بالدقة والدقيقة .. لاحظ أنا رحت من الشابنية لأننا بنقول لها فى مناطق الحوازمة الجابنيه!

    وهاك رمية الفروسية:

    أنا عندى لى رجال، شادين بنات سعدان
    سنوا الحديد طران




    بريمة
                  

01-28-2013, 03:33 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    الحبوب حيدر

    هنا الضعينة سايرة .. (أهلنا البقارة يلقبوا البقر ب: جنقر شنب الحوت)!



    بريمة
                  

01-28-2013, 03:36 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)
                  

01-28-2013, 03:46 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    مع جمال الأزياء البقارية ..



    هل رأيتم البيبى إلى جوارها .. كنا صغار يسيرون بنا هكذا ..


    مع خالص تحياتنا لول أبا محمد أدم الحسن لجلب الصورة للنت.


    بريمة
                  

01-28-2013, 04:00 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    حروب النيل .. ونستون جيرجيل: الجهادية فى الثورة المهدية، تأريخ خلافى!
    Quote: The River War by Winston Churchill

    The Taaisha Baggara controlled the black Jehadia

    Page 42 of 196


    Although the Khalifa might establish his authority by such atrocities, its maintenance depended on the military policy which he consistently pursued. The terrible power of a standing army may usually be exerted by whoever can control its leaders, as a mighty engine is set in motion by the turning of a handle. Yet to turn the handle some muscular force is necessary. Abdullah knew that to rule the Soudan he must have a great army. To make the great army obedient he must have another separate force; for the influences which keep European armies in subjection were not present among the Dervishes. For some years, indeed, he was compelled to leave much to chance or the loyalty of his officers. But latterly, when he had perfected his organisation, he became quite independent and had no need to trust anyone. By degrees and with astonishing ability he carried out his schemes.

    He invited his own tribe, the Taaisha section of the Baggara Arabs, to come and live in Omdurman. 'Come,' he wrote in numerous letters to them, 'and take possession of the lands which the Lord your God has given you.' Allured by the hopes of wealth and wives and the promise of power, the savage herdsmen came to the number of 7,000 warriors. Their path was made smooth and easy. Granaries were erected along the route. Steamers and sailing-vessels waited on the Nile. Arrived at the capital, all were newly clothed at the expense of the State. An entire district of the city was forcibly cleared of its inhabitants for the accommodation of the strangers. What the generosity of the Khalifa forgot or refused, the predatory habits of his clansmen procured; and they robbed, plundered, and swindled with all the arrogance and impunity of royal favourites. The populace of the city returned a bitter hatred for these injuries; and the Khalifa's object was attained. He had created a class in Omdurman who were indissolubly attached to him. Like him, they were detested by the local tribes. Like him, they were foreigners in the land. But, like him, they were fierce and brave and strong. His dangers, his enemies, his interests were their own. Their lives depended on their loyalty.

    Here was the motor muscle which animated the rest. The Taaisha Baggara controlled the black Jehadia, once the irregular troops of the Egyptians, now become the regulars of the Khalifa. The black Jehadia overawed the Arab army in the capital. The army in the capital dominated the forces in the provinces. The forces in the provinces subdued the inhabitants. The centralisation of power was assured by the concentration of military material. Cannon, rifles, stores of ammunition, all the necessities of war were accumulated in the arsenal. Only the armies on the frontiers, the Taaisha tribe, and the khalifa's personal bodyguard habitually carried firearms and cartridges. The enormous population of Omdurman was forced to be content with spears and swords. Rifles were issued to the Soudanese whenever safe and necessary; cartridges only when they were about to be used. Thus several millions of warlike and savage people, owning scarcely any law but that of might, and scattered about a vast roadless territory, were brought into the firm grip of a single man.


    بريمة
                  

01-28-2013, 10:27 AM

Zakaria Gabeir Adam
<aZakaria Gabeir Adam
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    لوحة مكتملة
    رسمت بصورة تلقائية نرجو عرضها على المختصين


    حاجة اخيرة ::::
    راجع الخاص يا بريمة
                  

01-28-2013, 10:45 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Zakaria Gabeir Adam)

    ول أبا زكريا
    سلامات

    بجييك راجع ببعض المراجع عن البقارة حينما يتوفر الوقت ..

    بريمة
                  

01-28-2013, 12:11 PM

صديق أندر
<aصديق أندر
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ود ابا قيلتوا عافه
    المال والعيال

    كلامك سمح وبندور الزياده

    تقدم ونحن شادين الخيل شابطينك
    ابشر بالخير
                  

01-28-2013, 01:49 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: صديق أندر)

    حباب ول أبا صديق

    أها يا أخوانا جيتكم بخبر ..
    Quote: الفارس الذى يركض أمام الفيل يسمى "قوّاد" الفيل .. ودائماً يكون رجلاً شجاعاً لا يهاب المخاطر وإلا أنه يعرض كل المجموعة للهلاك إن لم يحسن قيادة الفيل. الصورة يتضح جلياً أن الفارس أحكم قيادة الفيل لدرجة انه واضح أن الفيل طمع فى القضاء عليه .. علماً أنه يفعل ذلك من خلال تكتيك متعارف فى صيد الفيل، فالحصان الذى يركب عليه الفا رس من الخيل الأصيلة التى تسبق الفيل إذا أطلق لها العنان.

    بريمة

    الفارس الذى يقود الفيل أختلفنا حول مسماه مع البقارة هناك بعضهم قال يسمى "قايد" الفيل .. والطعنه الأولى هى العطق كما قال بها ول أبا كبر ولها دلالة فى الفروسية .. زول ما فارس ما بعطق الفيل.


    بريمة
                  

01-28-2013, 08:45 PM

احمد العمار

تاريخ التسجيل: 11-05-2006
مجموع المشاركات: 2035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    تحياتى يا بريمة و مشكور على فتح هذا البوست الجميل


    والاف المراحب بعمنا ضوالبيت حامد شارف عضوا جديدا بالمنبر
    وهو مكسب للمنبر و بورداب الرياض نتمنى ان يتحفنا بما لديه من كنوز
    يا بريمة امسك فى عمنا ضوالبيت دا قوى فهو مرجع لكل تراث البقارة



    نكرر ترحابنا بالعم ضوالبيت ... مع امنياتنا له باقامة طيبة
                  

01-29-2013, 08:32 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: احمد العمار)

    مزيد من صور صيد الفيل .. لاحظوا التكنيك أو التكتيك واحد .. زول يقود الفيل والأخرين يهاجمونه .. هذه هى الطريقة البقارية










    لاحظوا الخواجات حاولوا يأخذوا مننا التكتيك بتاع صيد الفيل ..



    لاحظوا الفارق فى التكنيك بيننا نحن البقارة والشعوب الأخرى


                  

01-29-2013, 04:36 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    تعالوا يا عيال أبا شوفوا التأريخ البطولى لأجدادنا فى عهد الثورة المهدية .. الخواجة القسيس أوهروالدر يحكى قصة حصار البقارة لهم ..

    هنا صورة لأحد قيادات البقارة فى شيكان وفى الكتاب يقال أنه تم القبض عليه فى موقعة توشكى


    أعجبت جداً حينما تحدث الخواجة عن منطقة السنجكاية، منطقة أهلى بين الأبيض والدلنج ..
    Quote: CHAPTER II.
    FATHER OHRWALDER AND HIS COMPANIONS TAKEN CAPTIVE.
    The storm rises in Dar Nuba—The Baggara begin to raid—Khojur Kakum of Delen—Mek Omar besieges Delen—The slave guard deserts the Mission—The priests and nuns surrender—They are sent to the Mahdi.

    Leaving the Mahdi at Birket, I shall now return to the narration of the events which befell us in Jebel Nuba.

    As I have already said, the first indication of a revolt occurred in our part of the country in April 1882. When the Mahdi had established himself at Gedir, the slave-hunters, whose occupation had been destroyed by the action of the Government, and who were therefore greatly incensed, were among the first to join his banners. At that time the most notorious slave-dealer was a certain Ismail Wad el Andok of Haboba, who took the opportunity, when the Government was collecting troops to attack the Mahdi, to assemble about 1,600 men and make a slave raid on Golfan-Naïma. He had already burnt over a hundred houses and captured the inhabitants, when some of the poor Nubas who had escaped, arrived by night at Delen and urgently begged the inspector of slaves, Roversi, for help. This, Roversi gladly promised he would give them, but it required all his powers of persuasion to induce Captain Mohammed Suleiman to consent; and, indeed, there was no small risk in advancing with only eighty men—which was all Roversi could raise—to attack this powerful band of robbers. However, we put our trust in God, and asked His blessing on our humane undertaking. Roversi left that evening, guided by the terror-stricken Nubas. Golfan-Naïma is about ten hours' journey from Delen, and Roversi, by making a forced march during the night, arrived there at daybreak, and was taken by the Nubas to a high hill, from which he could see the enemy's entire camp without being seen, and, indeed, so close was he that he could hear the horses neighing and the sheep bleating. After the men had taken a short rest, they prepared for the assault. Soon after daybreak, Roversi gave the signal for attack by a trumpet call; the enemy, taken completely by surprise, thought only of flight, but the bullets coming from every direction, gave them no time to think or look from whence they came or how many were opposed to them; they fled as rapidly as they could, leaving behind them all the people and cattle they had captured, as well as a number of their own women. Roversi's men were soon masters of the situation, and were welcomed by the relieved Nubas with every expression of joy and delight; the other Nubas, who had fled to the hills, now came down and cut off the retreat of the Arabs. Roversi captured a large quantity of loot, received the warmest thanks from the captives he had rescued, and soon after he released a number of the women whom he had taken prisoners. The large number of cattle and sheep captured from the Arabs in this expedition proved invaluable during the investment of Delen, which followed shortly afterwards. The little force now returned laden with booty of every description, and was received by the inhabitants with every manifestation of joy. This, however, was our last victory.

    I must now give a short description of Delen before I proceed to narrate the events which occurred there later on. Delen, situated five days' journey to the south of El Obeid, is on one of the smallest of the mountain ranges. Jebel Delen itself consists of five hill summits, decreasing in height from south to north, the highest point being scarcely 1,500 feet above the plain. These five hills form a most picturesque group; enormous granite blocks lie piled one over the other, and the spacious cavities thus formed serve as haunts for panthers and other beasts of prey. The rain, which comes down in torrents, has washed all the soil away, leaving only the barren rocks standing in these huge piles; far in the clefts, a sort of wild fig has taken slender root, and, gradually shooting up, gives a pleasant shade, and takes off from the barren aspect which these hills would otherwise present. Of the five hills only two are inhabited, and in all there cannot be more than 2,000 inhabitants, who are remarkable for their tall and graceful figures and unusual bravery. At the foot of the northernmost hill lay our little Mission station, while at the foot of the south-east hill was situated the palisaded zariba of the soldiers; to the west and north, and close to the Mission buildings, stretched the Nuba villages, extending from the base to the summit of the hills.

    The second hill from the north, which is about 600 yards from the first hill, was inhabited by the Nubas and their Khojur Kakum. Kakum was at that time a man of about fifty years of age, of commanding appearance, and greatly respected by the blacks. He used to wear wide white trousers and a gallabieh, and on his head a nicely embroidered cap with a large tassel which our sisters had made for him. He had passed his youth in Alexandria as a soldier, and acquitted himself admirably as the Khojur, not of Delen only, but also of the neighbouring hills. Numbers of people used to come and seek his blessing and advice, and when our Bishop Comboni arrived at El Obeid, he was there to beg him to send missionaries to teach his people and make men of them. He always remained faithful and loyal to the Government, and when our time of difficulty and hardship came, his continual motto was, "Eed Effendina tawileh" (i.e. "Our Khedive's hand is long")—that is to say, his power is great.

    The third mountain was occupied by a certain Dogman, with a small following who were for the most part inclined to Mahdiism. For the moment this man was not dangerous, and the people on the two other hills remained loyal to us. When the whole country was up in arms against the Government, this honesty and devotion on the part of these poor Nubas was a bright exception; they would even have fought for us had it been of any use and we had deemed it necessary.

    The enemies we most feared were the Baggara of the Nuba plains, who had their headquarters at Singiokai, about six hours north of Delen. These tribesmen had joined in the revolt from the beginning, and had cut off our communication with El Obeid; they had organised themselves into a corps of from 150 to 200 strong, mounted on horses, and they frequently made incursions on the people in the neighbourhood of Delen; they would suddenly appear galloping at full speed, and as suddenly disappear, destroying or seizing everything on their path. Their raids were principally directed against the Nubas who were working in the fields, and on their women who were carrying water from the wells. These robber-dervishes appeared for the first time on the 8th of April, 1882, and a cry of alarm was raised from the mountains, which echoed and re-echoed it back a hundred times.

    Every one fled to the mountains, even the cattle instinctively made for their shelters. Some Nubas were attacked and killed in the woods, and twelve of the soldiers, who were out looking after the camels grazing, were all killed, with the exception of one who fell severely wounded in the back; all the camels were captured. When the Baggara had disappeared, the Nubas descended from the hills and came to the scene of the raid. On finding the dead bodies, with weeping and wailing they carried them back to the villages; the women tore their hair, rolled on the ground, and put dust on their #########. The large broad lances had made deep gaping wounds in the unfortunate soldiers who had fallen.

    That night, when all was still, the widows of these poor men went to the top of a high rock and there sang a solemn dirge for the dead, which made a melancholy echo in the deep recesses of the hills. I never heard a more touching lamentation for the dead. It was as if all nature joined in sympathy with these poor people, whose happy homes had been destroyed. I was deeply affected, and the more so as I thought over the cruel fate which now seemed to be hanging over our #########.

    Soon afterwards the Baggara appeared again, but this time they were seen from a distance, and by a preconcerted signal all fled to places of security, and the robbers returned empty-handed. The Nubas now wanted to lie in wait for the Baggara, and asked the captain commanding the company to assist them with twenty men. This, however, he refused to do, so we gave them twenty rifles from the Mission, and they then prepared an ambush for the unsuspecting Arabs, who a few days afterwards came riding along on their tired horses. The Nubas waited till they came quite close, and then suddenly opened fire; fifteen of the enemy fell, and the remainder galloped off at full speed; eight horses and some booty fell into the hands of the Nubas, who returned in triumph to the village, and were welcomed with great rejoicings. It was interesting to see them as they marched slowly along, leading their captured horses, while the maidens of the village danced in front of them and sang songs in honour of the braves.

    We had now a short period of tranquillity, but soon afterwards the Baggara renewed their attacks, and we were in a state of constant alarm. Our information about the Mahdi was distorted and unreliable; we had practically no news from El Obeid, and we could only arrive at the conclusion that the Government was powerless, otherwise why should the Baggara attack us?

    One evening the captain told us that he had certain information that we were to be massacred that night; he had heard that the Baggaras had made a compact with the Khojur Kakum and the Nubas, and that our destruction had been agreed upon. The alarm which fell upon our little colony at this news can be readily understood.

    It was a very dark night, and in the distance we saw a line of fires which we took to be the Baggara camp-fires. As we all quite believed in the captain's information, we prepared ourselves for defence; but as we thought over the situation we began to wonder how it was that Kakum, who had hitherto been our sworn friend, and united to us by the tie of blood-brotherhood, should suddenly join with his bitterest enemies, the Baggara, to compass our destruction; then, if the news were false, why should we spend a night of anguish?

    After some deliberation, Father Bonomi decided to ascertain the true state of affairs, and taking with him two boys and a lantern, he set off to see the Khojur himself. Full of anxious thoughts, we watched the light as it moved on towards the gap in the hills; at length it reached the base, and then began slowly ascending. An ominous silence pervaded the whole place, which was unusual, for the Nubas love gossiping till a late hour at night. Still we kept our eyes fixed on the light, which eventually disappeared. How anxiously we awaited its reappearance! Should the Khojur intend treachery, we knew we should not see Bonomi again. How slowly the time passed! But at length the light reappeared, and began to descend the hill. We breathed again; after all we should not lose our Father Bonomi.

    In a few minutes he was with us again, and with a cheery laugh told us how the captain's information was all wrong, and how angry the Khojur was that we should ever have doubted him. I thereupon hastened to the soldiers' quarters, to reassure the poor captain. Mohammed Suleiman was really a good man, but he was too old and unfitted for his position. Although it was midnight, he and Roversi returned with me to the Mission, and there he related how one of his female slaves, who had a slight knowledge of the Nuba language, had gone to the Khojur to grind some dhurra, and had overheard him talking secretly with some of the Nubas; then some of them had got angry, and, standing up, beat the ground with their spears. This, the woman concluded, must mean an oath that we should be destroyed. As for the rest of the story, it was entirely the woman's invention. Everything was now explained, and our fear gave way to cheerful conversation, which we continued till dawn, when the ringing of the "ave" bell awakened the echoes of the black mountains of Delen.

    At sunrise the Khojur arrived, accompanied by a number of followers and many influential Nubas. Not content with his declaration of fidelity made the previous night, the good man had come down to give us his solemn oath that, far from fighting against us, he and his men were ready to fight and die for us. In a grave speech, full of earnest fervour, he assured us of his and of the Nubas' friendship. We, on the other hand, felt certain of his loyalty, and we pledged the success of our compact in a bottle of wine, which our good friend the Khojur greatly enjoyed.

    We lived in this state of uncertainty and fear for upwards of five months, not knowing what the next day would bring forth; we were entirely cut off from the rest of the world, and our peaceful work and occupations were all disturbed. We now no longer dared to expose ourselves on the plains, but confined ourselves to the hills, where we sometimes hunted the koodoo. On one occasion, when we went to the Dogman mountain, our suspicions were aroused by the way in which the people gathered round us, and showed a curious desire to examine our arms. As we were returning, the former sheikh of this district—a man named Isa—warned us not to come to the mountain again, as some of the men intended to kill us, and would have done so had they not been afraid of our arms. Roversi's rifle had a magazine for sixteen cartridges.

    Early in September our position became very critical. The Mahdi, having quitted Gedir, had advanced into Kordofan; his adherents gathered round him at Birket from all directions, and from here he despatched a certain Mek Omar with letters and a small band of followers to take possession of Delen. Mek Omar arrived, and encamped on the hill with his friend Dogman, and planting his standard, he beat his war-drum incessantly, day and night. He then sent us a letter saying that the Mahdi had captured El Obeid, and that all the inhabitants had joined him, with the exception of Mohammed Said Pasha and a few soldiers who still held out in the Mudirieh buildings; at the same time Omar urged us to submit, as resistance was useless. The fact that Omar, with only fifty men, possibly less, had the audacity to pitch his camp under our very eyes, rather induced us to believe in the truth of his assertions. Roversi, however, determined to attack him, but was dissuaded from doing so by the captain.

    We then held a council to consider what would be the best course to follow. After much deliberation (which is always the case in dealing with Arabs) it was unanimously decided to attempt a flight to Fashoda. The Nubas also, who offered us their services as guides, advised us to take this course. It is very probable we should have succeeded in this attempt, as almost all the Arabs who wanted to fight had followed the Mahdi to El Obeid, in anticipation of the booty which they thought would so soon be theirs.

    The route to Fashoda lay far to the south of the scene of present operations, and with the eighty Remingtons of the soldiers, and our thirty good rifles, we felt confident that we should be able to make our way thither. It was therefore decided that we should start off very quietly in the dead of night. Every one made up a small bundle of the few things he wished to take, which would be required on the journey, either as presents or to buy or offer in exchange for food. We also had a sufficient number of camels, mules, and donkeys for the sisters and sick, and we had made up into bundles all that we required; we gave the rest of our things to the Nubas, so that nothing should fall into Mek Omar's hands. The Nubas gave us every possible assistance, and through the darkness we could see them moving about like ghosts amongst the black rocks, laden with every imaginable thing.

    At midnight we quitted the Mission and made our way to the soldiers' zariba, hoping that we should find them all ready to start; but instead we found them all in bed, the captain had given no orders to prepare, and Roversi's influence was gone. We tried in various ways to induce the captain to give orders, but he merely answered that he was waiting till he received a reply from Mek Omar, to whom he had written. Getting impatient, he sent a trustworthy man to Omar, who never returned. It was now nearly sunrise, and all our efforts to move the captain were unavailing. Then the Khedivial National Anthem, which was always blown at reveille, was sounded, but was smothered by the deafening rattle of the noggaras; it was, as it were, a mockery, showing that the light of civilisation was about to be extinguished by the barbaric hordes of Jebel Nuba. In the meantime the soldiers had got ready of their own accord, and declared themselves willing to undergo any fatigue, and, if needs be, die for us; but the fear and irresolution shown by their captain unnerved them, and as the sun rose they one by one left the camp and submitted to Mek Omar. A very few only stayed with Roversi; and when the captain quitted the zariba, these too went over to the enemy.

    Thus were we left quite alone—a party of some 200 persons, of whom the greater number were women and children. Flight was now out of the question; there was nothing left for us but to return to our homes. We did so; but what a sight met our eyes! The Nubas had carried off everything. With heavy hearts we returned to the rooms of the Mission; here everything was wrecked and ruined; what the Nubas had thought of no use to themselves they had smashed to pieces. Roversi, who had always been most loyal and true to us, now went to Mek Omar to arrange for his own safety. When the first bitterness of feeling had passed off, we discussed the next step to be taken; there was absolutely nothing left in the station, and we had not a mouthful of food left.

    I then went, in company with Bonomi, to Mek Omar. This former slave-dealer—a short, crippled, and dirty old Takruri, who had been well known to us a long time ago—received us in a friendly manner. He had coffee brought to us, and related the great bravery of the Mahdi, and then concluded with the following words: "I know that you will not turn Mohammedans, you must therefore understand that your property and slaves are no longer your own; at the same time I will give you a letter to the Mahdi regarding your situation." Hard as these conditions were, we had no alternative but to accept; and when our conference was over, our arms were taken from us, and all our blacks, for whose welfare so many lives had been sacrificed and such trouble expended, were suddenly lost to us at one fell stroke. We then returned to the Mission, where we spent the night alone and on our knees.

    These events took place on the 14th of September, 1882. On the morning of the 15th of September we rang for the last time the ave-bell for Heaven knows how many years. At noon Mek Omar arrived with his followers, and, chanting the Mohammedan creed, he first entered the church, and there we had the agony of beholding with our own eyes its destruction. Our blacks were taken over by Omar's troops, and attached to the Government soldiers. Omar thought that he would find some treasure, but here he was mistaken, for we had hidden the little money we had to meet our future wants; and as we had been cut off from El Obeid for seven months, we had consumed all our reserve stores; for the fourteen days previous to this we had not even any salt to mix with our food.

    We had to stay on at Delen for three long days, awaiting Omar's pleasure to allow us to proceed. It was pitiable to see the cruel and brutal way in which our poor blacks were treated by Omar's followers. Before leaving we paid Khojur Kakum a visit; the poor man was filled with pity for us, and more especially for the sisters; he longed to stay with us, and, bitterly weeping, bade us farewell. He also fully expected to meet a tragic fate. We finally left our beloved Nuba hills on the 18th of September, and after endless trouble succeeded in procuring from Mek Omar four animals on which the sisters could ride. Father Bonomi, myself, and two lay brothers took it in turns to walk and ride. Our mounts consisted of a camel, a mule, and two donkeys. Mek Omar placed us in charge of his son Naser and a party of Arabs; several of the Nubas accompanied us for some distance, and as we passed Kakum's hill, we could see the poor man standing up and stretching out his hands towards us as a last farewell. Many of our young blacks also followed us, but were forced by their new masters to turn back. Our departure caused us pangs of grief which pierced us to the very core.

    In the evening we reached a small hill called Kudru, at the base of which there was a well, and here we encamped for the night. Here also the Nubas came down from the rocks to greet us. We left the next morning, and our road now lay through the great grass plains. At this season of the year, besides the rain, there is always a very heavy dew which wetted us to the skin, besides we often had to ford streams up to our necks, and emerging with dripping clothes, to continue our march. We knew that this was sure to bring on fever and diarrh[oe]a, and so, indeed, it proved, shortly after our arrival at El Obeid.

    At length we reached Singiokai, the head-quarters of the Baggara, and we found numbers of nomad Arabs living in tents. On our arrival, every one, old and young, hastened to look at us, and gaze on the hated captured Christians. This inquisitive and motley crowd derided us and heaped insults upon us; the ugly old women, whom one could only compare with hyenas, were perhaps the most bitter in their disgraceful taunts. We stayed here one day, and then continued our journey. Whenever we came to a village we were subjected to the rudest treatment, and had we not been guarded by our escort, we must have inevitably been killed. We were constantly searched, in the hope that money would be found on us. When we got near El Obeid, Naser put us into a hut, where we were told to remain until he should see the Mahdi, and ascertain from him his instructions regarding us. We gathered from what he said that he was going to find out whether we should be killed where we were, or brought first before the Mahdi. Thus Naser left us under strict guard.


    الكتاب كامل فى الوصلة التالية ..
    http://www.gutenberg.org/files/32875/32875-h/32875-h.htm

    بريمة
                  

01-29-2013, 05:12 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    البقارة فى شمال بحر الغزال ..



    بريمة
                  

01-29-2013, 05:31 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول أبا العمار
    سلامات .. ومرحب بمرورك ومرحب بول أبا ضوالبيت فى المنبر .. مكسب عظيم.

    "دق البخسة"


    فى الصورة السابقة البنت البقارية "تقدق فى البخسة" .. "دق البخسة" أو "دق البخاس" هو عملية هز بطريقة معينة يعرفها البقارة لأستخراج الزبد من اللبن .. البخسة التى ترونها لها عدة أشياء .. أولا السِيبة والتى هى الشعب الثلاثة المقرونة التى تعلق عليها البخسة.

    البخسة نفسها لها أشياء: المعلاق .. وهو الحبل الذى تعلق به، القلادة وهى الحبل فى شكل حلقة مكان البنت ماسكة ابخسة .. "الشفاية" وهو الجزء الذى به الغطاية وهو معمول من السعف .. والجِلاد وهو النسعة (حبل الجلد) الذى تجلد به البخسة.

    مسكت البنت للبخسة مسكة صحيحة جداً .. وهى من تمسك البخسة بالقرب من الشفاية وجزء من يدك فى القلادة وجزء فى جسم البخسة .. وعملية دفع البخسة لها وزنة معينة وهى تشبه إلى حد كبير حينما تكون ممسك بمحرك الموتر وأنت تريد أن تدوره لأول مرة تجد نفسك تبرم المحرك برم فى حين أن السنتر بتاع المحرك ثابت .. فأنت هنا تسحب البخسة من أعلى إلى ناهيتك فى حين تدفع بجسمها بعيداً عنك فى شكل فتلت داور الموتر .. وهذا يؤدى إلى إرتطادم اللبن بحافة البخسة الأخرى فى حركة تجعل اللبن والبخسة يتحركان فى أتجاهين متعاكسين، فأنت حينما تجبد البخسة ناهيتك يعنى أنك دفعت باللبن إلى الناهية الأخرى .. وحينما تدفع بالخسة بعيداً يعنى أنت أرجعت اللبن فى دخل البخسة إلى ناهيتك .. الموضوع صعب وصفه ، لكن ربما تكونوا أخذتم الصورة.


    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 01-29-2013, 05:38 PM)

                  

01-29-2013, 05:40 PM

سامى عبدالله
<aسامى عبدالله
تاريخ التسجيل: 01-07-2013
مجموع المشاركات: 377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول اميِ بريمه
    البادية مترعة حد الاشباع ...
    حنين الانسان ..
    الصوت
    التناغم
    الماشية
    الصفارة
    حتى الكلام
    ونقول الراجل برجاله والكريم بأم عياله ..

                  

01-31-2013, 11:24 AM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    أستاذنا بريمة

    ما تنسى الدغبـــوبة
    والمطيعينة باللبن
    والرهــود البدايرو فيهن الروابة

    ابوهنيـــة
                  

01-31-2013, 10:57 AM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: احمد العمار)

    ولدنا أحمد
    التحية والتقدير
    شكرنا الجزيل

    ونتمنى ان نكون عند حسن ظن الجميع
    نحن دول شيبنا قربنا للمشي بالعصا
    الكلام عليكوا أتو الشباب أمسكو قيي في دالاية جدودك
    دهن النعام بمسكه جلده ، بلاكو مافي زول بحفظ حقكو

    أبو هنية
                  

01-29-2013, 09:19 PM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    أستاذنا بريمة :
    الرمية:
    حكامة يا أم لفات خلي القديم الفات
    خيل بنات سعدان طقن السروج مارقات
    وي هن بالبنات ديمة مو لايقات

    لا يوجد خلاف جوهري في المسميات فالكلمة عند البقارة من مصدر واحد
    ولكن عندما إختلفت المناطق وإختلطت الأجناس تغير النطق بعض الشي
    جيبنيه وجابنية هي نفس الكلمة والمعنى والآن حتى أولادنا ( وهم تجميع )
    لا يستطيعون نطق كلمات البقارة ن مرة كنا بنتونس ( ناس كبار ) فإذا بواحدة من البنات
    قالت ( يا أمي قاعدين يرطنو) وصار البعض يخجل من التحدث بلهجتناوهذه أم المصايب
    صرنا نحن كبار السن مثل التبلدي بدأ يندثر في تلك الأماكن حتى في دار حمر وخوفنا أ ن تندثر عبارات البقارة
    بذهابنا فكرثوا جهدكم لبقائها وإستمراريتهاوعليكم بالحكامات والهداي

    حتى في حديثك عن حرب النهر لونستون شرشل ( كرري ) فالدماء التي سالت ( والنهر ين بالضحايا بالدماء القانية )
    كانت دماء البقارة منهم من أتى طواعية ومنهم من أقتيد قهرا بكل فئاتهم بقارة( مافي جلابي مات فيها )
    ابوهنيـــة
                  

01-31-2013, 11:46 AM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Kabar)

    أستاذنا كبــر
    سلامات
    ( بالمناسبة السلامات فرع من فروع البقارة )

    الحوار بين الفارس وفرسه ( وما دام بقارة الجمل ما وارد )

    الفارس: نــواي نواي البرق البدادي داك دون أهلنا جـاي
    الفرس : سيدي سيدي إن كرب لي غردتي ورخيت لي لببي شكاكات المخالي ديل ما بلحقني إلي كن أمي زريق منديري

    الحجية طويلة ، وأمهات الفرس غيلان ( غولة ) والفارس ربط أمواس في ضنب فرسه وكل ما لحقنه بمسكن الضنب والأمواس
    تجرحن يقعدن يلحسن في دمهن وفي هذه الفترة الفارس يقطع مسافة وهكذا ، أنا قل ليك حجية مافي أطول منها ونحن
    دقاق دوم يحجونا بيها بنخاف وعادة ما يجينا كابوس دمه ننوم

    وشكرا
    ابوهنيـــة
                  

01-29-2013, 09:36 PM

Dawalbait Hamid
<aDawalbait Hamid
تاريخ التسجيل: 01-28-2013
مجموع المشاركات: 92

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    أستاذنا بريمة
    السلاح القدامي ده ما سلاح طير ولا غزال السلاح ده كن ضرب بيه غزال
    ما بتلقى فيها شغل تاكله، القمري والغزلان وجداد الخلا حقهن الخرطوش
    تعرف أكثر شغل عجبني في صورتكو دي : السكين أم ريش الحاطاها الصبي ده وعودها عاج
    وبقول للشاب ده بسكينك دي يعليك في المابيك وخصيمك ما تخل ليه فروج بسوي جيك

    مع الشكر
    ابوهنية
                  

01-30-2013, 09:21 AM

أشرف الرحال
<aأشرف الرحال
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 1927

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: Dawalbait Hamid)




    العزيز بريمة ،،، تحياتي

    تراث وتراثيات ... عادات وتقاليد... قيم وانماط حياتية غنية ومشبعة ومترعة

    ياليت اخي بريمة تتناول لنا الانماط الحياتية والسلوكية والعادات والتقاليد في افراح واتراع البقارة وهل للعولمة والحياة الحضرية والغزو

    الثقافي والاستلاب اثر في انماط وسلوك الحياة الاجتماعية للبقارة



    مودتي


    الرحـــال
                  

01-30-2013, 11:34 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: أشرف الرحال)

    أشرف الرحال
    سلامات ..

    إن شاء الله سوف أنزل ليكم كتب التراث التى أعرفها عن البقارة .. وسوف تساعد كثير جداً فى التعريف بتراث البقارة.


    بريمة
                  

02-01-2013, 01:50 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    ول ابا ضوالبيت .. أكتب مداخلاتك فى نهاية البوست حتى يتسنى لنا قراءتها .. ما لقيت مداخلتك الأخيرة.

    من بطولات أجدادنا ... الأمير محمود ود أحمد .. فى الأسر، لله درك .. أنظروا كيف يكون الثبات ! .. ولا تنسوا أن الأمير كان فى التاسعة عشر من عمره حينما تم أسره.




    بريمة
                  

02-01-2013, 02:03 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    الناظر حماد أسوسة .. نظار عموم الحوازمة .. وإليه تنسب المقولة السودانية: "الخيل تجقلب والشكر لحماد" .. فى الصورة التالية ترون ساحة سباق الخيل الذى كان يقيمه الناظر فى مدينة الدلنج لقبائل البقارة لسباق الخيل والفروسية.




    بريمة
                  

02-01-2013, 02:10 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    الناظر محمد دفع الله .. ناظر قبائل المسيرية .. أنظروا العظمة والفخر يتجليان فى هيبته



    بريمة
                  

02-01-2013, 02:22 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)


    أحد أجدادنا الميامين: الأمير يونس ود الدكيم .. خال الخليفة عبد الله التعايشى ..



    Quote: لأمير يونس الدكيم:

    كان (يونس ود الدكيم) من أعمام/ أخوال الخليفة عبد الله التعايشي، وعمل في شبابه صائدا للأفيال. كان رجلا وسيما، دقيق الجسم له عينا صقر، مثل كثير من البقارة. كان حاذقا لفنون الفروسية، وقائدا لسلاح فرسان الخليفة. قبل سقوط مدينة الأبيض بعث به المهدي للتعامل مع قبيلة الرزيقات في دارفور، ودعوتهم للانضمام للمهدية. نجح في ذلك بعد أن أسر زعيمهم شيخ عقيل الجنقاوي، وبعث به للأبيض حيث تم إعدامه. بعد وفاة المهدي، بعث به الخليفة إلى كردفان لإخماد عدد من حالات التمرد والثورات بين القبائل العربية، والتي منها قبيلة الجِمِع بقيادة الشيخ عساكر أبو الكلام (وهؤلاء جعليون يسكنون غرب النيل الأزرق وشرق كردفان وقصبة بلادهم هي مدينة تندلتي. المترجم نقلا عن خبير).

    كان أبو الكلام حبيسا في سجن الخليفة في أمدرمان، لكن الأمير ود الدكيم قتل أخاه الفكي عرقوب في حربه التي هاجم فيها قبيلة الجِمِع ونهب ممتلكاتها. عبر ود الدكيم النيل الأبيض، وأذاق العرب من أفراد قبائل (دار محارب) من ذات الكأس.بعد فراغه منهم سار بجيشه نحو كسلا، ولكن الخليفة استدعاه من القلابات، وعيره بعد أن فشل في إخماد التمرد هناك. بقي بجوار الخليفة في أمدرمان حينا من الدهر، إلى أن تم تعيينه أميرا على دنقلا. كثرت شكاوى الدناقلة منه بسبب ابتزازه لهم. قيل – ربما على سبيل الطرفة- أن الأمير ود الدكيم هددهم بشرب ماء النيل كله (وتركهم عطشى) إن لم يدفعوا له كي لا يفعل ذلك! (سمعت صغيرا أحد الأعمام يحكي عن يونس ود الدكيم، وعن استدعاء الخليفة له من دنقلا بما يشبه السجع من شاكلة: «يونس ود الدكيم... قل شاكرك... وكثر شاكوك... احضر أمام الخليفة الخ الخ». المترجم). شهد الأمير ود الدكيم معركتي «كرري» و»أم دبيكرات»، ولم يصب فيهما بخدش. بقي في أم درمان حتى أدركته المنية في صيف عام 1935م عن عمر ناهز 130 سنة (لعل يعني ذلك أنه شارك في كرري وعمره 93 سنة؟!المترجم)


    بالله عليكم أنظروا العزة والكبرياء فى خطاب الخليفة إلى الملكة فكتوريا ...

    Quote:
    من الخليفة عبد الله التعايشي خليفة مهدي الله
    الى فكتوريا ملكة بريطانيا
    سلمي ...تسلمي
    نعرض عليك الدخول في الاسلام
    فان قبلت وامنت ودخلتي في دين الله
    طهرناك ....وزوجناك الامير يونس ود الدكيم ان هو قبل بهذا
    والسلام على من اتبع الهدى


    بريمة
                  

02-01-2013, 02:52 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    الراية الزرقاء فى الثورة المهدية هى أقوى الرايات .. تحت قيادة البقارة وتحت قيادة الأمير يعقوب شقيق الخليفة عبد الله التعايشى ..

    أستبسال حملة الراية الزرقاء لدرجة أخذت لب الأعداء ..



    بريمة
                  

02-01-2013, 03:00 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    أستراحة محارب .. مع تراثنا البقارى فى الجارة تشاد .. ومع الدمبجويا




    بريمة
                  

02-01-2013, 10:25 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    صورة لفرسان أولاد حميد من قبائل البقارة.

    ول أبا كبر، الأن يمكننا التأكد من طول الحربة الجلكاية .. أنظر طول الحربة مقارنة بالحصان وصاحبه ..




    بريمة
                  

02-01-2013, 10:31 AM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تراث البقارة فى الفروسية .. وصيد الفيل .. (لوحة) (Re: بريمة محمد)

    هنا صورة الحميدى الذى يركب الثور ..




    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de