جرح غاااااااااااائر آخر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 01:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2012, 11:07 AM

El Dukhri
<aEl Dukhri
تاريخ التسجيل: 07-30-2007
مجموع المشاركات: 656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جرح غاااااااااااائر آخر

    لم يكف الوطن من يعانيه من تسلط حاكميه وهوان معارضيه حتى فجر علينا الأستاذ/ عادل القصاص
    هذا المشهد الجارح في حق ساستنا وما يتبعه ذلك في إهتزاز صورتهم أمام مؤيديهم والإطاحة بآمل عريضة
    وضعت فيهم...
    وقد يكون المشهد عادياً في بلاد راسخة في الديمقراطية ولكن ليس في السودان والعالم الثالث ... لا أطيل عليكم
    وأترككم في سياحة موحلة في ما كتبه القاص عادل القصاص


    قبل حوالي تلاثة أسابيع، هاتفتني صديقة حميمة، التي هي – على النقيض مني – متابعة جيدة وصبورة لعدد من مواقع اسفيرية، سودانية وغير سودانية، ذات أبعاد ثقافية، صحفية واجتماعية سودانية. كان مركز حوارها الهاتفي معي يدور حول احتمالات استقبال وتأويل بعض "أهلنا السودانيين" – بحسب عبارتها – من قادة وأعضاء وعضوات الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان – قطاع الشمال، علاوة على بعض مناصيرهم ومناصراتهم، لعبارة أو اشارة وردت في متن كلمة كتبتها بمناسبة التأبين التي أقامتها حركة القوى السودانية الجديدة (حق) في الخرطوم يوم 17-10- 2012 لأجل الصديق، الذي غادرنا جسده، أحمد الطيب عبد المكرم.

    تقول العبارة التي كانت مثار حوارنا:

    بيد أنّ احتفائه (ضمير الغائب يعود الى الفقيد)، دعمه، ولاحقا انتماءه الفعلي، للحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي جاء محميا بتحرره الشخصي من القيود الداخلية، والمسنود بالقراءات العميقة والمساءلات المقلقة، لم يحجب عنه نظرات نقدية نافذة تجاه بعض مفاهيمها وممارسات بعض قادتها، التي كان يرى – وقد صدقت رؤيته – بأنها قاتلة.

    كانت المرة الأولى التي حظيت فيها "كلمتي التأبينية"، التي تنتمي اليها تلك الجملة، بنشر – بعد تلاوتها في تلك المناسبة – قد تمت على يديّ الاستاذ لبيد بدر الدين عبد الأمير الذي قام بنشرها ضمن عرضه لوقائع أو فعاليات حفل التأبين في موقع "سودانيزأولاين" بتاريخ 18-10-2012. لاحقا قمت شخصيا بنشر الكلمة – بعد أن أجريت عليها بعض التعديلات ورفدتها ببعض الاضافات – في "المنبر الديموقراطي" لموقع "سودانفورأول" بتاريخ 27-10-2012 تحت عنوان "الى حين لقاء آخر يا مكرّم". فيما بعد أيضا قام الصديق ياسر زمراوي باعادة نشر النسخة الأخيرة في صفحته الشخصية بالفيسبك بتاريخ 3-11-2012. كما قمت أنا كذلك باعادة نشرها في صفحتي الشخصية بالفيسبك بتاريخ 14-11-2012 بمناسبة مرور أربعين يوما على رحيل أحمد.

    أما بعد أن اختتمت حديثي الهاتفي مع تلك الصديقة، فقد قمت باجراء تعديل طفيف في الصياغة اللغوية لجزء من تلك الجملة حتى لا يلتبس مقصدي على بعض القراء والقارئات ممن قد يفهمون أو يفهمن كلمة "قاتلة"، الواردة في ذيل تلك العبارة، في غير ما رميت اليه من استخدامها. فأعدت اضافة كلمة "ممارسات" الى كلمة "قاتلة" لتقرأ "ممارسات قاتلة"، تأكيدا للمعنى الذي رميت اليه من ورائها.

    فعلت ذلك وعدت أدراجي للأستغراق، المتوتّر في الغالب – بسبب قصر الوقت المتاح – في العمل في المراحل شبه الأخيرة لمشروع دراسة ارتبطت بها منذ بضعة أعوام، ولم ينته بعد.

    على أنني شعرت الآن – بعد أن أعدت التفكير في حديث صديقتي معي – أن عليّ أضيف بعض "توضيحات" ذات صلة بعين تلك العبارة وبحواري مع تلك الصديقة. لقد شعرت، اذ أعدت التفكير في بعض ما دار بيني وبينها، بأنّ لا معنى – في الوقت الراهن – ل"التعديل الطفيف" – والذي لم يغيّر مما عنيت سابقا، وانما يؤكد عليه – الذي أجريته على تلك الجملة. لا معنى له – في الوقت الراهن (اذ ربما يكون له معنى مختلف ل"التاريخ") لأنّ "كلمتي التأبينية" لم تعد موضوعا للقراءة الآن (فيما عدا ردود فعل قليلة، غير مباشرة) بعد أن مضى على نشرها أسابيع عديدة.

    وعليه فقد رأيت – الآن – أن أعيد قول بعض ما قلته لتلك الصديقة الذي يتضمن أنّ توظيفي لكلمة "قاتلة" – في سياق العبارة المعنية – انّما هو توظيف مجازي، لا أكثر ولا أقل، حيث كان – وما يزال – القصد هو توصيف بعض "ممارسات" بعض"قادة" الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان (قبل أن تميّز ب"قطاع الشمال") بأنها "قاتلة" كناية عن فداحة أو عظم أو خطورة نتائج ذلك النوع من بعض تلك الممارسات على "المشروع التحريري" للحركة.

    إلّا أنني أود – قبل أشرع في ايراد "توضيحاتي" – أن أؤكد على مواقفي الشخصية التالية:


    *أنا مازلت عضوا في الحركة الشعبية لتحرير السودان – حتى بعد أن صارت "قطاعا للشمال".

    *يحظى الكفاح السياسي المسلح الذي يقوده كل من القائد عبد العزيز الحلو والقائد مالك عقّار بتقديري ودعمي المعنوي.

    *أضمئن رفاقي داخل الحركة ممن يساهمون بعملهم السياسي المدني، وممن يشاركون بنضالهم المسلح، من أمثال كمال الوسيلة، عبد الباقي محمد مختار، ياسر جعفر وأسامة جعفر بأنني ما زلت عين الشخص الساعي نحو "التغيير النوعي" الى جانبهم.

    *سأتحفّظ – مؤقتا – على ذكر اسم هذه الشخصية القائدة (وان لن ألجم نفسي من الايحاء بمن تكون) الى حين يكتمل حصولي على أكبر عدد من موافقات بعض رفقاء العمل السياسي داخل الحركة ممن سأورد شهاداتهم وأسمائهم، كما الى حين يكتمل حصولي على أكبر عدد من موافقات بعض الأصدقاء والصديقات، الى جانب شخصيات أخرى، من خارج الحركة ممن سأذكر شهاداتهم وشهاداتهنّ، أسمائهم وأسمائهنّ فيما بعد.

    *انّ ما قلته سابقا – وما سأقوله لاحقا – ما أوحيت به سابقا – وما سأوحي به لاحقا – من آراء نقدية عن شخصية سياسية قيادية محددة لا تحركه أية ضغائن أو طموحات شخصية.

    أما الآن فالى هذه "التوضيحات":

    لقد كان – وما يزال – غرضي من الاصرار على استخدام تينك الكلمتين، أي "ممارسات" و "قاتلة"، أن أنقل – على نحو شبه حرفي – توصيفا – مجازيا – ورد في معرض عبارة أذكرها كما يلي: "انت عارف ده نوع سلوكيات وممارسات قاتلة". وكانت تلك العبارة، التي كنت – وما أزال – على اتفاق كامل معها، قد وردت على لسان أحمد الطيب عبد المكرّم في سياق حديث لنا جرى خلال العام الأول للألفية الماضية حيث كنت أقيم مع أحمد في شقته بالقاهرة. تناول حديثنا بعض المواقف المفهومية "الرسمية" – الضمنية في الغالب، وليس المكتوبة (أين؟) – للحركة الشعبية من قضايا مثل الثقافة، الاعلام والابداع. كما انتقل كلامنا – وفي سياق ذلك الانتقال ورد تعبير أحمد المذكور للتو– الى الحديث عن طرائق تفكير وممارسات شبه بارزة لشخصيتين قائدتين أو مسؤولتين في الحركة الشعبية لتحرير السودان (قبل وبعد ما بات يعرف باتفاقية السلام الشامل).

    الشخصية الأولى كانت تتولى منصب ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان في جمهورية مصر العربية لسنوات غير قليلة (بالمقارنة مع الوقت الذي تولى فيه نفس المنصب قادة أو مسؤولين آخرين)، كما أشتهرت تلك الشخصية – وكان هذا مثار الجزء الثاني من حديثنا – داخل أروقة الحركة، وخارج أروقتها أيضا، داخل وخارج مصر كذلك – بالارتشاء، استغلال المنصب الرفيع لخدمة مصالح شخصية، والفساد المالي.

    أما الجزء الثاني من كلامنا فقد كان عن شخصية قيادية أومسؤولة أخرى من شخصيات الحركة الشعبية. وتلك – هذه – الشخصية الأخرى، التي كانت، وما تزال، ذات صيت وتأثير سياسيين متناميين – تتمتع بممارسات استبدادية كما بنظرة عجفاء ومتعالية تجاه دور المثقف و/أو الفنان في مهمة "التغيير السياسي الثوري" في السودان. ببساطة كانت هذه الشخصية – وما تزال – ترى أن على المثقف/الفنان – ان لم يرد حمل البندقية – أن يتحلّي بمكانة تقنية-آلية واكسسوارية فحسب في مشروع "التغيير السياسي الثوري". بمعنى أنّ واجبه الأسمى لا يتعدى "تفصيل ملابس ثقافية وابداعية" على مقاس الارادة، الآمال والأهواء السياسية للسياسي. بكلمات أخر، انّ نوع المثقف/الفنان، المرغوب فيه هنا، لا يجب أن يكون موسوما بالوجدان الطليق وبالنظر النقدي. لا مكان هنا، اذن، سوى لمثقف/فنان يحترف الامتثال، يحسن التصفيق، يجيد الهتاف، ويتقن المديح.

    وفي الواقع، فأن هذه الشخصية الأخيرة ظلت – وما تزال – مثار أحايث، حوارات،غالبا ما تضمنت نبوءات غير تبشيرية لي (بعضها تحقق وأرى أن بعضها سيتحقق)، مع أحمد، مع بضعة أصدقاء آخرين وصديقات أخريات، مع بعض رفاق ورفيقات عمل سياسي داخل الحركة، ومع بعض شركاء وشريكات هموم سياسية خارج الحركة. كما انّ الكثير من أرائي وتنبؤاتي كانت – وما تزال – لا تتمتع بالمواراة عن هذه الشخصية لأن بعضها سمعته مني مباشرة وبعضها نقل اليها عني، دونما خشية أو ندم مني، كما بغيرما غضب أو عتاب مني على من نقل، وعلى من سيفعل لاحقا.

    أما بعض – وليس كل – ما تضمنته مشاهداتي، شهاداتي، أرائي وتنبؤاتي فيمكن تلخيصه في النقاط التالية:


    *تتميّز هذه الشخصية بخصائص استبدادية مكينة بحيث لا يتمتع الأمل في دمقرطتها الا بنسبة جد ضئيلة.

    *الهدف الأمثل – أو الأوحد للدقة – لهذه الشخصية هو المنصب القيادي. بكلمات أخر، ان المنصب القيادي – المطلق طبعا – بالنسبة لها انما هو غاية في ذاته وليس وسيلة لتحقيق هدف أو غايات.

    *ترى هذه الشخصية في نماذج حكم استبدادية في دولتين من دول الجوار نماذج سياسية مثلى للحكم لأن شعوب هاتين الدولتين – حسبما ترى هذه الشخصية – ليست معدة بعد – بسبب التخلف – للممارسات والأنظمة الديموقراطية.

    *تتمتّع هذه الشخصية بعدم ايمان راسخ – على العكس من بعض "تظاهراتها" – بالمساواة بين الرجل والمرأة.

    *تتميّز هذه الشخصية بخصائص نرجسية غائرة وليست خفية بحيث لا ترى أن ثمة من شئ جدير بالاهتمام، الاعجاب والصواب، في المقام الأول، الا هي (لهذا السبب – كما قال لي رفيق وصديق – نقلا عن أحد أقرباء هذه الشخصية – أن هذه الشخصية كانت تنعت من قبل قاطني الحي المتواضع الذي كانت تسكنه – في زمن سحيق – ب"الخالق روحو").

    *تتمتع هذه الشخصية بثراث شخصي غير ضامر في مجال التحرش الجنسي بالنساء، الذي يتخذ أحيانا هيئة "الابتزاز الجنسي" (كما حدث مع عدد من السيدات والفتيات السودانيات ممن كن يلجأن – محتفيات، مؤملات ومضمئنات في الغالب – الى مكتب الحركة الشعبية بالخرطوم بحثا دعم سياسي أوتنظيمي أو وظيفي أو ثقافي أو اجتماعي).

    *أمرت هذه الشخصية باخفاء ومنع توزيع عشرات النسخ من العدد الأول من صحيفة "بيارق" في القاهرة. كانت هذه الصحيفة تصدر عن مكتب اعلام لواء السودان الجديد بأسمرا، وكانت تولي عناية خاصة، بل رائدة، بانجازات وشؤون قوات لواء السودان الجديد. مما دفع هذه القوات لاستقطاع جزء من مؤونتها من الدقيق والسكر لبيعها للمساهمة بعائدها المالي في دعم الصحيفة. كما قامت هذه الشخصية بوأد العدد الثاني من تلك الصحيفة الذي كان في المرحلة الأخيرة للصدور. وسبب الاخفاء، المنع والوأد يعود الى الطبيعة المستقلة لتلك المبادرة الاعلامية عن سلطة هذه الشخصية.

    *قامت هذه الشخصية باخفاء أعداد غير قليلة من مجلة "مسارات جديدة" في شقة سيدة سودانية بالقاهرة. كانت تلك المجلة عبارة عن "اصدارة فكرية، سياسية، ثقافية غير دورية" (وكان المؤمل أن تغدو دورية) تصدر أيضا عن مكتب لواء السودان بأسمرا – بتعاون وثيق مع "مجموعة لواء السودان بالقاهرة" ومع عدد من الكفاءات الفكرية الثقافية، الابداعية والصحفية الفردية السودانية المستقلة وغير المستقلة في أسمرا، القاهرة، الأمارات العربية ومناطق عربية وغربية أخرى تتميز بحضور سوداني مميز. أخفت تلك الشخصية تلك الأعداد غير القليلة من "مسارات جديدة" في الوقت الذي كان فيه عدد "المهاجرين السودانيين" في القاهرة يتجاوز المليونين. أخفت هذه الشخصية تلك الأعداد غير القليلة من المجلة في الوقت الذي لم يقرؤها فيه، بل لم يسمع فيه بها، سوى عدد جد قليل من سودانيي الداخل، سودانيي القاهرة، سودانيي مناطق عربية أخرى وسودانيي مهاجر أخرى، غربية على الأرجح. أخفت هذه الشخصية تلك الأعداد غير القليلة من تلك الاصدارة في الوقت الذي لم يتمكن فيه فرد من محرريها في القاهرة من الحصول على عدد منها!

    *كان واضحا أن تلك الشخصية اكتفت بالنسخ القلية جدا التي قامت بتوزيعها – بنفسها في الغالب – على بعض الشخصيات الأجنبية ثم السودانية ذات الأبعاد المهنية السياسية، الدبلوماسية والثقافية النخبوية المحدودة.

    *تعمدت هذه الشخصية – في اللحظات الأخيرة لطباعة ذلك العدد الأول، الوحيد، من "مسارات جديدة" في القاهرة – شطب بضع كلمات تحتوي على كلمات "شيوعي" أو "شيوعية" – دون الرجوع الى أي واحد من محرري المجلة الذين كانوا في متناول اليد في القاهرة. لدى مسائلتها فيما بعد في أسمرا عن أسباب تلك السنسرة، ردت هذه الشخصية بأنها فعلت ذلك لئلا تثير حفيظة السلطات الأميريكية (التى كانت هذه الشخصية عدوة لدودة لها في السابق)!

    *سعت هذه الشخصية – ونجحت – في تصفية، تشتيت أعضاء واغلاق مكتب اعلام لواء السودان بأسمرا – الذي كان يعد العدة لأصدار العدد الثاني من "مسارات جديدة" والعدد الثالث من صحيفة "بيارق" – لأنه أبدى نوايا وممارسات اعلامية تنزع الى الاستقلال عن الهيمنة الاستبدادية المركزية – الضاربة في الأجندة الذاتية – لهذه الشخصية.

    *تقصدت هذه الشخصية اقصاء عدد من الكفاءات الثقافية، الابداعية، السياسية والمهنية الصحفية، من أعضاء الحركة – قطاع الشمال كما من بعض مناصريها، عن الاشراف على أو العمل الاداري والصحفي المباشر في صحيفة "أجراس الحرية" التي كانت تصدرها الحركة بالخرطوم. لقد مورس ذلك الاقصاء نسبة لعدم تمتع تلك الكفاءات بسمات البوق.

    *من الاستراتيجيات الفعالة التي استخدمتها هذه الشخصية للحؤول دون حصول كثير من المبادرات (المستقلة عنها) على دعم الشهيد جون قرنق هو تحكمها في كثير من – ان لم يكن كل – الوسائل التي يمكن عبرها الوصول اليه. (وهذا ما جعل هذه الشخصية تقول مرة لرفيق وصديق، بفخر معهود: "انني أتحكم في كل شاردة وواردة من والى د. جون. أقول له ما أشاء وأنقل عنه ما اشاء. بل أنني أحيانا أقوّله ما لم يقله").

    *افتقار الحركة – سابقا – للاستراتيجيات التنظيمية، السياسية، الديموقراطية، الثقافية، الابداعية، والاعلامية، الحيوية، يعود – بالاضافة الى عيوب أخرى بعضها موروث وبعضها حادث – الى أفعال معرقلة – وغالبا الى القتل في المهد – كما الى مؤامرات والتفافات مدمرة من قبل هذه الشخصية لأية مبادرات لا تستوفي شروط الهيمنة الاستبدادية الفردية المركزية لها. أما الاقصاء، وتشويه السمعة أحيانا، فهو "العقاب" الذي ينتظر كل من يسعى الى عمل به شبهة تفكيك هذه الشروط أو الاستقلال عنها. لهذا السبب (وهذه الأسباب) "لم تكن الحركة جاهزة للخرطوم" بعد أن توقيع ما سمي باتفاقية السلام الشامل.

    *ما تزال الحركة – قطاع الشمال تعاني من نفس تلك النقائص، بل وبمستوى أكبر مما سبق. والأرجح أنها ستظل تعاني منها – لأسباب بعضها مورث وبعضها حادث – لكن يظل من بينها الخصائص والممارسات الاستبداية الفردية المركزية - الضاربة دوما في الأجندة الذاتية - لهذه الشخصية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de