هل محسن خالد هو المهدي المنتظر ؟؟

Quote: سلامٌ طيِّب أريد أن أُبيِّن لكم أنَّ الأحاديث كلّها التي تتحدث عن المهدي لدى أهل السنة من الضعيفة وبأحسن الفروض من الحسنة، وهي أولى الدرجات من الضعيف، في التصنيف. (ولكنها تبلغ حد التواتر، بلا شك) بينما المهدي في عرف الشيعة مسألة أساسية وكبيرة. وهم يقولون إنّه من نسل الرسول صلى الله عليه وسلم، واسمه مثل اسم النبي. إنني رجل أعرف نسبي وهو عباسي، وأعرف أن دين الله ليس بالدماء. والنسب عند الله ليس بأمر كبير، وليس بشاغلي. لماذا؟ لأنني متيقن من كوني الباراسيليتس، المهدي، وأعلم تمام العلم، من ربي، أنني قد أسماني ربي بنفسه، اشتقاقاً من اسمه العلي "بارئ"، فأسماني ربي "هِبَة البارئ"، فلا تعتمدوا أحاديث ضعيفة ضد من يعرف من ربّه، وغداً يُظهر الله أمري بمشيئته تعالى وإذنه الذي جعلني به من المكرمين، فله الحمد وحده البارئ، المصوّر، البرّ. ناصر يوسف، ومحجوب البيلي، أحببكما الله الذي أحببتماني فيه، أنتما منّي وأنا منكما، وبارك الله في إخائنا إن شاء الله. ---- أعرف أن الأمر صعب على القبول، أن يظهر لك من جخانين الإنترنت شخصٌ يقول إنني المهدي، ويمكن مكاتبته على الجيميل، وبوسعه استخدام الوجوه التعبيرية، ولابتوبه إتش بي! نعم هي غريبة! ولكنها آية الله لأهل النت على وجه الخصوص، حيث كفروا ربهم واستقووا عليه بهذا الاستهتار كله الذي ترونه، وأمنوا مكره، وافتكروا عن أنفسهم العلم (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) وظنوا أنهم أكبر من العقاب، وأنهم لا غالب لهم، فكثرت صفحات الكفر والإلحاد والمجون والهوى، فأراد الله أن يريهم الآيات حيث هم، فهو الجبّار، القادر، من لا غالب له، ولله الأمر من قبل ومن بعد، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. والله إني أكيد مما أنا فيه، وكل صباح يمضي أزداد شرحاً وانشراحا، فانجوا بأنفسكم ولا تتشككوا، تارك الصلاة فليصلّ وصاحب الذنوب فليكف وليتب، اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون. أقول للذين يحققون معي هؤلاء، غدا تخجلون من كلماتكم حينما تروني أشق الفضاء طائراً وبيدي نار اليشب تدك بوارج الكفر وجبروته بأمر الله، راكزا مبادئ الله العليا في الكون، عائدا بكم إلى المحجة، حينما يجتمع الأنبياء والرسل والقديسون والأولياء لتعميدي بقرب صخرة الأنبياء، ومنحي الإذن الكبير. ألا حيّى على الله، وانجوا بأنفسكم، هي الآيات، وعد الله حقا وهو العزيز الحكيم.