|
Re: احمد الطيب يا سلمي الشيخ (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
كانت ساعة الحزن التى ما بعدها حين قرات نعيك كلمت مريم محمد الطيب لم يقدر عبد اللطيف على الكلام كان يبكى كما الاطفال بكينا ومريم وعبد اللطيف على الفكى بكاءا مرا هذا الصباح حكينا عن ايام عشناها معا فى القاهرة يوم جاءت مريم وعبد اللطيف كنا نمشى كل يوم الى بيتهم ونبدا مشوارا من مشاوير الحكايات والضحكات والغناء يحفظ احمد الكثير من الشعر الغنائى ويتلوه علينا مغرم بالاغانى السودانية فى جمعها يراها ملاذا فى الهجير الاجبارى الذى كنا نعيشه فى غربة لانعرف مداها يكتب يوميا فى جريدة الخرطوم ويقرا ويمشى الى كل مكان فيه ندوة فى القاهرة كنا احيانا يجتمع شملنا فى بيت فيصل محمد صالح وابراهيم على ابراهيم ولا تنقطع تلك الامسيات ولا الصباحات حين نصحو على الاقدام تسوقنا الى امكنة العمل نتساوق الى حيث الكتابة تجمعنا والكتاب يلم شملنا يفرح كطفل ايام معارض القاهرة للكتاب نتلاقى فى مدارجها ونسعى بين مظلات الكتب والشعراء والكتاب الذين يهلون من كل حدب فى مصر تعلمنا ان نسهر طويلا فالعمر قصير كما كان يقول النوم ملحوق ولا ماكدى ؟ يا احمد الطيب يااحمد رحمة تغشاك ومغفرة ونور يتنزل على قبرك الوضئ لاحول ولاقوة الا بالله
|
|
|
|
|
|
|
|
|