نداء عاجل: البوليس العنصرى اللبنانى يفض اعتصام اللاجئين السودانيين بال

Quote: اللاجئون «أمانة» لدى الأمن العام! أسبوع مرّ على اعتقال اللاجئين السودانيين، ولا يبدو أنّ المفوضيّة العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مهتمة بعد بتسريع عملية الإفراج عنهم. اللاجئون الثلاثة عشر المعتقلون أخبروا عائلاتهم أنّهم في الأمن العام، أعلموهم أنّهم «أمانة للمفوضيّة» لديهم، بما أنّ الاستضافة الإجبارية والاحتجاز القسري أصبحا «موضة» هذه الأيام! إذاً يحافظ الأمن العام على «الأمانة» لديه حتى تقرّر المفوضيّة إطلاق سراحهم. لكن المفوضيّة لن تهدي إليهم الحريّة بهذه السهولة، بل بدأت مفاوضتهم من طريق الأمن العام منذ البداية، على حريّتهم مقابل فضّ اعتصامهم على الرصيف المقابل لمكاتبها وتراجعهم عن إضرابهم عن الطعام. ومع إصرار اللاجئين على موقفهم، قرّروا زيادة الضغط وأخبروهم أنّه إذا لم يتخلّوا عن اعتصامهم فهم سيمنعون أي طبيب من زيارتهم أو مساعدات كاريتاس والصليب الأحمر من الوصول إليهم. يخبر أحد اللاجئين أيضاً أنّ أحد المعتقلين تعرّض للضرب عندما أخبر الأمن العام بأنّهم يحملون بطاقة اللاجئ، وبالتالي من المفترض أن يوفّروا لهم الحماية، لا التهديد والاعتقال. الأسبوع الماضي وقّع المستشار القانوني للمفوضيّة أ.م. مع مسؤولة الحماية في المكتب ف.ر. ومسؤول الشؤون القانونيّة د.ن. وثيقة اعتقال اللاجئين بحسب المحضر الذي اطلع عليه بعض اللاجئين. فيبدو أنّ توقيع وثيقة الاعتقال كان أكثر سهولة على المفوضيّة من توقيع أيّ قرار بإخلاء سبيلهم! (الأخبار)