مع احترامي وتقديري لحق الآخر في الدعوة والتضامن مع دعوة الإمام السيد الصادق المهدي ومع احترامي للآخر في العمل من اجل إنجاح هذه الدعوة ولكن .... المتتبع لملامح الثورة السودانية الآنية لا محالة سيدرك عدة نقاط أهم ملامحها على سبيل المثال لا الحصر هي : 1- انطلقت هذه الثورة منذ 30 يناير 2011م مستفيدة من الكم التراكمي للنضال النوعي للقوى الحية والحديثة بالسودان في الجامعات ووسط التجمعات المهنية الوطنية وغيرها 2- أساس هذه الثورة والقوى الحقيقية التي دعت إليها وعملت من اجلها هو قوى الشباب والطلاب والمرأة والمهنيين كقوى حية وحديثة بالمجتمع السوداني باختلاف تكويناته 3- تجاوزت هذه القوى في دعوتها وترتيباتها للثورة كل القيادات والمؤسسات الاجتماعية والسياسية الجامدة 4- كان وما زال من الواضح أن هذه القوى لديها مقدرة غير محدودة على النضال والتضحية من اجل انجاز مشروع الثورة وإسقاط النظام وبناء دولة السودان التي تحلم بها 5- عملت هذه القوى وفقاً لجهودها الذاتية دونما اى دعم سياسي أو اعلامى أو مالي من جهة أو جهات محددة 6- رغم أن هذه الجهود لم تثمر حتى الآن في إنجاح الثورة إلا أنها شكلت واقعاً ومهدت الطريق لعدة ظواهر ايجابية أهمها صعود قوى جديدة تملأ الفراغ الذي أحدثه تقاعس القوى السياسية وقياداتها وكذلك القوى المسلحة بلا استثناء وخاصة ضعف ارتباطهم بالجماهير وقضايا الجماهير في حالة انفصام واضحة عن الواقع الوطني
يتبع
08-14-2012, 07:16 PM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
من الطبيعي ووفقاً للتغييرات الهائلة والمتسارعة في المحيط الاقليمى والدولي وما يترتب على ذلك من تأثير على الواقع المحلى ، ووفقاً لنتائج الثورة المعلوماتية وثورة الاتصال والتواصل اللامحدودة فان كل هذا أدى وكنتيجة حتمية لصعود قوى منتجة جديدة في أوساط المجتمعات الإنسانية الشيء الذي لا محالة يتطلب تغيير كامل وشامل في علاقات الإنتاج للفعل البشرى التي كانت سائدة سابقاً .. في المجتمعات الحديثة والمتقدمة يتم انجاز هذا التغيير بصورة انسيابية وتلقائية وعفوية عبر أدوات تواصل حقيقي بين الأجيال تم التأسيس لها منذ أمد بعيد حتى أضحت جزء لا يتجزأ من ملامح نسيجهم الاجتماعي وتركيبتهم القانونية والإنسانية ... أما في مجتمعات ما زالت ملامح تخلقها التكويني تعانى من علل كثيرة فانه من الطبيعي أن يتم انجاز اى مشروع للتغيير بتعثر وعبر صراع طويل قد تكون ملامحه الآن واضحة وجلية في المحيط الاقليمى وما زالت آثاره باقية حتى الآن وذلك على اعتبار أن مشروعهم للتغيير لم يكتمل حتى الآن وهو مهيأ وبالتأكيد سيعانى من عدة انتكاسات وحالات شد وجذب عديدة ومتكررة ومحاولات لسرقة التغيير وتوظيفه لخدمة مصالح ودوائر بعينها وهذا سيناريو مطلوب وهو احد شروط نضج اى مشروع انسانى وفقاً لتاريخية تطور المجتمعات والتنظيمات البشرية ..
يتبع
08-14-2012, 07:17 PM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
في الحالة السودانية فان قوى التغيير الوطني قد أنجزت من قبل انتفاضتين ضد نظامين ديكتاتوريين ولكنها اكتفت فقط بإسقاط الأنظمة الديكتاتورية ولم تقم بإكمال مهامها ومشاريعها في تغيير حقيقي وجذري يؤسس لواقع أفضل ويقوى ويحمى النظام الديمقراطي ويتم توجيهه بالكامل لخدمة وتحقيق مصلحة الإنسان السوداني وتقدمه وتطويره كفرد وكبنية اجتماعية وكنظام لإدارة الدولة بل قامت هذه القوى بالتراجع أمام قوى أخرى قامت بالاستفادة من هذه الانتفاضات وورثتها بالكامل وأعادت إنتاج نفس ملامح القصور والفشل في أداء الدولة السودانية في كافة المجالات مما قادها لضعف بائن مهد الطريق لمغامرات العسكريين وتحالفاتهم مع قوى مدنية أخرى لإسقاط الأنظمة الديمقراطية والاستيلاء على السلطة .. إذا قمنا بقراءة بسيطة ومحايدة لهذا التاريخ وما أنتجه من انظمه سواء ديمقراطية أو ديكتاتورية بالمقارنة مع الأوضاع السائدة الآن سواء على مستوى النظام الحاكم أو قوى المعارضة السياسية سواء مدنية أو مسلحة سنجد أن هناك حالة تواطؤ مصلحي واضحة دعت إليها سواء بوعي أو دون وعى مصالح البقاء وأدرينالين حماية مصالح اجتماعية أو سياسية محددة تهمهم كمجموعات أو أفراد أو بيوتات تظن في نفسها أنها ولدت لتتحكم بمصائر البلاد والعباد سواء على مستوى السلطة أو المعارضة بمن فيها من يظنون أنهم يحمون مصالح طبقية أو اجتماعية في مظهرها لكنها تحمى مصالح رأسمالية وذاتية في جوهرها حتى وان تحدثت باسم الجماهير أو حقوق الإنسان أو المصلحة الوطنية سواء على مستوى خطاب وطني سياسي مدني أو حتى خطاب الهامش المستحدث لخدمة أغراض لا علاقة لها بالهامش الحقيقي ..
يتبع
08-14-2012, 07:18 PM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
من خلال القراءة أعلاه وكل ما تقدم فان دعوة الإمام السيد الصادق المهدي في اعتقادي لا تخرج من حالة التواطؤ المصلحى بين القوى السودانية لتحقيق حالة اختراق في الواقع ومحاولة الدخول للثورة من أوسع أبوابها وهى الدعوة التي تتواكب مع الخطاب الثوري السائد لتحقيق عدة أهداف هي : 1- دغدغة مشاعر الثوار وجعلهم يلتفون حول الدعوة 2- تحقيق التفاف جماهيري وطني حول السيد الصادق المهدي 3- تماسك قواعده التاريخية في كيان الأنصار حزب الأمة الذين هم وقود حقيقي للثورة خاصة وإنهم تجاوزوا قيادتهم كلياً وشاركوا في تظاهرات يونيو وما زالوا دون وضع اعتبار لخطابات قيادتهم الغير موفقة في الفترة السابقة 4- محاولة اخذ المبادرة والسبق في قيادة وتوجيه وتوظيف ثورة الشباب لتحقيق مصالح محددة تهمه لا علاقة لها بمصالح جماهير الشعب السوداني 5- تحقيق مزيد من الضغط على النظام الحاكم من اجل الرضوخ لدعوات المؤتمر الدستوري الجامع وبالتالي تغيير النظام بما يحقق التعايش معه وليس إزالته وبناء بديل وطني وتغيير جذري حقيقي 6- في حالة نجاح الثورة فان هذه الدعوة قد تمثل بداية حقيقية وأساس صالح لتحقيق سيناريو أن ترث دوائر محددة هذه الثورة إذن على قوى الثورة الحقيقية اتخاذ مواقف أكثر وضوحاً ومبدئية لتحقيق مصلحتها في استمرار الثورة وإسقاط النظام كضربة البداية لبناء دولة الجميع .. علينا ومنذ الآن اتخاذ مواقف وترتيبات نظرية وحركية تتيح لنا استمرار ثورة التغيير عبر كافة مراحلها حتى إرساء وترسيخ دعائم وطن حر ديمقراطي تعددي الحقوق والواجبات فيه على أساس المواطنة دون تمييز أو تفرقة بسبب الدين أو العرق أو النوع أو المحمول الثقافي في دولة مؤسسات قومية مدنية تسع الجميع ، وفى سبيل انجاز هذه الثورة فان باب الثورة يظل مفتوحاً للجميع من قوى سياسية ومسلحة وتنظيمات طلابية وشبابية ونسائية وتنظيمات مهنية وغيرها .. مفتوحة للجميع طالما أن أجندتهم ومواقفهم وطنية دونما محاولة لفرض وصاية أو ادعاء جهة ما لأحقية أكثر من الآخرين ودونما حوار أو تفاوض أو تواصل مع النظام سلباً أو ايجاباً فقط أجندتنا هي الثورة ولا شيء سواها ومشروعنا للتغيير يبدأ بإسقاط النظام ولا ينتهي به وإنما يستمر حتى ننجز تغييراً حقيقياً يساهم فيه الجميع ويعمل من اجله الجميع ومن ثم نؤسس لوطن يسع الجميع ..
ودمتم
08-14-2012, 08:40 PM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
يا أخ وائل ليس المهم هو كيفية القيام بالثورة بقدر أهمية قيامها في حد ذاته المهم هو تحقيق اهداف الثورة و تحقق النتائج المرجوة منها واي مجهود يصب في صالح الثورة ويشكل قوة دفع لها من الحمق مهاجمته و عدم الوقوف معه الواقع يقول أن لن تكون هناك ثورة ناجحة فاعلة على الأرض لو حاولت تتجاوز جماهير الأحزاب التقليدية و خاصة جماهير حزب الأمة و الأنصار نعم الشباب مشكورين بعزمهم وعزيمتهم و شجاعتهم واستعدادهم للتضحيات و بذل الغالي في سبيل الخلاص لكن سيظل مجهودهم لوحده محدود ومعزول ولن يثمر لن تنجح الثورة مالم تتنزل من الفيس بوك وتويتر للميادين التي دعا لها الإمام فالعقل و المنطق يقول ان يستجيب الكل للدعوة
08-14-2012, 09:34 PM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
Quote: يا أخ وائل ليس المهم هو كيفية القيام بالثورة بقدر أهمية قيامها في حد ذاته المهم هو تحقيق اهداف الثورة و تحقق النتائج المرجوة منها واي مجهود يصب في صالح الثورة ويشكل قوة دفع لها من الحمق مهاجمته و عدم الوقوف معه الواقع يقول أن لن تكون هناك ثورة ناجحة فاعلة على الأرض لو حاولت تتجاوز جماهير الأحزاب التقليدية و خاصة جماهير حزب الأمة و الأنصار نعم الشباب مشكورين بعزمهم وعزيمتهم و شجاعتهم واستعدادهم للتضحيات و بذل الغالي في سبيل الخلاص لكن سيظل مجهودهم لوحده محدود ومعزول ولن يثمر لن تنجح الثورة مالم تتنزل من الفيس بوك وتويتر للميادين التي دعا لها الإمام فالعقل و المنطق يقول ان يستجيب الكل للدعوة
الأخ محمد البشرى الخضر
أولاً: اتفق معك فى معظم ما ذهبت اليه من حيث المبدأ ولكن .. الدعوة جاءت فى اعتقادى وحسب ما هو واضح من العنوان كمحاولة لاختراق واقع ان هناك ثورة السيد الامام قدم دعوته هذه عقب كثير من المواقف المتباينة تجاه الثورة ابسط القراءات تقول بان السيد الامام وبعد ان تاكد له ان هناك واقع وثورة لا يمكن اخمادها وتجاوزها قام بمحاولة لركوب موجة الثورة هذا فى حد ذاته غير مرفوض بل وهى نقطة ايجابية تصب فى مصلحة الثورة وتقول بان ضغوطات الثوار بدات تثمر وبجدية علينا اذن ان نستخدم التاريخ والواقع فى انتاج قراءة تحليلية لمعرفة الاهداف الحقيقية من وراء دعوة الامام فى ظنى واعتقادى بان الامام يحاول استباق الواقع وفرض وصاية على الثورة وتوجيهها حتى يكون له قدح السبق فى الاستفادة من نتائج الثورة وهنا اود التنبيه الى حديثى فى خضم الموضوع بانه لا يجب ان نقصى القوى الاجتماعية والسياسية طالما انها وطنية فقط لا يجب ان ننساق وراء الدعوات التى تقود للوصاية على الثورة حتى وان كانت هذه الدعوات فى ظاهرها من مصلحة الثورة
ثانياً: الثورة نزلت للشوارع وللميادين مسبقاً وبدون دعوة من السيد الامام وحينها كانت مخاوف الامام وخطاباته هى احد المعوقات اما الشباب والتظاهرات والوقفات الاحتجاجية
الان المطلوب هو العمل على استمرار الثورة ونجاح اهدافها بمشاركة الجميع ولكن دون اختراق لها او تدجينها لمصلحة اى فرد او جماعة مهما كان تاريخها او اسمها
مودتى وتقديرى
08-14-2012, 08:53 PM
Elbagir Osman Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
ها هي قيادة الأمة وقد حسمت أمرها لتضع ثقلها ضمن ثورة الشعب
لماذا الأعتراض على ذلك
ثانيا الشباب رغم نجاحهم في تفجير الثورة وتوسيعها
لم يقدموا قيادة معروفة وسط الجماهير
وأدت بعض تكتيكاتهم إلى اعتقال معظم قياداتهم
ومن ثم انحسار مد الثورة
وأصبح واضحا ضرورة بروز قيادة لتولي مهام قيادة إنجاح الثورة
لم استبعد أن تظهر قيادة من الشباب
لكن ذلك لم يحدث
الأحزاب مؤهلة لتجميع القيادة لعدة أسباب
موجودة بين الجماهير
وتحظى بقدر من الشرعية
وهي منظمة تحت مظلة الإجماع ولها خبرات واسعة في ذلك
المطلوب هو أن يصبح إجماع الأحزاب نواة لتجمع أكبر
بالإتصال بالشباب والنقابات الحرة والنساء
وثوار الأقاليم
إقصاء أي فصيل ضار بالثورة
بما في ذلك الأحزاب
وقوتنا في وحدتنا
وأي إقصاء أو تفريق بين قوى الثورة
يصب في مصلحة النظام
والنصر المؤكد للشعب السوداني
الباقر موسى
الباقر عثمان
انا لم اتحدث او انادى باقصاء الى فرد او جماعة وانما تناولت بالقراءة والتحليل دعوة السيد الصادق المهدى لمولد السودان وفى هذا الاطار فقد كتبت انا وبالحرف الواحدما يلى :
Quote: إذن على قوى الثورة الحقيقية اتخاذ مواقف أكثر وضوحاً ومبدئية لتحقيق مصلحتها في استمرار الثورة وإسقاط النظام كضربة البداية لبناء دولة الجميع .. علينا ومنذ الآن اتخاذ مواقف وترتيبات نظرية وحركية تتيح لنا استمرار ثورة التغيير عبر كافة مراحلها حتى إرساء وترسيخ دعائم وطن حر ديمقراطي تعددي الحقوق والواجبات فيه على أساس المواطنة دون تمييز أو تفرقة بسبب الدين أو العرق أو النوع أو المحمول الثقافي في دولة مؤسسات قومية مدنية تسع الجميع ، وفى سبيل انجاز هذه الثورة فان باب الثورة يظل مفتوحاً للجميع من قوى سياسية ومسلحة وتنظيمات طلابية وشبابية ونسائية وتنظيمات مهنية وغيرها .. مفتوحة للجميع طالما أن أجندتهم ومواقفهم وطنية دونما محاولة لفرض وصاية أو ادعاء جهة ما لأحقية أكثر من الآخرين ودونما حوار أو تفاوض أو تواصل مع النظام سلباً أو ايجاباً فقط أجندتنا هي الثورة ولا شيء سواها ومشروعنا للتغيير يبدأ بإسقاط النظام ولا ينتهي به وإنما يستمر حتى ننجز تغييراً حقيقياً يساهم فيه الجميع ويعمل من اجله الجميع ومن ثم نؤسس لوطن يسع الجميع ..
عليه لا فكرة او دعوة اطلاقاً للاقصاء ولكنها قراءة الهدف منها استيعاب الجميع داخل مشروع الثورة مع الوضع فى الاعتبار عدم تفريغ الثورة من محتواها نتيجة لمصالح وطموحات لا تمثل قضايا شعبنا ولا تهمها من قريب او بعيد
اتفق معك فى ان القوى الشبابية لم تقدم قيادة معروفة للشارع ولكن هذه ليست نقطة تخصم من رصيدها بل قد تكون احد اهم مقومات ثورة التغيير هى القيادة الجماعية للقوى الحية والحديثة
اما الدعوة لأن تكون قيادة الأحزاب هى القيادة للثورة السودانية فهذا أمر فيه تباين واختلاف وهو مقترح غير مطلوب وسيؤدى الى نشوء عدة اشكالات فى شكل القيادة المقترح حسب ما فهمت من حديثك
ان تقوم قيادة الاحزاب بتجميع قيادة للثورة تشارك فيها كل تنظيمات الشباب والمرأة والقوى المهنية وغيرها فهذا يعنى اننا سنكون بين خطين مختلفين كلياً فى المبدأ وفى الوسائل وفى النتائج المرجوة
قوى الثورة الشبابية تنطلق من مبدأ هو انجاز ثورة تغيير شامل وجذرى يطال مجمل الحياة السياسية والاجتماعية وكافة مجالات الفاعلية الانسانية بالسودان ، وسائلها فى ذلك تبدا باسقاط النظام عبر انتفاضة شعبية تتطور ادواتها كيفما يتطلب الواقع دونما وجود اى مبدأ للتعايش مع النظام او احتمال القبول به فى اى شكل من اشكال انظمة الحكم المستقبلية ، ونتائجها التى ترجوها هى وطن حر ديمقراطي تعددي الحقوق والواجبات فيه على أساس المواطنة دون تمييز أو تفرقة بسبب الدين أو العرق أو النوع أو المحمول الثقافي في دولة مؤسسات قومية مدنية تسع الجميع المنافسة فيه تحسمها عوامل الكفاءة والتأهيل والمقدرات .. وهناك بالضرورة اتفاق بين اهداف هذه القوى واهداف الكثير من القوى السياسية مدنية كانت ام مسلحة والدعوة محور الموضوع من حيث الشكل قد تتفق فى كثير مع هذه الرؤية ولكن القراءة الفاحصة لتاريخ وواقع واهداف الشخص مطلق الدعوة تتناقض كثيراً مع اهداف هذه القوى الشبابية الثائرة ولاحظ هنا اننى ابداً لم اتطرق لحزب الأمة وانما ما زلت اتحدث عن السيد الامام واهدافه التى تهمه كفرد وكبيت كبير ...
اذن لا اقصاء لاى فصيل او قوى سياسية سودانية باختلاف اهدافها ووسائل نضالها وانما حصار لاى دعوة قد تكون مدخل للتغول على مكتسبات الثورة او محاولة سرقتها
والنصر للشعب السودانى
08-14-2012, 09:02 PM
أمير عثمان أمير عثمان
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 805
Quote: محاولة اخذ المبادرة والسبق في قيادة وتوجيه وتوظيف ثورة الشباب لتحقيق مصالح محددة تهمه لا علاقة لها بمصالح جماهير الشعب السوداني
أظن إن هذا الزعم غيردقيق فالامام لا ينقصه المال ولا الشهرة ... وإما ان كنت تقصد السلطة لتنفيذ برنامج الحزب لتحقيق العدالة والرفاهية للشعب فذلك حق مشروع وهو هدف الساسة فى كل العالم ... وللجميع الحق فى السعى للتغيير طالما كان بطريقة سلمية ... وتحياتى ...
Quote: الاخ وائل ... رمضان كريم ... Quote: محاولة اخذ المبادرة والسبق في قيادة وتوجيه وتوظيف ثورة الشباب لتحقيق مصالح محددة تهمه لا علاقة لها بمصالح جماهير الشعب السوداني
أظن إن هذا الزعم غيردقيق فالامام لا ينقصه المال ولا الشهرة ... وإما ان كنت تقصد السلطة لتنفيذ برنامج الحزب لتحقيق العدالة والرفاهية للشعب فذلك حق مشروع وهو هدف الساسة فى كل العالم ... وللجميع الحق فى السعى للتغيير طالما كان بطريقة سلمية ... وتحياتى ...
الأخ أمير عثمان الله اكرم وربنا يتقبل منا ومنكم ومن الجميع
حديثى الذى قمت باقتباسه لا يمكن ان يتم فصله عن السياق العام الذى ورد فيه حتى يستقيم لنا وللاخرين فهمه انا تحدثت عن ان هناك حالة تواطؤ مصلحى فى الواقع السودانى سواء فى حالة السلطة او المعارضة هذه الحالة تدعو اليها محاولة الحفاظ على مكاسب القيادة والحفاظ على مكتسبات البيوتات الكبيرة فى اعتقادهم وزعمهم الغير معلن بانهم اصحاب الحق فى وراثة وقيادة دفة الامور بالسودان سواء على مستوى السلطة او المعارضة بمعنى انهم اصحاب حق سواء كانوا حاكمون ام حتى معارضون .. حالة التواطؤ المصلحى هذه ليست بالضرورة ان تكون بغرض المال او الشهرة وان كانت واردة وانما الحفاظ على ارثه الاجتماعى كبيت وكاسم وما يتبع ذلك من مصالح هو احد اهم محددات هذه الحالة هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فان الواقع الان يدلل بوضوح على ان القوى الحية والحديثة السودانية بدات وبوضوح تتجاوز هذه المصالح حتى وسط المنتمين للحزب الذى يقوده السيد الامام هذه القوى تهتم بمصالح اهلها وجماهير شعبها ولن ترهنها لحساب تحقيق مصلحة بيت او فرد يعتقد بانه ولد ليقود ويكون رئيساً هذه القوى فى كل الاحزاب والمنظمات تتجاوز فى ثورتها كل سلبيات ونقائص جماعاتها سواء الحزبية او الاجتماعية بصورة اكبر لذلك فان السيد الصادق وغيره كثيرون يدركون ان هذه الثورة تمثل خطراً حقيقياً على مصالحهم الذاتية اذن عليهم اما ايقافها او الاستفادة منها بقدر الامكان فى الحفاظ على وجود هذه المصالح هم يا سيدى لا يضمنون حتى ان يكونوا جزءاً من ترشيح احزابهم لهم فى اى نظام ديمقراطى مستقبلى لذلك تجدهم يحاولون اعادة انتاج انفسهم وابناءهم وبيوتاتهم باشكال جديدة فيها ما هو جزء من النظام وما هو جزء من الثورة على النظام
احترامى وتقديرى
08-15-2012, 00:53 AM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
هل يكون السيد الصادق المهدى بمثابة حصان طروادة للنظام ؟؟؟!!!
الاخ وائل سلام واحترام قد يكون حصان طروادة (وقد اداءة تحقيق ) وقد لا يكون .... لان حزب الامة (والاتحادي ) نشاء وترعرع واستقام عوده ضمن محددات وسقوف سلطة المستعمر لذلك طموح واشواق الارداة مرهونه دوما بسلطة عليا ( زمنية ، روحية ) واسطع دليل اهداء سيف المهدي (الامام ) للملك جورج الخامس !!!!!!! الصادق المهدي بحس السياسي المحترف ( طبعا محترف في واقع مثالي(وستمنستر) ليس فيه ابادة او تجويع او قهر واذلال ) يطلق التصريحات الفضفاضة القابله لكل تفسير لانه يحس بانه في موقف مساومة بين النظام وقوي المعارضة .... لذلك يطرح وينثر خطب غامضة ومضللة للعامة ومفهومة ومستوعبة لدي النظام وقوي المعارضة ... ولا عزاء لمثقفي وكودار الحزب الا التبرير والحذلقة اللغوية !!!!!!!
08-16-2012, 03:17 AM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
Quote: الاخ وائل سلام واحترام قد يكون حصان طروادة (وقد اداءة تحقيق ) وقد لا يكون .... لان حزب الامة (والاتحادي ) نشاء وترعرع واستقام عوده ضمن محددات وسقوف سلطة المستعمر لذلك طموح واشواق الارداة مرهونه دوما بسلطة عليا ( زمنية ، روحية ) واسطع دليل اهداء سيف المهدي (الامام ) للملك جورج الخامس !!!!!!! الصادق المهدي بحس السياسي المحترف ( طبعا محترف في واقع مثالي(وستمنستر) ليس فيه ابادة او تجويع او قهر واذلال ) يطلق التصريحات الفضفاضة القابله لكل تفسير لانه يحس بانه في موقف مساومة بين النظام وقوي المعارضة .... لذلك يطرح وينثر خطب غامضة ومضللة للعامة ومفهومة ومستوعبة لدي النظام وقوي المعارضة ... ولا عزاء لمثقفي وكودار الحزب الا التبرير والحذلقة اللغوية !!!!!!!
الأخ محجوب على
السيد الصادق المهدى ليس استثناء يل هو مثال لجيل بأكمله من السياسيين الذين ساهموا بسلبيتهم أو تآمراتهم فى ضياع البلاد والعباد هم واعون تماماً لأن مشروع التغيير الذى بدأت ملامحه بالظهور الآن سيشملهم انفسهم حتى داخل أحزابهم لديهم وعى قاطع بأن القوى الحية والحديثة سواء داخل الاحزاب أو على مستوى الشارع السودانى ما عادت تساق بالاشارة والوصاية ولا يمكن تدجينها بأوهام السيادة والامامة والمشيخة وغيرها لذلك تجدهم حذرين ومتوجسين خيفة من مشروع التغيير هذا ومن هنا تحديداً نشأت حالة التواطؤ المصلحى حفاظاً على مكاسب وارث تاريخى تواجهه تهديدات حقيقية وهم محقون فى هذا الاحساس ولكنهم فقط نسوا او تناسوا حتمية التاريخ وهى أنه مهما طال ليل الجهل والظلم والافقار فانه لا محالة ثورة الشعوب ستنتصر
تقديرى واحترامى
08-15-2012, 02:21 AM
سمير شيخ ادريس سمير شيخ ادريس
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 1162
اخ وائل سلام وتحية شكرا لك على هذه القراءة الواقعية لمجريات الاحداث فى الفترة السابقة ومحاولة التعمق فى مآلات وخطى الثورة وهى قراءة سليمة وواقعية لموقف الامام من تداعيات الاحداث وثورة الشباب . وهو الامر الذى يدفع بالفعل للاسترابة من موقفه الاخير .. وهذا التشكيك على مشروعيته لم يأت من فراغ فالمتابع لمجموع مواقف وآراء الامام منذ قيام النظام الحاكم يجدها وقد شابها الكثير من الغموض والريبة والتناقض ولم يفض الا للتخذيل والمهادنة وهوالموقف الذى افضى به لاطلاق دعوته الاخيرة .. التى يمكن أن تفسر فى مجملها بأنها تمثل تراجعا خجولا عن الموقف فى جمعة نيالا بمسجد الانصار وفى الوقت نفسه تشير لادراكه واقتناعه التام بمدى جدية الثورة ومن ثم محاولة تصدر قيادتها وجنى ثمارها بعد التاكد من جديتها . ومن جهة اخرى يجب الا ننظر لموقف الامام ودعوته باليقين المطلق والوثوقية التى هلل لها البعض فالامام مطالب قبل الدعوة بان يتحلل من مواقفه السابقة .. وان يتبرأ وبشكل عملى من دعاويه السابقة بالتفاوض مع النظام ومن رؤيته لاصلاح النظام لا تغييره ومن نبؤته بان التغيير سيفضى بالبلاد للصوملة والافغنة وما شابه وان ينتشل ابناؤه من السفينة الانقاذية الغارقة على حد قوله وان يدعو صراحة لاسقاط النظام وغيرها من المواقف وبذا تصبح الدعوة حقيقية وجادة وتعبر عن مصداقية قوية ومنسجمة مع روح التغيير وستجد الملايين التى تلتف حولها وليس مليون واحد كما يريد. اخيرا يجب ان نميز ان هذا الراى وغيره من الاراء المشابهة تنحصر فى مواقف الامام وحدها ولا تنصرف لحزب الامة فى معظم عضويته التى عبرت صراحة عن موقفها ودعوتها لاسقاط النظام ورفضها لمبدأ التفاوض وغيرها مما دعا له الامام والنظر بموضوعية لهذه الاراء وليس من باب الولاء العاطفى .. وتفسيرها بانها اساءة وهجوم على حزب الامة الذى له كامل التقدير لمكانته وقدرة شبابه على الفاعلية الكبرى فى التغيير .
08-15-2012, 02:56 AM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
Quote: لانه يحس بانه في موقف مساومة بين النظام وقوي المعارضة .... لذلك يطرح وينثر خطب غامضة ومضللة للعامة ومفهومة ومستوعبة لدي النظام وقوي المعارضة ... ولا عزاء لمثقفي وكودار الحزب الا التبرير والحذلقة اللغوية !!!!!!!
والله صدقت يا محجوب يا قريبي .
الكوادر ديل كل يوم إمامهم خاتيهم فى ورطة أكبر من القبلها .
08-16-2012, 03:26 AM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
Quote: لانه يحس بانه في موقف مساومة بين النظام وقوي المعارضة .... لذلك يطرح وينثر خطب غامضة ومضللة للعامة ومفهومة ومستوعبة لدي النظام وقوي المعارضة ... ولا عزاء لمثقفي وكودار الحزب الا التبرير والحذلقة اللغوية !!!!!!!
والله صدقت يا محجوب يا قريبي .
الكوادر ديل كل يوم إمامهم خاتيهم فى ورطة أكبر من القبلها .
الاستاذة آمنة مختار
لك التحية
مشكورة على المرور والمشاركة
مودتى وتقديرى
08-16-2012, 03:23 AM
وائل عبدالخالق مالك وائل عبدالخالق مالك
تاريخ التسجيل: 05-30-2012
مجموع المشاركات: 487
Quote: اخ وائل سلام وتحية شكرا لك على هذه القراءة الواقعية لمجريات الاحداث فى الفترة السابقة ومحاولة التعمق فى مآلات وخطى الثورة وهى قراءة سليمة وواقعية لموقف الامام من تداعيات الاحداث وثورة الشباب . وهو الامر الذى يدفع بالفعل للاسترابة من موقفه الاخير .. وهذا التشكيك على مشروعيته لم يأت من فراغ فالمتابع لمجموع مواقف وآراء الامام منذ قيام النظام الحاكم يجدها وقد شابها الكثير من الغموض والريبة والتناقض ولم يفض الا للتخذيل والمهادنة وهوالموقف الذى افضى به لاطلاق دعوته الاخيرة .. التى يمكن أن تفسر فى مجملها بأنها تمثل تراجعا خجولا عن الموقف فى جمعة نيالا بمسجد الانصار وفى الوقت نفسه تشير لادراكه واقتناعه التام بمدى جدية الثورة ومن ثم محاولة تصدر قيادتها وجنى ثمارها بعد التاكد من جديتها . ومن جهة اخرى يجب الا ننظر لموقف الامام ودعوته باليقين المطلق والوثوقية التى هلل لها البعض فالامام مطالب قبل الدعوة بان يتحلل من مواقفه السابقة .. وان يتبرأ وبشكل عملى من دعاويه السابقة بالتفاوض مع النظام ومن رؤيته لاصلاح النظام لا تغييره ومن نبؤته بان التغيير سيفضى بالبلاد للصوملة والافغنة وما شابه وان ينتشل ابناؤه من السفينة الانقاذية الغارقة على حد قوله وان يدعو صراحة لاسقاط النظام وغيرها من المواقف وبذا تصبح الدعوة حقيقية وجادة وتعبر عن مصداقية قوية ومنسجمة مع روح التغيير وستجد الملايين التى تلتف حولها وليس مليون واحد كما يريد. اخيرا يجب ان نميز ان هذا الراى وغيره من الاراء المشابهة تنحصر فى مواقف الامام وحدها ولا تنصرف لحزب الامة فى معظم عضويته التى عبرت صراحة عن موقفها ودعوتها لاسقاط النظام ورفضها لمبدأ التفاوض وغيرها مما دعا له الامام والنظر بموضوعية لهذه الاراء وليس من باب الولاء العاطفى .. وتفسيرها بانها اساءة وهجوم على حزب الامة الذى له كامل التقدير لمكانته وقدرة شبابه على الفاعلية الكبرى فى التغيير .
الأخ سمير شيخ ادريس
مشكور على المرور والمشاركة متفق معك 100% والموضوع تناول الامام السيد الصادق المهدى كموقف متاين وغير مبدئى تجاه التغيير وأكيد ننأى بالاحباب والاميرات المناضلين/ات والوطنيين/ات من حزب الأمة عن هذا السقوط المريع الانصار وحزب الأمة فصيل وطنى مصادم واساسيين فى كل الجهود الرامية للتغيير ولا يجب ان نأخذهم بخطل مواقف وعدم ثبات واستقرار السيد الصادق المهدى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
وائل عبدالخالق مالك
محمد البشرى الخضر
Elbagir Osman
أمير عثمان
MAHJOOP ALI
سمير شيخ ادريس
AMNA MUKHTAR
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست