|
|
شرطة مكافحة الشعب, وجرذان الحاكم الديكتاتور ( الشرق الاوسط ) !.
|
Quote: شرطة مكافحة الشعب سمير عطا الله السبـت 17 شعبـان 1433 هـ 7 يوليو 2012 العدد 12275 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: الــــــرأي
أدى خطأ مطبعي صغير في صحيفة عربية إلى نتيجة عبقرية. فقد سقطت النقطة من الغين في كلمة الشغب، فورد الخبر هكذا: «قامت شرطة مكافحة الشعب» بتفريق المتظاهرين في المدن السودانية. وقد سماهم البشير «فقاقيع» و«شذاذ آفاق»، وفي المرة المقبلة «جرذان» على جاري عادة الرؤساء العرب في توصيف شعوبهم ومظلوميهم.
يحتج «فقاقيع» السودان على رفع الدعم عن المواد الضرورية. قبلهم احتج التونسيون أيام بورقيبة، والمصريون أيام السادات. الناس تريد، على الأقل، أن تأكل وأن يشبع أطفالها خبزا. الأنظمة القائمة في أوروبا الشرقية كانت تتأكد دوما من بقاء الدعم على الخبز والحليب، لكي لا يفتح الناس أفواههم بعد عيونهم. حقق النظام العربي بعد موجة «التحرر» والاستقلال ما لم يحققه أي نظام عالمي آخر: جعل من شعوبه مهاجرين وطالبي عمل وحالمين برغيف غير مقصوص، كما هو الحال في لبنان، منذ أشهر. مقاتل الأفران في مصر منذ ثلاثة أعوام لم تنس بعد.
البشير يرفع العصا في وجه الأمم المتحدة ودول العالم، ولكن ليته رأى في متظاهري الدعم أبناء السودان وليسوا فقاقيع ولا شذاذ آفاق. لا يطلب المواطنون من الذين توصلهم الدبابات إلى السلطة سوى أن يخاطبوهم بلغة مؤدبة تليق بالشعوب وليس بشرطة مكافحة الشعب. لا هم كلاب ضالة ولا كلاب شاردة ولا جرذان، ولا هم إرهابيون مسلحون ولا فقاقيع.
يحسن بالنظام السوداني أن يراجع عدد الذين هاجروا منذ ربع قرن طلبا للرغيف في أرض أخرى. قبل نصف قرن كانت الهجرة العربية وقفا على اللبنانيين وبعض السوريين والفلسطينيين. الآن هناك نحو 60 مليون عربي موزعون في هذه الأرض، بسبب خلل فاضح في النظام العربي. من عجز وفساد وظلم، واحتقار لحياة المواطنين.
الإنسان في ظل النظام العربي رقم في مظاهرة، مع أو ضد. فإما يهتف بالروح بالدم، أو ما بقي منهما، وإما هو فقاعة وشذاذ آفاق، وإما هو موجات هجرة مريعة، كما حدث في لبنان والعراق، والآن في سوريا، حيث تطارد الأنظمة مواطنيها بالطائرات إذا اقتضى الأمر.
إذا لم يكن هذا تهجيرا فكيف يكون التطهير إذن؟ ماذا يعني وجود 300 ألف سوري في معسكرات لاجئين ومخيمات؟ وماذا يعني هروب أكثر من أربعة ملايين عراقي؟ ولماذا كان العرب يهاجرون إلى مصر وصار نحو 10 في المائة من الشعب المصري في الهجرة؟ وهل سأل البشير صاحب العصا نفسه كيف سينام السوداني على وسادته وهو يسمع رئيسه يسميه «فقاعة» لمجرد أنه طلب حمايته من الذل ومن فشل النظام في تحقيق أي استقرار اجتماعي أو سياسي أو وطني؟ لم يعد يكفي إطلاقا ألا يقدم النظام شيئا سوى شرطة مكافحة الشعب.
|
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة مكافحة الشعب, وجرذان الحاكم الديكتاتور ( الشرق الاوسط ) !. (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
Quote: جنوب السودان يحتفل بعامه الأول للاستقلال في ظل ظروف اقتصادية معقدة منظمات دولية تتحدث عن احتمال انهيار الدولة الوليدة.. ومسؤول جنوبي لـ «الشرق الأوسط» : نحن نتطور الاثنيـن 19 شعبـان 1433 هـ 9 يوليو 2012 العدد 12277 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار لندن: مصطفى سري يحتفل السودانيون الجنوبيون اليوم بالذكرى الأولى لاستقلال بلادهم الذي نالوه عبر الاستفتاء على تقرير مصيرهم الذي تم في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي وصوتوا بأغلبية 99 في المائة، في ظل ظروف اقتصادية تعاني منها الدولة الوليدة بسبب غلق آبار النفط في فبراير (شباط) الماضي بعد خلافات مع السودان لعدم حسم قضايا خلافية عالقة مثل ترسيم الحدود، خاصة في منطقة أبيي المتنازع عليها بين الطرفين، وقضية المواطنة. وفي حين تقول منظمات دولية إن الدولة الجديدة قد تنهار إذا ما استمر الحال على ما هو عليه من ترد، ولا سيما نقص الغذاء إلى جانب النزاعات القبلية، فإن المسؤولين في جوبا يقللون من تلك التقارير، ويعتبرون أنها قديمة، مع اعترافهم بالأزمة الاقتصادية لكنهم يرددون أنها ليست بتلك الضخامة التي تعكسها التقارير الدولية، مؤكدين أن دولتهم تتطور.
وكان الجنوبيون قد صوتوا في الاستفتاء الذي نصت عليه اتفاقية نيفاشا بين شمال السودان وجنوبه الموقعة عام 2005 وأنهت 22 عاما من الحرب الأهلية راح ضحيتها قرابة مليوني شخص، وأربعة ملايين بين نازح في الداخل ولاجئين في دول الجوار، وعلى الرغم من أن الخرطوم وافقت على استقلال الجنوب فإنها دخلت معها في مواجهة عسكرية مباشرة في أبريل (نيسان) الماضي في منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها بين الطرفين. وتشهد دولة جنوب السودان منذ استقلالها العام الماضي أوضاعا أمنية وتوترات قبلية أشهرها في ولاية جونقلي التي كانت تقودها مجموعة متمردة، حيث قتل قائد إحدى تلك الجماعات، وهو الجنرال جورج أتور في الحدود مع أوغندا، وظلت جوبا تتهم الخرطوم بأنها تقف وراء تسليح الميليشيات المناوئة لها بهدف زعزعة الاستقرار والاستيلاء على نفط الدولة. وتقول التقارير الدولية إن أكثر من ألفين قتلوا في النزاعات القبلية.
وكانت منظمة «أوكسفام» البريطانية قد حذرت الأسبوع الماضي من أن جنوب السودان بعد مرور عام على استقلاله، سيواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب عام 2005 تحت وطأة الانهيار الاقتصادي الحاد والصراع الدائر. وقالت إن ما يقارب نصف سكان الجنوب لا يملكون ما يكفي من الطعام بسبب الظروف الاقتصادية، وأضافت أن الإنفاق على البنية التحتية والحيوية مثل الطرق الجديدة والمدارس والرعاية الصحية وشبكات المياه جرى تخفيضه جراء الكارثة الاقتصادية التي تواجه جنوب السودان، وقالت «وصلت أسعار المواد الغذائية والوقود إلى مستويات غير مسبوقة، بينما ارتفع معدل التضخم من 21.3 في المائة في فبراير (شباط) إلى 80 في المائة في مايو (أيار) من العام الحالي، مما ساهم برفع أسعار المواد الغذائية الأساسية وجعلها بعيدة عن متناول الناس العاديين». وأشارت إلى أن 7 إلى 9 ملايين يواجهون نقصا في المواد الغذائية وهم نصف عدد السكان، وأوضحت أن معدلات التضخم والصراع الدائر في منطقة أعالي النيل في جنوب السودان ساهمت في رفع أسعار الوقود بنسبة 111 في المائة، وصار برميل الوقود الذي يحتوي على 200 لتر يكلف الآن 1600 دولار بالمقارنة مع 600 دولار في يناير (كانون الثاني) الماضي.
من جهته، قال وزير الإعلام في جنوب السودان الدكتور برنابا مريال بنجامين، لـ«الشرق الأوسط»، إن حكومته قامت بعدة إجراءات لمعالجة المشاكل الاقتصادية في ميزانيتها الأخيرة لسد النقص في الإيرادات بعد توقف النفط في فبراير الماضي، وقال «ليس صحيحا أن اقتصادنا سينهار كما أشاع عدد من الجهات. على الرغم من أننا نواجه مشاكل اقتصادية لكننا قمنا بمعالجات في موازنة هذا العام»، مشيرا إلى أن تصدير النفط عبر ميناءي جيبوتي ولامو الكيني ما زال موضوعا ضمن أولوية الحكومة، وقال «نحن وقعنا على اتفاق الأسبوع الماضي مع دولة جيبوتي ولدينا اتفاق مع كينيا لتصدير نفطنا وإذا قدمت الخرطوم أسعارا وفق المعايير الدولية فسنصدر نفطنا عبرها»، وتابع «كل هذه الخطوات تمضي مع بعضها البعض، كما أن بناء مصفاة للنفط قد بدأ فعليا ونحن نعمل على جميع التعقيدات في اقتصادنا».
وقال بنجامين إن بلاده أكملت استعداداتها للاحتفال بالعيد الأول لاستقلالها اليوم (الاثنين)، وأضاف أن رئيسه سلفا كير سيوجه خطابا مهما يوم الاحتفال، مشيرا إلى أن الدعوات وجهت إلى عدد من الرؤساء من بينهم السوداني عمر البشير، وقال «لكن لم يصل إلينا تأكيد من الخرطوم إن كان البشير سيحضر أم لا، ونحن سنرحب بمقدمه في حال حضوره»، وأضاف أن كير والبشير سيلتقيان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على هامش قمة الاتحاد الأفريقي الأربعاء المقبل.
من ناحيته، قال زعيم الأغلبية في البرلمان القيادي في الحركة الشعبية الحاكمة أتيم قرنق، لـ«الشرق الأوسط»، إن بعض المنظمات في سعيها لضمان دعم المانحين تصدر مثل تلك التقارير المغلوطة، وأضاف أن قارة أفريقيا وليس دولة جنوب السودان وحدها تشهد تحسنا مطردا في اقتصاداتها، وتابع «نحن لم ننكر أن لدينا مشاكل اقتصادية لكنها ليست بتلك الضخامة والتهويل الذي تردده المنظمات التي نعرف منطلقاتها»، وقال إن مؤسسات الدولة ليس لديها مصلحة في إخفاء أي مشاكل تواجهها البلاد وإن طلب الإغاثة ليس عيبا، ولا سيما لدولة حديثة، وأضاف «أعتقد أن هناك تحسنا في الأمن الغذائي ولكن النزاعات مع الخرطوم جعلتنا نوجه اقتصادنا لمواجهة أطماع الدولة السودانية»، معتبرا أن الأولوية كانت للأمن وأن بلاده حققت الأمن بصورة كبيرة، وقال «لقد ألجمنا الحكومة السودانية في هجليج وهزمنا قواتها كما حسمنا الميليشيات بعد مقتل جورج أتور وقبريال تانج وتسليم الآخرين والدخول في عملية السلام»، وأضاف أن ولاية جونقلي التي كانت تعتبر أكبر منطقة تواجه مشاكل أمنية فإنها منذ أبريل الماضي أصبحت أكثر أمنا، إلى جانب أن «جيش الرب» الإرهابي قد انحسر واعتقل المساعد الأكبر لقائده.
وشدد قرنق على أن اقتصاد بلاده لن ينهار إطلاقا، وقال إن الشعب الجنوبي بدأ بناء الدولة من الصفر وواجه ظروفا أصعب من قبل، وأضاف «الوضع غير مأساوي كما يقول البعض بل لم نصل إلى درجة الاستغاثة»، وقال «ميزانية هذا العام بلغت أكثر من ملياري دولار على الرغم من أن آبار النفط أغلقت قبل قرابة ستة أشهر، وإننا ننظر إلى مستقبل أفضل العام القادم، ولن تنهار هذه الدولة التي خضنا من أجلها حروبا استمرت لأكثر من 50 عاما»، مشيرا إلى أن بلاده تشهد حريات سياسية وصحافية أفضل من دول كثيرة محيطة بها، وقال إن «اليونيسيف» شهدت بأن التعليم شهد تطورا كبيرا، إلى جانب أن طرقا كثيرة تم رصفها لم تكن موجودة قبل سبعة أعوام.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: شرطة مكافحة الشعب, وجرذان الحاكم الديكتاتور ( الشرق الاوسط ) !. (Re: شهاب الفاتح عثمان)
|
Quote: مظاهرات في قلب الخرطوم.. والأمن يعتقل مسؤولا بارزا في حزب الترابي الرئيس السوداني: جهات تحاول تحريك أطفال الشوارع الاثنيـن 19 شعبـان 1433 هـ 9 يوليو 2012 العدد 12277 جريدة الشرق الاوسط الصفحة: أخبــــــار لندن: مصطفى سري أكدت مصادر سودانية معارضة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن مظاهرات اندلعت في قلب الخرطوم، في منطقة السوق العربي، بينما تجددت المظاهرات في جامعة الخرطوم، التي شهدت أمس إطلاق الرصاص المطاطي على الطلاب المتظاهرين، وكذا الغازات المسيلة للدموع حسب المصادر، مما أدى إلى حالات اختناق، وعمدت قوات الأمن إلى إغلاق شارع الجامعة، وسط حضور أمني كثيف. واعتقلت السلطات الأمنية كمال عمر عبد السلام الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي. وفي هذا السياق، واصل الرئيس السوداني عمر البشير نعت المحتجين ضد سياساته الاقتصادية بصفات كثيرة، فبعد أن وصفهم مؤخرا بأنهم «شذاذ آفاق» قال في خطاب جديد إنهم مجرد «شماشة»، التي تعني متشردين أو أطفال الشوارع. وقال إن دستور السودان سيصبح إسلاميا 100 في المائة.
وفكر الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت في إطلاق مظاهرة الجمعة المقبل تحت اسم «جمعة الشماشة»، وكانوا قد خرجوا الجمعة الماضي تحت اسم جمعة «شذاذ الآفاق».
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن طلاب جامعة الخرطوم حاولوا أمس الخروج في مظاهرة لكن تم قمعها بسرعة، وإن قوات الأمن والشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع بعد خروجهم بقليل من الجامعة وإنها اعتدت على بعض الأساتذة، وأضافت المصادر أن ما يسمى بالرباطة (البلطجية) قاموا بالاعتداء على الطلاب بالمدى والسيخ، ولكن لم يتسن التأكد من مصادر مستقلة، وانخفضت منذ أول من أمس وتيرة المظاهرات في عدد من المدن.
وقال البشير في احتفال ديني مساء أول من أمس في منطقة ود الفادني، شرق الخرطوم، إن الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة وعدة مدن ولائية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، وأضاف أن هناك من يحاولون تحريك بعض الشباب والشماشة (المتشردين أو أطفال الشوارع)، مشددا على أن الشعب السوداني يساند تحركات الحكومة الرامية لإيجاد معالجات للضائقة الاقتصادية، وأضاف أن جهات، لم يسمها، حاولت استغلال الضائقة الاقتصادية الحالية لتأليب الشعب ضد نظامه، وقال «نحن واثقون من شعبنا لأننا جزء منه»، وأضاف «نحن لم نأت لنحكم وإنما لخدمة الشعب»، وقال إن حكومته عازمة على تشكيل لجنة قومية لوضع دستور إسلامي بنسبة 100 في المائة وإنه يرفض تطبيق دستور علماني في بلاده.
وظلت مناطق واسعة في السودان تشهد منذ نحو ثلاثة أسابيع موجة احتجاجات بسبب الأوضاع الاقتصادية بعد أن فقدت عائدات النفط التي تجمدت إثر انفصال الجنوب، وإغلاق جوبا لآبار النفط إثر خلافات حول أسعار العبور إلى التصدير، وتقول تقارير لعدد من المنظمات إن عدد الذين اعتقلتهم السلطات السودانية بسبب المظاهرات فاق ألفي ناشط ومتظاهر.
وظلت الحكومات السودانية تعلن أنها تطبق الشريعة الإسلامية منذ عام 1983 خلال فترة حكم الرئيس الأسبق الراحل جعفر نميري، وهي التي أدت إلى اندلاع الحرب في الجنوب لأكثر من 22 عاما، ولم يتم إلغاؤها في فترة الحكم الديمقراطي التي حكم فيها الصادق المهدي، وعند استيلاء البشير على السلطة عبر الانقلاب العسكري أعلن تطبيق الشريعة الإسلامية في عام 1991، ثم بعد كتابة الدستور في عام 1998، وفي الدستور الانتقالي (2005) بعد توقيع اتفاقية السلام مع الجنوبيين، نص على أن شمال السودان يحكم بالشريعة الإسلامية، وبعد انفصال الجنوب في يوليو (تموز) العام الماضي، وصف البشير تلك الشريعة التي كانت مطبقة بـ«المدغمسة»، بمعنى أنها غير معروفة.
وكانت أحزاب المعارضة السودانية قد دعت إلى تنفيذ إضرابات واعتصامات ومظاهرات لإسقاط حكم البشير ملقية بثقلها وراء احتجاجات ضد التقشف شهدها السودان في الآونة الأخيرة تضمنت أيضا دعوات لزيادة الحريات، ووقعت على وثيقة الأسبوع الماضي سمتها «البديل الديمقراطي» بعد إسقاط النظام.
من جهة أخرى، أعلن حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن الترابي، اعتقال الأمين السياسي للحزب كمال عمر عبد السلام في وقت متأخر من ليلة السبت، وقالت زوجته لـ«الشرق الأوسط» إن قوات الأمن اعتقلته عند الساعة الحادية عشرة مساء السبت بتوقيت السودان المحلي (الثانية صباحا بتوقيت غرينتش)، وإنها لا تعلم الجهة التي اقتيد إليها، وأضافت أن قوات الأمن جاءت بسيارتين وأنهم تعاملوا بتهذيب، وقالت «كان زوجي كمال نائما وطلب مني ضابط الأمن أن أوقظه، وعندما جاء إليهم قالوا له احمل احتياجاتك»، وتابعت «يبدو أنه سيمكث فترة»، مشيرة إلى أن كمال كان سيشارك في برنامج «الاتجاه المعاكس» في قناة «الجزيرة» غدا (الثلاثاء)، وقالت «أرجح أن يكون اعتقاله بسبب المشاركة في ذلك البرنامج المخصص حول السودان والمظاهرات التي يشهدها»، وتابعت «لكننا تعودنا اعتقاله كلما كان هناك حراك سياسي في البلاد»، وأوضحت أن نجلها ذهب إلى مكاتب الأمن السياسي لكن لم يتمكن من مقابلة والده لأن إجراءات الزيارة تتم بعد 72 ساعة.
من جهته، أكد مساعد الأمين العام للمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة، نبأ اعتقال الأمين السياسي كمال عمر، ولم يرد على الفور تعقيب من أجهزة الأمن.
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
|