الاحمر الوهاج يستعد لاقتحام سيكافا مجددا امام اتراكو الرواندي

Quote: شهادة إجادة * حظيت الصفحة اليومية التي يحررها الزميل الصحافي أندرو جاكسون (مراسل البي بي سي ورئيس القسم الرياضي لصحيفة ديلي مونيتور اليوغندية) باهتمام كبير في أوساط الوفود المشاركة في البطولة، وقد بالأمس كتب مقالاً جميلاً رأينا أن نقتبس بعض فقراته لنطلع القراء عليها. * كتب جاكسون: كل من يرغب في رعاية بطولة سيكافا أو تنظيمها مستقبلاً تحت مظلة اتحاد دول شرق ووسط إفريقيا سيحتاج إلى أن يسلك الطريق العريض ويطبق المستوى العالي الذي وفره لها نادي المريخ السوداني في العام الحالي. * الأموال الطائلة التي صرفها المريخ على رعاية البطولة والمستويات التنظيمية العالية وكرم الضيافة لدى السودانيين عموماً وعند نادي المريخ على وجه الخصوص، كلها أشياء تستحق الفخر. * رفع المريخ قيمة البطولة، الشيء الذي يجعل قيادة سيكافا (ممثلة في رئيس اتحادها السيد تنقا، وسكرتيرها العام السيد نيكولاس موسوني) مطالبة بالتدقيق في اختيار رعاة البطولات المقبلة سعياً للمحافظة على المعايير الجديدة التي أرساها المريخ للبطولة. * وقد تحدث صحافي كيني يعمل في صحيفة (دايلي نيشن) الكينية واسعة الانتشار منوهاً بقدرة المريخ على تنظيم البطولة الكبيرة، كما تحدث سام تيمبي مدرب نادي أتراكو الرواندي الفائز بلقب سيكافا مع فريق فيلا الأوغندي عام 2005 والبوليس الرواندي عام 2006 مؤكداً أنه انبهر بالطريقة التي نظم بها المريخ البطولة الحالية، وقال: المستوى التنظيمي مرتفع، ترحيل الفرق يتم بصورة مثالية، الفنادق جيدة، كل الفرق (باستثناء الفريق المضيف) تقيم في الفندق نفسه، الحفاوة متميزة، وكل شيء يسير بسلاسة تامة. * وأضاف جاكسون في مقاله الجميل: بعد يومين من انطلاقة البطولة أقدم منظموها على أحد أفضل الأمور التي يمكن أن تحدث في مجال كرة القدم سعياً منهم إلى تشجيع الجماهير على مشاهدة المباريات عبر السماح لهم بمتابعة معظم اللقاءات بالمجان، الشيء الذي رفع من شعبية الجهة المنظمة وسط الجماهير. * ومما لا شك فيه أن السودان يعتبر أحد أفضل دول سيكافا من ناحية الحس الكروي العالي لدى المشجعين الذين يقدرون قيمة اللعب النظيف ويدعمون اللعبة الحلوة. * صحيح أن دول منطقة سيكافا تأثرت مثل غيرها بالأزمة الاقتصادية العالمية، وواجهت تحديات صعبة ككل الدول والتجمعات المماثلة، لكن الحصول على راع بقيمة ومستوى المريخ رفع قيمة ومستوى تنظيم البطولة، الشيء الذي سيجبر سيكافا على تجنب الوقوع في فخٍ رعاة يسعون لتحسين صورة شركاتهم بالدعاية الرخيصة على حساب كرة القدم. * وكصحافي شارك في تغطية أحداث وبطولات سيكافا لأكثر من عشر سنوات في يوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وزنزبار وإثيوبيا والسودان حالياً، وغيرها من الأحداث الرياضية ذات القيمة الأكبر مثل دورة الألعاب الإفريقية، أقول: لا توجد مقارنة بين ما يحدث في منطقة سيكافا وما فعله المريخ برعايته للبطولة الحالية. * وأنا أحيي أولاً رئيس السودان المشير عمر البشير الذي سمح باستضافة هذا الحدث في بلده، كما أحيي شعب السودان على كرم الضيافة، وأخص نادي المريخ ممثلاً في رئيسه جمال الوالي بالتحية. * انتهى ملخص مقال الزميل أندرو جاكسون، ونترك تقييم ما ورد فيه للقراء الأعزاء. * هذا هو رأي ضيوف سيكافا في ما قدمه المريخ للبطولة!