الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: * (وواضح أن ود الريس يدرك ذلك ، وقد سمعت أنه كان في شبابه آيه في الحسن وأن قلوب الفتيات كانت تخفق بحبه قبلي و بحري ، أعلي النهر و أسفله. كان كثير الزواج والطلاق لا يعنيه في المرأه إنها إمرأه يأخذهن حيثما إتفق ويجيب إذا سئل (الفحل غير عواف) طيب.صالح. * عوده ليك صديقي كمال و حيثما إتفق ذلك التعبير الجرئ الذي إستخدمه الروائي الأديب الرئع الطيب صالح في موسم الهجره للشمال وجدد ذكرياته عبدالله علي إبراهيم وهاأنت تجدد شباب حيثما إتفق. أظن موسم الهجره للشمال دي كانت قبال مايو69 * صلاح بندر ، صلاح الأمين ، صلاح أبوجبر, صلاح الجاك, صلاح علي صالح و صديقنا الساكن بدواخله أدب الحديث ود شبيكه ياسر لكم السلام والترحيب الحار. * ولأنه القطار المجري ماكان بيوقف في شبين الكوم كنا بنركب علي البيجو ونحنا في رحلتنا لأسكندرية و حتي لا يتهمنا أحد بالشيوعية لأنه المجري مجري و البيجو فرنسي كان أن يجاورك أحد الدُفع علي الكنبه الخلفيه للبيجو لهي ضروره من ضرورات الحياة في مصر وعليك بتحمل عقبات ذلك من تعفير لسجائر نفرتيتي مخلوطاً بروائح الأرجل النتنه من بعد نزعها من علي البوت وممزوجه برائحة ظراط لزج تلوح من جديد كلما إختفت تلك الرائحه أقصد رائحة فولها و عدسها وبصلها.... بحبك يامصر..رغم إنها دوله بوليسيه من الدرجه الأولي إلا أنها مناره حسب ما إتفق! . * بمجرد الوصول لاسكندريه لابد أن نتنسم هواء البحر الطلق حتي تنظف الرئتين تماماً من تلوث البيجو البيئ و نتحرر مشياً علي الأقدام إلي محطه الترام عبوراً من شارع النبي دانيال . و بعد الوصول للرمل يطل عليك ممدوح المجلات والصحف المحددة وغير المحددة الملامح أو الحلبي صاحب الحلويات الشهير. آه من كمشزار و صديقي المحسي البديع عثمان فضل أجود ما أنتجت صخور كرمه علي أرض النوبه. * قبل فتره قابلت أحد الطلبه السودانيين الذين أتوا لمواصله دراساتهم العليا باروبا و خبرني بأنه تلميذ سابق بالمرحله الثانوية بشندي لأستاذ عبد الودود، وهذا العبد الودود هو من الكوادر الصامده والتي تعمل في صمتٍ مبين في إسكندرية هنيئاً لك معلم عبد الودود لقد علمت أعظم شعب وأعظم جيل إنهم يتحدثون عنك حديث كالدرر. * لصديقي المخضرم صلاح أبوجبر نوادر لا تحصي ولا تعد هذا الرجل فكه و ذو بديهة حاضره و لكنه عرف عنه درجه هوسه العاليه بالنظافة و النظام. يحكي أنه في إحدي الأجتماعات مع القنصل في السفارة و بينما هو جالساً إكتشف بنظرة سريعة أن مطفئة السجائر أمام ترابيزة القنصل مليئة بعقاب السجائر فماكان لصديقي صلاح إلا أن قام من مكانه مسرعاً كأنه في مهمة إنتحاريه وأخذ المطفأة وافرغ محتواها ثم عاد و جلس في مكانه كأن لم يكن شئ وسط دهشه القنصل و صمته المفاجئ دون أن يعلق علي الأمر حتي ولو بكلمة. لكني أظن أن أبوجبر قد علق سراً و قال و بُهت الذي كفر. مع تحياتي للجميع محمد طه 2008-04-10