الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: الأعزاء عاطف والجميع أولا: ما ذكره شاهين (وكنت انادي به مع محمد سيد احمد وحليم ابوقصيصة) مهم، ولا اعتقد ان ردودا من شاكلة: صحيح ان للتجربة سلبيات أو النقد مفيد تشكل (او دعونا نقول تساعد) في اي قراءة نقدية حقيقية، لأن تمرين الممارسة النقدية حينها يحتاج للاتفاق حول اليات ومحددات وغيره لا يسمح بها جو نوستالجيا التداعيات السائد حاليا. ثانيا: وباعتبار انني مع صلاح ابوجبر كنا ممثلي ج. د في اول لجنة تنفيذية للأتحاد العام للطلاب السودانيين بمصر في ظل التجمع (دورة 86/1987)، فسأحكي بعضا مما اتذكره لآن التجربة في التهاية ملككم انتم ولا تخصني وحدي. كان تشكيل تلك اللجنة كالتالي: 1- المرحوم/ محمد احمد ادم عبد المكرم –مستقل- دار العلوم- جامعة القاهره- رئيسا. 2- محمد الأمين يوسف – ج ك ط- كلية الحقوق – جامعة بيروت – نائبا للرئيس. 3- صلاح ابوجبر-لغات وترجمة – الآزهر- سكرتيرا عاما. 4- معاوية سعدالدين- ناصري- كليةالحقوق- جامعة القاهرة- سكرتيرا اعلاميا. 5- نزار محجوب عتيق – كلية التربية – عين شمس – سكرتيرا ثقافيا. 6-اسامه محمدالأمين– وطني اتحادي- كلية الهندسة-القاهره- سكرتيرا اجتماعيا. 7- كمال الربيع محمد – ج ك ط- كلية الحقوق- القاهرة- سكريترا ماليا. 8- محمد حسن فضل – ناصري - تجارة عين شمس- نائبا للسكرتير المالي. 9- الهادي الصادق محمد- حزب امة- كلية العلوم عين شمس– سكرتيرا اكاديميا. 10- محمد المصطفى ساتي – حزب امة- بيطرة القاهرة – سكرتيرا رياضيا. 11- عبدالرحمن النعيم- حزب امة- تربية عين شمس- سكرتير شئون دار. * منذ الأيام الاولى من تشكيل اللجنة التنفيذية نجح صلاح ابوجبر (بمقدرته العالية على مباصرة الأمور) في تشكيل نوع من الانسجام والتعاون المثمر مع اعضاء المكتب الاداري (مكرم ومحمد الامين)، هذا الانسجام ساعد بشكل كبير في تخفيف ارتباك البدايات (خاصة وانها التجربة الآولى للاحزاب المختلفة في ادارة الاتحاد العام) على المستويات الثلاث الاساسية في رايي وهي: 1- العمل الداخلي للجنة التنفيذية 2- العلاقة مع الطلاب من خلال التعامل البناء مع الاتحادت الفرعية (اعتقد ان المحلية كانت ستكون تسمية افضل) 3- التعامل مع المستشارية الثقافية بالسفارة السودانية وهي مهمة لم تكن باليسيرة خاصة بعد معركة الاسترليني واحتلال السفارة وقبل ذلك ان اقالة المستشار الثقافي كانت من احدى مطالبنا الاساسية في برنامجنا الانتخابي. * لم ينجح ذلك الانسجام في ان ينعكس على كافة اعضاء اللجنة التنفيذية لاسباب عديدة ولكن اهمها التوجس التاريخي لدى البعض من كل ما هو "يساري"، ولكن انضممنا كمال الربيع، معاوية سعدالدين وانا لذلك الحلف الضمني ولقد كان حلفا مرهقا لانه اثقلنا بتحمل كل اعباء العمل اليومي للجنة التنفيذية (تعرف يا طراوة وبعيدا عن كل شعارات ضرورات التحالف المرحلي ادركت منذ تلك الخبرة البسيطة في الاتحاد ان التحالف مع اليمين هو اضاعة لزمن غال في عملية التغيير السياسي في السودان، لان ذلك التحالف حتى ولو كان تكتيكيا فلا يوجد تكتيك يخدم استراتيجيات متباينة). ساحاول المواصلة نزار عتيق ياسر شبيكة: منور البوست يا صديقي وشكرا لما كتبته فهو اكثر مما استحق. بالمناسب نهلة لازالت تذكر انتظارهم لحضورك من الزقازيق في شارع يحيى ابراهيم بالزمالك بقائمة طلباتهم لاقتاع والدتهم بالشراء فدلالك عليها كان كبيرا.