الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: المدلل فى هواك مااالوووووووووو قلبى ................. وكان الكورس شايف شغله تمام * كانت هذه الأغنية من الأغنيات التى يشدو بها أحمد طراوة عندما يجدنا فى لحظات فرفشة (وهو على فكرة عضو غير ثابت فى هذه الجلسات وكان دائم الحركة) , وأظنه كان يتكئ قليلا ليرتاح من عناء يومه المتواصل متأبطا الشنطة ولافى الشال متنقلا مابين الكلية والاجتماعات التنظيمية والبحث و القراءة والتحضير للدراسات الداخلية والندوات والأركان والسفر لمدن مصر المختلفة وووووووووو وأحسب بأن تلك الأمور كانت أكبر همومه ومحور حياته. وواضح تماما أنه حتى الآن لم ينحرف عن ذلك النهج هنيئا لك وهنيئا لنا بك . * أشرت يا أحمد لمجموعة الصيدلة بالزقازيق فى تلك الفترة. ويمكن الفكرة بتاعة البوست كله بل فكرة الأحزاب والتنظيمات جات من موضوع الثنائيات والثلاثيات ثم المجوعات و الحكاية دى فى مصر كانت ممتدة لغاية ما توصل لعموم التنظيم كوحدة واحدة يلم كل الفروع فى عموم مصر وبعدين صلته بالمركز فى البلد ومن المركز بنتغلغل فى عموم الشعب السودانى وحركات التحرر الوطنى والتنظيمات والأحزاب والمنظمات الوطنية ثم الصديقة فى العالم واتحادات الطلاب والعمال وووولعالمية. * وأساسيات بناء وتشكيل المنظمات بمختلف أنواعها و أنواع قيادتها سواء كانت سياسية , اجتماعية , مجتمع مدنى , ثقافية فنية , علمية , رياضية , نقابات , شللية ساكت وصحوبيةوووووالخ بتعتمد على مرتكزات وقواعد ونظريات أساسية يصب محورها فى اشباع الحاجات المختلفة لأفراد المجتمع المتواجدين فى نفس المكان والمنحدرين أصلا من جذور ثقافية واجتماعية واحتياجات قد تكون متباينة ومختلفة فى فترة زمنية محددة ورغم ذلك يتم الانصهار والتوافق التام فيما بينهم وتكون مخرجاتهم معبرة تماما عن أهدافهم الموضوعة والمرتبطة بالمجتمع . وده موضوع ممكن أكتب فيهو لاحقا . وزى ما قال " محمد أبراهيم نقد " مرة فى الجمعية التأسيسية ما معناه بأنه الشعب السودانى ما بيقدر يسقط من حساباته وتعاملاته موضوع المعرفة والقرابة وأولاد دفعة وألاد الحلة ووو. ويمكن ده من أسباب القوة والصلابة والتحيز الأعمى فى بعض الأحيان اللى بيتميز بيهو السودانيين حتى لما ييجوا يعملوا أى نوع من أنواع التجمعات . ثنائية الصادق حسن و محمد جعفر فى تلك الفترة كانت متميزة للغاية: * أحسب أن طرفى هذا الثنائى وهم بيمثلو شريحة مقطعية من الحركة الطلابية السودانية بصورة عامة وفى مصر بصفة خاصة ممكن نركز عليهو لأنه كان حلقة أساسية من حلقات الجبهة الديمقراطية وفرع الحزب على المستويين التنظيمى والسياسى و ملأ حيز كبير وردم حفرة كبيرة وعمل جسر متين أستطاعت الجبهة الديمقراطية والحزب من خلاله بعضويتهم وجماهيرهم فى تلك الفترة التعبير عن قطاع واسع من الطلاب . واستفدنا منه كثيرا حتى على المستوى الداخلى والتنظيمى فى مجال التجنيد والتأهيل لعضويتنا سواء بصورة تنظيمية مدروسة أو بصورة عفوية متمثلة فى الانتماء التنظمى لكثير من الطلاب العاديين - ياكمال قسم الله– ما كنا نتوقع منهم حتى التصويت للجبهة الديمقراطية . وكمان استطعنا أنو نكون رأس الرمح فى العمل الجماعى مع باقى التنظيمات لأنه ثنائية الصادق ومحمد جعفر وكوادر الحزب والجبهة الديمقراطية الفى المنصورة وقتها وضعوا Template استفدنا منه على مستوى المركز والفروع والحكاية دى كانت سواء فى فرع الحزب أو الجبهة الديمقراطية وكانت تجربتهم دليل ومرشد استفادت منه باقى الفروع وكل فرع فى ذلك الوقت عملresize لتجربة المنصورة وكل الحاضرين من الزملاء لتلك الفترة كانوا شايفين ومشاركين فى صياغة ونقل ودعم ذلك النهوض والزخم و كنا نشاهد مثلا أحمد طراوة فى المنصورة والصادق حسن فى الزقازيق وآمال عباس فى طنطا وأمير خليل ومحمد جعفر فى شبين الكوم وصلاح أبوجبر وهبانى فى الاسكندرية وهذه أمثلة فقط فالذى كان يجرى أكثر ودى بتدلل على تنامى وتناغم العمل السياسى والتنظيمى فى آن واحد . وأذكر أن الندوات والأركان كانت كوادرنا الجماهيرية تعد لها اعدادا جيدا وتضع لها كل السيناريوهات الممكنة ويرافق كل ذلك الترتيبات التنظيمية الداخلية وقيام الهيئات المكلفة بالتنظيم والمتابعة من اعداد وحماية للكوادر والعضوية والطلاب والممتلكات . ويا عبدالله احيمر وأشرف شبين وأمين (امينوف) ومدحت الجزلى وأخرين عندكم كتير تكتبوهو لينا وخلوا رفاق المنصورة الباقين يكتبوا . * فى موضوع لو اتطرقنا ليهو ممكن يكون مرشد و أساس لتقييم معاصر لينا لفرع الحزب والجبهة الديقراطية لفترة الثمانينات فى مصر ( لا أدرى ان تم ذلك على المستوى التنظيمى أم لا ؟لأنى خارج الاطار التنظيمى من زمن طويل ): وهو تحليل للوضع السياسى فى تلك الفترة فى السودان ووضع الجبهة الديمقراطية وفرع الحزب فى مصر فى ذلك الوقت وأظن كمال قسم كتب عن الفترة ديك فى بعض مداخلاته وحقه يا كمال تواصل فى الكتابة لأنه ده ممكن يفسر لينا حاجات كتيرة حصلت لى فرع الحزب ولى الجبهة الديقراطية فى فترة الثمانينات وأنا هنا بأقصد تتبع المسيرة من تنامى وانتشار ثم انخفاض وانحدار فى وقت معين وفى مناطق وفروع معينة وربط ذلك بصورة علمية بالوضع العام فى السودان والحركة الجماهيرية . * وعلى سيرة السودان الحبيب وده موضوع أظنه معقد وشائك ... كثيرا ما أسأل نفسى لماذا أنا وغيرى الكثيرين مستمرين نزازى بعيد عن السودان والصورة ما واضحة قدامنا ؟؟؟ وحتى الناس القاعدين فى السودان جزء كبير منهم بينقنق ... الحكاية شنو يا جماعة ؟؟؟ وهل الواحد مننا بعد بلوغه من العمر عتيا ومافى داعى للأرقام والعوارة دى لسه بيبحث عن مقومات الحياة البسيطة ويهاجر ليها من بلد لى بلد ؟؟؟ ويقعد بس على الذكريات (الباسم الكبير شخصية متفردة بالزقازيق . أين هو الآن ؟ ). * أظن أنه عبدالرحمن الشنقيطى الله يديهو العافية وحسب ما قريت فى البوست عن استقراره فى السودان والطريقة العايش بيها من الناس اللى فعلا فهمو الحدوتة تمام وياجماعة عليكم الله لو فى واحد فيكم بيعرف تلفونه يرسله لى ...... شكرا يا باشمهندس أحيمر يابدر البدور البيت منور بأصحابه سلامى للجميع وأسرهم ،،، ولنا لقاء - ياسر شبيكة