الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: يبقى محجوب شريف شامخا عالى القامة واحدا من الذين يحركون الحجر الأصم وتسكن كلماتهم فى أعماق الأعماق . الشعب حبيبى وشريانى أدانى بطاقة شخصية الاسم الكامل انسان الشعب الطيب والديا المهنة بناضل بتعلم تلميذ فى مدرسة الشعب المدرسة فاتحة على الشارع والشارع فاتح فى قلبى والقلب مساكن شعبية لست ممن يجيدون نظم الكلمات لذلك استصحب بعض مما كتبه هذا الانسان . * برسل تقديرى واحترامى لكل الذين تواجدوا فى مصر السبقونا" وديل طبعا العتاولة الختو الساس ناس عبدالخالق والتجانى ....... وكل الرواد " والعاصرونا والجو بعدنا , لأنه فترة الدراسة فى مصر خاصة وخارج السودان بصورة عامة حكاية ما بتخلص وما عندها نهاية . هى حدوتة ما بتنتهى على قول المصريين و ممكن تتحكى بيها لأولادك وأهلك وأصحابك وأولاد حلتك وزملاءك فى العمل فى السودان و خارج السودان وكل الناس ولكل الأعمار بنين وبنات , شيوخ وأطفال , وممكن تتناولها من جهات مختلفة , يعنى ممكن لو الواحد فينا بس اتذكر أسماء الشخصيات اللى أى واحد فينا عاش وسطها ممكن تطلع بى كتب ودراسات , وكمان لو الواحد حاول يستخدم طرق التحليل المختلفة لهذه الشخصيات ومواقفها وتصرفاتها ويربطها ربط علمى محكم مع الأحداث والجذور بتاعتا ووضع ليها التطور والتسلسل المنطقى ممكن يتصور النتيجة الحتمية و يضع السيناريو المتوقع زى ما قاعد يعمل "أحمد طراوة" مثلا عشان كده بتلقى الكلام بتاعه ماشى معاك زى كأنك بتعمل فى تمارين استرخاء ذهنى وعضلى أو ماخد ليك حبة فاليوم وتكتشف أنه فى حاجات كتيرة ممكن تنظر ليها من زوايا مختلفة كنت ما مديها حقها ( وينك يا أحمد يا طراوة أن القاك هى احدى أمنياتى ) , وكأنه الواحد فى بداية القعدة– ولا ماكده يا كمال قسم الله ( أشتاق اليك شوق السحابة الراحلة ) " أنا غايتو وقفت من سنة 1988 وبقيت ما بأسكر من الخمر ولا من صوت القمرى لكن نظرات ......أكمل يا أحمد طراوة . شايفك بتعاين لى " " يا أحيمر " ما تخاف القعدة مؤمنة . * فى الحقيقة أنا ماعارف أبدأ من وين ولا أمشى كيف وعايز لى خريطة طريق مع البوست ده , وبقيت أهضرب مرة طراوة , ودقسم الله , أحيمر , شنقيطى , هبانى , آمال عباس , صلاح أبو جبر , عائشة كروم , أمير خليل , ود الهدية , شاذلى , أولاد البيه والجعلى ,............................... سيل هائل من الأسماء . الزقازيق , المنصورة , بكلا , صلاح أبوالسبح , صلاح نور, صلاح الصايغ, المساكن التعاونية , شارع الحمام , علاء سكر , عادل فاروق وعادل مصطفى , كامل وداعة , نبيل الحضرى , علاء..... على فضل , أركان أحمد طراوة , منتصر الطيب " لوف " , الدرداقة , طواف الشقق , فناجين الشاى , التصنيف , الطلاب العاديين يا كمال قسم الله وبدرى محمد سليمان ,الواحد عايز يوضح , كورال الجبهة ومنى السيد وسوركتى " سكرتى " ومحمد سيد أحمد...أأأأأأأأأأأه ياجماعة باين عندى الملاريا أو الأسلاك كلها ضربت ولا حاجة لأنى عايز أتذكر كل شئ مرة واحدة . * أنا ممكن أعتبرالبوست ده ضربة معلم يا ود مكاوى وطبعا انت حريف كالعادة ونصبت كمين و شرك متين لكل العتاولة لأنك اخترت عنوان جامع للكل , فمن منا نحن الحزبيين والديقراطيين فى ذلك الوقت لا يصفق اعجابا ولا ينحنى اجلالا " للصادق حسن ومحمد جعفر " وهم جزء أصيل من الحركة الطلابية لمساهماتهم الغنية والناطقة بفهم عميق وتطبيق أعمق لكل ما كان يجرى من أحداث وقتها . و حتى الاخوة الصعايدة " الكيزان " يحملون كل التقدير والاحترام لهم . تحياتى واحتراماتى والى لقاء قريب ياسر شبيكة