الثنائي/ د.( محمد جعفر +الصادق حسن).. بجمهورية مصر في الثمانينيات...تجربة ثرة يجب أن لا ننساها

Quote: العزيز الغالى عاطف * لك منى الشكر والتقدير وأثمن كثيرا نشاطكم وحيويتكم أحب أن أطمئنكم بأن كل ما يتيسر لى أن أرسله لكم فهو للنشر * طيلة السنوات السابقة بعد تخرجى من مصر وحتى بعد قدومى لدولة قطر واستقرارى فيها عام 1998 كنت منشغلا بالتوفيق بين الحياة العملية والعمل العام وتغلبت الأولى على الثانية زمنا طويلا وكان ذلك سبب اختفائى الغير مقصود . حاولت قبل سنوات العودة للعمل العام وذلك من خلال رابطة الصيادلة السودانيين بدولة قطر وساهمت مع الزملاء الصيادلة فى قطر بتأثيث تلك الرابطة ولا زلت حتى الآن السكرتير المنتخب لهذه الرابطة لدورتين متتاليتين ولكن وبعد سنتين من النشاط المتواصل تواجهت مرة أخرى بضغوط العمل وأنت خير العارفين بما يحدث فى دول الخليج من ضغوطات . أناالآن عدت مرة أخرى لمقاعد الدراسة فى دراسات عليا ووقتى كله موزع بين العمل والدراسة وواجبات الأسرة يعنى لو فى طريقة اليوم يكون أكثر من 24 ساعة برضه ما بيكفى . أصبحت أسيرا فى دولة قطر وحتى طيلة هذه السنوات العشر لم أسافر للسودان سوى مرتين ووجودى فى النت أكثر من وجودى الفعلى وأجد صعوبة حتى فى التواصل مع الزملاء الموجودين فى قطر أمثال نور الدين عادل فتح الرحمن هبانى مدحت, عبدالرحمن بللى, عثمان تميم, وآخرين وأعتبر هذا البوست مخرجا وطوق نجاة لنا يكسر العزلة ويحطم الأسوار وينفض الغبار العالق ويزيل الصدأ المتراكم حيث أننى أشعر بسعادة لا توصف عند سماع أصوات مثل كمال قسم الله, أحيمر الأمدرمانى الأصل الانسانى الانتماء أحمد طراوة معرفة أخبار الشنقيطى...شاذلى.. ووووووووووووو يمكن ما أقدر أوقف وأجد نفسى أكثر سعادة عندما يذكرنى هؤلاء أكرر تحياتى وسلامى وأشكرك ياعاطف على هذه المبادرة ولا يفوتنى أن أرسل شوقى الكثير للصادق حسن ومحمد جعفر ودمتم - ياسر شبيكة - الدوحة