|
Invictus .. أو الذي لا يُقهر .. مُهداة إلى جعفر خضر
|
Invictus
Out of the night that covers me, Black as the Pit from pole to pole , I thank whatever gods may be For my unconquerable soul. ...... In the fell clutch of circumstance I have not winced nor cried aloud. Under the bludgeonings of chance My head is bloody, but unbowed. ...... Beyond this place of wrath and tears Looms but the Horror of the shade, And yet the menace of the years Finds, and shall find, me unafraid. ...... It matters not how strait the gate, How charged with punishments the scroll. I am the master of my fate: I am the captain of my soul.
William Ernest Henley
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Invictus .. أو الذي لا يُقهر .. مُهداة إلى جعفر خضر (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
مرحبا جمال مشتاقين كتير
Quote: سيكون لصدى كلماتك القوية عظيم
الأثر فى التخفيف عن جعفر من هول
ما رأى من أُناس منزوعى الضمائر
ولا يرتقون لمستوى البشر كان الله
فى عون إنسان السودان وأمثال أُولئك
يسرحون ويمرحون بينهم. |
تحياتي وتقديري للأخ جعفر وجعفر الذي عرفناه في الجامعة لن ينال من عزيمته الأوغاد قد يدمون رأسه ولكن هامته لا تنحني قد يحبسون جسده وراء القضبان لكن روحه أبدًا حرة طليقة لا يمكن أسرها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Invictus .. أو الذي لا يُقهر .. مُهداة إلى جعفر خضر (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
بسم الله الرحمن الرحيم العدل بلاغ مفتوح إلى محكمة الشعب لقد مارس جهاز الأمن بولاية القضارف تضييقا عليّ في عملي بأخذي إلى مكاتب الجهاز يوم أمس الثلاثاء 17/1/2012 عند الثانية ظهرا قبيل موعد حصصي إذ أنني أعمل كمعلم من منازلهم (عمل خاص) في منزلي الكائن بديم النور بمدينة القضارف ، فأبقوني بمكاتبهم دون أن يسألني أي أحد عن أي شيء حتى الخامسة عصراً ، ثم أعادوني إلى المنزل بعد أن عاد معظم طلابي أدراجهم عندما لم يجدوني . وأعادوني كالعادة على عربة بوكس مكشوفة ، ولكن ـ في هذه المرة ـ دون أن يكون معي أحد ليثبِّتْ الكرسي المتحرك الذي أجلس عليه ، وفي هذا كثير من الخطورة لمن هو في مثل حالتي ، وفسّرتُ ذلك بعدم فهمهم لطبيعة الحالة ، وطلبتُ من السائق (وهو الوحيد الذي كان بالعربة ) أن يبطئ السرعة فاستجاب . ثم جاءوا اليوم الأربعاء عند الثانية ظهرا وطلبوا مني الذهاب معهم ، فرفضتُ الذهاب ، وحدثتهم عن حصصي التي ستضيع وأن هذا أكل عيشي ، فاتصلوا بقيادتهم التي أمرتهم بإحضاري ، وقالوا لي نحن مأمورون ، يقولون لنا (جيبوا فلان نجيبوا .. ده شغلنا .. انت الما تقطع عيشنا) فذهبت معهم ، وبعد وصولي إلى مكاتب الجهاز تركوني خارج المكاتب ، وتحدثتُ مع منسوب الجهاز الضابط (يوسف) وذكَّرْته أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها لا أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض ، ووعدني بأنه سيكلم الضابط المسئول لأن الموضوع خارج يده ، ولكنهم أبقوني لمدة ثلاث ساعات (وقت الذروة بالنسبة لعملي) بدون سؤال أو جواب أو حتى دخول مكتب ، و قال لي مدير الجهاز من على عربته الفارهه ـ لحظة خروجه ـ ساخراً (نحن عايزين نتبرّك بيك) ، وقال الضابط (إيهاب) لمنسوبي الجهاز (لامن توصلوا هناك أجدعوا) وظننته يمزح . وأعادوني على عربة بوكس مكشوفة عليها ثلاثة من منسوبي الجهاز يجلسون على المقاعد الأمامية ، وتركوني وحيدا على الضهرية ، وعَمد السائق ـ طوال الطريق ـ على الإسراع المفاجئ مما يؤدي إلى اصطدام الكرسي المتحرك الذي أجلس عليه بمؤخرة العربة ، ثم القبض على الفرامل فجأة مما يؤدي إلى ارتطام الكرسي المتحرك بمقدمة العربة ، كِدتُ في إحداها أن أسقط خارج العربة ، وانكفأ جسدي ـ مع الفرامل الأخيرة ـ على مقدمة العربة فنزلوا بسرعة وأنزلوني على قارعة الطريق ولاذوا بالفرار . وهم الآن يستولون على ثلاثة موبايلات تخصني وكاميرا ديجتال كما يستولون على موبايلات ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية والساوند سيستم الخاص بمنتدى شروق وغيرها ، وطالبونا بتسليم أنفسنا ـ غدا الخميس عند العاشرة والنصف صباحاً ـ لجهاز الأمن بمكاتبه . ولأنني كنت قد شكوت منسوب الجهاز الذي أساء إليّ من قبل (جرّدَني من سودانيتي ومن ديني وعيرني بأن الله خلقني مكسّرا) إلى استعلامات الجهاز ولم أجد حقاً فإنني أرفع مظلمتي الآن إلى محكمة الشعب السوداني . وقد خاطبت المواطنين مساء اليوم الأربعاء بسوق ديم النور بمدينة القضارف وأعلنت أنني لن أسلّم نفسي غدا إلى جهاز الأمن وسأقاومهم بكل ما آتاني الله من قوة . وإنني أفتح ـ الآن ـ بلاغا في جهاز الأمن والمخابرات إلى محكمة الشعب بكل ما أصابني من ضرر . وبما سيمسني من ضرر فها هو بلاغي مقدماً أيها الشعب .
جعفر خضر / القضارف الأربعاء 18/1/2012
| |
|
|
|
|
|
|
Re: Invictus .. أو الذي لا يُقهر .. مُهداة إلى جعفر خضر (Re: طه إبراهيم عبد الله)
|
اهؤلاء هم ضباط الأمن الذين حاولوا تخويفي بالقتل
الاتهام موجه بصورة مباشرة إلى مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية القضارف الذي أثناء تهكمه (عايزين نتبرك بيك) كانت العربة التي تم نقلي بها ـ وتخويفي بالقتل بها ـ قد تم فتح صندوقها الخلفي وهو يرى . الاتهام موجهه بصورة مباشرة للضابط بجهاز الأمن مجاهد حسن المسئول من ملف شروق بالجهاز وأكيد هو مسئول من كل الملف بما فيه من عمليات قذرة . والاتهام موجه بصورة مباشرة للضابط إيهاب الذي شهد بأم عينيه وضعي على ضهرية العربة وحيدا ، وسمع بأم أذنيه جنوده وهم يصيحون أثناء سير العربة بغرض إخافتي وأمر بجدعي عند إيصالي . والاتهام موجه بصورة مباشرة للضابط محمد قسم الذي أمر بوضعي قرب الزنزانة قبيل إعداد العربة الإرهابية وهو ذات الضابط الذي عيرني من قبل بأن الله خلقني مكسرا ثم من بعد ذلك الاتهام موجه للجنود الذين نفذوا أوامر هؤلاء . وكان منسوبو جهاز الأمن قد جاءوا يوم الأربعاء 18/1/2012عند الثانية ظهرا وطلبوا مني الذهاب معهم ، فرفضتُ الذهاب ، وحدثتهم عن حصصي التي ستضيع وأن هذا أكل عيشي ، فاتصلوا بقيادتهم التي أمرتهم بإحضاري ، وقالوا لي نحن مأمورون ، يقولون لنا (جيبوا فلان نجيبوا .. ده شغلنا .. انت الما تقطع عيشنا) فذهبت معهم ، وبعد وصولي إلى مكاتب الجهاز تركوني خارج المكاتب ، وتحدثتُ مع منسوب الجهاز الضابط صفوفي (يوسف محمود) وذكَّرْته أن امرأة دخلت النار في هرة حبستها لا أطعمتها ولا تركتها تأكل من خشاش الأرض ، ووعدني بأنه سيكلم الضابط المسئول لأن الموضوع خارج يده ، ولكنهم أبقوني لمدة ثلاث ساعات (وقت الذروة بالنسبة لعملي) بدون سؤال أو جواب أو حتى دخول مكتب ، ثم أمر الضابط محمد قسم بنقلي من مكاني ووضعي قرب الزنزانة قبيل إعداد العربة الإرهابية وهو ذات الضابط الذي عيرني من قبل بأن الله خلقني مكسرا . و قال لي مدير الجهاز من على عربته الفارهة ـ لحظة خروجه ـ متهكما ـ (نحن عايزين نتبرّك بيك) ، وقال الضابط (إيهاب) لمنسوبي الجهاز (لامن توصلوا هناك أجدعوا) وظننته يمزح . وأعادوني على عربة بوكس مكشوفة عليها ثلاثة من منسوبي الجهاز يجلسون على المقاعد الأمامية ، وتركوني وحيدا على الضهرية ، وعَمد السائق ـ طوال الطريق ـ على الإسراع المفاجئ مما يؤدي إلى اصطدام الكرسي المتحرك الذي أجلس عليه بمؤخرة العربة ، ثم القبض على الفرامل فجأة مما يؤدي إلى ارتطام الكرسي المتحرك بمقدمة العربة ، كِدتُ في إحداها أن أسقط خارج العربة ، وانكفأ جسدي ـ مع الفرامل الأخيرة ـ على مقدمة العربة فنزلوا بسرعة وأنزلوني على قارعة الطريق ولاذوا بالفرار ..
جعفر خضر / القضارف
| |
|
|
|
|
|
|
|