|
من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان !!
|
بالامس وفى نشرتها اكدت قناة الشروق ما يفيد ان قوات خليل ابراهيم وعلى متن 120 سيارة ما بين مصفحة وعادية قد وصلت الى دولة جنوب السودان والخبر طبعا قصد به دمغ دولة الجنوب بمساعدة الحركات وهو الشئ الذى تسعى اليه الحكومة فى الايام الماضية ومن اجل هذا حركت كل ابواغها الاعلامية لكن كما عادة الغباء التى فيهم نست قناة الشروق ان الخبر يحمل ما هو ابعد من ادانة دولة الجنوب ... عندما تؤكد قناة الشروق ان قوات خليل استطاعت الوصول الى بر الامان بهذه السهولة وبهذا الكم الهائل من القوات ورتل الاليات فان هناك سؤال مهم يطرح نفسه وبقوة : كيف تفشل طائرات الحكومة التى من الدقة بحيث تصيب الشهيد خليل ابراهيم وتضرب موقعه بدقة متناهية كيف تفشل فى اصطياد رتل كبير كهذا ؟؟؟ ولماذا فشلت فى توجيه ضربات تدمر ما تبقى من قوة للحركة ؟؟ وعندما نطرح هذا السؤال يقفذ الى الذهن ما جاء فى بيان الحركة بان لجهات خارجية اليد الطولى فى عملية الاغتيال اضف الى ذلك التخبط الكبير والواضح والتناقض الكبير فى تصريحات الجهات الحكومية المختلفة حول الطريقة التى تمت بها عملية الاغتيال ما يعنى ان الجهات الحكومية نفسها تجهل الكيفية التى تمت بها العملية .. اذ ليس من المعقول ان يكون الناطق الرسمى باسم الشئ وهواول من اصدر بيان الاغتيال يجهل ظروف تلك العملية وهو يعلن مقتل خليل فى اشتباكات ومعارك جرت !! واذا عدنا بالذاكرة للوراء قليلا نجد ان الطائرات الحكومية هذه فشلت فى اصطياد خليل ابراهيم وقواته حتى وصل الى قلب العاصمة القومية ليس هذا فقط بل ان خليل ابراهيم وبعد فشل العملية عاد بسلام الى قواعده دون ان يعترض طريقه احد .. فاين كانت هذه الطائرات الدقيقة جدا ؟؟ كل الدلائل تشير ان الحركة معها الف حق حين تؤكد ضلوع جهات اخرى وراء العملية ساعدت الحكومة فى التخلص من الدكتور خليل ابراهيم ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان (Re: هشام عباس)
|
Quote: وعلى متن 120 سيارة ما بين مصفحة وعادية قد وصلت الى دولة جنوب السودان |
الأخ هشام عباس اعتقد انو دي متلازمة كل الاسلاميين ولأنهم خريجوا جامعة الخرطوم عندما كانت الجميلة ومستحيلة لذلك فهم يتوهمون انهم أذكي الناس وطبعا دا من حقهم.. بس في نفس الوقت بيعتبروا ان كل التانين اغبياء لايفقهون السيارات المصفحة ومن وصفها دا يعني انها لم تصنع للسير مسافات طويلة لان التصفيح يعني وزن ثقيل وبالتالي حركة ابطاء وكمية وقود اكبر يعني مسافات أقصر ةحركة مناورة محدودة... ودا كلو بيخليها مكشفوة ويمكن اصطيادها حتى بدون طيارات اعتقد زي ما قلت انت انو الموضوع محاولة مكشوفة لتلبيس دولة الجنوب تهمة قد تكون برئية منها
قناة الشروق عبد المأمور قال ليها نزلي الخبر نزلتوا.. بعدين مشكلتنا في السودان ان كلام المسؤول مهما كان برضو مقبول يعني لمن عبد الرحيم قال الطائرات ضربت قوات خليل من ارتفاع 150 كيلومتر .. الناس كلها كتبتو بدون التفكير في مقعوليتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان (Re: على ميرغني)
|
Quote: الأخ هشام عباس اعتقد انو دي متلازمة كل الاسلاميين ولأنهم خريجوا جامعة الخرطوم عندما كانت الجميلة ومستحيلة لذلك فهم يتوهمون انهم أذكي الناس وطبعا دا من حقهم.. بس في نفس الوقت بيعتبروا ان كل التانين اغبياء لايفقهون السيارات المصفحة ومن وصفها دا يعني انها لم تصنع للسير مسافات طويلة لان التصفيح يعني وزن ثقيل وبالتالي حركة ابطاء وكمية وقود اكبر يعني مسافات أقصر ةحركة مناورة محدودة... ودا كلو بيخليها مكشفوة ويمكن اصطيادها حتى بدون طيارات اعتقد زي ما قلت انت انو الموضوع محاولة مكشوفة لتلبيس دولة الجنوب تهمة قد تكون برئية منها
قناة الشروق عبد المأمور قال ليها نزلي الخبر نزلتوا.. بعدين مشكلتنا في السودان ان كلام المسؤول مهما كان برضو مقبول يعني لمن عبد الرحيم قال الطائرات ضربت قوات خليل من ارتفاع 150 كيلومتر .. الناس كلها كتبتو بدون التفكير في مقعوليتو |
على ميرغنى تحياتى مصيبة القادة الانقاذيين انهم ومن جهلهم ظنوا فى الشعب كله الجهل لذلك يرون ان من حق اى مسؤول التصريح متى وكيفما شاء دون ان يضع اعتبار او تقدير لموضع كلامه وعلى راسهم كبيرهم المطلوب لدى العدالة الذى ينسى نفسه فى هوشة الهاشمية التى تاخذه متى ما صعد منصة او سمع هتافا لذلك لا اندهش ابدا لمعلومة العربات المصفحة والطائرة التى تضرب من ارتفاع 150 كيلو فى دولة جاهدت قرودها من اجل البشير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان (Re: صلاح جادات)
|
Quote: قررت حكومة السودان (الخميس 29 ديسمبر) التقدم بشكوى لمجلس الأمن الدولي ، الاتحاد الإفريقي و عدد من المنظمات الدولية والإقليمية تبلغها فيها ، أن قوة عسكرية تتكون من تسعة وسبعين سيارة مسلحة ، تحمل على متنها قوة عسكرية تقدر بثلاثمائة وخمسين مقاتلا من حركة العدل والمساواة ، فضلا عن ثمانية وعشرين عربة تجارية ، تمكنت من دخول جمهورية جنوب السودان ( الأربعاء 28 ديسمبر). و طلبت جمهورية السودان من المنظمة الدولية ، أن تساعدها في الضغط على دولة جنوب السودان ، لكي تمتنع عن تقديم أي مساعدة لهذه القوة وأن تقوم بتجريدها من سلاحها ، وتسليم المطلوبين منهم للعدالة في السودان . وقال بيان صحفي لوزارة الخارجية بشأن دخول قوات من حركة العدل لدولة جنوب السودان أن السلطات المختصة في السودان تقدر ، القوة التي دخلت من وادي هور بشمال دارفور بمائة وعشرين عربة لاندكروزر مسلحة بأسلحة إسناد مختلفة ، زائدا عربة لاندكروزر مصفحة كانت تقل زعيم الحركة ، وثلاث عربات كبيرة محملة براجمات أربعين ماسورة ، وثلاث أخرى محملة برشاش 37 ملم وأثنتان محملتان بمدفع 32 ملم زائدا عربة اتصالات عليها تسعة من القادة الميدانيين للحركة وحوالي 430 فردا ، وقد كان هذا جزءا من السلاح الذي حصلت عليه الحركة من سلطات العقيد القذافي . نهبت هذه القوة من القرى التي هاجمتها خمسين عربة تجارية و12 عربة لاندكروزر من تجار الذهب واختطفت مع هذا نحو خمسمائة مواطن من مختلف المناطق التي هاجمتها . |
سـلامات يا هشـام،، طبعاً أتفق معاك حول التخبط والتناقض من الجهات الرسمية حول (اغتيال) الدكتور خليل، ما بين كلام الناطق عن الإشتباك، ومدير الأمن عن الطيارين والجواسيس.. والآن جايين، وبكل براءة الأطفال! رافعين شكوى ضد جنوب السودان لأنو قوات من العدل والمساواة دخلتها.. طيب خليل وقواته أيضا كما تزعم الحكومة كانوا في ليبيا، وحصلوا على كل هذه العربات والأسلحة منها بحسب الحكومة، يبقى ليه ما اشتكوا القذافي الزمن داك؟ طبعاً زي ما سمعنا فقط بعد أن تأكد لهم مقتل القذافي حتى بدوا يتبجحوا عن مساعدتهم للثورة في ليبيا.. والسؤال التاني: دكتور خليل وقواته دخلوا من ليبيا والحكومة كانت تعلم بوجوده، وبل بحصاره فلماذا لم تحم حدودها وتمنعه من الدخول وتقضي عليه، وهي القادرة على تحرير طرابلس!.. ثم دخل خليل فلماذا سمحت له بقطع كل هذه المسافات والصحاري الشاسعة حتى وصل ود بندة.. الآن يقولون أن قوات العدل والمساواة دخلت من وادي هور، (بما في ذلك العربة المصفحة التي كانت تقل خليل إبراهيم نفسه!!).. شفت صواريخ عبدالرحيم دي دقيقة كيف؟: من 150 كيلومتر بتصيب الزول وبتخلي عربيتو سليمة وبتمشي ليييي عند الجنوب.. إذن الحكومة بجيشها وأمنها وطياراتها وصواريخها وعبدرحيمها وصوارميها ومحمد عطاها ما بقدروا يقضوا على القوات دي داخل السودان، ويحموا حدودهم مع الجنوب ومع ليبيا، يبقى ما من حقها تلوم دولة الجنوب الجديدة والتي يبلغ طول حدودها مع السودان حوالي 1200 كيلو على دخول أي قوات أو أشخاص لها من السودان..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان (Re: عصام الجيلي)
|
الاخ عصام الجيلي سلام كيف يكون خليل قتل في شهر 11 وله تصريح لراديو دبنقا في اول شهر 12 ايضا وقع علي اتفاق يوم 6 / 12 وله مكالمة هاتفية قبل موته بساعات مع مالك عقار ولو بحثت سوف تجد الكثير من ما يناقض خبر موت في شهر 11
Quote: وقعت حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان للعدالة على وثيقة تحالف متقدم بين الحركتينن ووقع عن حركة العدل والمساواه الدكتور خليل ابراهيم فيما وقع عن حركة تحرير السودان للعدالة رئيس الحركة الدكتور موسي تاج الدين حسن |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان (Re: صلاح جادات)
|
Quote: الاخ هشام سلام ولك التحية والتقدير وتحليلك صحيح 100% وفعلا الجيش وطائراته لا ضلع لها في اغتيال خليل وهم يثبتون ذلك من حيث لا يدروا كما ذكرت |
العزيز جادات لم يحدث على مر التاريخ ان يجهل المتحدث باسم الجيش تفاصيل عملية قام بها جيشه ..لا بل ويقدم تفاصيل غير سليمة للاعلام ويقدم سيناريو لم يحدث ابدا .. هذه قبل ان تفضح ان الحكومة لا يد لها فى العملية تعتبر فضيحة كبرى فى حد ذاتها تستحق المحاسبة .
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان (Re: هشام عباس)
|
Quote: سـلامات يا هشـام،، طبعاً أتفق معاك حول التخبط والتناقض من الجهات الرسمية حول (اغتيال) الدكتور خليل، ما بين كلام الناطق عن الإشتباك، ومدير الأمن عن الطيارين والجواسيس.. والآن جايين، وبكل براءة الأطفال! رافعين شكوى ضد جنوب السودان لأنو قوات من العدل والمساواة دخلتها.. طيب خليل وقواته أيضا كما تزعم الحكومة كانوا في ليبيا، وحصلوا على كل هذه العربات والأسلحة منها بحسب الحكومة، يبقى ليه ما اشتكوا القذافي الزمن داك؟ طبعاً زي ما سمعنا فقط بعد أن تأكد لهم مقتل القذافي حتى بدوا يتبجحوا عن مساعدتهم للثورة في ليبيا.. والسؤال التاني: دكتور خليل وقواته دخلوا من ليبيا والحكومة كانت تعلم بوجوده، وبل بحصاره فلماذا لم تحم حدودها وتمنعه من الدخول وتقضي عليه، وهي القادرة على تحرير طرابلس!.. ثم دخل خليل فلماذا سمحت له بقطع كل هذه المسافات والصحاري الشاسعة حتى وصل ود بندة.. الآن يقولون أن قوات العدل والمساواة دخلت من وادي هور، (بما في ذلك العربة المصفحة التي كانت تقل خليل إبراهيم نفسه!!).. شفت صواريخ عبدالرحيم دي دقيقة كيف؟: من 150 كيلومتر بتصيب الزول وبتخلي عربيتو سليمة وبتمشي ليييي عند الجنوب.. إذن الحكومة بجيشها وأمنها وطياراتها وصواريخها وعبدرحيمها وصوارميها ومحمد عطاها ما بقدروا يقضوا على القوات دي داخل السودان، ويحموا حدودهم مع الجنوب ومع ليبيا، يبقى ما من حقها تلوم دولة الجنوب الجديدة والتي يبلغ طول حدودها مع السودان حوالي 1200 كيلو على دخول أي قوات أو أشخاص لها من السودان.. |
العزيز عيسى اتفق معك تماما
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان (Re: هشام عباس)
|
Quote: 10:04 AM لا يبدو أن الصدمة الشديدة التى تلقاها قادة العدل والمساواة قد إقتصرت على مفارقتهم لزعيمهم خليل، الذى مضي بكل الحركة وقُبرت معه تحركاتها وتكتيكاتها. الصدمة كانت أكبر من ذلك بكثير بحيث رفضت الذهنية السياسية للقادة المذعورين قبول فرضية قيام الجيش السوداني بمعداته وأسلحته الخاصة بتنفيذ العملية وحده.
فقد إتهم قادة الحركة فى بيانهم الأول جهات قالوا إنها إقليمية عاونت الجيش السوداني فى العملية، كما أن القادة الذين كانوا يتواجدون فى لندن ساعة الحادثة وهرعوا لعقد إجتماع طارئ بالخصوص، خرجوا هم أيضاً ليصرحوا لأجهزة الإعلام أن العملية ليست جهداً عسكرياً خالصاً، وإنما هى عمل خارجي عاونت فيه جهة إقليمية الجيش السوداني.
ومن الواضح هنا أن وقع الصدمة وشدة المفاجأة واستبعاد أية توقعات كهذه هى أكثر العناصر التى سيطرت على قادة الحركة وأخرجت أذهانهم من السياق العادي المنطقي للأمور، وهى حالة على أية حال ليست نشازاً ولا جديدة فى الحقل العسكري الحربي، وفى علم النفس بكل فروعه وضروبه، حيث يمنع الشعور بالصدمة تقبُل الحدث كما هو وينصرف الذهن فى سبيل التنفيس عن الألم بإتجاه البحث عن مسكِّن أو مُخفف إفتراضي يقلل ولو مؤقتاً من وقع الصدمة. ومن الواضح أيضاً أن مؤدي ما قاله قادة الحركة أن الجيش السوداني لا يملك التقنية الحديثة التى تتيح له إنجاز ما أنجزه بهذه السرعة وبهذه الدقة. والواقع إن هذا التشكيك وعلى الرغم من عدم جدواه ونفعه، بإعتبار أن الهدف قد أُصيب والعملية نجحت إلا أنه من الجدير أن نتعرّض لجانب منه، فقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر، منذ أن وجد الجيش السوداني نفسه ولما يقارب النصف قرن من الزمان بعد خروج الإستعمار الانجليزي يقاتل متمردين فى عدة جبهات كانت الأكثر سخونة وأطول عمراً جبهة الجنوب. من الطبيعي والمنطقي إزاء هذه الخبرة القتالية الطويلة التى ما إنكسر فيها الجيش السوداني ولا إنهزم أن يكتسب الدِربة والخبرة القتالية وأن يطور قدراته. ذلك أنه لو كان للحروب فائدة فهي إكساب الجيوش الخبر العملية الحقيقية التى لا تتوفر فى التدريبات الروتينية الباردة. هذا من جانب؛ ومن جانب آخر فإن السودان ليس معزولاً بحال من الأحوال من موجات التطور والتقنية فى كافة المجالات بما فى ذلك الجانب العسكري. الفارق الوحيد هنا فيما يختص بالجانب العسكري أنَّ الأمر يستلزم قدراً من السريّة، والحرص على الإحتفاظ بكل الأسلحة بعيداً عن الضوء. لقد حدث أن واجه الجيش السوداني ثلاثة جبهات فى وقت واحد جنوباً وشرقاً وغرباً وهى مدعومة بقوة من قوي كبري، وحدث أيضاً ان واجه الجيش السوداني غارات إسرائيلية فى شرقه ومن المؤكد أنها كانت تستهدف عمقه الإستراتيجي وصميم قلبه الأمني. كيف لجيش يواجه تحديات كهذه أن يظل ذات ذلك الجيش الذى ظل مصبوباً فى قالب غير حقيقي فى ذهنية قادة حركة خليل؟ إن من المهم هنا أن نتساءل عن جدوي الإستعانة بقوة إقليمية لضرب حركة واحدة ظلت تتخفّي عن أعين الجيش السوداني منذ دحرها فى مغامرة أم درمان الشهيرة فى العاشر من مايو 2008 وتتحاشى الإصطدام به؟ وماذا تجدي الاستعانة إذا كان السلاح والتقنية متوفرة وبالإمكان الحصول عليها؟ إن أبلغ دليل على أن معركة ود بندة قد أتت أُكلها وإستوفت كامل هدفها، هذا القدر العالي من الصدمة الذى خلّفته فى نفوس قادة العدل والمساواة حتى أنكروا حقيقتها، ومن المؤكد أنها ستجعلهم إذا تسنّي لهم بعث حركتهم من جديد أن يعملوا ألف حساب للجيش السوداني؛ ومن المؤكد أيضاً ان الرسالة ذات الطبيعة المزدوجة هنا قد وصلت بسرعة الى بقية الحركات المسلحة التى بات من المتعيّن عليها أن تدرك أن الجيش السوداني أصبح ترياقها الناجع ! الانتباهة
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من حيث لا تدرى .. قناة الشروق تؤكد ان مقتل خليل لم يكن بيد الكيزان (Re: بشير أحمد)
|
Quote: لا يبدو أن الصدمة الشديدة التى تلقاها قادة العدل والمساواة قد إقتصرت على مفارقتهم لزعيمهم خليل، الذى مضي بكل الحركة وقُبرت معه تحركاتها وتكتيكاتها. الصدمة كانت أكبر من ذلك بكثير بحيث رفضت الذهنية السياسية للقادة المذعورين قبول فرضية قيام الجيش السوداني بمعداته وأسلحته الخاصة بتنفيذ العملية وحده.
فقد إتهم قادة الحركة فى بيانهم الأول جهات قالوا إنها إقليمية عاونت الجيش السوداني فى العملية، كما أن القادة الذين كانوا يتواجدون فى لندن ساعة الحادثة وهرعوا لعقد إجتماع طارئ بالخصوص، خرجوا هم أيضاً ليصرحوا لأجهزة الإعلام أن العملية ليست جهداً عسكرياً خالصاً، وإنما هى عمل خارجي عاونت فيه جهة إقليمية الجيش السوداني.
ومن الواضح هنا أن وقع الصدمة وشدة المفاجأة واستبعاد أية توقعات كهذه هى أكثر العناصر التى سيطرت على قادة الحركة وأخرجت أذهانهم من السياق العادي المنطقي للأمور، وهى حالة على أية حال ليست نشازاً ولا جديدة فى الحقل العسكري الحربي، وفى علم النفس بكل فروعه وضروبه، حيث يمنع الشعور بالصدمة تقبُل الحدث كما هو وينصرف الذهن فى سبيل التنفيس عن الألم بإتجاه البحث عن مسكِّن أو مُخفف إفتراضي يقلل ولو مؤقتاً من وقع الصدمة. ومن الواضح أيضاً أن مؤدي ما قاله قادة الحركة أن الجيش السوداني لا يملك التقنية الحديثة التى تتيح له إنجاز ما أنجزه بهذه السرعة وبهذه الدقة. والواقع إن هذا التشكيك وعلى الرغم من عدم جدواه ونفعه، بإعتبار أن الهدف قد أُصيب والعملية نجحت إلا أنه من الجدير أن نتعرّض لجانب منه، فقد جرت مياه كثيرة تحت الجسر، منذ أن وجد الجيش السوداني نفسه ولما يقارب النصف قرن من الزمان بعد خروج الإستعمار الانجليزي يقاتل متمردين فى عدة جبهات كانت الأكثر سخونة وأطول عمراً جبهة الجنوب. من الطبيعي والمنطقي إزاء هذه الخبرة القتالية الطويلة التى ما إنكسر فيها الجيش السوداني ولا إنهزم أن يكتسب الدِربة والخبرة القتالية وأن يطور قدراته. ذلك أنه لو كان للحروب فائدة فهي إكساب الجيوش الخبر العملية الحقيقية التى لا تتوفر فى التدريبات الروتينية الباردة. هذا من جانب؛ ومن جانب آخر فإن السودان ليس معزولاً بحال من الأحوال من موجات التطور والتقنية فى كافة المجالات بما فى ذلك الجانب العسكري. الفارق الوحيد هنا فيما يختص بالجانب العسكري أنَّ الأمر يستلزم قدراً من السريّة، والحرص على الإحتفاظ بكل الأسلحة بعيداً عن الضوء. لقد حدث أن واجه الجيش السوداني ثلاثة جبهات فى وقت واحد جنوباً وشرقاً وغرباً وهى مدعومة بقوة من قوي كبري، وحدث أيضاً ان واجه الجيش السوداني غارات إسرائيلية فى شرقه ومن المؤكد أنها كانت تستهدف عمقه الإستراتيجي وصميم قلبه الأمني. كيف لجيش يواجه تحديات كهذه أن يظل ذات ذلك الجيش الذى ظل مصبوباً فى قالب غير حقيقي فى ذهنية قادة حركة خليل؟ إن من المهم هنا أن نتساءل عن جدوي الإستعانة بقوة إقليمية لضرب حركة واحدة ظلت تتخفّي عن أعين الجيش السوداني منذ دحرها فى مغامرة أم درمان الشهيرة فى العاشر من مايو 2008 وتتحاشى الإصطدام به؟ وماذا تجدي الاستعانة إذا كان السلاح والتقنية متوفرة وبالإمكان الحصول عليها؟ إن أبلغ دليل على أن معركة ود بندة قد أتت أُكلها وإستوفت كامل هدفها، هذا القدر العالي من الصدمة الذى خلّفته فى نفوس قادة العدل والمساواة حتى أنكروا حقيقتها، ومن المؤكد أنها ستجعلهم إذا تسنّي لهم بعث حركتهم من جديد أن يعملوا ألف حساب للجيش السوداني؛ ومن المؤكد أيضاً ان الرسالة ذات الطبيعة المزدوجة هنا قد وصلت بسرعة الى بقية الحركات المسلحة التى بات من المتعيّن عليها أن تدرك أن الجيش السوداني أصبح ترياقها الناجع ! الانتباهة |
اخوى بشير تحياتى طبعا لا احتاج لتفنيد الحديث اعلاه لانه انشائى لا يعتمد على اى اقناع بل لو انى احتاج الى تفنيد يكفى ان اشير لك ان المقال لا زال يتحدث عن معركة افتراضية جرت فى ود بندة مع العلم ان الجيش نفسه عاد وصحح خطله واكد ان الاغتيال كان بواسطة الطيران دون معركة ... واذا كان مقالك يتحدث عن صدمة لحركة العدل والمساواة كان على كاتب المقال اولا ان يتناول صدمة الشعب السودانى فى جيشه حينما يكون الجيش اخر من يعلم عن عملية بهذا الحجم فيخرج المتحدث الرسمى باسمه ويتحدث فى بيان ضافى عن مقتل خليل فى معركة شرسة كما وصفها حين ان خليل قتل بواسطة قذف جوى وان الجيش لم يدخل فى معركة مباشرة معه .. لكن كل هذا هين يا اخى بشير هناك مصيبة اتمنى ان تنتبه لها : عندما يكون مرشدك ودليلك صحيفة الانتباهة عليك ان تعيد حسابات عقلك قبل ان يكون مرشدك اطراف المساجد وصوانى الحركة بالخرطوم تطقع بالحجارة وتطارد البشر بعد ان تفقد عقلك ... تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
|