عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 11:09 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2011, 02:50 AM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودان

    عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني ودوامات العنف في السودان


    صدر في شهر سبتمبر الماضي من دار جامعة فلوردا الأمريكية للنشر كتاب جديد للدكتور عبدالله جلاب بعنوان:
    A Civil Society Deferred: the Tertiary Grip of Violence in the Sudan.
    الكتاب الذي يضم ثمانية فصول ومقدمة وخاتمة عبارة عن دراسة لتطور قيام الدولة المركزية في مراحل ما قبل الإستعمار والحقبة الإستعمارية وفترة ما بعد الإستعمار وتطور أشكال المقاومة المدنية لتلك النظم في أشكالها وأوقاتها المختلفة. يفرق الكاتب ما بين فضاء التجربة السودانية الإنسانية الواسع في مساحاته التي شملت ما هو أوسع من سودان محمد علي باشا الجغرافي والضارب في عمق التاريخ والذي عاش إنسانه وشارك في صناعة الحياة والموت والعنف وبناء الدول وترويض عوالمه بدرجات من النجاح والفشل. وبين ذلك السودان الذي صنع حدوده الجغرافية محمد علي باشا في 1821 وظل يتمدد قليلا وينكمش قليلا في إطار تلك الحدود منذ ذلك الوقت حتى التاسع مع يوليو 2011. وإن كان محمد علي قد رسم حدود تلك الرقعة الجغرافية وقدر أشكالا من قدرها ذات يوم لأسباب لم تتوافق والأماني وحق الأنسان السوداني في العيش الكرم وعلى يد عمر البشير إنفرط عقد تلك المنظومة من واقع بؤس أحلام الحاكم وما صنعت دولته وحزبه بالبلاد والعباد الذين فروا بجلدهم جموعا وأفرادا من نظامه. وتعددت وتفرقت بهم السبل. وقد كان آخر الفارين من تلك الدولة المستبدة وذلك النظام الغاشم حتى الآن هو المواطن السوداني من أهل جنوب السودان. وفرارهم هذا هو فرار من النظام وليس فرارا من السودان الذي لا زالت دولتهم الجديدة تحمل إسمه. أي نظام إختاره الإسلاميون لأنفسهم: بئس الرفد المرفود.
    تتعرض الدراسة لصنوف وظروف الآثار العميقة والمتعددة التي شملت البلاد منذ التركية مروراُ بالمهدية ودولة الحكم الثنائي وما بعدها أو ما يسمى بالدولة الوطنية وشمولياتها العسكرية عاى وجه الخصوص وما ترتب على تيارات العنف التي تواترت وعملت منفردة ومجتمعة في سجال متواصل ومتواتر في قمع حركات المجتمع المدني الساعية نحو التغيير ومن ثم تأجيل الحوار والوطني ونمو المجتمع المدني من قبل قفل باب الرأي. هذا فقد ظل ذلك السجال حاضراُ يحمل وجوهاُ متعددة بين مطامح الجماعات السودانية في تحقيق ذاتها وفق ما ظلت تتشكل به هذه المطامح خارج إطار الدولة القائمة ومطامع ومصالح النظم المختلفة المتدثرة بعنف الدولة في قمع ذلك الحراك وفق أشكاله المتنوعة وفي كل حال له وفي كل وحين. وبذا يظل المشروع الإجتماعي السوداني في مآلاته الوطنية وآفاقه المبتقاه مشروعاُ حاضرأ في الزمان والمكان والخيال والمسعى الجمعي وإن إختلفت أساليب التعبير عن ذلك وفقا لشروط وظروف كل حال. هذا والأمر كذلك لا ينفك إلا أن يظل مطمح المجتمع المدني ظرفاُ مؤجلاُ أو حلماُ منقولا إلى مراحل قد تأتي وقد لا تأتي وفقاً لما يتحتم من مآل لكل من تطور الأمور أوكما عبر عنه الكاتب. ومن هنا تتواتر تيارات القبض والبسط وفق تداول صنوف الدهر إذ لكل حالة لبوسها من عنف أو هيمنة أومقاومة أوعنف مضاد. من ذلك كله تكتسب الحالة السودانية مميزاتها الهامة .
    The Social Science Research Council (SSRC) هذا وقد قام مركز البحوث الإنسانية الأمريكي
    من فتح نقاش أكاديمي حول Royal African Society (RAS) والجمعية الملكية الإفريقية في بريطانيا الكتاب وهنا يوجد الرابط الموصل لذلك:
    http://africanarguments.org/category/making-s...il-society-deferred/
    ومن جهة أخريورد الكاتب هنا مداخل مختصرة لبعض الأفكار التي تضمنها الكتاب والتي كان قد ضمن الكاتب بعضها في ذات الوقت في كتابات باللغة العربية.
    يذهب الكاتب إلى أن تتبع النسق الإجتماعي الذي ظل يفرزه نتاج التراكم المطرد لتجارب الإنسان السوداني في إطار الأمكانيات المتيسرة له في كل حال وحين والتحديات والصراعات وكيفية إدارة كل ذلك في توافق أو تناقض وآفاق الخيال السياسي والإجتماعي مع ما يمكن أن يوصف بعقيدة السودانين عن الذات مكن السودانيون من بناء كيانات كبيرة إستوعبت تلك التجارب والروح الجماعية والفردية للسودانيين. تمثل تلك الكيانات في تميزها الإطار العام للتجربة السودانية في الإطار العام لدائرة الفعل السوداني الذي هو أكبر من إطار السودان الجغرافي الذي حدده محمد علي والذين من بعده. هذا ومن جهة أخرى فقد ظل القرن الماضي شاهداً على محاولات النجاح والفشل في تحويل ذلك إلي كيان جامع يمكن أن يكون ذا سعة أكبر ورحابة من أكثر من تلك الكيانات. لقد تكونت وإعيد تكوين القبيلة ككيان جامع لوحدات إجتماعية تداخلت من منطلق التصاهر والمصلحة المشتركة. ومن دينميكية دخول وخروج الأفراد والجماعات في إطار ذلك الكيان الجامع أصبح أمر العرق المشترك أقرب إلى أسطورة العنصر المؤسس للجماعة منه إلى العنصر ذاته. وبذلك فقد توافرت أعداد أفراد بعض القبائل وتضاءلت نسب أخرى من واقع عمليات متعددة فيها عنصر التناسل والإستجارة والضرورات ومقتضيات الأحوال وتحولات البيئة وسبل كسب العيش وغير ذلك. وقد لعبت روح الترحال القسري والطوعي دورأ هاماً في بسط روح المواددة والتسامح كأمر تبادلي: فالفولة سوف تمتلئ والبقارة ستجئ واردة. ويظل الأمر كذلك ما لم يحدث ما يعكر صفاء دورة الأشياء فينقلب الحال إلي صراع والصراع إلى عنف. حينها يكون لكل حال دينمكيته في إطار فرز وتداخل الأشياء. هذا ومن جهة أخرى فقد دخلت القبيلة في حالتين متناقضتين منذ أمد طويل من واقع ما يمكن أن يسمى بنوع ونمط الإنتاج الذي دخلت أو أدخلت فيه وحدات سكانية بعينها. فقد تكلست لحد كبير القبائل الرعوية في حالتها تلك من واقع التهميش الذي أدخلت فيه منذ العهد التركي. في ذات الوقت فقد أدخلت جماعات الإنتاج الزراعي غير المروي خاصة بعد قيام المشروعات المروية في الجزيرة والنيل الأبيض ومشروعات الزراعة الآلية بعد ذلك في الهامش غير المرئي. لذلك فقد ظل نمط الإنتاج الزراعي أو الرعوي المدخل لعلاقة القبيلة بالهامش. وظل الهامش يتمدد ليصبح هوامش. وفي إطار تلك الهوامش فقد كان لللمفتش العام للدولة الإستعمارية "سلاطين" ومهندسي الهوية أمثال ماكمايكل تأطير جماعات من المواطنين كوحدات تخضع كمناطق مقفولة في هوامشها من أجل السيطرة عليها وفق أسلوب لإدارة مستبدة ومن ثم يتم التحكم والسيطرة على حياة المواطنين من الخارج وكأسلوب رخيص التكاليف في ذات الوقت. وكما كانت صناعة الهامش فقد تواصل أيضاً إنتاج كل وصمة الحقت بأي من تلك الهوامش أو بأهلها وأصبحت تشكل كل من أجزاء تتكامل وتنفصل في إطار الأوصاف و النمطيات العامة والخاصة والمحاولات الرامية لتوطيد الفرعيات التي يتداولها البعض كوصف لآخر لايتميز عنه إلا بمدى ما حاق بأي من عنف أو من إختلاف في التجربة التي تعرضت لها مناطق البلاد المختلفة. وبتقادم وتواصل تجربة التهميش وضعف أدوات الدرس للحالة السودانية في تطورها وتعقيدها ومحاولات "تموين" المعرفة وتكميم منابر الحوار في ظل النظم القمعية أخذت الحواجز الوهمية تأخذ أشكال متجددة أكثر أثراً وخطراً.
    لقد إنتبهت الحركة التحررية السودانية في بداية عهدها بالأهداف وراء السياسات الإستعمارية في علاقتها بصناعة القبليات. فقد وضعت الثورة التي قادها على عبداللطيف وعبيد حاج الأمين من ضمن أجندتها في مجال التحرر الوطني بإعلاء المواطنة والوطن على القبيلة والوقوف ضد إستغلال القبيلة بواسطة الدولة الإستعمارية. وقد حمل الشاعر الفذ يوسف مصطفى التني الأمرخطوة متقدمة بتأكيد "القومية النبيلة" على "عصبية القبيلة". غير أنه لا تلك القومية النبيلة ولا عصبية القبيلة قد أخضعت للدرس ليصبح الحوار والإجتهاد جزءأ من برنامج التنمية الإنسانية السودانية حتى لا يصبح ناتج المسكوت عنه هو الذي يفرق بين السودانين. في غياب ذلك لا نزال نرى كيف يتم إستغلال القبيلة إدارياً لحصرها في دائرة الهامش وسياسياً من أجل أهداف أملتها محاولات النظم القمعية تحجيم البناءات الحديثة و التي هي الأكثر إتساعاً مثل الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني.
    هذا من جهة ومن جهة أخرى نجد هناك كياناً آخر ظل يلعب دوراً أساسيأً في تقليص السلطة النهائية للقبيلة. ففي إطار الحركة القطاع المسلم في البلاد بصورة أوضح حيث نمت الطريقة الصوفية ككيان أوسع من القبيلة فقد تآخى الافراد والجماعات من مختلف المناطق والقبائل واللهجات واللغات في إطار كيان جامع له إمتداداته في التاريخ والجغرافيا. ولعل من ما وسع من إطار وآفاق الطائفة أو الطريقة هو أنها قد إعتمدت على قدر من المعرفة القائمة على القراءة والكتابة. والحال كذلك فقد اتسع في ظلها نطاق الخلاوي والمساجد ومجالات وممارسات الطقوس واللقاءآت والتجمعات المتعددة. وتطور الشعر مكتوباً ومنشداً ومغنى. ولقد ساهم المناخ العام لتعدد وتنوع الطرق الصوفية في ترسيخ روح التعايش السلمي في معظم الأوقات. الأمر الذي جعل كل محاولات فرض دين الدولة أمراً صعب التنفيذ سواء كان ذلك إبان دولة المهدية أو دولة الإسلاميين القائمة. هذا وقد لعبت الطائفة المسيحية دوراً مماثلاً في الجنوب في أن يكون بعضأ من قاعدة وطنية جنوبية. فالطائفة المسيحية هي الاخرى أوسع من القبيلة في إمتداداتها التاريخية وثقلها السياسي الذي له أمره التبادلي مع القبيلة. وإن كان للطريقة الصوفية مؤسساتها التعليمية ومكتبتها الذاخرة فللطوائف المسيحية أيضاً مؤسساتها التعليمية وإمتداداتها في مجالات العلوم اللاهوتية. بالطبع إن ضيق إتساع رقعة المسيحية قد جعل من المسيحيين أقلية في الجنوب بينما تظل الطوائف الصوفية تمثل الأكثرية في الشمال الأكبر. ومن روح الطائفة أو الطريقة قد ظهر تطور هام جمع ما بين الإخوة في الطريقة وأساليب الكسب المادي والحياة الجتماعية مما ساهم في تطور رأسمالي زراعي إقليمي حول السيد عبدالرحمن المهدي والثاني مدني تجاري حول السيد علي المرغني. هذا التطور في شكليه الرئسيين تلكم كان منافساً لرسمالية الدولة الإستعمارية التي كانت تسعى بإنشاء نظام رأسمالي عن طريق السيطرة على مقاليد وإستغلال الحياة الإقتصادية والدينية والزراعية. لذلك فقد جمعت روح ما سماه بعض الدارسين "العداوة الحميمة" في حركة وطنية جمعت بين قطاعات الطبقة الوسطى النامية في السودان في اشكالها الثلاثة: التجارية والزراعية والموظفية. أساس تلك العداوة الحميمة هي أن أي من تلك القطاعات كانت ترى في الدولة الإستعمارية أحد مقومات وجودها ولكنها ظلت تسعى لزوال تلك الدولة. ولعل ما صاحب ذلك التطور من ضعف معرفي وعدم دراسة الحركة الوطنية من أجل الإرتقاء بالحركة الوطنية في تطورها كأساس في بناء مجال عام متطور يقوم عليه بناء الوطن والدولة الوطنية من فيض تلك الحركة. غير أن الصراع المتصل بين الدولة في شكلها الإستعماري وما بعد الإستعماري وبين المجال العام في أحزابه ومجتمعه المدني والذي ظل الحديث عنه أحد المسائل المسكوت عنها في إطار الحوار الوطني قد ظل أحد نتائجه ذلك البطش المترتب على المسلك العام للنظم المتتالية. ومن هنا جاءت أيضاً أشكال العنف الخاص والموجه نحو الدولة والذي تصاعد ليشمل مناطق بعينها حتى أصبح العنف صنواً لتعبير الهامش عن ماحاق به من غبن تاريخي. غير أن التعبير عن تعقيدات ذلك الأمرفي بعض أشكالها وضعف اللغة المشتركة التي يمكن أن تسبر غور هذا الأمر تظل واحدة من الأمور التي ظلت تفرق بين السودانيين.
    أما الفصيل الثالث فيتمثل في الكيان التجاري الذي قام على طبقة إقتصادية وإجتماعية هي أوسع من القبيلة وأضيق من الطائفة. فالدخول إليها لا يرتبط بقبيلة أو جماعة واحدة وإن ظل وثيق الربط بوضع إقتصادي ناجح ومتواصل. ومن جانب آخر فإن العمل التجاري يقوم على مقومات مادية ومعنوية بذاتها. فهو من جهة ينمي الروح الفردية والتنافسية. ورغماً عن ذلك فإن السوق يفترض ويفرض تعاضضاَ وتواصلاً مهنياً وطبقياً في ذات الوقت. وللسوق أيضاً أساليبه المتميزة التي تعطي المظهر والعرض والعلاقات العامة مكانة خاصة. هذا ومن كل ذلك ولكل من ذلك قواعد سلوكية وأشكال إجتماعية تحدث عن الوضع المابي والمكانة الإجتماعية. ومن كل ذلك أصبح للجلابة أسلوب حياة و أحياء تميزهم ومدن تنمو أو تضمر أو تموت من واقع حركتهم الإقتصادية. وللسوق أخلاقياته الخاصة في التعامل لخصتها القاعدة الذهبية للسوق بقولها المأثور: اكلوا إخوان و تحاسبوا تجار. هذا بالإضافة إلى قواعد أخرى يحفظها الجلابة عن ظهر قلب ويتوارثونها أباً عن جد. وذلك هو كتاب الجلابة المحفوظ في الصدور. ويتلخص في كيفية المحافظة وتنمية المال. وفي هذا المجال يمكن أن يتجاوز الأمر ما يقع في مجال توسيع مجالات الربح إلى شئون التدريب وأساليب المنافسة وتطوير العلائق الداخلية والخارجية. وللجلابة تداخلاتهم ومداخلهم الإجتماعية القائمة على تبادل المنافع وبناء تحالفات في إطار الكيانات الأخرى. وعلى مدى عمر حركة الجلابة الإجتماعية فقد قامت على أيديهم مؤسسات خيرية ومدارس أهلية وأوقاف خصصت للجوامع والمؤسسات التعليمية وغيرها. هذا وقد ظل مسلك الجلابة تجاه المرأة يستبطن عقداً طبقياً أكثر من كونه يستلهم تعاضضاً قبلياً أوعقيدة دينية . فخروج المرأة من دائرة المال إلى ما هو أدنى في سلم الثروة والوضع الإجتماعي عن طريق الزواج في معناه النهائي هو تفتيت للثروة. أما دخولها في مجال الثروة مهما كان وضعها السابق ففيه زيادة خيرويمكن أن يصبح ذلك الخير خيرين إن كانت الزوجة ذات حسب أو نسب في إعتقادهم أو الأثنين معاً. ولعل المعبر الأكبر عن الروح المحافظة للجلابة والذي همشت المرأة وقيدتها بقيد من حرير قد تجلت في المعاني التي ظلت ترسخها حقيبة الفن التي رسمت صوراُ حسية لأنثى صامتة بعيدة المنال.
    لقد إنتشر الجلابة في بقاع السودان الواسع وتصاهروا مع كل القبائل والجماعات مما مدد من وشيجة القربى بين الجماعات السودانية ولكنهم في ذات الوقت ضنوا بنسائهم على من إعتقدوا بأنهم أقل كفاءة من الطرف الآخر الأمر الذي أورثهم ضغائن ومرارات عميقة. لقد ظهرت طبقة الجلابة الى الوجود بعد أن ضعفت ومن ثم زالت نهائياً سيطرة سلاطين الفونج على الصادرات والواردات في البلاد. وقد تعضد نجاحها على ما توافر من فيض الطائفة في توفير قدر من القراءة والكتابة والحساب والفقه. فعن طريق ذلك يصبح الإتصال المكتوب الموثق ممكناً ويمكن أن تضبط الحسابات وتسجل الديون والإستحقاقات ويتم التقاضي وفض النزاعات. ومن ثم تصاعد وقوي عود تلك الطبقة بتطور وسائل الموصلات والإتصال ونمو الرأسمالية التجارية كما ذكرت من قبل. هذا وقد تهمش أمرهم في الهامش من واقع عوامل تهميش الهامش. والأمر الذي جعل تواتر نزوححهم من الهامش إلى حيث العشب أكثر إخضرارا أمراً ملاحظاً وخاضعاً لتفسيرات ليست كلها إيجابية. غير أن الأهم هنا هو أن وتائر النمو الرأسمالي قد ظلت غير متوازنة ما بين الهامش والمركز الأمر الذي زاد من تهميش الهامش.
    ظهر الفصيل الرابع والذي أسميه المجتمع المحلي للدولة بدخول السودان مرحلة جديدة بداية القرن الماضي . فقد ظهر ونمى قطاع المتعلمين الذي إكتسب قوة ومنعة من واقع إرتباطة بجهاز الدولة. فقد أعطت الدولة هؤلاء القادمين الجدد مجداً وسلطة لا يحدهما وضع إجتماعي سابق مهما تواضع. لقد إنبنى النجاح في الوضع الجديد على ترسيخ الروح الفردية وتنامي السلطة من تصاعد الترقي في السلك الوظيفي. فهم من هذا الجانب أشبه بالجلابة إلا إنهم بلا سوق. لذلك فقد وجد المدنيون منهم روح التضامن في النقابة والإتحاد المهني. هذا وقد إعتبرت أجيال المتعلمين أنهم على موعد مع القدر كما يقول أحمد خير. والأمر كذلك فقد تعاملوا مع كل ما عداهم في المبتدى بتعال وعنجهية إعتبرت من هم سواهم رجعية أو كما قال محمد أحمد محجوب. وإستبطن بعضهم هذه الروح وهم يؤسسون للأحزاب الطليعية كما تحالف جزء منهم مع ما وصفوه بالرجعية ذات يوم. أما الجماعة العسكرية فقد وجدت في زمالة السلاح قوة إضافية تقوي بها قدرتها التنافسية من أجل المزيد من القوة والسلطة والمجد. لذلك فقد دخل هؤلاء واولئك النظام السوداني بإيمان فاسد. لقد كانت الحركة الوطنية السودانية منفذاً على موعد مع قوة التاريخ الفاعلة. فحاولت أن تسعى بها إلى تأسيس كيان جامع أوسع من القبيلة والطائفة والطبقة والقطاع.
    من ذلك يمكن أن يرى البعض في فيض تلك التجربة أن السودان الوطن الممكن لا يزال جنيناً يتكون. ولما كانت الأوطان لا تتكون بالصدفة فإن السودانيين امام لحظة تاريخية من أجل صناعة هذا الوطن الممكن. وإننا على موعد مع تا ريخ يحتمل ويرقى لأن يضم في سعته الجغرافية ما تعارفنا عليه الآن أو أكبر. وأن من واقع الحالة الوجودية التي نعيش ما يقع في إطار تعظيم التجربة السودانية بوضع كل المسكوت عنه في محال الحديث المباح حتى يوجه الأمل الذي يمكن أن ينتظم وجداننا والإرادة الجماعية التي صنعت بها أجيال السودانيين بناءات كبرى في مجال التجربة الإنسانية ليتطابقا مع العمل صوب مشروع التغيير الشامل الذي يمكن أن يقوده أهل السودان وفق إرادتهم الحرة. وذلك أمر يقع في إطار حق المواطن وإستحقاقات المواطنة من جهة وإكمال صناعة الوطن على أساس واضح. هذا الأساس الواضح لا يقوم على ترميم دولة ونجت وإنما يقوم على التحرر الكامل منها او من السودان القديم من أجل صناعة البناء الكامل للسودان الجديد. نعم لقد لملم الإنجليز عددهم كما طلب حسن خليفة العطبراوي ولكنهم لم يسوقوا معهم ولدهم. فقد بقي جهاز الدولة الإستعماري لأطول مما طلب شيخ أزرق. لذا فإن مشروع السودان الجديد هو في الأساس هو إكمال حركة التحرر من ربقة الدولة الإستعمارية ومخلفاتها وبناء الدولة السودانية التي تفتح الباب الواسع الذي يمكن أن يدخل الناس أفواجاً عبره في رحاب الوطن كمواطنين كاملي الأهلية والمشاركة في الحقوق والواجباتَ وذلك من تجليات ومنطلق ولاية السلطة المدنية التي قادت من قبل التغيير الإجتماعي الذي تم عن طريق الفعل المدني والذي في إستطاعته وسلطته فتح وإغلاق أبوباً في مجال بناء مواطنة فاعلة تؤسس لذلك الوطن الجديد. ولا يضير مشروع السودان الجديد إن كان جون قرنق أحد دعاته. فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها أخذها. ولا أعتقد بأن المشروع قد مات بموت جون قرنق. إذ أن المشروع ليس ملكاً خاص به يحيا بحياته ويموت بموته. فالمشروع في تكامله جماع لرؤى جماعية وفردية تذهب إلى أن يعاد بناء الدولة والوطن وأن يتم رتق المجال العام حتى يكون الموئل للحركة العامة من عند الشعب ممثلة في أحزاب وتنظيمات يختارها الموطن وفق إردته الحرة وينتظم بها التنافس الحر وتحويل الإختلاف والصراع إلى قوة فاعلة في تطور شئون الحكم لا من حيث أن الأقربين أولى بالمعروف وإنما من حيث أن المواطنين دون إستثناء أولى بالمعروف. ولا أن يكون ديدن دولتهم هو توزيع العنف غير المتساوي عليهم وإنما توزع العدل عليهم وتشملهم بالكرامة والسعادة والخير دون أي تمييز. ومن جهة أخرى فإن مشروع قرنق قد طرح بأكثر من شكل وأن الإستقبال غير المسبوق الذي أستقبل به يوم الجمعة الثامن من يوليو 2005 و الأعداد الأكبر التي تستمع أو تشاهد من البعيد داخل البلاد وخارجها بعاطفة جياشة كل هؤلاء وأولئك كانوا على لقاء متضامن ومناصر لرؤية السودان الجديد التي شملت روافدها كل ما ناضلوا من أجله وحلموا به في قضية المواطنة والحريات والكرامة الإنسانية ورتق النسيج الإجتماعي. ولعل أمر تراجع البعض عن المشروع لا يلغيه وإنما يضعه في إطار الأجندة الوطنية التي يتضمنها مشروع إعادة بناء الوطن المتكامل. كللك ذلك يمكن أن يبدأ بتغيير مناخ الحوار الوطني ليشتمل على قضية الوطن بكامله في إطار المجال العام لا المجال الرسمي أو الخاص


                  

12-27-2011, 11:26 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: د.عبدالله جلاّب)



    a must-read book, especially that recent violence against JEM's leader and other parts of marginalized areas proves the intellectual rigour of prof. Gallab
                  

12-27-2011, 12:01 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: Adil Osman)

    Quote: لقد إنتبهت الحركة التحررية السودانية في بداية عهدها بالأهداف وراء السياسات الإستعمارية في علاقتها بصناعة القبليات. فقد وضعت الثورة التي قادها على عبداللطيف وعبيد حاج الأمين من ضمن أجندتها في مجال التحرر الوطني بإعلاء المواطنة


    عندما يكتب شخص عن تاريخ السودان عليه ان يكون حصيف في نقل التاريخ بعيدا عن الايدولجية والتحليل الماركسي البحت

    نعم توجد فجوات تارخية مريعة في السودان شكلت ازمة هوية حقيقية قادت الى نزاعات لا معنى لها في الوقت الراهن
    ثورة على عبداللطيف كانت حالة استلاب مصري ولم تؤطر لهوية السودان ابدا
    ويمكن مراجعة ذلك وبالوثائق في البوست المفتوح منذ شهر في هذالبورد



    المكتبة السودانية: العرش والمحراب...الامام عبدالرحمن المهدي

    وحالات الاستلاب الفكري و السياسي مستمرة في السودان حتى اليوم وتعيق المجتمع المدني ومنها
    1- ولاية الفقيه الايرانية التي يعتمد عليها حزب الامة الان
    2- الاخوان المسلمين المصرية
    3- السلفية السعودية
    4- الناصرية المصرية
    5- الشيوعية المصرية ايضا حدتو وحستو
    6- البعثية العراقية
                  

12-27-2011, 08:59 PM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: Adil Osman)
                  

12-28-2011, 01:38 AM

Asma Abdel Halim
<aAsma Abdel Halim
تاريخ التسجيل: 05-01-2006
مجموع المشاركات: 1028

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: د.عبدالله جلاّب)

    تهانينا الحارة يا دكتور

    مرفوع فوق
    أتمنى على الأخ بكري تثبيت البوستات المحتوية على انتاج الأعضاء الأدبي والعلمى
    البوستات ماشة بسرعة كل ثانية بوست ومثل هذا الإعلان المهم بغطس قبل ما الناس يشوفوه.
    أسماء
                  

12-28-2011, 05:16 AM

هيثم طه
<aهيثم طه
تاريخ التسجيل: 08-30-2011
مجموع المشاركات: 1153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: Asma Abdel Halim)

    شكر الاستاذ جلاب لرفد المكتبة السودانية بهذا السفر و العمل المتعوب فيه
    نتمني ان نطلع عليه و اتمني ان يجد الكتاب من يترجمه ليجد القراءة الاوسع

    تقديري الممتد لك و لمجهوداتك
    وشكرا للرابط
                  

12-28-2011, 12:08 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: هيثم طه)

    د عبدالله جلاب
    تحية طيبة
    لمن تضع كتاب في فضاء حر
    لا تنتقي فقط من يقرظ الكتاب
    وتعتقد من ينقضه ضدك شخصيا
    لا زال السؤال قائم
    هل كانت ثورة علي عبداللطيف فعلا سودانية ؟

    انظر هذا التحليل لعبدالخالق محجوب لثورة 1924

    Quote: السيد عبدالرحمن المهدي وحركة 1924 من منظور اجتماعي
    الحديث عن عن العلاقة بين السيد عبدالرحمن وحركة 1924 يصب في الاتجاه السياسي وهو ليس من اهداف الدراسة ولكن لابد من ايضاح بعض الناقط التي ظننها جديرة بالملاحظة واول هذه النقاط ان كل حركة عسكرية جرت في السودان قديما أو حديثا تشتم فيها رائحة النفوذ المصري فالجهادية السود الذين تمردوا على الدولة المهدية في سنوات 1885-1887 اظهروا عداءهم العلني للمبادئ المهدية وأدوا التحية العسكرية الخديوية ثم غادروا مدينة الأبيض الى جبال النوبة رافعين علم الخديوي وأطلقوا على قائدهم لقب الباشا وأعلنوا ولائهم للخديوي كما قرروا على الناس ان يقسموا بالخديوي(يوشيكوا كوريتا –على عبداللطيف وثورة 1924 –ترجمة مجدي النعيم-مركز الدراسات السودانية)
    وفي المديريات الاستوائية قامت حركات مماثلة 1888- 1889 قادها ضباط من الجهادية كانت الحركة موالية للخديوي ومعارضة للدولة المهدية وهناك معلومات تشير الى وجود تأثير مباشر للضباط المصريين الذين شاركوا في الثورة العرابية ثم رحلوا الى جنوب السودان- على الحركة(نفس المصدر ص 49)
    يذكر القدال نقلا عن عبد الخالق محجوب أن شعار ثورة 1924 وهو وحدة وادي النيل يعبر عن عجز السياسي والاقتصادي للطبقة الوسطى السودانية أكثر من التعبير عن رغبة الجماهير الشعبية في الانعتاق من عسف الاستعمار البريطاني كما ان حركة 1924 كانت خالية من أي برنامج يمكن بمقتضاه تعبئة الجماهير وحملها للانضمام اليها اذ ان البرنامج في مجمله لم يخرج عن ترديد الفاظ الحرية ووحدة وادي النيل وعاشت مصر اما المستقبل الذى يمكن ان تلقاه الجماهير من نظم ديمقراطية وتقدم اقتصادي واجتماعي فأمور كانت مهملة من جانب الحركة( محمد سعيد القدال- الانتماء والاغتراب-دراسات ومقالات في تاريخ السودان دار الجيل بيروت الطبعة الاولى 1992 ص 126
    هذه الحركة- حتى ولو القينا جانبا السببين السابقين-اعتبرت في نظر الكثيرين حركة مصرية خططت لها القوات المصرية المتواجدة في السودان وعندما شعرت باحكام الخناق عليها انسحبت وتركتها لمصيرها المحتوم (يشيكوا كوريتا)حتى أبطالها الذين كتبت لهم النجاة سافروا الى مصر ولم يجدوا ما كانو يتوقعون من تقدير* ويكفي ان علي عبداللطيف الذى كان المصريون يدعونه بالزعيم كما يدعون سعد زغلول قضى بقية ايامه في احد مستشفيات المجاذيب في الشقيقة مصر* تلك المواقف السلبية من مصر خلفت شعورا عظيما بالمرارة لدى الضباط والمدنيين السودانيين الذين كانوا حتى ذلك الحين من اشد أنصار التعاون الوثيق مع مصر(اسامة الغزالي الحرب- السياسة الخارجة المصرية-ص 65-88)

    السؤال الأهم في كل ما ذكر.ماذا سيحدث لو سمحت القوات البريطانية للضباط السودانيين وجنودهم بالانضمام وعددهم لا يتعدى المائة فرد بالانضمام للقوات المصرية والانسحاب معها؟
    ماذا كنا سنكتب عن ثورة 1924 وأبطالها الميامين؟ حينها لن تكون ثورة 1924 سوى مجموعة من المظاهرات قادها جماعة اللواء الأبيض بل ان الدراسات الحديثة أثبتت أن تلك المظاهرات تمت بمعزل عن جمعية اللواء الأبيض التي فضلت الابتعاد عن المظاهرات وتقيدت بمبدأ الصراع القانوني السلمي حتى تضر بموقف الحكومة المصرية في مفاوضاتها الجارية مع بريطانيا( يوشيكوا كوريتا مصدر سابق)..



    وبي كده بتكون دي اخر مداخلة لي في هذا البوست

    المكتبة السودانية: العرش والمحراب...الامام عبدالرحمن المهدي
                  

12-28-2011, 03:33 PM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: adil amin)

    شكرا يا أخ عادل أمين على المرور. سوف أقرأ كتاب الدكتور الطيب العرش والمحراب حال حصولي عليه. حتى ذلك الحين أتمنى أن تتمكن من الإطلاع على كتابي. مع تمنياتي لك بعام جديد سعيد.
                  

12-28-2011, 03:33 PM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: adil amin)

    شكرا يا أخ عادل أمين على المرور. سوف أقرأ كتاب الدكتور الطيب العرش والمحراب حال حصولي عليه. حتى ذلك الحين أتمنى أن تتمكن من الإطلاع على كتابي. مع تمنياتي لك بعام جديد سعيد.
                  

12-28-2011, 10:59 PM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: د.عبدالله جلاّب)


    عزيزي الأستاذ الدكتور عبدالله جلاب

    لك مني أخلص التحايا والشكر والتقدير على إطلاعنا بأكتمال ونشر كتابكم هذا!
    وحتي لا نتعرض للغظ، سأسعى لإقتناء هذا الكتاب وقرائته قبل التعرض لمحتواه

    عموماً ألف مبروك لك هذا الإنجاز والذي نتمنى أن يكون فيه نافذة نطلع عبرها
    نحو تاريخنا وحاضرنا الأغبش والذي يتعرض لمأساة حقيقية بتلاشي وقائعه عبر الزمن.


    دمت أخي الأستاذ ودام لنا عطاؤك...
                  

12-28-2011, 11:23 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    يبدو أننا موعودون بقرطاس جديد من أمهات المكنبة السودانية المعاصرة وعمل حريّ بالإطلاّع والإستيعاب والتفنيد ...












    ... المهم ....
                  

12-28-2011, 11:44 PM

Sudany Agouz
<aSudany Agouz
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 9014

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    الدكتور والأخ الحبيب عبد الله جلاب ..

    من الأعماق نهنئكم على هذا المجهود الجبار ..
    الرب قادر أن يوفقكم والى الأمام .. والى
    المزيد من المجهود .. حتى نستطيع أن
    نثبت للعالم أجمع .. من هم السودانيون ..
    وما هو السودان الذى ينجب
    أمثال الدكتور عبد الله جلاب ..

    الرب يبارك حياتكم ..
    وكل عام وأنتم والأسرة الكريمة بخير وعافية ..
    أخوكم دائماً ..
    أرنست ارجانوس جبران
    +++
                  

12-29-2011, 01:26 AM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: Sudany Agouz)

    عزيزى عبدالله


    مبروك صدور كتابك الجديدوهو اصدارة تأتى فى وقتها مع اتساع دوامة عنف وبطش الدوله السودانيه بجيشها والمليشيات الحزبيه والقبليه المتحالفه مع
    الحزب الحاكم.
    وفى نفس الوقت تتسع دائرة القوى المسلحة المعارضه لسلطة المؤتمرالوطنى.
    منذ فترة اطور فى كتابة سابقه لى عن مؤسسه من مؤسسات العنف المنظم فى السودان وهى الجيش السودانى.
    كتبت فى خيط أخر:

    Quote: شكرا ليك على مداخلتك,ويبدو ان سحر جبال النوبه الخلاب وتنوع الروحانيات
    من اديان ابراهيميه وديانات ارضيه Earth religions,ومزيج العباده والابتهال من قراءة راتب الامام,لادعية الكجور,ترانيم الكنائس,وذكر اهلنا الصوفيه, جعلك تسبر غوري وتعرف اننى اكتب عن الجيش السودانى والسياسة.نعم ياصديقى فإننى اطور فى كتابه سابقه لى غير منشوره بإسمSudanese Army and Politics: The Role of the Ideological Parties, SCP, Muslim Brothers, The Baath, and the Arab Nationalists Trend".
    يبدو ان مولانا الختم سيكون مرجع هام.


    تقرير لجنة القاضى حسن علوب حول انقلاب 19 يوليو1971

    ساسعى للحصول على نسخة من الكتاب. تحياتى للاخت سعاد والابناء
    مع ودى وتقديرى

    (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 12-29-2011, 01:33 AM)

                  

12-29-2011, 02:10 AM

osama elkhawad

تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: Elmoiz Abunura)

    شكرا "شاعرنا" عبدالله جلاب

    مبروك الكتاب و سنقتنيه على وجه السرعة.

    في ناس كتار هنا ما بعرفو إنك أساسا شاعر.

    تحياتي للدكتورة صاحبة "إيقاعات"، و العيال.

    هل ما زالت أرقام تلفوناتك هي هي ؟

    مع خالص التقدير.
                  

12-29-2011, 02:50 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: osama elkhawad)


    الاحترام والتقدير لمجهوداتك الضخمة
    يا د / عبدالله .
    واكيد الناس حتشوف ما في جوف المجتمع في صفحات الكتاب العجيب .
    لك التحية عزيزنا د / عبدالله
                  

12-29-2011, 01:17 PM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: Osman Musa)

    الأعزاء:
    عادل عثمان
    عادل أمين
    أسماء عبد الحليم
    هيثم طه
    محمد يس خليفه
    تبارك شيخ الدين
    أرنست أرجانوس جبران (سوداني عجوز)
    المعز أبو نورة
    أسامة الخواض
    عثمان موسى
    لكم جميعا التحية والتقدير على ما ورد منكم من ترحيب أو تعليق ومقترحات فكل ذلك مكان تقدير مني. والشكر أيضا لآخرين من الأخوة والأخوات الذين إكتفوا بالمرور دون تعليق. وبالطبع هناك منهم من يجيد القراءة ويكتفي بأن يؤجل تعليقه على ما قرأ حتي يوم يلقاك أو إلى وقت لقاء ثقافي أو إجتماعي تطرح فيه الأمور لنقاشات لاتزال تحفل بها مجالس السودانيين. لقد تعلمنا من الصحافة المكتوبة كيف فائض قيمة تداول الصحيفة لأكثر من فرد. أذ أن ما يرد في في صدر صحيفة ما يمكن أن يكون مكان تداول ما خارج إطار الرد المكتوب أو رسائل القراء. وألآن نتعلم من فيض الصحافة الإكترونية والإجتماعية كيف تنمو المجتمعات الإفتراضية وكيف يمكن أن يكون لها أثرها في مجال التغيير الإجتماعي. ولعل هناك ما يمكن أن يضاف إلى ما يمكن أن يقال عن الربيع العربي في هذا المجال. إلى التحولات الناتجة عن الضغوط المتصاعد من فيض اشكال العمل المعارض المكتوب والمتداول في إطار التواصل الإجتماعي. وهذا موضوع طويل يمكن أن نعود إليه مرة أخرى. ولكن أود أشير إلى الأتي:
    أولا إن مجال الدراسات السودانية في مجالاته الأكاديمية هو في إتساع متطرد. ففي كل يوم نرى تزايد أعداد السودانيين من الرجال والنساء الذين يقفون في صف واحد مع دارسين آخرين للشأن السوداني من إخوة وأخوات لهم من اكاديميين في مؤسسات العلم والتعليم في الولايات المتحدة وكندا وإنجلترا والسويد وهولندا واليابان وأستراليا ومليزيا والعديد من الدول العربية والإفريقية. ومن هنا أود أن أثني إقتراح الدكتورة أسماء عبدالحليم --وهي واحدة من الأكاديميات اللائي تزخر وتفخر بهن الجامعات الأمريكية-- الوارد هنا وأضيف إلى ذلك بأن علينا أن نبتدع أساليب جديدة للوصل ما بين الإنتاج الأكاديمي في مجال الدراسات السودانية ومنابر الإعلام والحوار السوداني مثل سودانيز أون لاين. إذ علينا أن نجد من الوسائل التي يمكن أن تساهم في ردم تلك الهوة التي تقوم عليها دعائم هذا النظام ومن قبله من نظم شمولية في صناعة التجهيل المتعمد وقفل أبواب الإجتهاد والحوار والذي لا ينتج عنهما إلا المزيد من ضيق الإفق.
    وأود هنا أيضا أن أدعو الإخوة الأكاديميين والعاملين في مجالات المعرفة أن يجعلوا من مؤتمر الدراسات السودانية القادم في جامعة ولاية أريزونا في مايو 2012 معرضا لتقدم الدراسات السودانية في مجالاتها المتعددة. والتي يمكن ان تضيف إلى مجالات العلوم الإنسانية والعلوم الإجتماعية مجالات البحث في كافة مجالات العلوم الأخرى.وأتمنى أن يتنادوا إلى ذلك. كما أتمنى أن تجد يا معز في المؤتمر القادم مجالا لتدوال الرأي حول مثل هذه البحوث والدراسات السابقة التي تقوم بتطويرها الآن. أتمنى أن نراك والدكتورة عفاف في أريزونا مايو القادم. مع تمنياتي بلقاء مع الجميع حينها.
    ثانيا وكما تمنيت على الأخ عادل عثمان أن يشارك في النقاش القائم الآن في المنابر المنصوص عنها هنا والتي وضحنا الرابط لها في غير هذا المكان أتمنى أن يشارك الإخوة والأخوات من ضمت هذه القائمة (عادل عادل أسماء هيثم محمد تبارك أرنست أسامة وعثمان) ومن غيرهم ومن هم في مجالات الكتابة والبحث في مثل هذه الحوارات . إضافة إلى أننا جميعا ندرك بأن هناك العديد من الدراسات السودانية التي صدرت باللغة العربية على وجه الخصوص وأخرى بلغات أخرى. وإن كنا نتمنى أن تكون هناك وسائل جديدة أنجع في تبادل تلك الدراسات أود أن أشير إلى أن هناك منابر يمكن أن تعرض فيها مثل تلك الأفكار أيضا وعلى راسها جمعية الدراسات السودانية. وأتمنى أن يجد صديقك د. الطيب يا عادل أمين في ذلك مكانا طيبا لعرض كتابه والتعرف أيضا على كتابات في هذا المجال مثل كتاب الدكتور حسن إبراهيم عن السيد عبدالرحمن. إضافة إلى أن هناك دراسات عميقة عن ثورة 24 منها على سبيل المثال لا الحصر دراسة الدكتورة إلينا فساديني من جامعة بيرغن. أما عن راي الشخصي فستجده في الكتاب كما ذكرت سابقا ويمكن أيضا أن تجد مختصرا له في مقال سابق تجده في هذا الرابط:
    http://www.sudaneseonline.com/2008-05-19-17-39-36/9...------q--q-----.html
    ثالثا: أتمنى لكم جميعا عاما سعيدا وأتمنى بإسمنا جميعا تهنئة ذلك السوداني العجوز أخونا أرنست بعيد الميلاد المجيد متى ما إحتفل به. وأيضا إلى شاعرنا صاحب العبارة المشرقة أسامة بأن تلفوناتنا لا تزال كما هي ونحن زي ما نحنا. بس إنت غيب وتعال.
    وأخيرا فلنواصل النقاش. وكما قال أهلنا في دارفور: الونسة بطول العمر.

    (عدل بواسطة د.عبدالله جلاّب on 12-29-2011, 01:56 PM)

                  

12-29-2011, 03:30 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: د.عبدالله جلاّب)

    الاخ دكتور عبدالله جلاب التحية لك و انت تحمل هموم بلدك و شعبك و انت تشارك بهذا المجهود

    العظيم الذى ان دل على شئ انما يدل على احساسك المرهف النابع من تربيتك الاصيلة فلك منا الاحترام.
                  

12-30-2011, 01:07 AM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: صديق مهدى على)

    لك الشكر والتقدير يا أخ صديق مع تمنياتي لك وللاسرة الكريمة بعام جديد سعيد.
                  

12-30-2011, 01:24 AM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: د.عبدالله جلاّب)

    د. عبد الله تحية طيبة .. وإن شاء الله سنة جديدة وسعيدة عليك وعلى الاسرة ولكل من تُحب .. ألف مبروك صدور الكتاب الجديد عن المجتمع والعنف في السودان .. وسأطلع عليه حرفا حرفا .. فالقرأءة سياحة في عقول الآخرين و إنت ماشاء الله عليك افكارك عظيمة .. وإلى الامام.
                  

12-30-2011, 01:52 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10872

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: احمد محمد بشير)

    جهد مقدر إن شاء الله
    كيف يمكن الحصول علي نسخة ؟؟؟؟
                  

12-30-2011, 03:40 AM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: Nasr)

    إسهام مقدر
    هل توجد نسخة الكترونية (Ebook) من الكتاب؟
    وشكرا للك الاخ جالب علي عرضك للكتاب في هذا الموقع.

    للأخ عادل امين ومن يعلم
    كيف يمكن الحصول علي كتاب كوريتا اليابانية ابحث عنه منذ سنوات.
                  

12-30-2011, 03:47 PM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: GAAFER ALI)

    فوق
                  

12-30-2011, 09:29 PM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: GAAFER ALI)

    الأعزاء
    أحمد محمد البشير
    ناصر
    جعفر علي
    التحية والتقدير لمداخلاتكم وحسن الخطاب.
    1-نعم يا أخ أحمد إن القراءة سياحة والحياة كلها رحلة وعلينا إن نختار الزاملة. ولكن لقد كان وما زال وسيكون خير جليس في الزمان كتاب.
    2-بالنسبة للحصول على نسخة يا أخ ناصر يمكن طلب ذلك من آمازون. وهنا الرابط:
    http://www.amazon.com/s/ref=nb_sb_noss?url=se...ds=+Gallab&x=12&y=15
    3-أما بخصوص النسخ الإكتروانية لا أعتقد أنها قد طرحت بعد يا أخ جعفر. ولكن بالنسبة لهذا الكتاب والكتاب الذي سبقه وعنوانه The First Islamist Republic :Development and Disintigration of Idlamism in the Sudan-- وهما معروضان في آمزون--هناك عرض لبعض الصفحات التي تحتوي على مقدمة الكتاب وجزء من أحد الفصول. يمكن الوصول إلى ذلك عن طريق النقر على العلامة التي تقول: Inside this book
    يمكن الإطلاع على ذلك حتى حين حصولك على النسخة الكاملة.القحة ولا صمة الخشم.
    4-بالنسبة للنسخة الإلكيرونية لكتاب كوريتا فاعتقد أن هنالك نسخة ألكترونيه منه في الشبكة العنكبوتية. إن لم تجده أرسل لي إي ميل.
    مع تمنياتي لكم جميعا بعام سعيد.
                  

01-01-2012, 03:49 AM

GAAFER ALI

تاريخ التسجيل: 11-03-2009
مجموع المشاركات: 1698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: د.عبدالله جلاّب)

    شكرًا لك الاخ جلاب علي هذه الكرم
    والتفضل بكل كل هذه المعلومات.
    عن كوريتا اليابانية ايميلي هو: [email protected]
    مع التحايا والأماني بحلول عام سعيد
                  

01-01-2012, 01:41 PM

د.عبدالله جلاّب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: GAAFER ALI)

    شكرا يا أخ جعفر وإلى لقاء قريب. مع تمنياتي لك ولجميع الإخوة والأخوات بعام جديد سعيد.
                  

01-22-2012, 01:05 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: د.عبدالله جلاّب)
                  

01-22-2012, 01:06 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: د.عبدالله جلاّب)
                  

02-07-2012, 06:09 AM

Mohamed Gadkarim

تاريخ التسجيل: 02-22-2010
مجموع المشاركات: 1112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبدالله جلاب يصدر كتابا جديدأ عن المجتمع المدني و العنف في السودا (Re: احمد محمد بشير)

    أستاذناالجليل د. عبد الله جلاب،
    ألف مبروك صدور الكتاب الجديد ـ عن المجتمع المدني ودوامات العنف في السودان.
    إسهامكم فى المجال الفكرى ـ خاصة الدراسات التحليلية العميقة للنظام الذى إختاره الإسلاميون وطريقة الوصول إليه، مثار إعجاب الكثيرين، وسخط عدد ليس باليسير. شأن أى عمل فكرى جاد.

    إرتباط العنف بالدولة السودانية قديم وشائك، وكذلك علاقات الموازنة بين الهامش والمركز معقدة. ولحين قراءة الكتاب نأخذ برأى الأستاذ عادل عثمان ــ كتاب جدير بالقراءة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de