كتاب الحب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 03:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2011, 12:19 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب الحب

    اهداء خاص للاخ صديق الموج
    فى هذا العيد
    اتمنى العفو والعافية وامد يدى بيضاء للسلام
    فبيننا جدارات من الود والاخاء ليس من السهل عبورها او نسيانها
    بيننا اصدقاء مشتركين نحبهم ويحبوننا
    بيننا "ملح وملاح لا يهون على ان اغفله
    ارجو صادقة لك العافية والصحة
    الى كل اصدقائى وصديقاتى ابنائى وبناتى الاثيرين
                  

11-06-2011, 12:21 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    كل سنة والجميع بخير
    يا عيد الاضحى
    كانت امى منذ ليلة الوقفة تبدأ فى الاعداد ليوم الاضحية
    فى الحوش الخلفى الصغير كان يقف خروف أو خروفين
    حيث كانت المواشى رخيصة فى الابيض فى السبعينات
    لم يكن يتجاوز سعر الخروف الواحد الخمسة جنيهات
    فكان والدى يشترى خروفين وكانت السكة الحديد توفر تلك الاضاحى للموظفين
    حتى ان تصادف وكان العيدفى منتصف الشهر استطاعوا الى الفداء ...!
    كنا نتقسم العمل ، كان نصيبى دائما "تقطيع البصل وتنظيف التوم "
    اعدها رفقة امى
    منذ المساء فى يوم الوقفة نعد "الكوانين "
    واحد للشية واحد للحمة المحمرة واحد للكوارع والنيفة كما كان يسميها والدى عليه كل الرحمة
    العيال الصغار كانوا مشغولين دائما باللعب مع الخروف ، يحممونه ويطعمونه ماشاءوا
                  

11-06-2011, 12:22 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    اليوم هو العيد
    صحا الجميع باكرا
    عاد والدى اذن من صلاة الفجر فى المسجد
    ايقظ دخوله ـوهو يحمل كيس "العيش " ويشعل نور ال"راكوبة " لوضع الرغيف ـ نصحو اذن كلنا
    تتوجه امى الى حيث تؤدى صلاتها وتعود بعد ذلك الى بيت الغنم
    تحلب غنيماتها وتشعل نار الشاى
    تضع فى "كانون " جانبى البصل للتحمير وتدور فى الراكوبة
    باحثة عن الحلل لصناعة ملاح التقلية والشعيرية والعصيدة ،
    حتى اذا ما تاخر ال"ضباح " وجد الضيوف ما ياكلونه ويسكتون به عيال الجوع كما كانت امى تقول
    يشرب والدى شايه على عجل ويسحب خلفه من العيال من كان جاهزا للذهاب الى الصلاة فى ميدان الحرية غالبا
    يعودودن نكون حينها قد انجزنا نظافة البيت وترتيبه لاستقبال الضيوف
    الضيوف كانوا العمال فى السكة الحديد والموظفين "العزابة "
                  

11-06-2011, 12:24 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)


    الناس فى حالة هياج حميم
    يدخلون ويخرجون مهنئين
    فى بيتنا ، الان
    تدخل امى الى المطبخ
    نتبعها كظل حميم
    تقعد الى "بنبرها المفضل " الكوانين تبدأ فى الاشتعال
    يجئ والدى حاملا اول الغيث من اللحم
    نبدا من ثم فى تقطيع "لحمة الشية "
    ونبهرها بتلك البهارات التى سهرنا على اعدادها ليلا
    لا احد يدخل الان الى الغرف
    كل الناس فى البيت يحيطون بامى
    "كانون الشية ــ الجمر فى مدخل الراكوبة ـ
    رائحته تبدا بالفوح
    يلتقط والدى قطعة من التى اخرجناها يلوكها ويشيد بها
    ـ خروف "رحص " والله سمحة الشية تسلم الايادى
    الصينية مهيأة الان لوضع المرارة التى كانت من تخصص امى
    تقطعها وتضعها فى ورق الجرايد كيما تمتص الماء منها
    ترص امى اللحم المشوى والمحمر والكباب والطعمية والفول والعصيدة
    صينية كبيرة تحوى كل الاطعمة وتخرج باتجاه الديوان الذى احتشد فيه عشرات من الضيوف
    كنا ننتظر "صينية الرجال " ونبدأ فى افطارنا بعد ان يفطروا

                  

11-06-2011, 12:25 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    نغسل الان كل الاوانى التى صاحبت الافطار
    ترفعها امى الى حيث كانت
    فهذه المواعين لاتخرج الا فى المناسبات الكبيرة
    نبدا الان فى اعداد اكوام اللحم للجيران
    هذا لامنة زوجة الاسطى
    وهذا لخالتى فاطمة الرضى الداية
    وتلك الاكوام لبنات الداخلية من الممرضات اللاتى حرمهن العمل من السفر الى اهلهن رفقتهن خالتى فاطمة كمبو كبيرة الدايات
    وهذا لعم خليفة وتلك حتى لا يبقى الا القليل منها
    نطبخه للغداء
    بعد ذلك تجئ امى الى مكانها فى الراكوبة لزوم "الربيت " فتضعه على حلة كبيرة
    تغليه حتى لا يبقى منه اثر للشحم
    تنقى الشحم وتصنع منه "غذاء لشعرناـ دهن الكركار ـ وتسمعها تنشد ابان ذلك
    ـ عز الراس دهن عز الحريم وليان " كلما صنعت ذلك الدهن كانت تغنى تلك الاغنية
    من جانبه كان والدى ينظف الراس والكوارع ، نطبخها له فى حلة كبيرة مضافا اليها الخضارات والبهارات
    ونبقى ناكل من الربيت ذاك كلما عن لنا رغما عن دسامته لكنه ربيت امى
    كل عام وانتم بالف خير
                  

11-06-2011, 12:31 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    صباح العيد
    كل عام وانتم بالف خير ، تعود الايام محمولة فيها خيرات الدنيا باسرها للوطن الحبيب
    حزنت هذا الصباح العيدى حيث الاذاعة (هنا امدرمان ) ـ حلفت ـ ان تشتغل فى الكومبيتر ، فاعلنت حزنى ،لكنى لم اشأ ان اظل حبيسة حزنى ، فليس من متسع للحزن فى هذا العيد الذى اتمنى ان يكون سعيدا ، ابنتى كانت قد شربت شايها على عجل كعادتها وخرجت باتجاه عملها ، بعد عناق ومباركة دامعة للعيد ،واليوم هو اجازتى الاسبوعية ، فلا مفر من ايجاد صيغة للاحتفال ، حيث لا احد يمكن ان تعيد عليه ، فالكل مشغول بعمله وشأنه العائلى ، الى ذلك ايضا ، ظل التلفزيون السودانى يعاندنى هو الاخر ، فعزمت على معالجة يومى بفرح ما اجترحه من اى مكان فى هذا الاسفير ، وعثرت على ضالتى فى (اثيوبيا .نت ) وبدات اكتب يومياتى ، حيث لبثت هناك امد لا اعرفه ، لكنى ظللت اسيرة له ، لا اود فكاكا
    وجدتنى اسيرة لفنان اثيوبى اسمعه لاول مرة (Tamrat Desta)
    حملنى معه الى حيث عوالم من الغناء الجميل ، لم اكن معنية باللغة ، فالموسيقى لغة الشعوب (فى زمان مضى ، كان ثمة لقاء تلفزيونى ادارته الفنانة والصحفية الراقية عواطف سيد احمد ، كان ضيوفها ـ الكاتب صنع الله ابراهيم ، الكاركاتيرست بهجت عثمان ، والشاعر محجوب شريف ) ازعم ان تلك كانت ايام ما بعد الانتفاضة ، وكان الحديث عن الفن العربى وعلاقة الانسان السودانى به ، وجاء رد الشاعر الجميل محجوب شريف ان (الغنا العربى لا يعبر عننا كسودانيين الى حد كبير ، لكن ، الاغنية الافريقية ، خاصة الاثيوبية ، فانها تدخل فى مفاصلنا كما هى اغنيتنا المحلية )
    وكنت فى زمان مضى فى القاهرة ادخل فى معارك لا تنحسم رفقة الموسيقى اللبنانى سليم سحاب الذى طالما سعى الى اقناعى ان الموسيقى العربية ويعنى كلا سيكياتها هى الابقى وهى الاجمل على الاطلاق ، لكن كل ذلك الحديث المموسق والجاد لم يثنينى عن عزم عزمته ان الغناء الخماسى وخاصة الاثيوبى هو غذاء لروح المستمع السودانى كما جبل على ذلك منذ اقدم العصور ، وظلت الاغنية الاثيوبية ، رغم انها احيانا تجدها متماهية مع النغم الخماسى ، والاغنية السودانية الى حد كبير ، لكن لها سحرها ، وهذا ما فعله هذا المغنى الشاب ـ ادلل على ذلك من نبرة صوته الشفافة المرحة
    (انا لله ) هذا ما قلته حين انتهت الاغنية الاولى ، ولم اشأ ان ادع هذا الغناء الا ليغسل روحى ، ويخرج بى الى دنيا متفائلة مثل الحانه التى تبدت كلما ادرتها من الاول ، لعلى ظللت سحابة صباحى معظمها مشدودة الى وتر هذا النغم الاسفيرى البديع
    تركته يصهل وتابعته من كل مكان دخلته فى البيت الصغير ،
    فى البداية احسست انه يغنى لى وحدى ، رغم انى لم افهم كلمة واحدة لكنى كنت اقوم بتاويل النص (لمصلحتى ) لكن الموسيقى لم تدع لى فرصة فلقد كانت كمن تتخللنى ،وادركت سر مقولة المغنى السودانى (السكر من غير راح ) يا لراح تلك الموسيقى ، وذلك الصوت ، رغم ان الالات الموسيقية كانت بسيطة لكنها الاقوى فى عنصر الجذب ، وبدات افكر فى ان اغنياتنا السودانية بعضها حين يتم ترديده بالعود او بالربابة منفصلا فانه يفعل فيك فعل السحر ، خاصة حين تستمع الى ابوداؤود رفقة برعى محمد دفع الله، او تستمع الى محمد جبارة بالربابة فقط ، يا لعظمة الصوت ، وحين يجذبك الى حلقة التحليق العظمى الفنان محمد كرم الله ، (انا لله )
    كنت احس ان هذا الفنان يتخلل الروح ، بل انه يجلس الى قمة القلب متمددا كشريان اضافى حميم
    جين يغنى فى السلم الخفيف فانه غير الذى يغنى فى السلم الأكثر ثقلا ، مع ذلك فانه على استعداد ان يخرجك عن طورك ويدخلك فى جناح تطريب لم اجد له مثيلا مؤخرا ، تحس انك طائر فى فضاء ما وعالم خاص بك ، ولا تحتاج فيه سوى لهذا الصوت يفيض ويتنزل عليك عذبا يغسل حزنك فتبدو فى خفة الفراش ونعومة اوراق الورد
                  

11-07-2011, 01:32 PM

Haju Muktar
<aHaju Muktar
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 5149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    العزيزه سلمي الشيخ سلامه صباح الخير ياوطني
    كل سنه وانت طيبه وتفاصيل العيد في السودان لمن كان سودان فيه الاخلاق والحنان والناس طيبين بخشوا البيوت زي الضل في القش ما بيقول كش بكل اطمئنان وامان ونفرح بجيت الناس والضيوف واللمه مافي خوف من بكره ولاهسع
    الليله اصبحنا نخاف من اللمه ونخاف من الضيوف علي جنانا وعلي عرضنا لانو جارك الكان بخاف علي جناك بقي هو الذئب البترصد مرقتك في عرضك عشان لقمة رغيف
    ياحليل لمة بيوت العزابه المدرسين والممرضين والموظفين
    لمن يجوا مع ابوي بعد صلاة الجمعه وصنية الغدا والتحليه الجلي والبطيخه القاعده تحت نقاع الزير ونغسل ليهم ايديهم ومسكة الابريق بادب وفرح
    ده كلو راح
    كل سنه وانت طيبه
                  

11-10-2011, 11:01 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: Haju Muktar)

    Quote: الليله اصبحنا نخاف من اللمه ونخاف من الضيوف علي جنانا وعلي عرضنا لانو جارك الكان بخاف علي جناك بقي هو الذئب البترصد مرقتك في عرضك عشان لقمة رغيف
    ياحليل لمة بيوت العزابه المدرسين والممرضين والموظفين
    لمن يجوا مع ابوي بعد صلاة الجمعه وصنية الغدا والتحليه الجلي والبطيخه القاعده تحت نقاع الزير ونغسل ليهم ايديهم ومسكة الابريق بادب وفرح
    ده كلو راح

    الغالى هجو
    كل سنة وانت طيب
    يؤسفنى ان اطالع مثل هذا الكلام
    حزينة لما آل اليه الحال فهل فعلا وصل الامر الى هذا الحد ؟
    صباح العيد ،كنا اطفالا بعد
    فى حى العباسية امدرمان نخرج من الحوش "حيث كانت البيوت تسمى بهذا الاسم غالبا
    كنا نتوجه "جماعة " الى الحيشان الاخرى ، تبدأ رحلتنا باتجاه حوش الشيخ اسحق حمد النيل
    حيث بعض نديداتنا هناك
    نجوب ذاك الحوش الكبير بيتا بيتا
    زنخرج معية بنات الحوش باتجاه البيوت فى الحى
    نتلقى "عيديتنا من كل فرد على قلتها لكنها رمز كبير لدينا
    وتعنى الكثير لدينا ايا كانت تلك العيدية
    لا نتوقف عن دخول تلك البيوت التى لم تكن مغلقة فالبيوت مفتوحة كما القلوب
    لا اذكر ان احدا نظر الينا نظرة غريبة ناهيك عن اى امر آخر
    أذكر ان احد الحيران كما كنا نسميهم اولئك الذين يعيشون فى حوش الشيخ اسحق حمد النيل
    كان ينهرنا ان علا صوتنا ويجيبنا ان نخفض منه
    وكان الجميع يحذرنا فى تلك الايام من خطورة المشى وحدنا
    لما كانت تحمله الايام تلك من مخاطر ظهور "ابو جنزير " صاحب الحادثة المشهورة
    عدا ذلك فالامن يحرسنا واولاد الحى ايضا
    تقابلنا حنينة "ست الصحة " وهى تلف الحى بعجلتهاوتحذرنا من الخروج "المغارب "
    وهى ممنوحة تلك التصريحات من اهلنا
    ان تفعل بنا ماتشاء لو اقتضت الضرورة
    تنهرنا وبالصوت العالى "يا بنات يلا المغارب اجخلن بيوتكن
    وهكذا كانت التربية جماعية ، مثلها كل الرجال فى الحى والنساء ايضا
    كنا نتحاشى مجرد رؤية احد مدرساتنا او مدرسينا فى الشارع نهرول بعيدا عن موقع مساره او مسارها
    اتعجب من كل ما قراته الان يا صديقى
    اضرب الصدر خشية على اطفالنا
    اتمنى ان تزول هذه المخاوف بزوال مسبباتها
    وكل عام والوطن بخير
                  

11-06-2011, 12:27 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: اهداء خاص للاخ صديق الموج
    فى هذا العيد
    اتمنى العفو والعافية وامد يدى بيضاء للسلام
    فبيننا جدارات من الود والاخاء ليس من السهل عبورها او نسيانها
    بيننا اصدقاء مشتركين نحبهم ويحبوننا
    بيننا "ملح وملاح لا يهون على ان اغفله
    ارجو صادقة لك العافية والصحة
    الى كل اصدقائى وصديقاتى ابنائى وبناتى الاثيرين


    سلمى العزيزة.......عيدك مبارك
    ولك من الامانى ما لنفسى ...
    وبيضاء لبن...يابت القبائل،،،
                  

11-06-2011, 12:34 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: صديق الموج)

    احسست الان بالعيد جديدا ومباركا
    شكرا لك
    ياها المحرية فبك
    اقسم لك انى ابكى كطفل الان
    هذا الكتاب اعده من زمن طويل
    فيه الكثير من الحكايات ولم اجد بدا من اهدائها لمن احببت
    فلك الحب اجزله والاخاء اعمقه
                  

11-06-2011, 12:36 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: صديق الموج)

    Quote: كل الناس فى البيت يحيطون بامى
    "كانون الشية ــ الجمر فى مدخل الراكوبة ـ
    رائحته تبدا بالفوح
    يلتقط والدى قطعة من التى اخرجناها يلوكها ويشيد بها
    ـ خروف "رحص " والله سمحة الشية تسلم الايادى


    سلمى ممكن تسمحى لى اعمل الشطه الخدره
    واجى اربع ايدى اقعد فى حضرة الكانون
    فاغر الفاهـ وريقى جارى لى جنس نضمك السمح ده،،،
                  

11-06-2011, 12:51 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: صديق الموج)

    نسيت الشطة الخدرا
    كانت امى يوم الوقفة تمشى بين الاسواق
    فى تلك الايام الاولى لمجيئنا لمدينة الابيض
    لم يكن مسموحا للنساء بالمشى فى السوق
    رغم ان سوق ابوجهل كان سوقا للنساء بمعنى الكلمة
    فكانت حدودهن سوق ابوجهل
    لا يدخلن الى السوق الكبير "اوائل السبعينات "
    بعد فترة باتت النساء بوضع اليد تتجولن فى السوق بحرية
    كانت امى اذن تمشى الى سوق ابوجهل
    تشترى ما يلزمها من بهارات وبخاصة الشطة الخدرا
    تجئ الى البيت ونقعد فى راكوبتنا المكان الاثير لدى كل اهل البيت
    بعنقريبين غير مفروشين على الحبل نجلس وتمرق من اكياس الورق او القفة كل بهاراتها
    الشطة الحمرا المدقوقة والكسبرة الناشفة والكمون والملح
    كل هذه البهارات علينا "دقها فى الفندق " فلم نكن نعرف حينها "الخلاطة "
    ندقها ونحفظها فى علب البهارات التى كانت "علب المربى المغسولة بعناية "
    فى الصباح علينا اول حاجة ان نخلط الشطة الخدرا بالمدق والفندق حق البن والتوم ونضيف اليها التوم والشطة الحمرا والليمون
    لزوم المرارة التى ما اكلتها فى حياتى وام فتفت التى ما تذوقتها لغاية الان ومعها الكوارع والنيفة
    "مابعرف الناس تاكل حاجات زى دى كيف ؟
    ماعلينا
    كان والدى الذى لم يكن يسكر لكنه يحب هذه الماكولات وبشهية غريبة
    رحمة الله عليهما فلقد علمانى ما لم تعلمنى اياه الكتب
                  

11-06-2011, 01:04 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    سلمى وصديق كل سنة وأنتما بخير،
    يعود عليكما والماني الجميلة محققة..
                  

11-06-2011, 01:09 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: Yassir Tayfour)

    وانت طيب يا ابتفه
    مشتاقين كتير والله
    تعود عليك الايام بكل الخير
                  

11-06-2011, 01:25 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    افتح الان صفحة جديدة فى كتاب الحب
    هذه المرة اطل من مدينة احببتها طوال حياتى وساظل احبها
    اكتب عنها كلما وجدتنى حننت الى ربوعها
    اعشق شوارعها واهلها وناسها وبيوتها
    تلكم هى مدينة الابيض
    وهانى اكتب عن "حبيبى الفى العصر مرور "
    واهديها الى كل بنات وابناء الابيض فى مشارق الارض ومغاربها
    رجالا ونساءا
                  

11-06-2011, 01:27 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    حبيبى وين الفى العصر مرورو؟
    من يكون هذا المارى فى العصر ؟ هل هو غير الذى مرّ عند الاصيل ؟
    ربما ، فهما متقاربان ومختلفان فى آن معا ،
    فالمغنية ربما كانت تعنى الطبيب الذى كان حين يحل "مارا "
    يتصايح الممرضين "الدكتور فى المرور اطلعو من العنبر "
    ونخرج طائعين من العنبر ،إذن كان للطبيب حظوته من الاحترام ،
    ويجئ الطبيب محفوفا بقدر من الاطباء الاصغر منه سنا ودرجة بطبيعة الحال ، يمر وهو يعتلى صهوة تلك الصرامة والوقار فى آن معا ، ولم يكن ينتقص كل ذلك من انسانيته ...
    وما اكثر الذين كانوا يمرون ورحلوا ،
    كنت تراهم من بعيد فى معاطفهم البيضاء الناصعة فينشرح قلبك ان "دكتور فلان " هو الذى "سيكشف عليك "
    وتدخل خلف الستارة الكانت نظيفة ولامعة وترقد الى الكنبة الناصعة الجلد نظيفته "كنبة مستطيلة ،تتمدد عليها ،
    تجئ الى حيث ترقد ممرضة دائمة الابتسام تحييك تحية حتى تكاد تجزم انها لك وحدك،
    تسألك من اهلك وناسك ، تنفرج اساريرها حين تتعرف الى اسرتك او اهلك ،
    وتبدأ معك رحلة من التآلف تظنها لك وحدك ، فان كنت موعودا بحقنة ما
    تأخذ عنك الاحساس بوخزها فلاتحسها لفرط الرشاقة التى تتعاطى بها مع تلك الالة الحادة ...
    تمتد احاديث شهية بينكما ليقطعها دخول الطبيب الان الى خلف الستارة ،
    مبتسما كعادته ، لم يصادفنى طبيب لم يكن مبتسما طوال تجربتى مع الاطباء فى المستشفيات ،
    سواء كنت طفلة او امرأة ، نادرا ما تجده مقطبا ...
                  

11-06-2011, 01:30 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    كان الطبيب دائما نظيفا وانيقا وجهه حليق ونظيف ،حتى ان كان ملتحيا فان ذقنه مشذبة وراقية،
    يداه نظيفتان حتى لتحس انه لم تمتد يده للمس شئ منذ ولادته ..
    تتمنى ان تكون لك يدان مثلهما ...
    يجرى بصره فى أدب عليك ، ويحدد من شكواك نوع الالم الذى تحسه ،
    لكنه لابد أن "ياخد ويدى معاك فى الكلام "
    حين يتحدث اليك تحس انه يحدثك انت فقط بتلك اللهجة السابحة فى الانسانية ،
    لكنك سرعان ما تكتشف انها لغة لكلك الناس اجمعين
    فى مستشفى الابيض كان الاطباء يساهمون فى نظافة المستشفى يزرعون الازهار والاشجار والنجيل يتدافعون لوضع الصفائح على الاشجار
    "يعلقونها ويثبتونها الى جزوع الاشجار حتى ترمى الناس الاوساخ عليها
    فبات ذلك ديدن لدن كل الزوار والمرضى
    أتحدث عن الاطباءفايام كنا صغارا لم يكن فى المستشفيات كثير طبيبات ،
    فلم اصادف طبيبة قط ، رغم ان تلك الايام كانت الفتيات قد تخرجن باعداد كبيرة ،
    ربما فى مدينة الابيض لم يكن فيها من خريجات بعد ،
    لكننا نعرف السيدة الفارهة المقام خالدة زاهر ،
    ونعرف آمال الدريدرى بحكم انها زوجة ابن خال امى الدكتور فيصل عليه رحمة الله ،
    وغيرهن من الطبيبات ، لكنى لم اصادفهن الا بعد زمان طويل تعرفت اليهن وتصادقت واياهن لغاية الان ...
                  

11-06-2011, 01:33 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    فى مستشفى مدينة الابيض الملكى كما كان اسمه شائعا ،
    كنا دائما نرى دكتور مغربى اخصائى الاطفال منذ الصباح الباكر حاملا "خرطوم الماء " يرش الازهار والنجيل ،
    وتجده الى جانب البستانى كتفا بكتف ، فتحولت المستشفى على ايامه الى مزار للناس يستظلون فى اشجاره ويجولون بين حدائقه ...
    كانت العنابر الكبيرة المصطفة فيها الاسرة
    على الجانبين محل نظافة وعناية تقدرها بمجرد وضع قدمك فيها ،
    الارض مغسولة بالمطهر الذى تفوح رائحته ، الجدران لامعة ونظيفة بيضاء من غير سوء ،
    الملاءات على الاسرة بيضاء مشدودة ، تقعد فى أعلى السرير مخدات لها حظ من النظافة بلا جدال ،
    البطانيات السوداء المكتوب عليها بحروف انجليزية تشى عن وزارة الصحة مشدودة هى الاخرى الى السرير تغطى جانبا من الملاءة ،
    السرير نفسه كان لامعا واسودا أو ابيضا فى بعض العنابر ،
    لاترى الا النظافة والجمال عابقا فى المكان ...
    وفوق كل هذا وذاك كان الممرضون والممرضات غاية فى الاناقة والرقة والانسانية ،
    لافرق لدبهم بين مريض وآخر ،
    لبسهم مميز يتمثل فى الابيض من القميص الى الحذاء ،
    الرجال بناطلين وقمصان لامعة من فرط النظافة ،
    والممرضات بفساتينهن البيضاء وقبعاتهن البيضا وحذاء "الباتا الابيض "
    كنت ترى الممرضات فى ازيائهن تلك "تصر" لفرط "مكواتها "تسبقهن ابتسامتهن فى الحل والترحال ...
                  

11-06-2011, 01:35 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    هذا المشهد كنت تراه فى كل مستشفى تزورها فى كل بقاع السودان من الشرق الى الغرب ،
    ومن الشمال الى اقصى نقطة زرتها فى مدينة كوستى ، لاترى سوى ذاك المشهد يتكرر...
    حتى فى القرى حيث وقفنا على العديد منها ، والمدن الصغيرة ايضا ،
    حيث مساعد الحكيم "الحكيم كما ظل اسمه متداولا "حيث يمثل "الحاكم العام لتلك النواحى "
    يهابه الجميع ويوقره ويلجأ اليه من يريد مشورة ، فلم يكن هناك مستشفى كبير بل شفخانة أو مركز صحى صغير فيه ممرض غالبا وقابلة الى جانب الحكيم
    هذا ما كان من امر "الفى العصر مرورو"الذى صبغ اغنيات البنات بحناء حضوره الانسانى باناقته وأدبه الجم ،
    وكل الصفات التى جعلت منه كائنا جديرا بالدخول الى فيحاء غناء البنات
    مضى كل ذلك الى قعر التاريخ حاملا معه عبق البريد والبرق وناسهاواهلها
    والعاملين فيها من عمال وموظفين ونقابات كانت ملئ السمع والبصر ،
    حمل قعر التاريخ والى الابد السكة الحديد وحيواتها ،
    والتعليم ومجانيته والعلاج ومجانيته ايضا وتركت لنا تلك المفقودات
    اصابع نعضها ندما حيث لا يجدى ولا يعيد ما كان ...
                  

11-06-2011, 01:28 PM

مامون أحمد إبراهيم
<aمامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    كل عام وأنتما بألف خير وصحة وعافية


    يا سلمى شهيتينا الضحية في السودان وسط الأهل والحبان !


    تحياتنا وأشواقنا مطر
                  

11-06-2011, 01:38 PM

باسط المكي
<aباسط المكي
تاريخ التسجيل: 01-14-2009
مجموع المشاركات: 5475

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    Quote: مستشفى مدينة الابيض الملكى كما كان اسمه شائعا ،
    كنا دائما نرى دكتور مغربى اخصائى الاطفال منذ الصباح الباكر حاملا "خرطوم الماء " يرش الازهار والنجيل ،
    وتجده الى جانب البستانى كتفا بكتف ، فتحولت المستشفى على ايامه الى مزار للناس يستظلون فى اشجاره ويجولون بين حدائقه ...
    كانت العنابر الكبيرة المصطفة فيها الاسرة
    على الجانبين محل نظافة وعناية تقدرها بمجرد وضع قدمك فيها ،
    الارض مغسولة بالمطهر الذى تفوح رائحته ، الجدران لامعة ونظيفة بيضاء من غير سوء ،
    الملاءات على الاسرة بيضاء مشدودة ، تقعد فى أعلى السرير مخدات لها حظ من النظافة بلا جدال ،
    البطانيات السوداء المكتوب عليها بحروف انجليزية تشى عن وزارة الصحة مشدودة هى الاخرى الى السرير تغطى جانبا من الملاءة ،
    السرير نفسه كان لامعا واسودا أو ابيضا فى بعض العنابر ،
    لاترى الا النظافة والجمال عابقا فى المكان

    سلمي كل عام وانت بخير
    العيد مبارك عليك
    وجايك بي مهلة المحل وهيط
    اجيب لي بنبر ووكباية شاي
                  

11-06-2011, 01:52 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: باسط المكي)

    با سط الحبيب
    كل يوم وانت طيب
    الابيض
    مدينة تسكن الروح الان والى الابد
    لم يكن فيها سوى الجمال
    عيد للشجرة واجزم انه كان عيد للحب
    حب تلك المدينة
    حيث كل فرد له حظه من الاشجار يوزعها المحافظ زمانئذ
    وكل فرد يرعى شجرته حتى تكبر
    اذكر ان محمد اخوى كان لديه شجرة فى مدرسة عبد الكريم حسين ميرغنى
    حتى وصل المرحلة الثانوية التى درسها فى عطبرة
    كان حين يعود يحمل جردله ويمضى باتجاه شجرته فى المدرسة المتوسطة
    ويسقيها حتى تنتهى اجازته
    ولعمرى كان ذلك تقليد بين الطلاب فى كل المدارس
    حيث كانت حصص التربية الريفية حليفا لنا ولهم
    مضت الايام وتدهورت المدينة
    حتى انى يوم زرتها العام 2005 بكيت لما حاق بها من ضيم انقلبت الشوراع على ام ظهرها
    فلم تعدمسفلتة او نظيفة ، المستشفى حدث ولاحرج كل المرافق اصابتها يد الخراب
    لك الحب
                  

11-06-2011, 01:39 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: مامون أحمد إبراهيم)

    واحلالى يا مامون يعنى انت زى وةزى الكتيرين معيد بعيد ؟
    احكى ليك عن عيدى الفات عيد الفطر المبارك
    حين دخلت الى المطبخ حيث اشتغل الان ، فى هذه المدرسة الصغرى ، كنت ابدو كما اشارت ميرى كفراشة اتنقل بين الاشياء ،
    كانت خطواتى متسارعة على غير عادتى منذ شهر تقريبا ، اليوم ال30 من اغسطس بدأنا الافطار ،
    ضحكت حين اشرت الى نفسى بشهر اغسطس وهو بالحقيقة الاول من شوال ،
    لكننا نتعاطى مع هذه الاشهر بالتجاهل غير اللائق بها ،
    امى كانت تطلق الاسماء المحلية على هذه الاشهر العربية ، فتسمى هذا الشهر "الوحييد" ولا اعرف من اين جاءت وحدته تلك ؟
    قلت لميرى : لقد افطرت اليوم
    هنأتنى فيما اشارت مارغى الى " ستعودي تاكلين معنا وتشربين ؟ لقد اديتى واجبا عظيما يا لك من انسانة متدينة ،
    الان بوسعنا ان ناكل دون ان نتوارى عن اعينك ونشرب كما كنا نفعل "
    عادة كانت ميرى ومارغى تتحفظان فى امر الطعام امامى مراعاة لمشاعرى ...!
                  

11-06-2011, 01:43 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)








    ولم يكن ذلك امر خاص بهما ، بل ان "دوون " قالت لى اليوم وكنت فى غرفة الطعام فى الطابق العلوى
    ادفع بالمصعد الى الطابق الارضى ، فيما كانت تعد طعامها
    ــ اسفة اننى اتناول غدائى امامك ، لا ينبغى ان نفعل ، أليس كذلك ؟
    قلت لها ضاحكة
    ــ لقد افطرنا اليوم ، انتهى رمضان
    هنأتنى وتمنت لى احتفالا طيبا
    على غير العادة ، ومنذ عدة اسابيع بدا اليوم غائما سحب ظللت السماء ، كانت سحب داكنة تنبئ عن مطر هتون افتقدته المدينة طويلا ، فمنذ ان هلّ شهر اغسطس وحتى الامس كانت الشمس هى ظلنا الذى لاظل بعده ، لكن هذا اليوم كان كما قلت لنفسى محتفى معى بالعيد الذى ما كان سعيدا حيث لا احد رفقتى ...!

    فلم تطرق اذنى اصوات المهللين والمكبرين المنبعثة من المساجد فى الاحياء فى امدرمان او امبدة او الابيض ، لم يطرق بابى الاطفال الفرحين بالعيد وهم يبدون فى ملابسهم التى لا شك نامت الى جوارهم فى السرير ، ولم اشهد طفلا يجرى خلف اخواته الكبار يلحق بهم وهو يبكى وينادى " استنونى " ملابسهم جديدة او مغسولة ونظيفة ، نهضوا لارتدائها باكرا ، بنات غسلن شعورهن وسرحنها بتلك الفيونكات الملونة والاشرطة المنسدلة وضفائرهن ،لم تكحل عينى امهات فى منتصف العمر الجميل يحملن مصلاياتهن وخلفهن جرى الاحفاد يتدافعون ممسكين بثوب مغسول ومكوى بعناية واحذية تصر من المشى ، جديدة ونظيفة ولامعة ، فساتينهن المختصة للعيد باكمامها الطويلة وطرحات تغطى رؤوسهن البدت عليها آثار الحناء والبياض فى تنافس حميم ، يدخلن بيوت الجيران عقب عودتهن من صلاة مباركة ودعوات لاتخفت اصواتها للكل "علينا وعليكن يتبارك " او هن عائدات من زيارة لمن رحلوا وتركوا الحياة الى عالم يعرفن مقدار صعوبة الاوبة منه ، يوزعن الكعك المعمول لتلك المناسبة ، مصحوبة تلك الزيارة بالدعوات للاحياء والاموات بالرحمة والمغفرة ...




    ادنو من مؤشر الراديو هذا الصباح ، كنت ازعم التعزى ،
    لكنى ما وجدت عزاء ا واحدا يقينى انسدال الدموع الان ،
    لم يأتنى صوت العم مختار وهو يتمنى ان يعود العيد بالخير ،
    مصحوبا بتلك الاغنية التى ما مللنا سماعها فى العيد "يا عيد تعود ياعيد "
    لم يحل صوته الدافئ الضخم الفخم الملئ حيوية ومحبة للكل مليئا بزخم الادب والمعرفة ،
    صوت حدثنى مرة عنه وعن سره "زمان لمن كنا فى بخت الرضا ، ما كان فى مكرفونات
    وكان لازم لما نعمل مسرحيات يسمعنا كل الناس القاعدين قدام المسرح من اول مشاهد لاخر مشاهد ، فكنا بنقوم بتمارين عشان الصوت يبقى عالى وواضح النبرات والمخارج " ...









                  

11-06-2011, 01:45 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    يا لصوت ام كلثوم غاب هو الاخر هذا العام فلطالما كانت احد علامات العيد فى مصر ايام عشت هناك تغنى ويردد الشارع رفقتها "يا ليلة العيد انستينا " بل على العكس من كل ذلك جاءت اصوات المذيعين مخنوقة بعبرات لامرئية جاءت تحمل اوجاع المدن والنجوع فى ليبيا وسوريا واليمن ، لكنها بالمقابل كانت حفية وحميمة من مصر وتونس ..!
    كنت تحس اصوات الطلقات مع كل جملة خبرية ،
    وتشتم روائح الموت فى سوريا وليبيا حيث تحول الهروب الى نحر القذافى وبات هو من تطارده الجموع "زنقة زنقة ودار دار "
    لم استمع سوى لصوت الفنان الراحل النعام آدم وهو يردد "مر العيد وفات "
    رغم انه لم يبدأ جواله بعد لكنه مرّ ةتمنيت لو عادت بى الايام للماضى ...
    30 اغسطس 2011
                  

11-06-2011, 01:51 PM

عبدالله ود البوش
<aعبدالله ود البوش
تاريخ التسجيل: 08-12-2009
مجموع المشاركات: 6700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    عيدك بخيت وسعيد يا سلمى
    وعبرك للعزيز صديق الموج وكل الاخوة والاخوات
    كل عام وانتم بخير
    .
    .
    .
    عيد الضحية البفتحولوا البيت
                  

11-06-2011, 02:04 PM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عبدالله ود البوش)

    حبيبتي سلمى

    كل عام وانتي بخير
                  

11-06-2011, 05:18 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: فيصل محمد خليل)

    حبيب الروح فيصل خليل
    تحياتى لك وانت تعانى مثلى قدوم الشتاء الماكر
    اهدى اليك قطعة من هذا الكتاب الذى اسميته كتاب الحب
    والذى اسعى الى ترجمته
    صوت الريح وهى تصفر خارج الغرفة هذا الصباح ،
    أوحى لى ان الشتاء قادم بقوة هذا العام ،
    كان الصوت يدخل من فرجات النافذة ،
    اليوم كان باردا لحد أن لبس كل الناس فى الشارع ملابس شتوية ،
    لم تكن ثقيلة بقدرما أنها شتوية ، تدل على شتويتها ألوانها الداكنة ، ربما لبعث مزيد من الدفئ ..
    كان صوت الريح يصفر ، غالبا هنا للريح صوت ،غريب وماكر يحل لحظة ان تختفى اصوات الجنادب ونقيق الضفادع فى الامسيات ليحل صوت الريح مصفرا ..خافتا احيانا وفى بداية الشتاء على وجه التحديد ،
    ومروعا فى بعض الاماسى الثلجية حين يبدأ الشتاء يرسل زخاته الثلجية البيضاء
    التى تستمر احيانا لعدة ايام دون توقف .. لتعود المدينة بيضاء شديدة البياض ناصعته
    الان بدأت الريح تعلن وصول الشتاء
    حيث أنها الان "تصفى حساباتها والشجر " ترمى ما استطاعت من أوراق الشجر ارضا ،
    ترى الاشجار حزينة لان اوراقها تساقطت بعيدا عنها ، تراها وقد صمتت عن "هز" أفرعها متمايلة وسعيدة
    لمدة تتراوح بين خمس الى ستة أشهر هى عمر الربيع والصيف معا فى هذه المدينة التى يمتد شتاؤها الى نصف عامل كامل ..
    هاهى ستظل عارية لمدة تزيد عن النصف عام ، ستبكى حين يحل الشتاء الشديد البرودة ، أو هكذا خلتها ، حين يرمى الشتاء اليها بثلوجه وحين يذوب وتعبره الريح فانه يتجمد على هيئة بللورات شفافة تحاكى الدمع ،، كنت اراها أدمعا لشجر اخاله منتحبا فراق اوراقه التى حتام ستعود اليه فى الربيع ، حتى ذلك الحين سنكون على موعد مع اصوات الريح التى عدها احد الكتاب الروس ووجد أنها تفوق المئة صوت مختلفات ...!
                  

11-06-2011, 05:20 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: فيصل محمد خليل)
                  

11-06-2011, 03:21 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عبدالله ود البوش)

    الاخ الكريم عبد الله ود البوش
    يا لاسمك من اسم
    تعرف البوش دا كان بعملوه فى المناسبات الكبيرة كما حدثتنى امى
    "قداحة الخشب وحين تطور الناس باتت قداحة الصينى الما خمج "
    لاسمك معنى ولك المحبة
                  

11-06-2011, 05:20 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)



    الكلمة الحلوة تدوّب كل شيء ...

    ما أروعَكِ شاردة في سرد القصّ ،
    بسلاسة تَسردين تاريخاً جميلاً ، حنيناً .
    هذه صفحات من كتاب القصّ .

    خير عيدية هي القراءة لسيدة القصّ " سلمى الشيخ سلامة "
    ألف شكر لكِ

    .
                  

11-06-2011, 05:28 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عبدالله الشقليني)

    الغالى الحبيب الشقلينى
    كل سنة وانت طيب
    هذا الكتاب ظللت اكتبه كملاحظات يومية منذ ان حطت اقدامى فى هذا البلد
    ولك ما ماعن لى من صفحاته


    عمارى العم سام
    التمباك ، عملة متداولة هنا ، لافرق بين نساء ورجال ، فالكل (يتكيف)
    كنا فى طريقنا الى توصيل الفنان التشكيلى محى الدين الزين لمحل يعمل فيه ، بقالة فى احد اطراف مدينة هيوستن فى ولاية تكساس
    لكنا لم نصل الى المحل الا بعد زمن طويل بسبب مرور القطار ،
    قطار بلغ طوله مئة عربة او تزيد ، من حيث بدات العد على الاقل ، وغالبا ،
    ما يزيد طوله عن ذلك ، ناقلا البضائع من محطة لاخرى ،
    وهنا حين انتقلت الى ايوا ، وجدت نفس القطار ونفس الطول ،
    ذات يوم قمت "بعد" عرباته فوصلت الى مئتى عربة ،
    وبكيت ، لعلى ابكى كلما مررت بمثل ذاك المشهد ،
    مسترجعة مجد كان للسكة حديد فى بلادى ، وربما لانى احد بنات السكة الحديد وتربيت فى كنفها
    المهم ، اننا دخلنا المحل بعد وقت استغرق نصف الساعة بانتظار ان (يمر القطار )
    ومن باب التعرف على المكان ، طفقت ادور بين الارفف ،
    فكان ان لفتت انتباهى علب ملونة ، جميلة الالوان ، حملت واحدة باتجاه محى الدين ، متسائلة
    ـ دى علبة شنو يا محى ؟
    قال
    ـ اقرى العلبة مكتوب عليها شنو ؟
    فوجدت انها تشير الى التباكو
    قلت بعد ان فتحتها وتمشممت عطرها
    ـ لكن دا ما زى تمباكنا ؟
    قال
    ـ الفرق انه نحنا بنمطره ، وهنا نفس العبوة بدون (تمطير )
    وخرجنا بعد ان اكملنا العبث فى ذلك المحل ،
    (من خصائص هذا المحل ايضا انه يقدم لك منحة دراسية ان اشتغلت لاكثر من ثلاثة اعوام ،
    ايا كانت الدراسة التى ترتضى ، واحد اصدقائنا تخرج بدرجة الدكتوراة حيث عمل فى تلك السلسلة من المحلات)
    كنت قد ذكرت ان التمباك ليس قاصرا على النساء اوالرجال ،
    ففى احد المرات كنت مسافرة من ولاية لاخرى ، فى مناسبة ما ،
    فاذا بالشابة الجالسة الى يسارى تخرج (حقتها ) بضم الحاء ،
    وتضرب عليها وتعبئ يدها بعدد واحد (سفة ) وتزلقها الى ما تحت اللسان (كاحرف ) مايكون ،
    وتعيد (الحقة ) الى جيبها الخلفى فى جينز عتيق من فرط اتساخه
    ولله فى خلقه شؤون
    كل عام وانت طيب حبيبى تحياتى لعزالدين هلالى وخالى ماضى احمد محمود ويحى الحاج وكل جميل فى الحى
                  

11-06-2011, 06:15 PM

خالد المحرب
<aخالد المحرب
تاريخ التسجيل: 01-14-2007
مجموع المشاركات: 5705

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    استاذتى سلمى كل سنه وانت طيب
    متابعين ومعانا كورية شربوت قارص
                  

11-06-2011, 07:54 PM

عبدالكريم عبدالله
<aعبدالكريم عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-20-2011
مجموع المشاركات: 480

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: خالد المحرب)

    سلمي وصديق
    كل عام وأنتما بألف خير وعافية
    والقابلة تتحقق الأماني الحلوة


    ومعك نتابع سمح البوح

    إحترامي

    ...كريمو
                  

11-06-2011, 08:32 PM

ALZOLZATOO
<aALZOLZATOO
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 4216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عبدالكريم عبدالله)

    سلمى الجميلة

    كل سنة وانتي طيبة ربنا يحقق الاماني ان شاء الله

    سرد ممتع وجميل

    تحياتي

    زاتووووو
                  

11-06-2011, 09:08 PM

عماد الشبلي
<aعماد الشبلي
تاريخ التسجيل: 06-08-2008
مجموع المشاركات: 8645

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: ALZOLZATOO)

    سلمي الشيخ

    طل سنة وانتي والاسرة طيبين

    شكراعلي الكتاب
                  

11-07-2011, 10:15 AM

عبد الدائم سيد أحمد
<aعبد الدائم سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عماد الشبلي)

    كل سنة وانتى طيبة يا سلوم
    وربنا يحقق الامانى


    Quote: "مابعرف الناس تاكل حاجات زى دى كيف ؟


    سيم سيم صديق


    واصلى حديث الحب متابعة لصيقة ..

                  

11-07-2011, 12:25 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عبد الدائم سيد أحمد)

    عبد الدايم الحبيب
    شكرا على مكالمتك الرائعة التى صنعت يومى بحاله
    كل سنة وانت طيب
    وفى اجواء هذا العيد اهديك علبة حلاوة

    علب الحلاوة وعلاقتها بالصور

    فى الافلام المصرية والامريكية يبدو انه تراث "إنسانى " دائما علب الحلاوة الكبيرة هى اماكن لتجميع الذكريات للصور أو الخطابات الخاصة القريبة الى الروح والقلب ، وجدتنى انحاز الى تلك العلب ايضا
    زمان ... كانت علب الحلوى يتم وضع الكعك فيها للناس الذين لم يكونوا قادرين أو معروفة لديهم "الشيالات الخاصة بالحلوى والكعك " فإذا ما انتهت مراسم العيد تحولت تلك العلب الخاصة بالحلوى على وجه الدقة الى "دولاب صغير للفتيات " يجمعن فيه "اكسسوارتهن على قلتها من تلك الكانت مصنوعة من البلاسيتك او الذهب ال"فالصو" أو ما يعرف "بدهب ابو مرين"،كنت احداهن ، اجمع ما تيسر من اكسسوارت الى تلك العلب الصغيرة الكانت من منتجات سعد للحلويات ، أو حين يعود خالى محى الدين من السعودية ، فغالبا ما يحمل الينا علب الحلوى "الماكنتوش " كانت العلب صغيرة احيانا واخرى كبيرة ، كنت ترى تلك العلب المحلية الصنع فى الدكاكين الخاصة بالحلويات فى الابيض أو الخرطوم ، فى المناسبات وقد اخرجت الدكاكين اثقالها من الحلوى ، كانت العلب تتدرج من الصغيرة الى الكبيرة جدا ، احيانا تكون حلوى مصنوعة فى مصر ، وتلك كنا ناتى بها من محلات المصنوعات المصرية التى كانت مكانا مفضلا لدينا نشترى منها ما نشتهى من حلويات وملابس وملايات كانت تأخذنى امى نفيسة الى ذلك المحل الكبير فى الخرطوم "لم اجده حين عدت العام 2005 " لكنه كان مشهورا بتلك الانواع من الحلويات خاصة فى عيد الفطر ، نشترى الحلوى منه ، وحين يمضى العيد تتحول العلب الى حافظات لما تبقى من الكعك والبسكويت "
    فى مرة زارتنا حبوبة بخيتة وكانت تحمل علبة من الكعك ، كانت العلبة كبيرة وعليها ازهار كبيرة ولونها كان اسودا ، كانت العلبة مليئة بالكعك الذى تشتهى ان تاكله ، لكنه كان غير قابل للاكل قط ، يبدو انه منذ الدولة المهدية او ما هو ابعد من ذلك ، كان حنظلا رغم انه كان مغطى بالسكر الشديد البياض، وحجم الواحدة على مقياس "كباية الشوب الكبيرة " لكنك لن تستطيع الى اكل "فتفوتة منه "
    فى آخر مرة كنت فى زيارة اهل العميرى عليه الرحمة فى ابوروف قادنى الى حيث اسرته هناك ، بعد ان خرجنا من بيت شقيقته منيرة التى كانت قد انجبت ابنا ، ثم بعد الغداء فى العصر تجولنا فى بيوت اهله للمرة الاخيرة ، حين دخلنا وبعد الترحيب ، جاءت احد قريباته بعلبة كانت مليئة بالصور ، اشهدتنى على صور لعبد العزيز حين كان صغيرا فى المدرسة الابتدائية ، ثم الثانوية ، صور لرحلات رفقة اهله ، كان وسيما ومحبوبا بين اهله ، يضحكهم ويفرحون بوجوده كثيرا ، كانت تلك آخر مرة ازور فيها أهله فى ابوروف لانه رحل بعد ذلك بثلاثة اسابيع ...!
    م

    (عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 11-08-2011, 09:41 PM)

                  

11-07-2011, 12:19 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عماد الشبلي)

    عماد الحبيب
    كل سنة وانت طيب
    اهديك صورة قديمة
    صورة افتقدناها فى حياتنا اليومية
    تحياتى لعبد الرحيم
    ومن هنا اهدى هذه الصورة لكم جميعا

    الكنتين
    كان ذلك منذ اعوامخلت ، حين كنت فى زيارة لمدينة الضباب لندن ، لم يكن ثمة ضباب هناك ، حيث ظل الطقس حارا منذ ان وصلت فى العام 2008 فى شهر مايو ، حتى لحظة مغادرتى ، لذلك لم التق بالضباب قط ، وهو ما عبرت ناحيته صديقتى اسيا ربيع قائلة " خليك معانا طوالى امكن الشمس تكون طالعة " وللحقيقة لم نشهد فى تلك الايام العشرة امطارا او ضبابا من ثم
    يوم السبت جاءت الى دار اسيا صديقتى ماجدة عوض خوجلى ، اشارت الى دعوتى لمكان نشرب فيه قهوة ونحكى ، ذلك المكان كان اسمه الكنتين وهو قهوة صغيرة ملحق معها دكان لبيع الاغراض ، حين سالت عن التسمية قالوا انها انجليزية مئة بالمئة ...
    تعجبت للتسمية حيث كانت وما تزال الدكاكين الصغيرة فى ذاكرتى مرتبطة باسم الكنتين ، خاصة كنتين "اليمانى " حيث الفنا لزمن طويل تلك التسمية ، فكانت جدتى لاتقول دكان قط ، بل هى دائما تشير الينا ان نمشى للكنتين بغرض جلب بعض الاغراض المنزلية "السكر ، الشاى ، الطحنية ، الجبنة ،" كان البائع يلف لنا الاغراض فى ورق صحف انجليزية دائما ، لم تصادفنى صحيفة عربيةالا نادرا ، وتلك مدعاة لقراءتها ،فهى صحف يومية نطالعها بعد ان نفضها من تلك "القرطسة " فهى تبدو كقرطاس ، يكبر ويصغر بحسب المادة المحمولة داخله، والكنتين كان صغيرا ، محشوا بالمواد دون ترتيب ، حتى ظهر "السوبر ماركت " فباتت ثمة محاولات للترتيب وابراز البضاعة على نحو جديد جاذب للمشترى وربما دخلت هنا سيكولجية البائع ، فالبائع تجذبه الالوان وطريقة العرض
    هنا كل الاماكن متسعة ورحبة ، نادرا ما تلاقى دكانا صغيرا ، لكنه فى لندن ما يزال ، حيث البلاد صغيرة المساحة وكذا فى ايرلندا ، وهنا لابد من الحديث عن الاسلاك العارية فى الشوارع فى ايرلندا ـ دبلن ـ كما لدينا ، اعمدة الكهرباء تشابه التى لدينا ، وال"حيط " فى البيوت " توشك ان تنادى احدا من خلالها ، بل ان البيوت تشبه بعضها البعض كما تتشابه بيوتنا ، بتلك الحدائق المزروعة حولها خاصة فى مدن كمدنى والابيض وعطبرة ... حقا انه عالم صغير ...
    بالمناسبة ، كان الكنتين احد الاماكن التى كانت مقررة زيارتها فى الجغرافيا ، حيث نبدأ بزيارة الكنتين المجاور للمدرسة ومنه ننتقل الى اماكن ابعد ، ونعود لنرسم خريطة المكان الذى زرناه ، حتى نستطيع فى النهاية رسم خريطة السودان والوطن العربى وافريقيا والعالم فى مرحلة تالية ... الى كل ذلك قالت لى صديقتى آسيا إنهم فى العمل لديهم كنتين صغير يذهبون اليه فى اوقات فراغهم
                  

11-07-2011, 12:12 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: ALZOLZATOO)

    الزول زاتو
    مشتاقين كتير
    اعرف اننى اكتب للحب وبالحب وها انى ارمى اليك برسالة من حبيب الى قلبى كبها لى ذات عام

    أدب الرسائل
    وهو أدب ساد فى السودان بين عدد من الكتاب ، وبينى ، فلقد كانت الرسائل التى نتبادلها رفقة الراحلين زهاء الطاهر ودكتور محمد سعيد القدال ، وهنا ، سانشر احد الرسائل التى كانت مرسلة لى من صديقى الراحل دكتور محمد سعيد القدال الذى جمعتنى به صلة صداقة امتدت طويلا ، رحمة الله على صديقى ّ القدال وزهاء ...
    كتب الى ّ من النرويج يومها كنت فى القاهرة وذلك فى 21ابريل 1992 يقول
    "عزيزتى سلمى
    أكتب اليك من بلاد بعيدة ـ بعيدة جدا... وما زالت قمم جبالها مغطاة بالثلوج،ولعل المتنبى الذى اندهش لجبال لبنان وقال فيها:ـ
    بجبال لبنان وكيف بقطعتها
    من الشتاء وصيفهن شتاء
    لعله كان سيندهش أكثر لو شاهد هذه الجبال ولافرغ بعضا من عبقريته الشعرية فى وصفها ..
    الطقس هنا ما زال قلبا بين المطر والجليد والشمس التى تطل علينا فى استحياء بين الفينة والفينة ...
    هذه المدينة من اجمل بلاد الله ، لم ار اجمل منها سوى مدينة سا ن فرانسيسكو فى امريكا ،
    فكلتاهما حافظتا على نمط تراثهما المعمارى القديم ولم يستبدلاه باشكال المدينة الحديثة المتشابهة التى تكاد تبعث على السأم أحيانا ..
    يبلغ عدد سكان النرويج كلها اربعة ملا يين ، ومدينتنا هذه ثانى مدينة ويبلغ عدد سكانها بضعة الاف أى أقل من سكان الجيزة ..!
    يخيم عليها هدوء شديد وسوف احتاج الى زمن طويل حتى آلفه، والناس يتحدثون همسا "وانا مع طرشى دا " أجد مشقة فى متابعة حديثهم فانصرفت عنه واستغرقت فى تأملات "واحلام لم تكتمل "
    أسكن فى غرفة بالنسبة لمساكن حلوان جنة الله فى ارضه ، أما بالنسبة لهذه البلاد فهى غرفة "########ة " لكن بها كل مقومات الحياة الحضارية "دولاب للملابس وحمام ، ورف للكتب ، ومكتبة ، وشمعدان وشمعدان آخر للقراءة فى السرير ـ يعنى دنيا داعكة ـ وهناك مطبخ مشترك لأربعة أشخاص وبه احدث معدات الطهى ، وأعتقد ان تكاليفه تساوى ميزانية "مجلس شعبى مدينتك امبدة وربما معه العباسية ايضا "
    اثنان من سكان الشقة التى انا بها عجوزتان شمطاوان ، وأخشى ان "يشربان دمى " ولذلك كلما اراهما أقرأ آية الكرسى ،وأتذكر قصيدة الشاعر المصرى على محمود طه الذى وجد نفسه فى فندق مخصص للنساء العجائز ، وطبعا وجد "روحه انسلت " فكتب يقول :ـ
    حديثهن صياح وضحكهن هدير
    ومشيهن ارتباك وتارة تقدير
    أفى فندق أنا ؟ أم فى جهنم محشور
    اين الحسان الصبايا ان كان هذا النشور ؟
    لكنى لم اصل بعد الدرجة التى بلغها من الضجر، رغم أن الغربة والهدوء ورتابة الحياة امور شاقة ، ولكن احاول ان اقهرها بالانكباب على العمل وقد قطعت شوطا بعيدا فى الترجمة ، كما أقرأ الانتاج الاكاديمى الرفيع بهذه الجامعة حول السودان ، انتاج غزيرومتقن يبعث على الدهشة والاعجاب ، واعتقد ان جزءا عزيزا من عمرنا قد ضاع بين جريدة الانقاذ الوطنى والرائد يونس ، وقبلها تبددت انضر سنوات العمر فى عهد نميرى ...!
    أشتاق فعلا للسودان واعتقد ان الله قد ابتلانا بحب هذا الوطن ، والا كيف نفسر هذا الاشتياق ؟سوى انه بلوى او "تعذيبا للذات "
    التسلية الوحيدة ثلاثة شرائط كاسيت "للشفيع ، كابلى ، ابو داؤود "اسمعها باستمرار واعتقد انها سوف "تنسهك " عند انتهاء اقامتى ، والتسلية الاخرى السينما ، وهى تعرض افلاما جديدة وقيل لى انها ممتازة ، شاهدت فيلما واحدا منها وسوف اواظب على مشاهدة البقية فما باليد حيلة ، لكن البرد والمطر مشكلة ، فالبرد اشد قسوة من الذى قتل اخانا اباذر ، اشتريت "شمسية" فهى مهمة هنا ، بل انها بالنسبة لهم اهم من "الشرف "
    الحياة هنا غالية جدا ومستوى المعيشة مرتفع ، وتصبح الاسعار فلكية عندما أقوم بممارسة هوايتى بتحويل المبالغ الى الجنيه السودانى ، وإذا لم أقلع عن هذه العادة الرزيلة فسوف ابقى محجما عن الشراء ، فتذكرة السينما بما يعادل عشرة دولارات ـ يعنى 200 جنيه سودانى ..
    آخر مرة زرت فيها اوروبا كان العام 1980 ، والان انا فى دهشة ، اكثر ما يدهشنى الكومبيتر وما ادراك ما الكومبيتر تجده فى كل مكان حتى "تحت المخدة " ـ حاجة تجنن ـ وهو يجعل الامور فى اطراف الاصابع ويجعل البحث العلمى نزهة نيلية ، سألت من الآلة الكاتبة فاثار سؤالى سخريتهم ، أعتقد ان المسافة بيننا وبينهم اصبحت هوة مخيفة ، ولكن اشتاق للسودان..!
    عندهم حركة اخوان مسلمين قوية جدا ، وفى البرلمان ولكن بالمفهوم المسيحى ، فهم يطالبون بتخفيف كمية الكحول فى البيرة ، وحصر التدخين فى مناطق محددة ، ولكن الناس فى الصيف يستلقون فى الشاطئ عراة رجالاونساءا كما ولدتهم امهاتهم ... عجبى ..!
    كان يمكننى ان استمر فى هذا الخطاب أكثر من هذا ولكنى اخشى ان لاتسمح لك زحمة القاهرة بالقراءة أكثر من هذا ، ومعذرة للطول لانى مستعجل لا لحق البريد واذكر فى هذا المقال تعليقا للكاتب المسرحى برنارد شو ، فقد كتب رسالة طويلة لصديق ثم قال له فى النهاية " لو كان لدى وقت لكتبت رسالة اقصر "

    (عدل بواسطة سلمى الشيخ سلامة on 11-08-2011, 11:33 AM)

                  

11-07-2011, 12:07 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عبدالكريم عبدالله)

    عبد الكريم عبد الله
    اخى الذى لم اتعرف اليه قبل الان كل سنة وانت طيب
    اهديك هذا النص من كتاب الحب


    الحب ...
    بغتة صاح آدمند فى هذا الصباح معلنا بالصوت العالى انه يكره الاطفال الصغار ، قال " انا اكره الاطفال " كان آدمند فى الرابعة من عمره ، وكان يجلس الى مائدة الافطار رفقة جريسون الذى كان رفيقه فى الفصل ، كانا يفطران ويتحدثان ، فيما كانت مدرستهما تعنى بأمر آخر بعيدا عن موقع الطفلين ، جريسون قال فى صوت هادئ "انا لم اقل ذلك " لكن آدمند واصل حديثه وكأنه يتحدث عن أمر ايجابى ، قلت له "اننا معنيون بالحب يا آدمند ، وليس بالكراهية ، معنيون ان يسود الحب بين الناس تجاه احدهم الاخر وليس الكراهية ، فالحب كائن جميل جرب ان تتعرف اليه ،الناس يستحقون الحب وخاصة الاطفال لانهم لا يعرفون الكراهية بعد ، الحب هو الذى يجب علينا ان نتحدث عنه وبحب ايضا ، اليس كذلك ؟ "
    لحظتها كنت فى قمة استرخائى ، كنت اتحدث بحب لادمند ، قالت جين التى كانت تعبر الغرفة فى تلك اللحظة "هذا ممتاز يا سلمى شكرا لك " وخرجت من الغرفة ...كانت" كاسى"تجلس فى الغرفة ايضا ، أومأت لى برأسها كانما كانت تقول لى شكرا بابتسامة رسمتها بعناية ، عادة لا تبتسم لاحد ، كانت تطعم ميترا الصبية البالغة من العمر عامين ، لكنها من اصحاب الحالات الخاصة ، كانوا يتركون لها أمر ميترا لانها "ذات بال طويل " كنت لحظتها اجمع ال"كوريات " التى يأكل فيها الاطفال افطارهم ، كان فى الغرفة عدد قليل من الاطفال لان البقية أكلت وخرجت باتجاه الفصل فى الطابق العلوى ، كنت احمل طبق الاوانى البلاستيكى الكبير ، واصلت حديثى باتجاه آدمند ، كنت قد وضعت الطست فى المنضدة الكبيرة فى منتصف الغرفة ، جلست اليه ومسدت شعره المنسدل على وجهه ، قلت له "تعرف لولا الحب لما كان هذا العالم قائما ، رغم كل شئ فالحب يجعل الامر القاسى ممكنا ، والمستحيل يجئ اليك عبر الحب ، حاول ان تكون محبا لغيرك وسيحبك الغير ، هل فهمت ما اعنى ؟ أومأ الىّ براسه الصغير ومنحنى اجمل ابتسامة فى هذا الصباح البارد من يونيو ، خرجت مرتاحة لانه فهم ما عنيت
    بالمناسبة اشتغل فى مدرسة صغرى فى المطبخ حيث اغسل الاطباق واعنى بنظافة غرفة الطعام الخاصة بالاطفال
                  

11-07-2011, 12:02 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: خالد المحرب)

    الغالى خالد المحرب
    كل سنة وانت طيب
    لقيت ليك هدية ظريفة من كتاب الحب
    هاك اياها
    اسماعيل حسب الدايم
    ظل يشكل حضورا بيننا نحن ابناء جيله ، على الرغم من انه لم يكن مطربى المفضل ، لكنى استمع اليه كما غيرى ، تعرفت الى اغنياته منذ بداية ظهوره
    يتميز صوت الفنان اسماعيل حسب الدايم بانه صوت "انفى " لذلك تميز بين الذين رافقوه من ناحية الظهور ، او من جاءوا بعده
    ولعل ظهوره قد جاء من خلال برنامج "ساعة سمر " الذى كان يتوفر عليه الاستاذ المقتدر عمر عثمان الذى أخرج العشرات من الاصوات ، ولاننسى دور الاستاذ حمزة الشفيع ايضا فى ابراز العديد من الاصوات ، الى ذلك الاستاذ صلاح طه وهو ايضا قد دفع بعدد من الاصوات الى الساحة الغنائية ، مضى من مضى وبقى من بقى ، ومن بين الذين بقوا الفنان اسماعيل حسب الدايم ، حيث كان ظهوره فى السبعينات من القرن الفائت حيث كانت شهرته قد جاءت عبر اغنيته "أدينى رضاك قدامى سفر " ظلت على كل لسان لامد ...والتى اجهل شاعرها لكنى ازعم انها من الحان الفنان عبد اللطيف خضر ...
    الفنان اسماعيل حسب الدايم من نوعية الفنانين الذين يمكن نسيانهم "بسرعة " فهو لايحمل كاريزما تجعله فى المقدمة ، حيث لايمتلك الصوت الذى يجعلك تبحث عنه ، او الاداء الفريد الذى تبحث ايضا عنه ، أداؤه والحانه واختياره للكلمات تجعل منه فى الصف الثانى ، لكنه موجود على اية حال بين الناس له جمهوره وناسه خاصة فى الفترة الاخيرة حيث تحول الى "مادح " وربما كان ذلك خاضعا "للتوجه الحضارى لبعض المغنيين " أو هو من نوعية "الفوران السايسى السائد " مما صبغ المرحلة بكاملها ، على الرغم من أن "فكرة المديح لدى الكثير من الفنانين السابقين للفنان اسماعيل وغيره من ـ المداح ـ كانت موجودة وعلى سبيل المثال لا الحصر فالفنانين عبد العزيز داؤود وحسن سليمان والعطبراوى وعبد العزيز العميرى عليهم الرحمة جميعا قدموا تلك النوعية
    يبقى أن نقول ان الفنان اسماعيل حسب الدايم كان وما يزال يحمل صوتا لم تغيره الايام جميلا وصافيا
                  

11-07-2011, 12:35 PM

محمد مكى محمد
<aمحمد مكى محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 4082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

                  

11-08-2011, 12:12 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: محمد مكى محمد)

    الصديق الحبيب محمد مكى
    عيدك مبارك
    زيدان
    ربما كان ذلك فى العام 1994 حين وصل عدد من الفنانين الى القاهرة
    للتسجيل لشركة حصاد الفنية
    ومن بينهم كان الفنان الراحل زيدان "الراحل دى بقت لى غريبة "
    كنت حينها اشتغل فى اذاعة وادى النيل "اعداد وتقديم برامج "
    يومها كلمنى استاذى وصديقى فاروق الجوهرى مدير الاذاعة حينها
    والذى كان حفيا بالفناني السودانيين على اختلاف الوان غنائهم
    قال :ـ
    ـ اسمعى يا سلمى حنروح نسجل للفنان زيدان والفنان ابوعركى البخيت ونعمل معاهم سهرة للعيد
    "كان ذلك فى رمضان من ذلك العام "
    عقب الافطار التقينا فى بيت زيدان ومعنا كان الفنان عركى البخيت وجاءنا عابراالفنان يوسف الموصلى لكنه لم يبق للتسجيل
    صحبة فاروق كانت المذيعة الشابة منى التى تشتغل فى قسم المنوعات
    تسالمنا وتطايبنا وقعدنا الى تربيزة كبيرة لزوم ان تقعد مرتاحة مسجلاتنا
    امتدت تلك السهرة الى ما بعد منتصف الليل
    كانت من امتع السهرات التى اعدها واقدمها
    دار حوار بين الاستاذ فاروق والفنانين "عركى وزيدان " حول اغنياتهما تحديدا "جبل مرة ، وفى الليلة ديك لزيدان "
    حدثنا يومها فاروق الجوهرى عن ملابسات تلك الاغنية ، ذلك انها كانت تخص الفنان الراحل عبد العظيم حركة
    لكنها اعجبت زيدان فبدا يغنيها فى الجلسات الخاصة ، وحين علم عبد العظيم بتلك "المحبة "بين زيدان واغنية فى الليلة ديك
    قال لزيدان
    ـ غنيها ، حقتك
    وحين اعلن زيدان غناؤه لها كانت بمثابة الفتح الفنى الجديد له
    ذلك فى النصف الاول من السبعينات ..
    وبعدها انطلق صاروخ الغناء الزيدانى
    كنا نتحدث ايضا عن"التقليد " للفنان زيدان وكم فنان بات يقتفى اثره فى الغناء
    وتكونت مدرسة غنائية اسمها "مدرسة زيدان "
    من جانبى ابديت اعجابى باغنيات زيدان تلك التى حفرت فى الروح مكانا لها
    خاصة وانه ابن الحى وكنا نشاهد ارتال المعجبات تبكى فى الحفلات
    وتجلس الى طرف المسرح راجية ملامسة الغناء الصادر عن تلك الحنجرة
    وكيف ان زيدان كان ينادى اولاد الحى مداعبا باسماء امهاتهم
    وكانوا يردون تحيته منادين اياه باسم امه التى مابدل حبها باحد
    ها انى اتحدث عن الحب
    احببت دائما اغنيته "كنوز محبة " دون غيرها
    وطفقت اغنيها فى تلك الليلة
    ضحك الجميع وابدوا اعجابهم بغنائى على علته
    وافترقنا بعد تلك الليلة ولم التق زيدان قط ...
    للاسف فقدت ارشيفى فى جريدة الاتحداى الكانت تصدر فى القاهرة
    والذى يحوى "سيرة زيدان " التى كتبتها كاملة وعلى لسانه حين التقيته فى اطول لقاء صحفى لى معه
    منذ ان بدا فى تلحين الاناشيد فى المدرسة وحتى اول مرة يدخل فيها الاذاعة
    وكم انه كان محبا لغناء الكابلى والشفيع
    رحمة الله على الفنان زيدان

                  

11-07-2011, 01:20 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: احسست الان بالعيد جديدا ومباركا
    شكرا لك
    ياها المحرية فبك
    اقسم لك انى ابكى كطفل الان
    هذا الكتاب اعده من زمن طويل
    فيه الكثير من الحكايات ولم اجد بدا من اهدائها لمن احببت
    فلك الحب اجزله والاخاء اعمقه


    سلمى العزيزة......مازال عيدك مبارك
    نزل على كتابك كما ينزل المطر على أرض إعتصرها اليباس ردحاً
    فغسلنى من صدا ورهق وحزن كمين عام وأنا استقبل عامى الثالث
    والثلاثون فى هذه الغربة ( الكدرومية ) كما وصفها حميد.
    ولفائدة الترجمة الكدرومية بلهجة الشاقية تطلق على النخلة
    التى ليس بها (كروق) والكروق ومفردها كريقة هى ما يتبقى من
    جزع الجريد ويستعمله الناس ليتسلقوا به النخلة.
    وبدون هذه الكروق تصبح النخلة غير ذات جدوى، غير أن تقطع
    وتتحول الى مرق بيت لانه لا يمكن جنى طلعها مهما شالت فوق راسها
    من سبيط.
    أرجع الى كتابك ونحن كضفادع نقش الجفاف على ظهورها طويلا، فمثل
    هذه الكتابات المنعشة تقطع العطشة مع إنى اشفق عليك منى واشفق
    على منك، وعلى طعامتها فهى تدمى ونحن نتذكر ونحن هنا و كل ماتدلقين من شهد الكلام
    اصبح فى خبر كان واصبح قدرنا ان نكون اكثر شعوب الارض وفاء لهذه النوستالجيا
    بعد أن اصبح كل جميل عندنا فى خبر كان وحتى فى هذه حظنا هو خبرها المنقوص.
    سلمى وانا اكتب اليك نعى الناعى مبدع اخر من بلادى فقد غيب الموت بالاردن
    المطرب الامين عبد الغفار ( وجيتنا من وين يا هنا)، وقد استكثر عليه الوطن
    ايضاً شهقة وطلعة روح.
    تباً لوطن يستكثر على ابنائه حتى الأكفان وملىء الرئة من نسائمه وهم يلفظون
    ارواحهم.
    سلمى كان لزاماً على أن أكتب اليك فى لحظات يسودها الصفاء اكثر ولكن ولكن ولكن.
    لكن الاولى لطالما تغير الحال، ولكن الثانية طالما تغير السودان، ولكن الثالثة
    طالما تغير الزمان..
    سلمى اكتبى وكونى بخير كلما كان ذلك ممكناً،،،



                  

11-08-2011, 12:32 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: صديق الموج)

    Quote: اهداء خاص للاخ صديق الموج


    عيييييييييييييك ، خمي وصري ، هديتك دقت الدلجة

    كل عام وانت بالف خير
                  

11-08-2011, 01:30 PM

محمد عبدالرحمن محمد
<aمحمد عبدالرحمن محمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2010
مجموع المشاركات: 1556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: الطيب شيقوق)

    Quote: للاسف فقدت ارشيفى فى جريدة الاتحداى الكانت تصدر فى القاهرة
    والذى يحوى "سيرة زيدان " التى كتبتها كاملة وعلى لسانه حين التقيته فى اطول لقاء صحفى لى معه
    منذ ان بدا فى تلحين الاناشيد فى المدرسة وحتى اول مرة يدخل فيها الاذاعة
    وكم انه كان محبا لغناء الكابلى والشفيع

    تلفنوين تلاتي وبلقى الأرشيف كااااملاً غير منقوص
    و،
    أبرٍّدلك بطنك
    ــ
    متمثلاً الشافع حجاج الصعيدي،

    أيتها خدمه؟
                  

11-08-2011, 01:58 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: محمد عبدالرحمن محمد)

    Quote: Quote: اهداء خاص للاخ صديق الموج



    عيييييييييييييك ، خمي وصري ، هديتك دقت الدلجة

    كل عام وانت بالف خير



    ود شيقوق المسنوح
    كل عيد وانت بخير وصحه وعافيه
    ياخى خلى الحساده..
    سب عليك اترزع جنب كانون سلمى وخليك مقهى واسمع ليك
    جنس نضم..وحاتك كلام يسكر عديييييل،،،
                  

11-08-2011, 02:03 PM

Rasha Swaraldahab
<aRasha Swaraldahab
تاريخ التسجيل: 08-29-2011
مجموع المشاركات: 672

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: صديق الموج)

    كل عام وانتي بخير سلمي والجميع في اتم العافية ونعم الحال .
                  

11-10-2011, 11:09 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: Rasha Swaraldahab)

    الحبيب رشا سوار الدهب
    الحب يبقى دائما ما بقيت النفوس صافية
    فذلك مرتعها
    اتمنى ان تكونى بخير دائما
    ولانى احب الفنان محمد ميرغنى اهديه واياك هذه العيدية

    مابتقدر تتوب
    او فى محبة الفنان محمد ميرغنى
    منذ أن وعينا على الغناء رغم انه ظهر فى نهاية الستينات
    لكنه استطاع ان يكون مطربا بشعبية غير محدودة ،
    متعددة الالوان عميقة الغور ، ظلت فكرة الفنان محمد ميرغنى فى فؤادى عميقة،
    إذا علمنا انه يغنى مغمض العينين ، لكنه يتواصل مع كل الذين يستمعون اليه ويشاهدونه فى التلفاز
    محمد ميرغنى مدرس من الطراز الاول ابن حقيقى لوزارة التربية والتعليم ولم يتنكر يوم ان غدا مشهورا لموطنه الذى انتجه ،
    درس وتخرج فى معهد الموسيقى والمسرح ،وبعد تخرجه لم ينقطع عن تلك المهنة التى احبها ، وظل وفيا لها كما ظلت هى وفية له ... تعلمنا منه ان ندخل الى فصل الطرب الذى حين ندخله نجدنا محلقين الى سدرة منتهى الطرب ،كنت فى المدرسة المتوسطة اغنى له واحفظ اغنياته عن ظهر قلب ،
    اغنى واحلق باغنياته فى اعالى من الذرى ، انتمى لكل حرف ،
    والمس موسيقى اغنياته ، وما اجمل لحظة ان نشهده على شاشة التلفزيون كانت تلك احلى لحظاتنا
    كنت وما ازال اردد بينى وبينى كلما اشتهيت ان اجد راحة "ما بتقدر تتوب ياقلبى المودر "
    استاذى وصديقى محمد ميرغنى لك الاحترام والتقدير وابقى عافية وكل سنة وانت طيب
                  

11-08-2011, 09:51 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: محمد عبدالرحمن محمد)

    Quote: تلفونين تلاتي وبلقى الأرشيف كااااملاً غير منقوص
    و،
    أبرٍّدلك بطنك
    ــ
    متمثلاً الشافع حجاج الصعيدي،

    الله عليك يا محمد ود عبد الرحمن
    كل سنة وانت طيب
    صحيت الذكرى فى روحى المشتاقة لذلك الولد النبيل حجاج وجريدة الاتحادى

    الصحافة ، والاذاعة فى مصر ، لهما طعم مختلف وماهية مختلفة
    فان تعمل فى احد الصحف فى مصر فانك تحتاج الى طاقة مضاعفة حيث العمل لم يكن بالسهل فى تلك الفترة ، فالمعلومة ناقصة ان لم تحرص على ايجادها وبنفسك ، والمصادر كانت ضعيفة ان لم تكن منعدمة فكيف يستقيم ان تكتب فى ظل غياب المصدر ؟

    صحيفة الاتحادى

    بدات العمل في صحيفة الاتحادى الدولية منذ ان بدات تصدر فى العام (1993 ) فى القاهرة ،
    لم اكن قد عملت قبل الان في صحيفة بصورة منتظمة كصحفية فقبل الان كنت اكتب فى بعض الصحف السودا نية والعربية كقاصة او كاتبة لكنى لم ادخل باحة التحرير والوظيفة فى الصحافة.
    هنا فى صحيفة الاتحادى بدات العمل ككاتبة لكنهم وجدوا فىّ ما لم اكن احسب له حسابا ،
    وجدونى (نافعة) فبدات اكتب فى الملحق الثقافى الذى اشرفت عليه لعدد من الاعوام امتدت بين (1993ـ1999) كاطول امد وظيفى،
    عملت كمحرر رياضى كذلك ، واحيانا فى المنوعات ، كنت اجئ فى الصباح الباكر قبل ان يهل المحررون معى ، لم نكن اكثر من خمسة (عم ابراهيم عبد القيوم ، جهاد الفكى ، محمد الحسن داؤود ، سامى سالم
    ،فى اهم الاقسام ( المالى) كان المحاسب الكبير حامد الدعاك من اهم شخصيات الجريدة شخص دائم الابتسام والترحاب ، فى بعض المرات كان صديقنا محمد محمد خير يهل علينا فى الجريدة ويملا المكان صخبا خاصة حين يدخل حامد الدعاك ، كان يردد دائما ( ياحامد الدعاك ياحى الشعور ) على راس كل ذلك وكرئيس لمجلس الادارة كان يقف الرجل الاصيل النبيل حاتم تاج السر ،لكنه كان دائم التسفار ، اما فى التصحيح والقسم الفنى كان معنا من السودانيين محمد عبدالرحمن ، يوسف ابراهيم ـالعشوائى ـ عليه الرحمة ، ومن الفنيين هاشم ودراوى ، مصمم الصحيفة ، وجميل مدبولى وحنان صلاح المصرية ،هكذا كنا نناديها ، كان هناك فى الاستقبال عزة عبد القادر سكرتيرة الصحيفة وحجاج وشقيقه عماد من العمال الذين ظلوا معنا منذ البداية حتى سفرى على الاقل ،كانوا من الصعيد لكنهم لم يكونوا سوى احب الاخوة والاصدقاء الينا بل اننا تعرفنا الى اسرهم وباتوا كاخوة لم تلدهم امهاتنا ، نذهب الى افراحهم ويشاركوننا افراحنا واحزاننا ، لا اعرف فى اعقاب اغلاق الصحيفة ما هم فاعلين ؟ لكن الجريدة كانت الهواء الذى يتنفسون
    كنت اجئ باكرا اذن اشرب قهوتى واكتب عمودى الاسبوعى او اليومى فى حال ان كانت الصحيفة تصدر يوميا فاحيانا كانت تصدر اسبوعية
    فى مرة كنت فى زيارة الى صحيفة الاهالى لم اكن اعرف سوى بعض المحررين منهم استاذى حلمى سالم ، وكنت بصدد ان اسلمه صورا كان قد طلبها القسم الثقافى ، فى المصعد كنا ثلاثة امراة مصرية وشخصى ورجل لم اكن اعرفه ، سالتنى المرأة :
    ــ حضرتك بتدرسى فى مصر ؟
    ــ لا ابدا بعمل محررة فى صحيفة الاتحادى
    لم يتبادر الى ذهنى انها حتى يمكن ان تعرفنى ، ناهيك عن كل ما باحت به حينها
    ــ انتى سلمى الشيخ سلامة
    مع العلم اننى لم اكن اضع صورة لى اطلاقا لكنى كنت المراة الوحيدة التى تكتب فى تلك الصحيفة ،قبل ان تبدأ الاستاذة سعدية عبد الرحيم فى الكتابة للجريدة
    ــ قلت نعم
    فاخذتنى من يدى ونزلنا عن المصعد قادتنى الى كل المكاتب معرفة بى فوجدتنى معروفة لدى الكثيرين ، غضبت انهم لم يعرفونى عليها
    ولم تترك السانحة تمر قالت لى :
    ــ الجريدة بتاعتكم حلوة وجميلة تصميم كويس خالص ، بس ليه بتعملوها يومية ؟ اسبوعية ممتازة كلميهم على لسانى ، وكمان ازيدلك انتى فى بيتك لو عايزة تكتبى فى الصحيفة بتاعة الحزب(الاهالى) او غيرها تعالى ، الله ، انا سعيدة اوى انى شفتك ، ابقى زورينا
    وخرجت ذلك اليوم وكنت امتلئ وجدانا بتلك المقابلة غير المرتبة مع صحفية وانسانة كان الهم السودانى يؤرقها ربما اكثر من بعض السوداننين انفسهم ، فهى كانت تشرف على صفحة اسبوعية فى صحيفة الاهالى تستكتب السياسيين والصحافيين تلكم هى السيدة النبيلة امينة النقاش
    الى ذلك كنت اكتب قصصى بعدكل حين فى ذلك الهدوء الذى شجعنى بعد فترة الى كتابة مجموعتين قصصيتين و اصدارهما كاول مجموعتين قصصيتين ،الاولى والثانية كان فضل نشرهما يعود الى صديقى وزميلى هاشم ودراوى ، حملت الاولى اسم ( مطر على جسد الرحيل ، والثانية ابن النخيل)
    فى تلك الصباحات النديات فى الصحيفة كنت اكتب( موادى عمود ـ مساحة حب للوطن ـ ومواد الصفحة الاخرى) وابدأ فى اعداد الصفحة ، لكنى انتظر حتى ياتى جميل مدبولى ليقوم بجمع مادة الصفحة الثقافية وانتظره كيما اصححها بنفسى ويتم تصميمها، واحيانا كنت اجمع المادة الرياضية بصورة كنت اضحك منها واستمر ذلك الحال طويلا ذلك لاننى كنت جديدة على استعمال الطابعة فى الكومبيتر ، كنت احيانا الجأ لاذاعة لندن لالتقاط الاخبار بخاصة ( المجلة الرياضية ) او الى الصحف العربية استخرج منها مواد سودانية او عالم الرياضة متى ما كان الصوت واضحا فى راديو ام درمان حيث يقل مدى الوضوح فى الاذاعة ، او كنت انتظر القادمين فى بعض الاحيان يحملون معهم الصحف السودانية لاجرى بعض التحليل الذى كنت اعتمد عليه فى المادة، او انزل الى سوق العتبة حيث كل ماهو سودانى متوفر ، كنت احيانا ادخل المباريات فى الاستاد، او اسافر صحبة الفريق(غالبا الهلال) حتى ان جاء زميلى فايز ديدى العام 1997 ليتسلم مهام الصفحة الرياضية ، وتلاه محمد كامل حيث غادر ديدى الى صحيفة الخرطوم ، لاتفرغ بعد ذلك للصفحة الثقافية كامل التفرغ ...
    شكرا محمد عبد الرحمن يا انبل الناس اجمعين
                  

11-08-2011, 10:00 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: الطيب شيقوق)

    الطيب الطيب
    هكذا عن لى ان اناديك
    لكم انت نبيل يا صديقى
    زمان ، يوم ان كان الزمان جميلا ونديا
    كانت لنا العاب ربما مثلنا فى الاقاليم لعبتها بنات الحى لديكم
    ها انى باسم الحب اهديها لك

    ياود ام سكيكة
    تلك عبارة استوقفتنى اليوم ،
    كنت عادة اغنى حين يشتد بى الحنين ،
    لا يهم الاغنية المهم انى ابعدعنى كل حزن بالغناء ،
    احس بسعادة لحظة اردد اغنية ما لمحمد وردى او مصطفى سيد احمد ،اوعميرى ، كانوا انسى وفرحتى حين احس "بحراق روح "
    اليوم كنت اردد هذه الكلمات من لعبة " أزعم انها اغنية من اغانى الألعاب التى كنا نلعبها فى الطفولة
    ياود ام سكيكة
    يا بياع الويكة
    دنقر شوف كرعيك
    من عجاج الويكة
    ما ربونى ليك
    ربونى الشايقية
    عسكر الظابطية
    ربما ماتت هذه الكلمات الان ،
    لم تعد فى ذاكرة احد ،
    احسست بحزن عميق حين لم اجد من يشاركنى تلك اللعبة وتلك الاغنية ،
    فنديداتى لم يعدن هنا بأى حال ، لم تعد تلك الامسيات بيننا حين نتجمع للعب فى الحوش ،
    وحين تجئ حتى بنات الجيران احيانا يشاركننا ملعبنا "سمية النصرى وماجدة ونوال النصرى ،
    آمال مضوى وشقيقتها اخلاص " ونتلم نحن الصبايا نغنى
    جيناكم جيناكم يا ناس البيت
    مرحبابكم مرحبابكم
    وين عريسنا وين عريسنا يا ناس
    فيردون علينا
    وين عروسنا وين عروسنا يا ناس البيت ؟
    وتمتد بيننا الاغنيات والمتعة باللعب ،
    لانحس بالوقت ينصرم الا حين تنادينا امهاتنا الى البيوت
    " يا بنات المغارب اللعب ما سمح فى المغارب "
    وينهين لعبة كانت بدأت للتو ، نخرج الى بيوتنا على أمل اللقاء
    لم اسمع تلك الاغنيات الى الان منذ تلك الفترة من طفولتى ،
    لكنى كنت احفظ اغنيات من صديقاتى من جبال النوبة حين كانت المدارس ليست مرهونة الا للكل وبالتساوى ،
    كنا نجئ من كل فج فى هذا الوطن ، لا فرق بين بنت الوزير ولا بنت الغفير ،
    نتعلم سويا ونتخرج سويا ، تنفق علينا الدولة فنبادلها العطاء
    كانت الليالى الخاصة بالسمر مرتعا للمعرفة بالنسبة لى على الاقل ،
    حيث تتعلم من تلك الرقصات معنى الجسد ، ومحبة الجسد وجمال الجسد
    "قبل ايام كنت استمع الى الاستاذ انيس منصور يتحدث الى الراحل الاستاذ محمود ابو العزايم خلال برنامج ـ الاذاعة زمان ــ عن الرقص فى تلك الايام ، حين زار السودان فى السبعينات وكان يزور قاعة الكريزى هورس للرقص ، قال
    ــ كان فى واحد شاب بيرقص ، عجبتنى طريقته فى الرقص ، ناديته وقلت له
    ــ يمكننى ان ابقى هنا اراقبك ترقص حتى الصباح لان طريقتك اعجبتنى جدا ، ما شفتش حد بيرقص بالجمال دا كله "
    وكذا كانت زميلاتى من جبال النوبة يرقصن ويرددن اغنيات محلية ما تزال فى اللسان
    "قوم من جمبى خميسة جاية
    رسل وقال لى خميسة جاية "
    وتلك الاغنية التى مفادها
    "خميسة مالو زعلان ؟ "
    فيجئ الرد من اخرى
    " تنور وقع تحت الشجرة "
    الا ما اطيب تلك الايام حيث لم نكن سوى قلب واحد ، وروح واحدة ، فماتزال تلك الاواصر منعقدة بيننا
    فى العام 2005 وكنت عائدة من مدينة الابيض ، فى الباص ، كانت تجلس صديقتى سكينة بنت الحسين، لم ارها ، لكنها رأتنى ، فتحينت ان يقف الباص فى محطة ما ، أول محطة جاءت الى مقعدى ،صاحت باسمى ، لم اخيب ظنها ناديتها باسمها ، بكينا حتى لم يعد من وقت للبكاء ، كانت قد تزوجت اللاعب الاشهر يومها فى الباسيكت بول خميس جلدقون ، كان يزورننا احيانا فى الكلية بغية زيارة خطيبته حينها سكينة ، حدثتنى سكينة وحدثتها ، لكن حديثها كان مشحونا بالشجن ، حدثتنى عن طفلة فقدتها ، وكم انها حزينة ايضا لان احد زميلاتنا رحلت فى اثناء الولادة حيث كنا نعدد تلك الايام كل واحدة من زميلاتنا ونستعرض حالها وماذا فعلت وكم طفل انجبت واين هى الان ؟ يا لتلك الحميمية التى نشبت ولاتزال ، رغم اننا افترقنا منذ ما يقارب الثلاثين عاما ، لكننا كما كنا فى تلك اللحظة فى احد "عنابر الداخلية " نشرب شايا صنعه لنا عم كوكاب ،ووضع تلك ال"برادات الكبيرة فى قلب السفرة فى المدرسة " كاننا لم نفترق قط الا لبضعة لحظات ، كانت الساعات ندية ونحن نتشارك الاحاديث عن صديقاتنا وزميلاتنا ، انتهت الرحلة سريعا ، افترقنا مرة اخرى لكنها وكل صديقات الصبا والزمن الجميل فى القلب ابدا
                  

11-08-2011, 02:17 PM

عبد الله الشيخ
<aعبد الله الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-17-2008
مجموع المشاركات: 1759

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    كل عام وانتم بخير ..
    سلمى
    والموج
    و ضيوفهما ..
    هذه الحروف تحتاجها الاجيال فى المستقبل ،
    عندما تتساءل تلك الاجيال عن العيد ايام زمان ..
    الآن ،، تغير طقس العيد ..!
    الآن ، نفتقد عيداً بهذا المعنى ، وذاك الطعم للاسف..!
                  

11-08-2011, 04:56 PM

الصادق سلفاب
<aالصادق سلفاب
تاريخ التسجيل: 04-26-2010
مجموع المشاركات: 288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عبد الله الشيخ)

    الأستاذه سلمي الشيخ
    كل سنه وأنتِ ومن تحبين بالف خير،
    جميلٌ ما تكتبين فحقاً هو كتاب الحب وسرد لحكايا واقاصيص من زمن الحب،
    في بلادٍ كانت ارضاً للحب ... شكراً سلمي و أنتِ تكتبين وتعيدينا لازمانٍ وبيوتٍ
    تقتات الحب و تفتح ازرعها للناس ندخلها دون استئذان ويصعب الخروج ..
    لك التحايا ثانياً والقابله كل الناس لامين في وطن معافي وطيب يسعنا جميعا
    لنبتدر يومنا علي نغمات صوتك من اذاعة امدرمان في صباح خريفي جميل
    ومحفز علي الحب والامل....
                  

11-08-2011, 05:47 PM

الطيب شيقوق
<aالطيب شيقوق
تاريخ التسجيل: 01-31-2005
مجموع المشاركات: 28804

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: الصادق سلفاب)

    ود الموج

    Quote: ود شيقوق المسنوح
    كل عيد وانت بخير وصحه وعافيه
    ياخى خلى الحساده..
    سب عليك اترزع جنب كانون سلمى وخليك مقهى واسمع ليك
    جنس نضم..وحاتك كلام يسكر عديييييل،،،


    دي دونها المقل - اكان ما فكيت دربا على بالايمين الحقك امات طه يا مسنوووووووووح
                  

11-09-2011, 10:31 AM

Moawia AbdulRahman
<aMoawia AbdulRahman
تاريخ التسجيل: 11-29-2010
مجموع المشاركات: 44

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: الطيب شيقوق)

    الأخت الرائعة سلمى

    الود ممزوجا بصدق التقدير متدثرا حلو الحديث ليصل حبلا مع أخت عزيزة تنساب منها هذه الأحرف الدافئة المنسوجة من عبق المحبة ومن قلب تشرب بالكثير من القيم السودانية الأصيلة والتربية الفاضلة.
    صدقينى إن نبض كلماتك الحنينة والرقيقةأعادنى لذكريات ذلك الزمن الجميل فى بلادى ولبقعة عزيزة على قلبى طالما احببتها كثيرا وعشقت ذرات رمالها الا وهى مدينة الأبيض والتى اعادنى للكتابة عنها عدة مرات الأستاذ أسعد المحامى فى بوست سابق عن مدرسة الأبيض الثانوية.
    لكى التحية والتجلة وانتى تدوزبنبن البوست بهذا المقال المتفرد وهذه الأحرف البديعة.ومن كتاب الحب لكى كل الحب.
                  

11-10-2011, 11:52 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: الصادق سلفاب)

    الحبيب الصادق
    عيدك مبارك
    فى احد الاعوام كنت فى القاهرة وسكنت لزمن طويل فى بيت صديقى واستاذى السنى دفع الله
    كان العيد قد اعلن بشائره
    فقمت انظف البيت كما جرت العادة
    نزلت الى السوق اشتريت ملاءات جديدة وغيرت ما استطعت اليه فى البيت
    خبزت ونظفت كل البيت
    البيت لم يكن كبيرا غرفتين وصالة ومطبخ وحمام طبعا
    نظفت كل البيت غسيلا
    وحين وصلت للحمام وجدت السنى يجئ خلفى لاهثا
    كنت احمل سعافة وانظف بها عسقف الحمام
    امسك السنى السعافة وباعد بينها وبينى وهو يضحك
    ــ لا لا يا سلمى الا سقف الحمام دا
    تعجبت لغرابة الطلب سالته
    ــ ليه ؟
    قال
    ـ شايفة العنكبوت دا ؟
    ـ مالو
    ـ دا صاحبى ياخ كل ما ادخل الحمام اتخيلو بقول لى بالله عاين الزول السمين الماشى بالقلبه دا ؟
    وتركت العنكبوت معلقا الى سقف الحمام واضحك بلا حدود
    يا سلام ياصادق
    تلك ايام لن تعود
    حين كنا نتلاقى جميعنا فى بيت مصطفى له الرحمة ، فى عمارة النصر فى الجيزة
    ولا ينتهى اللقاء الا عند الفجر نبقى بيننا لا شئ سوى الضحك والغناء والمحبة
                  

11-10-2011, 11:25 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: عبد الله الشيخ)

    عبد الله ود ابوى
    مالك تبدو حزينا ؟
    العيدية ما لحقت تاخدها من الجريدة ؟
    يا لجمال تلك اللحظة زمان
    حين كنت لاتنى تمسك بتلك العيديات الغير محدودة من الاهل والاقارب والجيران
    تبقى حافظا لها لان هناك من الالعاب ما يثير حماستك ل"بعزقة " كل تلك العيديات
    فالمراجيح فى الساحات
    التى كانت تعج بالاطفال بملابسهم الزاهية
    مشهد لاينقطع عن النظر خاصة فى عيد الاضحى
    ذلكم المتمثل فى "الصوانى " التى يحملها "اتنين "
    من بيت لبيت
    رغم ان الناس "كلهم ضابحين "
    لكن لابد من تلك العيدية
    يخرج الاطفال بعد "تحانيس وسلام راس " حاملين تلك الصوانى باتجاه الجيران "
    فى حى العباسية كان دائما ثمة مهرجان يقيمه "اتحاد الشباب السودانى "
    فى الحى ، تبدأ تلك الاحتفالات بجمع الجلود لغرض خيرى ما فى الحى
    ويبدا فى اليوم الاول المهرجان
    نخرج اليه ونبقى هناك حتى يحل الفجر
    لا تنتهى تلك الحفلات الا عند الفجر
    المسرح منصوب والاغنيات تاتى من فنانى الحى
    زيدان ابراهيم وابراهيم حسين وفرقة نادى العباسية للجاز
    ولا انسى الفنان شرحبيل احمد وفرقته
    يا لتلك الايام ويا لحزنى لما ال اليه الحال
                  

11-09-2011, 09:51 AM

Elmosley
<aElmosley
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 34683

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    كل سنه وانت بالف خير
    عزيزتي سلمى
                  

11-09-2011, 10:42 AM

Salah Yousif
<aSalah Yousif
تاريخ التسجيل: 01-24-2004
مجموع المشاركات: 176

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: Elmosley)

    الأستاذة سلمى

    كل عام وأنت بخير
    شكرا على سلاسة السرد وحضور الذاكرة التي اجترت محطات جديرة بالإحياء
    لا يقتصر العيد على التسامح والفرحة والتمتع بمفضياته فقط وإنما أجمل ما فيه
    أنه يجمع حتى الذين تفرقوا عبر واحة التعبير الحر التي تطلين من خلالها

    وددت أن أقول شيئا عن خلفية أيلولة أغنية في الليلة ديك إلى الراحل المقيم
    الصديق زيدان ابراهيم، فقد كان الصراع حولها بين التاج مكي وعبد العظيم حركة وزيدان
    في حين كان للشاعر بابكر الطاهر والملحن عمر الشاعر أيضا ميول أحسب إنها صبت أخيرا في صالح
    زيدان ولم تفلح جدلية أن (الشاعر أعطاني القصيدة) أو أن(الملحن سمح لي بغنائها) الخ التي كان يشهرها البعض خاصة وأن في ذلك الوفت لم تتبلور المسائل القانونية حول الفكرية الملكية بل كان الأمر يتم بالتراضي وتغليب المصلحة العامة

    وأذكر في أوائل السبعينات أن كنا في سهرة إذاعية سجلت بمنزل المرحوم عبد الهادي الصديق وكان من بين المشاركين فيها الفنان الراحل عبد العظيم حركة والأدباء المجذوب وعبد الله على ابراهيم ومحمد عبد الحي ومهدي بشرى وطلحة الشفيع والفنان محمد ميرغني وكثير من الأصدقاء الأدباء الذين لم تسعفني الذاكرة لتذكرهم، وقد غنى حركة أغنية في الليلة ديك وطلب مني مقدم السهرة التعليق على الأغنية فأشدت بالتجربة الشعرية الجديدة والجريئة ثم عرجت إلى الصراع بين الفنانين حولها وطلبت من عبد العظيم حركة أن ينسى كونه فنانا ويضع نفسه في خانة المتلقي الذي من حقه أن يتمايل مع من يبدع في الأداء ويدلي برايه حول أداء زيدان للأغنية وبالطبع أشاد بزيدان ومن وقتها فيما اعتقد حسم الأمر لصالح زيدان0 الرحمة لمن رحل عنا والتمنيات بطول العمر لمن بقي بيننا يثري الساحة0

    انتهز هذه الفرصة لأهني الصديق صديق الموج بالعيد السعيد فقد طال الفراق منذ أن حزمت أمتعتي وعدت إلى السودان بينما لا زال يجوب شوارع الرياض بالسعودية0

    وشكرا

    صلاح يوسف

    (عدل بواسطة Salah Yousif on 11-09-2011, 10:58 AM)

                  

11-09-2011, 09:28 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: Salah Yousif)

    استميحكم عذرا اعزائى المتداخلين
    لانى سعيدة بكم وكثيرا
    وسعيدة ان استاذى صلاح يوسف قد جاء الى متن هذا الكتاب ليكتب لنا
    رغم انقطاعه لامد ليس بالقصير
    مكمن سعادتى انه اجلى بعض اللبس فى أمر اغنية ظلت مثار جدل طويل
    لكنه ترك لنا شهادة ثمينة
    اتمنى استاذى ان تقبل دعوتى لك لكتابة مقدمة لهذا الكتاب الذى سيرى النور قريبا
    شكرا لك وبدورى اهديكم ما كتبته عن الراحل الفنان عبد العظيم حركة
    شكرا لكم جميعا احبتى

    عبد العظيم حركة
    انا عيان ما طيبة
    شفاى رؤياك يا حبيبة
    ويرقص ونرقص نحن من على البعد ، كل يوم خميس ياتينا صوته محمولا على الاثير من ناحية مستشفى التجانى الماحى فى ميقات محدد
    ايقاع منتظم واغنيات يتحرك لها الوجدان ،وربما جاءت التسمية من هذه الحركة ،لعبد العظيم حركة عليه كل الرحمة ....
    قلت ان صوته كان ياتينا كل يوم خميس من ناحية مستشفى التجانى الماحى فى امدرمان فى الظهيرة ، بصورة راتبة لاتتغير ولاتتبدل ،
    فنقوم متوجهين الى هناك خاصة فى الاجازات المدرسية ، حيث نلتقى خالتى فاطمة الطيب عليها الرحمة ، كانت تشتغل فى مستشفى الارسالية فى جوار مستشفى التجانى الماحى ، كانت تسوقنا بعربيتها الى هناك ، ولعلها المراة الاولى التى اراها تسوق سيارة فى السودان وبصفة خاصة فى الاسرة ، لم اكن ارى نساء كثيرات يفعلن ، ففى الابيض لم ار واحدة تقود سيارة حتى رايت خالتى فاطة الطيب تفعل وكان ذلك مثار اعجاب ودهشة فى آن واحد ، كانت إذن تاخذنا الى مستشفى التجانى الماحى ونبقى هناك من بعيد نستمع الى الفنان عبد العظيم حركة وهو يغنى لمرضى المستشفى النفسيين ،وهى طريقة صارت الان تستخدم فى العلاج النفسى ، لكن الفنان حركة كان يفعل ذلك فى السبعينات ربما سابقا لعلماء النفس فى تلك الطريقة لامتصاص الام المرضى
    فى الليلة ديك ، كانت اول مرة نستمع اليها بصوت الفنان عبد العظيم حركة، كان يغنيها فى برنامج اذاعى يقدم جديد الفنانين ، ولم نعد نسمعها منه ، لانها تحولت الى الفنان زيدان ، بعد سنوات طويلة وحين كنت اعمل فى اذاعة وادى النيل فى القاهرة حدثنى الاستاذ فاروق الجوهرى عن تلك الاغنية وكنا فى حضرة الفنان زيدان ابراهيم يومها
    يومها لم تكن ثمة مصنفات فنية ولاهم يحزنون ، كانت الاغنيات تمتد بين الفنانين فان لم تعجبه مشت الى غيره ، كما حدث والفنان التاج مكى والراحل الفنان احمد ربشة واغنية "بدرى من عمرك"رغم ان الفنان التاج مكى تغنى بها لكننى على صعيد خاص احببتها لدى احمد ربشة ..
    وكذا اغنية فى الليلة ديك ، ولكل اغنية مذاق ..
    للفنان عبد العظيم حركة مقدرة عالية على التطريب ، والرسوخ داخل القلب ، فهو لم يكن فنانا مشهورا ، لكنه اشتهر بخفة الظل والايقاع الخفيف ، القادر على البقاء طويلا فى الروح ...
    ترك لنا الفنان عبد العظيم حركة العديد من الاغنيات والكثير من المرح والغناء البسيط العميق فى نفس الان
    وقلما تجد مثيلا لتلك الاغنية التى سادت فترة
    انت رجع لى رسايلى
    والرسايل العندى شيلا
    والصور لودرت برضو
    وفى اغنية اخرى خاصة بالفنان عبد العظيم حركة
    القليب الراسمو حنة
    يبدو من قلبك احن
    بيهو داير تمتحنا ؟
    والله فى امرك محنا
    شايفو باحساس رسمتو
    وبسهام الريد قسمتو
    الوله باين فى صمتو
    وكل زول ياخد قسمتو
    ولانه ابن كسلا او محب لها ، تغنى لها باغنية ظلت راسخة لدى كل ابناء كسلا والسودان المحبين لكسلا
    ارض الحبايب يا رمز المحنة
    فى واديك ولدنا ضقنا حنان اهلنا
    يا لعبد العظيم "عندك منو القدر مقامك زينا ؟
    تغنى عبد العظيم بالعديد من الاغنيات منها على سبيل المثال لا الحصر "عندك منو ؟مشتاق ليك ،زهرة الياسمين ، احلى الصبايا،قلبى ما بعرف يعادى "
    وغيرها من الاغنيات ، رحمة الله عليك ايها الفنان الذى لم يعش طويلا ، ورغم ذلك عاش فى دواخلنا كثيرا
                  

11-09-2011, 09:38 PM

Haju Muktar
<aHaju Muktar
تاريخ التسجيل: 10-25-2011
مجموع المشاركات: 5149

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الاستاذه الغاليه سلمي الشيخ سلامه
    واصلي مستمتعين
    ومتابعين
    لك كل الود واجمل الاماني
                  

11-09-2011, 11:42 PM

صديق الموج
<aصديق الموج
تاريخ التسجيل: 03-17-2004
مجموع المشاركات: 19433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: Haju Muktar)

    Quote:
    انتهز هذه الفرصة لأهني الصديق صديق الموج بالعيد السعيد فقد طال الفراق منذ أن حزمت أمتعتي وعدت إلى السودان بينما لا زال يجوب شوارع الرياض بالسعودية0

    وشكرا

    صلاح يوسف


    صلاح العزيز........ عيدك مبارك
    شوق بطول شوارع الرياض التى مازلنا نتسكع فيها ونعانى الغربة
    وظلم ذوى القربى من القابضين على انفاس الشعب عندكم نسأل
    الله أن يخلص منهم الامة ظاهراً وباطناً..
    التحيات يصلن البنيات وامهن،،،
                  

11-12-2011, 12:17 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: Haju Muktar)

    كل سنة وانت طيب يا هجو يا مختار
    واتمنى لك اقامة طيبة فى مصر
    تلك التى احبها وكثيرا
    فى مناسبة العيد وهنا فى هذه البلاد
    حكى احد القادمين اليها من السودانيين
    انه فى يوم العيد وكان لا يعرف احدا للذهاب اليه
    فالمدينة جل سكانها من الامريكان
    قال
    ـ لبست جلابية بيضاء ناصعة وعمامة وقفطان
    كان البرد قاسيا يومها فلففت وجهى اتقاء لسعات البرد
    وحين عدت بعد مشوار قصير وجدت البوليس يجئ الى بيتى ويسالنى
    ـ هل شاهدت كائنا غريبا يمشى فى الشارع قبل قليل ؟
    ضحكت بعد ان ذهبوا ذلك ان البوليس اخبرنى ان سيدة من الجوار اتصلت تحدثهم عن كائن "فضائى غريب "
    شفت الغربة هنا وحشة ازاى ؟
                  

11-10-2011, 11:59 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: Elmosley)

    يوسف الحبيب
    كل سنة وانت طيب
    ما زال فى القلب مكان للذكريات الحلوة
    ولا انسى تلك الايام التى بطعم الحب بيننا
    القاهرة والتسجيلات والكتابة عن تلك التسجيلات
    الفنانون يجيئون للتسجيل فى حصاد
    وبينهم ينزرع الحب فالا حسنا
    فى اخر رمضان كنت بيننا
    كان الراحل احمد الجابرى قد وعدنى بتسجيل تاريخ حياته
    وحزنت يوم عدت فى صباح اليوم التالى ولم اجده لانه سافر ولم يعش بعد ذلك سوى بضعة ايام ...!
    لكنى سعيدة بكل ما انجزته من حوارات مع الراحل زيدان
    شكرا لك لانك منحتنى تلك الفرصة
    كل سنة وانت طيب يا جدو حبيب نورا
                  

12-18-2011, 01:21 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتاب الحب (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    هجو مختار
    ياجميل
    لك الحب يبقى
    ما زالت تلك الليلة تعبر ذاكرتى
    يوم ان قمتما انت ومحمد قرفة بكل ما يمكن لاخوين ان يفعلاه تجاه اختهما
    يوم زواج عزة
    الذى احتفل بمرور عامين عليه
    ما زلت الهج بالشكر لكما
    لك الحب ولقرفة الرحمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de