عادت اماندا نوكس لبلادها فهل يعود مهند طه اسماعيل لبلاده؟

Quote: التفاتة كبيرة ومقدرة يا دكتور لا زال غالب وعي السودانيين بأساسيات متطلبات العدالة وحقوق الانسان متأخرا جدأ ... اذا كنا في بلد لا يزال الناس ينهالون بالضرب ما ان تصيح (حرامييي ) ودونما تثبت وتحقق من شخصية المتهم الصائح ؟ ام الممسوك من تلابيبه؟؟ الامر الآخر ما ان ترشح الاخبار بجريمة صادمة للشعور العام حتي ترتفع الدعوات بسلخ جلد المتهم وصلبه وذلك قبل ان تثبت عليه التهمة اويصدر حكم النظام القضائي في الدولة الحديثة لم يأت تقسيمه عبثا وانما نتج من خبرات طويلة للانسانية ومآس مريرة خاضتها البشرية في طريق نشدها للعدالة للناس لذلك تم تقسيمها الي النظام السائد الآن: نائب عام عن حق المجتمع في حفظ امنه وحقوقه وعليه ان يبذل الجهد في سبيل ذلك باعتبار ان المتهم حينما ارتكب الجرم كان مسئولا عن ذلك بكامل اختياره والمحامي ليس مهمته تبرئة المتهم فقط كما يتبادر في اذهان العامة وكما يرد في المسلسلات والافلام المصرية القديمة ، ولكن مهمته ايضا حتي اذا ارتكب المتهم الفعل المعتبر جريمة ، ان يبين الاسباب والملابسات التي دفعته لارتكاب ذلك الفعل ومن ثم يسعي لتخفيف الحكم عليه ، ويقف القاضي في مسافة متساوية بين هذه الاطراف ،، فاذا اختلت هذه المعادلة وغالبا ما تختل في مثل هذا النموذج الذي امامنا فان تاثير الرأي العام علي النيابة وعلي المحكمة عموما يغلب صوت المجتمع علي اهمية صون العدالة وادانة المتهم مسبقا قبل صدور الحكم اقف معك من اجل حملة انقاذ مهند طه اسماعيل وارجو ان يصل صوتها لاكبر عدد من الناشطين الذين يمكن ان يضيفوا اكثر منّا