|
States like Sudan, are precarious by design
|
هذه الجملة وردت في مقال لمجلة فورنق بوليسي http://www.foreignpolicy.com/articles/2011/06..._again_failed_states
وهي تعني أن السودان بتصميمه (أو) تكوينه عابر و غير مستقر
هي نظرة بالضرورة تقنية ثم أن الثابت أن الأوضاع منذ تكوين الدولة السودانية تدل على أن التحليل يلامس الحقيقة
من هذه النقطة
هل ما أوجد و حتم الانتماء و الشعور هو في الاصل (قصة بايظه) و هل وعت الفيادات السياسية بمختلف توجهاتها هذه الحقيقة ؟
الاجابة على هذا السؤال تصب في مجريين لا ثالث لهما
التوحد بمفاهيم جديدة أو التفكك الى عدة دويلات و لكنها أقرب الى الاستقرار و الديمومة
كما أن الاجابة على هذا السؤال تعني بالضرورة أننا كنا نطلب من قياداتنا السياسية ما هو فوق مستوى إدراكها و قدراتها فلذلك أبادر أنا شخصيا بالاعتذار ان كنت قد أعلنت أو أسررت في نفسي ما لايمكن لما يسمو بالنخب أن تدركه
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: States like Sudan, are precarious by design (Re: أحمد أمين)
|
صديقي العجيب قبل يومين وضعني بعض الناس إزاء أن السؤال القادم هو القلق على مصير الوجه العربواسلاموي للسودان المتبقي وجدتني في خضم رفضي لهذا الترتيب المخل أعي أو أتوهم أو اكتشف فجأة أن اللبنانين أكثر أمنا على أنفسهم في سيراليون منهم في لبنان (على سبيل المثال ليس إلا ، مع الاعتذار والاحترام للبنان وسراليون وشعبيهما العظيمين) لاحظ معي بحنق أن السيراليونيين ليسوا آمنين بذات القدر لا في لبنان ولا في سيراليون!! لاحظ معي وبحنق أشد وأعمق أن هذه الكينونة العروبو إسلامية نمت وترعرعرت في حضانة افريقية لا إسلامية خالصة خلال القرون التي فصلت - أو وصلت - بين اتفاقية البقط وبين (عمارة دنقس وعبد الله جماع) وهما (يؤسسان ملكا) عربوإسلامويا. ثم زد في الحنق والأسى أن هذا الملك وهذه الكينونة لم يفلح في الحافظة على ذاته رغم ثراء الفرص واتساعها وعمقها ومواتاتها اللانهائية مشكلة المكون السيراليوني في ذواتنا الضالة أنه لا زال يعتقد أنه لبناني قح ومشكلة المكون اللبناني (إن وجد وهماأو حقيقة) أنه لا زال يعتقد أن طينته لا تقبل العجن بباقيه أقول قولي هذا وأنا عند كامل سكري إزاء الفتنة اللبنانية والسيراليونية الموجبة
لك ودي ، سارت هرطقتي هذه مع تأملك أو لم تسر ، وثنائي وتقديري العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: States like Sudan, are precarious by design (Re: فتحي البحيري)
|
صديقي المتعجب فتحي
لا أعتقد أنه يمكن تجاوز الهوية العرقية ك element داعم للاستقرار
و لكن في نفس الوقت لا يحتمه
الأوطان هي خالقة الهوية و ليس التوجه المزاجي الذي يضفي معالم الشخصية (قل) السودانية أو اللبنانية أو الساحل عاجية (لو مشيت سيراليون لازم تكون بتعرف تعوم كويس)
في هذا الإطار ....
ما هو المكون الذي بنيت على أساسه الدولة السودانية؟
ما أورده أحمد أعلاه يضع أساسا جيدا لبلد متوحد و أيضاً قابل للذوبان (كما يحدث الان).
الشاهد
أن النخب و منذ أن تكونت الدولة السودانية فشلت في فهم المكون الاساسي الذي يضمن التوحد و انشغلت ببمارسات من و كيف يحكم السودان
و هم لا يعرفون ما هو السودان
كما أنا الان!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|