الصورة ادناه واحدة من الصور الاجتماعية المزرية في هذا العالم الامريكي الرأسمالي الضخم وهوعالم قاس لا يرحم ابدا لمن لا يملك مقومات البقاء فيه وهو يستعد له ويتحدى صعابه بالعزيمة والاصرار والتسلح بالعلم وبالصبر وبروح المبادرة والاقدام ويتحمل المسئولية الاجتماعية بانضباط... وهو واقع يمكن ايضا ان نكون من ضحاياه مثل هؤلاء الذين اعرضهم في هذا الفيديو لاننا لا نستطيع ان ندعي المعصومية من الانزلاق والضياع فيه وباننا افضل من هؤلاء الضائعين ما لم نؤكد تماما اننا بالفعل محصنون من تداعياته واننا واعون مصير الذين يتهاونون في التعامل معه حيث لن ترحمهم الظروف في دولاب الدولة الراسمالية العظمي مالم يستوعبوا كل تفاصيلها وامكانيات الصمود والتحدى في التعامل مع ثقافتها والياتها وخاصة ونحن مهاجرون جدد علينا اعباء انسانية واخلاقية ضخمةلاجل اسرنا واحفادنا للتواؤم مع ثقافة جديدة لن تصمد ثقافتنا الاصلية في الصمود امامها ما لم نعمل بهمة وبروح متعاونة مسئولة ناكرة للذات معا كمجموع سوداني وافد قذفت به الاقدار خارج جغرفيا الوطن الام في ظروف ظالمةمعلومة كلنا ضحاياها ولذلك تحتم علينا ظروفنا الاستثنائية التوحد والتعاون والتسامي فوق كل الصغائر التى جلبناها معنا الى هذا العالم الجديد واذا ظللنا اسراها قطعا سوف لن نحقق اي تقدم وتكيف مع هذا العالم الجديد وبالتالي سنكون اول المرشحين للسقوط والضياع مثل هؤلاء المشردين وايضا الابناء والاحفاد حتما ينتظرهم الضياع وحينها لا ينفع الندم والحسرات!
فقراء أميركا ينبشون القمامة لمواجهة أزمتهم الاقتصادية
.الهباني سلام هذا المقال منقول من احد المنتديات لا ادري ان كانت المعلومات الواردة فيه صحيحة ام لا ...
بدأت رياح الأزمة المالية التي تعصف بالولايات المتحدة الأميركية تهب على كبرى مدن البلاد، فقد ارتفع عدد الفقراء الذين تطعمهم جمعيات خيرية داخل الولايات المتحدة، بينما ابتكر آخرون أساليب جديدة من أجل تأمين لقمة العيش.
سبحان الملك في كاليفورنيا أغنى الولايات الأميركية، مصدر الرزق أصبح يأتي من صناديق القمامة. شباب من الفقراء يجوبون شوارع سان فرانسيسكو كل يوم بحثا عن كل ما يمكن إعادة تصنيعه على غرار قوارير المشروبات الغازية أو المائية.
يتم في مرحلة ثانية بيع ما تم جمعه إلى شركات مختصة. ما جمع خلال يوم وبيع بخمسين دولارا كأقصى تقدير قد يكفي لضمان وجبة غذائية يومية لكل شاب.
جيم مدمن مخدرات سابق وتاب عن تعاطيها يقول إنه يحقق دخلا كافيا عندما يبيع القوارير التي يجمعها من صناديق القمامة. يضيف جيم "القمامة أنقذتني من السرقة والمخدرات ووفرت لي حياة شريفة
الغطس في القمامة
من جهته يقول روي "إنها مهنة صعبة فهي تتطلب قدرة المشي لساعات طويلة". ويضيف "هذا هو العالم الجديد. الغطس في القمامة، ثم تأتي لمقايضة ما جمعته لمركز شراء هذه القوارير ببضعة دولارات". وقد تحول مركز شراء القوارير إلى قبلة للفقراء الذين نظموا أنفسهم في مجموعات صغيرة تجوب الأحياء بحثا في القمامة. وتحولت الظاهرة إلى مشكلة اجتماعية تسعى السلطات إلى القضاء عليها.
مئات من العائلات في سان فرانسيسكو تبحث أيضا عن لقمة العيش بعيدا عن القمامة. منظمة "ساكند هارفست" تجمع الأغذية من المحسنين والمتبرعين لتوزيعها على المحتاجين. وتؤكد الإحصاءات أن 30% من المستفيدين من هذه المساعدات لهم وظائف لكن رواتبهم لا تكفيهم.
وتقول لين كروكر الناشطة في المنظمة إن هناك زيادة بنسبة 15% في عدد المحتاجين للغذاء، كما أن نقصا بدأ ينتقل من الطبقات الفقيرة إلى الطبقات المتوسطة.
وتضيف لين "أتذكر جيدا المرأة التي كانت تتبرع للمركز لكنها أصبحت ممن يطلبون المعونة بعد أن فقدت وظيفتها وعجزت عن إعالة أطفالها الثلاثة".
المصدر: الجزيرة
06-30-2011, 06:39 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ما اوردته غالبا ما يكون صحيحا وهو افراز طبيعي في عالم راسمالي ضخم وفي دولة قارية مثل اميريكا حيث تدورهنا تروس طاحونة الراسمالية العالمية التي تدير كل اقتصادات العالم والتي لا يصمد للعيش فيها الا الحذاق والشطار من ارباب العمل واللصوص الكبار هذا بالاضافة الى اصحاب الابداع من كبار الرياضيين والفنانين بمختلف شرائحهم وايضا معهم ذوو الخبرات والتخصصات من التكنوقراط الذين يديرون الة العلم في خدمةاصحاب راس المال الكبار وايضا بها شرائح تعيش لاجل البقاء من بعض ذوى الدخل المحدود من اصحاب المهن الفنية والهامشية مثل مهننا نحن ( التكاسة وموزعي شطائر البتزا) واما الاخرون في العالم السفلي فهم كثر يحتلون لوحدهم العالم السفلي بكل شروره وهم خارج ( السيستم) يعيشون روق اليوم باليوم.. وبقدرما هي بلاد قاسية ايضا عادلة لكل مجتهد ذي همة يمتلك ارادة التحدى للعيش فهو ايضا سيجد نصيبه من العيش الطيب بقدرما يجتهد في سياق دولة القانون التي لا احد فوقها وهو الضمان الوحيد المنظم لهذا الحراك البشري الضخم.... ولذلك تاتي مخاوفي وانا انبه اهلى السودانيين كمهاجرين جدد لهذه البلاد اذ عليهم مسئوليات تجاه اهلهم هنا وفي الوطن البعيدان ينتبهوا لهذه المخاطر المحدقة بهم في هذا الواقع الجديد ولا سبيل للصمود في هذا الفضاء الا بالتضامن والتعاون والتوحد ككتلة واحدة جمعتنا قواسم ظلم واقدار واحدة في اوضاع لا بد ان نتجاوز فيها كل عللنا وامراضنا التي حملناها معنا الى هذه البلاد وعيوننا تجاه المستقبل البعيد لنا ولاطفالنا ولاحفادنا حتى لا يضيعوا مع الضائعين و نتوخي الا نورثهم تلكم العلل والامراض حتى لا يعيدوا انتاج امراضنا ورذائلنا ثانية في هذه البلاد الجديدة فهم في كل الاحوال انظف منا وفي ظروف افضل منا للتعايش في هذه البلاد بعد ان تعلموا فيها وتشربوا بثقافتها وقد خبروا حياتها وتفاصيلها ولا تنقصهم الا روح التعاون والتحانن والنخوة الوطنية المؤكدة لانتمائهم للوطن الام وايضا للوطن الجديد الذي منحهم هذا الملاذ الامين وهو واجبنا ان نرسخ فيهم هذه الروح وغير هذا فالضياع والضياع والضياع.
06-30-2011, 08:28 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الاخ الشبلى و الاخ هشام لكما ودى لكن القضية ليست قضية جوع و فقدان و ظيفة القضية اكبر من ذلك وهى على حسب ما أعتقد مربوطة بالاسرة بل الى ذهبنا الى أبعد من ذلك مربوطة بالتربية التى تؤمن الوضع السياسى و الامنى و الاقتصادى من اجل الحصول على اللقمة الشريفة واذا تعاملنا مع هذه الظاهرة الاجتماعية من غير مزايدات سياسية سوف نصل لحل اما اذا حاولنا عرض أى شئ على الاعلام دون دراسة للحالة نكون ظلمنا الحكومات الغنية و الفقيرة يعنى كل كلامى العايز اقوله قبل العرض يجب الالمام بالاسباب التى جعلت هؤلاء يتجولون فى اماكن القمامة
06-30-2011, 11:03 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ونحن اليوم كشريحة كبيرة من المهاجرين السودانيين يمكن ان نصنف كاباء اوائل للهجرة السودانيةاذ تقع علينا اعباء اخلاقية وانسانية في تحمل المسئولية كاملة في التصدي للتحديات والصعاب التى ستجابهنا وايضا تجابه اجيالنا القادمات في هذا المهجر الجديد حيث ينبغي عليناان نعمل على تهيئة سبل استقرارهم وبقائهم وتحصينهم من الضياع في المستقبل بكل المعينات التربوية والتعليمية والاقتصادية حتى يستطيعوا الصمود والحياة بشيء من الكبرياء والثقة في النفس ليساهموا مع بقية شعوب الدولة الامريكية في صنع الحياة والحضارة الامريكية والتي هي وليدة ثمرة تلاقح جميع حضارات العالم المتواجدة على هذه الدولة القارية والذي هو سر تقدمها وازدهارها ولذلك تقع علينا مسئولية كبيرة في الاسهام الحضاري المكون للشخصية الامريكية باعتبارنا وافدا جديدا اليها مطالب ان يرفدها باجمل ما لديه من حضارة وهو امر لا ينقصنا اذ نحن شعب وليد حضارات عظيمة ولدينا ما نعتز ونفاخر به اذا بالفعل تخيلنا هذا الدور الانساني المنوط بنا كرافد جديد من مكونات الشخصية الامريكية وهو امر يحتاج لوقفة مع النفس بشكل جمعي ينجزه عقل جمعي سوداني خلاق وواقعي قد حسم وحزم اهله امرهم وقرروا انهم باقون في هذه البلاد الجديدة جزءا من مكوناتها وهو امر لن يسلبهم انتماءهم للوطن الام ولن نشعر بالحرج ازاءه لاننا سنستوعبه في سياق مفهوم انساني راق تتضاءل امامه اصرةالوطنية لان اصرة الانسانية هي الفضاءالاوسع والارقى وهو الذي منح اميريكا قوتها وعظمتها امام العالم بحيث تجاوزت به مفاهيم الدولة الوطنية و القومية والتي هي العملة السائدة حتى اليوم في هذاالعالم واذا استوعبنا الامر بهذا المفهوم الانساني الراقي سنطمئن الى وجودنا ولن نعيش حالة التردد التي تعتري الكثيرين منا حتى اليوم وهم حتى هذه اللحظات مسكونون بهواجس التردد ما بين الاستقرار هنا والعودة للوطن الام وجلنا غير متاكد حتى هذه اللحظة وهو لم يقرر حتى اللحظةاهو مقيم هنا ام عائد الى الوطن الام وهي حالة اثرت على طبيعة تفكير الكثيرين منا فمنهم من لا زال يفكر بانه لن يقيم هنا بل سيعود الى الوطن وسيدرس ابناءه هناك وقد انفقوا للاسف مئات الالاف من الدولارات في الوطن من شقاء الغربة وكدحها هباء منثورا لاجل شراء منزل الاسرة في وطن غال وهو يستنزف كل مدخراتهم والتي كان اولى بهم ان يستثمروها هنا امام اعينهم حيث اسرهم هنا احوج لها للاستقرار وان يشتروا بها البيوت هنا والتي هي ارخص واكثر فائدة من بيوت السودان التي تستنزف كل مدخرات شقائهم باسعارها الخرافية ولن يستقروا فيهاولن يروها لانهم ان عادوا اليها سيعودون اليها وهم جثث على صناديق الموت لن تري ولن تسمع حيث تقام علي هذه المنازل المنحوسةسرادق العزاء والذي ربما لن يتم ايضا بهااذ صار الدفن ومراسم العزاء في المهاجر ارحم وارخص واكثر واقعية هنا في بلاد هي بلاد الله وليست بلاد الاميريكان وكلكم لادم وادم من تراب... وحمدا لله لنا فائدة كبري من تجارب وخبرات كثيرين منا حاولوا بذات الهواجس العجيبة العودة النهائية الى الوطن الام ولكنهم سرعان ما رجعوا منه بحسرات وغبائن وقد حسموا هذه الهواجس وقرروا اخيراان يرتبطوا به وطنا للتواصل والتحابب ولكنه غير صالح للاستعمال البشري في هذه الفترة بسبب ما حاق به من خراب ودمار وضياع وهو امر يحتاج لمئات السنين لازالته بشكل نهائي وقرروا اخيرا بواقعية ان يستقروا لاجل ابنائهم الذين ترعرعوا وتربوا وتعلموا في هذه البلاد اذ ليس من العدل حرمانهم من هذا الفضاء الانساني الرحيم الذي منحهم الامان والملاذ بعد حرمان وضياع .. ولكن هذا النوع من الهواجس مبرر ومتوافر لدى اخوتنا من شريحة ( المغتربين) لانهم يعيشون ظروفا استثنائية مؤقتة ومهددون بشبح الرجوع قسرا الى لوطن الام في اي وقت بسبب متغيرات السياسة والاقتصاد في تلكم البلدان التي يعيشون فيها بعقود مؤقتة حيث حتماستنتهي اقاماتهم بنهاية تلكم العقود ولذلك كيفوا حياتهم مع هذه الظرفية المؤقتة التي يعيشونها في اغترابهم حيث ربطوا مستقبلهم ومستقبل اسرهم بالوطن الام واما نحن المواطنين في اميريكا او كندا او استراليا او في اي دولة اوروبية فان امر استقرارنا محسوم بشكل رسمي اذ نحن مواطنون دائمون في هذه البلدان ولنا كافة حقوق المواطنة وهو امر ينبغي ان يكسبنا شيئا من الاطمئنان الدائم لان امورنا محسومة بشكل رسمي ولذلك امر استقرارنا في هذه البلدان غير مهدد وعليه ينبغي ان تتماهي بقية تفاصيل حياتنا مع هذه الحيثية الرسمية واما الذين لا زالوا يعيشون مواطنين اميريكان ( بمكنة مغترب)فانهم ابدا لن ينجحوا في خلق استقرار لهم ولاسرهم في هذه البلاد لانهم لم يحسموا الامر في نفوسهم وعقولهم بشكل واقعي وحاسم وهو سيكون سر فشلهم في هذه البلاد ..... وعليه ان حسم امر هذا الاستقرار بهذه القناعات انفة الذكر التي شرحتها لكم سيكون مفتاح النجاح لاي تجمع سوداني يستهدف الاستقرار في هذه البلاد.
يمكن ان نحقق احلامنا هنا في هذه البلاد العظيمة بعزة وكبرياء وجدارة اذا ادركنا اننا محظوظون جدا عندما جئنا الى هذه البلاد في ظروف تاريخية مثمرة ونحن نقطف ثمرات ثورات عظيمة لم نشارك فيها ولم نكتوى بنضالها وعذاباتها واحزانهابل لم نعش في هجرتنا ماعاشته كثير من اجيال الهجرة الامريكيةالقديمة التى سبقتنا الى هذه الدنيا الجديدة والتي عانت انذاك حتى وقت قريب ويلات مشقة الهجرة ذاتها ومغامراتها ومخاطرها عبر البحار والمحيطات وعانت ويلات الحروب الاهلية و اكتوي بعضهم بنيران التفرقة العنصرية خصوصا اهلنا زنوج افريقيا الذين شحنوهم من ديارهم الى هذه الديار كما الاغنام السائمات على سفن الرقيق وقد ذاقوا ويلات الاسترقاق والتفرقة العنصرية وناضلوا نضالا مريرا لرد الاعتبار لذواتهم المسحوقة عبر جهود ابطال ومناضين من اخوتنا السود نحن الان مدينون لهم بهذه الحرية التى نستمتع بها واسرنا فقد هرموا وهرموا وهم يحلمون بلحظة تاريخية نتاج نضالهم المرير ان يقبلهم الابيض مجرد بشر في بار او في بص او في مدرسة او في كنيسة ولكنا نحن المهاجرين اللاحقين استمتعنا بما هو اعظم من هذا الحلم الاسود المتواضع حيث شهدنا بل عشنا لحظات اول اسود في التاريخ يعتلى سدة الرئاسة التي كانت بيضاء بنت بيضاء وهو واقع لم ندفع قطرة دم او قطرة عرق لانجازه بل كان ثمرة مقشرة تنعمنا بها نحن واسرنا مواطنون اميريكان نعيش بكامل حقوق المواطنة ولا نعاني ما يعانيه اهلنا زنوج اميريكا من رواسب نفسية واجتماعية حتى اليوم بسبب تلكم الظروف التاريخية القاسية التي تعرضوا لهاولذلك هم معذورون ان اخفقوا في كل تفاصيل حياتهم لانهم ضحايا قهر عظيم واما نحن فضحايا قهر عظيم شردنا من اوطاننا الاصلية ولكنا وجدنا ملاذا ارحم وارقى وفيه يمكن ان نستعيد ثقتنا في انفسنا ونقبل التحدى للعيش في تسابق حضاري مع اهل هذه البلاد لنكون جزءا اصيلا من مكوناتها بعزة وكبرياء لنخدمها كواجب اخلاقي انساني تمليه علينا قيمنا وهو نوع من الوفاء للارض الملاذ وايضا سنكون اوفياء لاهلنا فى الوطن الام عندما يصبح ابناؤنا وبناتنا ذات يوم من صناع القرار في هذه البلاد العظيمة وحتما لن ينسوا اوطانهم الاصلية اذا غرسنا في دواخلهم حب تلكم الاوطان بمفهوم انساني راق ومتحضر لخدمة شعبيهم في البلدين بذات الروح التي تقبلتنا بها هذه البلاد واهلها ونحن لسنا من دمها ولا من دينها ولا طينها ولكنا كلنا لادم وادم من تراب.
07-01-2011, 00:49 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
حتى نكون اكثر واقعية اذا قررنا بالفعل التعايش في هذا الواقع الجديد كمواطنين فيه اذ ينبغي علينا ان ندرك ان هنالك استحقاقات علينا ينبغي ان ندفعها لانجاز هذا الاستقرار المنشود وهي استحقاقات لا بد من دفعها وهي في شكل تنازلات مطلوبة ولكنها ليست تنازلات تمس جوهر معتقداتنا وكرامتنا واخلاقنا بل تتعلق بالسلبي المكتسب عبر تجاربنا السياسية وموروثاتنا الثقافية التى وفدنا بها من الوطن الام حيث هي في الوطن نفسه ما عادت مقبولة فما بالكم في عالم ديموقراطي وسيع وسعنا كمواطنين فيه ونحن لسنا من دينهم ولا طينهم وقد قبلونا مواطنين بينهم بكل علاتنا بلا من ولا اذي وهو قمة التسامح الانساني وعليه لا بد من مقابلة الاحسان باحسان افضل منه اي علينا ان نتخلي عن روح القطيع والخنوع الاجتماعي و السياسي التى تربي الكثيرون منا عليها داخل بيوتهم و احزابهم وهي روح كسيرة خنيعة لا تناسب طبيعة الثقافة الامريكية القائمة على روح التحدي والاقدام والمبادرة...فعقلية الاب السوداني التقليدية في التاثير القوي على ابنائه بسطوته وهو يطبعهم بافكاره ومزاجه ويستنسخهم كما يريد حيث يحدد اتجاهاتهم وامزجتهم فهي ليست عقلية ديموقراطية تتسق مع هذا العالم الديموقراطي الجديد ولن ينتج بها هذا الاب بنتا او ابنا سويا يستطيع ان يواكب الحياة الامريكية التي تشجع النشء على حب التحدي والمبادرة والاقدام وحب الاكتشاف وكذلك على الصعيد السياسي ان من تربى في كنف حزب سياسي على الطاعة العمياء للزعيم يقره على افعاله سلبا وايجابا ولا يفكر ولا يبادر بل يفوض الزعيم على كل شيء فانها عقلية ايضا لا تناسب هذا الواقع الامريكي الجديد ولن تستطيع ان تسهم اسهامات ايجابية في الحياة السياسية الامريكية اذا قرر صاحبها ان يتمتع بحقوق المواطنة السياسية وكذلك ايضا ان العقلية الطائفية والقبلية والعشائرية التي ورثها البعض وقدم بها الى الديار الامريكية والتي هي في بلادنا شيء مخجل ونتحسس منه فما بالكم هنا في هذا الفضاء الانساني الراقي حيث ستجلب هذه العقلية المتخلفة على اصحابها كثيرا من الحرج والاحتقار اذا قرروا ا ستخدامها عند اللزوم وهو امر ايضا سيعطل كثيرا من حراكاتنا السودانية في هذه البلاد اذا قررنا التعايش كسودانيين اميريكان في مجتمع امريكي ديموقراطي متسامح واحد ننشد رفعتنا واستقرارنا لاننا بمثل هذه العقلية المتخلفة سنعاود انتاج ذات ازماتنا التي تركناها وراءنا في الوطن و(كاننا يا ابو زيد لا رحنا ولا جينا) وهو امر سيعدم امكانية اي تعايش بيننا نحن سودانيي اميريكا اذا قررنا ذلك ما لم ندفع مثل هذه الاستحقاقات الضرورية جدا كشرط لانجاح اية حالة تعايش سوداني في هذا الوطن الجديد والذي لن تقوم لنا قائمة فيه الا بالتعاون المثمر بيننا كسودانيين تتكامل فيه خبراتنا وافكارنا ومشاعرنا بلا اجندة واحكام مسبقة حيث اجندتنا واضحة بوضوح ازمة وطننا التي قذفت بنا الى هذه الديار حيث القهر والفقر والتشرد وشبح الضياع والسودان هو القاسم المشترك الاعظم بيننا ولا مجال للتعايش هنا الا بوحدتنا وتعاوننا ونحن نسمو فوق كل الجراحات وصغائر موروثاتنا السلبية التي لا تتسق ابدا مع واقع الوطن الجديد والا فالطوفــــــــــــــــــان.
انه لمن حسن الحظ ان هذه الديار الامريكية وغيرها من المهاجر التي طرقها السودانيون حبلي بكثير من المتميزين منهم في شتى ضروب العلم والمعرفة ومعهم الالاف من اصحاب الخبرات في كل التخصصات العلمية والمهنية ومعهم اصحاب المواهب الذاخرة بالابداع و الذين قهرتهم جميعا ظروف الوطن واضطرتهم للهجرة اضطرارا حيث الهجرة في رايي هي موقف اخلاقي شجاع اتخذه صاحبه وهو لائذ بكرامته واخلاقه من التلوث في مستنقع الانتهازية والفساد الذي وقع فيه اخرون من اخوتهم في الوطن حين قبلوا العيش فيه في معية الطغاة ينافقونهم ويمجدونهم وقد تنازلوا في المقابل عن اخلاقهم وكرامتهم وهذا ما رفضه المهاجرون بمختلف مسمياتهم فانهم قبلوا الابتعاد عن الوطن لتحمل مسئولية اعاشة اخرين به من اهلهم وذويهم وناوا بانفسهم عن واقع التلوث وايضا هنالك بينهم مهاجرون لاجئون سياسيون يحملون مواقف وطنية ناصعة في مواجهة الظلم في بلادهم وهم اناس يحملون افكارا وطنية تصلح في اثراء اي حوار سوداني في هذه المهاجر وتشحنه بروح الانتماء للوطن الام لتعضد وحدة المهاجرين من اهله وتعاونهم وهي تربطهم بالوطن الام وايضا تربطهم بالوطن بالجديد عبر التوعية السياسية التي يفتقدها كثير من المهاجرين.... وهؤلاء البشر الا نقياء النوعيين من المهاجرين بالتاكيد هم خامة جيدة يصلحون للبذل والعطاء في مثل هذه الظروف الاستثنائية وهم مفيدون جدا بخبراتهم ومؤهلاتهم لصالح السواد الاعظم من اهلهم المهاجرين الذين يكتظ بهم المهجر وهم مجموعات ضخمة متفرقة في المهجر الامريكي تعوزهم هذه الخبرات ولكنهم يؤدون اعمالا شريفة وبدخول محترمة وبتكامل هذه الفئات النوعية من اصحاب الخبرات والمؤهلات مع البقية من الغالبية فانهم حتما سينجزون الكثير لصالح مستقبلهم ومستقبل اسرهم واحفادهم وايضا لصالح الوطن الام والوطن الجديد اذا قرر الجميع صون مصالحهم والنظر الى مستقبلهم بنظرة ملؤها الطموح بارادة وعزيمة لا تعرف الخوار وبحوار يرسخ المسار ويؤكد القرار.
07-01-2011, 03:13 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ليس عيبا ولا امرا نستحي منه ان نعلن اننا مواطنون اميريكان وهو امر اكتسبناه بلا منة ولا اذى عبر مواثيق دولية رسمية فرضت على دول العالم احترامها والالتزام بها من خلال المنظومة الدولية والتي نحن مواطني شعب السودان جزءا منها ودولتنا شريك اصيل فيها وكان يمكن ان نكون مواطنين في اي دولة من دول العالم التي التزمت بايواء اللاجئين والمهاجرين اليها وفق قواعد القانون الدولي واقدارنا هي التى اتت بنا الى هذه الديار ولم ناتها مشحونين على بواخر الرق تحت سياط العنصريين اذلاء خانعين بل دخلناها بكامل كبريائنا وكرامتنا ومؤهلاتنا حيث لا زال لنا وطن وشعب وتاريخ وحضارة وهو الامر الذي سيعزز كبرياءنا و لذلك لن نتحسس من وجودنا على هذه الارض كاننا غرباء فيها ولن نحس فيها بالنقص بل نحن اليوم جزء من ترابها وراهنها ومستقبلها اذا بالفعل قررنا الحياة فوق ارضها بشرف وجدارة تحت الشمس... ولذلك من حقنا التمتع بكامل حقوق مواطنتنا فيها في جميع صعد الحياة فيها وهذا هو المدخل المهم جدا والذي نحرر به انفسنا من كثير من الهواجس والعقد واذا لم نتحرر منها قطعا لن ننجح في اي حراك داخل هذه البلاد كمواطنين كاملي الدسم.
وكي نحقق هذا الاستقرار المنشود نحتاج بالفعل لمبادرين وطنيين بالدرجة الاولي يضطلعون بهذا الدور الريادي في تبصير اهلنا في المهجر بالتحديات والصعاب التى تواجههم في الحاضر والمستقبل وكيفية التغلب عليها من خلال طرح مقترحات عملية لمشاريع تساهم في هذا الاستقرار المراد عبر اليات تتسم بالشفافية وافراد مؤهلين بالخبرات والمؤهلات العلمية والفنية لكسب ثقة الناس وجذبهم بالتالي حول هذه الافكار و المبادرين لانني بحسب خبرتي ادرك ان هنالك فئات قليلة من السودانيين ذات تاثير سلبي على الناس ولديها المقدرة الفائقة في اذكاء نظرية المؤامرة بينهم والتي هنالك كثيرون لديهم استعداد لتقبلها وبالتالي يتحولون الى بشر اعداء لانفسهم اذ يشككون باحكام انطباعية مسبقة في هذه المشروعات وفي الذين بادروا من انفسهم بطرحها وهو امر ينم عن عقلية متخلفة تضر بمصلحة نفسها ومصلحة الجماعة ولذلك لا مجال من التصدى لها الا عبر تطبيق مبدا الشفافية في طرح كل الاشياء على بساط البحث للحوار الوسيع الذي يعطي المجموع فرصة حقيقية لتقييم اي مشروع واية افكار وهو امر يتسق مع مفاهيم الديموقراطية.
07-01-2011, 06:31 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان رهاننا في هذه المهاجر سيكون على المستقبل اي على مستقبل الابناء والاحفاد لانهم بكل المقاييس طاهرين مطهرين اكثر نقاء منا واكثر وعيا بتفاصيل هذه الحياة الجديدة التي ترعرعوا وتربوا فيها ولذلك هم ادري بالتصدى لتحدياتها وصعابها في المستقبل ولكنهم الان الان في صغرهم محتاجون الى خبراتنا وشيء من اخلاقنا الحميدة التي ستساهم في هذا التاسيس الاستراتيجي لمشاريع تسهم في استقرارهم ولكننا لن نستطيع ان نصادر مستقبلهم بعقلية وصائية كالتي كانت لابائنا واجدادنا وقد ساهمت لحد كبير في استمرار ازماتنا في الوطن الام حيث نحن لازال غالبيتنا مستنسخين من عقليات ابائنا واجدادنا وهو امر سلبي لا زال يساهم في اعادة انتاج ازماتنا بسبب هذا الاستنساخ العجيب....
07-01-2011, 06:45 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ومن حقنا ان نحلم احلاما عظيمة وان نطلب الثريا ونطمح طموحات كبيرة في ريادة وحكم هذه البلاد عبر ابنائنا واحفادنا الذين سيولدون ويتربون فيها وهو حقهم الطبيعي كمواطنين اذا اعددناهم من الان لهذه المهمة التاريخية وذلك بنقل بعض خبراتنا والوعي السياسي الذي جاء يحمله نفر كثير من ابائهم وامهاتهم من اللاجئين السودانيين الى هذه الديار وهو الوعي الوطني الذي بسببه تم اجبارهم على مغادرة الوطن الام وهو اعظم هدية يمكن ان نهديها اياهم بلا تلقين ولا وصاية ويتمثل فقط في بث روح الوطنية فيهم ونكران الذات والانحياز الى قضايا المظاليم وهو امر سيحفزهم للارتباط بالحراك السياسي في هذه البلاد وبالتالي يجعلهم على مقربة من مراكز صنع القرار فيها وهو امر سيوهط الاذكياء منهم مكانات مرموقة في الدولة الامريكية وبالتالي سيفيدون اهلهم هنا وفي الوطن الام!
أتمني ان يجد حديثى لديكم اذانا صاغية تهم بالفعل للاضطلاع بهذه المسئولية الانسانية والاخلاقية وادرك ان بيننا علماء واصحاب خبرات اجلاء نفاخر بهم لديهم القدرة الفكرية على مخاطبتكم بافضل مما اطرحه الان عليكم لانى لست في مقامهم لا بالخبير ولا بالعالم بل مجرد انسان عادي يحاول ان يساهم في التنوير بهذه المهمة التاريخية التي بالفعل تحتاج لقادة مستنيرين يمتلكون القدرة على قيادة الناس نحو مستقبل افضل لاجل البقاء بعزة وكبرياء في هذه الارض العظيمة والتي ابدا لا تصلح للخاملين ومستلبي الارادة والمخذلين. واتمنى ان ارى قريبا افرادا من مثقفينا الوطنيين الشباب الذين وفدوا الى هذه البلاد بخبراتهم الثرة في العمل العام وهم قادة داخل المؤسسات السياسية الامريكية الكبيرة وتحديدا في الحزبين الكبيرين ( الجمهوري والديموقراطي) لانى اثق في كفاءات بعضهم والتي بالفعل لو وظفوها توظيفا حقيقيا سيكونون بالفعل نواة(( للوبي سوداني )) حقيقي داخل الكيان السياسي الامريكي والذي سيواصل في حمل الراية من بعدهم الابناء والاحفاد المزودون بهذه الروح من ذات الجيل. واتمني ان ارى قريبا مؤسسات استثمارية سودانية ضخمة تدار هنا في هذه البلاد بكفاءات سودانية متخصصة لتحقيق الاستقرار المنشود في هذه البلاد لرفع مستوى المعيشة للكثيرين حتى يكونوا مؤهلين بالفعل لمواجهة تحديات المستقبل في هذه البلاد بابناء واحفاد مسلحين بالعلم والخبرات ترعرعوا وتربوا في هذا الجو المشبع بالاستقرار الناجم عن هذه المشاريع التي ستتحقق بارادة اولئك الوطنيين الافذاذ الذي قرروا الاضطلاع بهذه المسئولية الانسانية على اكمل وجه.
واوصيكم الا تنكسوا رؤوسكم في هذه البلاد العظيمة والتي بغير كرامة وكبرياء لن تعيشوا فيها الا عيشة الرخيصين واحلموا فيها احلاما كبيرة ولا تبخلوا على اسركم بالحياة الكريمة اي بالسكن النظيف في اماكن نظيفة خالية من مهددات الاستقرار وتاكدوا قبل ان تستقروا فيها عن مستوى المدارس والتعليم ومستوى قاطني تلكم المناطق لانها مناطق سينشا فيها اطفالكم فلذات اكبادكم ويتاثرون ببيئتها سلبا وايجابا فلا تبخلوا عليهم باي شيء مما يحتاجونه في حدود المعقول والمسموح ولا تحسبوها بحساب القرش لان القرش احيانا عندما تقع الطامة لن ينفعكم في شيء.. واخرجوا دوما معهم في اجواء اسرية الى المطاعم واماكن الترفيه والتسلية في شكل رحلات داخل او خارج الولاية لتوطيد اواصر العلاقة بينكم وبينهم لانهم يحتاجون هذا العيش المستحق بعد ان صاروا جزءا من نسيج هذه البلاد الاجتماعي وهذه ثقافتها وهم يتاثرون بمن حولهم من زملائهم الاميريكان الذين يعيش معظمهم مثل هذه الحياة المتاحة وهو امر يجعلهم مدينين لاسرهم ويعزز احترامهم لها لانها ما بخلت عليهم بما يحتاجونه.... واياكم واياكم ايها القادرون على العمل يا من رضعتم الكرامة والاباء من حليب امهاتكم وجداتكم الشامخات اياكم من اللهاث وراء صدقات ( الويلفير) فانه صنعة الذين لا كرامة ولا كبرياء لهم وهو امرستنعكس اثاره السالبة مستقبلا على الاسرة وتنشئة ابنائها لانه يضع صاحبه غير المحتاج دوما في خانة اشبه بالمتسول والمحتال وهو امر بالتالي يجعل الاسرة في مهب الريح لانها اختارت طواعية مثل هذه الحياة الرديئة التي ادمنها بعض من العاطلين والمتبطلين من اخوتنا زنوج اميريكا ولكنهم معذورون في ذلك لاسباب تاريخية وتراكمات نفسية سببها القهر وسياط العنصرية هي التي طبعتهم بهذا السلوك الذي يرتخص فيه بعض البشر انفسهم ولكن الانكى ان يسلك اخرون غير محتاجين لم يتعرضوا لما تعرض له اخوتنا زنوج اميريكاهذا المنحي وهم ينافسونهم فيه من غير احتياج وهو منحى يفرض عليهم العيش في تلكم المناطق الموبوءة بالجريمة والرذيلة حيث يعيش جل قاطنيها على صدقات ( الويلفير) ولكن هؤلاء الطيبين والذين اختاروا هذا المنحي بغير سوء وبغير حاجة لم يحسبوها بمعايير القيم والاخلاق بل حسبوها بمعايير الدولار وكنز الدولار ولكن ملايين الدولار ات لن تنفع صاحبها عندما يقع المقدر في حق احد الابناء او البنات الذين ترعرعو ا بمال الصدقات في مثل هذه الاجواء التي تؤدى الى السقوط والضياع وصدق مثلنا القائل ( الرخيس برخستو اضوقك مقستو... والغالي بغلاتو اضوقك حلاتو)! وانظروا اليهم كيف يحتقرون بعض المنتفعين زورا بصدقات ( الويلفير) والتي مخصصة فقط بموجب القانون الفيدرالي لمن يحتاجونها من العجزة اي كبار السن واصحاب الاعاقات والامراض المزمنة والاسر ذات الدخل الضعيف جدا وهو امر محدد بموجب القانون الفيدرالي لا يحق لاحد التمتع به الا المستحقين له من المحتاجين وليس المحتالين!
(عدل بواسطة هشام هباني on 07-01-2011, 11:42 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 07-01-2011, 11:48 PM) (عدل بواسطة هشام هباني on 07-02-2011, 02:23 AM)
07-01-2011, 07:21 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
اليكم بعض مساهماتي المتواضعة في هذا الشأن الذي يخصنا نحن السودانيين الاميريكان وقد نشرتها في هذا المنبر كواجب يمليه على ضميري الوطني لاجلنا جميعا بلا منة ولا رياء ولا اجندة من وراء الباب ولا من وراء حجاب!
Quote: واذا تعاملنا مع هذه الظاهرة الاجتماعية من غير مزايدات سياسية سوف نصل لحل اما اذا حاولنا عرض أى شئ على الاعلام دون دراسة للحالة نكون ظلمنا الحكومات
شكرا العزيز صديق مهدي
وبالفعل اذا تجاوزنا المماحكات السياسية سنصل الى مبتغانا باجندة معاشية واضحة تحقق مصلحة الجميع واما السياسة لها مضمارها وسوحها وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون
مودتي
07-01-2011, 06:49 AM
حسن حماد محمد
حسن حماد محمد
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 3451
كل عصارة خبرتي البسيطة في اميريكا سكبتها بواقعية واضحة هنا في هذا الخيط لمصلحة شعبي وانا اتوخي المصلحة العامة وخصوصا لهذه الشريحة الشريفة من المهجرين التي اضطرت اضطرارا للهجرة الشريفة خارج الوطن لاجل اهلها ولحماية نفسها وهي هجرة تعبر عن ازمة حقيقية معلومة يمر بها الوطن ولذلك ترتبط هذه الظرفية بالعامل السياسي والذي هو سبب اصيل في انتاجها واما سؤالك حول اجل اقامتي في هذه البلاد...فاطمئنك اننا لم نبتعد ابدا عن الوطن بل الوطن موجود فينا في دمائنا وفي احلامنا وتطلعاتنا وعبرت عن ذلك ولا زلت باكثر من( ثلاثين الف مشاركة) بهذا المنبر ولله الحمد فباذن الله عائدون عائدون يوم النصر العظيم.
07-01-2011, 11:52 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: كل عصارة خبرتي البسيطة في اميريكا سكبتها بواقعية واضحة هنا في هذا الخيط لمصلحة شعبي وانا اتوخي المصلحة العامة وخصوصا لهذه الشريحة الشريفة من المهجرين التي اضطرت اضطرارا للهجرة الشريفة خارج الوطن لاجل اهلها ولحماية نفسها وهي هجرة
كنت أتمنى أن تكون بيننا فى مدينة نيويورك
حيث الفرص للاستثمار كبيرة جداً
ولكن تفرق السودانيين الى طوائف جهوية وقبلية متناحرة سياسياً وقلة الطموحات والنظرة الضيقة و الغير متفهمه للواقع الذى يعيشون فيه حالت بينهم والاستفادة القصوى
من الفرص الكبيرة الموجودة هنا .
والمحاولات الفردية هنا وهناك تواجهها مصاعب جمة لما يتطلبه العمل الناجح من مجهود يفوق قدرة الفرد الواحد
مجالات الاستثمار أخى هبانى بأمريكا على الرقم من الوضع الاقتصادى الصعب ما زالت متوفرة وكثيرة
كمثال بسيط عندنا فى نيويورك الأسر فى أعداد متزايدة وهناك حوجة ماسة للاسثمار فى مجال التعليم
ومثل هذا المشروع يمكن أن يبدأه عشرة اشخاص ، وعائدة مجزى جداً وفى نفس الوقت يقدم خدمة للأجيال القادمة
نحن فى حوجة ماسة لها ، مع العلم بأن مثل هكذا مشروع يمكن أن يجد الدعم من جهات كثيرة
ونحن هاجسنا الكبير الآن صار أطفالنا ، كيف نعلمهم اللغة العربية وعلوم الدين الاسلامى ونوفر لهم الترياق الذى يعينهم
على المحافظة على القيم الجميلة التى تربينا عليها
على العموم شكراً لك على نقل البوست وأعدك بما سمح الوقت أن ننخرط فى حوار جاد عسى ولعل أن يقيض الله لنا من
يعمل على حماية الأجيال الجديدة ويجنبنا وأطفالنا المصير القاتم الذى نخافه جميعاً
أبوعلى
07-02-2011, 07:30 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وشكرا على الاهتمام بهذا الموضوع الحيوي والذي يهمنا جميعا ويحتاج لنقاشات مطولة
Quote: ولكن تفرق السودانيين الى طوائف جهوية وقبلية متناحرة سياسياً وقلة الطموحات والنظرة الضيقة و الغير متفهمه للواقع الذى يعيشون فيه حالت بينهم والاستفادة القصوى
وما تفضلت به في المقتبس اعلاه هي جزء من العلل الهدامة التي صاحبتنا من الوطن الام حتى هذه المهاجر وهو امر محبط واذا لم نتخلى عنها ابدا - وهو مستحق ذكرته في موضوعي علينا ان نتحلل منه من اجل الصمود والبقاء- قطعا لن ننجز غير الفشل والخيبات والضياع وبالتالي سيضيع الابناء في هذا العالم العجيب
مودتي
07-02-2011, 09:31 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
في الفيديو ادناه مظهر مؤسف من مظاهر انهياراتنا وضياعنا في رقعة جغرافية اخري في اقاصي العالم وهو امر مرشح ان نتعرض له اينما هاجرنا نحن السودانيين اذا لم نقف بجدية ومسئولية لتقييم الامور بحكمة لايقاف مثل هذه التداعيات المتوقعة!
07-02-2011, 03:59 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وخذوا الدروس والعبر من اخوتكم الاثيوبيين في المهاجر حيث تسودهم روح الاخاء والتعاون وقد انشاوا الشركات والمحطات التلفزيونية التي تعكس اصالة معدنهم وحكمتهم وانهم شعب حضاري.
07-02-2011, 10:29 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وحتى لا نقمط الناس اشياءها هنالك سودانيون نبيلون اصيلون في هذا المهجر بداوا ولا زالوا يسعون لتحقيق شيء من هذا الحلم المشروع وهو جهد لا زال دون الطموح المنشود ولكنه ايضا جهد مقدر بمجهودات جبارة هنا وهناك تحقق في عدة اماكن من المهجر الامريكي وادرك انه اتي بعد صراعات ونقاشات ومؤامرات مارسنا فيها كل امراضنا السودانية التي وفدنا بها من الوطن الام وهو امر طبيعي يتسق مع شخصيتنا السودانية المحملة بكل تلكم الشوائب وبرغم تلكم التحديات نجحت بعض المحاولات نجاحا منقطع النظير على صعيد جغرافيا محددة ومنها محاولة واحدة عايشتها لحظة بلحظة و ذلك في تجربة سودانية اعتبرها رائدة تجارب توحد وتعاون السودانيين في اميريكا بمختلف الوانهم واديانهم وجهاتهم ومعتقداتهم السياسية حيث استطاع هؤلاء الوطنيون النبلاءفي شمال تكساس اي في( دالاس وفورتورث) تاسيس شركة تاكسي (يونايتد) وهي اكبر شركة سودانية على مستوى الولايات المتحدة اذ تضم في عضويتها قرابة المائتي عضو من كافة اقاليم السودان قبل التقسيم ولا زالت موحدة حتى اليوم تحت هذا الاسم ( يونايتد) وهو اسم واع جدا يعبر عن طبيعة وعي الذين انشاوها والذين تبنوها ورغبوا في التعايش معا من غير اية اجندة وامراض كالتي تعيق نشاطات كثير من السودانيين في كل الارجاء وكان لتوحد هؤلاء الوطنيين عبر هذه الشركة كبير التاثير على انجاح قيام جالية سودانية نشطة دعامتها هؤلاء (التكاسة) ظلت مفتوحة للجميع وملحق بها فصل دراسي اسبوعي ولها مناشط ثقافية وسياسية واجتماعية وترفيهية ملموسة في حياة الناس فالتحية لكل الذين لازالوا يحافظون على هذا الصرح الاجتماعي السوداني. وايضا الشيء بالشيء يذكر علينا ان نشيد ايضا ب( جالية واشنطون) فهي برغم كل ما صاحب قيامها من عثرات وخلافات وهو انعكاس طبيعي لعللنا السودانية التي (تتاورنا) عندما نرغب في التنظيم ولكنها تظل بنشاطاتها الثقافية المحدودة ايضا حالة ايجابية واتمنى ان تتطور الى عمل اجتماعي واسع يسع كل السودانيين في تلكم المنطقة الحيوية بعيدا عن الشللية والذاتية والاجندة السياسية الفئويةالتي تخدم فئات محددة دون الاخري وان كان لا بد من المناشط السياسية ينبغي ان تكون منبرا ديموقراطيا متاحا للجميع وفق اليات عادلة وشفافة لحسم كل الخلافات... وايضا تظل تجربة السودانيين في( فيلادلفيا) ايضا تجربة سودانية مفيدة ارجو لها ان تتجاوز الاحن والخلافات السياسية وان تسعى لتوحيد الناس هناك حول مصالحهم كمهاجرين بالدرجة الاولي بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وقبائلهم وجهاتهم وان تحسم الامور فيها عبر الاليات الديموقراطية كامر حاسم لاي خلاف لاننا نعيش في بلاد ديموقراطية مقننة فيها الممارسة وايضا هنالك تجربة الاتحاد الرياضي السوداني (ساسف) وتظل تجربة رائدة في طريق توحيد السودانيين رياضيا على مستوى اميريكا وهو طموح كبير ومشروع وستظل محاولة جادة برغم كل ما شابها من خلافات ومؤامرات وهي امر طبيعي يتماهي مع الشخصية السودانية المحملة بهذه العلل والتي اذا ارادت ان تخلق وجودا مثمرا للجميع عليها ان تتخلى عن تلكم الروح الشللية والتامرية التي دوما تتبدى لدينا نحن السودانيين عند كل منشط عام يفترض ان يحقق مصالحنا ولكنه للاسف دوما ينتهي بنهايات مخيبة لامال الكثيرين لاننا لا نمتلك ذاك الوعي الذي يحقق مصالحنا وهي حالة تخلف متفشية بيننا ولا يمكن الشفاء منها الا بالتوعية الحقيقية وذلك بالتصدى لهذا المشكل بشكل علمي وواقعي وصريح لحلحلة هذه العقدة المزمنة التي لا زالت تصاحبنا نحن السودانيين في حلنا وترحالنا وتحديدا في الاوقات التى نحاول ان ننظم ونرتب فيها انفسنا حيث تخرج كل ( عفاريتنا) وتشتعل بيننا نظرية (المؤامرة) كاشتعال النار في الهشيم لنقضي على تجارب ومشاريع واحلام نبيلة يمكن ان تحقق مصالحنا ولكنا نقضي عليها باحكام انطباعية استباقية غير موضوعية وهو عين التخلف وغير ذلك تجدنا في الاجواء العفوية فرحا وترحا افضل الشعوب في التعاون والتازر اللحظي الذي ينتابنا عند المناسبات فقط وبحماس عفوي منقطع النظيروهو وعي اجتماعي مؤقت ينبغي ان نطوره وننظمه لتحقيق احلام استراتيجية كالتي اطرقها في هذا الخيط وانا اراهن فيه على بذرة الخير المتوافرة فينا بشكل مهول ولكنها لا زالت حبيسة وعي اجتماعي متخلف لا بتناسب وتحديات هذا الواقع المهجري المخيف والذي يتطلب وعيا استراتيجيا بنظرة ثاقبة للمستقبل تسعنا وتسع الابناء والاحفاد لاجل مصلحة الجميع..فذهنية رزق اليوم باليوم ابدا لن تنفعنا لاجل البقاء في هذا الواقع المخيف والذي لن يصمد فيه الا الاقوياء والقوة تاتي بالتوحد الذي تخلقه المصالح المشتركة للمجموع وهم يلتفون حولها على برنامج الحد الادني من التوافق والتعاون وهو امر يمكن تطويره الى اقصى سقوف التوحد اذا امتلكنا الوعي والارادة الاكيدة الناشدة هذا الهدف . فالعمر يتقدم بكم والامراض والاعاقات والموت جميعهم يتربصون بالجميع وهو امر ينبغي ان تحسبوا له الف حساب في هذه المهاجر لان مثل هذه المشاريع الاستراتيجية الطموحة ستحسب الف حساب لهذه الطواريء والظرفيات المعلومة والمحتومة وبالتاكيد ستشملكم برعايتها وايضا الابناء والاحفاد وهي تصونهم من كل اسباب الودار والضياع في هذا المستقبل المجهول..استووا يرحمكم الله وتساموا فوق صغائر انطباعاتكم واحكامكم الاستباقية الجائرة ومؤامراتكم الصغيرة واجندتكم الفطيرة واتفقوا فقط على الحد الادني الذي يؤمن لكم راهنكم ومستقبلكم والا فالضياع والضياع والضياع..
المجد لهؤلاء السودانيين الوطنيين النبلاء واعتبرهم رواد مجال الاستثمار فى الولايات المتحد الامريكية بشكل قومي سوداني منقطع النظير في هذه الديار و كان نتاجه هذه الشركة السودانية الكبيرة(UNITED) التي تعمر واحدا من اكبر مطارات العالم (DFW) وهو امر ينبغي ان يشجع بقية السودانيين في الولايات المتحدة ليحذو حذوه حينما يحددون اهدافهم ومصالحهم وهو الاساس وحينها تتقاصر الاجندة الاخرى امام مصلحة الجماعة
07-03-2011, 02:48 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
والتحية ايضا للاخوة صناع مبادرة (ايوا) وهي مبادرة سودانية مائة بالمائة صنعها سودانيون وطنيون من كافة الاتجاهات والجهات والاعراق والاديان بامكانياتهم الذاتية كمنبر حوار وطني جوال لجمع كلمتهم و هوالمنبر الاعرض الان خارج الوطن ويعمل كاطار واسع يضم كل الطيف السياسي الوطني باميريكا في محاولة للتواصل بالوطن الام عبر التفاعل مع قضاياه الراهنة والمستقبلية وقد صار رقما معلوما في الساحة الامريكية من خلال مناشط معلومة انجزها المنبر بهمة عضويته الوطنية وايضا صار له وجود معنوي بالساحة الوطنية السودانية من خلال التواصل مع قيادات العمل الوطني بالداخل و لا زال هذا المنبر الوطني في مراحل التكون الاولي عبر بلورة مفاهيم وافكار وتطلعات السودانيين في كل المناطق الامريكية التي يصلها المنبر ناشدا توحيد كلمتهم كمواطنين سودانيين منفعلين بقضيتهم الوطنية في الداخل وايضا يطمح لتوحيد كلمتهم كمواطنين اميريكان لهم دور فاعل في الحراك السياسي والاجتماعي والثقافي الامريكي كنوع من الانفعال بمواطنتنا الجديدة ونحن الان جزء اصيل من هذه البلاد لنا حقوق وايضا علينا واجبات تمليها علينا المواطنة ومطالبون اخلاقيا وادبيا ان نلتزم بها حيال هذه الارض الملاذ اكراما لها على منحنا هذه الفرصة الجديدة في الحياة وهو امر ايضا يتعلق بوجودنا وبوجود اسرنا ومستقبلهم.
07-03-2011, 11:15 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وليفهم كل من يدخل الى هذا الخيط ان اراد ان يخطو معنا الى الامام بجدية ومسئولية عبر هذه الافكار لاجل صالح المجموع بما فيه شخصه وبلا مزايدة بالوطنية وتخوين للاخرين عليه ان يعترف في داخل نفسه بصدق ان وجوده ووجودنا جميعا في هذه المهاجر ما كان امرا اختياريا ترفيا بل كان امرا قسريا استثنائيا بفعل فاعل هو الذي صادر الوطن ومقدراته وثرواته وقتل وعذب وشرد اهله ولذلك اضطر كثيرا من اهله للهجرة ولذلك نحن منتوج ازمة وطنية حقيقية كارثية يمر بها الوطن ووراءها وضع سياسي معلوم وسيرجع الكثيرون منا بعد انتفاء تلكم الظرفية الاستثنائية التي كانت سببا في هجرتنا اي بعد زوال هذا الوضع المتسبب في الكارثة ولكنا لا نضمن رجوعا نهائيا لابنائنا وبناتنا الذين ولدوا وترعرعوا وتعلموا في هذه البيئة الجديدة ولكنا سنعمل على ربطهم بالوطن عبر هذه الاحلام الاستراتيجية التي تتوخى مصلحتهم كمواطنين سودانيين وامريكيين.
07-03-2011, 11:18 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
انها مجرد محاولة بسيطة لتذكير انفسنا بتحديات حتما ستواجهنا واتناولها بشيء من الواقعية والصراحة لاجلنا جميعا في هذه المهاجر القاسية وعلنا نرعوي وهو دور نؤديه بأاضعف الايمان.
مودتي
07-04-2011, 10:06 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
نعم اخي عماد ان الماوي سكينة وامن ورحمة وهو اساس الاستقرار وبشرط ان يكون في مناطق نظيفة وامنة خالية من الشبهات وذات تعليم جيد حتى يتربي الاطفال ويترعرعوا في بيئة صالحة وهو المطلوب لتحقيق مستقبل مامون للاسر وخصوصا اسر هذه المهاجر .
مودتي
07-06-2011, 08:46 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة