مدحة الجمعه شوقك شاويني علي المبارك

Quote: فإن الحديث: سين بلال عند الله تعالى شين. من الأحاديث الموضوعة، وليس له أصل كما قال الحفاظ، قال صاحب كشف الخفاء ومزيل الإلباس: إن بلالاً كان يبدل الشين في الأذان سينا، قال في الدرر: لم يرد في شيء من الكتب، وقال القاري ليس له أصل، وقال البرهان السفاسفي نقلا عن الإمام المزني إنه اشتهر على ألسنة العوام ولم يرد في شيء من الكتب. 6 1/263. وقال في ج1ص564: سين بلال عند الله تعالى شين، قال ابن كثير ليس له أصل ولا يصح... فقد ترجمه غير واحد بأنه كان أندى الصوت حسنه فصيح الكلام. انتهى. والله أعلم.

Quote: الشيخ أحمد سليمان وقيثارة شعره علي المبارك بسم الله الرحمن الرحيم نشر هذا المقال بجريدة الصحافة العدد 5297 بتاريخ 18/3/2008 لكاتبه مصعب الصاوي ونعيده نشره هنا بتصرف بسيط تعميما للفائدة الذكرى السنويّة للشيخ أحمد ود سليمان علي المبارك المادح المجدّد بقلم: مصعب الصاوي: تظلنا اليوم الاثنين، الذكرى السنوية للشيخ أحمد ود سليمان بشارة، المولود بالخرطوم اللاماب بحر أبيض، 25 شوال 1337هـ، ثم انتقلت الاسرة بعد وقت قصير إلى ديم ود أم مريوم المعروف بأبي سعد الفتيجاب، والدته المبرورة فاطمة بت علي ود من السيد، قرأ الشيخ احمد ود سليمان القرآن بخلاوى أم ضبان وحفظه وجوّده، ودرس فيها العلوم الاسلامية وكتب القصيد النبوي واجازه شيخه العبيد ود بدر، وفي حقيقة الامر ان الخلوة القرآنية بأم ضبان شهدت ثلة نورية درسوا في معية الشيخ العبيد ود بدر، لكل مقامه في الفضل والتصوف، نذكر منهم الشيخ عبد القادر ود النذير، الشيخ أبو قرون، الشيخ عبد القادر أبو كساوي، الشيخ مصطفى الفادني، الشيخ الجميعابي، الشيخ الأمين ود بله الملقب ب«صقر البرزن». * عبقرية النظم والقصيد: يعتبر الشيخ أحمد ود سليمان في نظر الباحثين وأهل الذوق مدرسة يغترف منها المغترف فنون الادب النبوي، والمنظومات، والقصائد والاماديح، والرقائق الصوفية من الادعية والتوحيد.. وقد رددت هذه الدرر بأصوات مداح عظام، وأصوات جهيرة كثيرة البركة منهم المادح المتفرد علي المبارك رحمه الله. وللشيخ أحمد ود سليمان منظومة من منظومات المديح، يرثي فيها شيخه العبيد ود بدر: سيد بقعة أم ضبان أنا ديمه ليك عشمان عيشاً بلاك مسخان يا بدر القوم * على المبارك.. الصوت النوراني: ولد علي المبارك محمد عبد السيد بأبي سعد مع فجر الاستقلال، وتولت تربيته جدته زينب، ودرس بمسيد الشيخ احمد ود سليمان، وقرأ القرآن بين يدي الفكي يحيى موسى وبرزت بين اقرانه مواهبه الادائية باكراً وجمال صوته وشدة الاسر. كما عاش وجداناً صوفياً بين أصوات الطبول والطار واصوات المنشدين ورواة المديح، فتعلق قلبه بهذا الفن منذ بواكير الصبا.. استوى مادحاً ناضجاً جهير الصوت وهو في السابعة عشر من عمره، وقيّد الطار وخبر اسرار المديح بين يدي مداح ثقاة واصوات رائقة نورانية كثيرة البركة، منهم (سليمان عبد الصادق، المهل ود علي، مصطفى ود الحاج). شاركه من جيله من المداح الشيخ حمد النيل ، عوض ود بدر، سليمان ابراهيم وغيرهم. * بعثه وتجديده لتراث ود سليمان: يحمد للمادح علي المبارك أنه أحيا وجدد تراث الشيخ احمد ود سليمان من المديح، ونشره عبر أجهزة الاعلام والليالي الدينية والصوفية، تسنده موهبة وقبول واسع عند محبي المديح، كما استطاع ان يكون حلقة وصل بين مسيد الشيخ أحمد ود سليمان وعموم اتباعه ومريديه، بل كانت زياراته للعديد من مراكز التصوف كأم ضبان حيث الميلاد الروحي لود سليمان، وأبي حراز وطابت، مناسبات روحية ليستمع عشاق المديح لابداعه وقد اعجب به الشيخ البرعي ورثاه بأبيات: يا من تعالى وتبارك ندعوك بسورة تبارك جود واغفر لعلي المبارك واجعل نسلو الكل مبارك هذا وقد جاء الشيخ البرعي بنفسه معزياً في وفاته، وكان يطلق عليه شيخ المداح وظل على المبارك ناشراً لتراث أحمد ود سليمان منذ العام 76 وحتى وفاته عليه رحمة الله، في العام 1993م، ورثاه المادح محمد زين ود الجريف: أرحم يا كريم مداحنا والشادي * ناس علي المبارك وكافة القصاد اكفيهم شرورالعين والحساد * يرتعو في جنان الفوز والاسعاد * روائع المديح: اشهر المدائح التي رددها على المبارك بصوته العريض الجهير الكثير البركة (ضي الليالي السود)، (سيد بقعة امضبان)، (على المكاوي)، (شوقك شاويني). (صلاة الله الباعثنا) فضلاً عن مختارات متفرقة من ديوان المديح النبوي الكبير لاعلام المديح، كود سعد وأبكساوي وطيفورالدقوني، والشيخ حياتي. ولكن يظل ولاء علي المبارك لشيخه أحمد ود سليمان هو الغالب على مجمل تراثه الادائي