مذيع كويتي ينفجر بالبكاء على الهواء حزنا على الرئيس حسني مبارك (فيديو)

Quote: أجهش مذيع كويتي في البكاء وهو يناشد الشعب المصري الرفق بالرئيس السابق حسني مبارك، معتبرًا ما يتعرَّض له مبارك حاليًّا "إهانة" لا يستحقها؛ لأنه كان رئيسًا "صاحب إنجازات". يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه صحيفة "المصري اليوم" 2 مايو/أيار، عن مصادر طبية في مستشفى شرم الشيخ؛ قولها إن مبارك تعرَّض لغيبوبة مفاجئة، أمس الأول، وتمكَّن الفريق المعالج من إفاقته، ثم قرروا منع الزيارات عنه بسبب تدهور حالته. وأضافت المصادر أن مبارك عقب إفاقته من الغيبوبة طلب رؤية حفيده. ووجَّه المذيع الكويتي سعود الورع، عبر قناة "سكوب"، اللوم إلى وسائل الإعلام المصرية والعالمية على تجاهلها تغطية التظاهرات المؤيدة لمبارك، وأخذ يتهم القنوات الإخبارية العالمية بأنها تآمرت لإسقاط نظامه. واستعرض المذيع في حلقته الأخيرة بعضًا من مقتطفات التظاهرات المؤيدة لمبارك؛ حيث خرج متظاهر يحمل لوحة كتب عليها كلمات تأييد لمبارك تقول: "السعودي والكويتي بيقول علينا إننا مبقناش جدعان لا إحنا جدعان"، و"بتشكك في الضربة الجوية يا إعلام يا خاين؟"، و"بتضحكوا علينا عشان 60% جهلة". ولم يتمالك سعود نفسه، فتساقطت دموعه، وقال: "يا خوانا المصريين، أنا عاوز أقولكم كلمة: أنا مواطن كويتي، يوم ما بلدي احتلت حسيت إن الدنيا سكرت في وجهي.. كنت حاسس في بلدي إن مفيش أمن وأمان، وأنا حاسس بيكم.. مبارك مسجون.. ليه الإهانة بالشكل الوحش ده؟". وفي النهاية، قال المذيع الكويتي مخاطبًا الشعب المصري: "هتقتلوه .. لو مات إنتم قتلتموه". في سياق متصل، أرسل منصور عيسوي وزير الداخلية المصري، تقريرًا إلى المستشار عبد المجيد محمود، يؤكد فيه أن مستشفى سجن طرة لن يكون جاهزًا لاستقبال مبارك قبل نحو شهر. وذكر مصدر طبي أن الرئيس السابق سيبقى في مستشفى شرم الشيخ لمدة لا تقل عن أسبوع، وأنه يتعذَّر نقله حاليًّا بسبب عدم استقرار حالته الصحية. وأوضح أن الأطباء أبلغوا كبير الأطباء الشرعيين الذي حضر لتوقيع الكشف على "مبارك" قبل أسبوع؛ أنهم غير مسؤولين عن عملية نقله. في المقابل، أكد الدكتور جمال شعبان رئيس وحدة الحالات الحرجة بمعهد القلب، أن المصاب بمرض الارتجاف الأذيني الذي يعاني منه مبارك؛ لا تكون حالته خطرة، بل يتمتع بصحة جيدة. وأضاف أنه يمكن نقل الرئيس السابق إلى مستشفى سجن طرة؛ لأن هذا المرض لا يستدعي بقاء المصاب به في وحدة العناية المركزة.